Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

1¦ فيض الماء.




«سأذهب في موعدٍ غدًا.»

رفع رأسه على صوتها الذي يبدو وكأنه مترددٌ بطريقةٍ ما، لكن ليس كليًا. وكأنها تسأل بجملةٍ مؤكدة.

أومأ ببطء قائلًا وهو يشعر بصوته غارقٌ داخله: «حسنًا.»

نظرت إليه قليلًا قبل أن تنظر نحو قدمه المصابة من لعب كرة القدم مع أصدقائه، ورفعت حاجبًا تعيد بصرها إليه: «أنت لم تضع المرهم منذ الأسبوع السابق، صحيح؟» هي لم تسأل رغم جملتها التي يفترض أن تكون بنبرةٍ متسائلة.

أعاد نظره لجهازه اللوحي وهو يمثل فقدان حاسة السمع فجأةً، لتتنهد هي بفقدان أمل قبل أن تسأل وأخيرًا سؤالًا بنبرةٍ متسائلة: «ماذا تريد للعشاء؟»

رفع رأسه مجددًا بسرعة لتنقر لسانها وتنظر إليه بانزعاج، وكأن رفع رأسه المستمر سبب لها الصداع، لكنه لم يكترث واكتفى بقول شيءٍ علم أنها قد تفقد صبرها في يومٍ ما وستطبخه هو على العشاء: «الراميون.»

قلبت عينيها بقوةٍ شديدة قلق أنها قد تعلق هناك، وقالت خارجةً من الغرفة: «لا فائدة منك.»

طبخت خضارًا بالكاري الحار بجانب الأرزٍ أبيض.

على الأقل لم تخنقه بالفواكه كما تفعل عادةً.

-

هناك معلوماتٌ كثيرة يجب معرفتها حالما تدخل حياة يانغ جونغ إن.

مون كوان هي حبيبة شقيقه الراحل منذ أربعة سنوات ضحيةً لحادثٍ مروري.

جونغ إن فقد والديه في عمر العاشرة عندما حدث حريقٌ في المنزل بينما هو وشقيقه في المدرسة.

جونغ إن يكره الفواكه.

ويحب جونغ إن أن يقول للجميع أن آخر معلومةٍ هي أهم معلومة بينهم، متجاهلًا كل ما قاله قبلًا من أمورٍ مؤلمة، لكنه اكتفى بالفعل من الشفقة التي توجه إليه دومًا، لقد تشافى من الأمر.

مون كوان تكبره بسبع سنوات، أي في الخامسة والعشرين، أصغر من شقيقه الذي كان ليصبح في السابعة والعشرين من عمره.

عجوز.

على أية حال، مون كوان هي حبيبة شقيقه، وهي من اعتنت به حين رحل.

في بعض الليالي النادرة جونغ إن يفكر بالأمر، لماذا بقيت؟ لماذا هي من تعتني به وتناوله كل ما يريد رغم كونها ليست والدته ولا شقيقته ولا تقرب إليه بصلة، سوى أنها كانت حبيبة شقيقه؟ لماذا هي انتقلت لشقته هي وشقيقه رغم كونها تملك شقتها الخاصة قبلًا؟ لماذا هي من تلبي طلباته ومن تعتني به حين يمرض؟ لماذا ولماذا حتى يوقف عقله عن التفكير ويمسك بجهازه اللوحي ليضيع وقته على رؤية الأزياء الجميلة التي لن يكون شجاعًا ليخبر كوان عن حبه لها.

هو كان يعلم أن في يومٍ ما، كوان ستواعد أحدًا آخر، ستتخطى كل هذا في يومٍ ما وستنتقل مع رجلٍ ما يعتني بها ويلبي جميع رغباتها، وهو سيكون ماضٍ غير مرغوبٍ به لسوء ذكرياته.

جونغ إن يعاني من التغذية السيئة في فتراتٍ متباعدة؛ لذا هي تخبره أن يأكل الفواكه، أن يكثر من الخضروات، أن يعتني بذاته ولا ينخرط في أكل كل ما هو مضر.

لكنه ليس من الأشخاص المستمعين في الواقع.

حياة كوان ستكون جيدةٌ دون وجوده فيها.

«جونغ إن، هل يمكنك أن تسقي النباتات؟» صرخت مرةً بينما تطبخ العشاء، وهو استقام ليفعل أكثر مهمةٍ صعبة بالنسبة إليه.

هو لا يذكر لما هي بالضبط اقتنت بعض النباتات، خصوصًا بعدم اهتمامه لها، وكوان تكون خارج المنزل أكثر من داخله بسبب عملها كممرضة.

«أنت فعليًا يجب عليك الاعتناء بها أحيانًا، إنه منزلك كذلك، جونغ إن.» تحدثت بعد أن وضعت الأكل على منضدة المطبخ، سبب حديثها هذا لم يكن سوى بسبب سكبه الكثير من الماء على النباتات.

كان منشغلًا بهاتفه ولم يدرك ما الذي فعله -لأن إحساس تعدد المهام سيءٌ كما تقول كوان-، ولم يستطع الانتباه حتى أصبحت المياه تفيض من وعاء النبتة، لذا صرخ صرخةً مثيرةً للشفقة تكفي لتجعل كوان تهرول نحوه وتتنهد بتعب من الموقف الذي يستمر بالحصول مرارًا وتكرارًا.

هو بالفعل قد قتل العديد من النباتات مسبقًا، لكن من حسن حظ كليهما أنها جديدة الاقتناء، لذا موتها لا يكون مؤثرًا جدًا.

أمسكت بأذنه ليساعدها في الطبخ، رغم فشله الكبير في ذلك، لكنه يتعلم كثيرًا.

حياة كليهما كانت مسالمةً غالبًا.

«لماذا وضعتِ الجزر؟» تذمر متجاهلًا حديثها وهو يلعب بالجزر بملعقته.

«لأنني أحبه، كذلك لا تتجاهل حديثي!»

كان سيستمر بتجاهل حديثها لولا الجدية التي تلتمس نبرتها بصورةٍ قوية، لذا هو تنهد وأكل الجزر مع المعكرونة دون التذمر أكثر من ناحية الأكل.

حالما ابتلع قضمته، اتكأ للخلف وهو ينظر للأرض التي بدت مثيرةً للاهتمام فجأةً: «لا أعلم، أنا فقط لا أجد في ذاتي شيئًا يقنعني بالاعتناء بها.»

«إذًا لتتعلم الاعتناء بشيءٍ ما، بذاتك مثلًا.» حديث كوان لم يكن يحمل سوى الصراحة القاسية، الحقائق الخاصة بجونغ إن والتي يعرفها جميع المقربين إليه ويستمر بتجاهلها هو وكأنها ليس لها وجودٌ في حياته.

كانت أحاديثه كليهما الغريبة تلك، أقرب إلى جونغ إن أكثر مما يستطيع أن يعبر، رغم كونها تحمل الكثير من المواضيع الغير مريحة له، لكن كلاهما يسيران في ذات الطريق.

أو ربما هذا ما اعتقده جونغ إن.

-

«من واحد إلى عشرة، ما هو استعدادك لاختبار قبول الجامعة؟» رمى بومغيو حقيبته على الطاولة ينظر لجونغ إن بنظرته الغريبة تلك والتي تشعرك وكأنك كائنٌ غريب لا يملك تفسيرًا عنه.

«أقل من واحد.» أجاب ببساطة وهو يكمل مشاهدة الأحذية الغريبة التي لا يعلم لما تجذبه لهذه الدرجة.

«متوقع. ماذا عنك، هيسونغ؟»

«ماذا قلت؟» نظر هيسونغ بعدم تركيز، وكأن بومغيو حطم عالمه الخيالي.

«متوقعٌ كذلك. يالكم من فشلة.» هز رأسه بخيبة أمل رغم اعتياده عليهما وهو يخرج الكتاب والدفتر الخاص بالخربشة ويحاول المذاكرة مع كليهما.

بومغيو لم يكذب حينها، بل كان هو كذلك صريحٌ بقساوة كما هي كوان، لكن يعتقد أن لولا صديقاه، لما استطاع إكمال هذا، أيًا ما حدث في حياته.

لكنه لا يزال محقًا. ياله من فاشل، وهو يستمر بإثبات حديث بومغيو بالفشل مرارًا وتكرارًا، بطرقٍ كثيرة لم يتوقع أنه قد يمر بها.

لقد اختبر اختبار قبول الجامعة. لقد حصل على خمسٍ وخمسون درجة. غير متوقع، رغم أنه يستحقها لعدم المذاكرة جيدًا، لكنه اعتقد وبكل صدقٍ أنه قد عمل عملًا جيدًا فيه.

كذلك حبيب كوان منذ سنةٍ ونصف قد أتته وظيفةٌ جيدة في سول.

هو يعلم ما يعنيه هذا.

نظرت إليه بكل سعادةٍ حين رمت خبر وظيفة حبيبها الجيدة، لكن ليس دون الحزن الذي كان يلمع في عينيها، وكأنها تعرف كل ما يمر به عقله، واكتفت برسم بسمةٍ صغيرة لا تخفي الإرهاق الذي وجده يتسلل في أسلوبها، في استسلامها لطلباته الغير مفيدة غالبًا، لشربها القهوة بالكثير من السكر دون الشعور بالندم كما تفعل عادةً، وفي ازدياد وزنها الملحوظ، الذي يحدث عندما تكون قلقةٌ ناحية شيءٍ ما.

كلاهما لم يكونا هما منذ مدة، وجونغ إن يتساءل إن كان هذا هو النضوج.

هذا التساؤل كان يحملق فيه منذ أن بدأت تواعد بيونغهو. ليس وكأنه فعل شيئًا لجونغ إن، لكنه بعد أن واعدته أدرك أنها بقيت في حياته بإرادتها، كما تستطيع الذهاب بإرادتها. ليس هنالك أي سببٍ يجعلها تبقى، هو أصبح بالغًا بالفعل ويستطيع الاعتناء بذاته.

هي ليست شقيقته، ليست والدته، ليست قريبةً منه، هي فقط حبيبة شقيقه الراحل.

صديقاه لا يتفقان معه على ما يبدو.

«لقد أخبرتك كثيرًا أنها ستموت لأجلك، لماذا تريد مني إعادة حديثي للمرة المليون؟» صرخ بومغيو وهو يقطع البصل الأخضر ليضعه في الوعاء مع الراميون. أصبح يحاول الطبخ كثيرًا، هو يبدو مريبًا عندما يفعل هذا.

«أنا فقط لا أعتقد أنكم قد بقيتم مع كلينا لوقتٍ طويل لتعلما ما تشعر به تجاهي حينما تعتني بي.» أردف بصوتٍ غير واثق، يتأمل منضدة مطبخ منزل بومغيو. يا لها من منضدةٍ غنية.

همهم هيسونغ وهو يدخل المطبخ ويتجه لغلاية المياه دون النظر إليهما، لكنه تحدث وكأنه قد اعتاد على نقاشهم هذا الذي يستمر بالتكرار: «هل نحن نتحدث عن كوان وجونغ إن؟ إذا نعم، فأحب أن أقول هي مستعدةٌ للموت لأجلك.»

لم يستطع جونغ إن فعل أي شيءٍ سوى التنهد.

وقد سارت الحياة حتى لم تعد تسير.

----------

السلام عليكم
معاكم لميس خميس جاية برواية جديدة وطويلة وحزينة -صج والله؟-.

كتبتها لإرضاء رغباتي والافكار الكثيرة اللي جايتني من لما حبيت سكيز واكتشفت ان خط ٠١ اعز الاخوياء وقررت الحين اني اكتبهم والحمدلله عدت ع خير😔

طبعًا فيه شخصيات ثانية من سكيز بتطلع، ترقبوا لهم لانهم هم اللي يخلون الرواية تضحك😭

المهم، شخصية ايان بتكون مميزة مرة هنا وجديدة، وأخيرًا ايان راح من شخصية جانبية في كل رواياتي للبطل وللاسف بتندمون اشد الندم اني خليته بطل من كثر البؤس اللي بيمر فيه، اسوأ من رواية وقتٌ عابر -اذا احد قرأها هه- فاا خلوا مناديلكم جنبكم عشان لو صحتوا او شيء مع اني ما اتوقع انها حزينه لهدرجة.

TMI عشان محد يضيع الدنيا
الرواية لا تعترف بالزمان سوو عادي لو كنا في الشتاء وصرنا في الصيف بعدين اتس فاين

التصنيف | دراما، صداقة، عائلي، رومنسي، خيالي نوعًا ما، شريحة من الحياة.
الفصول | ٢٠ فصل.

تحديث كل يومين، ترقبوا للفصول القادمة بإذن الله🫡

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro