Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

MW||19

الفصـل الأخيـر :ل ل س

تجـاهلـوا الأخطـاء فـضـلا.

.

حثت آڤيـن خطواتها نحـو متجـر المثلجات عل أحدًا يقف أمامه يحجبه من رؤيتهـا لكنهـا لم تجـده بالداخل بدأ القلق يجـول بقلبهـا وهي تنظـر حولهـا لا تعلـم حتـى إلي اي اتجـاه تسيـر اولا

لمح تايهيـونغ وقفتهـا هنـاك ونظـرها حولهـا فنهض وذهب لهـا وسرعـان ما اتضحت هيئتها القلقة التي ازدادت قلقًـا لرؤيتـه هي خائفـة على ابنهـا والان خائفـة ان تايهيونغ سيوبخهـا ويأخذه منها لأنهـا لم تعتنـي به

نظـر تايهيونغ لها يتفقـد وجههـا دون ان يتحـدث أردفت هي
"أقسـم لقـد كان يشتـري مثلجات أمام عيني لا أعلم أين اختفى"

قطب تايهيونغ حاجبيه لوهلة ثم عانقها ونبث مطمئنًا
"سنجـده لا تقلقـي"

كان تايهيونغ ينظـر حـوله عله يلمحه من قريب لكن لم يحـدث

قبل تايهيونغ رأسهـا وابتعـد عنها ثم أردف
"سأذهب هناك"

امأت والتفتت للجانب الاخـر عادت للمطعم لتأخذ جنغكـوك والأن ثلاثتهم  يبحثون

وبعد ما يقـارب السـاعة
استندت آڤيـن على الحائط لا تعلم ماذا تفعـل اشتـد بهـا الدوار لكنها لن تستريح قبل إيجـاد طفلها

كانت تسير بخطـوات متثـاقلة تنظر حولهـا بتفحـص بحثا عن هيئة أيان الصغيـرة هنا أو هنا تجـاهد الثقل لتسيـر

وفي لحظة واحدة فقدت آڤيـن الوعي ولكـن أتـى دور العينـان اللتـان كانتـا تراقبانهـا عن قرب حيث تحـرك ناحيتهـا بسـرعة والتقف جسـدها قبل أن يسقـط أرضًا وحمل جسـدها يسيـر بهـا نحو مكـان مـا داخل مبنـى الغرف

.
كـان تايهيونغ يبحث في كل مكـان يشعـر بنغزات القلق تؤرق قلبـه بحثا عن صغيـره وأين أختفـى بهـذه السرعة خائف من أن يكـون خرج من المكـان أو أخـذه أحد مـا

وبينما هو مثبت التركيـز في البحث شعـر بمن يسحب ذراعـه ونظر خلفـه سريعـا ليتفاجئ عندما وجد چوليـن أمـامه وقطب حاجبيـه ونفض ذراعـه من يـدها
"ما اللعنـة التـي أتت بِك هنـا هل تراقبينني؟!"

عانقتـه چوليـن دون أن تتحـدث وكانت بصرهـا موجـه على نقطة ما في الزحـام ثم تمتمت
"أشتقت إليـك أيُعقل أنك لم تَشتق إليّ"

دفعهـا تايهيونغ بنفـاذ صبر
"لم ولن يحـدث ذلك وتوقفي عن ملاحقتـي"

قطبت چوليـن
"هل لازلت تسعـى وراء تلك الحـرباء حقًـا بربك أنا أفضـ..."

أطبق تايهيونغ قبضتـه على فكها يطبق فمهـا
"لن تكوني أبدًا ولو بنسبـة صفر المئـة أفضل مِنها ولا حتـى تشابهينهـا في المثاليـة"

أنهـى حديثـه بدفع فكهـا للخلف وهو يفلتهـا ما جعلها  ترتد للخلف قليلا ونظـرت له بغضب كيف لـه أن يُقل من شأنها لهـذا الحد وأردفت بسخـرية لتستفز غضبـه
"إن كانت بتلك القدسيـة بالنسبة لك لماذا كُنت تخونهـا إذن؟"

صمت تايهيونغ لكنـه لم يثُر ويحقق مـرادها فقـط أردف
"أحيـانًا يتعيـن على المرء أن تخفض بِه الدنيا للدُنى ليـدرك القمـة التـي كان عِندهـا"

وقبل أن تنطق أردف تايهيونغ منهيًا الحديث
"لا شيء بيني وبينك لا تدعينـي أرى وجهـك مجـددًا لمصلحتك

واستـدار ليـرحل تاركًا إياها خلفـه تستشيط من الغضب
.
كان جنغكـوك يسيـر بإتجـاه الشاطيء عل أيـان ذهب لهنـاك وفقـد طريق عـودته وربمـا قرب المنصـة الخشبيـة ألهتـه أضواء العرض

وأتصل على آڤيـن يسألها لأين وصلت لكنها لم تجب وأعاد الكرة عِدة مرات دون إستجـابة ما جعل قلقـه ينشطر بيـن غيابهـا وغيـاب ابنهـا وعاد أدراجه يعلـم أن تايهيونغ يبحث عن أيـان لذا هو سيتفقـد آڤيـن أولا ثم يعـود للبحث

وقف جنغكـوك حائـرًا أين يعـود بطريقـه لكنـه قـرر الذهـاب من الطريق الـذي سارت فيـه آڤيـن عندمـا أفترقا علـه يجـدها هنـاك
.
فتحت آڤيـن عينيهـا بتثـاقل ورمشـت عـدة مرات لتضح رؤيتهـا وعقـدت حاجبيـها عندما لم تكن الغـرفة مألوفـة لهـا

حـاولت آڤيـن الاعتـدال والنهـوض واستنـدت على ذراعيـها لكن ساقاهـا ملتصقتان حاولت سحبهمـا لكن هناك ما يمسك بساقيهـا وعندما ارتفعت على مرفقيها واعتدلت لتتحـري الأمر وجـدت رباطًا بلاستيكيًا حول كاحليهـا ما جعلهـا تقطب بتعجب محـاولة إزالة الرباط

لكن شعـرت بيـد تقبض على رسغها قبل أن تلمس الرباط فرفعت رأسها بسـرعة لتجـد دو هيـون أمامهـا لا يبـدو على وجهـه شيء إلا أنه أزاح ساقيها وجلس على طرف الفـراش يحـدق بِهـا

نظـرت له آڤيـن بحـالة من الإستفهـام والقلق وهو فقط يطـالعهـا بأجفـان مرتخيـة قبضته حُلت لكن يـده لا تزال ممسكة بيدهـا يمسد ظهر يدهـا بإبهـامه

سحبت آڤيـن يدها بغضب وصرخت بِه
"ما اللعنـة التي تحـدث هنـا؟!"

ابتسـم دو هيـون بتثـاقل وأردف وهو يلمس وجنتهـا
"طلبت منكِ فُرصـة هل كان ذلك كثيرا؟"

دفعت آڤيـن يـده وهي تحاول فك وثـاق كاحليهـا لكنـه دفعهـا بحركـة مباغتة ليجثـو عليهـا جلس فوق معدتهـا وأمسك بوجههـا بين كفيـه
"لا تحـاولي مهمـا فعلتِ لن يسمعـك أحد وأنا لن أتركك ستكـونين لي"

وأمسك كفهـا بالقـوة رغم سحبها لـه وقبل باطنـه ومسـده بأصابعـه
"لا يُهم رفضـك سوف تتفهميـن قد أفعل أي شيء لأجلك قبل أن يسبقه أمرك"

مال دو هيـون قريبًـا من وجههـا يزفـر أنفاسـه السـاخنة أمام وجههـا
"سنغـادر معـا في طائرتـي الخـاصة فجر غـد سنذهب بعيـدًا ونبدأ بدايـة جديـدة لن تندمـي عليهـا"

صرخت بِه آڤيـن بغضب وهي تحـاول أن تبعـده
"أنت مجنـون"

قَبل دو هيـون وجنتهـا ولعقهـا بطرف لسـانه يهمهم كمن يتـذوق شيئًا لذيذًا وأمسك فكها يوجـه بصـرها له ويثبت رأسهـا
"وماذا إذا أني مجنـون بِك؟"

عقـد حاجبيـه من وجههـا المتقـزز وصفعهـا صفعـة مدويـة تركت أثرًا على وجهها واجتذب طرف ثوبهـا يسحبهـا لأعلى لتقابل وجهـه
"لن تتجرئِي أن ترفضيني،لمـاذا حتى تحاولين؟!"

أعطاها هِـزة عنيفـة ثم أكمـل
"لأجـل ماذا ترفضيـن؟!
هـذا الخـائن هو ما تسعين له هو ما تريدين!!"

ابتسـم دو هيـون وهو يردف
"لن يحصـل عليـك مجـددا لن تكـوني سوى لي وسأزيح ما يقف في طريقي مهما كانت ماهيتـه طالمـا يعيقني عنك"

تجمـد جسـد آڤيـن وهي تنظـر له بصـدمـة ثم قفز في عقلهـا على الفـور أيـان
"أنت من أخذ أيان صحيح أين ابني أين هو"

أردفت وهي تحـاول دفعـه من فوقهـا لكنه لم يتزحزح ناظـرها ببـرود قبل أن يردف
"لن تريـه مجـددًا لن تُحبـي أحدًا أكثـر مني"

نظـرت له آڤيـن بخـوف وقلق وحاولت دفعـه بكل قوتهـا حركات ساقيها العشوائيـة ضـد الرباط كانت تجـرح كاحليهـا

اقترب مِنهـا دو هيـون ليقبلها لكنها استجمعت قواها ودفعتـه للجـانب واختل تـوازنه وسقط عن الفـراش وهي دفعت نفسها عن السرير بسرعـة تحاول إيجـاد مـا يسـاعدها واقترب هو منها مسرعا ليمسك بها فضربته بمصباح الإضـاءة الجانبي الذي أنكسر على رأسـه وسبب له فقـدان للوعـي

اخذت جزء من الزجاج المكسور لتقطع بالرباط وذهبت لتفتح الباب لكنـه كان موصـدا نظرت حولها عدت مرات قبل أن تعود له وتتفقـد جيـوبه وأخذت المفتاح وركضت وفتحت الباب وذهبت خارج المبنى سريعا لتصطدم بجـسد صغير ويسقط كلاهما

أتسعت عيناها وشعرت بالأمـان لرؤية ابنهـا أمام عينيهـا ونهضت بسرعة رغم جروح كاحلها وضمته لصـدرها قويا كما هـو لف ذراعـاه الصغيرتان حولها أيضـا

بدأت آڤيـن بالبكـاء وكذلك أيان لكنهـا تداركت الأمر ونهضت واخذت ابنها وركضت بسرعة يجب أن يغـادر جميعـهم المكـان الأن

أشـار أيان على ظهـر تايهيونغ يسير أمامهم بعيد قليلًا وهتف
"بابا هناك بابا هناك"

وصل الهتاف لمسامع تايهيونغ الذي وقف والتفت مسرعا ليجد آڤيـن تركض نحـوه وأيان بيـن ذراعيهـا كلاهمـا مذعور

أندفعت آڤيـن نحـو صـدر تايهيونغ وتمسكت به بقـوة دموعهـا لا تتـوقف عن الإنهمـار كذلك أيان الذي كان خائفا من خوف والدتـه

لف تايهيونغ ذراعيـه حولهـا قويـًا يحاول تهدِئتها
"ماذا حدث فقط اهدئِي لأجلي أرجـوك"

لم تتحـدث آڤيـن لكن جسـدها كان ينتفض بين يديـه حـاول سحب رأسهـا عن صـدره لينظر لهـا لكنها كانت تدفس وجههـا في صـدره أكثر مما جعلـه قلقا جـدًا وهو يضم كلاهمـا

وفي تلك الأثنـاء وجدهم جنغكوك الذي تقدم مسـرعًا عندما وجد آڤيـن في تلك الحالة لكنهـا أيضًا رفضت أن تنظـر له واضطر جنغكوك لحمل أيان من ذراعيها اللذان كانا يرتجفان وأطبق تايهيونغ العناق عليها جيدًا يحاول تهدِئة روعهـا

ومرت دقائق حتـى هدء بكائها وتوقفت عن الإرتجاف رفع تايهيونغ وجههـا لتنظـر له وتلك المـرة رفعتـه دون مقاومـة تفقـد تايهيونغ وجههـا وعينيها واتسعت عينـاه عندما رأى علامة الصفع على وجههـا ونظـراتها التـي لازالت خائفـة

أمسك وجنتيها بلطف ونظر داخل عينها بهـدوء يُعاكس الغضب الذي تأجج في صـدره لمعرفتـه أن هنـاك من آذى محبـوبته لكنهـا الشخص الخاطئ ليغضب عليه
"ماذا حدث لا تخـافي من شيء وأخبريني أنا سأتخلص من كل ما يزعجك لأجلك"

بقيت آڤيـن صامتـة للحظـات قبل أن تسـرد عليـه ما حدث شعـرت بعينـاه تضطربان وأنفاسه تهتاج وتجاهد الهدوء وما أن انتهت سحبها لعناق قوي يرسل روحـه لتعانق روحهـا وتطمئنها وهمس لهـا بهـدوء
"لن تَمسـك يـده أو غيـره بسـوء لن يقربك أحد في وجودي"

كان جنغكوك يستمع لهمـا في صمت وأيان قد نام على ذراعيـه

عادوا لحيث كان بقيـتهم وتركا آڤين وأيان معهما وأخبروهم أن يتحضروا للرحيل دون أن ينطق أحدهما بشيء

وذهب تايهيونغ وجنغكوك للمكان الذي وصفتـه آڤيـن  وجدا الغُرفـة نصف مغلقة فدفعا الباب ودخلا وكان دو هيـون جالسـًا على الفراش ممسكا برأسه بألم والذي سرعان ما رفع وجهـه وعندما رأى وجـه تايهيونغ ابتسـم بسخريـة
"غبيـة،لا أعلم في ماذا تظن أنك أفضل مني لتحبـك أنت"

أجابه تايهيونغ بلكمـة في وجهـه قوست أنفـه المستقيمة ثم أنهال عليـه كلاهما بالضرب

ونهاية أمسك تايهيونغ ذراعه اليمني وكسـرها ونظـر له ببـرود
"لا يد لمخلوق تُرفع على امرأتي"

وغادر كلاهما غرفتـه من ثُم المنتجع بأكملـه

كان تايهيـونغ يشـاهد جسـدها متكورًا في الكرسي الخلفي لجانب طفلها النائم هي أيضًا نائمـة

عندما أوصلها عند منزلها ونزلت من السيارة بتثاقل وتوجهت للباب وجدت ظـرفًا أبيض على الأرض أمام الباب أخذته لتفتحه وصعقت عندما وجدتهـا صورا لتايهيونغ يعانق چوليـن في المنتجع

لم تتحمـل ساقيها ثقل الصـدمة وفقدت وعيهـا ولحقهـا تايهيونغ بسرعه عندما رآها تترنح وحمل جسـدها فورا ونظر للصـور الملقـاة على الأرض وتجمدت عروقـه لقد كانت تنصب له فخـًا استطاعت التقاط الصور سريعا رغم أنه دفعها

خرج تايهيونغ من تفكيره لينظر لآڤين التي غابت عن الوعي محاولا إفاقتها لكنـها لم تفعل وأنتهـى الأمر بيهم جميعا في المشفى

كان تايهيونغ يقف بجوار فراشها بصمت الجميع ينظر له بإتهام تلك المرة هو برئ بالفعل لكن لن يصـدقه أحد وأيان استيقظ ويقف بجواره محتضنا ساقـه ينظـر لوالدتـه على الفراش لا يدري ما بِها

أفاقت آڤيـن وفتحت عيناها ببطء لتجد نفسها في المشفى أخذ الأمر بضع دقائق لتتذكر ماذا حدث قبل هذا خذلان آخر من قبل حتـى أن تحـاول أن تثق به مجـددا اقترب تايهيونغ منها لكنها رفعت يدها له بأن لا يتحدث وبقيت صامتـة

تسلق أيان الفراش وجلس بجـوارها وأردف
"آڤي هل أنتِ بخير؟"

عانقتـه آڤيـن دون أن تتحـدث لكنـه أردف
"آڤي تعرفين تلك التي كانت مع تايهيونغ عندما تركنا"

تنبـه الجميع للصغير وآڤين اعتصرت عيناها بألم لكنـه أكمل
"عندما كنت أبحث عنكِ لأني لم أجدك عند بائع المثلجات رأيتها هناك مع تايهيونغ"

توقف أيان ينتظر منها ردا لكنها أعطته فقط إيماءة فأكمل يبدو عليه الغضب
"عانقته وهو دفعها هكذا وأنا كنت أركض خلفه وجدتك"

أعطاها أيان دفعة صغيرة لكنها انتفضت جالسة مما فاجئه ومما جعل تايهيونغ يزفر براحة نظرت آڤين لتايهيونغ الذي بادلها النظر لكنها عقدت ذراعيها وأردفت
"لا تزال عانقتك"

كانت تمثل الخصام لكنها حقيقـةً سعيـدة ليكن دون سبب لا يهم لكن تايهيونغ ابتسم وأردف
"سأحرق القميص واستحم"

قاطعهمـا دخول الممرضـة بنتيجـة الفحص والتحاليل بإبتسامة حيث أردفت
"مُبارك لك سيـدتي أنتِ حامـل في الشهـر الرابع"

زالت ابتسامة الممرضة وخطت للخلف عندمـا شهق الجميع فجأة لكن تايهيونغ أخذ منها الأوراق بإبتسامة سعيدة وشكرها

ولم تمض ثوان حتى بدأ أيان يبكي عاليا مما جعل آڤين تضمه لحجرها وتربت عليـه محاولة تهدأته لكنه أردف
"أنتِ مريضة آڤي قالت أنتِ حامل هل ستموتين؟"

توقفت آڤيـن عن التربيت على كتفـه وضحكت عاليـا  مما جعل أيان يغضب
"لماذا تضحكين؟!"

ابتسمت آڤيـن ومسحت دموعـه وأردفت
"لن أمـوت سيكـون لك شقيق صغيـر"

نظر لها أيان بحمـاسة وأردف
"أين أين"

ضحك تايهيونغ وأردف
"في بطن آڤي"

شهق أيان وهو يلمس بطن آڤيـن
"ماما هل أكلتي شقيقي"

ضحكت آڤين وهزت رأسها بالنفي
"هو سوف يكبر قليلا بالداخل ثم سوف يخرج"

ابتسم أيان بسعـادة واحتضن بطن آفين

تحمحم تايهيونغ وهو ينظر للحاضرين قبل أن يردف
"أريد التحدث معها بمفردنا"

نهضوا على مضض وأخدت ميلين أيان معهـا  في حين جلس تايهيونغ على طرف الفراش أمامها ينظر لها فقط

ثم شهقت بعلو عندما عانق معدتها قويًا
"سيكون لدينا طفل آخر أتمنى أنها فتـاة"

كانت نبرته سعيـدة كما محيـاه ابتسمت آڤين قليلا ثم أردفت
"كيف سيكون الأمر؟"

أردف تايهيونغ يعد على أصابعه
"سأحميها وأدللها واطعمها واشتري لها الكثير من الألعاب وسأشتري لكِ أيضًا كي لا تغاري سنسميهـا آڤريـن قريب من اسمك ستكـون حلوه للغـاية مثلك ليس تماما لأنه ليس هناك مثلك"

حديث جميل هو فقط نسي شيء صغير أنهما منفصلان بالفعل

توقف تايهيونغ عن الحديث فجأة ونظر لها
"ألم تسامحيني بعد؟ أعدك ستثقين بي مجددًا لا أريد شيئـا سوى أنا وأنتِ وعائلتنا أريد أن أموت مكتفيًا بنا أرجـوكِ"

قاطع حديثهم دخول چولين كالصاعقة وجنغكوك خلفها يحاول منعهـا

امتعض وجـه تايهيونغ عندما رآها وانقلب وجه آڤين لكن الأُخرى عندما رأت حالهم وأن الصور لم تكن مؤثرة اقتربت من تايهيونغ تفتعل صوت رقيق
"حبيبي أنتَ هنا ولا ترد علي أحمل لك أخبـارًا رائعـة"

وبينما قُبل حديثها بالصمت اصطعنت الحماسة وأردفت
"انا حـامل"

شحب وجه آڤين وجنغكوك لكن تايهيونغ ضحك بل ضحك عاليا لدرجة اثارت استغرابهم ثم أردف
"بحقـك أنا لم أرى مؤخرتك حتى هل حملتي من شبكة الجوال"

تصنمت چولين وابتلعت ريقها ثم اردفت
"بالطبع نحن فعلنا ذلك عديدا أنت فقط كنت ثملا"

التوت شفة تايهيونغ للأعلي وكأنه على وشك إسماعها معزوفة تبدأ بحـرف الخـاء
ثم أردف
"أجل أجل في أحلامك بالطبع"

ضربت چولين الأرض بغيظ وتلك المرة سحبها جنغكوك للخارج
"يكفي أيتهـا الحرباء"

وطردها خارج الغـرفة وعندما عاد غمز لتايهيونغ
"زواج أعزب هل لديك مشكلة أخبرني"

قهقه تايهيونغ وأشار على آڤيـن
"مشكلة كبيرة لا يمكنني أن أكون سوى رَجلها"

خرج جنغكوك من الغرفة وعاد الهدوء بينهما ونظر تايهيونغ لها وهي نظرت له ثم أردف
"مسامحـة؟"

نظرت آڤين له بصمت للحظـات ثم امأت ففتح ذراعيه لها واستندت على صـدره وعانقها قويا ثم دخل أيان ركضا يحشر جسده الصغير بينهما

أبتسم تايهيونغ وهو يعانق أسـرته بدفء
"من الواضح أنه ليـس لنا سوانا"

.

النهـاية


.

واللهِ أشتقت لكم جميعـًا

مش عارفة اودي وشي منكم فين على التأخير ده بس أنتم اكيد حبيباتي وهتتفهموني👈🏻👉🏻

أولا أولا...
عارفـة أن في ناس هتكـون النهـاية غير مرضيـة بالنسبالهم عشان في الواقع محدش هيرضى يرجع للطرف التاني لو خانه (حتـى أنا)

لإنعـدام الثقة والخاين هيخون تاني وأسباب عدة انا فاهمه بس

ده مش الواقع
جملة هتجيب العديد من الإنتقادات ولكن دي الحقيقة

ده خيـالي هل هو فـ خيـالي هيرجع مخلص تاني ومش هيخون؟ أيوة

هيعرف يراضيها هتسامحه وتثق فيـه؟ أيوة

وفي حين هتشـوفوا رواياتي تفتقر للواقعيـة ده مش عيب ومش ميزة الحقيقة اكيد في أعمال أكثر واقعيـة هتعجبكم تقـدروا تتوجهوا ليهـا وتجدوا نواقصكم

أما عنـي فـ أنا بحبكم جميعًـا والله

الحقيقة لحظات النهـاية دي بتكـون سيئـة ليا لأن هما لسا مكملين فدماغي وأفكاري

أنا بس اللي هشوف تايهيونغ بيلاعب آڤرين😆

أتمنى تكون عجبتكـم وأتمنى أفضل أقدملكم بنفس الشغف لأن بجد عندي حاجات كتير اوي أحب أقدمها

وأعذروني ده تأخير دراسـة مش سحبـة مقصـودة

مش هنقـول الوداع
وإنما بيننـا دائمـا لقـاء يا حبيباتي



Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro