Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

بارت 7

أما عند ذلك الشاب الذي حذرت ريوجين صديقتها المقربة كارينا منه

كان هيونجين جالساً بمفرده في مكتبه في شركته و هو يتفرج على تلك الصورة التي أمامه على جهاز اللاب توب و يبتسم إبتسامة جانبية ساخرة

حيث كانت الصورة له و هو يقبل كارينا بالأمس، و في الوقت المناسب تماماً قبل أن تفصل القبلة و تصفعه، حيث يبدو فيها أنهما يتبادلان القُبَل بإرادتهما

ليتحدث حينها هيونجين لنفسه بصوت مسموع و نبرة ساخرة و هو يشاهد هذة الصورة و يقول

هيونجين : حسناً لي هيسونغ.. أخبرني الآن كيف ستنفد هذة المرة إذاً

قال هيونجين قبل أن يضغط على ذلك الزر في لوحة المفاتيح خاصته ليتم بعدها على الفور نشر الصورة و تداولها شيئاً فشيئاً

مع عنوان ساخن للبحث يقول "زوجة رجل الأعمال الشهير لي هيسونغ تخونه و تتبادل القُبَل مع رجل الأعمال هوانغ هيونجين!"

لتبدأ الإشاعات في الإنتشار عبر الإنترنت رويداً رويداً بينما كان هيونجين يفكر في خطوته التالية و كيف ستكون رده فعله على هذة الإشاعات كضحية بريء

**

أما عند سونغهون، كان جالساً بمفرده في إحدى الحدائق العامة يفكر في طليقته وونيونغ و ذلك المدعو جاي بينما كان ايس ابنه يلعب مع بقية الأطفال على الأرجوحة أمام عينيه

Sunghoon pov

من المستحيل أن تكون تلك التوصيلة بريئة، بالتأكيد ذلك اللعين يضع عينيه عليها!

و لكن ماذا يجب علي أن أفعل؟! لن أتحمل رؤيتها تواعد رجلاً آخر!

هل أطلب منها العودة لي؟

كلا، سترفض بالتأكيد

إذاً يبدو أنه لا يوجد حل آخر سوى أن أتغير و أتحكم في غيرتي عليها لأجلها

أو ربما.. أخرب عليهما علاقتهما!

أجل! لن أسمح لأي رجل آخر أن يجرؤ على الإقتراب من زوجتي!

زوجتي لاتزال ملكي حتى و نحن متطلقين! و ستظل كذلك للأبد!

End pov

ليقاطع شرود سونغهون مناداه ابنه ايس عليه و هو راكب للأرجوحة و يضحك و يلوح له

ايس (يلوح بسعادة) : أباه!

لترتسم إبتسامها أب صادقة و عفوية على وجه سونغهون ماحية عبوسه ليلوح لابنه

فإن كان هناك أي شيء في الدنيا يجعله سعيداً بصدق غير طليقته وونيونغ فهو بكل تأكيد ابنه الوحيد ايس

**

و بالعودة لمنزل هيسونغ حيث تكون كارينا جالسة برفقة صديقتها المقربة ريوجين أمام حمام السباحة و تدردشان بعدما أحضرت اران لريوجين عصير برتقال طازج

ريوجين : أتعلمين رينا؟

كارينا : ماذا؟

ريوجين : تعرفين أن حدسي لا يخطيء أبداً، أليس كذلك؟

كارينا : أجل، أحياناً أشك بأنكِ عرافة أو ما شابه هههه

ريوجين : إذاً إسمحي لي بأن أخبركِ بما يحدثني به حدسي

كارينا : حسناً؟

ريوجين (بثقة) : حدسي يخبرني بأن هيسونغ سينتهي به الأمر واقعاً في حبكِ في النهاية

كارينا (تغيرت معالم وجهها) : و ما الذي يجعلكِ متأكدة جداً لهذة الدرجة يا ترى؟

ريوجين : لأن يا عزيزتي الغيرة تكون دائماً البداية للحب

كارينا (بعدم فهم) : الغيرة بداية الحب؟ كيف؟

ريوجين (شارحة) : واضحة جداً، إن وجدتيه بدأ يغار عليكِ كما فعل بالأمس بينما لا يوجد بينكما أي شيء هذا يعني أنه بدأ في الوقوع في حبكِ

كارينا (بعدم إقتناع) : أوه أرجوكِ

ريوجين : و إن بدأ يسألك عن يومكِ و أخباركِ و أحوالكِ و ما فعلتيه و ما حدث معكِ إعلمي أنه بدأ يتعلق بكِ

كارينا : أوه حقاً؟

ريوجين : كما أنه إذا ظل مهتماً بكِ و صار يسألكِ أكثر عن أدق التفاصيل مثل الأكل و الشرب و غيرها من الأمور العادية فهو على الأرجح واقع في الحب و لكن لا يريد الإعتراف بالأمر

كارينا : أوه

ريوجين : كما أنه إن بدأ بمشاهدة الأفلام التي تفضلينها أو بالقيام بالأنشطة التي تحبينها فهذا يعني أنه يحبكِ

كارينا : ربما يوجد بيننا تفضيلات مشتركة فقط، هذا ليس دليلاً قاطعاً

ريوجين : و إن كان قلقاً أو خائفاً عليكِ فهذا يعني أنه بالتأكيد تعلق بكِ بشكل أو بآخر

حين قالت ريوجين تلك الجملة حتى تذكرت كارينا على الفور إخبار هيسونغ لها البارحة أنه قلق عليها حين كان يسألها عن سبب رغبتها في مغادرة الحفلة

و لكنها كالعادة أنكرت في داخلها أن يكون كلام هيسونغ يحمل أي معاني دفينة و رأت أن هذا لايزال دليلاً غير كافٍ

ريوجين : و إن حاول التعرف على الأشخاص المقربين منكِ و الذين تحبينهن و حاول أن يتقرب منهم و أن يحبهم لأجلكِ فأعلمي أنه بالتأكيد يحبكِ يا فتاة

كارينا : أنتِ متفائلة جداً حقاً

ريوجين : و أنتِ حمقاء جداً حقاً

كارينا : سنرى بشأن هذا

ريوجين : حسناً إذاً، مضطرة للذهاب الآن

قالت ريوجين لتنهض حينها لتنهض معها كارينا لترافقها للباب بعدما قررت الرحيل

ريوجين : لقد أخبرتكِ بنصائح و علامات لا تفشل و لا تخطيء أبداً، لذا كوني ذكية لمرة واحدة في حياتكِ و لا تضيعي هيسونغ من بين يديكِ مثلما أضعتِ جينو

كارينا (تنهدت) : هاه.. حسناً حسناً

فتحت حينها كارينا الباب لريوجين لكي تخرج و لكن الفتاتين تفاجئتا بذلك الشاب أمامها بالصدفة، حيث عاد هيسونغ من الشركة

هيسونغ (تفاجأ) : أوه!

ريوجين (إنتهزت الفرصة فوراً) : أوه! مرحباً هيسونغ!

هيسونغ : مرحباً؟

حول هيسونغ نظره لكارينا على الفور لكي تعرفه على صديقتها ريوجين

كارينا : هذة صديقتي المقربة الوحيدة ريوجين

ريوجين : لابد أنك لا تتذكرني جيداً، لقد حضرت زواجكما في القصر العدلي

هيسونغ (تذكر) : أوه صحيح! تذكرتكِ الآن!

كارينا (موضحة) : دعوتها للمنزل لكي نقضي بعض الوقت و ندردش سوياً

ريوجين : آمل ألا يكون الأمر قد أزعجك

هيسونغ : أوه كلا على الإطلاق، أهلاً بكِ في أي وقت، كما أنني سعيد أن كارينا صارت تأخذ راحتها أكثر و تتصرف كما لو كان البيت بيتها تماماً

ريوجين (مجاملة) : أوه شكراً لك، يبدو أنك مهذب و شهم كما قالت كارينا عليك تماماً

تعمدت ريوجين قول ذلك لأجل خدمة كارينا في علاقتها و تقربها من هيسونغ بينما ضربتها كارينا بكوعها بخفة دون أن ينتبه هيسونغ بسبب إنزعاجها و إحراجها

هيسونغ (قهقه ببعض الإحراج) : ههه شكراً لكِ

ريوجين : و الآن إسمح لي، مضطرة للذهاب

هيسونغ : بالطبع، تفضلي

ريوجين (لكارينا) : لا تنسي ما قلته لكِ!

قالت ريوجين أخيراً قبل رحيلها قاصدة موضوع التجاهل، لتغادر حينها المنزل بينما دخل هيسونغ بدلاً منها و أغلق الباب لينفرد مع زوجته كارينا

هيسونغ : صديقتكِ تبدو لطيفة

كارينا : هي كذلك، و لكنها تصبح مزعجة أحياناً

هيسونغ (مغيراً الموضوع) : إذاً.. كيف حالكِ اليوم؟

سأل هيسونغ كارينا عن حالها لتتذكر حينها كلام و نصائح ريوجين و تحاول تنفيذها

كارينا (ببرود) : بخير

هيسونغ : يومي كان مليئاً و مرهقاً، و لكنني سعيد لأن الشركة إنتعشت بالعمل مرة أخرى بعد الإنطفاء الذي كنا فيه لفترة

كارينا : فهمت

هيسونغ : كيف كان يومكِ؟

كارينا : جيد

هيسونغ : و.. ماذا فعلتِ اليوم غير الدردشة مع صديقتكِ؟

كارينا : لا شيء

كانت ردود كارينا باردة و مختصرة للغاية كما أخبرتها ريوجين أن تفعل ليستغرب منها هيسونغ كثيراً لأنها على عكس عادتها اللطيفة معه

هيسونغ (بإستغراب) : هل أنتِ بخير؟

كارينا : أجل

هيسونغ : أشعر أن طريقة حديثكِ غريبة بعض الشيء

كارينا : كلا

هيسونغ : أأنتِ متأكدة؟

كارينا (قاصدة "أجل") : ممم

قالت كارينا قبل أن تذهب و تترك هيسونغ وحده ليستغرب أكثر

Heeseung pov

ما خطبها فجأه؟

ترى.. هل هي غاضبة مني؟

End pov

إقتربت الخادمة اران من هيسونغ قاطعة له تفكيره بترحيبها به و سؤالها له

اران (مرحبة) : مرحباً بعودتك سيدي

هيسونغ : أهلاً اران

اران : هل تحب أن أحضر لك الغداء الآن أم ستقوم بتأجيله مثل السيدة كارينا؟

هيسونغ (قضب حاجبيه) : كلا، تعرفين أنني دائماً ما أحب تناول الغداء في هذا الموعد اران

اران : أجل سيدي، و لكنني كنت أود التأكد فقط

هيسونغ (بإستغراب) : و لكن لمَ قامت كارينا بتأجيل الغداء لها؟ و كيف ستأكل بمفردها؟

اران : لا أعرف السبب سيدي، هي فقط قالت أنها لا تريد تناول الغداء الآن

هيسونغ : فهمت، حسناً إذاً، يمكنكِ الذهاب الآن

اران : حاضر

ذهبت بعدها اران لكي تحضر طعام الغداء و تغرفه لهيسونغ كعادته بينما كان هيسونغ مستغرباً أكثر و بدأ يشك أن كارينا منزعجة منه لسبب ما و تتعمد تجاهله

خصوصاً بعد طريقة حديثها معه قبل قليل و بتأجيلها لموعد الغداء حيث ستتناوله وحدها لاحقاً بدون هيسونغ

ليضطر هيسونغ في النهاية أن يتناول الغداء وحيداً بينما كان لا يستطيع إخراج كارينا و تصرفها الغريب ذاك من رأسه أبداً

**

و في المساء، كانت يونجين كالعادة تسهر في الملهى الليلي

كانت جالسة على البار و هي تشرب كأساً و تفكر بإفراط في حبيبها من طرف واحد هيسونغ و زوجته المدعوة كارينا تلك و في زواجهما ذاك و في علاقتهما

لتقترب نحوها صديقتها المقربة سومي و تجلس جانبها لكي تتحدث معها قليلاً

سومي : ألم تكتفي من الشرب يونجين؟ هكذا قد تثملين و لن تتمكني من القيادة

يونجين (بنبرة منخفضة) : يجب أن أحمي كارينا من هيسونغ

سومي (لم تسمعها جيداً) : ماذا قلتِ؟

يونجين (ببعض الثمالة) : قلت أنني يجب أن أحمي كارينا من هيسونغ

أعادت يونجين ما قالته لتستغرب حينها سومي من تركيبة الجملة و تقضب حاجبيها

حيث أن من المفترض أن يونجين بالتأكيد ستريد أن تحمي حبيبها هيسونغ من زوجته المزيفة كارينا لكي لا يقع في حبها مع الوقت، و ليس العكس

سومي : يا، ما الذي تقولينه؟ هل أنتِ ثملة أم ماذا؟

يونجين : أنا لا أمزح الآن واللعنة سومي

سومي : إذاً ماذا تقصدين؟ أنا لا أفهمكِ

يونجين : أريد أن أحمي مشاعر كارينا من تلاعب هيسونغ.. لكي لا يتلاعب بمشاعرها مثلما تلاعب بمشاعري قبلها

سومي (فهمت) : أوه.. و لكن كيف ستفعلين شيئاً كهذا؟

يونجين : سأتصرف سومي.. سأتصرف

قالت يونجين قبل أن تأخذ رشفة أخرى من كأس المشروب الكحولي الذي كانت تشربه و هي تفكر بجدية في طريقة تنفذ بها ما قالته

فهي ترى أنه إن لم يكن هيسونغ لها فهو لن يكون لغيرها أبداً مهما حدث

**

و بالعودة لمنزل هيسونغ و ما يحدث فيه من أمور مرة أخرى

كانت كارينا جالسة بمفردها في غرفة النوم لا تفعل شيئاً محدداً، إلى أن رن فجأه هاتف هيسونغ الذي كان متروكاً على ذلك الكومودينو الصغير بجانب السرير

نظرت كارينا فيه بدافع الفضول فقط لترى من المتصل لتجد أن المتصل يكون سكرتيرة هيسونغ في الشركة هيوون

لتستغرب كارينا من إتصال هيوون بهيسونغ المفاجيء في وقت كهذا، لتقلق و تفهم أن الأمر بكل تأكيد هام و مستعجل و له علاقة بالعمل

لتلتقط كارينا هاتف هيسونغ من مكانه و تخرج من الغرفة بهدف البحث عن هيسونغ في جميع أرجاء المنزل بينما كان هاتفه لايزال يرن في يدها

ظلت كارينا تبحث عن هيسونغ في المنزل بأكمله و لكنها لم تجده، لتجد حينها باب غرفة لم تصل إليها من قبل في الطابق العلوي لتقوم بفتحه لتتفاجأ

حيث وجدت أنها غرفة جاكوزي جميلة و فخمة، و لكن ليس هذا فقط، بل كان زوجها هيسونغ في الحوض، مسترخي و يسند رأسه بكلتا يديه التي شابكهما خلفها بينما كان يشاهد شاشة التلفاز أمامه

حول هيسونغ نظره لزوجته فور دخولها بطريقة عادية جداً كما لو كان غير متفاجيء من رؤيتها، بينما كانت كارينا على العكس متفاجئة منه و محرجة قليلاً أيضاً

هيسونغ : هل هناك خطب ما؟

كارينا : هيوون كانت تتصل بك و لكن الهاتف توقف عن الرنين الآن، ظننت أن الأمر لابد أن يكون مهماً لكي تتصل بك في وقت كهذا

هيسونغ : سأتصل بها لاحقاً

كارينا : فهمت

تجاهل هيسونغ ما حاولت هيوون الإتصال به لأجله بينما كانت كارينا على وشك مغادرة الغرفة لولا أن أوقفها سؤال هيسونغ بنبرة عادية و مرتاحة

هيسونغ : أتريدين الإنضمام إلي؟

سأل هيسونغ بجرأة لتشعر كارينا بالإحراج أكثر و تبتلع ريقها و تحمحم و تتردد قليلاً، و لكنها في النهاية رفضت

كارينا : لا شكراً

بصراحة تضايق هيسونغ في داخله لأنه تعرض للرفض للتو، و لكنه إبتسم بجانبية حين واتته فكرة خبيثة و ذكية جداً

هيسونغ : إذاً هل يمكنكِ إعطائي هاتفي من فضلكِ؟

كارينا : أوه بالطبع

وافقت كارينا على طلب هيسونغ الذي يبدو طبيعياً بسذاجة دون أن تفكر في أي شيء آخر

لتقترب نحوه بنية إعطاءه هاتفه، و في اللحظة التي إقتربت فيها منه عوضاً عن أن يأخذ منها الهاتف قام بشدها من معصمها لتسقط في حضنه داخل حوض الجاكوزي و تبتل بالماء لتصدم بشدة من تصرفه

كارينا (شهقت) : هاه!

هيسونغ (يضحك) : هههههه

كارينا (بإنزعاج لطيف) : يا! هيسونغ! ملابسي بأكملها صارت مبتلة الآن و قد ألتقط البرد هكذا! لماذا فعلت هذا؟

هيسونغ : لكي نستحم سوياً

إحمر وجه كارينا قليلاً من رد هيسونغ حيث شعرت بالإحراج مجدداً بينما أخرج هيسونغ هاتفه من الحوض و وضعه خارج حدوده بلا إكتراث حيث أن هاتفه ضد الماء على أي حال و قام بإطفاء التلفاز بجهاز التحكم خاصته

بينما إستسلمت كارينا لقضائها و قدرها و جلست قبالة هيسونغ في الحوض بعدما تبللت ملابسها و شعرها كذلك

كارينا : أنا منزعجة منك حقاً بسبب هذة الحركة

هيسونغ : صدقيني لم أكن أنوي أن أستحم معكِ مسبقاً، و لكنني حين أراكِ دوماً ما أشعر بأشياء و تخطر على بالي أفكار فجأه

أشاحت كارينا بنظرها بعيداً و لم ترد على هيسونغ حيث أنها إستمرت في الشعور بالخجل و الإحراج داخلياً بسببه و بسبب كلماته، ليلاحظ هيسونغ هذا و يقرر سؤالها

هيسونغ : لمَ تخجلين مني كارينا؟ أنا زوجكِ، كما أنني رأيتكِ عارية من قبل بالفعل

كارينا : لمَ تستمر أنت في التعامل معي بهذة الطريقة طوال الوقت رغم أنه لا يوجد أي شيء بيننا؟

هيسونغ : لا يوجد شيء بيننا؟ ماذا سيكون هناك بيننا أكثر من كوننا متزوجين بالفعل؟

كارينا : لا تراوغ، أنت تعرف ما أقصد جيداً

هيسونغ : أنا لا أراوغ

كارينا : بلى تراوغ، تستمر في التعامل معي بهذة الطريقة الحميمية و أنا لا يمكنني منعك لأنك زوجي و هذا حقك

هيسونغ : إذاً تصرفاتي تزعجكِ؟

كارينا : أجل، أنا مستغربة جداً منك، و أرى أنك غامض و مبهم و غير واضح و غير مفهوم بالمرة

حين شعر هيسونغ أن كارينا تطالبه بأن يشرح لها سبب تصرفاته و حقيقة مشاعره نحوها حتى راوغ مجدداً

ليقوم بسحب كارينا إليه من معصمها ليلفها و تصير بين أحضانه في عناق خلفي رومانسي مع تلك المياة الدافئة و يريح ذقنه على كتفها

هيسونغ : منذ أول يوم رأيتكِ فيه و أنا منجذب لكِ، و كلما أراكِ لا أستطيع مقاومتكِ، ما المشكلة في هذا إن كنتِ زوجتي بالفعل؟

كارينا : زوجتكِ المزيفة

هيسونغ : بل زوجتي الجميلة و الفريدة من نوعها، و نوعي المفضل من الفتيات الذي لم أدرك أبداً أنني أمتلكه

إعترف هيسونغ لكارينا أنها نوعه المفضل من النساء بعدما قال لها بعض الكلام الرومانسي الغير مباشر الذي مازالت لم تفهم منه شيئاً

كارينا : مازلت مصممة على أن تشرح لي سبب تصرفاتك بوضوح دون لف و دوران

هيسونغ (يفكر) : هممم

حرك حينها هيسونغ يده ليتحسس بها جسد كارينا بإثارة من تحت الماء لتقشعر هي من لمساته حينها ليقول

هيسونغ : ما رأيكِ أنتِ؟

كارينا : رأيي أنك لعوب

هيسونغ (مغيراً الموضوع) : بالمناسبة، لمَ كنتِ تتجاهلينني اليوم صباحاً؟ هل أنتِ غاضبة مني؟

كارينا : و هل يهمك الأمر لكي تعرف؟

هيسونغ : بالطبع يهمني

كارينا : في ماذا يهمك؟

هيسونغ : ألا تكوني غاضبة مني

كارينا : حسناً، لم أكن كذلك، و لكنني كذلك الآن

هيسونغ : لماذا؟

كارينا : بسبب لمساتك التي تقودني للجنون

ضعفت كارينا للمسات هيسونغ لجسدها ليبتسم هو حينها إبتسامة جانبية واثقة قبل أن يقول

هيسونغ : إن كنتِ تريدين أكثر من مجرد لمسات فليس لدي مانع

قال هيسونغ بنبرة صوته الهادئة المثيرة و هو يمرر شفته الدافئة على رقبة كارينا برقة بينما تشعر هي بأنفاسه الحارة تذيبها

ليتجرأ حينها هيسونغ و يقوم بتقبيل رقبة كارينا بعمق و رغبة بينما أغمضت هي عينيها و تخللت خصلات شعره الناعم بأصابعها بينهن مستسلمة له و لتقبيله لها

كارينا لم تستطع المقاومة، و نسيت كلامها و نصائح ريوجين ليها و إنزعاجها منه، و ظل قلبها ينبض بقوة بينما شعرت بالحرارة في سائر جسدها

و نجح هيسونغ مرة أخرى في جعلها تذوب بين لمساته الحنونة و تصرفاته الرومانسية و قبلاته و أنفاسه الدافئة و كل شيء يفعله حرفياً

ليقضيا معاً بعض الوقت الرومانسي كزوجين و يستمتعا بوقتهما قليلاً، و لكنهما للأسف لم يصلا لمرحلة أعلى و أجرأ من تلك هذة المرة

**

و بعد مدة، حان وقت النوم، ليكون كلا الزوجين في غرفة النوم يستعدان

لتدخل حينها كارينا للحمام الموجود بالغرفة و تترك هيسونغ على إنفراد مع نفسه بينما كان يزرر أزرار قميص بيجامته الحريرية

ليرن حينها هاتف كارينا الذي كان موضوعاً على الكومودينو بجانب السرير فجأه معلناً عن وصول إشعارات رسائل، العديد منها وراء بعضها

ليستغرب هيسونغ من كثرة هذة الرسائل ليقترب نحو الكومودينو و يلقي نظرة خاطفة نحو آخر رسالة وردت لكارينا

ليجدها رسالة عبر تطبيق الإنستاغرام من شخص يدعى "جينو" محتواها كان "أرجوكِ ردي علي"

إستغرب هيسونغ كثيراً من هذة الرسالة و شغلت له باله لدرجة أنه لم ينتبه و لو للحظة أن الساعة في هاتف كارينا لم تكن مضبوطة و كانت متأخرة ببضع ساعات

ليلتقط هاتفه هو و يقوم بفتح تطبيق الإنستاغرام و يقوم بالبحث عن اسم المستخدم ذاك الذي أرسل لكارينا تلك الرسالة قبل ثوانٍ من شدة فضوله ليجده و يضغط عليه على الفور

ليتفاجأ هيسونغ بحساب ذلك الشاب المدعو "لي جينو" و لكنه تفاجأ أكثر حين رأى الصور التي قام بالتحديث بها في حسابه

حيث أنها كانت صوراً أنيقة و مرتبة له برفقة زوجته الحالية كارينا

ليعود هيسونغ بسرعة لهاتف كارينا و يقوم بفتحه بسهولة كونها لم تضع كلمة سر أو رمز حماية للهاتف و قام بالدخول على تطبيق الإنستاغرام لديها لكي يقرأ بقية رسائل ذلك الشاب ليتفاجأ منها

إنزعج هيسونغ كثيراً حين رأى رسائل ذلك الشاب لزوجته، خصوصاً عندما رآه يناديها ب "حبيبتي"

ليفهم أن ذلك الشاب يكون حبيبها السابق، أو حتى حبيبها الحالي و لكنها كذبت عليه، كل شيء صار ممكناً و متوقعاً الآن

ليخرج هيسونغ من تطبيق الإنستاغرام بعدما تسبب في تأكيد قراءة الرسائل لدى جينو لكي يدخل على أستديو صور كارينا و يتفاجأ و ينصدم أكثر من الصور التي رآها أمامه

حيث كانت كارينا تحتفظ بالكثير من الصور لهما معاً، و كانا يبدوان سعيدين جداً معاً كحبيبين، مما جعل دمه يغلي أكثر

كل تلك الصور الحميمية و اللطيفة و السعيدة جعلته يغضب و يغار بشدة، و خصوصاً لأن كارينا مازالت تحتفظ بهم على هاتفها حتى الآن

لوهله شعر هيسونغ كما لو كان مغفلاً، شعوراً لم يستطع وصفه و لكن كانت تحكمه الغيرة الشديدة

لتخرج حينها كارينا من الحمام و تقترب نحو بنية النوم بشكل طبيعي، ليلتفت لها هيسونغ بهدف مواجهتها و هاتفها في يده و عينيه مليئة بشرار الغضب و الغيرة

رأت كارينا ذلك لتستغرب، و لكنها قبل أن تفتح فمها لتسأله عن أي شيء سبقها و تحدث هو أولاً بنبرة غاضبة و منفعلة ليستجوبها قائلاً

هيسونغ : ترى لمَ مازلتِ تمتلكين صوراً لحبيبكِ السابق على هاتفكِ أيتها المرأة المتزوجة؟! أو ربما لايزال حبيبكِ!

(إنتهى البارت)

رأيكم؟

نشر هيونجين لتلك الإشاعة؟

تفكير سونغهون في وونيونغ؟

نصائح ريوجين المستمرة لكارينا؟

تجاهل كارينا لهيسونغ؟

رغبة يونجين في حماية كارينا من هيسونغ؟

لمَ كانت هيوون تتصل بهيسونغ؟

كلام و تصرفات هيسونغ مع كارينا في الجاكوزي؟

مراسلة جينو لكارينا؟

تفتيش هيسونغ لهاتف كارينا؟

إحتفاظ كارينا بصورها مع جينو على هاتفها؟

رده فعل هيسونغ الغيورة و غضبه؟

ماذا ستقول كارينا له؟

الأحداث؟

ماذا تتوقعون أن يحدث؟

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro