Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

١- ديستوبيا

سكون هبَ فجأة... الأصوات سكنت، و في داوخلهم همساتٌ سعيدة كانت تُنطق فرحًا بقدومها. صوت نقر حذائها تخلل الصمت و بقامة ممشوقة وقفت أمام المكتب الخشبي تقابلهم بنظراتها الهادئة، التي حملت طيفًا دافئًا فيها.

" يوم جديد يحل علينا، و بدايات جديدة نبدأها بصباحنا هذا، جميعًا خذوا نفسًا عميقًا تملؤون به كل مشاعر تضايق دواخلكم و ازفروها بكل إرتياح."

روتين صباحي كان معتادًا لهم، يأتون لها و هم محملين بأثقال العالم فوق صدورهم وتنفس بسيط كهذا كان كمسكنٍ خفيف للترويح عنهم.

الجميع لبى دون استثناء. أعجبها ذلك و رجَّت بداخلها - ككل مرة - أن تكون الخمس و أربعون دقيقة التي تمضيها معهم كافية لتكون نقطة سعيدة بيومهم. أنزلت الكتاب من يدها على السطح الخشبي للمكتب و ابتسمت لهم بخفة مع نبرة شبه مهددة

"صدقًا لا أحب ان ابتدأ صباحي بسلسلة توبيخات أو بأمر يعكر مزاجكم، لكني بصدق حصلت على تحذير من الإدارة العليا بسبب مشاغبتكم بالامس، لذا و لليوم فقط من تعتب قدمه خارج باب الفصل بلا إذن سيكون عليه ان يخاصمني لاسبوع ولن اقبل إعتذارًا حينها."

هي لم ترمق القاعلين أو تشير إليهم بأي طريقة قد توضح لهم أنها على معرفة بالفاعل، هذا ليس اسلوبها، هي أكتفت بذلك لتلمح من بعدها أوجه الفاعلين تمتعض بإنزعاج وتذمر، هي تحب كونها المُفضلة لطلابها لكن ذلك ليس مبرر كي يتمادوا و يشاغبوا. فاليوم و خصيصًا يوم الاثنان من كل أسبوع تحصل الإدارة على زيارة مسؤولون مهمون، ولهذا تتوجه التحذيرات للمعلمين للحفاظ على تهذيب طلابهم، الأمر مزعج لها كونها لا تحب إبداء صرامتها عليهم لكن ما باليد حيلة. أغمضت عينها تحاول الخروج عن مزاجها العصبي و استبدلت تعابيرها بواحدة مسترخية دافئة كافية لدفعهم للإسترخاء بمقاعدهم والتحمس لدرسها اليوم.

"اعلم انه بالجدول لديكم علم النفس لكنني أود تأجيلها للحصة الأخرى و استبدالها بحصة التنمية المهاراتية."

ابتعدت عن المكتب الخشبي و اكملت مسيرها تشق الصفوف العمودية لمقاعد الطلاب إلى النهاية حيث الجدار الطبيعي الخالي من اي مميزات. بعد وقوفها تحسست بيديها الجدار إلى أن لامست يديها قطعة بارزة نقرتها ليتوارى القليل من طوب الحائط يكشف عن بقعة صغيرة كافية لوضع بصمة اليد فيها، تم قبول بصمتها ليُفتح الحائط أمامها مشكلًا ممرًا مُجهز إلكترونيًا. التفت بجذعها لطلابها تشير برأسها لهم

"قفوا بإنضباط واتبعوني."

و كأنهم معتادين على خوض هذه التجربة، كل منهم نهض يصطف خلف الاخر وواحدًا واحدًا دخلوا خلفها.

بعد دخولها انكشف أمام عيناها قاعة واسعة بلونٍ ابيض بلوري خالية من الأثاث، لأنها أساسًا متواجدة كيكانًا إلكتروني يتتبع الأوامر المتلوة عليه، و على أرضياته تواجدت عِدة مربعات احتوت بداخلها ارقامًا، كانت تنتمي لكل طالب بشكل خاص. وقف كُل منهم على الرقم الذي يخصه و بدأوا الخوض بتنمية مهاراتهم، هي توجهت للرقم واحد الذي يخصها وظلت عليه دون فعل شيء مميز.

حاجزٌ من الضوء التف حول كل واحدٍ منهم يفصله عن الاخر ليظل منعزلًا في مجاله الافتراضي، كي يتمكن من أخذ حريته بفعل ما يريد.

تعددت المهارات و لم تقتصر حول مهارة محددة، فمن يمتلك امتيازاتٍ عقلية كَمِنت التدريبات خاصته على احجياتٍ و ألغاز مناسبة لتطوير مهارته. ومن لديه مميزات جسدية كالسرعة والفن القتالي تواجدت تدريبات تُرسخ لديه تلك المهارة، أشكال وهمية كانت تدور حولهم وكُلٍ بحسب مهارته، هناك من يُبدع في الإمساك بها وهنالك من سخر حواسه لصَدّ الضربات الوهمية من لمسه.

بالعادة كانت لتدخل بمجالها الخاص، لكنها لم تكن بصفاء ذهني كافي، لذلك فضلت المراقبة لتقييم طلابها، وهكذا دخلت مجال كُل واحد منهم حسب الترتيبات الرقمية، لم يكن ترتيب من الافضلية للادنى، بل كان ترتيب عشوائي من يقف عليه اولًا يضع بصمته عليه.

داخل بالمجال الاقرب لها، كانت فتاة بارعة بالقفز و التجاوز وهي تتفادى الحواجز الوهمية التي تظهر لها، في حالة الخطأ فلن يمانع المجال إشعارها ببعض الحرارة.

انتقلت إلى عالم آخر فآخر وصولاً إلى الرقم الذي أبهرها دائمًا بذكائه المختلف عن الجميع. كان فتى من أستراليا له عين زرقاء كالسماء, تبرق بطابع خاص و شعره أغمق ألوان الأشقر، كان في آخر سؤال له في الهندسة عن أبعاد لا تقل فيها الارقام عن الألف. كعادته أغمض عينه و أخذ يحرك يده بحركات مختلفة تساعده في رسم صورة في دماغه قبل إعطاء الجهاز الإجابة الصحيحة.

"أحسنت" نظره توجه لمعلمته التي أظهرت حضورها لجانبه، ابتسامة لطيفة زينت محياها وأرسلت نظرة فخورة له. بالمقابل هو ابتسم بشكل سعيد محرج وهو يهمس منادي لها كتعبير عن مفاجأته من حضورها

"مُعلمة!"

"لقد صممت الشركة لعبة ذكاء هندسي جديدة، بمجرد نشرها سوف أشتري نسخة لك" اتسعت ابتسامة الفتى الذي لم يتمالك حماسته فضم يداه ببعض في حركة عفوية أدت لعمل العالم الإفتراضي خاصته مرة أخرى، أصدرت الآلة صوتًا مُسجلًا

"بدأ المرحلة السادسة" تحولت ملامح الشاب من سعادة لهلع بينما ينظر للشاشة قبل بدأ المرحلة السادسة، فهو كباقي اللاعبين إذا خسر يقوم الجهاز بإنقاص للدرجة من مجموعه العام.

"شكراً" ضحكت المعلمة على رده المتعلثم ثم انتقلت لعالم آخر. استمرت بالمرور على شخص و الآخر حتى تم إستوقاف خطواتها خلف ذلك المميز في عيناها. ضمت يداها لحضنها تطالعه بهدوء شعره الفحمي المهمل على جبينه، وعينه الناعسة، وعدم المبالاة المرسومة على وجهه.

كانت و لازالت توقن بأنه الأكثر تميزًا حتى و لو لم يبدي الأمر. دائمًا ما يحاول إظهار نفسه للأخرين بأنه عديم فائدة, لكن ليس بالنسبة لها، نظراته الثاقبة للوح أمامه وخفة يده بالتحرك ليمسك بالإجابات الصحيحة المتناثرة من حوله إفتراضيًا . دائمًا ما يجذب أنظارها رغم هدوءه و كلماته المعدودة. كما و رغم انه يشعر بها تقف بجانبه و تقيّمه إلا أنه مع ذلك كان يتصرف و كأنه وحده.

ألتزمت بصمتها و انسحبت بهدوء لحيث مكانها المخصص، فوق الرقم واحد. نظرت إلى الوقت لتجد انه انتهى لذا ابصمت على زر الايقاف لتختفي العوالم الأفتراضية و يعود الجميع لأرض الواقع.

"عمل جيد لليوم، عودوا للصف و إلتزموا الهدوء ريثما يأتيكم المعلم التالي، كذلك لا تتناسوا ما حذرتكم بشأنه،
إياكم ومخالفة قانون الإنضباط لليوم، اقضوا وقتًا جيدًا."

اومأوا بتزامن إيجابًا لحديثها، لكنها لم تكن واثقة أنهم سيلتزمون بما قالت، لأنهم حفنة من المشاغبين ذوي المواهب. أنهم كالإخوة الأصغر بالنسبة لها. وهذا ممتع لكونهاالاصغر بالعائلة. وقفت جانب الباب تنتظرهم جميعًا ليخرجوا كي تغلق الغرفة، إلا أن حاجبها انقطب لرؤية ذلك الطالب يتعمد التآخر بالخروج، ظنت أن لديه شيءً لإخبارها لذا اكتفت بالوقوف تراقبه منتظرة أن يبادر و يأتي هو بنفسه.

"شاي ام قهوة، بلاكونس؟" جملة عفوية لطيفة نطقتها، عنت بذلك تساؤلًا عن سبب تأخره، وهو اكتفى بالتبسم بخفة ورأت في عيناه كلامًا يود نطقه، لكنه يحاول ترتيبه اولًا.

"إنني انتظر تفسيرًا لما يحدث."

تفاجأت من نبرته الجافة خلف جملته، كان فعل صادرًا منه لاول مرة،  وليس طفوليًا للدرجة التي سيعترض على قوانين المدرسة، مدة بقائها معهم كانت كافية لحفظ شخصياتهم، لذا بهدوء تسائلت"و مالذي يحدث؟"

هدوءها و الهالة الثابتة التي تنبعث منها كانت كافية لتوضيح مكانتها و قوة شخصيته، هذا كان كافيًا له بالمقابل ليكون متفتحًا بالحديث معها بشكل أكبر عن زملائه. هي سعيدة بذلك لكنها مرتابة من الجملة التي نطقها، هل هو يشتكي لها بشكل غير مباشر أم يُرسل لها تحذيرًا خفيًا، مع ذلك انتظرته ليجيب بنفسه تساؤلها.

"اسبوعيًا، بالاخص يوم الاثنان، نتقيد بشكل مزعج تجاه تحركاتنا و ما يفترض بنا فعله، كما تتسلل لاسماعنا اصواتٌ هامسة بالممرات بشكل مريب جنبًا لسحب عينات دماء من أجسادنا، العديد من التساؤلات المربكة تجاه ذلك، كيف سنجد إجاباتنا؟"

كانت مرته الأولى بالانفعال كذلك، و ليس أمامها سوى توجيه أنظارها تجاه تساؤلاته هذه، ولن تنكر أنه محق، هي واجهت ذلك بشكل شخصي لكنها لن تنسى العهد الموجود بعقدها المدرسي المُتضمن عدم تدخلها تجاه اي ما تشعر بالفضول تجاهه.

تعهد مريب، لكنها لم تعطه إهتمامًا بشكل موسع كونها كانت مشغولة بتحقيق طموحها بتدريس الشباب المتميزين و الموهوبين في الدولة. أما الان فليس أمامها سوى تغيير طريقة تفكيرها بعد ما سمعته من طالبها هذا، والذي يصادف ان يحمل اسم بلاكونس.

ملامحها لانت و بحركة لطيفة بعثرت خصلاته الفحمية وزيفت نبرتها الواثقة بقول "ماذا إن اخبرتك انه ليس أيًا مما توسوس به يحدث؟ اؤكد لك حتى وإن حدث شيء فلن يصيب احدكم ضرًا، عد الان لزملائك فقد اتى المعلم التالي، ان احتجت للحديث بشأن أكثر يمكنك مُراسلتِ."

لم يبدي تعبير غير السكون لذا ربتت على كتفه تحثه على الخروج و التوقف عن التفكير بما قد يعكر له مزاجه، ومن دون إعتراض أو كلام خرج لتتبعه هي و تغلق الجدار خلفها . ألقت نظرة على طلابها الذين كانوا ينتشرون بفوضى و يتحدثون مع رفاقهم بينما هو جلس بهدوء منعزلًا عن البقية، يؤسفها ما هو عليه، هو  يستحق ان يعيش مراهقته بطريقة أفضل من هذا الانعزال.

" انا ذاهبة الان، المشرف فانول مستعد تمامًا لخوض الأحاديث المحرجة معكم، لا تقوموا بإستفزازه."

ضحكة رنانة صدرت منها بخفوت على سماع همساتهم المتذمرة، فالمشرف فانول لديه كارثة طبيعية في فمه، سيمطر عليك بقصيدة من مئة سطر من العتاب والتأنيب وبعض الكلمات التي تخدش مواضع حساسه لديهم. لسوء حظهم جميع سجلاتهم عنده حتى أنه يقوم بالتحري عنهم من الاشخاص المقربين لهم ليكتشف الفضائح التي يزعج بها من يسوء حظه ويسقط بين يداه،  بالنهاية سيضطرون لغلق افواههم و التأدب.

فور إغلاقها باب الصف تنهدت بتعب و هي تستذكر زمجرة أخويها بوجهها ليلة امس، حين عادا اخيرًا من سفرهما ليجدا أنها تعمل بهذه الأكاديمية من بين جميع المؤسسات التعليمية. غضبهم كان غير طبيعي بشكل تجده منهم للمرة الاولى، هي التي كانت مدللة لكليهما.

استفاقت من سرحانها على وقوف الأستاذ أمامها مستغربًا من وقوفها أمام باب الصف تمنع عنه الطريق للدخول، اعتذرت بهمس و تحركت تتخطاه.

كانت سارحة بالتفكير مخالفة لعادتها بتأمل الهندسة المعمارية الفاخرة للأكاديمية، هي معجبة بكل ما يحمل لمسة جمالية تقدر على تصنيفه ضمن الفنون. بنهاية الطريق فاقت من سرحانها وامسكت بمقبض الباب الذي نُحت على خشبه' خاص للمعلمين'.

دفعت الباب لتجد معظم المعلمين موجودين ويعملون على مكاتبهم بإنهماك مثل كُل يوم، لا أحد يلتفت للاخر لشدة انشغاله .

" انسة سوفيلاكا، المدير يقول بأنه يمكنكِ الذهاب للأن."

اخبرها المساعد الإداري  وخرج فورًا يتركها تعمل على تفسير ما قاله، لما يجب عليها إنهاء دوامها في منتصفه؟!

و طبعًا لم تحتاج كثيرًا لتعرف، فهذه أفعال متوقعة من ماستيريوس،  وهو يوجه لها رسالة واضحة بأنه يود محادثتها في المنزل بموضوع ما. غالبًا موضوع عملها. تنهدت بتعب و ادخلت كفها بجيبها و ذهبت لتأخذ حقيبتها و تخرج فورًا.

جمعت أغراضها بإنزعاج واتجهت حيث سيارتها و الأفكار لم ترحمها لأنها تستمر بمداهمة عقلها بطريقة مزعجة، وصلت للموقف و دخلت السيارة من ثم قامت بتحريكها خارج الأكاديمية المشهورة، التي يقطنها فوق الألف طالب وطالبة، فهي تخص كل المراحل العمرية.

بعدما تمر من البوابة تجد نفسها في شارع خالي من المباني لا يمر به  سوى سيارات المعلمون و الطلبة، لكن اليوم الوضع اختلف، اليوم وجدت سبع سيارات سُود، خمس منهم من النوع السياحي الكبير و أثنان من سيارات الجبال.

هذه أول مرة تراهم و اندهشت لكونهم في هذا الطريق لكنها أكملت الطريق و قررت ترك الأمر يمر كأنه لم يكن. في الطريق للبيت الذي يأخذ ساعة تقريبا لم تكف عن التفكير في كلمات طالبها والصدفة الغريبة في إتصال ماستيريوس في نفس وقت إرسالها للمنزل من قِبل الإدارة.

دخلت البيت الكبير و خلعت حذاءها ثم تحركت نحو مكتب ماستيريوس. طرقت الباب ثم دخلت فوجدته يتحدث مع أحد أتباعه في الشركة لذلك انتظرت على الكرسي المجاور للمكتب حتى أنهي إتصاله سريعاً ثم نظر لها سائلًا "كيف كان يومك؟"

"جيد..." بدأت ببساطة مع تنهيدة "لكن الإدارة جعلتني أرحل مبكراً عن المعتاد"

"والطلاب؟"

"ليس هناك جديد" أجابته دون التعجب لأسلوبه  الاستجوابي الذي أعتادوا عليه، فهو لم يكن جيدا يوماً في إبداء الاهتمام سوى بهذا الأسلوب.

"هل يمكننا التحدث بأمر الاكاديمية؟"

"ماستيريوس، أنا لا أرى سبب مقنع لإعتراضكما" قاطعته بسرعة لأنها لم تكن في مزاج حتى تدخل معه في جدال جديد عن رفضه لعملها في الاكاديمية.

"لا يجب أن تريه، لكن يجب أن تثقي فينا."

"أنا أثق فيكما!" قالت باندفاع "لكني أُحب المكان والطلاب، وأريد البقاء هناك."

"سوف تحبين المكان و الطلاب في العمل الجديد الذي أحضرته لكِ." حاول الابتسام بالتوكيد على كلماته من خلال نبرته الهادئة و ملامحه التي تُصر على موقفه.

"العمل الجديد؟!" تراجعت في استفهام. أخرج من الدرج ملف و وضعه أمامها حتى تفتحه و تقرأ ما بداخله. إنها وظيفة مُعلمة في مدرسة دولية سوف تحصل فيها على ضعف الأجر الشهري الحالي لها. لسبب ما هذا جعلها تنزعج أكثر فتغلق الملف

"أنا أرفض"

"ديستوبيا-" وقفت من على كرسيها و أظهرت الانزعاج في ملامحها و نبرتها حتى وإن حافظت على الاحترام في كلماتها "لن اترك الاكاديمية يا ماستيريوس، حتى و إن أخبرتني أن بها مجرمين سيختطفوني الغد." أخذت نفس و سحبت حقيبتها "أعطوني سبب وفرصة لنقاش عادل نصل فيه لأرض وسط ترضي الجميع. لكن ما تفعله يزعجني!"

"ديستوبيا أنتظري." أمرها ماستيريوس وهو يتبعها لكنه توقف مع توقفها عند الباب و الالتفات له مع تغير مفاجئ في نبرتها و ملامحها.

"بالمناسبة، النسخة الجديدة من اللعبة. سوف أشتري واحدة لطالبٌ عندي." فتحت الباب و عصفت نحو غرفتها. ظل الأكبر ينظر بحيث كانت تقف للحظات في صدمة قبل التنهد طويلاً.
________________________________________________
السلام عليكم! عيد سعيد عليكم إن شاءالله وكل عام وانتم بخير وسعادة

اليوم قررت أنشر لكم قصة مفاجأة حتى تسعدوا بها واتمنى فعلا انها أثارت فضولكم.

رغم ذلك أريد شكر altohari  شريكتي في تلك القصة بداية من الفكرة مرورًا بالشخصيات والأحداث وحتى النشر اليوم.
لذا أمدحوها معي وشكرًا لها للمساهمة في قصة معي

أخيرًا ما رأيكم في مدرستنا؟ في مُعلمتنا؟ هل تظنون أن ديستوبيا شخصية حادة أم مرحة؟ هل ربما تكون هي الأخرى متميزة؟

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro