Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

2

اللحظات الجميلة لا تباع ولا تشترى✨

ف

وت وكومنت = بارت جديد غدا


__

كـانت تحرك قدميها بعشوائية تركل حصيات الأرض بملل بانتظار جونغكوك ليخرج من المرحاض.

قد طال انتظارها حقا!

لمحته أخيرا يخرج فتنهدت.. هي حقا تكره الانتظار.

" أمسك "

وضعت هاتفه في يده لتقول على عجالة

" اتصل شخص ما، وقال أنه أخوك.. قال أنه سيأتي ليقلك"

التقطت أنفاسها بعد كلامها السريع لتلوح

" سأغادر الآن، طابت ليلتك "

لوحت له لتحرك قدميها بسرعة كي لا تحرجه برؤية أخيه له معها.

بعد ان اختفت عن مرأى جونغكوك راحت تسير بهدوء ويداها تمسكان بحقيبتها بإحكام ..

قد أصبحت عادة لديها.. تخفف من توترها بالقبض على حقيبتها بقوة.

ما إن أصبحت وحدها حتى بدأت الأفكار تتهافت لقرع باب عقلها، هي ععاني بصمت بسبب كثرة التفكير هذه الأيام.

كانت تسير على رصيف مظلم قريبا من منزلها الذي يقبع أعلى الدرج.

كان عليها أن تجاهد للوصول لمكان منزلها البعيد كل يوم، وحيدة دون أي صديق يرافقها.

" لم لا تملكين أصدقاء ؟ "

تذكرت السؤال الذي طرحته عليها زميلتها في العمل

" ذلك اختياري أنا، لا أحب أن أجهد قلبي بسبب خياناتهم وغدرهم "

كانت صريحة جدا في إجاباتها.

وصلت أخيرا لمنزلها لكنها فضلت الجلوس على الدرج الطويل.. تراقب السماء كعادتها

إنها عاشقة للسماء بكل حالاتها!

" هل أنت هناك يا أبي؟ هل اشتقت لي الآن؟ "

لا يختلف اثنان في معرفة طبيعة نبرتها.

إنها على وشك الاختناق بسبب الغضة في حلقها.

لابد من أنها تخفي الكثير!

وبينما هي كذلك لاحظت سيارة فاخرة زرقاء اللون تقف أسفل الدرج ليترجل منها رجل وسيم.

طويل، وسيم وذو جسد رياضي خاطف للأنفاس.

" واه، ياله من وسيم! "

همست وهي تحت تأثير هالته.

راقبته وهو يصعد بكل ثقة.. هذا المكان لا يناسبه حتما!
توقف أخيرا عندها ليرفع يده كترحيب بها.

" Hi beautiful lady "

حادثها بالانجليزية فظنت أنه آسيوي أجنبي .

" Hi, can i help u! "

" thnx my lady, I'm going there"

أشار للمنزل المجاور لمنزلها.

تمتمت بين شفتيها وهي تراقبه بينما يدق الجرس.

" واه، تلك الفتاة اللعوبة أسرت قلب فتى أجنبي وسيم مثله، يالها من محظوظة "

قالت بينما تمد رجليها بقلة حيلة.

استدار الآخر لينظر إليها بابتسامة واسعة

" شكرا على إطرائك أيتها الجميلة "

اتسعت عيناها بصدمة .. هو يتحدث الكوري بطلاقة!

" هـ هـ هل أنت كوري؟ " تأتأت إثر الصدمة، هو حتما قد فهم كلامها عنه.

عاد إليها بخطواته الواثقة وقد كان بإمكانها سماع وقع خطواته بكل وضوح بينما تقف لتواجهه.

إن كان سيريد القتال ستفعل!

حرب الكلمات لعبتها.

مد يده حين توقف أمامها.

" سيهون، أوه سيهون "

قال اسمه ويده ممدودة في انتظارها لتصافحه.

" آه، ييه شوهوا "

صافحته لتتسع ابتسامته

" هل أنت صينية؟ "

" نصف كوري والآخر صيني "

" الآن فسرت سبب جمالك الشديد "

قال لتترك يده بسرعه.

يبدو أنه زير نساء!

" أوبا " قالت التي فتحت الباب للتو .

نظرت إلى شوهوا بحقد بينما تسحبه .

" يبدو أنك لا تتركين فرصة للتعرف على الرجال ييه شوهوا"

قالت بحنق قاصدة جرح شوهوا.

" لست متفرغة لغبائك سوجين، طابت ليلتك سيدي "

انحنت باحترام لسيهون وغادرت نحو منزلها تحت ناظريه.

هو الآن يعرف منزلها!

..
" لن أقابله أبدا"

قال جونغكوك الجالس بجانب بيكهيون .

أدار السيارة ليأخذ طريقه نحو منزل العائلة.

" الخيار ليس لك، جدي يريد رؤية وعليك الذهاب شئت أم أبيت"

قال بصرامته المعتادة.

" لا يمكنك السيطرة علي هيونغ، تعرف أني مجنون وقد أقدم على فعل ما يزعجك"

قال جونغكوك ليصمت الآخر.

هو حقا سيفعل أشياء مجنونة هم في غنى عنها.

ترجل جونغكوك من السيارة سريعا ليرسم طريقه نحو غرفته كي لا يصطدم بأمه التي تكثر الأسئلة.

فتح باب غرفته ليسرع في إلقاء نفسه على السرير ناظرا للسقف بهيام.

" إنها جميلة، لطيفة وممتعـة "

قال بكل حب وهو يفكر بأستاذته التي منحته لحظات جميلة اليوم!

يبدو أن العالم أصبح أجمل في عينيه.

انقلب على جانبه لتقابله سماء أيلول الجميلة.

" سأحصل على حسابها على الفيسبوك.. لا يمكنني الاكتفاء منها حقا "

كيف لشخص أن يفتن بفتاة بهذه السرعة؟

شغل أغنية جميلة تحكي عن الوقوع في الحب بينما ينزع ثيابه ويغني معها.

هو بحاجة لحمام منعش!

كان بيكهيون أسفل شرفة جونغكوك يراقبها وداخل عقله الكثير من الأفكار المتضاربة..

كيف سيقنعه بزيارته جده المريض؟

تنهد ليصعد لسيارته ويحركها مغادرا.

..

تجهز جونغكوك في الصباح الباكر ليخرج من منزله متجاهلا مناداة أمه عليه.

يبدو سعيدا بعد مدة طويلة!

" ما سر سعادته يا ترى؟ " تساءلت والدته وهي تشعر بالسعادة ..

ابنها فقد ابتسامته منذ زمن وهاهي تعود مرة أخرى.

سابق الرياح التي بعثرت شعره، كان يركض بأقصى سرعته ليركب بالحافلة التس تستقلها أستاذته.

هو يحترق شوقا لرؤيتها!

وصل أخيرا للمحطة ينتظر الحافلة بشوق، هو قادر على السير للوصول للمدرسة لكنه بحاجة لرؤيتها.

ستكون في هذه الحافلة حتما!

ظهرت تلك الحافلة أخيرا لينفخ صدره محاولا اظهار عظلاته ويصعد بكل ثقة للحافلة.

ولكـن لسوء حظه هي ليست هنا!

تنهد بقلة حيلة واستسلم للأمر الواقع..

جلس في مكـانه وانطلقت الحافلة حاملة معها قلبه المكسور.

وبعد خمس دقائق ترجل من الحافلة يسحب نفسه سحبا.

ألن يراها اليوم؟

وقبل أن يتحطم قلبه أكثر وبين الحشد الغفير ونظرات الطالبات المعجبة به، لمحت عيناه ييه شوهوا التي ترتدي بذلة بنفسجية اللون وشعرها الطويل قد رفعته كذيل حصان.

قد بدت متلألئة وشديدة الجمال، كأميرة هاربة من إحدى القصص العالمية!

ابتسم دون أن يدري وراح يتبعها يتفحص تفاصيلها كي يطبعها في عقله ويتذكرها كلما اشتاق لها.

قد يبدو مراهقا صغيرا في الثامنة عشر من عمره لكن... يمكنه أن يغدقها حبا لو أراد.

هو رجل في النهاية!

..

" هل غادر بالفعل؟ "

سأل بيكهيون الذي جاء ليقل أخاه كي يتمكن من الحديث معـه.

" نعم، وقد كان سعيدا جدا.. ربما يواعد إحداهن" قالت والدته وهي سعيدة بسعادته.

" سأغادر " انحنى لها باحترام ليتوجه لعمله وقد قرر أخذ أخيه من المدرسة لاحقا.

هناك حفل خيري في المدرسة لذا سيكون عذرا جيدا لزيارة جونغكوك العنيد.

...

" وهكذا تبقى المشروع الذي ستعملون عليه طيلة الفصل الدراسي، وسيشكل 50% من علامتكم في اختبار اللغة الكورية "

قالت شوهوا والجميع يتابعها باهتمام.

جونغكوك ولأول مرة يفهم درسه بهذا القدر... شوهوا ليست جميلة فحسب بل إنها ذكية وماهرة في إيصال فكرتها للجميع.

" قوموا بتقسيم أنفسكم لأربع مجموعات وأطلعوني عليها لاحقا .. والآن، أراكم غدا "

ألقت ابتسامتها الدافئة التي تذيب القلوب لتغادر القسم تحت أنظار أولئك الفتيان الذين هاموا بها عشقا ومن بينهم جونغكوك.

لكن .. جونغكوك ينظر إليها بطريقة أخرى.. بطريقة رجل محب!

انتهت الحصص الدراسية وجاء وقت الحفل الخيري الذي اجتهد المدير في تجهيزه بفضل شوهوا وزميلتها مينا.

كانت شوهوا في طريقها للعودة إلى المدرسة حين لمحت سيارة زرقاء فارهة كالتي رأتها البارحة ..

" أوه سيهون؟ "

قالت وهي تنظر إليه بينما يترجل منها ليواجه ذلك الذي يتكئ على سيارته السوداء.

لن يخطئ أحد في رؤية الشرارات المرسلة بينهما.

اقتربت أكثر لتسمع دون قصد حديثهما.

" أهلا بابن العمة..لم أرك منذ مدة "

قال سيهون بتلاعب ليسخر الآخر.

" قد قصدت ألا أراك، لكنك تفسد مزاجي بالظهور الآن "

توقف لبرهة تركز فيما يقولانه.. هي حشرية بعض الشيء!

" جدي لن يكون سعيدا بخصامنا.. " قال سيهون

" لن يسمع بالأمر مادمت مطبقا لفمك "

رد بيكهيون ليظهر جونغكوك حاملا حاقبته على كتف واحد وهو يلوح لأستاذته

" معلمتي " صاح بسعادة

كانت تأكل المثلجات لتنصدم بالتفات الجميع للنظر إليها.

" ييه شوهوا " همس سيهون ليقطب بيكهيون حاجبيه.

كيف لسيهون أن يعرف معلمة شقيقه جونغكوك!

هل هي إحدى عشيقاته؟

اقتربت وهي تزيف الضحكة كي لا يكشف أمر استراقها للسمع..

هي حقيقة لم تقصد الاستماع لكن .. ما باليد حيلة!

" مرحبا بكم، لابد أنكم هنا من أجل ااحفل الخيري "

" لا "

" نعم "

نفى جونغكوك وأكد بيكهيون وسيهون.

هما يريدان إشعال حرب لا محالة!

اقترب منها سيهون ليأخذ بيدها ويقبلها ليردف

" كيف حالك آنسة شوهوا؟ "

تفاجأت هي بينما استشاط جونغكوك غضبا..فنزع يدها من قبضته

" إنها ليست كباقي الفتيات اللواتي تعرفهن "

أطلق بيكهيون ضحكة ساخرة ليردف

" دعونا ندخل "

كان الاثنان يتنافسان في التبرع لصالح فقراء الثانوية كي يتكفلوا بدراستهم بينما جونغكوك واقف بينهما لا يعلم ما أقحم نفسه به..

هما يكرهان بعضهما البعض حد الموت!

أما في الجانب الآخر من الحفل بعد أن قدمت شوهوا الكلمة الافتتاحية وانسحبت جانبا وجدت ذلك الإداري الذي يعمل معها ..

قد كان في انتظارها ليسمم قلبها بكلماته الطائشة متهما إياها بأشياء غير أخلاقية!

" هل أنت واثق من كلامك؟ "

ابتسمت بسخرية وهي تواجهه دون خوف.

" كل الثقة، كيف لفتاة ببداية عشريناتها أن تكون أستاذة ناجحة.. وفوق ذلك المدير يقف في جانبك"

ضحك باستفزاز ليضيف " أشم رائحة شيء غير أخلاقي هنا "

اتّسعت عيناها وظهر الغضب العارم على وجهها..

" أيّها اللّعين "

" واه، هذا هو مستواك آنسة شوهوا! "

حقا هو يستفزها ليخرج أسوأ ما فيها ثم يعترض.

" ستندم على فعلتك حتما "

زفرت لتتطاير غرتها ثم التفت مغادرة.

كانت بصدد المغادرة حين لمحت جونغكوك وهو يتشاجر مع أخيه.

كانت ستتجاهلهما وتغادر غير أن جونغكوك ناداها

" معلمتي دعينا نغادر معا "

قطب الآخر حاجبيه.. علاقتهما غريبة بعض الشيء!

جونغكوك يستلطفها وهذا نادر الحدوث.

تذكر قول والدته صباحا " ربما يواعد إحداهن "

طرأت فكرية ذكية لعقله ليقترب من أستاذته قائلا

" هذا الطفل لا يريد زيارة جده المريض.. اخصمي من نقاطه رجاء "

رفع جونغكوك حاجبيه مصدوما، أخوه يشوه سمعته أمام فتاته.

" لا، لا تصدقيه"

" هل حقا ترفض زيارته؟ " قالت بتعجب

نفى جونغكوك بيديه " لا، أنا بصدد زيارته الآن "

نظر لأخيه وهو يشتم تحت أنفاسه.

" ها أنا ذاهب برفقة سيهون " قال ذلك حين رأى سيهون.. هو يكره مرافقة أخيه بيكهيون فهو جدي بشكل قاتل!

" سأخبرك إن لم يذهب حقا " قال بيكهيون لمعلمته

انحنت شوهوا غير مدركة لما يحدث حوله واعتذرت بالمغادرة.

و ما إن انتهى الحفل الخيري حتى ركب ذلك الإداريّ سيارته فارا من عمله قبل الوقت.

هذه هي عادة من ينتقد الآخرين الذين يعملون بجهد!

كان يقود سيارته بكل سعادة وهو يظن أنه انتصر على شوهوا التي طالما أفحمته بردها العنيف القاسي.

تنهد بسعادة وهو يركن سيارته أمام منزله، ترجل من سيارته التي اشترتها له أمه من ميراثها.

وماكان له إلا أن يتبجح بها.

وقبل أن يدخل لمنزله نادى شخص ما باسمه.

"بيوم سوك اللعين، خذ هذه "

استدار بسرعة لينظر لذلك الشخص الذي يرتدي زي الدببة الذي غطاه من رأسه إلى أخمص قدميه، فكان صعبا عليه التعرف عليه.

وقبل أن يدرك من هو سدد ذلك الشخص رمية قوية بحجرة اخترقت زجاج السيارة الأمامي لتكسره وتزامنا مع ذلك صرخ بيوم سوك بحرقة.

" سيارتي "

كاد يسقط من طوله وهو يتفقد سيارته فانتهز ذلك الشخص الفرصة ليركض هاربا.

وماكان منه إلا أن يلاحقه إلا أنّـه لم يتمكن من ذلك فقد كـان أسرع منه بكثير لأن بيوم سوك يعاني من السمنة.

" توقف، توقف مكانك أيها اللقيط "

كان يشتم بينما ذلك الشخص يقوم بحركات مستفزة تزيد من غضب الآخر.

" توقف "

صرخ باكيا حين وقع على بطنه السمين.

لأول مرة يكره وزنه الثقيل.

سيارته المسكينة..

من الفاعل يا ترى؟ حتى كاميرات المراقبة لن تكون قادرة على معرفته!

اختلط الدب المحشو مع العـرض المليء بالدببة التي تشبهه كي لا تمسك كاميرات المراقبة به.. وكان ذكيا لينجو من فعلته دون عقاب..

الذكاء الحاذق نعمة !

توجه ذلك الشخص لمكان تبديل الملابس الخاص بالعرض..

وبعد مدة خرجت شوهوا التي كانت تعيد وضع أحمر شفاهها بينما تسير بسرعة ..

وقبل أن ترفع رأسها وبسبب شرودها ارتطمت بجسم صلب فرفعت رأسها متذمرة.

" كيف لمعلمة أن تقوم بهذه الأفعال؟ "

ابتلعت ريقها لتردف بتأتأة محاولة اخفاء توترها

" ماذا فعلت؟ "

" تحطيم سيارة الآخرين والفرار "

انحنى لطولها ويداه ماتزالنان بجيبه

" تعرفين أنك تستحقين السجن؟! " همس بسخرية في أذنها.

أما هي فقد بقيت قوية منتصبة القامة ونقلت عينيها لعينيه حين استقام تنظر إليه بتحد.

" وما دليلك؟ "

" أنا شاهد "

ابتسم بسخرية " ونظرا لمكانتي في المجتمع سيصدقونني ويكذبونك "

رفعت حاجبها لثانية بصدمة قبل أن تسيطر على لغة جسدها.

" لا تسير الأمور بهذه الطريقة دائما سيد بيون .. "

ضمت يديها لصدرها واقتربت منه كما فعل لتهمس بأذنه.

" عقاب جدك لك بسبب عدم تصالحك مع ابن خالك سيكون أسوأ "

ابتعدت لتمسح الغبار الخيالي عن سترته.

" لا تكن طموحا جدا أمامي "

رمشت عدة مرات تدعي البراءة لتلوح له وتغادر تاركة إياه في حالة غضب شديد.

ضغط على قبضته بقوة " ستقعين في شباكي أيتها المخادعة "

وجه لكمة للهواء عله يخفف غضبه.

انتهى

بذلة شوهوا

جونغكوك

سيارة سيهون

بيوم سوك

سيارة بيكهيون

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro