Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

02: Le Nom Et L'identifiant

----؛ ☆ ؛----

الثاني مِن أبريل، عام 1990:
يوم ميلاد أيريس.

.

لَم يكُن معتادًا مشاركة أحدهم مساحته الخاصة، أن يتواجد بِذاتِ المتاهة مَع كائن حي يتنفسُ، وَأن يرشده بين كُل الممرات وَ الطرق في حينِ أنه لا يعرف أي أتجاه عليه أن يسلكَ!.. هو لَم يكُن معتادًا على رائحة المنزل حتى،
فما بالك بِالغريب الذي أقتحمه توًا؟

هو أيضًا فضوله يلتهمه وَ يقطعه اربًا، فأخذ يسترق بعض النظرات مِن الحينِ لِلأخر، إذ كانت تقف قرب النافذة بِالمطبخِ تداعبُ بِأناملِها أوراق بعض النباتات المُحتضرة في حسرةٍ لِحالتِها المُزرية..

جُزء مِنه يؤنبه وَ يلقي بِاللومِ كاملًا على عاتقه، بينما الجزء الأخر فقد المقدرة على تحديد هوية مَن تقفُ فوق أرضه الخاصة التي لطالما حرسها لِيكون وحيدًا بها.

حبس نسيج شفته السُفلى، و تكاثفت رحلات عينيه حول الغرفةِ قبل الاستقرار على صورتها، فإذ به يعي بعد وهلة وَ عندما أستقام مِن مجلسِه عينا البومة خاصته تثقبُ مساحتها الخاصة. وَبتخطيه لِفوضى الأوراق المُتناثرة ارضَا وَ فوضى الأفكار داخل عقله- أدرك بِأنها تكبرُ مِن نقطةِ بِالصورةِ حتى ملئت أكثر مِن نصفِ ما يرى.. حينها تنامى لعقله فكرة أن بقية جسده مُخدر تمامًا وَ لم تعد الأوامر مُهابة كما لو كانت مؤامرة لِلإيقاعِ به مِن خيوطِ اللاقطة وَ إلى أرض الواقع.

أرهبته فكرة التحول بِنومٍ مُضطرب، ماذا إن تواجدت بِمؤخرةِ مخيلته؟ هل تلاشيها سيتركه دون الحاجة لِلهواءِ؟ بل متى غفى ليتعثر فوق خيوط اللاقطة؟

ابتلعت غمامة سوداء تفاصيل الغرفة، الخوف اعتصر قلبه وَ همس إليه بِآخر حلم قبل التسليم.. أراد بِشدةٍ إثبات الخطأ: أنه لا يحلم و أنه يعاني مِن ضعف نظر حاد، إلا أن جسده تشوشت نواياه كردِ فعل يستنكرُ النبض داخله أثناء الرحيل.

خطوة تلتها أخرى وَ ما أوقفه هو وصوله لِضالتِه، فلا هو ينكرُ استسلامه بِمواكبة البشر وَ لا الحياة تظهرُ ذرة شفقة تجاه بساطة حاله..
ارتفعت يده تصل إليها وَ تستنجد، ما كان منه سِوى مس كتفها فلا قوة له.. وَ ما كان مِنها سِوى الالتفات مُتسائلةً.
ليس الحُلم الأخير، في الحقيقةِ هذا أول حُلم مرَّ دون التدحرجُ مِن على اللاقطة.

انفرجت شفتيه مُبتسمًا، قليلًا حتى محى الابتسامة وَ رفع حاجبيه يبحثُ عَن ما يلقي اللوم عليه، فعلقت الحروف بِجوفِه وَ تحررت بعضها لِتطوف حولهما مزيدة مِن أنعقاد حاجبيها.

وَ هي أدركت أنه أيضًا لا يعرف لِما فعل ذلك، فقررت مس النقطة التي وغزها وَ تحسسها إذ بِسطحٍ يختلفُ عَن جسدها يداعبُ أصابعها، تمسكت بِه مُتأكدةً بِأنها لَن تغيرُ مِن شكلِه قبل أن تسحبه وَ تكشفُ ماهيته، فما كان سِوى ورقة صفراء بِحجمِ كف يدها كُتب عليها بِخطٍ عريض:" أيريس "

تمعنت في المُحيطِ حولِها لِتتذكر أن كُل شيء بِهذا المنزل يملكُ ورقةً مُشابهة تحددُ ماهيته،
وَ لازالت حتى الآن تجهل سبب مُلازمة تِلك الورقة لِكُل شئ بِعالمِ تايهيونج..

ذلك اليوم، تايهيونج أخبرها بِأنه مُنذ صغر سنه.. كانت الكلمات تطوفُ بِمواضعِ غير خاصتها لِتزيده إرباكًا، فما كانت تخرجُ مِن بين شفتيه إلا مُبعثرة لِيكون محط سخرية الجميع؛ فقرر أن يرفقَ أسما لِكُل ما يمتلك تذكيرًا لِذاته لا أكثر.

وَ رغم عدم أخباره لها، إلا أنها ألتمست الملكية في نبرتِه، فرض ذاته عليها وَ منحها أسمًا يعلقها بِهويةٍ.

لكنها لَم تكُن غاضبة.

----؛ ☆ ؛----

// يتبع //

.

عندي فضول أعرف الفصل يعطيكم اي انطباع عن شخصية تايهيونج و خلفيته؟

- تدعي شخص يعبرها -
🐼🌹 مع السلامة.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro