Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

بارت 6

هيونجين : أنا أعرف أنكِ لست سوى فتاة يستخدمها هيسونغ للكذب على الناس و الصحافة

كارينا (مدافعة) : هذا غير صحيح!

هيونجين (بإبتسامة جانبية لعوبة) : هه، لا تكذبي، شفتان جميلتان مثل خاصتيكِ لا يناسبهما الكذب

كارينا : و لكن كيف عرفت؟!

هيونجين : لا يهم كيف عرفت، المهم أنني عرفت و إنتهى الأمر

كارينا : و لماذا تخبرني بهذا الكلام الآن؟! ماذا تريد مني بالضبط؟!

هيونجين : ماذا أريد منكِ؟

كارينا : أجل! أخبرني! ماذا تريد مني؟!

سألت كارينا بنفاذ صبر، ليقترب حينها هيونجين نحوها ببطء خطوة و خطوة قبل أن يقول لها بجرأة

هيونجين : أريد قلبكِ!

قال هيونجين قبل أن يمسك بخصر كارينا و يسحبها نحوه بسرعة ليقوم بصدمتها بوضعه لشفتيه على خاصتيها مقبلاً إياها قبلة جعلتها مصدومة بشدة

و لكن كارينا تصرفت بسرعة حيث قامت على الفور بدفع هيونجين عنها بقوة فاصلة تلك القبلة التي سرقها منها دون إرادتها لتقوم بصفعه على وجهه

كارينا (بغضب) : أنت سافل!

شتمت كارينا هيونجين بصرامة و غضب لتتركه و تعود لموقع الحفلة بسرعة محاولة إخفاء خجلها مع نبضات قلبها المتسارعة

لتتجه لحمام السيدات، و لحسن الحظ لم يكن فيه غيرها، لتسند بيديها على الحوض أمام المرآه تحاول أن تهدأ و تستوعب ما حدث للتو

Karina pov

يا إلهي! كيف تجرأ ذلك الشاب و قام بتقبيلي هكذا؟!

قال أنه يعرف حقيقة علاقتي بهيسونغ! و لكن كيف عرف؟!

مهلاً، هذا ليس مهماً الآن

المهم هو لماذا فعل هذا؟!

قال أنه يريد قلبي، و لكن هل يظن أن مشاعر الفتيات لعبة بين يديه ليعاملني بهذا الشكل المنحط؟!

كان يجب أن أستمع لهيسونغ عندما أخبرني ألا أتعامل معه!

إن كان يكره هيسونغ فما ذنبي أنا؟! لماذا يقحمني في لعبته القذرة تلك؟!

ماذا سأفعل الآن؟! هل يجب علي أن أخبر هيسونغ أم لا؟!

End pov

فكرت كارينا مع نفسها، لتهدأ بعدها و تعيد توضيب مظهرها، لتخرج من الحمام بحثاً عن زوجها هيسونغ

لتجده واقفاً يمزح و يضحك مع مجموعة رجال لتسحبه على جنب من بينهم ليستغرب من تصرفها

هيسونغ (بإستغراب) : ما الأمر؟

كارينا : أريد الرحيل من هنا حالاً

هيسونغ (بعدم فهم) : لماذا؟ هل حدث شيء ما؟

كارينا : لم أعد مرتاحة، لذا من فضلك دعنا نذهب

هيسونغ : أوه حسناً إذاً، كما تريدين

إضطر هيسونغ لتنفيذ رغبة زوجته، ليعتذر للبقية و يستأذن و يودعهم قبل ما يأخذها و يغادروا المكان كما أرادت

بينما كان هيونجين يراقبهما و هو مبتسم إبتسامة جانبية ساخرة فاهماً سبب مغادرتهما الحقيقي بالطبع و يشعر بالإنتصار

**

ركب الزوجين السيارة، و إبتعدا عن المكان، و سار هيسونغ في الطريق بنية العودة للمنزل

و لكنه كان لايزال مستغرباً من رغبة كارينا المفاجئة في الذهاب، لذا قرر سؤالها للإطمئنان عليها و إشباع فضوله

هيسونغ : مازلت لا أفهم سبب رغبتكِ المفاجئة في الرحيل، قلتِ أنكِ غير مرتاحة، و لكن ما الذي حدث فجأه ليجعلكِ غير مرتاحة؟

كارينا : هل تضايقت لأنني أجبرتك على الذهاب؟

هيسونغ : كلا على الإطلاق، أنا شخص إنطوائي لا يحب الحفلات على أي حال، و لكنني قلق عليكِ

رفرف قلب كارينا حين أخبرها هيسونغ أنه قلق عليها، لتعيد حينها التفكير مرة أخرى

و رغم تضايقها من الموقف و ترددها حول قرارها، إلا أنها قررت أنها لن تخفي شيئاً عن زوجها و ستخبره بصراحة بما حدث معها الليلة

كارينا : بصراحة.. السبب يكون هيونجين

هيسونغ : هيونجين؟!

كارينا : أجل

هيسونغ (إنزعج) : و ما خطب ذلك الحقير؟! هل ضايقكِ؟!

كارينا (ببعض التردد) : أممم.. أجل

هيسونغ : كيف؟! ماذا حدث؟!

كارينا (حاكية بسرعة) : إستغل عدم وجودك معي و طلب مني الحديث معه على إنفراد، و حين ذهبت معه أخبرني أنه يعرف كل شيء، و يعرف حقيقة علاقتنا، و أن كل ما قلناه للصحافة كان مجرد كذب، و حين سألته عن ما يريد مني قال أنه يريد قلبي، و بعدها قام بتقبيلي!

هيسونغ (بصدمة و غضب) : قام بماذا؟!

أوقف حينها هيسونغ السيارة فجأه في منتصف الشارع حين قالت كارينا جملتها الأخيرة التي صدمته و أغضبته أكثر بكثير من البقية لتخاف كارينا من رده فعله المفاجئة

كارينا (بخوف) : يا إلهي! لمَ أوقفت السيارة فجأه هكذا؟!

هيسونغ (بغضب) : لمَ لم تخبريني بذلك حين كنا لانزال هناك؟! كنت قمت بتوسيعه ضرباً على لمسه لما يخصني!

قال هيسونغ بنبرة غاضبة ليقوم بعدها بوضع كف يده على خد كارينا برفق و يقوم بالمسح بإبهامه على شفتها السفلية برومانسية مثيرة ليقول بعدها بنبرة أهدأ

هيسونغ : هاتين الشفتين ملكي وحدي، و لا أحد يجرؤ على لمسهما غيري

ضاعت كارينا بين لمسات هيسونغ لها و بين كلماته التي رفرفت قلبها و أشعلت رغبتها في آن واحد

و لكنها سرعان ما عادت للواقع حين أزال هيسونغ يده من على وجهها للأسف

كارينا : لا تقلق، لقد أبعدته و قمت بصفعه على وجهه، و قمت بشتمه أيضاً قبل أن أتركه و أرحل

هيسونغ : لو كنتِ أخبرتيني بذلك وقتها لكنت لقنته درساً لن ينساه، لم أكن سأكتفي بالصفع و الشتم

كارينا : على الأقل من رده فعلي الصارمة أدرك أنني لست فتاة سهلة كما كان يظنني

هيسونغ : أجل أحسنتِ صنعاً، هذة هي فتاتي

كارينا : كان يجب علي أن أستمع إليك حين حذرتني من الحديث معه، لقد كنت تحاول أن تحميني منه، لذا أنا آسفة

هيسونغ : لا عليكِ، المهم أنكِ بخير

كارينا : أجل

هيسونغ : هذا كل ما يهمني

دعس هيسونغ البنزين مجدداً ليتحرك بالسيارة و يكمل القيادة في الطريق

كارينا (بإستغراب) : و لكنني أرى أنك لا تشعر بالتهديد على الإطلاق حين أخبرتك أنه أخبرني أنه يعرف بحقيقة علاقتنا، ألم تقل بأنه منافسك؟

هيسونغ : بلى

كارينا : إذاً لمَ لم تبدو قلقاً من تهديده؟

هيسونغ (بسخرية) : لأنه إن كان رجلاً حقيقياً فليثبت إذاً تزييف علاقتنا و يريني نفسه و ما يستطيع فعله حيال الأمر

كارينا : إذاً هو لن يستطيع إثبات ذلك؟

هيسونغ : على الإطلاق

كارينا : و لكن ماذا لو تسبب في نشر الإشاعات؟

هيسونغ : سيكون مجرد كلام كاره بدون دليل و لن يصدقه أحد، لذا لا تقلقي، موقفنا أقوى بكثير منه

كارينا : حسناً، أنا أثق بك

هيسونغ : أجل بالضبط، ثقي بي و لا تخافي أبداً

مجدداً قامت جملة هيسونغ بإختراق قلب كارينا و جعله يرفرف بسعادة لتبتسم بخفة و بعض الخجل

ليعم بينهما الصمت قليلاً، ليخطر حينها على بال هيسونغ فكرة حين تعكر مزاجه مجدداً حين تذكر ما فعله هيونجين الليلة

هيسونغ : كارينا

كارينا : نعم؟

هيسونغ : كنت أفكر ألا ندع ليلتنا تنتهي هنا بهذة الطريقة بعدما تعكر مزاجنا بسبب ذلك اللعين، لذا ما رأيكِ لو نذهب معاً لتناول العشاء في إحدى المطاعم؟

كارينا : ممم.. لا بأس

هيسونغ : موافقة؟

كارينا (بلطف) : أجل، سيكون الأمر رائعاً

هيسونغ : ممتاز إذاً

قال هيسونغ ليغير حينها مساره و يسير في طريق آخر بهدف الذهاب لإحدى المطاعم التي يعرفها لأجل أن يتناول العشاء برفقة زوجته

**

ليصلا بعدها لإحدى المطاعم الراقية، لتنبهر كارينا بجمال المكان كونها لم تدخل لهكذا أماكن من قبل في حياتها على الإطلاق و لم ترى مثلها سوى في الأفلام و المسلسلات

لجدا طاولة و يجلسان عليها بعدما سحب هيسونغ الكرسي لكارينا بشهامة لكي تجلس أولاً

ليأتي بعدها النادل ليأخذ طلبيتهما ليقوم هيسونغ بطلب العشاء لهما، ليصل بعدها الطعام بعد مدة ليست بكثيرة

ليحصلا على عشاء راقي عبارة عن قطعة لحم كبيرة مع بعض المعكرونة و الخضار بالإضافة إلى كأس النبيذ بالطبع

كارينا (بتفاجؤ) : واو!

هيسونغ (بثقة) : هل هذة أول مرة تتناولين فيها عشاءً كهذا؟

كارينا : أجل، و أنا متحمسة للغاية لكي أتذوق طعمه

هيسونغ (بإبتسامة جانبية) : إذاً في صحتكِ

قال هيسونغ بعدما أمسك بكأس النبيذ خاصته و قام بعمل نخب مع كارينا، ليشرب كلاهما أول رشفة في نفس الوقت

ليبدءا بعدها في الأكل على الفور حيث أن كلاهما كان جائعاً بمنتهى الصراحة

كارينا (بتلذذ) : مممم!

هيسونغ : هل أعجبكِ الطعام؟

كارينا : أجل، إنه لذيذ للغاية

هيسونغ (برضا) : سعيد بسماع ذلك

ساد بعدها بعض الصمت بينهما حيث كان كلاهما مشغول بالأكل

ظل هيسونغ يفكر في موضوع هيونجين و هو فاهم جيداً الرسالة الحقيرة التي كان يحاول هيونجين إيصالها له عن طريق إستخدامه لكارينا

و حين شعر أن مزاجه تعكر مجدداً حتى قام بفتح موضوع جديد يتحدث فيه مع كارينا لكي ينسى و يحسن مزاجه

هيسونغ (فاتحاً موضوعاً) : لمَ لا تحدثيني عن نفسكِ قليلاً؟ مازلنا لا نعرف الكثير عن بعضنا رغم أننا زوجين

كارينا : ممم.. ماذا تريد أن تعرف؟

هيسونغ : مممم.. حدثيني عن نفسكِ و عن حياتكِ، و سبب رغبتكِ الشديدة في الحصول على وظيفة حين أتيتِ لشركتي بالصدفة، و كل هذة الأمور

كارينا (حاكية) : بصراحة.. حياتي ليست رائعة على الإطلاق مثل حياتك أنت، فأنا فقيرة و لطالما كنت أسعى في الحياة القاسية تلك لكسب لقمة عيشي بنفسي بسبب ضيق الحال، لذلك كنت أحتاج بشدة لأن توظفني عندك في الشركة، خصوصاً بعدما رفضتني العديد من الشركات الأخرى قبل أن آتي إليك، لقد كنت أملي الأخير

هيسونغ : ماذا كنتِ تعملين قبلها؟

كارينا : كنت أعمل كموظفة حسابات في إحدى الشركات الأخرى

هيسونغ : و لمَ تركتِ عملكِ هناك؟

كارينا : لم أتركه، لقد طُردت

هيسونغ : لماذا؟

كارينا : كانت هناك موظفة أخرى تكرهني و تغار مني بسبب تفوقي عليها في مجالنا، لذلك إخترعت كذبة و ورطتني بمشكلة كبيرة لكي تتخلص مني، و للأسف قد نجحت و تسببت في طردي من العمل فعلاً و لم أستطع فعل شيء حيال الأمر

هيسونغ : أوه.. أنا آسف لأجلكِ

كارينا : بعدها حاولت على الفور البحث عن وظيفة أخرى في أي شركة، و لكن جميعهم قاموا برفضي دون أن أفهم السبب، شعرت كما لو كانت كل الأبواب تغلق في وجهي بظلم و شعرت بالحزن و الضيق و الإحباط، إلى أن ذهبت لشركتك و بعدها إنقلبت حياتي رأساً على عقب بين ليلة و ضحاها حين عرضت علي الزواج و وافقت

هيسونغ : و لكنكِ رفضتيني في البداية

كارينا : لقد خفت منك بصراحة، و قلت عليك أنك مجنون لكي تطلب الزواج من فتاة تعرفت عليها للتو

هيسونغ (قهقه بخفة) : أوه هه، معكِ حق، كان طلباً جنونياً فعلاً

كارينا : و لكنني شعرت بطاقة غريبة تجذبني إليك، كان شعوراً غريباً لا يمكنني تفسيره، و لكنه كان أشبه الراحة و الأمان

قالت كارينا لتتقابل حينها عينيها مع عيني هيسونغ، و لكن هذة المرة لم تكن كارينا الوحيدة التي تاهت، بل هيسونغ أيضاً تاه في جمال عينيها للمرة الأولى

و لكن كارينا هي من فصلت ذلك التواصل البصري أولاً، لتعود لموضوعها قائلة

كارينا : و لكن أتعرف؟ بمنتهى الصراحة رغم أنني تزوجت منك و حياتي المادية صارت أفضل بكثير مما كنت أتخيل مازلت أريد الحصول على وظيفة

هيسونغ : لماذا؟ لستِ مضطرة لذلك

كارينا : أعرف، و لكنني أريد الوظيفة لأجل كرامتي، و لكي أشعر أنني مستقلة، و لكي أيضاً أضمن مستقبلي لاحقاً بعدما ننفصل و نتطلق

أومأ لها هيسونغ بالإيجاب ببطء متفهماً بينما خطرت على باله فكرة ما جعلته يفكر فيها بجدية

لتقاطع كارينا تفكيره بعد وهله بسؤالها له عن نفسه و حياته مثلما سألها هو قبل قليل

كارينا : ماذا عنك؟ حدثني عن نفسك قليلاً

هيسونغ : ماذا تريدين أن تعرفي؟

كارينا : لمَ إضطررت للزواج فجأه هكذا؟ ماذا حدث لكل هذا؟

هيسونغ (حاكياً) : بدأ الأمر حين توفي والدي فجأه

كارينا : أوه.. أنا آسفة، تعازي الحارة

هيسونغ : شكراً لكِ،.. توفى والدي إثر أزمة قلبية مفاجئة، لأجد نفسي بعدها وريثاً لكل أمواله و أملاكه و المسؤول عن شركته أيضاً

كارينا : أليس لديك أشقاء؟

هيسونغ : بلى، لدي شقيقة صغرى، و لكنها لاتزال قاصر

كارينا : أوه، أنا لا أعرف شيئاً عن عائلتك على الإطلاق، فأنا لم أقابل أي أحد منهم بعد، حتى عندما تزوجنا

هيسونغ : أمي و شقيقتي يعيشان في الولايات المتحدة الأمريكية، أمي تمتلك عملها الخاص بينما شقيقتي تدرس هناك في المدرسة الثانوية

كارينا : و أنت هنا في كوريا وحيد لأنك تدير شركة والدك بعدما ورثتها؟

هيسونغ : بالضبط

كارينا : إذاً متى بدأت المشاكل التي جعلتك تضطر للزواج؟

هيسونغ : منذ اللحظة التي عرف فيها المنافسين أن والدي توفي و أنني أنا من سيكون المدير التنفيذي الجديد لم يتوقفوا عن التلاعب الإعلامي و إشاعة الشائعات عني لكي يسقطوني و يتخلصوا مني، خصوصاً أن الشركة في عهد أبي كانت قوية و ناجحة للغاية و هذا بالطبع يزعجهم

كارينا : بالتأكيد

هيسونغ : و لكنهم تجاوزوا الحد حين أشاعوا أنني مثلي الميول الجنسي، و ليس هذا فقط، بل و قاموا بفبركة صور لي في أوضاع مخلة أيضاً

كارينا : هذا أصعب جزء بالنسبة لي، لا أتخيل كم شعرت بالصدمة و الإستياء وقتها

هيسونغ : إنتشرت الإشاعات بسرعة، و صدقها العديد من الناس و بدأوا بسبي و شتمي، و تراجعت أسهم الشركة، لذا كان يجب علي أن أجد حلاً يخلصني من كل هذا الهراء اللعين و بسرعة

كارينا : صحيح

هيسونغ : حينها سقطتِ أنتِ علي من السماء، و الباقي تعرفينه بالفعل

قال هيسونغ ليضع حينها يده على يد كارينا برومانسية على الطاولة ليقول لها

هيسونغ : سأظل ممتناً لكِ دائماً على هذا المعروف.. يا زوجتي المزيفة

إقشعر جسد كارينا من لمس هيسونغ لها، و لكنها حزنت حين أفسد جملته بنعته لها بزوجته المزيفة

و لكن هيسونغ قام برفع يد كارينا من على الطاولة لمسكها برومانسية و يقول

هيسونغ : أو يجب علي أن أقول.. زوجتي الحبيبة

عدل هيسونغ غلطته ليقوم بتقريب يد كارينا بشهامة من شفتيه ليقبلها برقة و رومانسية، ليشعر قلب كارينا أنه يرقص من الفرح

كل شيء يفعله هيسونغ يجعل مشاعرها تتبعثر، تصرفاته، كلماته، نظراته، لمساته، قبلاته، كل شيء

ليغادرا المطعم بعدما إنتهيا من تناول الطعام و قام هيسونغ بالطبع بالدفع كالرجل الشهم النبيل تماماً

**

ليركب الزوجين سيارة هيسونغ و يتحركا عائدين للمنزل أخيراً بعدما إنتهت ليلتهما و نجح هيسونغ في خلق ذكرى رائعة لا تنسى لكارينا الليلة بعدما عكر هيونجين مزاجهما بتصرفه الحقير ذاك

كان هيسونغ يقود السيارة في هدوء بينما كانت كارينا مشغولة في التفرج على الشارع و هو يتحرك بسرعة من النافذة و التأمل

ليخطف هيسونغ نظرة لكارينا ليتأمل جمالها و هي غير منتبهة له، لينزل ببصره أكثر و يصل إلى فخذيها الذين كانا ظاهرين بسبب قصر الفستان الذي كانت ترتديه

لتتفاجأ كارينا بهيسونغ يضع يده اليمنى على فخذها مثيراً إياها بحركته الجريئة المفاجئة هذة

هيسونغ : لو كنت أعلم أنك الفستان سيكون قصيراً جداً لهذة الدرجة لما سمحت لكِ بإرتدائه

كارينا : أتغار؟

هيسونغ : أغار على كل ما هو ملكي، و أنتِ و جسدكِ ملكي أنا فقط

مرر حينها هيسونغ إبهامه على بشرتها برفق، و لكن لمساته كانت تجعلها تشتعل أكثر فأكثر دون أن يدرك

لوهله ظنت كارينا أنهما قد يحصلا على ليلة خاصة ثانية حين يصلا للمنزل، و لكن تأملاتها قد تحطمت حين سحب هيسونغ يده من على فخذها و أعاد وضعها على مقود السيارة مجدداً

و لكنها تعلمت عنه شيئاً جديداً الليلة، ألا و هو أنه غيور و متملك قليلاً

و لكنها لم تنزعج من هذا على الإطلاق، بل على العكس، أعجبها كثيراً و جعل قلبها يرفرف، فهذا بالنسبة لها يعني أن هيسونغ بالتأكيد مهتم بها و أنها تعجبه إلى حد ما

لتنتهي حينها ليلتهما أخيراً بالعودة للمنزل بعدما صنعا ذكرى جديدة بينهما لا تنسى

**

و في اليوم التالي ظهراً، كان سونغهون في عيادته يمارس مهنته في الطب كالعادة

و كان يفحص مريضة شابة و يقوم بالإستماع لنبضات قلبها بسماعته الطبية

ليجدها فجأه قامت بوضع يدها على يده محاولة جعله يلمس صدرها لتقول له

المريضة : أيها الطبيب، أعتقد أن قلبي صار يؤلمني بشدة الآن بسبب وسامتك

ليسحب سونغهون يده بعيداً فوراً كونه إنتهى من فحصها على أي حال و يحمحم بإحراج و ينهض

سونغهون (برسمية) : أنتِ لا تعانين من شيء يا آنسة

المريضة : حقاً؟ يالى الراحة، كنت قلقة حقاً

سونغهون : الوداع

المريضة : وداعاً أيها الوسيم

قالت الفتاة قبل أن ترحل و تترك سونغهون وحيداً و هو يشعر بالإنزعاج من حركتها التي قامت بها قبل قليل

هذة ليست أول مرة تقوم فتاة بالتغزل به، و لقد مر بمواقف أسوأ من هذة، و لكنه ينزعج في كل مرة بسبب رخص و قلة إحترام هؤلاء الفتيات

ليهتز هاتفه فجأه بعدما وصلته رسالة جديدة، ليفتحها و يجدها من ابنه ايس يخبره فيها أنه إشتاق له كثيراً و يريد الذهاب للحديقة معه

ليبتسم سونغهون بسعادة و يرد على ابنه بأنه سيكون عنده بعد نصف ساعة من الآن لكي يأخذه للحديقة

**

أما عند وونيونغ طليقة سونغهون، كانت قد أنهت دوام عملها في مركز الإتصالات، ليظهر أمامها زميلها في العمل بارك جاي

جاي : ستذهبين؟

وونيونغ : أجل

جاي : ما رأيكِ لو أوصلكِ بالدراجة النارية خاصتي؟

وونيونغ : ممم.. موافقة

جاي : هيا بنا إذاً

لتذهب وونيونغ مع زميلها جاي، و يخرجا من مبنى المركز، لتجد أنه يمتلك دراجة نارية سوداء رائعة للغاية

وونيونغ (بإنبهار) : واو! هي رائعة للغاية!

جاي : أأعجبتكِ؟

وونيونغ : كثيراً

جاي : إركبي إذاً

ركب جاي دراجته النارية أولاً ليعطي وونيونغ خوذة لترتديها و يرتدي هو خاصته مثلها

لتركب بعدها خلفه و تتشبث به جيداً ليدير المحركات و يتحرك بسرعة مبتعداً عن المكان بهدف إيصالها للمنزل

**

و بعد حوالي نصف ساعة، كان سونغهون قد وصل للمنزل حسب موعده مع ابنه ايس

ليجد بالصدفة دراجة نارية تقترب، لتتوقف أمامه و تنزل من عليها طليقته وونيونغ و تخلع الخوذة لتعطيها لذلك الشاب الذي كانت تركب خلفه بعدما خلع خوذته هو الآخر

وونيونغ (بلطف) : شكراً على التوصيلة جاي

جاي : على الرحب و السعة

سونغهون (متدخلاً) : وونيونغ!

نادى سونغهون على وونيونغ لتلتفت له بينما إقترب هو نحوهما بإندفاع قليلاً ينم عن غيرته بسبب ذلك المشهد الذي رآه

وونيونغ (بإستغراب) : ما الذي تفعله هنا؟!

سونغهون : راسلني ايس و قال أنه يريدني أن آخذه للحديقة، فأنا والده كما تعلمين

وونيونغ (تنهدت) : هاه..

سونغهون (بحده) : من يكون هذا؟!

وونيونغ : هذا بارك جاي، زميلي في العمل

جاي : مرحباً، سررت بلقائك

سونغهون (ببرود) : أهلاً

وونيونغ (لجاي) : يمكنك الذهاب الآن جاي، و شكراً لك مرة أخرى

جاي : أراكِ غداً إذاً

وونيونغ : بالطبع، أراك

ودعت وونيونغ جاي ليقوم بإرتداء خوذته مرة أخرى و بعدها يتحرك مبتعداً عن المكان راحلاً و تاركاً وونيونغ وحدها أمام المنزل برفقة طليقها سونغهون

سونغهون (بإنزعاج) : كيف تسمحين لزميلك في العمل أن يوصلكِ للمنزل؟!

وونيونغ (بإنزعاج) : و ما المشكلة في ذلك؟! حياتي الشخصية لا تخصك على أي حال، لذا إهتم بشؤونك الخاصة فقط!

سونغهون : بلى هناك مشكلة طبعاً! و هي أن ذلك الشاب لن يقوم بتصرف شهم لهذة الدرجة بلا سبب هكذا!

وونيونغ : ماذا تقصد؟!

سونغهون : أقصد أنه يضع عينيه عليكِ!

وونيونغ : أوه حقاً؟! حتى و إن يكن، ما الذي يزعجك؟! نحن متطلقان على أي حال، و قلت لك أن حياتي الشخصية أمر لا يخصك بعد الآن!

كان سونغهون على وشك أن يرد لولا أن قاطعه خروج ايس من المنزل حين إستعد

ايس (بسعادة) : أباه! أنا مستعد!

إحتضن ايس ساق سونغهون بلطف و إشتياق ليربت سونغهون على ظهره بخفة

سونغهون : إذاً فلنذهب صغيري

وونيونغ (بإنزعاج) : مهلاً ايس! أنت لم تستأذني لكي تخرج مع والدك!

ايس : آسف أوماه، فعلت هذا لأنكِ لم تكوني ستوافقي

سونغهون : لنذهب ايس

أخذ سونغهون ابنه ايس من يده و ذهب، تاركاً وونيونغ واقفة وحدها و هي مستاءة من تصرف ابنها دون علمها، و مستاءة كذلك من معاتبة سونغهون لها قبل قليل و صراخه عليها

**

أما في نفس الوقت عند كارينا في المنزل، إنتهزت فرصة كون هيسونغ في الشركة و قامت بإستضافة صديقتها المقربة ريوجين فيه لأول مرة على الإطلاق بعد إلحاح كبير من ريوجين

لتعجب ريوجين كثيراً بالمنزل فور رؤيته، و تكون مبهورة جداً و هي تتحرك فيه و تتفرج على كل شيء و كل بقعة

ريوجين (بإنبهار) : واو رينا! لا أصدق! إنه يشبه المنازل الراقية في المسلسلات!

كارينا : فكرت في ذلك أيضاً حين أتيت لأول مرة

ريوجين : يالى حظكِ يا فتاة! صرت سيدة هذا المنزل!

كارينا : من المفترض، و لكنني لا أتعامل بهذا الشكل، إنه منزل هيسونغ

ريوجين : إسمعي، لا تكوني غبية، أنتِ زوجة هيسونغ مما يجعلكِ سيدة هذا المنزل، و يجب عليكِ أن تسعي للحفاظ على مكانتكِ!

كارينا : إذاً لا تسبقي الأحداث و دعينا نجلس في الباحة الخلفية قبل أن نبدأ في حديثنا لليوم

قالت كارينا لترشد ريوجين خلفها إلى الباحة الخلفية حيث حمام السباحة، لتنبهر ريوجين أكثر

ريوجين : واو! و حمام سباحة أيضاً! أنزلتِ فيه؟

كارينا : كلا

ريوجين : على العموم لقد إنتهى الربيع و حل فصل الصيف، مما يعني أنكِ ستستمتعين به كثيراً من الآن

قالت ريوجين لتجلس بعدها هي و كارينا أمام حمام السباحة بهدف البدء في الدردشة كعادتهما

ريوجين : إذاً؟ ما آخر أخباركِ؟

كارينا : هاه، بجدية لن تصدقي ما حدث معي بالأمس

ريوجين (بفضول) : ماذا حدث؟!

سألت ريوجين بحماس فضولي لتبدأ كارينا بالحكي لها على الفور كل ما حدث معها بالأمس

حكت لصديقتها عن تلك الحفلة التي ذهبت إليها بالأمس برفقة زوجها، و عن مقابلتها لهيونجين إحدى منافسيه، و عن ما فعله هيونجين معها و أنه قام بتقبيلها و هي صفعته

و حكت لها أيضاً عن إخبارها لهيسونغ، و رده فعله، و عن العشاء الرومانسي الذي تناولاه، و عن تصرفات هيسونغ و كلامه و لمساته خلال الليلة

حكت لها كل شيء بالتفصيل الممل كما لو كانت تروي قصة، بينما كانت ريوجين تستمع لكلامها و هي مصدومة

كارينا : إذاً.. ما رأيكِ في كل ما قلته؟

ريوجين (بحماس) : رأيي أنكِ محظوظة كاللعنة طبعاً!

كارينا (بتفاجؤ) : ماذا؟! أتسمين تلك القبلة التي سرقها مني هيونجين حظاً؟!

ريوجين : أعني إن نظرتِ إليها من وجهة نظر أخرى، من قام بتقبيلكِ ذاك هو رجل أعمال شاب و وسيم و ناجح و معروف مثله مثل هيسونغ تماماً

كارينا : و لكنها لم تكن قبلة رومانسية ريو! لقد هددني قبلها بأنه يعرف حقيقة زواجي بهيسونغ!

ريوجين : أجل، هذا هو الجانب السيء من القصة

كارينا : كيف؟

ريوجين : هيونجين يتلاعب بكِ

كارينا (قضبت حاجبيها) : واضح، و لكن لمَ قد يفعل شيئاً كهذا؟

ريوجين : ألم تقولي أن هيسونغ قال لكِ أنه منافسه؟ بالتأكيد فعل هذا لأنه يضع هيسونغ في رأسه و يسعى لمضايقته عن طريقكِ

كارينا : تقصدين بأنه إستخدمني لكي يزعج هيسونغ؟!

ريوجين : ها قد بدأتِ تفهمين أخيراً

كارينا (تضايقت) : و لكن لمَ أنا؟! إن كان يكره هيسونغ لأنه منافسه فما ذنبي أنا؟!

ريوجين : ذنبكِ أنكِ زوجته المزيفة، من وجهة نظره طبعاً

كارينا (بندم) : أوه يا إلهي! لمَ أقحمت نفسي في البداية في هذا الزواج؟! لم أتوقع أن كل هذا سيحدث معي! أولاً تلك الفتاة المدعوة بيونجين و الآن ذلك الشاب المدعو بهيونجين أيضاً! لقد كنت أنعم بحياة ضيقة مادياً و لكنها كانت هادئة و خالية من المشاكل! فأنا لا أتحمل التوتر!

ريوجين : إهدأي رينا، ما حدث لم يكن بالشيء الكبير، إنها مجرد قبلة

كارينا (بسخرية) : صحيح، كان يجب أن أنتظر حتى يقوم بإغتصابي

ريوجين : و لكن أنظري للجانب المشرق

كارينا : أي جانب مشرق هذا؟! لا أرى سوى ضباب!

ريوجين (شارحة) : إن حاول هيونجين التعرض لكِ مرة أخرى هذا سيجعل هيسونغ يغار عليكِ و يبدأ في الوقوع في حبكِ مع الوقت بالتدريج

كارينا (بسخرية) : تشه، و كأنه غار علي بالأمس ليغار في المرة المقبلة

ريوجين : لقد فعل

كارينا : كلا لم يفعل، كل ما أزعجه أن هيونجين لمس ممتلكاته، هذة درجة من درجات التملك، يريدني له وحده حتى و هو لا يكن لي المشاعر

ريوجين : هناك إحتمالين ليس لهما ثالث، الأول هو أنكِ حمقاء، و الثاني هو أنكِ لم تستطيعي قراءة شخصية هيسونغ جيداً بعد

كارينا (بعدم فهم) : كيف؟

ريوجين : من كل ما حكيتيه لي أستطيع أن أجزم أن هيسونغ من النوع الذي لا يظهر ضعفه أو خضوعه لأحد، خصوصاً إن كانت امرأة

كارينا : لا أفهم؟

ريوجين : بربط كل الأحداث معاً، هيسونغ يكون من النوع الذي يحب أن تعجب به الفتيات و أن يبادرن بالتقرب منه لنيل إعجابه و رضاه بينما هو لا يكترث، مثل وضع علاقته المعقدة مع يونجين تماماً

كارينا : حسناً، و ما علاقة هذا بهيونجين؟

ريوجين : كان هيسونغ يعجبه كونكِ معجبة به و تتعاملين معه بإستلطاف طوال الوقت، و لكن في اللحظة التي ظهر فيها شاب آخر في الصورة و إستطاع أن يلفت إنتباهكِ له بعيداً عن هيسونغ لوهله شعر هيسونغ بالتهديد و الغيرة كما لو كنتِ تختطفين منه، لذلك حاول إعادتكِ للتفكير فيه مرة أخرى بدعوتكِ على العشاء و التصرف معكِ برومانسية لأنه يعلم أنكِ تحبين ذلك، لأنه غار من أن تفكري في رجل آخر غيره و لو لبرهة

كارينا : حتى غيرته معقدة، لا شيء في حياة ذلك الشاب طبيعية و سهلة أبداً

ريوجين : هيسونغ حاول مغازلتكِ تعبيراً عن غيرته الشديدة بطريقة غير مباشرة، مثلما قال لكِ أن شفتيكِ ملكه و جسدكِ ملكه هو وحده

كارينا : حسناً.. حين سألته إن كان يغار أخبرني أنه يغار على كل ما هو ملكه

ريوجين : أرأيتِ؟! هو إعترف لكِ بطريقة غير مباشرة أنه يغار عليكِ!

كارينا : ريو! هيسونغ لا يحبني لكي يغار علي أصلاً! كل ما يعجبه فيني هو جسدي و فقط! حتى أنه لطالما يمدحني و يخبرني بأنني مثيرة مثلما فعل البارحة حين رأى طلتي بالفستان!

ريوجين : و ما المشكلة في هذا؟ إنه زوجكِ على أي حال

كارينا : المشكلة أنني أريده أن يبادلني مشاعر الحب التي أكنها له

ريوجين : أتعرفين؟ إكتشفت شيئاً آخراً عن شخصيته أيضاً

كارينا : ماذا؟

ريوجين : هو لا يحب أن يتعرض للرفض

كارينا : كيف؟

ريوجين : ذكرتِ أنكما عندما كنتما تتحدثان أخبركِ أنكِ رفضتيه في البداية، مما يعني أنه يتذكر جيداً رفضكِ له

كارينا : و إن يكن؟

ريوجين : ربما هذا هو الحل

كارينا : حل ماذا؟

ريوجين : المفتاح لقلب هيسونغ

كارينا : مازلت لا أفهم، كيف؟

ريوجين : بما أن هيسونغ شاب مغرور و يحب أن تركض الفتيات وراءه و تعجب به، سنلعب على هذة الجزئية تماماً، و ستتجاهلينه

كارينا : أتجاهله؟!

ريوجين : أجل، كوني ثقيلة للغاية، و باردة، و تجاهليه كلما سمحت لكِ الفرصة، و تصرفي كما لو كنتِ لا تهتمين، أو كأن العلاقة بينكما رسمية أو ما شابه

كارينا : تعتقدين أن هذا سينجح؟

ريوجين : مع الرجال من نوعية هيسونغ أجل طبعاً، سينزعج من عدم إهتمامكِ به فسيهتم هو بكِ بدوره دون أن يشعر، و سيبدأ بالإنجذاب إليكِ و التقرب منكِ، بعدها سيقع في حبكِ تدريجياً دون أن يدرك حتى

كارينا : و ماذا عن هيونجين؟

ريوجين : هيونجين ذاك عليكِ أن تدعكِ منه و أن تحذري كثيراً منه مثلما حذركِ هيسونغ، فذلك الشاب لا ينوي على الخير أبداً، و أنا خائفة عليكِ رينا

كارينا : حسناً حسناً، فهمت

**

أما عند ذلك الشاب الذي حذرت ريوجين صديقتها المقربة كارينا منه

كان هيونجين جالساً بمفرده في مكتبه في شركته و هو يتفرج على تلك الصورة التي أمامه على جهاز اللاب توب و يبتسم إبتسامة جانبية ساخرة

حيث كانت الصورة له و هو يقبل كارينا بالأمس، و في الوقت المناسب تماماً قبل أن تفصل القبلة و تصفعه، حيث يبدو فيها أنهما يتبادلان القُبَل بإرادتهما

ليتحدث حينها هيونجين لنفسه بصوت مسموع و نبرة ساخرة و هو يشاهد هذة الصورة و يقول

هيونجين : حسناً لي هيسونغ.. أخبرني الآن كيف ستنفد هذة المرة إذاً

(إنتهى البارت)

رأيكم؟

صفع كارينا لهيونجين و رده فعلها؟

رده فعل هيسونغ على تقبيل هيونجين لكارينا؟

غيرة هيسونغ على كارينا؟

مشاعر كارينا نحو هيسونغ؟

علاقة هيسونغ و كارينا و تطورها؟

علاقة سونغهون و وونيونغ؟

ظهور جاي؟

تحليل ريوجين لشخصية هيسونغ؟

نصيحة ريوجين لكارينا بأن تتجاهل هيسونغ؟

على ماذا ينوي هيونجين هذة المرة؟

الأحداث؟

ماذا تتوقعون أن يحدث؟

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro