Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

بارت 27

سونغهون : بالمناسبة

وونيونغ : ماذا هناك؟

سونغهون : لدي مفاجئة لكِ

وونيونغ : أوه حقاً؟

سونغهون : أجل

وونيونغ : ما هي إذاً؟

سونغهون : لقد حجزت رحلة لنا وحدنا خارج كوريا، لكي نغير جو قليلاً و نبتعد عن كل هذا الضغط الذي تعرضنا إليه الفترة الماضية

قال سونغهون لتتفاجأ وونيونغ من هذة المفاجئة السارة فعلاً و تشعر بالسعادة من مجرد تخيل الأمر، لتسأله حينها عن ذلك المكان المميز بفضول

وونيونغ (بسعادة) : واو! لقد أعجبتني الفكرة كثيراً!

سونغهون (برضا) : يسعدني سماع ذلك

وونيونغ (بحماس) : و لكن إلى أين سنذهب يا ترى؟ لقد تحمست كثيراً!

سونغهون : إلى واحدة من أكثر الأماكن روعة و رومانسية في العالم بأكمله

وونيونغ : و التي هي؟

سونغهون : جزر المالديف!

ما إن سمعت وونيونغ ما قاله سونغهون حتى فرحت على الفور و تحمست كالطفلة الصغيرة لتعبر له عن هذا قائلة

وونيونغ (بفرح) : المالديف؟ واو! لا أصدق! لطالما كنت أشاهد صانعات المحتوى الغنيات على الإنترنت و هن يصورن رحلتهن إلى هناك و يستمتعن بوقتهن و كنت أتمنى أن أزورها مثلهن في يوم من الأيام فعلاً! و لكنني رغم ذلك لم أكن للأسف أضع ذلك الإحتمال في خططي المستقبلية

Wonyoung pov

بسبب.. وضع جاي المادي

End pov

سونغهون (إبتسم) : إذاً أمنيتكِ تحققت أخيراً

وونيونغ (بإمتنان) : أجل، شكراً جزيلاً لك سونغهون

سونغهون : على الرحب و السعة

قال سونغهون ليعم الهدوء بينهما مرة أخرى و هما يتأملا جمال النجوم في السماء و هو يشعر في داخله بالرضا لأنه جعل وونيونغ سعيدة و متحمسة هكذا

لقد حجز هذة الرحلة خصيصاً لكي يخرجها من مزاجها السيء و يبعدها عن الضغط هنا في كوريا، و لكن في الواقع ليس لأجل هذا فقط، بل بالطبع لأجل أن تكون فرصة رائعة لهما معاً في مكان رومانسي و رائع كهذا أيضاً كما خطط سونغهون داخل عقله

**

المهم، بالفعل حزما حقائبهما و قاما بعمل كل الإجراءات اللازمة و ها هما في الطائرة بالفعل يطيرون في السماء في الصباح الباكر و هما متوجهان مع بقية الركاب إلى وجهتهم المشتركة، و التي تكون جزر المالديف

كانت وونيونغ جالسة في أفضل مكان قد يحصل عليه أي شخص في الطائرة، و الذي يكون بجانب النافذة، و كان سونغهون جالساً بجانبها، أو بالأحرى نائماً لأنه كان مرهقاً و يريد تخزين بعض الطاقة لكي يعرف يستمتع بوقته برفقة زوجته حين يصلان

أخرجت وونيونغ هاتفها الذي كانت تضعه على وضع الطيران لأجل الرحلة و وضع الصامت كي لا تزعجها أي أصوات و وضع عدم الإزعاج كي لا يصلها أي إشعارات أو رسائل من أحد لتقوم بفتح تطبيق الإنستاغرام على وضع الكاميرا و تقوم بتصوير السحب الجميلة التي كانت تحت الطائرة من النافذة لتكتب عليها تعليقاً باللغة الإنجليزية قائلة "To the Maldives with my dear husband" أي "إلى المالديف مع زوجي العزيز" و قامت بإضافة رمزين تعبيريين بجانب الكلام طائرة و قلب أحمر اللون "✈❤" و قامت بعدها بنشر الصورة في قصة حسابها لتتفاخر بالأمر أمام متابعينها الكثر

لتغلق بعدها على الفور تطبيق الإنستاغرام و تقوم بفتح تطبيق الفيسبوك و تقوم بالبحث عن إحدى مجموعات نصائح الفتيات العامة التي هي عضوة فيها لتقوم بنشر منشور ما طالبة النصيحة من عضوات المجموعة لتقوم بالنشر بهوية مجهولة منشوراً تقول فيه

"يا فتيات، أريد نصائحكن.. أنا فتاة شابة متزوجة حديثاً و مسافرة مع زوجي لمكان رومانسي جداً، أحتاج بعض النصائح الحميمية اللطيفة لكي أقوم بها معه و لكن دون أن نصل إلى العلاقة الكاملة لأنني لست مستعدة لها بعد، فماذا أفعل؟"

لم تمر دقائق حتى تفاعلت العديد من الفتيات مع منشورها بالإعجابات و التعليقات الناصحة لها، و هذة كانت أبرز التعليقات التي حصلت على تفاعلات و إعجابات عالية و قرأتها وونيونغ

كان هناك تعليقاً أولاً يقول "دعيه هو من يخرج جانبه الجريء أولاً و يكون هو المتحكم في كل شيء، الرجال يحبون ذلك كثيراً"

و تعليقاً ثانياً يقول "لا أعلم إن كان هذا سيساعدكِ أم لا و لكن فقط كوني لطيفة معه، و إهتمي بشكلكِ و مظهركِ و شعركِ و مكياجكِ، و أظهري له أنوثتكِ الكاملة، و بعدها كل شيء سيكون ممتازاً"

و تعليقاً ثالثاً يقول "تعمدي إرتداء شيئاً مثيراً له هو خصوصاً، كفستان مكشوف أو تنورة قصيرة للغاية"

و تعليقاً رابعاً يقول "قومي بعمل مفاجئة له و رتبي عشاءً رومانسياً لكلاكما، يكون فيه الكثير من الشموع و الورود الحمراء، و يمكنكما الرقص معاً على بعض الموسيقى الهادئة كذلك، سيكون هذا رائعاً"

و تعليقاً خامساً يقول "إنتظريه حين يدخل غرفة نومكما و أخرجي من الحمام بالمنشفة فقط متظاهرة بأنكِ نسيتِ أخذ ملابسكِ، سيترتب على هذا إحتمالان، الأول هو أنه سيثار و سيقبلكِ بشغف و بعدها سيترككِ تحضرين ملابسكِ و تعودي للحمام و حينها ستكون نصيحتي لكِ قد نجحت، و الثاني هو أنه سيثار و لكنه سينزع عنكِ المنشفة و ستنجبان أول طفل لكما و حينها ستكون نصيحتي لكِ قد فشلت، الأمر متعلق برده فعل زوجكِ في النهاية"

و تعليقاً سادساً يقول "فقط تذكري أنه حين يتقرب منكِ أو يحتضنكِ أو يقبلكِ لا تظهري له أنكِ غير مرتاحة، بل على العكس، كوني تلقائية و لا تخجلي، سيعجبه الأمر كثيراً و سيزيد من ثقته بنفسه"

و تعليقاً سابعاً يقول "فقط لمَ لا تدعيه يستخدم واقياً ذكرياً أسهل من كل هذا؟"

و تعليقاً ثامناً يقول "إن كان زوجكِ من النوع المنحرف فإلعبي معه دور صعبة المنال و لا تسمحي له بالتعمق في الأمر، و إن كان من النوع المتحفظ فأخبريه بمنتهى البساطة فقط أنكِ مازلتِ غير مستعدة لهذة الخطوة و هو بكل تأكيد سيتفهمكِ"

و تعليقاً تاسعاً يقول "كونا جالسين على الأريكة أمام التلفاز تشاهدان فيلماً تحبانه و إجعليه ينام على فخذكِ، أو العكس، ربما هذا سيساعد"

و تعليقاً عاشراً يقول "أتركيه يفعل كل ما يشاء، لا تمنعيه"

كانت وونيونغ تقرأ كم ما إستطاعت من التعليقات و النصائح لتتعلم منها و تقوم بأخذ لقطة شاشة لها لكي تقوم بحفظها في هاتفها لكي لا تنساها بينما كانت تفكر داخلها

Wonyoung pov

سونغهون قام بحجز هذة الرحلة بأكملها لأجلي و لأجل أن أغير الجو و أبتعد عن الضغط و القلق الذي أتعرض له بإستمرار في كوريا

لذلك يجب علي أن أفعل شيئاً ما لأجل سونغهون أيضاً..

و الذي سيكون أنني سأتركه يفعل معي كل ما يشاء من الناحية الرومانسية و الحميمية مثلنا مثل أي زوجين طبيعيين!

مهلاً.. و لكن..

مازلت غير مستعدة للأمر.. لا أعرف لماذا..

ليس بسبب العلاقة الحميمية نفسها فهي ليست أول مرة لي.. و لكن.. أعتقد أن السبب هو سونغهون نفسه

أشعر بشيء من الغرابة.. و أشعر بالإحراج و الخجل منه بطريقة غريبة

أنا متفاجئة من نفسي حقاً، لم أكن أشعر بهذا الخجل و الإحراج مع جاي أبداً، و لكن مع سونغهون الوضع مختلف تماماً

سونغهون يقودني للجنون حقاً

End pov

فكرت وونيونغ لتقطع شرودها و تحول نظرها لزوجها الذي كان نائماً على الكرسي الذي بجانبها بإرهاق و لكنه رغم ذلك بدى وسيماً جداً كالعادة

فعلى عكس جاي الذي يتملك وسامة حادة و رجولية و مثيرة، سونغهون يمتلك وسامة هادئة و باردة و يبدو كشخصية البطل الخيالية في مسلسل أنمي رومانسي مشهور

ظلت وونيونغ تتأمله و هو نائم لبعض الوقت و هي تبتسم بخفة لا إرادياً، و حينها أدركت كم في الواقع هي تحب تلك الشامة الصغيرة التي في أنفه و تجدها لطيفة للغاية و جميلة

في الواقع كل شيء في سونغهون بدى لها جميلاً جداً في هذة اللحظة، وجهه، شعره، شامته، أنفه، فكه، رموشه، عينيه، شفتيه، كل شيء حرفياً

لتقوم حينها وونيونغ بسند رأسها على كتفه بطريقة رومانسية حين قررت أن تغفو قليلاً هي الأخرى مثله حالما يصلا إلى وجهتهما

و لكن رغم ذلك، يا ترى كيف سيبدو أطفال وونيونغ الجميلة و سونغهون الوسيم؟ لابد أنه سيكون نتاجاً أسطورياً بكل تأكيد

**

[إحدى الجزر السياحية، جزر المالديف]

وصل أخيراً الزوجين لوجهتهما بعد ساعات من الطيران المتواصل في الجو، ليصلا بعدها للبيت الذي سيقيمان فيه طوال رحلتهما، ليدخلا إليه من الباب بإستخدام المفتاح الخاص و يقوم العامل بوضع الحقائب لهما بعدما قام بحملها و توصيلها ليعطيه سونغهون بعدها بقشيشاً و يشكره و يغلق الباب بعدما يرحل لينفرد في المكان مع زوجته

ليقوم سونغهون بعدم تضييع أي وقت و يقوم على الفور بحمل زوجته بين ذراعيه برومانسية متوجهاً بها نحو غرفة النوم ليجعلها تتفاجأ من فعله و لكن تحاوط رقبته بذراعيها متشبثه به لتسأله

وونيونغ (متفاجئة) : أوه! ماذا تفعل؟

سونغهون : لا شيء، فكرت فقط أنكِ بالتأكيد ستكونين متعبة من السفر

وونيونغ : و لكنك أنت أيضاً بالتأكيد متعب من السفر

سونغهون : كلا، لقد نمت بما يكفي في الطائرة، كما أنكِ خفيفة جداً على أي حال، كالأطفال الصغار

قال سونغهون ليصل بعدها للغرفة ليدخل و يقوم بإنزال وونيونغ على السرير برفق بينما مازالت هي محاوطة رقبته بكلتا ذراعيها ليضع هو حينها جبينه على جبينها ليغمضا عينيهما و يتركا نفسيهما يشعران بتلك اللحظات الرومانسية بينهما

كان قلب وونيونغ حينها ينبض بشدة، و شعرت حينها نحو سونغهون برغبة كبيرة لم تستطع السيطرة عليها، لذلك تمنت في داخلها أن ينتهز سونغهون هذة الفرصة و يقوم بتقبيلها

و لكن للأسف، أمنية وونيونغ لم تتحقق، لأن سونغهون حينها قد إبتعد عنها و خرج من الغرفة بهدف إحضار الحقائب

Wonyoung pov

أوه يا إلهي! ماذا حدث لي؟!

في هذة اللحظة شعرت برغبة قوية بأنني أريده أن يقبلني!

كان بإمكاني أن أنتهز الفرصة و أن أقبله أنا و لكن..

كنت أرغب فيه هو أن يقوم بأخذ الخطوة، هو الذي يقبلني!

End pov

بالطبع لو كان جاي مكان سونغهون لكان إنتهز الفرصة بالطبع و قام بتقبيل وونيونغ بدل المرة مئة إن لم يكن أكثر، و لكن تفكير سونغهون مختلف و أكثر تأنياً من هذا

ليعود سونغهون بالحقائب لتنهض حينها وونيونغ من على السرير و يقوم كلاهما بفتح حقيبته ليقوما بتوضيب ملابسهما في الدولاب بينما كانا يدردشان في ما قد يفعلانه اليوم على سبيل المثال

وونيونغ (فاتحة الموضوع) : ممم.. ماذا قد نفعل اليوم يا ترى؟

سونغهون : مممم.. لا أعرف، ما رأيكِ لو ننام قليلاً أولاً و بعدها نذهب لتناول الغداء؟

وونيونغ : فكرة جيدة، و بعدها بقية الإختيارات ستأتي بالتدريج

سونغهون : أجل، أعتقد هذا

وونيونغ : ماذا تريد أن تتناول على الغداء؟

سونغهون : ليس هناك شيء محدد في بالي حالياً، ماذا عنكِ؟

وونيونغ : مممم.. كنت أفكر في البيتزا و الهامبورغر و البطاطا المقلية، ما رأيك؟

سونغهون (إقتنع) : حسناً إذاً، إن كنتِ تريدين ذلك فأنا موافق

وونيونغ (سعدت) : شكراً جزيلاً لك سونغهون

سونغهون (إبتسم لها) : على الرحب و السعة

ليغلق بعدها كلاهما الدولاب بعدما قاما بترتيب ملابسهما فيه، ليستعدا بعدها لأخذ قيلولة قليلاً لساعتين تقريباً لكي يرتاحا فيها و من ثم يذهبا لتناول وجبة الغداء

**

و هذا ما حدث بالفعل، إستيقظ الزوجين بعد قيلولة دامت ساعتين تقريباً بهدف الإستعداد للذهاب و تناول الغداء

إلتزمت وونيونغ بنصائح الفتيات من المجموعة لتتعمد إرتداء زي صيفي جذاب و مثير إلى حد ما، حيث إرتدت زياً أبيضاً عبارة عن بنطال أبيض و بلوزة بيضاء قصيرة تبرز بطنها بطريقة مثيرة

لتقوم بتسريح شعرها البني الطويل أمام المرآه ليدخل حينها زوجها الغرفة و هو يأكل كيس بطاطا مقلية صناعية من علامة ليز التجارية لتقوم حينها بسؤاله عن رأيه في زيها لليوم لينصدم منها و من جمالها و إثارتها

وونيونغ (بتطلع و حماس) : سونغهون! أخبرني ما رأيك في زيي اليوم؟ هل أبدو جميلة؟

كان سونغهون متفاجئاً من زي وونيونغ لأنه لم يسبق له رؤيتها ترتدي شيئاً يشبهه من قبل، لذلك شعر حينها أن مشاعره تحركت نحو زوجته في هذة اللحظة، و لم يخفي هذا

سونغهون : أجل جميلة، جميلة جداً، بل رائعة

كان سونغهون يشعر في داخله أيضاً بالسعادة و الرضا أن كل هذا الجمال له وحده أخيراً دون أن يشاركه أي أحد فيه، لتقاطع وونيونغ تفكيره حين تحدثت قائلة

وونيونغ (مبتسمة) : إذاً دعنا نأخذ بعض الصور معاً

سونغهون : بالطبع

وافق سونغهون لتلتقط وونيونغ هاتفها و تقوم بفتح الكاميرا لتقوم بإلتقاط بعض الصور لها أمام المرآه بوضعيات مختلفة برفقة زوجها للذكرى

وونيونغ (بالإنجليزية) : شكراً لك

سونغهون : على الرحب، سأنتظركِ في الخارج

وونيونغ : حسناً، سألحق بك بعد دقيقة

قالت وونيونغ ليغادر سونغهون الغرفة بينما كانت وونيونغ تنظر في هاتفها و تقوم بتحديد صورتين فقط من التي إلتقطهم برفقة سونغهون للتو لتقوم بتنزليها كمنشور على الإنستاغرام لمتابعينها بينما كتبت عليها تعليقاً بالإنجليزية تقول فيه "You make me feel like eleven" بمعنى "أنت تجعلني أشعر أنني أكثر من رائعة" لأن التقييم في العادة يكون من 10 و هي أعطت شعورها تقييم 11 من 10 أي أنها أكثر من رائعة

لتغلق بعدها وونيونغ التطبيق و هاتفها و تأخذه معها و تلحق بسونغهون على الفور حين إنتهت كي لا تتأخر إليه

**

ليذهب بعدها كل من الزوجين وونيونغ و سونغهون معاً لإحدى المطاعم القريبة من المنتجعات بهدف تناول وجبة الغداء، و قام سونغهون بالفعل بطلب ما أرادته وونيونغ لأجلها، و الذي كان البيتزا و الهامبورغر و البطاطا المقلية، ليجلسا و يتناولاها في ذلك الجو الرائع أمام حمام السباحة و البحر الجميلان

وونيونغ (بتلذذ) : مممم!

سونغهون : هل أعجبكِ الطعام؟

وونيونغ (بسعادة) : أجل! إنه لذيذ جداً!

سونغهون (إبتسم برضا) : يسعدني سماع ذلك إذاً

وونيونغ : لا أريد أن أكون أنانية، ماذا عنك؟ هل أعجبك؟ أخبرني بصراحة

سونغهون : كلا لقد أعجبني فعلاً، أعني، من لا يحب البيتزا مثلاً؟

وونيونغ (ضحكت بخفة) : ههههه، هذا صحيح، أنت محق

سونغهون : هههه، أرأيتِ؟

وونيونغ : أها

إنغمس بعدها كلاهما في الأكل قليلاً بينما كان سونغهون يفكر في أي مواضيع يتحدث فيها أو أي أسئلة يسألها لوونيونغ على العكس تماماً من طبيعته الهادئة التي تفضل الصمت و الهدوء و تكره الثرثرة و الكلام الكثير

سونغهون : وونيونغ

وونيونغ (إنتبهت له) : نعم؟

سونغهون : ما رأيكِ في المكان هنا؟ هل يعجبكِ؟

وونيونغ : هل تمزح؟ بالطبع يعجبني! نحن في الجنة!

سونغهون : ممم، معكِ حق، المكان هنا أفضل من هاواي

وونيونغ : كما أن البحر هنا غاية في الروعة، كنت أتمنى لو أستطيع السباحة لكي أنزل و أسبح فيه قليلاً و لكن لا بأس، قد أجلس لاحقاً على حافة حمام السباحة و أنزل قدماي فيه و ألعب بالماء و أرشها على نفسي قليلاً كالأطفال هههه

سونغهون : دعينا ننزل للبحر معاً في وقت لاحق، سأمسكِ بكِ جيداً كالمرة السابقة حين كنا في المنزل

وونيونغ : إتفقنا إذاً

قالت وونيونغ ليسود بعدها الصمت بينهما مرة أخرى حيث إنغمس كلاهما في الأكل مجدداً، و لكن حينها وونيونغ هي التي كانت تفكر في فتح موضوع أو سؤال سونغهون أي شيء

وونيونغ : سونغهون

سونغهون : نعم وونيونغ؟

وونيونغ : كنت أفكر مؤخراً.. و أشعر بالفضول..

سونغهون : حول ماذا؟

وونيونغ : حول.. حياتك العاطفية و حبيباتك السابقات أو الفتيات اللاتي أعجبت بهن على مدار حياتك قبل أن تتزوجني

سونغهون (لم يتوقع السؤال) : أوه

وونيونغ : لقد سألتني من قبل عن حياتي العاطفية و أحبائي السابقين و لكنني لم أسألك، خطر الأمر على بالي الآن لذا قررت سؤالك

سونغهون : فهمت

وونيونغ : إذاً؟

سونغهون (تنهد) : هاه.. لا أعرف حقاً ما أقوله لكِ

وونيونغ : لماذا؟

سونغهون : لا أعرف، حياتي العاطفية كانت غريبة و معقدة إلى حد ما

وونيونغ : كيف؟

سونغهون : أوه كيف أشرح لكِ؟

وونيونغ : أخبرني بالترتيب الزمني، ماذا عن حبك الأول؟

سونغهون : حبي الأول.. أوه.. أممم.. أنا لا أذكر أي شيء في مرحلة الروضة أو المدرسة الإبتدائية ولا حتى المدرسة المتوسطة.. و لكنني أعتقد أن حبي الأول كانت فتاة درست معي في المدرسة الثانوية تدعى فام هاني

وونيونغ : و ما حكايتها تلك؟

سونغهون (حاكياً) : هاني كانت فتاة منتقلة حديثاً لمدرستي كونها أجنبية، فهي فيتنامية أسترالية، و بسبب شخصيتها الإجتماعية اللطيفة تمكنت من سرقة الأضواء من كل الفتيات و سرقة إنتباه كل الفتيان في المدرسة، مما فيهم أنا

وونيونغ : أها..

سونغهون : لم أعترف لها مثل بقية الفتيان بإعجابي بها بسبب خجلي و تحفظي مع الفتيات، و لكنها رغم هذا تمكنت مع إكتشاف مشاعري نحوها عن طريق صديقاتها اللاتي لاحظن الأمر و أخبروها

وونيونغ : و ماذا حدث بعدها؟

سونغهون : أنا بكل صراحة مازلت حتى الآن لا أفهم ما الذي حدث، و لكنني قد أصفه ب "التلاعب بالمشاعر"

وونيونغ : ماذا؟! تلاعبت بمشاعرك؟! كيف؟!

سونغهون : أحياناً كانت تستمر في النظر إلي و الإبتسام بلطف و أحياناً أخرى كانت تتجاهلني ببرود و تتصرف بثقل، أحياناً كانت ترغب في أن تلفت إنتباهي و أحياناً أخرى كانت تطلب مني أن أتوقف عن محاولة التقرب منها رغم أنني لم أكن أفعل أصلاً، أحياناً كانت تطلب مني الذهاب لحفلة ما لكي تراني هناك و أحياناً أخرى كانت ترفض الخروج معي في موعد غرامي بعدما تصارعت أنا مع نفسي مليون مرة لكي أسألها أم لا، لهذا نحن لم نتواعد أبداً في الواقع

وونيونغ : هي غريبة حقاً، الفتيات يفهمن الفتيات أمثالهن و لكنني حقاً عجزت عن فهم أو تحديد إن كانت معجبة بك حقاً أم لا

سونغهون : هذا ليس أغرب شيء بعد

وونيونغ : ماذا بعد؟

سونغهون : هي حتى طلبت مني في مرة أن ألحق بها لإحدى الأماكن الهادئة في المدرسة حيث لا يكون أحد هناك سوانا، و حين سألتها ما الأمر قامت بتقبيلي على شفتي و من ثم إبتسمت و رحلت بسرعة!

وونيونغ (بتفاجؤ) : أوه!

سونغهون : و بعدها في اليوم التالي يمكنكِ أن تحزري أنها تصرفت كما لو كان لا شيء حدث، لهذا فهمت في النهاية أنها لم تكن تفعل شيئاً سوى التسلية و التلاعب بمشاعري و فقط

وونيونغ : فهمت.. أنا آسفة لك حقاً

سونغهون : لا عليكِ، حبي لها لم يكن حباً حقيقياً على أي حال، كنت مراهقاً

وونيونغ : صحيح

سونغهون : و لكنني الآن بالغ، و أعرف و أدرك جيداً أن حبي لكِ أنتِ هو الحب الحقيقي وونيونغ

قال سونغهون برومانسية مهاجماً قلب وونيونغ فجأه لتتسارع نبضات قلبها المسكين خصوصاً حين قام بوضع يده الكبيرة على يدها الصغيرة الناعمة بطريقة رومانسية ليعبر لها عن مشاعره نحوها

لم تستطع وونيونغ قول شيء بصراحة، لهذا ظلت تنظر لسونغهون و هي مرتبكة بينما إستمر قلبها في النبض نحوه و فقط

**

تخطياً للمساء، غادر الزوجين البيت مرة أخرى حين سمعا أن هناك حفلة شواء في إحدى الشواطيء و أرادت وونيونغ التجربة و الذهاب

و بالفعل، كان هناك العديد من الناس، كانوا يطهون الطعام و يأكلونه و يتحدثون و يمزحون و يلعبون و يرقصون على الأغاني

و كان هناك العديد من البارات على الشط أيضاً تقدم جميع أنواع المشروبات سواء المشروبات الغازية أو الكحولية أو حتى العصائر الطبيعية و الصناعية

وونيونغ : ما رأيك لو نحضر شيئاً نشربه؟

سونغهون : حسناً

إتجه بعدها كلاهما لإحدى البارات ليقفا بهدف طلب مشروبين لهما، لتقف وونيونغ بجانب شاب متوسط القامة و يبدو آسيوياً مثلهما و لكنها لم تنتبه له كثيراً، على عكسه الذي نظر إليها بالصدفة ليصدم و يتفاجأ منها

الشاب : جانغ وونيونغ؟!

سمعت وونيونغ من جانبها صوتاً رجولياً مألوفاً بالنسبة لها لتقضب حاجبيها قبل أن تحول نظرها إلى ذلك الشاب الغريب الواقف بجانبها الذي لم يعد غريباً بعدما تفاجئت هي الأخرى حين تعرفت على هويته و تذكرته على الفور

وونيونغ (بتفاجؤ) : هوانغ هيونجين؟!

هذا صحيح، كان ذلك الشاب هو هوانغ هيونجين، أحد أصدقاء وونيونغ المقربون في شلتها أيام الجامعة، و الذي لم تراه مثلهم جميعاً عدى جاي بعد حفلة التخرج بسبب ظروف الحياة للأسف، و لكنهما الآن قد تقابلا مرة أخرى أخيراً بفضل تلك الصدفة الرائعة

هيونجين : أوه يا إلهي! لم أركِ منذ سنين! لقد إشتقت لكِ كثيراً يا فتاة!

وونيونغ : أوه و أنا أيضاً إشتقت لك كثيراً يا فتى!

قالت وونيونغ لتسلم حينها على هيونجين بحرارة مبادلة إياه العناق الذي بدأه هو دون أن ينتبه كلاهما لذلك الشاب الثالث الذي كان يشاهد ذلك المشهد بصمت مخيف و هو منزعج، و الذي يكون بالطبع سونغهون

هيونجين : ماذا تفعلين هنا؟

وونيونغ : ماذا تفعل أنت هنا؟

هيونجين : أوه لا شيء، فقط قررت أن أسافر قليلاً أنا و الشباب لكي نرفه عن أنفسنا بعيداً عن الضغط و الإزعاج

وونيونغ : مهلاً! هل قلت "الشباب"؟

هيونجين : أوه أجل! أنا لست هنا وحدي، فيلكس و ايان معي أيضاً، تعالي معي، سآخذكِ إليهما!

قال هيونجين بحماس ليقوم بسحب وونيونغ من معصمها معه دون أن يضيع أي ثانية و أخذها لمكان ما حيث كان يجلس هذين الشابين الآخرين المدعوين بفيلكس و ايان بينما كان سونغهون يتفرج على كل هذا المشهد و هو مازال لا يصدق ما يحدث أمام عينيه الآن

لم تبتعد وونيونغ كثيراً على أي حال بل ظلت قريبة من أنظار سونغهون، هي فقط ذهبت مع هيونجين لمقابلة صديقيها الآخرين من أيام الجامعة، فيلكس و ايان، على التوالي

هيونجين (منادياً) : يا رفاق! إحزرا من قابلت!

قال هيونجين بصوت مسموع لينتبه له حينها كل من فيلكس و ايان و ينظرا خلفهما ليريا صديقتهما القديمة من أيام الجامعة وونيونغ التي لم يرياها منذ التخرج لينهضا حينها على الفور لكي يسلما عليها

فيلكس : أوه واو!

ايان : لا أصدق!

وونيونغ : هههه، مرحباً يا رفاق

عانقت وونيونغ كل من فيلكس و ايان و سلمت عليهما بسعادة و حماس مثلما كان شعورهما تماماً، و كان كل هذا مازال تحت أنظار سونغهون الذي كان لا يعجبه أي شيء مما يراه الآن على الإطلاق

فيلكس : لم نتوقع رؤيتكِ هنا أبداً!

وونيونغ : ولا أنا أيضاً بصراحة هههه

ايان : إزدتِ جمالاً أيتها الأرنبة اللطيفة

وونيونغ : هههه، أوه شكراً لك أيها الثعلب الماكر، ثلاثتكم إزدتم وسامة أيضاً

هيونجين : شكراً لكِ يا عزيزتي

وونيونغ : إذاً؟ ماذا تفعلون هنا يا رفاق؟

فيلكس : لا شيء، نحن فقط الثلاثة العزاب البائسون الذين يقضون عطلة معاً بسبب عدم إمتلاكهم لحبيبات

وونيونغ : أوه يا إلهي

ايان : و لكن حياة العزاب هي الأفضل على أي حال

هيونجين : أجل، من قد يرغب في الحصول على حبيبة تخنقه و تزعجه و تغار عليه و لا تسمح له بالذهاب لأي مكان قد تتواجد فيه فتيات أخريات أجمل منها؟

وونيونغ : ههههه، صحيح

ايان (لهيونجين) : من يسمعك تقول هذا الكلام لن يصدق أنك كنت نفس الشخص الذي كان يسعى بشدة لمواعدة وونيونغ أيام الجامعة

هيونجين : أوه هيا، تعرف أن هذا كان منذ أكثر من ثلاث سنوات تقريباً

تعليق ايان لم يعجب وونيونغ كثيراً لهذا لم ترد عليه و تركت هيونجين هو الذي يرد و ينكر، و لكن تعليقه أيضاً ذكرها بزوجها الذي نسيته و إنجرفت مع أصدقائها الشباب في الحديث من دونه

وونيونغ (تذكرت) : أوه! صحيح!

فيلكس : ماذا هناك؟

وونيونغ : لحظة واحدة، هناك شخص ما أريد أن أعرفكم عليه

قالت وونيونغ لتلتفت بعدها و تبحث عن سونغهون بعينيها لتجده واقفاً على مسافة ليست بقريبة ولا ببعيدة يراقب الوضع لتذهب إليه و تسحبه من يده نحو شلة أصدقائها الفتيان دون أن يقول كلاهما كلمة بنية تعرفيهم عليه

وونيونغ (تقدم و تشير) : دعني أعرفك سونغهون، هؤلاء هم أصدقائي المقربون من أيام الجامعة كما أخبرتك، هيونجين و فيلكس و ايان،.. دعوني أعرفكم يا رفاق، هذا بارك سونغهون، زوجي

سونغهون (ببرود) : أهلاً

قدمت وونيونغ سونغهون للثلاثة شباب على أنه زوجها لتفاجئوا و يصدموا و يسألوها على الفور

فيلكس : ماذا؟!

هيونجين : زوجكِ؟!

فيلكس : متى تزوجتِ؟!

ايان : و ماذا حدث لجاي؟!

هيونجين : أوه صحيح! هل إنفصلتِ عن جاي؟!

رده فعل الشباب و أسئلتهم لم تعجب أياً من وونيونغ و سونغهون و جعلتهما يشعران بالإحراج و الغضب، خصوصاً حين ذكروا جاي

وونيونغ : أجل.. لقد.. إنفصلت عن جاي

فيلكس : مستحيل!

ايان : لا أصدق!

هيونجين : هذا صادم حقاً! كيف حدث هذا؟! لقد كنتما تحبان بعضكما البعض كثيراً! لدرجة أن الجميع كانوا يتوقعون أنكما لن تنفصلا و ستتزوجان في النهاية!

فيلكس : هل تشاجرتما؟!

وونيونغ : لقد.. حدثت بيننا بعض المشاكل و.. إختلاف في وجهات النظر

ايان : أوه هيا! ألم يكن حبكما لبعضكما أقوى من كل هذا بكثير؟!

أسئلة الشباب الثلاثة كانت تجعل وونيونغ على وشك البكاء مرة أخرى بسبب تذكرها لجاي و ما حدث و لكنها حاولت بشدة التماسك و البقاء قوية

بينما سونغهون كان مع كل سؤال يغضب أكثر و أكثر في داخله، إلى أن سأل ايان سؤاله الأخير الذي أوحى لسونغهون بعدم الإحترام أبداً و أنه يقصد أنه معترض على زواج وونيونغ منه

لذلك طفح كيل سونغهون، ليقوم حينها بسحب وونيونغ من معصمها من وسطهم لينظر لهم بتحدي و برود و يقول لهم بنبرة حادة

سونغهون : نراكم لاحقاً!

ليقوم بعدها سونغهون بسحب وونيونغ خلفه و الرحيل بها تاركاً الشباب الثلاثة متفاجئين من تصرفه المفاجيء و هي أيضاً كانت متفاجئة و لكنها كانت تشعر أن هناك شيء ما ضايق سونغهون فعلاً

لهذا لم تعترض و لم تتحدث و ظلت هادئة و صامتة لحين عودتهما للبيت لكي تعرف ما الخطب و ما الذي ضايق سونغهون لهذة الدرجة بالضبط

**

و بالفعل، بعدما عادا للبيت و دخلا لغرفة النوم، جلست وونيونغ على السرير بهدوء و هي هادئة و ملتزمة الصمت و ملاحظة تماماً سونغهون الذي كان متضايقاً و يقوم بتغيير ملابسه بعصبية

لتحاول حينها سؤاله بمنتهى الهدوء و الأدب عن ما ضايقه بالضبط لأنها بكل صراحة لم تفهم تماماً ما خطبه

وونيونغ : أممم.. سونغهون

سونغهون (ببرود) : ماذا؟

وونيونغ : هل.. هل يمكنني أن أعرف ما الذي ضايقك بالضبط؟

سألت وونيونغ بسذاجة لينزعج حينها سونغهون أكثر و يجيب سؤالها بنبرة منفعلة ليقول

سونغهون (بإنفعال) : ما الذي ضايقني بالضبط؟! الذي ضايقني هو أنكِ كنتِ محاطة بالشباب و كنتِ تحتضنينهم و تضحكين معهم و تمزحين ولا كأنني كنت موجوداً و لم تضعي لي أي أعتبار! و حين تذكرتِ أخيراً أن لكِ زوج و قمت بتقديمي لهم بدأوا يتفوهون بالهراء و قول كلام سخيف للغاية! و ما ضايقني أكثر هو ذكرهم لجاي بكل صراحة هكذا أمامي و التحدث عنه بمنتهى البساطة و إبداء رأيهم و عدم رضاهم عن إنفصالكِ عنه! واللعنة تمنيت حينها لو أقوم بلكمهم هم الثلاثة و جاي معهم و أن أصرخ و أخبر العالم أجمع أنكِ لي و ملكي أنا وحدي! ثم لمَ واللعنة جميع أصدقائكِ في الجامعة كانوا فتيان؟! لطالما كنتِ أصلاً محاطة بالكثير من الرجال على مدار حياتكِ بطريقة تستفزني!

كانت وونيونغ مصدومة من رده فعل سونغهون و كلامه، و ظلت تسمتع إليه و هي خرسة تماماً و لم تجرؤ على قول كلمة

ليهدأ حينها سونغهون ما إن أفرغ غضبه ليستوعب ما فعله و ما قاله، ليكمل كلامه شارحاً مشاعره بنبرة أهدأ بكثير من الأولى ليقول

سونغهون (بهدوء) : أنا لم أشعر أننا صرنا متزوجين حقاً سوى بعدما إنفصلتِ عن جاي، حينها صرتِ ملكي أنا وحدي فعلاً و لا أحد آخر يتشارككِ معي، لهذا لن أخفي مشاعري عنكِ أبداً بعد الآن.. أنا أحبكِ وونيونغ، أعترف أنني أحبكِ بشدة و أغار عليكِ و ما فعلته لم يكن بيدي، بل لم أشعر بنفسي و أنا أتصرف هكذا و أسحبك معي بعيداً عنهم

قال سونغهون لتزم حينها وونيونغ شفتيها و تنهض من على السرير لتقترب نحو زوجها و تقوم بعناقه فجأه لتعتذر منه لتقول

وونيونغ : أنا آسفة حقاً على تصرفي هذا، و لأنني وضعتك في موقف سخيف كهذا، و أتفهم شعورك لأنه كان نفس شعوري تماماً حين غرت عليك من نينغ نينغ و تمنيت لو أستطيع تكسير رأسها الدائري حين كانت تتقرب منك زيادة عن اللزوم و تقوم بإحتضانك متعمدة إغاظتي، و أعدك بأنني سألزم حدودي بعد ذلك مع أصدقائي الذكور كوني الآن أصبحت أمرأة متزوجة إحتراماً لك، لذا من فضلك سامحني

إعتذرت وونيونغ لسونغهون ليهدأ سونغهون تماماً حينها و يرد عليها بلطف رغم عدم مبادلته إياها العناق ليقول

سونغهون : لا عليكِ أنا أيضاً آسف لأنني أخذتكِ بالغصب من بين أصدقائكِ الذين لم تريهم من سنين و وضعتكِ في موقف محرج كهذا، و آسف أيضاً لأنني إنفعلت و صرخت في وجهكِ

وونيونغ : لا عليك، أنا متفهمة

قالت وونيونغ لتفصل بعدها العناق و كانت على وشك الذهاب لولا تفاجئها بسونغهون يقوم بشدها من معصمها نحوه مرة أخرى بقوة لتلتفت له ليقوم هو بمفاجئتها بتقبيله لها على شفتيها قبلة عميقة

كانت ذراعي سونغهون محاوطة خصر وونيونغ و تضغط عليها نحوه للإستمرار في القبلة و التعمق فيها بينما كانت وونيونغ تضع يديها على صدر سونغهون و مستسلمة له تماماً

و لكن حينها، قررت وونيونغ أن تفاجيء سونغهون بدورها، لتفاجئه عن طريق مبادلتها له للقبلة ليتفاجأ فعلاً كونها أول مرة على الإطلاق تقوم بمبادلته أي قبلة لهما

و لكن من خلال رده فعل وونيونغ و حركتها هذة جعلت سونغهون يثق في نفسه أكثر و يتجرأ أكثر ليقوم بدفعها على السرير لتسقط عليه و هو فوقها دون أن يفصلا القبلة

ليقرر حينها سونغهون أن يغير المنحنى قليلاً ليتخذ منحنى أجرأ قليلاً ليقوم بتقبيل وونيونغ العديد من القبلات المثيرة العميقة المتقطعة مع التركيز على تقبيل و مص و لعق شفتها السفلية بينما كانت وونيونغ تبادله بإستسلام و هي تحاوط رقبته بذراعها و يدها الأخرى إستقرت بين خصلات شعر سونغهون الناعم

كانت وونيونغ تشعر أنها تحلم، أو في عالم آخر، و كان قلبها ينبض بشدة نحو سونغهون في هذة اللحظة

لتمر بضع دقائق و هما بقبلان بعضهما بهذة الطريقة، إلى أن يتوقف سونغهون و لكنه لم يبتعد، ليشعر كلاهما بأنفاس الآخر الساخنة على وجهه قبل أن يفتح كلاهما عينيهما و يصنعا تواصلا بصرياً رومانسياً

و لكن ذلك التواصل البصري الرومانسي لم يدم طويلاً بسبب وونيونغ الذي قطعته و أشاحت بنظرها بعيداً بإحراج و خجل ليسألها سونغهون حينها

سونغهون : ما خطبكِ؟

وونيونغ : لا شيء.. أنا فقط.. لم أتوقع أنك مُقَبِل بارع لهذة الدرجة

سونغهون : هل أعجبكِ الأمر؟

سأل سونغهون بجرأة غير متوقعة بالنسبة لوونيونغ لتبتلع ريقها بإحراج و هي تنظر له قبل أو توميء له بالإيجاب بخفة و تقول

وونيونغ : أجل

إجابة وونيونغ أزادت من ثقة سونغهون و جرأته أكثر، لهذا سألها سؤالاً جريئاً آخراً ليقول

سونغهون : هل تريدين المزيد؟

(إنتهى البارت)

رأيكم؟

وونيونغ؟

سونغهون؟

هيونجين؟

فيلكس؟

ايان؟

تفكير وونيونغ و فرصتها لسونغهون؟

حب سونغهون الأول هاني؟

تعامل وونيونغ مع أصدقائها الفتيان؟

غضب سونغهون و رده فعله؟

ماذا ستكون رده فعل وونيونغ؟

الأحداث؟

ماذا تتوقعون أن يحدث؟

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro