ناري ( الفصل الخامس)
السلام عليكم
شخباركم احوالكم الوانكم وحشتوني خالص مالص فالص
الشخص الي فوق هو البطل
احم احب اشكركم من كل قلبي على تفاعلكم الكيوط لان انا وصلت المرتبة الخامسة بالمغامرة ولم يمر اسبوع على الرواية💖 احبكم بكد حبي للبيتزا
_مساحة لذكر الله_
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ويلا نبدأ
••••••••••••••••••
- مستحيل، هذهِ ليست الجنة بل.. لا يمكن ان تكون..الأرض المجوفة!؟
تمتمتُ بقهر وأنا اعض على اصابعي الهزيلة، ثم هززت رأسي بعدم تصديق وخيبة وأخذت أضرب الأرض وانا أفكر بعصبية. لا يعقل ان تكون هذهِ الجنة هي الأرض المجوفة! هذا ظلم! ثم انني لا أعرف أين أذهب الآن! ماذا أفعل بحق خالق السماء؟ وقبل أن اضرب الأرض بعنف، انتبهت لأمرٍ ما
- السوار!
السوار؟ لا يوجد أي سوار على يدي..لقد أختفى وكأنه لم يوجد قط!
نهضت بسرعة وبحثت عنه في كل مكان، تحت الصخور وعلى حافة المُنحدر، وخلف التماثيل، لكنه اختفى تماما، هل من الممكن أنني أسقطته في ذلك المكان الغريب؟ لكن كيف! لقد كان ملتصقا بيدي كالغراء ومُحكم الأغلاق! لحظة مرت حتى صرخت بصوت عالي وانا أمسك شعري بخوف عندما استوعبت أخيرا
- ياللهول السوار قد ضاع كيف سوف اخرج من هُنا! أنه المفتاح الوحيد للبوابة الفاصلة بين سطح الأرض والأرض المجوفة!
تنهدت بقهر وأردت البكاء لكن الدموع آبت الخروج، أين ذهب بحق خالق الجحيم؟
أبعدت ذراعي بأسى عن رأسي، هنالك سبب لأختفائه المُفاجئ بالتأكيد، وهنا انتبهت ان رموز مكونات الأرض تظهر بشكل خفيف وتومض ثم تختفي.
وكأن تحريك يدي يشحنها فتظهر. اي ان مفعول عناصر الأرض لا زالت تحتوي يدي...هل هذا يعني ان السوار لا يزال موجود؟ ولكن اين!
تنهدا بقهر ورفعت رأسي لأنظر للسماء الغير موجودة ثم أخرجت نفس قوي مرة اخرى وأستقمت على قدمي أخيرا.ً
- جميع هذه الاشياء بسبب ذلك العجوز الخرف، فقط لو آراه مرة اخرى، أقسم بأنني سأجعله اصلعا بالتأكيد!
حاولت تهدئة نفسي إلا أن محاولاتي باءت بالفشل، فكل شيء غريب هُنا. وأنا أقصد بذلك السماء، فهي منيرة وتنير الأرض التي اقف عليها كما لو ان هناك شمس مشرقة فيها، لكننا تحت الأرض من اين يأتي هذا الضياء بجدية!
حركت رأسي للجهتين وحاولت تجاهل ذلك، فيجب علي التعود على الغرابة منذ الأن. وعندما أجد كائن حي يتكلم ويفهم؛ سأجبره على شرح الأمر بالكامل
- لا يجب ان اتكاسل منذ الآن، على الأقل سأفعل شيء ينقذ شعبي، هيا يا رودينا أنتِ قادرة على فعل ذلك!
رفعت يدي فوق رأسي بأصرار وانا اتخيل خالتي تنظر لي بفخر وتبتسم بفرحة لنجاحي، لأبادلها الأبتسامة بشجاعة وأحسم امري، واستدير نحو الحافة حتى انزل من هذا المكان.
نظرت للأسفل حيث البحيرة الصغيرة تحيط المكان الذي اقف عليه، ولم يكن مكاني مرتفع جداً فقط بضع امتار.
مسكت الحبل حول خصري لأتاكد أنه لا يزال موجودا لكنه يبدو وكأنه سينقطع في أي لحظة. لا أمتلك أي خيار لذلك لففته حول إحدى التماثيل وأخذت طريقي لأنزل للأسفل.
- ياللجمال! ياللاسف ان هذه الطبيعة موجودة تحت الأرض.
كان رذاذ الشلال الصغير يتناثر على وجهي لأضحك بأنتعاش ثم اكمل نزولي. وفجأة برز صوت تمزق!
- كلا أرجوك! انا لست ثقيلة لهذهِ الدرجة، لما حظي هكذا!
لكن الآوان قد فات قبل أن أتصرف، وباءت محاولاتي بالفشل عندما حاولت أمساك الصخور البارزة، إلا أنها جرحت باطن كفي ولم تنقذني من السقوط. وحاولت أغماض عيني وتمني النجاة ولكن..
- تبا ظهري قد تحطم!
شعرت بجسدي يرتطم بالأرض الصلبة فيصدر تأوه متألم مني، ولكن لحسن الحظ لم أتضرر كثيراً فالعشب قد قلل تأثير الالم إلى حدٍ ما، ثم حاولت تحريك أعضاء جسدي لأتاكد من إنها لم تُكسر.
وجلست أخيرا بأعتدال دون أن أهتم بأي شيء، وأحدق بالأشجار والجبال العالية التي كانت مرتفعة وكأنها تسند الأرض العليا فوقها حتى لا تسقط.
- أين أذهب الآن؟
تساءلت بتعب وأن أرمق المكان حولي، وفجأة جفلت بسبب صوت قوي اشبه بوقوع جدار ما، أو أنهيار صخري قريب، كان على بعد عشرة امتار أو أكثر.
لأبتسم بسعادة واتوجه نحو مصدر الصوت سريعا لعلي اجد أي أحد هناك ليرشدني.
بدأت التوغل بين أشجار عالية وأنا اتساءل بصوت عالي:
- هل هناك أحد هُنا؟
وما أن لفظت هذا حتى سمعت صوت من بعيد يقطع طريقه نحوي بسرعة، وكردة فعل غريزية انبطحت أرضا بعدم استيعاب ولمحت الصخور التي أندفعت من فوقي لترتطم بالأشجار التي أهتزت بعنف. بحق..هل هذهِ حرب؟
شعرت بالقشعريرة تلسع جسدي من مجرد خطور هذهِ الفكرة، ياله من يوم حافل! أبعدت الفكرة سريعا وحاولت الأختباء خلف الأشجار فأحمي نفسي، وفي كل ثانية تمر أنظر للخلف حتى أتأكد من سلامة الأمر.
- إلهي!
صرخت بفزع وأنا أرتد للخلف بسرعة، محدقة بعدم استيعاب وبعينين متوسعة لشعلة النار التي أندفعت نحوي لكنني هربت منها في آخر لحظة لتضرب الأرض.
رفعت رأسي بقلق وتوتر، أُحملق بشاب طويل، نُحت على وجهه تعابير عصبية وكأنه ينوي تفجير الأرض كلها بغضبه، يحمل في يده اليسرى شعلة نار مُتأجأجة، أقصد ان شعلة النار البراقة تصدرُ من يده وكأنه متحكم قوات من القصص الخيالية.
كان يكشر عن اسنانه وحاجبيه الثخينين قد مالت للجانب لتدل على عصبيته الشديدة، كان يمتلك شعراً قصيراً قرمزيا مرفوع للأعلى بطريقة جميلة وعينين ذهبيتان أشبهُ بالشمس المُشرقة. وعلى جبهته شيء أشبه بالأكليل الفضي المعدني أو تاج مُزخرف يحوي على زمردة حمراء اللون، تشبه خاصتي التي كانت على سواري الذي أختفى، يبدو إنها حجارة من مركز الارض.
تناسيت أنه كاد ان يقتلني ونطقت سريعاً، فهذه أول مرة أرى شيئا كهذا!
- رائع! كيف تخرج هذهِ القوى؟
همست وأنا أبتسم بأتساع وأرفع يدي نحوه ليساعدني على الوقوف، لكنه شاب أحمق، واجه يدي بشعلة ناره التي أندفعت نحوي وكأنه لا يبالي بأن هذهِ النار ستحرقني، بدى الامر لي وكأنه يتباهى بها، أو أنها طريقة دفاعية من ناحيته لأنه ظن أنني سوف أهجم عليه
- من أنتِ؟ وماذا تفعل فتاة غريبة مثلك على حدود الأعداء، هل انتِ جاسوسة من مملكة كلوڤي؟
قال بصوت عميق عدواني ناظرا في عيني العسلية بحدة وغضب.
يبدو ان المتاعب والمشاكل قد وقعت في حبي واصبحت تطاردني في كل مكان.
لكنني استوعبت الأمر للحظة، كيف فهمت كلامه؟ كان يتكلم بلغة غريبة لكنني فهمتها! يجب أن أعرف كل شيء حالاً! فالأسئلة تكاد تفجر رأسي.
وقفت امامه وأنا انفض ملابسي ثم دفعت يده بعيداً عني وانا أقول بتأنيب متناسية أسئلتي لأتركها لوقت لاحق
- يالك من شاب وقح، كيف تتصرف هكذا مع آنسة جميلة مثلي؟
قلت بعصبية ثم أستدرت وانا اكمل كلامي بتمتمة
- احمق يجب ان يكون له الشرف ليحادثني_
قطعت كلامي بذهول وتوققت للحظة، أنظر لوابل النيران الزرقاء التي انطلقت من الجهة المقابلة لي والتي يبدو إنها جهة الأعداء التي قصدها الشاب سابقا.
كانت رجلي متجمدة وكنت لأحترق لولا يد ذلك الشاب التي سحبتني بقوة. ليبعدني عن الهجوم الذي أندفع ضد الأشجار لتشتعل مُباشرة، ولكنها أنطفئت بشكل مُفاجئ دون ان تنتشر النيران للأشجار الأخرى، وكأن المادة التي يتكون منها الخشب هنا تختلف اختلافا كبيرا عن الخشب فوق سطح الأرض!
بحق! كنت على وشك الموت لو لم ينقذني هذا الشاب! ولكن بدلا من التصرف بلطف والسؤال عن حالي، قام بسحبي بقوة ورماني إلى الخلف لأسقط على ذراعي بعنف.
- بجدية مابالك!
همست بكره وأنا أفرك ذراعي بألم، ثم رفعت عيني لأحدق به بنظرة غاضبة، ولكنه لم يهتم وتناسى وجودي وأخذ يوجه الأوامر بسرعة ويلتفت بحذر ناظراً إلى جهة العدو، ثم يكمل إصدار أوامره بغضب لأشخاص مُتخفين خلف الأشجار المُترفعة، يستقبلون أوامره بطاعة ثم يتصرفون سريعاً، فيختفون عن الأنظار كالنينجا، يبدو أنه هو المُسيطر هُنا..
- لا تستعملوا قوتكم الآن بل حافظوا عليها حتى تخور طاقتهم، واستغلوا عدم وصول المساعدة وأمنعوهم عن الهجوم! تحركوا سريعاً!
آمرهم وكأنه قائدهم المُتحكم، فيتحركوا بسرعة خيالية كأنهم شرارة نار. وهو بقي واقفا متكتف الذراعين بدرع يغطي جسده مصنوع من الفضة المنحوتة الجاذبة للأنظار. يحدق بهم بغضب وينتظر أن تنتهي هذه المهزلة. ولم استطع فهم ما يجري خلف الأشجار الكثيفة.
- ماذا يحدث هُنا؟
سألت بأستغراب وأنا أقف، فينظر لي بطرف عينه ثم ادار رأسه وتجاهلني، هذا الأحمق!
استدرت بغضب وحاولت الخروج من هذا المكان المزعج، فاكاد لا أرى شيئا، فجذع الأشجار قطره يتعدى عدة أمتار. فلا اعلم ما حولي وما حولي، ولكنني أعلم أنني أضيع وقتي بجدارة هُنا.
لكن شعلة النار القريبة من ظهري والتي اشتعلت فجأة حتى كادت تحرقني، جعلتني اتراجع عن فكرتي بالهروب من هُنا، فأستدير وانا ابتسم بغضب دافعة يده عني، ماذا يريد هذا المزعج؟ يتصرف وكأنه المسيطر على الجميع!
- اتريدين الهروب ايتها الجاسوسة؟ اثبتي في مكانك وإلا أحرقتُ قدميكِ!
كان كلامه قاسٍ جدا بالنسبة لي، فأنا رودينا اللطيفة لم افعل شيئا، لكن لا أعرف لمَ حياتي لا تستقم باعتدال.
تنهدت بقهر وكتفت يدي نحو صدري وأنا أرجو أن يمر الأمر سريعا لاخرج من هُنا وأبحث عن شخص لطيف يساعدني، ولم أفكر بفتح مُحادثة مع كتلة الغضب هذه، ولا أفهم لماذا لم يذهب معهم لمواجهة الأعداء، هل يختبرهم ام ماذا؟ أم أن الأمر بسيط جدا ولن يتعب نفسه؟ ومرت عدة دقائق من الصمت حتى برز صوت ذو لهجة قوية قادم من خلفنا، فنستدير بأستغراب
- أيها القائد فولكان! لقد رفعوا الأعلام البيضاء معلنين عن استسلامهم اخيراً.
وكان هذا الشخص يمسك بياقة رجل منحني على ركبتيه بخشوع وخوف، فيتركه بعنف ويكمل بنبرته الجافة
- وهذا قائدهم، لقد سلم نفسه بعد ان قُتل نصف جيشه.
كان الرجل المنحني يرتجف بهلع وحدقتيه تتحرك في جهات مختلفة بتوتر، فكه يرتفع وينخفض يريد أصدار صوت من دون علثمة، يمتلك شعراً اشقرا خفيفا وحواجب رفيعة واذنين كبيرتان كأذن الفيل، حسنا ليست بهذا الكبر لكنها كانت طويلة كأذن الجنيات.
- رجاء اغفر لي ياسيدي، لن اجرؤ واهددكم ثانية! سامحني رجاء!
قال الرجل بصوت باكي متألم، فجسده نصفه محروق وكانت تبدو عليه اثار الحرب. فأخذ يطلب الرحمة والمغفرة لينجو بحياته
فتقدم الشاب الغاضب منه والذي تبين ان اسمه فولكان، ورمقه بنظرة جافة لا تظهر أي رحمة تجاهه
- وكأنك سوف تجرؤ، خذوه اسيراً حتى يكون عبرة للأخرين، وحتى لا يتجرء احد ويقوم بتهديد مملكة البيرثينو.
كان هذا الشاب يبدو وكأنه قائد جيش ما، فأوامره تُنفذ على الفور، فهو ذو مكانة عالية ووميزة.
ثم نظر إلي بعد ان أصدر عدة أوامر وأخذ يتفحصني
- قبيحة وضعيفة، لا أعلم لمَ يرسلون جاسوسة مثلك، فأنا لا استشعر أي قوة تكوينية من ناحيتك.
كان صوته ذو بحة غاضبة، لكنني لم أهتم لمكانته أو قوته، فهذا الشخص قد سخر مني؛ ومن دون تفكير دست على قدمه بقوة كبيرة ورفعت أصبع السبابة في منتصف وجهه كتهديد
- قبيحة؟ أنا قبيحة يا صاحب الشعر المحروق! أتعلم؟ أنا مشغولة بأمور أهم، لتذهب إلى الجحيم.
ثم استدرتُ ونفضت يدي بعصبية وحاولت قدر المستطاع ان لا اثرثر بالشتائم، من يظن نفسه بحق؟ حقا الناس تنسى خلقها وتنضرب لنا امثالاً.
لكن وبشكل مفاجئ شعرت بيداي تنجذب لبعضهما من المعصم، بقوة لم استطع التحكم بها وشعرت بحرقة قاتلة وانا أرى احمرارا طفيفا حول معصمي قد غلفتها النار التي قيدت يدي. لم تكن النار ملامسة لجلدي لكنها كانت قريبة لتترك اثرا واضحاً. كان قد صنع هذهِ النار كقيود ليمنعني من الهرب.
صرخت بألم وأدرت رأسي نحوه بعصبية، لكنه مازال على نظرته الغاضبة ولم يهتم
- خذوها ورائي لنذهب بها إلى السجن.
ان شكله وشبابه لا يتناسب ابداً مع صوته المقرف العميق، ولم استطع المقاومة بينما يدفعونني بعنف وقوة خلف ذلك الشاب العصبي، وكانني خروف او بقرة تستمع لأمر مزارعها. لم اعلم اين نذهب لكننا اخذنا نخرج من هذه الغابة ودخلنا إلى بوابة ضخمة جدا مصنوعة من الرخام، ليتبين لي اننا دخلنا في المدينة.
حيث كانت البنايات الغريبة تنتشر على طول الطريق، وأنتشر الاطفال في كل بقعة ليلهوون مع بعضهم، ولكن ما ان تنبهوا لوجودنا حتى تقدموا بلهفة ووقفوا على جانب الدرب هم واهاليهم واخذوا يشكرونهم على انقاذهم من هجمات مملكة كلوڤي.
لم اهتم حقاً فبقيت اتمتم بغضب وانا اللعن ذلك العجوز الذي ادخلني في المصيبة، والعن كلامي الواثق الذي قلته لخالتي، يالي من غبية قلت سوف انقذكم ثقوا بي! لأنقذ نفسي اولاً. لو كنت ميتة في مثلث برمودا أفضل من التعرض للإذلال.. فانا متعبة لدرجة وهذا البغيض ذو الشعر المحروق ووجه الديك الرومي يأتي ويأمرني وكأنه الملك
- اووه انظروا إلي أنا الديك الرومي المُسيطر، خذوها ورائي لنذهب بها إلى السجن.
تمتمت بحقد و توقفت عن المقاومة الجسدية
- الن تتركونني بحق خالق السماء؟ تأخذون فتاة بريئة مثلي لم تفعل شيء سوى إنها اتت لتطلب المساعدة!
ولم اتوقف عن كلامي حتى طفح الكيل ليستدير ذو الشعر المحروق نحوي وبعينين حادة غاضبة صرخ بصوت عالي اجفلت بسببه
- ألن تتوقفي عن الثرثرة التافهة؟ فقط البشر من يثرثرون بكلام بلا فائدة! هل انتِ مخلوقة من الطين بحق الله؟
كان يتكلم بغضب وهو يتجه نحوي ليمسك بالقيود النارية التي تقيد يدي فتنفتح وتختفي تاركة خلفها ألم طفيف وآثار لن تذهب بسهولة.
لكن لننسى هذا..لم افهم حقا اليسوا بشراً؟ لمَ يتكلمون هكذا؟
- نعم أنا مخلوقة من الطين.
قلت له بثقة ونظرت مباشرة في عينيه، لكنني توقعت أنه سيسخر مني أو يحرقني بناره البراقة، لكنني لم اتوقع تفاجئه، حيث نظر ناحيتي بعينين متوسعة ثم ضيق بصره نحوي وكأنه لم يتوقع أنني سأقول هكذا بكل صراحة.
- تقول أنها مخلوقة من الطين يا إلهي!
- من يعترف انه مخلوق من الطين؟ يالها من حمقاء ضعيفة.
لم افهم حتى لمَ يشهق الناس خلفه بقلق وهم يقولون تلك الجمل الغير مفهومة وكانني اعترفت بشيء خاطئ، بجدية مما انا مخلوقة؟ من النار مثلاً؟
- أنتِ لست من سكان الأرض المجوفة..من أين أنتِ؟
سألني ذوو الشعر المحرق أخيرا، كيف عرف أنني لست من هنا؟ فأنا اشبههم بالشكل!
فأتنهد بعصبية ثم رفعت رأسي مرة اخرى له وانا اقول
- انا من سكان سطح الأرض. ارتحت؟
ولم اعلم انني قلت شيء سيجلعني اندم طوال حياتي
.
.
.
stoop
وهنا نهاية البارت
احم اتمنى عجبكم وتحمستوا
بس ياخي عندي سعور غريب مادري يعني اريد اكتب البارت ومن اكتبه واكون متحمسة واخذ نظرة عنه احسها ميرصيني يعني احس اكو شي ناقص او ممل، لذلك قلولي اي سلبيات حتى اعدلها واشعر بالراحة
المهمز شنو اخبار العيد وياكم؟ كان ممتع لو ممتع😂؟
اني مادري سعور العيد لوحده احس راحة حتى لو مسويت شي
طبعا كان شعره اسود وعينه زرقاء بس حولته هيهيه
يلا قود باي لوف ياه
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro