Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

MW||04

الفصـل الرابـع: نوبة بكاء

تجـاهلـوا الأخطـاء فضلا

.

.

.

التفت كلاهما سريعا ينظر ناحية الباب وتايهيونغ الذي دخل بهالته الغاصبة ينظر نحوهـما

نَهض جنغكوك بنظرات منزعجه
"يا هذا أهذه طريقة طرق الباب الذي تعلمتها في منزلكم"

ارتفعت شفة تايهيونغ العلوية في ابتسامة ساخرة
"اطرق الباب على زوجتي"

"السابقة زوجتك السابقة"
خرجت أڤيـن عن صَمتها مشددة على حروف كلمتها

رفع تايهيونغ حاجبه وهو يتوجه ناحيتها ويقف امامهـا

"ولأنك قد انفصلتي عني تتركين طفلك بالخارج و"
لم يكمـل حديثه فأكملت عنـه نظرته الساخرة التي ينقلها بينهما

عـقد جنغكوك حاجبيـه وقبل أن يَنطق اندفعت أڤيـن واقفة تدفع الاخر بقوة

"كيف تجرؤ على على اتهامي أكلنا عاهرون مثلك"
صرخت أڤيـن في وجهـه غاضبـة

غير أبهى بذلك الذي انفرجت ملامحه بصدمة خلفهـا فلا أحد يدري بما حدث بينهمـا غيرهمـا

بينمـا تايهيونغ الذي تجمدت أوصاله ينظر لهـا كور قبضته يكبح غضبـه بداخله

ولكن أڤيـن لم تتوقف عند هَذا الحد
"الم تقل انك ستتزوج من تلك العاهرة وانتهى وجودك فحياتي لهذا الحد لما وجه العكر ذاك في بيتي"

"الزمي حدك أڤيـن انهـا خطيبتي الأن"
صرخ بِها تايهيونغ بِحده حتى برزت عروق عنقه وجبينه لشدة غضبه

ابتسمت أڤيـن بسخرية كتفت ذراعيـها وبنبرة مثلجة أردفت
"انت وهي في مؤخرتك عزيزي"

واندثرت ابتسامتها الساخرة بذلك الوجه البارد الجاف
"والأن خارج بيتي ووجهك ذاك لا أريد رؤيه مجددا"

صر تايهيونغ على فكيه بغضب وكما دخل مندفعا هو خرج كذلك تحت دهشة من بالخارج لا يدري احدهم ما جاء به وما جعله يرحل بتلك السرعه والهالة الغاضبة

جلست أڤيـن على الفراش تغطي وجهها بكفيها بدأت تشهق بخفوت منذرة عن نوبة بكاء طويلة أخرى

اخرج جنغكوك تنهيدة طويلة وجلس بجوارها يربت على ظَهرها بهدوء لحظة حتى سحبها في عناقه قويا عندما بدأت تبكي بقوة

"شش..اهدئي كل شيئ سيكون بخير اعدك"
نطق جنغكوك بخفوت يربت على شعرها بهدوء

هو الوحيد الذي يعلم انها تحملت كثيرا دون ان تخبره شيئ

هذه هي دائما منذ كانت طفلة تخفي وتخفي ثم تنفجر باكيه هكذا

ولكن الأمر اصبح اكثر تعقيدا من مشاجرة مع أعز صديقاتها فالمدرسة

زوجهـا الذي هو الوحيد يعلم كيف تحبه وكيف كانت تسهر الليل تحدثه عنه وعن كل شيئ فيه وكل شيئ يفعله

يحاول عقله تحليل ما الذي حدث بينهما ليراهما واقفان ضد بعضهما تكاد نار غضب أحدهما تبتلع الاخر

فتايهيونغ ايضا لا يقل عنهـا حُبا بل ان ما كان يراه منه لها في المرات القليلة التي رأه بها

فغير ان تايهيونغ كان يحقد على جنغكوك لا فقط يغار عليها منه لأنهما فقط تربيا معا

هو لا يزال يتذكر صوت تايهيونغ وهو يصرخ بها في الهاتف عندما ذهبت لتبيت عندهم قبل زواجهما

هو قال"ولما لا اغضب وهو تربى معك منذ كنتما طفلان" جملة غير منطقيه تخرج من فم ذاك الثلاثيني

كانت افعاله صبيانية جدا لأنه فقط واقع في الحب

شعر جنغكوك بألم في قلبه على ابنة عمته المنهارة وشهقاتها العالية التي أعادته للواقع بعد ان وقع في أفكاره

ظل يربت على ظهرها حتى نامت ودموعها تنهمر على وجههـا

الحـادية عَشر مسـاءا
فتحت أڤيـن عيناها المرهقة تنظر حولها هي فقط على فراشها يعبث طفلها بالوسـادة بجانبه في هدوء نعضت أڤيـن فالتفت ينظر لها

لكنه لم يقفز في حِضنها كما يفعل وهذا يعني ان هناك ما يضايقه

امسكت أڤين بيده ليتوقف عن اللعب وهو انزل بصره فلا تقابل عيناه عيناها

"مابك يا رُوحي"
أردفت أڤيـن وهي تمسد وجنته قد يكون انزعج من شجارها مع تايهيونغ وهي لا تريد ان تؤثر على طفلها الوحيد

لم يرفع أيان وجهه عن الفراش
"ماما أيان أثف"
ماما واسف؟؟ حسنا هنا بدأ القلق يأكل قلبها فنعم ايان لا يقول ماما او بابا الا ان كان هناك شيئ مهم للغاية غير ذلك فهما أڤـي وتايهيونغ

رفعته أڤيـن ووضعته في حجرها ليستند برأسه على صدرها وكأنه انتظر طويلا لتحتويه بين ذراعيها ليس وكأنها نامت لساعتين فقط

"مابك يا روح امك علاما أنت أسف"
أردفت أڤين بحنو تربت على رأسه

شهقة صغيرة هربت من فمه قبل ان يتحدث
"اتثل تايهيونغ وكنت العب بهاتفك و وهو من أخبره انك تتحدثين مع جنغكوك في الغرفة لكن ايان لم يقثد ان يأتي تايهيونغ غاضبا ويجعلك حزينة أيان اثف"
أردف الصغير بتقطع إثر انه بدأ يبكي

تنهدت أڤيـن اذن هكذا علم تايهيونغ واتى بتلك الطريقة الهمجيه

مهلا ولما اتصل بالأصل

نفضت أڤيـن كل الأفكار ووجهت تركيزها على صغيرها الباكي فاحضتنه بقوة
"لا تبكي يا رُوحي أڤـي تسامحك وليست غاضبة منك نحن لم نفعل شيئا خاطئا كي نخفيه على بابا يا صغيري حسنا"

امأ ايان وهو يمسح عينيه بعد ما هدأ قليلا فأڤـي ليست غاضبة منه اذن لا شئ سئ

ظلت أڤيـن تربت على ظَهره حَتى انتظمت أنفاسه ونام بهدوء

وضعته أڤيـن جيدا على الفراش ونهضت خارج الغرفة وجدت جنغكوك واقفا في الشرفة يدخن بشرود

تسللت أڤيـن خلفه وأفزعته بحركة مفاجئة انتفض على اثرها وسقطت هي تقهقه بصخب

"يا الهي انظر لوجهك جنغكوك"
نطقت بتقطه إثر انفاسها المسلوبة لكثرة الضحك بينما هو أمامها يصر على فكيه بغيظ وهل هي توقفت؟ لا بل زادت قهقهتها قوة

"كنت تبدو كرجل ناضج بعقدة حاجبيك وانتفاضتك تلك كفتى فالثانوية امسك به والده يدخن"

حسنا جنغكوك ابتسم ليس لأجل حديثها بل لأنها ضحكت هو توقع نوبة بكاء اخرى بعد استيقاظها

سرعان ما تحولت ابتسامته الخفيفة لأخرى خبيثة وهو يطفئ سيجارته حينها كانت أڤيـن توقفت عن الضحك وتنظر له بصمت
"لماذا تنظر لي هكذا"
أردفت أڤيـن تتراجع  للخلف قليلا قبل ان تلتف وتركض بأسرع طاقتها عندما بدأ يركض يخلفها

"كنت امزح يا جنغكوك ما بك"
اردفت وهي تركض للداخل بقهقهات عالية

ظل يركض خلفها حتى انقطعت انفاس كلاهما وجلسا على الأريكة يتنفسان بعمق

"ماذا حدث بينك وبين تايهيونغ"
كسر جنغكوك الصمت بسؤاله المفاجئ

نظرت له أڤيـن مطولا اخرجت تنهيدة طويلة

كـان كل شئ جَيدا قَبل ثلاثة أشهر حتى ذلك اليوم عٓندما ارسل لها ' حَبيبتي انا اسف سوف اتأخر في العمل' كانت المرة الاولي وليست الاخيرة

فلم يتوقف عند هذا الحد بل بدأ في ' تناولوا الغداء من دوني سأتناوله في العمل'

'انا اسف لدي عمل كثير سأعود صباحا'

'عزيزتي ذهب أصدقائي للسهر واصروا على أخذي سأعوضك حالما اعود'

وبعد اسبوعين من تلك الحاله بدأ الجفاء وقفت أحاديثه تدريجيا ومشاعره وكل شيئ جميل بدا ينتهى امام عيني وانا لا ادري ما قد افعل

وبعد شهر اتى بما هو أسوأ عاد سكيرا للمرة الاولى منذ أربعة سنوات

بدأ طعامي يزعجه ولا يجد فيه طعما

يجد نومي مزعجا واصوات نومي توقظه ليلا

لقد نمت الكي بجانب ايان لليال كثيرة اقسم لم يسعر بي حتى

كدت أجن هذا ليس زوجي

عندما كنت أمرض وأتألم بصخب بجواره وهو نائم كان يستيقظ خصيصا وقد لا ينام ليطمئن علي خوفا من ان تخرج مني آهة متألمة ولا يكن بجواري ليواسيني

خرجت شهقة منها مليئة بالالم

طيلة الشهور الثلاث حاولت إعادته لي ولم استطع حتى تلك الليلة

لم تكن شفتيها من ترتجفان بل كان قَلبها

كنت انام بجواره واستيقظت على صوته وهو ممسك بالهاتف وكم آلمني قلبي عندما رأيت إبتسامته للهاتف التي غابت عني لوقت طويل وانفجر قلبي آلما عندما سمعت صوتها

توقفت أڤيـن عن الحديث وظلت تبكي وتشهق بقوة من الآلم لا أحد يعلم كم أحبت تايهيونغ وكيف مزق قلبها

وما كان من جنغكوك الا أنه عانقها وظل يربت على ظهرها وككل نوبة بكاء طويلة مرهقة تنتهي بها نائمة دون ان تشعر

حَملها جنغكوك لغرفتها ووضعها بجوار طِفلها النائم وتركها وخرج

قلبه يعتصر الما على حالها لا يأتي برأسه غير سعادتها مع تايهيونغ وبريق عينيها وهي تتحدث عنه ومعه وكيف تنظر له وكيف كانت حلاوة مشاعر تايهيونغ لها ما وصل بهما لأن يَخونها!!

ظل جنغكوك يفكر حتى راح في النوم هو الاخر

.

نَهضت أڤيـن في الثانية بعد الظهر نظرا لأنها مرهقة وكثرة البكاء ترهقها أكثر

عندما خرجت لغرفة الجلوس وجدتهم جميعا مجتمعين وكأنهم متجمدون في مكانهم

يسود الصمت بطريقة مريبة

"صباح الخير"
القتها عليهم ليلتفتوا جميعهم لها في آن واحد وبدا التوتر في وجوههم جميعا

عقدت أڤيـن حاجبيها اول ما جاء في بالها طفلها فالتفتت سريعا
"ايان اين هو"

اتاها صَغيرها ركضا حالما سمع إسمه من قبل امه يعانق ساقها فزفرت براحه وعادت تنظر لهم

"ما بالكم جميعا لما انتم هَكذا"
تحدثت بغضب وهي تنظر لَهم

تحتحم جنغكوك وكان هو اول من تحدث بحذر وهو ينظر لأڤيـن

"وصلتنا صباحا دعوه لحفل زفاف تايهيونغ"

.



نِهاية الحلقة الرابعـه "زوجتـي"


.

انا اعتذر واعتذر واعتذر على التأخير بجد

مواعيدي كانت مش متظبطه نهائيا

بس انا حاولت مش هتأخر عليكم تاني😔

رأيكـوا؟

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro