Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

MW||15

الفصـل الخـامس عشـر: تسـلل

تجـاهلـوا الأخطـاء فضـلا

.

نهضـت آڤيـن عن كرسيـها وانحنـت لـه بإحتـرام كمـا بادلهـا

ثم أشـارت له ليجلس على الكـرسـي امـام مكتبهـا وعادت هـي لمقعـدها

تحـمحـم دو هيـون وجلس على المقعـد وتعلـو ثغـره إبتسـامة مجـاملة قبل ان يبدأ في الحديث
"تحـدثت مع السيـد جيـون بشـأن الإعـلان الـذي أريـد لكننـي فضـلت ان يكـون اول اتفاق على التصميـم معك كرأس الفريق لتكـون الأفكـار التي أريدهـا مخططـة أمامك"

أمأت لـه آڤيـن فبـدأ يشـرح لهـا كيـف يريـد الإعـلان واخـرج جهـاز لوحـي يُريهـا اللقطـات المصـورة للمنتجـع من جميـع الزوايـا

أمـأت له آڤيـن متفهمـة الفكـرة التـي تدور في بـاله وفتحت حاسوبهـا المحمـول لتريـه أحد التأثيرات القريبـة للتـي كـان يفكـر بهـا

KILL THE BEAST ROUND ONE!
صـدح الحـاسوب فجـأة واغلقت هي عينـاها بإحـراج لأن ليـو نسـي ان يغلق اللعبـة

رفعت رأسهـا تنظـر لـ دو هيـون لتقـول أي شـيء ينقـذ موقفهـا لكنـه فقـط امـأ لهـا بهـدوء بإبتسـامته المُجـاملة

زفـرت آڤيـن التـوتـر واخـرجت التأثيـرات على الحـاسوب وعرضتهـم عليـه

واختـار منهـم القريب لمـا جال ببـاله وما كان ممـاثل تمـامـا

ووضعـوا مشـروعا صغيـرا لما من المفتـرض ان يبـدو عليـه الإعـلان

بينمـا آڤيـن بدأت تشعـر بالـدوار  والصـداع من التفاصيـل الكثيـرة بعدمـا مر نصف النهـار وهي بين التأثيـرات والتعـديل والقص والإضـافة

ومع قـرب السـادسـة كان العمل على المشـروع التخطيطي قد تـم

تنهـدت آڤيـن وهي تشـد عضـلات ظهـرها وتدلك عُنقهـا بإنهـاك

أردف دو هيـون وهو يشـاهد حركاتهـا التـي تـنم عن الإرهاق
"عذرا، كانت متطلبـاتي مُرهقة قليلا"

نفت آڤيـن وهي تعتـدل في كرسيهـا
"لا أبـدا نتمنـى ان يكـون الإعـلان أفضـل ممـا توقعته سنعمـل انا والفريق عليـه في غضـون ايـام وسنـرسل لك نسخه قابله للتعديل يممكنـا تغييرها"

همهم دو هيـون وصمت للحظـة قبل ان يـردف
"يمكننـي ان اطلب شيئـا إضافيـا"

امأت لـه آڤيـن فأردف
"اريـد ان أكـون حاضـرا على تنفيـذ المشـروع"

ظهـرت عُقـدة خفيفـة على حـاجبـي آڤيـن
"لمـا هل هنـاك مشكلـة مـا؟"

نفـى دو هيـون سريعا ثم أردف
"انا فقط شهدت على كل لحظـة من هذا المنتجع منذ كان أرضا فارغـة ولذلك اريد ان احضر كل اللحظـات الخـاصة بِه حتـي تنفيـذ إعلانـه انها مجمـوعتـي الأولـى المشتقـة عن مجموعـات والـدي"

امأت آڤيـن بتفهـم
ولمحت وميض هاتفهـا برسـالة فأخذتـه لتتفقـده وجـدت عدة مكـالمـات فائتـة من تايهيـونغ ووالدتهـا ورسـالة من تايهيـونغ
«سـأتي لأزوركم أريـد ان أري أيـان»

زفرت بهـم ولم تجب رسـالته ورفعت رأسها لـ دو هيـون الذي كان يشاهدهـا بفضـول
"هل هنـاك شـيئ اخـر تريـد ان تضيفـه سيـد لـي؟"

تحمحم دو هيـون ونفـى برأسـه ثم أردف
"هل ستكونين متاحه ليلا اعنـي لو طرأ في رأسي تعديل ما يمكننـي ان ارسلـه لكِ يمكنك إعطائي رقم هاتف ربمـا أو حسـابا إلكتـرونيا"

تنهـدت آڤيـن وأخـذت منـه الهاتف ووضعت رقمهـا ثم نظـرت له
"شـيء آخـر؟"

نفـى دو هيـون وهو يهـم بالنهـوض ليغـادر
"لا شكـرا لك"

غـادر دو هيـون المكتب واغلق البـاب خلفـه ونهضت آڤيـن لتجمع أشيـائها يسيطر عليهـا الخمـول والإرهـاق ربمـا لأنهـا لم تتنـاول شيئـا منـذ فطـورها في الصبـاح البـاكر وكانت مشغـولة عن وقت الغـداء ايضـا

عـادت آڤيـن للمنـزل في سيـارة اُجـرى لأن جنغكـوك رحـل باكـرا لأنـه ذهب يـزور خطيبتـه

دلفت بخطـوات مثقلة فقـابلهـا أيـان الذي عانق ساقها وانحنت لتحمـله لكنهـا شعـرت بالـدوار فعـدلت عن الفكـرة ونصبت ظهـرها مجـددا

وربتت فقـط على رأسـه وذهبت جلست على الأريكـة بجـوار والدتهـا التـي احتضنت رأسهـا المُنهـك بحنـو
"تبديـن متعبـة"

رفعت آڤيـن رأسهـا ونظـرت لهـا
"هل يمكنك جلب بعض الطعام لغـرفتي واعتنـي بأيـان لأجـلي قليلا وتايهيـونغ سيأتـي لرؤيتـه لا ادري متـى"

امأت لهـا والدتهـا ومسحت على وجنتهـا بإبتسـامة عاطفـة

ونهضت آڤيـن لغـرفتها غيرت ثيـابهـا لمنـامـة بيضـاء اللـون مغطـاة بكـرز احمـر صغير ذات حمـالات عريضة تشبـه المنـامة وقصيـرة بطـول ركبتيهـا وتخلت عن حمالة الصـدر الخـاصة بها لنـوم اكثـر راحـة

وجلست على الفـراش حتـى احضـرت لهـا والدتهـا العشـاء وجلست تتنـاوله بنهـم وتلذذ

بعـد مـدة أقامت ظهـرها واخرجت تنهيـدة الإمتـلاء وأخـذت الأطبـاق للمطبخ لتغسلهـا

ورغم اعتـراض والدتهـا هي ذهبت للحـوض ووضعتهـم وبدأت بغسـلهم ثم نظـرت لوالدتهـا
"امـي هل لدينـا فـراولة؟"

نفت ميليـن بهز رأسها فقط فأردفت آڤيـن بتأفف
"لمـاذا أنتم دائمـا لديكـم فـراولة"

نظـرت ميلين وهزت رأسها بقلة حيلة على ابنتهـا التـي تتـذمـر منذ ثمـانية وعشريـن عاما
"أغلقي فمك سأطلبها من المتجـر بالهاتف الأن لمَ تريدينهـا أصـلا"

فكـرت آڤيـن للحظـة
"اشتهـي مشـروب الحليب بالفـراولة الـذي تعدينـه"

امـأت والدتهـا
"سأعده اذهبي لغـرفتك ونامي عينـاكِ مُرهقتـان"

امأت آڤيـن وهمت بالسيـر
"سأنتظـر الحليب بالفـراولة"

عـادت آڤيـن لغـرفتهـا وارتمت على الفـراش شعـور انه وقت النـوم دائما مريح للأجفـان المثقلـة

في تلك الأحيـان دق جـرس المنـزل معلنا وصـول الضيف الذي كـان أيـان ينتظـره بفـارغ الصبـر

فتحت ميليـن البـاب لـه وخطـى تايهيـونغ للداخل حـاله تتحـدث عنـه

ارتمـى عليـه ايان وعانقـه بقـوة وكذلك تايهيونغ ضمـه لصـدره قويـا يستنشق من رائحتـه بحب شديـد هو افتقـده كثيـر

ظـل تايهيـونغ جالسـا مع صغيـره لمـدة عانقـه وتحـدث معـه وأعطـاه الحلـوى المفضلـة له ووعـده بشـراء لعبـة الرجـل الخـارق مسـاء الغد

كان تايهيـونغ يتمنـى لو تمـر امامه للحظـة يلمحهـا فقط لكن أيان حطـم أمنيتـه عندما أخبـره انهـا نائمـة

نظـر تايهيـونغ لبـاب غرفتهـا المغلق ثم نظـر حوله لغـرفة المعيشـة التي لا يوجـد بها سوى هو وصغيـره

واخـرج هاتفـه وفتح الالعـاب وتركه لأيـان ونهض متسـللا نحـو الغـرفة

فتح الباب بحـذر كي لا يسمعـه أحـد
وخطى للـداخل واغلق البـاب خلفـه

تقـدم تايهيـونغ من الفـراش وترأت له هيئتـها المبعـثرة على الفـراش

جلس تايهيـونغ بحـذر بجـوارها وتأمـل وجههـا من الضـوء الخافت السـاقط من النـافذة

رفع تايهيـونغ يـده ومسـد وجنتهـا بشـوق ومـال على جبينهـا وقبـله

سارت عينيـه على هيئتهـا وابتلع ريقـه بالقـوة فشـوقه يوقظ شعـورا آخـر لا يستيقظ الا برؤيتهـا

تململت آڤيـن في فراشهـا قليلا فمسد تايهيـونغ جبينهـا

فتحت آڤيـن عينيـها بين الخـدر والوعي كاد تايهيونغ ينهض لكن عندمـا سمع صوتها الناعس
"تايهيـونغ يا حبيبي هل عدت هيا لننـم إيقاظك للعمـل أصبح مُرهِقا

هي ليست مستيقظة انها بين النوم والصحوة
تجمد تايهيونغ عندمـا وضعت رأسهـا على فخـذه ونظـر لهيئتها النعسـة بحب

لم يتحمـل تايهيونغ ورفعها له فبـات رأسهـا مدفوسا في صـدره ووجهـه مدفوس في شعـر رأسهـا استنشقـه بعمق وهو يربت على ظهـرها

تحرك جسدها لتضم نفسها اكثـر ضـد جسـده واغلق عينيه يشعـر بها

لكنها كانت مستيقظة تحـدق في ظلمـة صـدره تبغـى إبعـاده وتبغـى التشبث بـه أكثـر كي يبقـى ولا يفلتهـا 

استجمعت آڤيـن شجاعتهـا وخرجت من عناقـه بملامح نعسـة
"الم تعلمك امك ان لا تقلق راحـة أحد نائم"

توتر تايهيـونغ وتلعثم وأراد ان يعتـذر ويرحل لكنـه نظـر لهـا لدقيقة ثم أردف وهو يقتـرب منهـا
"تلك المنـامة الفاتـنة عليـك تبـدو أكثـر فتنة"

شهقت آڤيـن وحاولت الإبتعـاد لكنـه ضغط على فخـذيها بكفيـه لتبقـى مكـانهـا

واقتـرب منهـا اكثر وحشـر رأسـه في تجـويف عنقهـا سـار بأنفه على طـول عنقهـا ثم ترك قبـلة صغيـرة في أحـد أمكانهـا المفضلـة لهـا بالقـرب من أذنها

جفلت آڤيـن للخلف لكنـه يثبتهـا جيـدا
رفع رأسـه عن عنقها ونظـر لوجههـا بوجـه مرتخي وقرب وجهـه من وجههـا وهمس
"اشتقت إليـكِ كثيـرا"

سحبت آڤيـن رأسهـا للخـلف لكنـه رفع يـده ودفـع مؤخـرة رأسهـا للأمـام فأقترب وجهيهمـا

مال رأس تايهيونغ قليلا وهو يتأمل شفتاها المفترقتان وعيناها المليئتان بالقلق

قربها تايهيونغ اكثر وقبل وجنتهـا طولا حتـى وصل لخـط فكهـا

ملمـس شفـاهه الرطب على وجههـا أصابهـا بنـوع من الخـدر بين يديـه

لم يتمـادى تايهيونغ اكثر وابتعد اتكأ على ظهـر الفـراش وسحبهـا لتستلقي بجـواره ووضع رأسهـا علـى صـدره مجـددا

وتلك المـرة آڤيـن لم تدافع اغمضت عيناها براحه وكفهـا دون وعـي انطبق على كُم قميصـه

وبقيـا هكـذا حتـى عكـر صفـوة الهدوء اهتزاز هاتفها رفع تايهيونغ لينظـر فيـه وعقـد حاجبيه الرسـالة من رقم مجهـول
«عزيزتي آڤيـن»
«أردت التحدث معك»

.

نِهـاية الحلقـة الخـامسـة عشـر 'زوجتـي'

.

أحبـائـي😔

لم يطـل انتظـاركم كمـا وعدتكم

قولولي ايـه رأيـكم؟

وكمـان عنـدي حاجه عايـزة أقولهـا

بمـا ان اكثـر تعبيـر انا بستخدمـه لمـا بشـوف حاجه لطيفـه هو
'كـوتي كـوتي'

وبمـا ان مفيـش الطف منكـم

انتـم بقيتـم ' مـاي كوتيـز '😭

عشـان انا بحبكـم بس😔

ترقبـو الأحـداث الجـاية والعـد التنـازلي للنهـاية

بحبكـم

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro