Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

MW||17

الفصـل السـابع عَشـر : هديـة

تجـاهلـوا الأخطـاء فضـلا

.

عقـد دو هيـون حاجبيـه إثر إجابتهـا
"تمزحيـن صحيح؟"

رفعت آڤيـن رأسهـا ونظـرت له
"لا لا امـزح"

كتـم جنغكـوك ضحكتـه وهو يشـاهد نظـرة الاحبـاط في عينـي دو هيـون

هو لا يـدري انهـا منفصلة ولو يـدري لا يـدري انها تحب تايهيونغ وهذا ما يضحك جنغكـوك

تحمحم دو هيـون وصمت للحظـة
فرفعت آڤيـن رأسهـا ونظـرت له بإستفهـام

فأردف جنغكوك مغيرًا مجـرى الحديث
"مـا التعـديـلات التـي أردت وضعهـا"

رفع دو هيـون وجهـه تجـاه جنغكـوك وأعاد جديـة الحديث يشـرح لـه التعـديلات التـي أراد إضافتها

فقطعت آڤيـن حديثـه
"أظن ان بعـض تلك التعـديلات لن تتمـاشى مع بعضهـا البعض اعلم انك تأخذ افضل الاختيارات من كل تأثيـر لكن لن يتماشوا مع بعضهم

ستخرب جودة الإعـلان لأكـون واضحـة"

نظر لهـا دو هيـون لها بإهتمام لوجهـة نظـر وامـأ بتفهم
"اظن أنه مجـالك وانت أكثر إدراكا بما تعمليـن عليـه"

سحبت آڤيـن حاسوبها لتبدأ خطـة مشروع جديـدة ببعض التعديـلات

.
كان ايـان جالسـا على المـائـدة يتنـاول شطيـرة مربى الفـراولة التـي أعدتهـا له جـدته حتـي تنتهـي من صنع الغـداء

نظـر ايـان مطـولا لظهـر جدتـه قبل ان يتحـدث
"جـدتي"

وضعت ميليـن الطبق من يدهـا والتفتت لحفيـدها الصغيـر
"تريـد شطيـرة اخرى؟"

نفـى أيان برأسـه ثم سـأل
"متـى سنعـود للمنـزل"

عقـد ميلين حاجبيها بإستفهـام
"صغيـري انتَ في المنـزل"

هز أيـان رأسـه بالنفـي
"منزلنا انا وآڤـي وتايهيـونغ"

صمتت ميليـن ولم تعلـم بمـا عليهـا ان تجيبـه الموقف بيـن والديـه صعب بحـد لن يفهمـه هـو

تأفف أيـان بطفـوليـة وأسنـد رأسـه على الطـاولة يشكـو ما بـداخلـه
"ظننت أنه حان وقت العـودة للمنـزل عندما ذهبت مع تايهيونغ وأتت آڤـي"

نظـرت له ميليـن بإستفهـام متـى ذهبت آڤيـن ولمـا لم تخبـرها بذلك

أكمـل أيـان وهو يطـالع الطـاولة
"هل نحن هنا لأن تايهيونغ كسر الكوب واخبر آڤـي ان وجههـا بارد"

عقدت ميليـن حاجبيهـا على ما تسمعـه من حفيـدها الأن ثم أردفت
"متـى حدث ذلك؟"

تنبه لهـا أيـان واستقـام ظهـره ونظـر لهـا
"قبـل ان نأتي بيـوم"

همهمت له ميليـن تستـدرج الحديث الذي لم تسمع به من ابنتهـا من قبل
"ومـاذا فعلت بعد ذلك"

صمت أيان للحظـة يتـذكـر
"آڤي جمعـت الكـوب وجُرحت في يدها"

شعرت ميليـن برغبـة في كسـر مجموعة فناجينهـا الذهبيـة على رأس تايهيـونغ في تلك اللحظـة لكنهـا اكملت الانصـات لأيـان
"انا اخبـرت تايهيـونغ ان آڤـي جُرحت بالكـوب"

همهمت له ميليـن تنتظـر ان تعلم رد فعـل تايهيونغ وأيـان أردف
"لا اذكـر ماذا حدث كنت أكـل"

ونظـر لجدتـه التي كـادت تنفجـر ببـراءة ثم أردف
"جـدتي الطعـام يحتـرق"

تـداركت ميليـن نفسهـا والتفتت للمـوقد وأيـان كان يتناقش في مخيلتـه مع شطيـرة المُربـى ويسـألها إذا كانت تتألم وهو يقـضم منهـا

.
زفـرت آڤيـن بإرهـاق وهي تغلق الحـاسوب وتنظـر لـ دو هيـون
"أيـة تعديـلات أخـرى؟"

هز دو هيـون رأسـه بالنفـي فأردفت آڤيـن تؤكـد عليـه
"الفريـق سيبـدأ فعليـا في التصميـم وأي تعـديلات سيكـون من الصعب ان لم يكن من المستحيـل ان تضـاف"

نفـى دو هيـون مبتسما
"لا لا شـيء إضافـي"

امأت له آڤيـن فأردف
"متـي يبـدأ العمـل عليـه؟"

نظـرت آڤيـن لجنغكـوك الذي تـولي مُهمـة الـرد تلك المـرة وأردف
"سنعـرضه على الفريق بعـد استـراحة الغـداء وستضع خطـة التنفيـذ ونبـدأ من الغـد"

امـأ دو هيـون ونهض بإبتسـامة صغيره وجههـا لآڤيـن وأردف
"أمـل انكِ لم تنسي أنك وافقتـي على وجـودي أثنـاء التنفيـذ"

همهمت له آڤيـن بالإيجـاب والتف هـو وغـادر المكتب
فزفر جنغكـوك بضيـق
"ثرثـار ومـزعج"

ضحكت آڤيـن على حـالته الضجـرة وأردفت
"انـه مهـووس بمثـالية العمـل"

هز جنغكـوك رأسـه وكأنه يتعجب منه
"كدت أُفوت الغـداء لأجل انه يريـد ان يضيف تأثيرا يميـل للزرقـة وزرقـة تميـل للسمـاوي لا الأزرق الداكن ما شأني بالازرق الداكن وازرق السمـاء!"

ضحكت آڤيـن واستنـدت على ظهـر كرسيهـا
"وانت سوف تضيع علينـا ما تبقـى من وقت الغـداء بشكـواك التـي لا تنتهِ"

تأفف جنغكـوك ونهض ذاهبـا ليحضـر الغـداء
أخذ عشـرون دقيقـة حتـى عاد يحمـل أكيـاس الطعـام على المكتب ويجلس بسـرعة
"بسـرعة أمامنـا عشـرة دقائق قبل ان نبـدأ الاجتمـاع بالفريق"

تأففت آڤيـن وهي تتفحص الأكيـاس
"لمـا لم تشتـرِ من المطعـم المعتـاد"

أردف جنغكـوك وهو يزيل الكيس الورقي عن شطيـرة اللحـم خاصتـه ويأخـذه منه قضمـة تعـادل نصفـه
"كـان مزدحمـا وليس لدينـا وقت"

أزالت آڤيـن الكيـس الورقـي عن الشطيـرة وما أن لامست رائحة الشطيـرة أنف آڤيـن أقشعـرت ونظـرت لجنغكـوك
"هل انت متأكد ان هذا اللحم غير فاسـد؟"

نظـر لها جنغكـوك وهو يمسح يـده من بقايا الصلصـة بعد ان أنهـى شطيـرته
"مـاذا؟"

طالعتـه آڤيـن بعدم تصـديق هو ابتلع شطيـرته في قضمتين ورائحتها فقط تحـذرك من لمسهـا

هزت آڤيـن رأسهـا وهي تضـع الشطيـرة جانبا لكن صوت جنغكـوك الحـاد أفزعهـا
"تنـاوليها! أتعلميـن كم دفعت في الشطيـرة الواحدة؟"

نظـرت آڤيـن للشطيـرة مطـولا قبـل ان تمسك بها وتأخـذ قضمة صغيـرة

وعلى غير المتوقع كان طعمها مستساغ جـدا وقد انهتها في قضمتين تقريبـا

ثم نهض كلاهمـا وذهبا لغـرفة الاجتماعـات ليبـدأ وضع خطة تنفيـذ المشـروع مع الفريـق

بعد انتهـاء الاجتمـاع كانت آڤيـن تسيـر مستنـدة على ذراع جنغكـوك يداهمهـا الغثيـان
"ألـم اخبـرك ان اللحـم فـاسد"

نظـر لهـا جنغكوك وأردف وهو يفتح باب السيـارة لهـا
"لقـد تنـاولتـه وانا بخيـر معـدتك هي الفـاسدة"

نظـرت له آڤيـن بجانبيـة
"اصمت قبل ان اتقيئ في سيـارتك"

نظـر لهـا جنغكـوك بتقزز
"أقسـم لو فعلتِ سوف تشترين لي سيـارة جديدة"

نظـرت له آڤيـن بأعيـن مضيقـة ثم اردفت
"قُد سريعـا إذن"

رن هاتف آڤيـن الذي كان بالأصـل في جيب جنغكـوك فأخـرجـه ونظـر فيـه
"امـك"

نظـرت له آڤيـن
"انهـا خالتك"

قلب جنغكـوك عينيـه واجاب على الاتصـال
"خـالتي ميليـن كيف حـالك"

نظـر جنغكـوك لآڤيـن بجـدية وهو يحـادث ميليـن ثم اغلق الخط وأردف
"ما بهـا خالتـي تبـدو غاضبـة"

رفعت آڤيـن كتفيهـا بمعنـى لا أعلـم

كانت قيـادة جنغكـوك لمنـزل آڤيـن صامتـة حتـى وصلـوا

نظـر لهـا جنغكوك
"تستطيعين السيـر ام مضطر ان اوصلك للداخل مهـددا بغثيانك ذاك؟"

نظـرت له آڤيـن بجـانبيـة وهي تأخـذ حقيبتهـا فربت على رأسهـا
"اعتني بنفسـكِ آڤ"

ابتسمت له وربتت على فخـذه
"اعتني بنفسـك چـون"

ترجلت آڤيـن من السيـارة وذهبت نحـو منزلهـا فتحت آڤيـن البـاب ودلفت ليقابلهـا أيـان راكضـا نحوهـا يعانق خصـرها فعانقته وربتت على ظهـره

ثم نظـرت لوالدتهـا التـي كانت تنظـر لها بضيق مكتـوم

"مـاذا بِهـا ميلـي؟"
أردفتهـا آڤيـن وهي تجلس بجـوار والدتهـا وتضع ذراعهـا على كتفيهـا

نظـرت لهـا ميلين بصمت للحظـة قبل ان تـردف
"ألسنـا عائلـة؟"

عقـدت آڤيـن حاجبيهـا بإستفهـام
"بالطبع نحن كذلك أمـي ماذا بك؟"

تنهـدت ميليـن ثم أردفت
"ماذا كانت فائـدة ان تخفـي علينـا مـا كـان يحـدث لك في منـزل تايهيونغ"

نظرت لها آڤيـن بصمت للحظـة ثم أردفت
"ماذا تعنيـن؟"

"بشـأن معاملتـه السيئـة والكـوب الذي كسـره ويدك التـي أُصابت"
أردفتهـا ميليـن بلـوم وقلق لصغيـرتها الوحيـدة

نظـرت آڤيـن تلقائيـا لأيـان الذي كان يقف بجـوار الأريكـة وينظـر للأسفـل وكأنـه يعلم أنه ارتكب خطـأً

ثم عادت بنظـرها لوالدتهـا
"أمـي لا تظني سوءً انه موقف فـردي لا يحدث عادة بل لم يكن يحـدث كان موقفا سيئـا لا اكثـر"

نظـرت لهـا ميليـن بإستنكـار.
"وما سبب عدم إخبارنا؟"

تنهـدت آڤيـن وأردفت
"إنهـا أسـرار منـزلي يا أمـي كانت مشكـلة ولو كنت اقحمتكم فيهـا او في أية مشكـلة أُخـرى لحملتم ضغيـنة من ناحيتـه وهذا خاطئ"

نظـرت ميلين مطـولا لأبنتهـا تتفهـم أسبابهـا ورغبتهـا بترك ما بـداخل بيتهـا بينهـا وبين زوجهـا ـ من كان زوجهـا ـ وهمهمت لها

في تلك الأثنـاء شعـرت آڤيـن  بمـا في معدتهـا يتسـارع لمريئهـا ونهضت بسـرعة تركض للمـرحاض وتقيئت كل ما في معـدتها

هرعت ميليـن خلف ابنتهـا التي تتقيئ بقلق وكذلك أيان لحق بـوالدتـه كلاهما يقفان على باب المرحاض بقلق

حيث آڤيـن انتهت ونثرت بعض الماء البارد من الصنبـور على وجههـا وعدلت ظهـرها برويـة كي لا تشعـر بالدوار والتفتت لهما تطمئنهما
"لا تقلقـا فقط جنغكـوك اطعمنـي شطيـرة لحم فاسـد"

ذهبت آڤيـن لغـرفتهـا لتنـام وأخـذت أيـان معهـا للغـرفة

جلست على الفـراش وهو وقف أمامها ينظـر للأسفـل كعـادته حين يخطئ

رفعت آڤيـن ذقنـه بلطف وجعلتـه ينظـر لهـا
"لا يتعلـم الانسـان الا عندمـا يخطـئ ما حدث منك اليـوم خطأ لا يمكننـا ان نخبـر أحدا عن ما يـدور داخل المنـزل لا أحد يعلـم سوى من يعيشـون في المنزل حسنـا؟"

امـأ لهـا أيان فأبتسمت له
"معرفتك بخطأك في حد ذاته يجعلنـي أسامحـك لأني اعلـم انك ستتعلـم منـه والان اعطنـي عناقا كبيرا لأني اشتقت لك جـدا"

قفـز أيان عليهـا يعانقهـا قويا وهي كذلك ونام كلاهمـا يعانق الأخـر

تـوالى اسبوعـان إنشغلت فيهمـا آڤيـن بالعمـل على إعـلان دو هيـون وجنغكـوك معهـا بينمـا لم يخطـر تايهيـونغ على بالها كثيرا بسبب ارهاق العمل

في يـوم تسليـم المشـروع
كان دو هيـون سعيـدا بالنتيجـة التي شهد تخطيطهـا وتحضيـرها

توجـه دو هيـون ببـاقة بيضـاء تحـوي زهـور روزيـة اللـون لمكتب آڤيـن

عندمـا طرق الباب وسمحت له بالدخـول دلف مبتسما ووضع البـاقة على المكتب أمامهـا مما أثار تعجبهـا
"شكـرا"
أضافتهـا بإبتسـامة مجـاملة

فأبتسم لهـا بوسع ووضع بطـاقة أمامهـا
"تلـك هدية شكـر قسيمة لقضـاء اربعـة ايـام في المنتجع بعدد غير محـدود يمكنك استضافة عائلتك او أصدقائك"

زاد تعجب آڤيـن وهي تنظـر له
"أشكـرك ، لكن هذا كثير حقـا"

هز دو هيـون رأسـه بالنفي
"انه لا يقـارن بمجهـودك الذي بذلتيـه"

وترك لهـا إبتسـامة واسعة قبل ان يرحـل

عادت آڤيـن للمنـزل تعرض على والديهـا ما حدث وقبل ان تنتهـي ركضت أيـان للداخـل متحمسـا
"اخبرت تايهيونغ ان يستعد للرحلة"

 





.

نِهـاية الحلقـة السـابعة عَشر من 'زوجتـي'


.

أحبـائي

الكوتيـز الأحب إلي😔

اعتـذر عن تأخـري الغيـر مخطط لـه ولكن وبمـا أنكـم عائلتـي الصغيـرة دعونـي لا أُخفِي عليكم شيئـا

توفي والدي منذ ما يقـارب الثلاثة أسـابيع وكنت في حالـة سمحـت لشغفـي بأن يهـرب بعد أن ادخـرته لما كنت اخطط لـه

اتمنـى ان لا أطيـل عليكـم مجـددا فقـد اشتقت إليكم

أُحبكم🎀

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro