Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

MW||18

الفصـل الثامن عشر: الرحـلة

تجـاهلوا الأخطـاء فضـلا

نظـرت آڤيـن لصغيـرها بعـدم تصـديق نظـرة الحمـاس في عينيـه جعلتهـا تبتلع اعتـراضهـا بصمت في حين كانت ميليـن على وشك توبيخـه

نهضـت آڤيـن وأمسكت بصغيـرها تقـوده لغـرفتهـاواغلقت الباب وجلست على الفـراش بينمـا أيـان يقف أمامهـا

امسك بوجنتيهـا ثم أردف
"هل آڤـي غاضبـة لأنني اخبرت تايهيونغ؟"

نفت آڤين بهز رأسهـا وظلت تنظـر لصغيرها الذي كان يرمش ببـراءة

"سعيـد أن تايهيـونغ سيكـون معنا في العطلـة؟"
سألته وهي تمسـد خصـلات شعـره وهو أمـأ مسـرعًا

ظهرت ابتسـامة صغيـرة على محيـاها وهي تعانق صغيـرها لا تعلم إن كـان عـدم رفضها لرغبـة أيان الشديـدة كمـا تقنع نفسهـا ام لرغبـة كليهمـا في البقـاء قربـه وحسب

لف أيان ذراعيه حول عنق والدته وعانقهـا كما هي ضمتـه لهـا قويًا ثم صعد بجانبها على الفراش وتكـور بجانبها نعسًا وهي ظلت تربت على رأسه حتـى نام

.
كانت تايهيونغ يجلس على فراشه قلقًا ينتظـر منهـا ان تتصـل وتخبـره أن أيان اندفـع وانه غيـر مدعـو لكن لم يحـدث

هل يأخذ عدم اعتـراضها كمـوافقة؟
كم يتمنى لو ان يجمع بينهـم مكـان مجـددًا

انسـدح تايهيـونغ ينظـر لسقف الغـرفة الذي يبـدو بعيـدًا أو أنه يبتعد لأنه يسقـط في هـاوية أفكـاره

أُغمضت عينـا تايهيـونغ
وشعـر بيـد تمسـد على وجهـه تلك اللمسـة التي يألفهـا فتح عينيـه ببطء لتقـابله لمعـة عينـا آڤيـن زوجتـه وجههـا الهـادئ الذي يبعث الطمأنينة في قلبـه

رفع يديـه فورا وامسـك بوجههـا وابتسـامتهـا لا تختفـي بل انها اتسعت بل وقهقهت بخفـة على تعجلـه الإمسـاك بوجههـا

نظـر تايهيـونغ داخل عيناها كثيـرا ودون تفكيـر اطبق شفتيـه على شفتيهـا واغمض عينيـه يتمسك بِهـا بكل قوته يخشـى ان تتـلاشى

ابتعـد عنهـا تايهيـونغ ببطء ينظـر وفوجئ بمـا رآه ذبل وجههـا فجأة كنبـات في نهـار صيف حـارق عيناها محاطتـان بهـالتان قاتمتا السـواد تدمعـان وتنظـر له فقط

ظل تايهيونغ ينظر لها بتوجس وخيفـة حتـى صرخت فجـأة

ونهض تايهيـونغ فزعـًـا

نظـر تايهيونغ حـوله صـدره يعلـو يهبط بسرعة من قوة تنفسه

مسح تايهيونغ وجهـه وتنهـد قبل أن يعـود للنوم
.
"

سنـأتي أنا وآيـلا روحـي"
أردفهـا جنغكـوك وهو يبتلع القضمة التـي أخذها من شطيرته

امأت له آڤين وهي تتنـاول طعامهـا هي الأخـرى وأردفت
"وخـالي مينهـو وزوجتـه"

ضحك جنغكـوك وأردف
"سنأخذ المنتجع كامـلا أتساءل كم سيخسـر في هذا الاسبـوع بكـرمه ذاك"

ضحكت آڤيـن ولم تجب

اخذ جنغكـوك قضمة أُخرى من شطيرتـه وهمهم بنهـم
"أجمـل شطيـرة بيض بالفلفل تنـاولته في حياتـي"

ضحكت آڤيـن على حـاله تلك المـرة الخـامسة التـي يردف فيها نفس القـول فقط لأن آيـلا أعدت له الفطـور ليأخذه معـه حتـى أنه رفض أن يشـاركه مع آڤيـن وأخبرهـا
"روحـي أعدتـه لي وقالت لا تبقِ منـه شيئـًا يا كـوكـي..روح كـوكـي تلك"

نظـرت آڤيـن لجنغكـوك بتـردد ثم أردفت
"أيـان أخبـر تايهيـونغ بشـأن الرحلـة ودعـاه"

صمت جنغكوك للحظـة ثم أردف
"اتصلـي به واخبريـه أن أيـان لم يقصـد دعوتـه"

نظـرت له آڤيـن بصمت للحظـة ثم أردفت
"لكنـه يريـده سيكـون سعيـدًا بوجـوده"

ضيق جنغكوك عينيـه بنظرة استنكـارية
"متأكـدة من أنهـا رغبة أيـان؟"

أمـأت آڤيـن دون بـذل مجهـود لإخفـاء أنهـا تكذب وتنهـد جنغكـوك ثم أردف
"ألم يعرض عليكِ أن تعـودا؟"

"بلى"
أردفتها آڤيـن وهي تعلـم السـؤال الخـارج بعد ذلك السؤال

نظر لها جنغكـوك بجـدية وأردف
"إذن فكـري مرة أُخـرى لأن ما آراه منكِ يخـالف ما تقـولينـه إما أن تعطيـه فرصـة إعـادة الثقـة بِه وتعـود الميـاه لمجـاريهـا أو تغلقـي تلك الصفحـة جديـا وليس من حيـاتك بل بـدايـة من قلبـك لأن ما تفعلينـه الأن لن يثمـر إلا الضـرر لك ولقلبك وله ولا يهمنـي هو على أيـة حال"

"أنا أهتم"
أردفتهـا بحنق خافت

أعطاها جنغكـوك نظـرة بطرف عينـه ولم يجبهـا وعاد يتنـاول طعامه ويتغـزل في الشطيرة التـي من صنع يـد حبيبتـه

تنهـدت آڤيـن وأسنـدت رأسها على كفيهـا ومرفقيها على الطـاولة لا تعلم ماذا تفعـل

هي لا تشعـر بأنها تستطيع إعطـاؤه فرصة والوثوق به ما فعلـه لن يُنسى لن يُمحى من عقلهـا كل الإسـاءة التـي تلقتهـا لأشهـر بصمت زواجـه ورؤيتـه في يـد امرأة أخرى أشيـاء كثيـرة يصعب على المرئ نسيـانهـا

وليتهـا تستطيع أن تتـوقف عن حبـه إلا أنه أشبـه بمـرض حاله متأخر عصف بصاحبـه حتى ما عـاد يمكنـه الشفـاء منـه سيعيش محـاصـرًا بالألـم ويموت ومرضـه لم يغـادر جسـده

لا يبـدو الأمر سهـلا كما يُطلب منهـا لمـا لا يتفهمهـا أحد

تلقائيـا رد عقلهـا
   لو كـان تايهيـونغ هنـا لتفهمنـا

ذلك جعلها تعتصـر عينيهـا لتُمحـي تلك الفكـرة التـي ترآها وكأنهـا محفـورة على أجفانهـا

قاطع أفكـارها جنغكـوك فأردف
"إن كنتِ حسمتِ أمـرك بإحضـار تايهيـونغ يفضـل أن تكـوني من يُأكـد عليـه الحضـور"

رفعت آڤيـن رأسهـا ونظـرت له ثم أمـأت بتـردد تريـد ولا تريـد لو تحـدثت معـه سيظن أنهـا من تريـده وهي من تريـده لكن لا تريـده أن يعلـم بذلك

رفعت هاتفهـا وذهبت للسجـل وضغطت اسمـه وانتظـرت ثوان فقط وآتاها صوته لم تحـدد ما يغلب على نبـرته إلا أنهـا بوضوح أبعـد ما يكـون على أن تكـون بخير

"آڤـي"
أردفهـا بخفـوت

تنهـدت للرجفـة التـي صدمت قلبهـا إثر سماعهـا لهـذا اللقب منـه ثم أردفت بتماسك يظهر إنعـدامه بين طيات الحديث
"ودت أن أؤكـد عليـك بشـأن الرحـلة"

سمعت آڤيـن أنفـاسه التـي خُطفت لكنهـا لم تره بعد أن قفز عن الفراش بعدم تصديق ثم أردف
"بالطبع بالطبع سأكون موجودًا على الوقت"

نبـرته المتحمسة أنمت ابتسامة صغيرة على وجهها تعلـم كيف تلمع عينـاع الأن مادام متحمسـا هكـذا لكن هي قالت ما اتصلت لتقـوله لذا هي همهمت وأرفت
"حسنـا جيـد وداعـًا"
وأغلقت الخط
.
تايهيونغ فعليـا كان يقفز من الحمـاسة لفكـرة تواجـده معهـا في مكان واحـد ستكـون فرصتـه في نيل رضـاها وجعلها تسـامحه وتثق به مجـددا

ذهب ونظـر في المرآة يبـدو فوضويًا شعـره طويل وغير متناسق ومنابت اللحيـة والشارب والسواد أسفل عينيـه بخـلاف عينيـه كان حاله باهتـا إلا عينـاه تلمعـان بسعـادة

وبنشـاط توجـه للمرحـاض واغتسـل ثم قص شعـره ورتبـه وحلق ذقنـه ورغـم ملامح وجهـه المرهقة بدى مرتبًا وسعيـدًا وخرج من غرفتـه لكنـه لم يجـد والدتـه

لكن شهيتـه التـي فُتحت للتـو قادته للمطبخ ليجـد طعاما على الطـاولة والدتـه تركته عله يجـوع ويرضخ للطعـام اخيـرا وهذا ما فعلـه جلس وبدأ يتناول طعامه بنهـم وفكـرة أن هناك فرصـة لتصليح الأمـر وعودة  امرأته تدغدغ معـدته

.
في المسـاء
كانت آڤيـن تعد حقيبتهـا هي وأيـان الذي كان يتحـدث كثيرا عن مدى حمـاسه للرحلة وهي تستمع له وتبتسم وتشـاركه الحديث

كلمـا نظـرت له ولإبتسـامته السعيـدة تشعر أنها نالت من الدنيا ما لم ينله أحد

توقفت فجأة عن وضع الملابس وذهبت جلست بجـواره وعانقتـه قويًا كيف يكـون وصف أنك تحتضن جزء منك ومِن مَن تحب؟

عانقهـا أيـان أيضًا لكنـه فاجئهـا بقـوله
"اشتقت لتـايهيونغ كثيرا ألستِ تشتاقين له مِثلي آڤي"

تنهـدت آڤيـن ثم أرفت
"أنا أيضـًا أشتـقت له"

فرضت تبسمـا صغيـرا على ثغـرها وأردفت
"سنـراه بعد قليل"

ابتسـم أيـان لذلك تغمـره الحماسة لرؤية والده الذي أشتـاق له

مرت بضع ساعات حتـى أتـى تايهيونغ لمنزل آڤيـن وكان هنـاك جنغكـوك وآيـلا ومينهـو ودايلا كذلك

كانت نظـرات تايهيونغ سعيـدة عندما وقعتـا على آڤيـن رغم نظـرات عدم الترحيب التـي كانت تحيط بـه إلا أنه لم يهتـم ولن يهتـم

أردف أيـان بعبوس
"تأخرت"

جثى تايهيونغ أمامـه وعانقـه بقوة مشتـاق إليه جدا يقبل فروة رأسه ويهمس معتـذرا
"أنا أسف أنا أسف أعدك أننا سنعـود سويا قريبًا"

رفع أيـان وجهـه بحماس ونظـر لوالده
"متـى متـى أنا وآڤي اشتقنا لك"

تلقائيا رفع تايهيونغ بصره ينظـر لامرأته التـي تتحـدث مع آيلا وجنغكـوك ثم نظـر لأيـان مجـددا
"آڤـي اشتاقت إلي؟"

أمـأ له أيان فرفع بصـره ونظـر لهـا مجـددا وابتسم ببـلاهة هو أيضـًا اشتـاق لهـا..اشتـاق لهـا كثيـرا

ظل تايهيـونغ يلعب مع أيـان حتـى أتـى موعد الرحيـل

خرج الجميع من المنزل وتايهيونغ حمل حقيبـة آڤيـن وأيـان وتلقائيـا وضعهـا في سيـارته

كانت آڤيـن على وشك الإعتراض لكن أيـان أردف بحمـاس وهو يركب سيـارة تايهيـونغ
"سأركب في الخلف"

تنهـدت آڤيـن هي أرادت أخـذ سيـارتهـا لكنهـا لن تذهب وحدهـا طول الطريق لذا عندمـا فتح تايهيـونغ الباب الأمامـي لسيـارته لهـا ركبت بعد دقيقة من التردد

وانقسم الأفراد
جنغكوك وآيلا في سيـارة جنغكـوك
مينهـو ودايلا في سيـارة مينهـو
والدا آڤيـن في سيارتهمـا
وآڤيـن وتايهيـونغ وأيـان في سيارة تايهيـونغ

لم يكن الطريق ساكنـا لأن أيـان لم يصمت للحظـة حتـى أن آڤيـن نست أنهـا تتصنع اللامبـالة وضحكت ونظرت لتايهيونغ وأردفت
"يشبهك عندما تصيبك الحمـاسة"

نظر تايهيونغ لها وابتسم لابتسـامتهـا وعاد يركز على الطريق

بعد ما يقارب السـاعة قد وصلوا إلى المنتجـع وكان في استقبالهم دو هيـون الذي امتعض من رؤيـة تايهيونغ 

فهو قد علـم أنه طليق آڤيـن بعد بحث صغيـر وبعد تصفـح حِسـابها على منصـة Instagram

ولم يرحب برؤيتـه أبدًا
لكنه مد يـده لمصافحُة آڤيـن بإبتسـامة عـذبة وكذلك أيان الذي قرص وجنتـه بلطف وابتسـم بجانبيـة لرؤية الضيق على وجه تايهيونغ

بدا وكأنه قد دخـل منافسـة مع تايهيونغ الفائز فيها يحظى بأڤيـن

لا يدري أن تايهيونغ قد فاز دون حتـى جولة أولى

علم الجميـع بغرفهم كل زوجين معًا عدى آڤيـن التي أخذت أيان معهـا في غرفتها وتايهيـونغ الذي أخذ غرفة أخرى يفصل بينهمـا طابق كامـل

لم يعجب الأمـر تايهيونغ لكنـه ظل صامتـا

في المسـاء
على طـاولة العشـاء في أحد المطـاعم بالمنتجع كان الجميع يتسامرون عدى تايهيونغ وأيان الجالس في حجـره يأكلان ويتحدثان معا وآڤيـن تارة تشـاهدهمـا وتارة تتحـدث مع الأخرين

حتى أصابها بعض الدوار فقررت الذهاب للمشـي قليلا وذهب أيـان معهـا بأمر من تايهيـونغ أن يلتصق بهـا كالعلكة

وبينمـا هما يسيـران رأى أيـان محل بيع مثلجات وظل يرجـو آڤيـن كي يذهب حتـى أعطتـه المـال ووقفت تنتظـره

في تلك الأثناء تقدم منهـا دو هيـون بابتسامة
"مـاذا تفعليـن بمفـردك؟"

فرضت آڤيـن ابتسامة خافتة وأردفت
"أنتظـر ابنـي يشتري المثلجات"

امأ لهـا ثم أردف
"هل يمكننـي الحديث معك حتـى عودتـه"

امأت آڤيـن فتحمحم دو هيـون وأردف
"تعلمين هنـاك بعض الأشيـاء التي تحـدث فجأة دون أن نجـد تفسيـر لذلك"

عقدت آڤيـن حاجبيها قليلا
"عفـوًا لم أفهـم شيئـًا"

تنهـد دو هيـون وأردف
"أنا لا أستطيع أن أصوغ حديثي بشكـل صحيح لكن..أنا أشعـر بالإنجـذاب لكِ"

قبل أن تنطق آڤيـن الاعتراض قاطعهـا
"أعلم أن الأمـور التـي تمريـن بِهـا الأن من انفصـال واضطـراب سأتـركك تأخذيـن وقتك لن أضغط عليكِ"

تنهـدت آڤيـن وأردفت لم تعطـي عقلهـا جـزءًا من الثانيـة للتفكيـر
"أقـدر لك عَرضك ومشـاعرك لكن أنا أسفـة أنا لن استطيع مبادلتك في أحد الأيام ولست مستعـدة لخوض علاقة مـا الأن أو في وقت أخر أشكـرك مجـددا للإستضـافة وأسفة لتخييب ظنك"

أراد دو هيـون الحديث معهـا أكثر وإقناعهـا لكن آڤيـن بالفعـل تحـركت لتـرحل

وقفت آڤيـن متسمـرة مكانهـا عندمـا لم تجـد أيـان عند محل المثلجات وأخذت تنظـر حولها هو خـارج مرمى بصـرها الأن

أين ذهب أيـان؟!




.

نِهـايـة الحلقـة الثـامنـة عَشـر 'زوجتـي'



.

يا الله وحشتـوني جدا جدا جدا بجـد

عارفـة أني أطلت عليكـم لكـن بجـد خارج عن إرادتي
هحـاول أظبط مواعيـدي تانـي عشـان متأخـرش عليكـم كده

المهم
إيه رأيكـم في اللي بيحصل ده؟

هل كان لازم آڤيـن تدي فرصـة لـ دو هيـون يمكن تحبـه

أنا من وجهـة نظـري بقولكم لا
ما لم ينسـى الإنسان ما يريد أن ينسى لن ينسـى

يعني معانا سببيـن الأول أنها مقـدرتش تتخطـى فـ مفيش حاجه هتخليهـا تتخطي

والتـاني وده الأهم أن آڤين أصـلا مش عايـزه تتخطـى تايهيونغ

أتمنـى تكونوا فاهميـن قصـدي

وتاني عايزه أقول وحشتـوني فعـلا

وشكـرا لأي حد تذكرني وسأل عني مش هقولكم أني اتبسطت بس

أنا بجـد أي حاجه حلـوه حد منكم بيقولها لي او بيقولها عن حاجه انا كتبتهـا بتخليني مبسـوطة اوي

وبعتز بكلامكم وبقعد أتفرج عليه تاني وتاني فـ حقيقي ممتنـة ليكم كلكم

ولننتظـر معـا نهـايـة تلك المعضـلة أنا وأنتـم في الفصـل القـادم والأخيـر مِن زوجتـي

قبـل خروجكـم أدعوا لوالـدي بالرحمة

بحبكم

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro