الجزر الطافية( الفصل التاسع)
سلامو عليكم احوالكم اخبراكم الوانكم
وحشتوني خالص مالص فالص
_مساحة لذكر الله_
يامثبت القلوب ثبت قلبي على دينك.
ويلا نبدأ
•••••••••••••
انحنى العجوز بعكازه الخشبي على الأرض ليمسك بالخريطة ويطويها ثم يقدمها الي بأبتسامة غريبة:
- لكن نيتكِ هذهِ خطيرة، قد تأخذكِ بنفسها للهلاك. هذا ما حاولت الخريطة قوله. وستفهمين يوما ما ماذا يعني هذا..
نظرت للعجوز بعدم فهم فهذا حقاً امر مُحير، ان جميع سكان الارض المجوفة يتصرفون بغموض. وانا اكره الغموض..
حاولت اقناع نفسي انه فقط لا يقول الحقيقة ثم اخرجت ابتسامة طبيعية وانا اشكره
- لكن ايتها البشرية، كيف تذهبين لفنرير من دون درع او تعويذة او سلاح؟
شعرت بنظرات فولكان الساخرة نحوي وادركت انني كنت متسرعة جداً، فمباشرة بعد اتفاقنا خرجنا لنذهب لفنرير، حسناً لا بأس ان فولكان معي سيقوم هو بحمايتي..صحيح؟
- سوف اعطيكِ ترياق يسمى الهيوما، انه قوي ويحسن ويزيد القوة الجسدية والسرعة ويعزز الاداء العقلي.
قال لي العجوز بنبرة لطيفة ثم استدار ليتجه نحو مكتبتهِ وصوت طرق عكازه على الأرض بدى واضحا مع كل هذا الهدوء. شعرت انه قصد ان يقول ان هذا الترياق يعزز الاداء العقلي، هل يقصد انني بلا عقل مثلاً؟
اخرج زجاجة صغيرة بحجم كف طفل من الرف السفلي وقدمها الي، كان شكلها مغرياً فالسائل البرتقالي الامع يتحرك بداخلها ببطئ. بدى من المؤسف ان اشرب شيء لطيفاً كهذا.
- هيا اشربيه.
نبهني العجوز بلطف ففعلت ما قاله وفتحت الغطاء المطاطي للزجاجة ورفعت الترياق حتى اشربه الا أن يداً وضعت بيني وبين الزجاجة كحاجز يمنعني من الشرب.
حدقت بصاحب اليد بأستنكار وغضب. أن فولكان بدأ يغضبني واشعر بأنني نادمة على جلبه معي.
- كلا شكرا لك ايها العراف لكن هي لن تشربه.
قال فولكان بنبرة هادئة واخذ الزجاجة من بين اصابعي بسرعة واغلقها ثم قدمها للعجوز الذي بدت عليه تعابير التفاجئ والذهول:
- لماذا يا بُني؟ انا اردت ان اقدم لها هذا الترياق فسيجعلها قوية اذا حدث شيء طارئ اثناء مواجهتها لفنرير.
نطق العجوز بصوته المرتجف وهو يأخذ الترياق منه
- من المعروف ان ترياق الهيوما يستمر مفعوله الجيد لثلاثة ايام، ثم بعد ذلك يصبح مفعوله عكسي وسلبي على شاربه. فتنعكس كل الصفات الجيدة ويأخذ من عمر الشارب ثلاثين سنة.
كان فولكان يتحدث بنبرة هادئة وحكيمة شعرت بانها لا تنتمي لهذا الشخص بتاتاً، لم استوعب انه انقذني للتو من شربه. انا حقا لا افهم هذا الشاب أن كان يقف ضدي ام معي.
اخذ العجوز يضحك بقوة وهو يمشط خصلات لحيته ثم اردف بأبتسامة:
- لم اظن ان شاباً مثلك يعلم حول هذهِ الامور. منذ الصغر وانتَ تصدمنا بمهاراتك.
شعرت بالغيرة من فولكان. انه الان الشاب المثالي في المملكة، لا أحد يعرف كيف يتعامل معي بجدية. لكنني حاولت تناسي هذا والتفكير من جديد بفولكان كشاب طيب حاول انقاذي.
ادار العجوز رأسه نحوي بنفس الأبتسامة التي بدت باردة للحظة:
- انتِ محظوظة لأن شاب مثله يرافقك.
رفعت طرف شفتي بسخرية على كلامه لكنني فضلت البقاء صامته حتى يسترسل بقوله:
- لقد تجاوزتوا اول مرحلة بنجاح، لقد كنت انا الحارس الاول لفنرير.
شعرت بالتفاجئ لوهلة فمستحيل ان تكون صدفة قد جلبتنا لهُنا، نظرت لفولكان بشك الا انه انه بدى متفاجئا مثلي.
- حظاً موفقا في الوصول إلى فنرير.
ارسل الينا ابتسامة واخذ ذراعيه وعقدها خلف ظهره، لنودعه بسرعة وخرجنا من محله الصغير الغير مُطمئن. ما ان خرجنا اردت ان اشكر فولكان الا انه سبقني:
- انا لم ارى احدا احمقاً لهذهِ الدرجة مثلك، كيف تأخذي ترياق انتِ لا تعرفين عنه شيء وتصدقين العراف! ما ادراك انه يكذب ام يقول الحقيقة؟
رجعت نبرته الغاضبة العصبية علي اشبه الصراخ. وللتو استوعب ان هذا العراف اراد ان يضرني اكثر من ان يفيدني فهو بالنهاية شخص من سكان الارض المجوفة وكانت ربما هذه طريقته للتخلص من البشر.
فرك فولكان صدغيه وهو يمنع غضبه من الخروج واخذ يتمتم بأنه من المستحيل ان يكمل المهمة معي فهو سيهلك بسببي وغير ذلك..
- حسناً لا بأس يا فتى أنت انقذتني شكراً لك، الأهم الان اننا نمتلك خريطة فنرير.
لوحت بالخريطة بين يدي وقبل ان افتحها نظرت اليه بتفكير عندما بدأنا نمشي.
- كيف عرفت أن هذا العراف هو الحارس الأول الذي نحتاج لتجاوزه؟
سألت بتفكير وحاولت لحاقه بالسير السريع الا انه توقف في مكانه ونظر للأمام بأستغراب ايضاً
- لا اعرف كانت هذهِ صدفة فأنا اتيت لهذا المحل لانني اعرف انه يمتلك خريطة فنرير لكونه عراف مشهور لكنني لم اتوقع ان يكون الحارس الاول.
حاولت ان اقنع نفسي بأنها صدفة وانزلت نظري نحو الخريطة التي ما ان نظرت عليها بدأ الحبر الفضي بالتدفق من الورقة ليرتسم على سطحها وتتحول إلى الخريطة.
بدأت اقلبها امامي وانا اصدر همهمة متفهمة واخذت اشير بأصبعي على سطح الخريطة
- اين نذهب الان؟
سأل فولكان بنبرة ضجرة لأرفع كتفي بعدم اهتمام
- لا ادري، فانا لا اعرف كيف اقرأ الخريطة.
حاولت منع ضحكتي من الخروج عندما رأيت تعابيره المصدومة وكأنه من المستحيل ان يجد احدا لا يعرف قراءة الخريطة
- لا تعرفين قراءة الخريطة! إذا ماذا تعرفين؟ لا تقولي انكِ لا تعرفي استخدام السيف ايضاً!
بينقو! لقد اصبت يا فتى انتَ ذكي، انا لا اعرف اي من اساليب القتال.
حاولت قول هذا الا انني بقيت صامته فلا اريد الموت في بداية الرحلة ورفعت اليه الخريطة ليقرأها من يدي فإن تركتها سيختفي الحبر وترجع ورقة بالية.
ارسل لي نظرة ساخطة وقلب الورقة فكنت اقرأها من الجهة الخطأ. بقي يحدق بها لدقائق ثم تنهد واردف:
- سنستمر بالتقدم نحو الشمال. لكن الطريق يتوقف عند الجزر الطافية.
لم افهم ما قاله واستدار ليكمل سيره وانا لم اجد شيء لأفعله سوى لحاقه. كنت اشعر بالملل والضجر ولا أعرف كم من الوقت بقى لنا لنصل او كم مر من الوقت ونحن نمشي. لذلك قررت فتح محادثة لأعرف عنه اكثر
- فولكان كم عمرك؟
كنت اريد ان اتحدث فلا استطيع تحمل الجو المتجمد بيننا
- اخرسي.
- شكراً. لقد كانت اجابة مفيدة.
قلبت بصري بأنزعاج واخذت اسحب قدماي بكلل. من الواضح ان عمر فولكان بالعشرين او شي كهذا فهو يبدو شاباً جدا الا لن تصرفاته كتصرف عجوز تراكمت عليه الديون.
حاولت تنقية تفكيري والتحديق بالمكان حولنا فلقد كان مريحاً للأبصار بالأشجار الطويلة الا ان الهدوء كان مخيفا فعادة في الغابات سيغلب صوت زقزقة الطيور واصوات الحيوانات الا ان الغابات في الارض المجوفة تبدو مهجورة.
- متى سنأخذ استراحة اشعر بأن قدمي بدأت تتلوى من التعب.
اخذت اشكو بصوت مُتذمر وانا انحني كالعجوز واسير ببطئ ساحلة قدمي فوق التربة. الا ان فولكان يمشي بكل اعتيادية ويبدو وكأن هذه نزهة بالنسبة له. تباً له انه لا يفكر بالأخرين..
بحق خالق الجحيم انه يبدو كمحارب كما في الألعاب الالكترونية، فقط من ملابسه السميكة المصنوعة من قماش ملكي وجلد حيوان حقيقي. و سيفه الغريب
- لديك سيف رائع.
انتبهت للسيف الذي الذي كان يمسكه سابقا وحاول قتلي به. انه الان يعلقه بحزام جلدي على ظهره كالحقيبة.
- بالتأكيد سيكون رائعاً فهو مصنوع من معادن واحجار البركان ولقد استغرق صنعة مئة سنة كاملة لهذا هو لا ينصهر عندما استخدم قوتي.
أن شخصيته تتغير عندما يتم مدحه بجدية، يبدو انني وجدت ورقة رابحة لي. لا يهم الان هنا فالأهم أن هذا السيف سبب لي عقدة. فهو عريض جداً بعرض كتف فولكان و لا اعرف كيف يحمل شيء ضخم كالفيل فوق كتفه بأعتيادية. انه يبدو كمضرب الكرة. لكن على الرغم من ذلك كان له رونق خاص فهو يختلف عن السيوف العادية فلا يتكون من الحديد بل أن لونه اسود بالكامل ولا يلمع. له هيبته الخاصة.
احسست فجأة بالخدر يتسلسل لقدمي بعد كل هذا السير الا نهائي فأردفت بضجر وعدم مبالاة:
- انا تعبت سوف اخذ استراحة فلتكمل الطريق بمفردك.
لم انتظر اكثر ورميت كل ثقلي فوق الأرض لأستريح. اغمضت عيني بأستراخاء وانا انادي الراحة لأطرافي المسكينة ثم اخرجت زفير التعب. سمعت صوت خطوات فولكان وهي تبتعد عني لأسمعه يقول من بعيد
- هذا لطف منك لقد ازلتِ عني حمل ثقيل. فلتتحللي هُنا.
رفعت رأسي بأستنكار ومازال جسدي فوق الأرض. هو لن يتركني صحيح؟ ادرت رأسي بسرعة ناظرة لجسده من بعيد الذي بدأ الضباب يحتضنه ليخفي اثره.
- لا تنسى ان تجلب الطعام فأنا جائعة.
صرخت من مكاني لأتاكد انه مازال يسمعني ام لا
- اخرسي.
وضعت رأسي فوق ذراعي واستلقيت براحة، هو لن يتركني بالطبع ويجعل كل الطريق الذي قطعناه لا فائدة منه، فهو لن يستفيد عندما سيذهب وحده لفنرير.
سمعت بعد دقائق صوت خشخة من بين الأشجار لأرفع رأسي وانظر بنصف عين نحوها
- هل جلبت الطعام؟
سألت بكسل الا انني لم اتلقى اجابة. لأعقد حاجباي بأستغراب واجلس بأعتدال. لقد كان صوت خشخشة لجسم غريب واخذ يقترب شيء فشيء فشعرت بالتوتر.
ليبدأ جسد لزج بالخروج من بين الأوراق ولقد كان يمتلك جسد املس ابيض اللون و مائل للوردي. ضيقت عيني وانا اقف على مشط قدمي. اركز بالشيء الذي بدأ يسحب نفسه ببطئ من بين الأوراق
- دودة!
صحت بتفاجئ عندما رفعت الدودة الضخمة نفسها من على الأرض. لقد كانت تبدو كالفيل بحجمها هذا وتستطيع أن تبتلعني لا محالة.
ما ان صرخت رفعت رأسها نحوي ولم تكن تمتلك عين بل فقط فم دائري مفتوح يسيل منه مادة لزجة كما كل جسدها يفرز هذه المادة المقرفة.
ثم اخذت ترفع نفسها حتى وقفت بشكل مستقيم وخرجت لديها اذرعة واقدام فيها عضلات لتحمي نفسها من الخطر.
كان الامر اشبه بالأحلام الغريبة الا انه كان واقعا بشكل مقزز ومخيف. بدأت تخرج اصوات غريبة كصوت شخير خالتي الا انه كان مفزعاً وكأنها تنادي اقرانها. لذلك رفعت يدي بحذر وقلت:
- اذا تقدمتي اكثر فأنا اقسم انني سوف استخدم سلاحي الخطير!
حذرتها بقلق واخذت ارجع عدة خطوات للخلف وانا اقوم بحركات تافهة بجسدي كنت اعتقد انها سوف تخيفها الا انها بدأت تمشي على اقدامها ببطئ كالسلحفاة نحوي.
رفعت قدمي بسرعة وكدت ان افقد توازني الا انني بدأت بالقفز على قدم واحدة حتى استطعت نزع حذائي من قدمي.
- لقد حذرتك! سأستخدم سلاحي الخطير إذاً!
صرخت بخوف وانا ارفع حذائي عالياً لأحرك يدي بطريقة دائرية وارميه بقوة بأتجاهها. ليصطدم برأسها بقوة.
توترت للحظة عندما لم يظهر رد فعل عليها وقد توقفت عن التقدم. الا انها فجأة مالت بجسدها فتقع على جانبها بقوة لتهتز الارض من تحتي.
هل كانت ضربتي قوية لهذهِ الدرجة؟ لم اهتم واسرعت لأخذ حذائي والبسه بسرعة وانا اصدر اصوات خائفة كلما نظرت لجسدها. ثم بدأت بالجري باتجاه فولكان وانا لا اعلم اين هو الا انني كنت اركض بسرعة مغمضة العين وانا ادعو ان الدودة لن تأتي وتنتقم مني.
فجأة شعرت بيد تمسك ياقتي من الخلف بقوة لأشعر بالأختناق واتوقف عن الجري. اردت الصراخ الا ان صوت الشخص قد سبقني:
- ماذا هل انتِ جبانة لهذه الدرجة؟ الم تقولي انك تريدين الاستراحة ام انك كاللعنة ملتصقة بي؟
عرفت انه فولكان لذلك تنهدت براحة وابعدت يده. لم يكن وجهه واضحا لأن الصباب اصبح مركزا جدا هُنا
- انا فقط لدي قابلية الاستراحة بسرعة.
لولا الدودة لبقيت ملتصقة بالأرض حتى يحل الليل. ثم هذا الأحمق قد وصل لهُنا بدوني! هل كان ينوي تركي بالخلف حقاً؟ تباً له.
اراد ان يتشاجر ويهاجمني بالكلام الا ان هزة الأرض من تحتنا كانت قوية حتى شعرت بأنني عضيت لساني. وفجأة ومن دون انذار انهارت الأرض التي كُنا نقف عليها للأسفل بسرعة.
صرخت بقوة واستمريت بالصراخ حتى عندما توقفت الأرض عن السقوط بشكل مفاجئ.
- اخرسي واللعنة!
فتحت عيني بقلق ونظرت حولي وكنت ما ازال واقعة فوق الأرض ولم امت، استقمت بعد ان كنت منبطحة ووقفت بجانب فولكان الذي اخذ ينظر للأعلى حيث كنا نقف قبل أن نسقط ولم يبان شيء من موقعنا. ثم حول بصره لما حولنا.
نبضة قوية كانت بداية نبضاتي السريعة عندما حدقت بالمكان.
- مُذهل!
خرجت من فاهي من دون وعي مني بنفس الوقت شعرت بالقشعريرة عندما هبت نسمة هواء باردة من الأسفل وتحركت أرض ما كانت امامنا.
- هذهِ هي الجزر الطافية.
نبهني فولكان واخذ يتقدم ليقف على طرف الأرض التي كنا نقف عليها، كانت الأرض تحتنها مربعة الشكل وعليها نقوش غريبة لم اشعر بها تحت قدمي الا الأن. وكانت الطحالب قد اخذت هذا المكان موطناً لها.
أن الأرض التي نقف عليها تشبه الأراضي المتقطعة أمامنا. فكان المكان عبارة عن جزر صغيرة مربعة الشكل من هذهِ الأراضي التي تطوف بالهواء وبعد مدة تتحرك من مكانها لتنزل او لتصعد. ويصدر هواء قوي جراء حركتها فيبعد الضباب المسيطر على المكان. ولقد كانت هذهِ الجزر تنتشر على نطاق بصرنا بشكل عشوائي.
املت رأسي للأمام لأنظر للأسفل الا انه كان يبدو أن هذا المكان لا نهاية له. والجزر قد احتلت المكان بالأسفل.
- يجب علينا أن ننزل.
رفعت رأسي بسرعة نحو فولكان وظننته يمزح لوهلة الا ان تعابيره جدية حيال هذا الأمر.
كيف سننزل! لا يوجد اي وسيلة لنا غير القفز. والقفز يعني الموت بسبب المسافة الواسعة بين الأراضي.
حول وقفته لأخرى مستعدة وانحنى للأمام واضعا يده فوق ركبته وبدى مستعداً للقفز:
- لكننا لا نعلم ماذا يوجد هُناك، فلا أحد قد رجع بعد ان نزل للأسفل.
وهذا ينطبق علينا ايضاً. انا ارى الموت يلوح لنا منذ الأن...
.
.
.
Stoop
هونانا نهاية البارت اتمنى عجبكم مع الهلم حسيته قصير بس نو بروبلم اهم شي امشي فوق الوقت المنظم الي حددته لأنزال البارتات.
المهمزو شرأيكم بالأحداث لحد الأن؟
واعطوني انطباعكم الاول عن الشخصيات.
هيهي الشخصيات قليلة بس هسه شوي شوي تبدي تزداد.
المهمز من الواضح ان الكائنات تحت الارض مختلقة عن فوق سطح الارض وكل وحدة لها طبيعية مميزة حتى تعيش بيها.
اضافة الى المناطق الغريبة الموجودة في الأرض المجوفة والي لا تعد ولا تحصى.
بالمناسبة الهيوما شيء من الاساطير اليونانية _ممتأكدة_ وهو ترا نفس الزهرة الئهبية الي طلعت بفلم ربانزل وتسمى بالسوما هم
انا قلت هذا البارت راح اخلي في احداث ثانية وبهارات واساطير من تصنيع افنان XD
بس يعني. احم(͡° ͜ʖ ͡°) راح انقلها للبارت الجاي. واريد اغير غلاف الرواية لأن احيه مغوش ومراهم على شكل الرواية صو شتقولون اغيره لو ابقيه؟
والان ماعندي شي بس احب اقوللكم
قود باي لوف ياه(づ ̄ ³ ̄)づ
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro