Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

تحت الأرض ( الفصل الرابع)

هلووز شلونكم واخباركم واحوالكم والوانكم
وحشتوني خالص مالص فالص

_مساحة لذكر الله_
سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله

ويلا نبدأ
_______________

مسكت رأسي بخوف وأنا أغمض عيني بشدة والهواء أخذ يرتطم بظهري بعنف لدرجة شعرت أنه كاد ان يقسمه لنصفين، ولم استطع ان أمنع صراخي وأنا أشعر بتغير درجات الحرارة والضغط حتى كاد رأسي ان ينفجر.

وفجأة من دون سابق إنذار! ضرب الماء جسدي بعنف ولم اعرف ماذا حدث. فعندما فتحت عيناي بصدمة لم أرى شيء سوى الماء المُظلم. ومما زاد هلعي تذكري أنني لا أعرف السباحة وانا اغرق. وشعوري بالشلل بسبب قوة السقطة.

لأحاول تحريك يدي بأنفعال وبجميع الأتجاهات بصعوبة حتى أصعد للأعلى لكن على العكس؛ كنت أسقط للأسفل وكأن الجاذبية قد ازدادت ولم استطع مقاومتها.

وشعرت وكأن كل ثانية تمر تقتلع من حياتي ليصبح الموت امام عينَّي واضحاً ، سأموت مختنقة غارقة في اكثر الاشياء رعباً لي، في الماء. وحتى خيل إلي أنني لن أرى السماء تظلل الأرض مرة أخرى، حتى قبل أن أبدأ بالمهمة..ورحت أُغالب تعبي وأُغالب الماء بما تبقى لدي من قوة لم يجمع اشتاتها سوى رهبة الموت غرقًا. ولكن على الرغم من ذلك..كان سطح الماء يبتعد عني وكأن كل شيء قد وقف ضدي، لتتوسع حدقتي طلباً للنجاة، ومدت يدي لعلي أصل إلى السطح لكنني لم أستطع..

وكغريزتي كبشرية..لم أتحمل أخذ نفس قوي لأسمح للماء بالدخول من دون وعي مني. وأستعدت نفسيا للموت.. لكن لم يغمى علي.. بل على العكس! .. أخذت نفس اخر وكأنني استطيع التنفس تحت الماء! ولم اتمكن من تفسير هذا لأنني قد شعرت بجسدي يسقط بقوة وكأن الجاذبية انتزعتني من الماء عنوة

- يا إلهي.!
تمتمت بعد لحظات بعدم تصديق وشعور الشلل يختفي ببطئ من جسدي
- دعوني استوعب على الأقل ما حدث! ماهذا الاستعجال!

اخذت أُتمتم بأرهاق وانا أحرك رأسي للجهتين. ثم جعلت جسدي المتيبس يتمدد على الأرض الجافة براحة وكأنني خرجت للتو من حرب. تنهدت و فتحت عيناي العسلية بتعب  لأحدق إلى الاعلى، فالماء كان فوقي مباشرة، كأن هنالك حاجز ما يفصلني عنه أو طبقة زجاجية تمنعه من السقوط علي. وأخذتْ ظلال الماء ترسم أشكالاً متموجة فوق وجهي.

حاولتُ الجلوس بأعتدال ورفع نفسي لأمد يدي بفضول، فتلامس سطح الماء الذي فوقي. فأشعر بالبرودة تحتضن كفي. لأرجعها بسرعة وانا مذهولة حقاً.

وأخذت أُقهقه كالمجنونة. فهذهِ عادتي عندما أشعر بالخوف الشديد.
- أي خوف؟ أنا حقا قد جننت منذ ان قابلت العجوز الغريب.
صمتت قليلاً عندما انتبهت لصوت تكة خفيفة تليها اخرى كأنها حركة عقرب الساعة.

لأدير رأسي إلى الخلف بأستفهام ومازلتُ على نفس وضعيتي. كان المكان الذي حولي أشبه بغرفة بيضاء صماء متوسطة الحجم، أو غرفة كاتمة للصوت في المصحى العقلية لأحد المجانين. فلا يوجد شيء بها سوى مكعب رمادي يطفو في الهواء في منتصف المكان. وكأنه عكس الجاذبية.

زحفت نحوه بأستغراب وأنا أتذكر ان هذا المكعب يشبه المكعب المُصغر فوق رأس العجوز. هل هناك علاقة بينهما؟

أملت رأسي قليلاً وأنا امعن النظر بهذا المكعب الذي يحلق امامي بأتزان ويدور حول نفسه بشكل يظهر جميع وجوهه الستة.

وكان سطحه مسطح وأملس ذا لمعة فضية اعطاه صفة المرآة. فاستطت رؤية نفسي بوضوح نوعاً ما. حدقت ببشرتي المائلة للبياض صعودا نحو عيناي العسلية، وأبتسمت لتتحرك شفتاي الصغيرتان للأعلى.
- ماهذا الجمال يا فتاة!
قلت لنفسي وأنا أرمش بسرعة  مع ابتسامتي المتسعة قبل ان أعدل خصلات شعري القصير المُبعثر.

توسعت عيناي بخفة بعد أن أمسكت خصلات شعري السوداء، كانت جافة تماماً ولم تكن مبللة، ابتلعت ريقي بتردد ونظرت للأعلى نحو الماء. هل هذا الماء خدعة بصرية؟ مستحيل فلقد شعرت بكثافته وخفة وزني به! كل شيء غير واقعي البتة! ما تفسير ما حصل حتى؟

أزحت بصري ببطئ وأبعدت الفكرة المشوشة عن بالي، فكل شيء غريب كالحلم،  وحدقت بهذا المكعب بعد أن اقتربت منه. لكنه توقف فجأة عن الحركة مصدراً صريراً اشبه بصرير عجلة عربة صدئة. توقف وكأنه استشعر شيء ما.

لتأتي جملة العجوز الغريب في رأسي من دون وعي مني
" ان هذا السوار هو المتفاح لقفل الأرض المجوفة"
رفعت حاجباي وأنا احدق بالسوار بتفكير. ثم نظرت حولي ابحث عن العجوز لكن لم يكن هناك احد. للتو سمعت صوته بوضوح 
- هل البشر الذين اتوا قبلي لهذا المكان لم يمتلكوا هذا السوار؟ فلم يستطيعوا الدخول وماتوا هُنا؟ مستحيل فلا توجد بقايا جثث.. وأتذكر ان خالتي قد قالت ان التاريخ يعيد نفسه عندما رأت السوار. أي ان والدتي ووالدي كانوا يمتلكون نفس هذا السوار..
سكتت وأنا أُحاول ان أوقف لساني عن التكلم والتفكير بجدية.

ثم رفعت السوار لتكون القطعة الزمردية أمام المكعب، فاجعل القطعة الزمردية تلامس سطح المكعب ببطئ وتردد. فتظهر شرارة خضراء وكأني قد سببت إحتكاك قوي قبل أن تدفعني قوى خفية لأرتطم بالحائط الصلب خلفي ويبدأ المكعب بالدوران بسرعة تكاد تجاري سرعة الضوء!  وأخترق انظاري ضوء قوي يعمي الأبصار قبل أن افقد وعيّ رغما عني.

لم اعلم كم مر من الوقت وأنا واقعة فوق الأرض. فأنا لم  أفتح عيني حتى خوفاً من مشاهدة أشياء غريبة لن أتحمل رؤيتها. كالنار واللهب في كل مكان أو وحوش بطول عشرة امتار. او حتى ظلام العالم السفلي.
مازلت صغيرة في العمر حقا، أنا مسكينة..

حسناً هذا ليس السبب الرئيسي. فالسبب الحقيقي أن الأرض باردة ومُريحة للنوم على الرغم من صلابتها.
- أنا نعسة، لأنام قليلاً ثم أكمل ما جئت إليه.
تنهدت براحة وأنا أتلمس الأرض بأنتعاش، أتفقد البرودة الرائعة، فمنذ سنين كانت درجة الحرارة تكاد تصل لفوق السبعين درجة حرارية في الصيف، لذلك نضطر للبقاء في البيوت. وهذه الحرارة العالية حدثت بسبب نشاطات البشر الجنونية التي أدت بكل وضوح إلى إتساع ثقب الاوزون لدرجة مريعة.

حاولت تناسي ذلك والتركيز على الشعور الذي داهمني فجأة، وكأنني أخذت استعيد حواسي كاملة شيئاً فشيئاً، فاستطعت سماء صوت خرير الماء وتساقطه، والهواء العذب الذي يلامس بشرتي بنعومة.

تهورت وفتحت عيناي بفضول ، إلا اني أغمضتها بسرعة لأنني لم اتعود على الضياء المفاجئ الذي استقبلني.
لكنني فتحتها  مرة اخرى بصدمة وبعدم استيعاب،  لأقف على ركبتي بعجلة وذهول انظر حولي، بفاه مفتوح إلى آخر حد، متجاهلة الصداع والدوار المفاجئ. الا أن هذا حقاً..
- كالجنة!
همست بهيام وراحة لأستقيم اخيراً، وأغمض عيني بأنتعاش، فتضربني رياح لطيفة جعلتني أشعر بأن الحياة جميلة وتستحق تحمل المشقة، وأخذت أدور حول نفسي مع صوت ضحكاتي المستمتعة
- يبدو أنني مُت والرب يبارك لي على صبري.
كنت اقفز بفرحة وأنا أحدق بالماء المنهمر من بين الصخور كالشلالات العذبة.
ثم حدقت للأعلى نحو السماء المُبهرة الملئية بالضباب الذي يغطي قمم الجبال العالية. حسنا لم تكن هناك سماء فقط ضباب.

والأرض حولي كانت صخرية ومختلفة الطول وكأنني فوق قمم الجبال العالية. مع حوافها الحادة كالهضاب المنحدرة.

ثم استدرت خلفي أخيرًا بعد توزيع نظري بشكل مبعثر بالأرجاء بحماسة.
- ما هذا؟
كانت ساحة مدورة قريبة مني إلا أنني لم انتبه لها لولعي الشديد بما حولي.
فكانت ساحة دائرية الشكل مكونة من الصخور الملساء الأشبه بالحديد. وفي منتصفها دائرة خضراء صغيرة الا انها بارزة للأعلى وكأنها كرة، وحولها يوجد تماثيل ضخمة موزعة على أبعاد الساحة، وامامهم دوائر صغيرة فيها رموز لم تتضح لي رؤيتها، لذلك أقتربت ببطئ وكأنني أخاف السقوط.

وقفت بفضول وتعجب أمام أحد التماثيل العالية، وقد كان طويلاً وبارزاً، ويصل أرتفاعه إلى ثلاث أمتار تقريباً أو أكثر، كباقي التماثيل، كان يرفع يده اليمنى، لكن وجهه بلا ملامح، فقط وجه فارغ مع شعر طويل ليتبين لي بأنه فتاة. وأمامها دائرة فيها رمز موجة الماء تشبه الرمز الذي كان على ذراعي سابقاً.

نبض قلبي بقوة، وأنا أفكر أن هذه الرموز نفسها موجودة بالجنة! مستحيل! لأجري للتمثال الآخر بقلق وكان على شكل رجل يرفع يديه الأثنتين وامامه رمز شعلة النار.

والتمثال الآخر لرجل أمامه رمز ريح عاتية، ويقابله رجل يحمل علامة البرق .

كنت اللهث بقلق لأقف اخيراً امام تمثال فتاة. بدت أقصر من الأخرين، كانت ترفع يديها الأثنتين، و.. هناك شعور غريب حيال هذا التمثال، لا أعلم حقاً لكن،  يشبه شعور بالأنتماء. حسنا لا اعرف كيف أصف الشعور لكن جميع هذه التماثيل بثت في قلبي شعور غريب.

نظرت للأسفل حيث كنت اقف على الرمز الخاص بها وكان رمز التربة فيها نبتة صغيرة.
انهم يمتلكون رموز مكونات الأرض!

- مستحيل، هذهِ ليست الجنة بل.. لا يمكن ان تكون..الارض المجوفة!؟

.
.
.
stoop

وهنانا نهاية البارت

الصورة في بداية الفصل تشبه المكان الي فيه التماثيل الخمسة

المهمز رايكم فيه بشكل عام واي سلبيات لحتى مادام انا في بداية الرواية

واخيرا رودينا دخلت للعالم المجوف
+ العالم المجوف يختلف عن الارض المسطحة يا جماعة، الارض مجوفة يعني بداخل ارضنا اكو ارض ثانية يعني من جوا ارضنا في فراغ.
يعني مافي طين او تراب او طبقات الارض، بعدين حوضح هالشي بالرواية بالتفصيل لتخافون

المهم طلعت رودينا نرجسية شوي هيهي، والمكان طلع عكس توقعاتها، ولقت تماثيل خمسة رموزهم نفس الرموز على ذراع رودينا.

المهمز افكر انو ابدي اطول البارت اكثر لان احسه كلش قصير😂
واحم انا اتمتع من اقرا نظرياتكم وتوقعاتكم لذلك لا تبخلون عليا من افكاركم💖

وقود باي لوف ياه

ما هزا الجمال

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro