Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

MW||01

الفصـل الأول :حيـاه تعيسة

.
تجـاهلوا الاخطاء فضلا


.

الساعـة الثالثـة فجـرا
كـانت تجلس اڤيـن في غُرفتهـا تكاد لا ترى من كَثرة اجتماع الدموع في مُقلتيها تنتظر عودته من سَهرة كل يوم

جَففت عَيناها سريعـا عندما استمعت لصوت سيـارته وكأن شيئا لم يَحدث

" لا بأس بالقليل من البُكـاء في بعض الاحيان"
اردفت بداخلها تهون على ذاتها

انتظرت اڤيـن دخوله المعتاد يترنح قليلا بل كثيرا

ها هو قد ظهر أمام عينيها وزفرت الهواء براحه بعد ان عاد سالما رغم قيادته وهو مخمور

اقترب تقف أمامه رائحه الخمر وتبغ السجائر المنبعثه منه تقشعر الانف إشمئزازا

"عزيزي لقد عدت"

أردفتها تحاول رسم ابتسـامة على اثار وجهها الباكـية

جعد تايهيـونغ حاجبيه ينظر لها وتحدث بجفاء

"الازلتي مستيقظة اخبرتك رؤيتك بعد عودتي تفسد استمتاعي"

اغمضت أڤين عَينـاها بألم تتغاضى إهانته

ألقت باللوم على سُكره بقول 'لو كان تايهيونغ حَبيبي واعيا ماقـال ذلك'

ومجددا " لا بأس بتحمل سُكره ان لم افعل انا من يتحمله"
اردفت تدافع عنه أمام ذاتها

تركهـا تايهيونغ واقفة وذهب لينسدح على السرير وقد خلع حذائه وراءه بإهمـال

" لا بأس المهم انه عاد بأمان"

اردفتها اخيـرا وهي تنسدح لجواره رائحته السيئة تُزعجها لكنها مرتاحه الجفن انه بخير وقريب للحد الذي يمكنها أشتمامه

" لا بأس فهو متعب لن يقدر النهوض للإغتسـال"
أردفت أخيرا وهي تغلق عيناها لتنام

استيقظت أڤين في الخـامسة بفضل صوت مُنبهها

أغلقته سريعا قَبل أن يوقظ حَبيبها النائم

القت نظرة عليه تتأكد انه مازال نائما

اسهبت في تأمل منحوته وجـهه الفنيه عيناه الحـادتان مغلقتـان براحه انفـه الشامخ وتلك الشـامة الصغيرة على طرفه

ابتسمت بخفة قبل ان تنهض وهي تَفـرك عَينـاها بِنعُـاس لازالت تريد النـوم وبشدة لكن يجـب ان تنهض لتعد الفطور لزوجـها العزيز قبل ان يستيقظ لذهاب عمله

نهضت رغم شعورها بالالم في معظم جسدها لقلة نومـها فالاونـة الاخيـرة

غسلت وجـهها وسريعا اتجهت للمطبخ تُعد طعـام الفطور

بينمـا تضع الصحون على الطاولـة استمعـت لبكاء صغيـرها يُنبهها لإستيقاظه

صَعدت أڤين سَريعا لغُرفة طفلها ذو الثلاثة أعوام حملته من سريره

"اهدأ يا عزيزي ماما هنا لأجلك"

بدأت تهدهده بين ذراعيها بهدوء حتى سكت

"ما بك تَبكي يا حبيب أمك"
سألته أڤين تَمسح الدموع عَن عَينيه

"أمي أيان لا يُحب الظلام"
اردف الصغير وهو يَستكمل مَسح عَينيه بذاته

"لقد تركته مفتوحا كما وعدتك قد يكون والدك قد اغلقه عندما أتى ليراك"

"هل هو يريد ان يخيف أيان"

"لا يا حبيبي هو قد نسي فقط"
أردفت تُقبل رأسه ليتوقف عن البكاء

أخـذته للأسفل برفقتها وضعـته في كرسيـه وحَضرت له فطوره هو الاخر

تركتـه يتناوله وصعدت توقظ تايهيونغ

اقتربت من السريـر بهدوء حركت أصابعها على خَده ونادتـه بصـوت خَفيض
"عَزيزي تايهيونغ استيقظ"

جَعد الاخر حاجبيه بنعاس
"الا يمكنني النوم لوقت اطول"

ابتسمت الاخرى لحديثه الطفولي
"يجب ان تستيقظ الان"

فَتح تايهيونغ عيناه بنعاس تجـاهل الجالسـة بجواره ونهض ليدلف المرحاض

" لا بأس انه استيقظ للتو لا يزال ناعسا"
همست لنفسها ونزلت للأسفـل تَرى صَغيرها

جَلست أڤيـن تداعب طفلها وضحكـاته تملأ المطبخ حتـى نزل تايهيونغ

اتجـه لطفله أيان قَبل وجنتيـه وابتسـم له يداعبـه قليلا

اتجـه تايهيونغ ليجلس على الطـاولة أخذ فنجـان قهوته ليرتشف مِنه القليل

رمى تايهيونغ الفنجان أرضا فتحطم ثم رمق أڤيـن بنظـرات غاضبـة

"أتلك هي قَهوتـي ، باردة كَوجهك"
أردف تايهيـونغ بهدوء بارد

ابتعلت أڤيـن إهانتـه بفم صامت
"لقد تأخرت بالأعلى حتى بردت ، سأعد لك غَيرها"

نَهض تايهيونغ ونظر لها تلـك النظـرات البـاردة
" لا أريد من وجهك شيئا لقد سَددت شَهيتي"

انهى حَديثه برحيله عن المنـزل بعد ما اتجه لتقبيل خَد أيان قَبل رَحيله

نظرت أڤيـن لظَهره وهو راحل الانكسار باد في عَينيها الدامعتين

مَسحتها بأناملها لا تريد ان تؤثر على نَفسية صَغيرها

"لا بأس هو في مزاج سيئ لأنه لازال يريد النوم"

نظرت أڤيـن لصغيرهـا الذي توقف عن تناول الطعام ينظر لها

اقتربت منه لتتحدث
"ماذا بك صَغيري لما لا تأكل"

وضع ايان يداه الاثنتين على وجنتيها ثم تحدث

"تايهيونغ كاذب وجهك ليس باردا هو دافئ وجميل"
انهى الصغير حديثه بطبع قبلة على وجنة أمه

ابتسمت أڤيـن له
تَشعر أحيانا أن أيان يعوضها حنان تايهيونغ الذي اشتاقت له

كان زوجا حنونا للغاية ولكنه لم يعد كذلك

ذَهبت أڤيـن ناحية الفنجـان المكسـور على الأرض تَجمع أجزائـه

انجَرحت يَدها من القطعـة المُمسكة بِها

كان أيان يراقبـها بصمت
"أڤيـن يَدك"

نَظرت له أڤيـن تطمئنه
"لا بأس عزيزي جرح صغير"

أكمـلت أڤيـن جمع الأجزاء المكسـورة مع نزيف يدها

ألقتهم في القُمامة وذهبت لغسل يدها بعد ما تأكدت انه لا تـوجد أجزاء صغيرة علـى الأرض قد ينجرح فيها قَدم زَوجهـا حينما يَعـود

جَلست أڤيـن تُطهر جُرح يَدها ثم لَفته بضمادة طبيـة ونَظـرت لأيان الذي يراقب ما تفعله بهدوء

"أرايت جُرح صغير"

ابتسـم لها أيان وأقترب يعانقهـا

ظَلت أڤيـن تنظف المنزل لبقية اليـوم تتناسـى ألم جُرح يَدها

كـانت واقفـة في المطبـخ تُعد الغَداء لهـا ولطفلهـا فتايهيونغ زَوجهـا لن يَعود قبل الفجر كعادته

توقفت للحظة عِندما استمعت لصوت سيـارته هل عـاد مُبكرا ؟

ركضت أڤيـن إلي الباب حيث وجدته يدلف أمامها

اقتربت منه تعانقه بود ليس وكأنه من كسر خاطـرها مع الفنجـان صباح اليوم

جعـد تايهيونغ انفه بإشمئزاز وهو يبعدها عنه

"رائحه الطعام تغطيك الا تعلمين كيف تستعدين لإستقبال زوجك"

تركهـا تايهيونغ واقفـة وتركها وصَعد لغرفته
اغلقت عَيناها بألم
" لا بأس كنت انظف واعد الطعام طوال النهار لابد ان رائحتي سيئة"

انهت أڤيـن اعداد الطعـام وصعدت تستحم في مرحاض غُرفـة أيان كي لا تُزعج تايهيونغ

نزلت أڤيـن بفستانها الأبيض القصير دون أكمام والمزين بالورود

قد سبقها تايهيونغ لطاولة الطعـام يتناول طعـامه بصمت

سبق نزولها ذهـاب أيان إليـه سريعـا لكمه بكفيه الصغيرين على ساقه

ضحك تايهيونغ ورفعه في حجره
"ما باله أميري الصغير غاضب لهذا الحد"

"تايهيونغ ثيئ لقد كثرت الفنجان وتركت أڤي تجرح يَدها في جَمعه"
لديه خلط بسيط بين السين والثاء

توقف تايهيونغ عن الابتسام ورفع وجهه لتلك الواقفـة بقربهم

نهض تايهيونغ من مكانه ووضع الصغير في كرسيـه واتجه حيث أڤيـن

امسك تايهيونغ كفها الرقيق المغطى بالضمادة البيضـاء
"هل يدك بخير"
سأل بنبرة خالية من أي اهتمام

امأت له بأجل مع ابتسامة صَغيرة

ترك يدها بإهمال وعاد يجلس على طاولة الطعام
"فليكن درسا لك لتتعلمي ان لا تصنعي قهوة باردة مجددا"

هو من تأخر بالاعلي حتى بردت هي ليست الملامة

امأت  أڤيـن بهدوء وذهبت تجلس على الطاولة تتناول طعـامها بهدوء

بعد انتهائهم جلس أيان يشاهد التلفاز بينما وقفت أڤيـن تنظف الصحون

مَر على بالها عندما كان تايهيونغ يقاسمها تنظيفهم هي تغسلهم وهو يجففهم ويضعهم في أماكنهم

كيف كان يبتسم لها كيف كان زوجا

أفاقها من شرودها ذاك الذي حطت يده على كتفها

نظـرت له أڤيـن بأعين ملؤها الحب

أردف الأخر بجفاء
"ستأتي امي غدا اعتني بها جيدا"

انهى الاخير جملته وتركها وعاد لغرفتهم بالاعلى

انهت أڤيـن تنظيف الصحون وجلست تشـاهد التلفاز وجدت تايهيونغ يمر من امامهم ناحية الخارج

"اين انت ذاهب"
سألت أڤيـن وهي تنظر له

عاد تايهيونغ عدة خطوات ينظر لها بغضب
"لا تتدخلي بشئوني ابدا

تَركها تايهيونغ ورَحل بخطوات باردة وكأنه لم يفعل شيئا

"لا بأس ربما شيئ يخص عمله ولا يجب ان يطلع احد عليه"

أردفت تكتم الألم بداخلها

الساعة الواحـدة ليلا

نام أيان منذ مدة وبدأت أڤيـن سَهرتها المُعتادة تنتظر عودة تايهيونغ كما كل يوم

لم يطل انتظارها فلقد سمعت صوت سيارته تصطف بالاسفل انتظرت صعوده للغرفة

دلف تايهيونغ الغرفة رائحته الغارقة في الشرب تَسبقه

تقدمت أڤيـن تقف أمام حاله المزرية

نظر لها تايهيـونغ بأعين شبه تراها

سَحبها تايهيونغ لعناقه يَلمس جَسدها بِحميمية

"ليس وقته الأن تايهيونغ"
كانت رائحته أكثر سوء عن قرب

دَفعها تايهيونغ على السرير واعتلاها بوجه غـاضب

"انا من يقرر عَزيزتي أڤيـن"
أردف وانفاسه الملوثة برائحه التبغ تلفح وَجههـا

اغلقت أڤيـن عينـاها بإستسلام

" لا بأس بالحصول على علاقة زوجية في ليل الفجر الا يبدو الامر شَاعريا"

نامت أڤيـن بَعد مُدة لم تُحددها

تلك المرة استيقظت أڤيـن في الحادية عَشرة انها إجازة تايهيونغ لن يستيقظ باكرا للعمل

نهضت أڤيـن مع الكثير من الالم في جَسدها لكنها قاومته حتى رعشة ساقها التي اتكأت عليها عندما شَعرت ببعض الدوار

اخرجت ملابسها وذهبت لأخذ حمام دافئ يزيل أثار الالم عنها

ملأت حوض الإستحمام بالماء الدافئ ووضعت فيه القليل من سائل الاستحمام ذو الرائحه التي يُحبها تايهيونغ

أخذت نفسا عميقا تَشعر بتثاقل الهموم على قَلبها

"لا بأس وقت سيئ سيمر مهما كان مُره ثقيلا"

بعد وقت نهضت أڤيـن أكملت أغتسالها وارتدت منامة ارجوانية اللون ذات سروال قصير وقميص دون أكمام

وقفت أمام المرأة تُمشط خُصلاتها السوداء كعتمة الليل

أثار انتباهها العلامات الحمراء الداكنة على رَقبتها
علامته عليها

ابتسمت تتلمسها ودون ان تعي هي بدأت نوبة بكاء أخرى

مَسحت عَينـاها بهدوء وخرجت من المرحاض لازال تايهيونغ نائما تركته وذهبت للأسفل

لحسن حظها لازال أيان نائما والا لكان أيقظها منذ الثامنة صباحا او شيئ كَهذا بدأت تعد طعام الفطور قبل مجيئ والدتها في القانون والدة تايهيونغ

بينما هي تحضر العصير شَعرت بشئ صغير يلمس ساقها

نظرت للأسفل سريعا فأبصرت أيان بهيئته الناعسة يتشبث بساقها

حَملته أڤيـن ووضعته على الطاولة
"صباح الخير اميري"

وضع أيان يده على العلامات على عُنق أمه يتلمسها
"ماهذا أڤي هل ضربك تايهيونغ عندما عاد"

صمتت أڤين للحظة ثم ضحكت بخفة
"لا يا عزيزي كنت اجرب احد مساحيق التجميل الجديده واظن انها اصابتني بالحساسية"

"كتلك التي تأتيني عندما اتناول المانجو؟"

"اجل هي كذلك"

"لكن لا تظهر بقع داكنة على جلد عُنقي مثلك"

"لأنه نوع أخر من الحساسية حسنا؟"

امأ لها الصغير مقتنعا بما قالت

أخذته أڤيـن لتطعمه بعدما أنهت الطعام وأخذته لغرفته لتحممه وتبدل له ثيابه هو الاخر

استيقظ تايهيونغ ودلف إلى المرحاض لاتزال رائحه صابون الاستحمام الخاصة بأڤيـن عالقة به أخذ تايهيونغ نفسا عميقًا قبل ان يبدأ استحمامه

كانت أڤيـن تلعب مع أيان في الأسفل عندما نزل تايهيونغ

كان الطعام على المائدة كعادته أخذ كوب قهوته وارتشف منه القليل

انهى تايهيونغ طعامه وذهب يشاركهم جلستهم

نظر تايهيونغ لأڤيـن بنظرات باردة

"ماذا الذي ترتدينه أمام الطفل أتريدينه أن يرى ما يحدث"

نظر له أيان ورمش عدة مرات
"لا بأث ان رأيت علامات الحثاثية على عنقها هي ليثت معدية ثحيح أڤي"

اخرج تايهيونغ ضحكه رجولية عميقة لقد صدق طفله انها علامات حساسية كما اخبرته هي

ربت تايهيونغ على رأسه قليلا
"نعم لا بأس"

قاطع حَديثهم دق جرس المنزل

ذهب تايهيونغ لتفقد الطارق وما كانت غير ميهي والدته

عانقها تايهيونغ بحرارة
"امي اشتقت لكي كثيرا"

"انا ايضا اشتقت لك ياصغيري"
أردفت ميهي تربت على ظَهره

دلفت ميهي معه لغرفة الجلوس حيث أيان وأڤيـن

قفز أيان لعناقها فور ما رأته
"جدتي اثتقت لكِ كثيرا"

"انا ايضا اشتقت لك يا حبيب جدتك"

تركته ميهي وتحول بصرها نحو أڤيـن
"لم اجد ابنة عاقة مثلك ابدا أحتى لم تشتاقي لوالدتك في القانون"
اردفتها ميهي بعتاب مازح وهي تحتضن أڤيـن التي ابتسمت لها برقة
"تعلمين انني أشتاق اليك كثيرا لكن تايهيونغ انشغل كثيرا في الأونة الاخيرة"

نظرت ميهي للعلامات على عُنقها
"اراه منشغل كثيرا حقا"
اردفتها ميهي تلاعب حاجبيها

ابتسمت أڤيـن لما تَرمي إليه ميهي رغم لمعة الحزن في عيناها

كـانت ليلة خفيفة مرت سريعا بين أفراد الاسرة

الساعة الحـادية عَشرة مساءًا

كان تايهيونغ مُستلقي في السرير وأڤيـن بِجانبه

كانت بين النوم والصحو
لكنها انتبهت تماما لوجه زوجها المبتسم لهاتفه
دق الخطر قلبها لربما هو فقط مَقطع ما قد أضحكه

اغمضت عَيناها بحسرة عندما استمعت لذلك الصوت الانثوي المنبعث من هاتفه

قلقها محق انه يحادث إمرأة غيرها

شعرت بالاختناق فنهضت عن السرير سريعا واتجهت لخارج الغرفة

"لأين انت ذاهبة"

"سأنام بجوار أيان لليلة"
اردفتها بنبرة مرتجفة لشدة شعورها بالالم

الذي لم يلحظه حيث عاد ينظر لهاتفه مجددا

خرجت أڤيـن بقلب منفطر الي غرفة ابنها

جلست بجواره تستند برأسها على عمود السرير

شريط حياتها مع تايهيونغ يمر أمامها

كيف رأته لأول مرة مع ميهي فالنادي الرياضي وكيف لحق بها ليتعرف فقط على اسمها

كيف ظل يحادثها طوال الليل وكأنه أصبح جزء منها

كيف ظل يلح على والدها ليقبل الزواج

كيف كان منبهرا بها كزوجه مثالية فعينه

كيف كان يعاملها وكأنه اثمن شيئ في الوجود

كيف كانت حياتهم الزوجية سعيدة للغاية

كيف فرح بمولودهم الأول

كيف تركت عملها ونجاح حياتها الشخصية فقط لأجل عائلتها

اربعة اعوام سعيدة بيننا

كيف تبدل زوجي لذاك الرجل الذي لا اعرفه فقط يشبهه لا هي روح زوجي ولا قلب زوجي ولا هذا زوجي

منذ ثلاثة اشهر تغير حاله يسهر خارجا عاد للسكر والشرب بعد ان عاهدني وصدق وابتعد طيلة فترة اعوام زواجنا

جفاءه برودة مشاعره حتى علاقتنا التي تقدس الحب

بعد افتراق اجسادنا لأكثر من ثلاثة أشهر كان لقائهم باردا فظيعا

وكأن حيوانا ينهش في فريسة ميتة

لم اشعر سوى ببرودة قسوته لأول مرة اشعر بالعرى بين يديه

في حين كانت تغطيني عاطفته يغدقني بحبه ومداعباته الدافئة

والان ايضا اكتشف انه

اغمضت أڤيـن أعينـها بألم لا يقدر قلبها هلى استيعاب ما حدث للتو

مَر الليل عليها ثقيلا كما لم يمر من قبل نهضت من فراشها ورغم كل الم قلبها غسلت وجهها بالماء البارد حتى تزول أثار بكائها وعدم نومها طوال الليل

ذهبت للأسفل وككل يوم أعدت له فطوره وذهبت لإيقاظه

"استيقظ تايهيونغ للذهاب للعمل"
نبرتها الجافة هي ما ايقظه سريعا وكأنه لم يعتد هذا منها

تركته دون ان تتأكد من نهوضه

انتظرته بالاسفل حتى نزل وجدها واقفة بجانب المائدة تنظر للاشيئ امامها عيناها فارغة ممسكة بفنجان قهوتها

"تشربين القهوة؟"

حركت رأسها تنظر له بأعين باردة وببرودة عيناها أجابت
"لا بأس بمرها رأيت ما هو أمر"

رغم نظراته الباردة لها الا انها حقا أثارت إستفهامه

"هل هناك شيئ"

"أريد ان انفصل تايهيونغ"

.

نِهاية الحلقة الاولى'زَوجتـي'

.

البارت الأول اهو🌞

اي انطباعكوا عن الأحداث الجاية

اي رأيكوا ف ال حصل

اڤيـن؟

تايهيونغ؟

ال كان فاكر ان ميهي حما شريرة يجي ع جنب كدا

لو عجبكوا ياريت ڤوت وادعموني😔

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro