Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

بارت 21

وونيونغ : إذاً أيتها الطبيبة؟ مما أعاني؟ هل أعاني من فقر دم حاد مثلاً؟ أم كلها أسباب نفسية في الأصل؟

سيوهيون : كلا عزيزتي، ما تعانين منه ليس أياً من هذا

قالت الطبيبة سيوهيون لوونيونغ لتستغرب و لا تفهم مقصدها، لتقترب حينها نحو مكتبها و تجلس في مكانها السابق لتسألها

وونيونغ (بإستغراب) : إذاً.. ما خطبي؟

سألت وونيونغ بإستغراب يخالطه القلق و لكنها إستغربت أكثر حين وجدت الطبيبة سيوهيون تبتسم لها بلطف حين نظرت لها و أخبرتها بالصدمة الكبرى على الإطلاق

الطبيبة سيوهيون (مبتسمة بلطف) : مبارك لكِ عزيزتي وونيونغ، أنتِ حامل!

صُدِمَت وونيونغ مما سمعته للتو و تجمدت لثوانٍ لتستوعب، فهي لم تكن متوقعة ذلك إطلاقاً بل ظنت أنها فقت تعاني من بعض الضعف العام في جسمها ليس أكثر

و لكن حينها فقط تذكرت أنها وسط زحام الفترة الفائتة و كثرة المشاكل و التوتر و القلق و المسؤولية التي كان يجب عليها مواجهتها جميعاً بنفسية متعبة قد نسيت تماماً أن تأخذ حبوب منع الحمل كعادتها، بالتالي ها قد إنتهى بها الأمر الآن حاملاً من جاي

أفاقت وونيونغ من شرودها على صوت الطبيبة سيوهيون بعد أن كتبت لها بعض الأدوية و الڤيتامينات في الروشته و أخذت تنصح وونيونغ بلطف قائلة

الطبيبة سيوهيون (ناصحة بلطف) : سيتوجب عليكِ من الآن فصاعداً أن تنتبهي لصحتكِ و تتغذي جيداً جداً لأجل طفلكِ عزيزتي

وونيونغ (أفاقت من شروها) : أوه! أه! أجل..

الطبيبة سيوهيون (مكملة) : وصفت لكِ بعض الأدوية و الڤيتامينات المقوية التي ستساعدكِ أثناء فترة الحمل

وونيونغ : حسناً..

الطبيبة سيوهيون : صحيح أنكِ مازلتِ في أول شهر و لكن من واقع خبرتي بمجرد النظر في وجهكِ أستطيع أن أجزم أنكِ بنسبة كبيرة حامل في صبي بالفعل

وونيونغ : أها..

الطبيبة سيوهيون (مشاكسة) : هههه، أوه لابد أن سونغهون سيكون سعيداً جداً بهذا الخبر، أليس كذلك؟

Wonyoung pov

سونغهون..

End pov

وونيونغ (مزيفة إبتسامتها) : أوه! أجل بالطبع!

الطبيبة سيوهيون : أقترح عليكِ أيضاً أن تزوري مركزاً متخصصاً لكي تطمئني على صحة الجنين من حين لآخر، هذا سيكون أفضل بكثير

وونيونغ : أجل، فهمت

الطبيبة سيوهيون : حسناً إذاً، هذا كل شيء

وونيونغ : أوه شكراً جزيلاً لكِ أيتها الطبيبة!

الطبيبة سيوهيون : لا شكر على واجب عزيزتي، إعتني بنفسكِ، و بلغي تحياتي لسونغهون

أومأت وونيونغ للطبيبة سيوهيون بالإيجاب بعد أن أخذت منها ورقة الروشتة الطبية، لتنهض بعد أن ودعتها و تغادر

**

بعد أن غادرت وونيونغ العيادة الطبية ها هي ذا تمشي في الشارع بمفردها أثناء ذلك الجو الخريفي البارد، رغم أن ساقيها كانتا تمشيان ببطء إلا أنها كانت شاردة و عقلها متوقف و لا يفعل شيئاً سوى محاولة إستيعاب الصدمة

فحقيقة أن هناك كائناً صار يتشكل داخل رحمها الآن جعلتها تشعر بالحماس و الخوف في نفس الوقت

لتمر أثناء تمشيتها في الطريق على حديقة عامة لترى الأطفال الصغار يلعبون فيها بالألعاب كالإنزلاق و الأرجوحة و الدوران، لتقف و تشرد مع نفسها قليلاً مجدداً بينما تشاهد هؤلاء الأطفال اللطيفين

كانت تفكر في أنها الآن ستحصل على طفل صغير مثلهم أخيراً، مما جعلها عاطفية قليلاً

Wonyoung pov

سيصبح لدي طفل.. مثلهم..

يركض.. و يلعب.. و يذهب للمدرسة.. و يناديني ب "أمي"..

سأصبح أنا.. أماً!

End pov

و لكن ما قطع حبل أفكار وونيونغ المليء بالعاطفة هو إتصال صديقتها المقربة يوجين بها، لتلتقط وونيونغ هاتفها من جيبها و ترد عليها

وونيونغ (ردت) : مرحباً؟

《يوجين : مرحباً وونيونغ، كيف حالكِ؟》

وونيونغ : جيدة

《يوجين : ما بال صوتكِ؟ تبدين متعبة》

وونيونغ : لا شيء، لا تشغلي بالكِ كثيراً

《يوجين : حسناً إذاً.. لمَ لا تأتين و تجلسين معي في المقهى لبعض الوقت؟ دعينا ندردش و نتسلي قليلاً》

وونيونغ : حسناً، قادمة

قالت وونيونغ بنبرة فارغة قبل أن تغلق الخط، و لكنها وافقت لأنها كانت تشعر فعلاً أنها بحاجة للحديث مع أحدهم و ألا تظل وحيدة هكذا كما هي الآن

لتعيد هاتفها لجيبها و تتحرك من المكان متجهة لذلك المقهى المعتاد التي تحب غالباً الجلوس فيه برفقة يوجين

**

أما عند زوج وونيونغ سونغهون في نفس الوقت في الشركة، كان لديه إجتماع مع أهم الموظفين في الشركة لمناقشة ما يحدث الآن و كيف سيتعاملون مع الإشاعات و كل هذة الخسارة المفاجئة و الهبوط في الأسهم و سلبية و هجوم الرأي العام، مما جعل سونغهون المسكين متعصباً و متوتراً أغلب الوقت على غير عادته للأسف لأنه الرئيس و كل الحِمل و المسؤولية تقع على عاتقه هو

سونغهون (ببعض الإنفعال) : بالكاد نستطيع حتى أن نلتقط أنفاسنا حتى تبدأ إشاعة جديدة بالظهور! كلها وراء بعضها بلا رحمة! يجب أن نوقف تلك المهزلة في أسرع وقت ممكن و مهما كلف الأمر!

محامي الشركة (مقترحاً) : بعد إذنك سيدي، أقترح أن نقوم بإصدار بيان رسمي نهدد فيه بإتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة ضد مروجي الإشاعات الضارة عن سمعة الشركة و مالكيها، و إن لم يتلزم أحد سنقوم بمقاضاته و سنتمكن من كسب القضية بمنتهى السهولة، ليكون عبرة لمن يعتبر

سونغهون (إقتنع) : ممم فكرة جيدة! إفعل ذلك إذاً! لقد وكلتك تلك المسؤولية!

محامي الشركة : أجل، فهمت

سونغهون (بتوتر) : أشعر أنني سأجن! ليس لدي أدنى فكرة عن تفشي هذة الإشاعات عنا مرة واحدة هكذا!

مسؤولة التسويق : لابد أن هذة الإشاعات ورائها أحد ما سيدي! أي بفعل فاعل متعمد أن يضر الشركة! و ليس فقط الصحافة الصفراء!

سونغهون : أجل أعلم ذلك، و لكنني لا أستطيع التفكير في أي شيء حالياً! مَن بالضبط قد يكون له مصلحة في شن هجوم من الإشاعات الضخمة التي قد تتسبب في تدمير شركتي؟!

سأل سونغهون موظفينه بينما كان لايزال متوتراً جداً و منزعج، و لكن لسوء الحظ لم يكن لدى أي من الموظفين أي إجابة على سؤال رئيسهم حتى الآن

**

أما عند أساس المصائب التي كانت تلقى على رأس سونغهون و عائلته و شركته الفترة الماضية كاي، كان جالساً في مكتبه في شركته بكل برود و طبيعية و لا مبالاة

إلى أن دخلت عليه فجأه موظفته النجيبة يونا بغضب دون إستأذان حتى ليستغرب، خصوصاً عندما بدأت تعاتبه بإنزعاج

يونا (بإنزعاج) : يا! لقد زودتها حقاً!

كاي (بإستغراب و تفاجؤ) : ماذا؟!

يونا : ألن تتوقف عن ما تفعله أم ماذا؟! قلت أنك ستتسبب في إشاعة واحدة فقط ضدهم! و لكنك تماديت حقاً! إلى ماذا تحاول أن تصل بالضبط؟!

كاي (بنبرة مستفزة) : إلى أن أوصل شركة سونغهون للإنهيار

يونا (بإنفعال) : لماذا؟! ماذا فعل سونغهون لك لكي تفعل به كل هذا؟! فقط لأنه تزوج إجبارياً من حبيبة قلبك التي نستك بالفعل و رفضت حبك؟!

كاي : لأن بسببه رفضت وونيونغ العودة لي! هي فعلت هذا لأجله!

يونا : هي لم تعد تحبك أيها الأحمق! يجب عليك أن تفهم هذا و تواجه الحقيقة! وونيونغ لم تعد تريدك بعد الآن! و أنت مازلت مصمماً على الإنتقام منها و من سونغهون بهذة الطريقة القذرة! واللعنة إنساها و أتركها وشأنها في حياتها الزوجية برفقته! و إستوعب أنك بالنسبة لها لست سوى ماضي ندمت عليه! يا عديم الكرامة!

كاي (بإنزعاج) : يا! أنا لست-..

يونا (قاطعته) : إسمع كاي، أنا أقول لك كل هذا الكلام القاسي لأنني صدقاً خائفة على مصلحتك! لذا أنصحك بأن تتوقف و تعقل قليلاً! و في نفس الوقت أحذرك من الإستمرار في هذة اللعبة القذرة أكثر من هذا! لأن سونغهون بالتأكيد لن يرحمك إن علم أنك أنت من خلف كل هذة الإشاعات و المصائب! و لن يتردد لحظة في تبليغ الشرطة و حينها سينتهي بك الأمر خلف القضبان و ستتدمر شركتك أنت بدلاً منه! و حينها ستكرهك وونيونغ للأبد من كل قلبها!

قالت يونا جملتها الأخيرة قبل أن تفتح باب المكتب و تغادره تاركة رئيسها كاي منزعجاً للغاية و عاجز عن الكلام بعدما أنزلت عليه وابلاً من الكلام القاسي

ليشرد حينها كاي مع نفسه و يبدأ مجدداً في التفكير في كل الأمور التي صارت مؤخراً، و لكن أهم ما كان على باله بالطبع هو حبيبة قلبه وونيونغ

**

أما في نفس الوقت عند حبيبة قلب كاي وونيونغ التي تشغل باله دائماً، كانت جالسة برفقة صديقتها المقربة يوجين في المقهى بالفعل كما إقترحت عليها يوجين مسبقاً هذا اليوم

و يبدو أن يوجين كانت تتمتع بالطاقة الكبيرة للحديث اليوم على عكس وونيونغ الهادئة و المرهقة، لذا أخذت يوجين في الثرثرة قليلاً و وونيونغ تسمعها إلى أن وصل الموضوع لأن يكون عن سونغهون، لتحاول يوجين سؤال وونيونغ عن علاقتها مع سونغهون و كيف تسير حالياً بطريقة خبيثة قليلاً و غير مباشرة

يوجين : أوه بالمناسبة، كيف حال علاقتكِ بسونغهون هذة الفترة؟

وونيونغ : عادية

يوجين : عادية؟ أأنتِ متأكدة؟

وونيونغ : أجل، لماذا؟

يوجين : أوه لا شيء، أنا فقط لا أرى أنها عادية كما تقولين، بل أرى أن علاقتكما تطورت كثيراً بشكل ملحوظ للغاية الفترة الماضية، بطريقة غريبة و مفاجئة بعض الشيء

لم تكن وونيونغ مركزة كثيراً في كلام يوجين لأنها كانت شاردة جزئياً و رأسها مشغولة بالتفكير في موضوع الحمل، و لكنها مع ذلك حاولت الرد عليها و مجاراتها

وونيونغ (غير مركزة) : أجل.. سونغهون شاب جيد و لطيف و مراعي.. ليس شخصاً سيئاً كما كنت أظن على الإطلاق.. لذلك صرت أنا أيضاً أتعامل معه بلطف كما يعاملني

قالت وونيونغ بلا وعي منها لتتحمس حينها يوجين كما كانت فرصتها قد أتت لتقول

يوجين (بحماس) : ماذا؟ حقاً؟ أنتِ معجبة به إذاً؟

و لكن سؤال يوجين هذة المرة كان قوياً كفاية ليصدم وونيونغ و يخرجها من شرودها و يجعلها تركز مع صديقتها و هي منزعجة منها

وونيونغ (ببعض الإنزعاج) : ماذا؟! معجبة به؟! هذا مستحيل!

يوجين (محاولة إقناعها) : أوه هيا وونيونغ! بالطبع! و لكن إن أردتِ رأيي بمنتهي الصراحة فأرى أن أنتِ و سونغهون ما بينكما أكثر حتى من مجرد "إعجاب"، و لكن السؤال هنا هو.. ماذا بعد الإعجاب؟

قالت يوجين محاولة إغاظة وونيونغ ممازحة إياها لتغمز لها بعد سؤالها الأخير، بينما شعرت وونيونغ بالإنزعاج و الإستفزاز أكثر من كلام صديقتها المقربة

وونيونغ : يا! توقفي عن التفوه بالحماقات!

يوجين : لمَ؟ و هل أقول غير الحقيقة؟ تعرفين أنني صريحة معكِ دائماً، لذلك أخبركِ الآن أن سونغهون واضح عليه جداً أنه يمتلك مشاعراً من نوع ما نحوكِ

وونيونغ : قلت أن هذا غير صحيح!

قالت وونيونغ بإنزعاج ناكرة كلام يوجين لتشعر حينها فجأه بالغثيان و تقوم بإمساك بطنها كما لو كانت على وشك أن تتقيأ و لكنها لحسن الحظ لم تفعل، لتقلق يوجين عليها كثيراً و تتفاجأ مما حدث لصديقتها المقربة للتو

يوجين (بقلق) : ماذا بكِ؟! أأنتِ بخير؟!

وونيونغ (أومأت لها بالإيجاب) : ممم

يوجين : أأنتِ متأكدة؟! أنا ملاحظة أنكِ تبدين متعبة و مرهقة للغاية منذ فترة! كما أن وجهكِ يبدو باهتاً كذلك! أأنتِ حقاً متأكدة أنكِ على ما يرام؟!

سألت يوجين بإهتمام لتتردد حينها وونيونغ لوهله و هي تفكر في مصارحة صديقتها المقربة بحقيقة ما تعاني منه أم لا، و لكنها قررت في النهاية أن تفعل لتشاركها مشاعرها و تفضفض له لأنها صديقتها المقربة الوحيدة التي تحبها و تثق فيها كثيراً

وونيونغ (تنهدت) : هاه.. يوجين

يوجين : نعم؟

وونيونغ : أتعلمين ما هو سبب تعبي الغريب الفترة الماضية؟

يوجين : كلا، ما هو؟

وونيونغ : السبب هو أنني.. حامل!

فجرت وونيونغ قنبلتها لأول شخص يعلم بخطبها لتصدم حينها يوجين بشدة و تتسع عينيها لأنها لم تتوقع هذا السبب أبداً من بين جميع الأسباب التي خطرت على بالها مسبقاً

يوجين (بصدمة) : ماذا؟! أنتِ حامل؟!

وونيونغ : أجل

يوجين : مِن مَن فيهما؟!

وونيونغ : من جاي

قالت وونيونغ لتزيد حينها صدمة يوجين أكثر، مع شعور داخلي دفين بالغيرة و الحقد على وونيونغ لأنها حامل من الشاب الذي تحبه يوجين و تريده لنفسها

يوجين : ماذا؟! و لكن كيف؟! كيف حدث هذا؟! ظننت أنكِ وعدتِ سونغهون أن تنتبهي! كما أنكِ طالما كنتِ حريصة جداً دائماً في هذا الأمر!

وونيونغ : أعلم ذلك

يوجين : إذاً ماذا حدث؟!

وونيونغ (حاكية) : عندما ذهبت للطبيبة لأرى ما خطبي أخبرتني أنني أعاني من هذة الأعراض لأنني حامل فقط، و حينها تذكرت أنني في وسط إنشغالي و توتري طوال الفترة الفائتة نسيت تماماً أن آخذ الحبوب

حكت وونيونغ لصديقتها يوجين بإختصار عن ما حدث معها، بينما كانت يوجين تحدق بها بصدمة و لا تعرف ما تقول

يوجين : أنا.. لا أعرف ما يجب علي قوله لكِ حقاً!

وونيونغ : ساعديني يوجين! أنا عاجزة عن التفكير بشكل سليم منذ الصباح! لم أكن متوقعة الأمر على الإطلاق في الأساس!

يوجين : و لكن لمَ لا يكون مجرد حملاً كاذباً أو ما شابه؟ أعني، ربما

وونيونغ : لا أعرف، بالتأكيد الطبيبة لن تخطيء، كما أنني لا أظن ذلك أيضاً، لا يمكن أن تكون كل تلك الأعراض القوية لمجرد حمل كاذب و فقط

يوجين : هذا صعب، إن كان الحمل حقيقياً سيكون حينها ثلاثتكم في ورطة حقاً!

وونيونغ : لا جاي ولا سونغهون يعرفان بأمر حملي بعد، أنتِ أول شخص قمت بإخباره

يوجين : فهمت، و لكن رغم ذلك يجب عليكِ أن تتأكدي تماماً أن ذلك الحمل حقيقي أولاً قبل أن تخبري أياً منهما، لكي لا تتسببي في المشاكل

وونيونغ : حسناً، سأفعل ذلك

يوجين : أترين؟ حاولت في البداية تحذيركِ و لكنكِ لم تستمعي لي، أنظري الآن إلى أين وصلتِ!

وونيونغ (بإرهاق و إنزعاج) : رجاءً يوجين، لست حِملاً لأي عتاب الآن على الإطلاق

يوجين : حسناً حسناً، سأصمت فقط

صمتت حينها يوجين فقط لأنها ترى فعلاً كم وونيونغ متعبة و مرهقة كما أنها في مشكلة حالياً، و لكنها رغم ذلك بخلت عليها بالنصائح و التفكير في مصلحتها بجدية و في كل التفاصيل المهمة التي قد تحدث في المستقبل بدلاً من الحديث في الموضوع بلا مبالاة هكذا

Yujin pov

حقاً لم أعد أستطيع توقع لأي درجة أنتِ محظوظة وونيونغ!

ها قد أصبحتِ حاملاً بطفل من الشاب الذي تحبينه.. و الذي أحبه أنا أيضاً!

و لكنكِ أنتِ من ستتزوجينه الآن لأجل ذلك الطفل اللعين الذي أفسد لي خطتي بأكملها!

أحييكِ حقاً! لم تكوني غبية كما ظننتكِ! بل ذكية جداً و خبيثة للغاية!

فلقد تعمدتِ أن تحملي من جاي هذة المرة لكي تجبريه على عدم التسويف و الزواج بكِ على الفور بعدما تتطلقين من سونغهون! لقد لعبتيها بطريقة صحيحة بجدية!

بالتأكيد لن أصدق تمثيلكِ بأنكِ مسكينة و مرهقة نفسياً و نسيتِ أخذ حبوب منع الحمل! أنتِ حرفياً يمكنكِ فعل المستحيل لتكوني مع جاي! فأنتِ مريضة بحبه! و هو مسكين متورط و لا يستطيع ترككِ لهذا السبب! لأن قلبكِ الضعيف سينكسر!

وونيونغ وردة رقيقة من نفخة واحدة تذبل.. و لكن ماذا عن يوجين؟!

End pov

فكرت يوجين في داخلها بعمق قبل أن تقاطع وونيونغ شرودها و تقترح عليها أن تذهبا، لتغادر حينها يوجين المقهى برفقة وونيونغ و تقوم بعناقها مودعة إياها قبل أن تذهب في طريقها مبتعدة عن الأخرى

**

و بعدما إنتهت وونيونغ من خروجتها مع يوجين و عادت لعند منزلها بسيارة أجرة نظراً لأنها لم تأخذ سيارتها لأن سونغهون هو الذي قام بتوصيلها لعند الطبيبة بسيارته صباحاً

كانت وونيونغ لا تمتلك شيئاً تفكر فيه هذا اليوم سوى موضوع حملها، لذلك فكرت في أن تذهب للصيدلية لشراء إختبار حمل منزلي قبل أن تدخل للمنزل، لتذهب و تفعل فعلاً

لتعود بعدها للمنزل و هي بالكاد مازالت تستطيع المشي مع كل هذا الإرهاق، لتفتح الباب بمفتاحها الخاص الذي حصلت على نسخة منه لها أخيراً

لتقرر عدم تضييع المزيد من الوقت و تصعد للغرفة لتقوم بتغيير ملابسها و غسل وجهها و عمل رويتنها العادي لتستلقي بعدها على السرير لترتاح قليلاً و تأخذ نفسها من المشوار

و بينما كانت ترتاح، كانت تمسك بجهاز إختبار الحمل بيدها اليمنى و هي تقرأ المكتوب على علبته من خارجها، لتمر بعد الدقائق ثم تنهض من على السرير لتدخل للحمام بهدف القيام بالإختبار بنفسها و التأكد من كلام الطبيبة سيوهيون

لتغلق الباب عليها و تنفرد مع نفسها بين الأربعة حوائط و تقوم بعمل الإختبار لتنتظر بعدها عدة دقائق قبل أن يستوعب الجهاز و يحلل لها النتيجة

لتكون الصدمة أن الجهاز ظهر على شاشته شرطتين و ليس واحدة فقط، مما يؤكد كلام الطبيبة سيوهيون، وونيونغ حامل فعلاً، و الطفل يكون إبن جاي

حينها شعرت وونيونغ بصدمة مرة أخرى و لكن من نوع آخر، حيث أنها صارت عاطفية فجأه و شعرت بالعديد من المشاعر المختلفة في آن واحد، كالسعادة و الحماس و التوتر و الخوف و الرهبة

كذلك الشعور الأهم من بينهم كلهم و هو شعور الأمومة، أنها ستصبح أماً لطفل، و ذلك الطفل يكون إبن أكثر شاب أحبته في حياتها إلى الآن، لذلك رغرغت عينيها بدموع الفرحة بعدم تصديق بينما وضعت يديها على بطنها و أخذت تتحسسها بحنان و لطف و هي مبتسمة و تحدث نفسها قائلة

وونيونغ (بحب) : طفلي!

كانت وونيونغ سعيدة للغاية داخلها و هي واقفة في منتصف الحمام و تحتضن بطنها بحب لأن طفلها في داخلها، لتسمع بعدها صوت إغلاق باب المنزل بقوة من الأسفل لتفهم أن زوجها سونغهون قد عاد من العمل أخيراً ليقاطعها من هذا الجو الأمومي العاطفي

لتلتقط حينها وونيونغ جهاز إختبار الحمل الإيجابي و تخرج من الحمام و تنزل به بسرعة لسونغهون في الطابق السفلي

و ما إن رأته حتى ركضت نحوه كالطفلة المتحمسة، بينما سونغهون بالكاد إلتقط أنفاسه بعدما عاد من الخارج، و لكنه بمنتهى الصراحة بمجرد أن رأى زوجته الحبيبة أمامه حتى نسي كل ما كان يزعجه و شعر فقط بالسعادة لرؤيتها مرة أخرى

و لكن سونغهون المسكين لم يكن يدرك ما ينتظره حين إقتربت عليه وونيونغ، و حين ظن أن الأمور لن تسوء أكثر من هذا أخبرته هي قائلة

وونيونغ (بإندفاع) : سونغهون! يجب أن نسرع في إجراءات طلاقنا فوراً!

سونغهون (بإستغراب) : لماذا؟!

وونيونغ : لأنني.. أكون حامل!

و في هذة اللحظة، لم يعد وعد وونيونغ لسونغهون هو الذي كُسِر، بل قلبه

(إنتهى البارت)

رأيكم؟

وونيونغ؟

سونغهون؟

يوجين؟

كاي؟

يونا؟

الطبيبة سيوهيون؟

ثقة وونيونغ في يوجين؟

رده فعل يوجين و تفكيرها؟

مشاعر وونيونغ حيال حملها؟

ماذا ستكون رده فعل سونغهون؟

ماذا تتوقعون أن يحدث؟

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro