MW||10
الفصـل العـاشر : سـوء فهم
.
.
.
وقف الطعـام في حلقهم جميعـا عدى آڤيـن التـي كـانت تتنـاول طعامهـا بإبتسامـة سعيـدة
فجنغكـوك اخبـرها اولا وهي الان مـرتاحه لا مزيـد من وجـع الرأس بتزويجهـم لانـه سوف يتـزوج ولا مزيـد من ثَرثَرة والـدته عنهـا
وكيف كانت سوف تشفق وتدع ابنهـا يتـزوج ابنة عمتـه المنفصـلة التـي معهـا طفل
كانت همهماتهم الغيـر راضيـة ايقـاع موسيقـي بالنسبـة لهـا وجنغكـوك يحـاول كتم ضحكـاته على حالتهـا الاستفـزازيـة
لكن رنين هاتفهـا قطع المـوقف
عندما اخرجت آڤيـن هاتفهـا شحب وجههـا وصمتت قليـلا ثم نهضـت
"دقيقة وسأعـود"
سارت ناحيـة الشـرفة ولحقهـا جنغكـوك الذي لمـح اسم المتصل والذي كان تايهيونغ
اجابت آڤيـن بنبـرة جافة
"مـاذا تريـد"
تحمحم تايهيـونغ ثم سمعت نبـرته المنخفـضة قليلا اي انـه محـرج من الحـديث معهـا
"كنت اود ان أخـذ ايان لبعـض الوقت"
اردفت آڤيـن بذات النبـرة
"يمكنـك المجـئ والجلـوس معـه متـى شئت ابنـي لن يجتمع بأحد لا يعرفـه"
هو فهم انهـا تعنـي زوجتـه فتنهـد ثم أردف
"لا احد سـواي..لقـد انفصلنـا"
كتمت آڤيـن الصـوت من عنـدها وصـرخت بسعـادة ملئ حنجـرتها بل وعانقت جنغكـوك الذي لا يفهم ماذا حـدث ولما وجههـا سعيـد فجأة
لكنها أوقفت كتم الصـوت بل وفتحت مكبـر الصوت ثم تحـدثت بذات البـرود
"لا عجـب انك تبحث عن ابنـك الان"
نظـر جنغكـوك لهـا يحـاول استيعاب كيف استطـاعت اصطنـاع تلك النبـرة بتلك السـرعة
تنهـد تايهيـونغ بضيق هو لم ينسـى ابنـه ايـان من كـان يرفض رؤيتـه
"متـى يمكننـي أخـذه"
اردفت آڤيـن
"عندمـا اعـود للمنـزل سـوف اتناقش معـه واخبـره"
سـألها تايهيـونغ دون ان يفكـر
"ايـن انتِ"
ابتسمت آڤيـن ونظـرت لجنغكـوك الذي بـدوره ابتسـم بخبث قبل ان يخطـو للخلف ثم اردف
"آڤ يا روحـي لم تنهـي طعامك بعـد"
توسعت عينـا آڤيـن بصـدمة من حـركة جنغكـوك المراهقـة المفاجئة ومنعت نفسهـا من الضحـك بالاجبـار
وقفـزت بسعـادة اكبـر عندما ارتفع صـوت تايهيـونغ وهو يردف
"اجيبينـي اين انتِ"
اجابت آڤيـن ببـرود
"انا مشغـولة الان وداعا"
اغلقت آڤيـن الخـط وقفزت في عنـاق جنغكـوك بسعـادة ثم لحظة صمت ثم بكت آڤيـن
لم يتعجب جنغكـوك منهـا بل هو ربت على ظهـرها بهـدوء
يحـاول ان يفهـم ما تلك العـلاقة الغبيـة كان من الواضـح على صـوت تايهيـونغ انه شعـر بالغيـرة اي انـه لا زال يحبهـا
وان كان يحبهـا لمـا خانهـا و ايضا انفصـلا ولمـا تزوج غيـرها وضع بينهمـا الف حائط بينمـا هو يـريد جـوارها
تنهـد جنغكـوك وابعدهـا قليلا لينظـر لها كانت تمسح عيناها وتستنشق ماء انفهـا
"انفصـلا جنغكـوك انفصـلا هو لن يصلـح الا ان يكـون زوجـي رأيت"
رفع جنغكـوك حاجبيـه بتعجـب لم يمضِ بضع اشهـر على زفافـه وانفصـل؟
ثم تنهـد بثقل اكبـر عندمـا رأى عينـاها تشـع بأمل كان انطفئ ايعقـل ان تـزال تريـده بعـد كل ما يحـدث
"ولمـاذا تبكيـن الان اليس خبـر سعيـدا"
نفت آڤيـن وهي تحـارب شهقة البكـاء
"انا اكـرهه لقد خانني معهـا ثم تركهـا فلمـاذا خانني هو غبـي انا احبـه كثيـرا جنغكـوك"
خـرج من جنغكـوك ضحكـه بلهـاء وهو يستـوعب ماذا تقـول
"ذهب الحـب بعقلك آڤيـن"
تنهـدت آڤيـن بحـزن
"لا اريـده ان عـاد جنغكوك لا يمكننـي"
نظـر جنغكـوك لها بسخـرية
"من الواضـح انكِ لا تريديـن هو لم يخبـرك حتـى انـه يريـد ان يعـود انتِ من افترضتـي لأنكِ تريديـن"
تأففت آڤيـن ونظـرت بعيـدا لن تكـذب امـام جنغكـوك فهـو يعلم ما يـدور بداخلهـا جيـدا
"ثـم لماذا اتصل ذاك اصـلا لا اطيقـه"
"جنغكـوك هـذا زوجـي"
اردفت وهي تعقـد حاجبيهـا
ضحـك جنغكـوك وهـز رأسه بقلـة حيلـة
"ماذا اراد؟"
"هـو اراد ان يأخذ ايان ليقضـي معـه بعض الوقت لكننـي سأرفض"
اردفتهـا وهـي ترفع رأسهـا بكبريـاء يبـدو عليه افشـل اصطنـاع
فأردف جنغكـوك بسخـرية
"أجـل أجـل لن توافقـي حتـى يأخذك معهم"
ضربت كتفـه بمـزاح
"كيـف عرفت"
هز جنغكـوك رأسـه وتنهـد ماذا يجب ان يفعـل بينمـا هي متشبثـة به لهـذا الحـد
ماذا لو يذهب ويتشـاجر مع تايهيـونغ ويضـربه حتـى يفهم ما الذي يـدور في عقلـه حينهـا سوف تقتلـه آڤيـن بالطبع لأنـه تجـرأ ووضـع يـده عليـه والحق بـه الأذى
ام يقتـل آڤيـن نفسهـا وفي ذلك الحيـن سوف يلحق بهـا لان تايهيـونغ لن يتـركـه حـي لدقيقـه بعـدها
ليقتلهمـا معـا ولننتهِ من هذا
ثم نظـر لهـا
"ما رأيك ان نبيت انا وريـوچين عندكم"
رمش جنغكـوك ببراءة
رفعت كتفيهـا بمعنـى لا مانع
"لمـا لا؟"
سحبهـا جنغكـوك من يـدها للداخل وهو يتحـدث ليلهـي عقلهـا
"هنـاك فيلم جديـد سوف نشـاهده اشتري لك مثلجـات ام تريديـن فشـار؟"
ثم هو تـرك يَدها وحدث ايان
"تعال ايان حبيب الخـال جنغكـوك ماذا تريـد لنـذهب ونشتـريـه"
ابتسمت آڤيـن وجلست بجانب والـدتها التي كانت تنظـر لهـا بعـدم رضـا وهمست لهـا
"انظـري لخيبتك انظـري كيف يعـامل ابنـك اضعتِ الفـرصة كالحمقـاء"
تأففت آڤيـن ونظـرت لهـا وهمست بإنفعـال
"امـي توقفـي انا لم اضع شيئـا جنغكـوك يحب منـذ زمن من قبـل ان انفصـل عن تايهيـونغ حتـى"
ادارت مِيليـن عينيهـا ونفثت بغضب ونظـرت بعيـدا
تنهـدت آڤيـن وعانقت ذراعهـا
"يا مِيلي يا عزيـزتي انا وجنغكـوك لم نكن لننفـع سويـا هو فقط كصديقـي كأخـي لا يتـزوج الاخـوة يا امـي"
نظـرت مِيليـن لأبنتهـا ولازالت غيـر راضيـة
"وهل ستظليـن هكـذا دون زوج وابنـك من سيربيـه كيف ستعتنين بكل امـوره وحـدك"
تنهـدت آڤيـن وابتعـدت عن ذراع والدتهـا
"انا استطيـع ان افعلهـا وحـدي ان كنتِ لا تريديننا في منـزلك سوف أخـذه ونعيـش وحدنا"
تنهـدت مِيلين وهي تربت على كتف ابنتهـا
"بالطبـع لا لا تفكـري هكـذا انا فقـط اريـد ان اطمئن عليكِ في بيت زوج يعتني بك وبطفلك"
نظـرت لها آڤيـن وربتت على يـدها
"انا لا ولن افكـر في هذا الزواج امر انتهـى سنعيش انا وابنـي فقط يكفينـي"
لم يعجب مِيليـن الحديث لكنهـا صمتت
.
كان تايهيـونغ يسيـر في غرفتـه ذهابا وايابا ممسكا برأسـه ويـردد في ذهنـه
"روحـه ناداها بروحـه"
ثم هو توقف واردف
"خرجت روحك من رأسك يا انت"
ثم رمـى هاتفـه على السرير وزمجـر بضيق وهو يجلس بجـواره
هو لا يرتـاح لجنغكـوك ذاك ولا يحبـذ قربـه من زوجتـه
لما هـي مشغـولة ايذهب ويرى ماذا تفعل
اين هـي اين هـي اين هـي
هو اراد ان يتصـل بهـا مجـددا لكنـه منـع نفسـه ثم هو سب نفسـه لمـاذا
لان حقـارته هي ما جعلهـا بعيـدة عنـه الان وجعل جنغكوك ذاك قريب منهـا
ما الذي يمنع ان يكـونا معا الان
كـاد تايهيـونغ يجن وهو يتخيل انهمـا قريبان بطريقة اكثر حميمية الان
"لا..لا..لا"
صـرخ تايهيـونغ وهو ينهض ليـرتدي ملابسـه سوف يذهب لمنزلهـا الان وحتـى لو لم يجـدها سوف ينتظـرها خـارج المنزل
لن يتـركها مع الجنغكـوك ذاك
اصطدم اصبع قدمه بالطـاولة فلعن تحت انفاسه ثم هو لعن نفسـه
"ليتني اقتلك تايهيـونغ واقتـلها ونذهب للجنـة ولا يلحق بنـا جنغكـوك هذا"
انسـى من وضع بهمـا في تلك النقطـة؟
تنهـد تايهيـونغ ثم عـاد وجلس على فـراشه بتـردد نبـرتها كانت جـافة معـه وبـاردة أهـذا يعنـي انهـا لا تريـده مجـددا؟
.
وصلـوا للمنـزل جميعا كما اتـى معهـم جنغكـوك وريوچيـن
غيـرت آڤيـن ثيـابهـا وكـذلك هم واجتمعـوا في غـرفة آڤيـن حيـث نقـل تايهيـونغ التلفـاز لغـرفتهـا وجلس جنغكـوك وآڤيـن على الارض بينمـا انسدحت ريـوچيـن على الفـراش بمفـردها بينمـا جلس ايان في حجـر جنغكوك يتنـاول الحلـوى التي احضـرها له جنغكـوك
مـر بعض الوقت ومـالت آڤيـن على كتـف جنغكـوك ثم شـردت وتذكـرت
كيف كانت تقضـي الليل في مشـاهدة الافـلام مع تايهيونغ وتضع رأسـه في حجـرها وتمسـد شعـره وتطعمـه الفـراولة في فمـه فيقبل راحة يدها ويعيـدها على رأسـه
انتفـض كلاهمـا عندمـا فتح البـاب دون طَرق كان تايهيـونغ ينظـر لهمـا بغضب مكتوم وعندمـا لمح طفلـه النائم في حجـر جنغكـوك شعـر بشيـئ من الحـزن ولكنـه عاد ينظـر بغضب ناحيـة آڤيـن
التـي نظـرت له ببـرود واردفت بجفـاء
"من سمـح لك بدخـول غرفتـي"
صك تايهيزنغ فكـه بغيظ
"ولما غيـر مسمـوح لي"
ابتسم جنغكـوك بخبث ووضـع ذراعه حـول كتـف آڤيـن
"أنسيـت ان اخبرك انظـر كيف الهاني انفعـالك"
نظـر تايهيـونغ لذراعـه حول آڤيـن الذي تخيل انـه يفصـله عن كتفـه الان واردف من بين اسنانه
"ما اللعنه"
اتسعت ابتسـامة جنغكـوك وهو يـردف
"خطبتـي نهـاية الاسبـوع"
.
نهـاية الحلقـة العـاشرة 'زوجتـي'
.
عارفين وحشتـوني قد ايه🙈؟
لو حد بيسأل آڤيـن معندهاش كرامة لميـن ف ليـا متستغربوش😭
انتوا ايه رأيكـم نموتهم ونخلص؟
لو حـد بيقـرأ حتـى الشفق اكيـد عرفتـوا ان ال سبيشيـال بارت بتـاع عشيقـة هينـزل فالعيـد
وكمـان انتـرو الروايـة الجديـدة🙊
عارفة انـي مبحـدثش ومش صح انزل رواية جديـدة بس صدقـوني هي عايزة تنزل
ان شـاء الله مش هقصـر فحـاجة وتعجبـكم
وتعـالو انستـا😠
Kimtaekimhev28
بحبكـم كلكم😔
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro