Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

أنا من سبب كل هذا...خذوني أنا!!!

تفتح عينيها لاحقاً بعد أن رأت أن شعاعاً أبيض قوياً أعماها قليلاً لتجد نفسها في غابة خضراء واسعة جميلة، كانت الشمس على وشك المغيب في تلك الأثناء والسماء صارت باللون البرتقالي بسبب الغروب، بدأت تسير ببطء شديد كي تمعن النظر في المكان الذي هي موجودة فيه الآن، لم تستطع معرفته فهذه أول مرة ترى غابة كهذه...ومنظر الغروب كان جميلاً جداً فهذه المرة الأولى التي ترى فيها الغروب لكنها لاحقاً تتذكر سبب مجيئها هنا، بدأت تنظر حولها باحثة عن أي أثر يوصلها لهدفها لكنها لم تجده، لابد وأنها ضاعت أو شيء من هذا القبيل.

شونين: أين...أين أنا...ما هذا المكان؟

شونين الكبيرة: أنا أعرف هذا المكان...

"أيها المعلم، سنقطع الخشب!!"

سمعت كل من شونين وشونين صوت طفل يقترب منهم فالتفتت كل منهما للخلف ليجدن فتى صغيراً يقترب منهم، شعره أسود مبعثر في كل الجهات ويرتدي زياً برتقالي ولديه... ذيل ...

"همم، مرحباً من أنتي يا آنسة...؟"

شونين: أ...أنا...؟

شونين الكبيرة: هل هذا...؟

"غوكو، ماذا هناك؟"

ينضم إليه فتى آخر لكنه أصلع ويرتدي الزي البرتقالي نفسه.

"وجدت هذه الفتاة يا كريلين، هل تعرفها؟"

"لا، لم أرها من قبل."

شونين: من تكونان؟

"أنا سون غوكو، وهذا كريلين..."😄

"غوكو، لا يمكنك أن تعرف عن نفسك أمام أي شخص!"

"لكنها تبدو لطيفة، أنظر إليها."

شونين الكبيرة: مـ...مستحيل...😦😞

غوكو: تعالي معنا، تبدين متعبة.

شونين: أنا...حقاً؟

كريلين: غوكو...

غوكو: هيا هيا لا تخجلي فمعلمنا لن يمانع.

كريلين: بالطبع لن يمانع.

لم تنطق شونين بحرف واحد طوال هذا الوقت فأمسك غوكو الصغير بيدها وبدأ بسحبها وبدأوا جميعاً بالسير خارج الغابة، بينما نظيرتها الكبيرة تنظر لما يحصل والصدمة علت ملامحها كلياً...لكنها تمالكت نفسها ولحقت بهم، لاحقاً يظهر ذلك البيت الصغير وسط المحيط ومكتوب عليه "KAME HOUSE"، إنه بيت ماستر روشي، كان غوكو وكريلين يتناولون الطعام بينما ماستر روشي يحملق في شونين التي لم تأكل شيئاً طوال الوقت.

شونين الكبيرة: ذلك المنحرف، يستمر في التحديق في...😡

غوكو: يا آنسة، لما لا تأكلين شيئاً؟

شونين: لست جائعة.

غوكو: أعلم أن طبخ كريلين سيء ولكن يجب أن تأكلي شيئاً.

كريلين: ماذا؟! إذاً لما ما زلت تأكله؟!

شونين: أريد أن أسألكم...في أي عام نحن؟

غوكو: لا أعرف تماماً...

ملحوظة: *سأذكر الأعوام بشكل عشوائي، الأعوام المذكورة لا علاقة لها بالأنمي*

ماستر روشي: نحن في عام 743.

شونين: ماذا؟!

قالت وقد ضربت المنضدة بقوة وهذا فاجئ الجميع حتى شونين الكبيرة تفاجئت من الإجابة.

شونين الكبيرة: 743؟ أهذا...

شونين*تهمس*: لقد أخفقت...لم أرجع للخلف على الإطلاق، بل تقدمت كثيراً.

غوكو: هل كل شيء بخير.

شونين: علي أن أرحل إعذروني.

ماستر روشي: لكنك لم تأكل شيئاً.

شونين: لقد ذكرتم أن طبخه سيء.

كريلين: هييه حتى أنتي؟

شونين: إعذروني، سأذهب الآن.

هرعت شونين نحو الباب وفتحته بسرعة وبدأت بالطيران بعيداً.

غوكو: ي...يمكنها الطيران...؟

كريلين: لابد من أنها تجيد القتال أيضاً؟

غوكو: ياااه، ليتني سألتها كي تقاتلني.

شونين الكبيرة: إنتظري!!

قالت شونين الكبيرة وقد لحقت بنظيرتها طيراناً أيضاً...كانت كلتاهما تطير بسرعة كبيرة جداً.

شونين: سحقاً...أين هما أخواي؟ لقد تقدمت كثيراً في الوقت، سحقاً سحقاً!!

شونين الكبيرة: ما الذي فعلته هي؟ أقصد ما الذي فعلته أنا؟ آااه هذا مربك حقاً.

استمرت الاثنتان في التحليق وقتاً حتى توقفت شونين الصغيرة فجأة وجحظت عيناها وبدأت تتهاوى نحو المحيط.

شونين الكبيرة: م...ماذا أصابها؟!

ومن دون تردد بدأت شونين بالتحليق نحو نظيرتها محاولة الإمساك بها مع العلم أنها لا يمكن أن تراها ثم ظهر ضوء أبيض آخر في كليهما وشع أكثر...فتحت شونين عينيها لتجد نفسها قد عادت إلى ذاك الكوخ الذي كانت فيه قبل أن تلمس اللفافات...اتسعت عيناها ونظرت حولها لتتأكد أكثر، إنه المكان نفسه قبل أن تغادر...

شونين: أوه لا...😦

إلتفتت للخلف لتجد...لتجد سوبريم كاي الوقت واقفة خلفها والغضب يعلو وجهها...لقد حذرتها لكنها لك تنصت، وها هي شونين الآن ستواجه غضبها.

شونين: س...سوبريم كاي...

سوبريم كاي: أتدركين ما فعلتيه؟ أخبريني؟!

صرخت بقوة في وجهه شونين وجعل شونين تصمت تماماً...لقد خافت منها الآن وادركت الغلطة التي اقترفتها ولا يمكنها الدفاع عن نفسها أبداً بل نظرت إلى الأرض بخيبة أمل كبيرة وبدأت يداها ترتجف...

شونين: كل ما أردته...*تبكي* كل ما أردته هو استعادة عائلتي، هذا كل ما أردته.

قالت وقد دفنت وجهها بين كفيها والدموع تخرج من بين أصابعها، تفاجئت سوبريم كاي الوقت من هذا فقد رأت الذنب يحوم حول شونين بسبب ما فعلته لكنها لم تظهر مشاعرها لها...

سوبريم كاي: شونين، أفهم ما تشعرين به، لكنكي تعرفين أنه لا يمكن الرجوع للماضي وتغيير ما حصل، صحيح من أنه ممكن لكن لتغيير الماضي مخاطر كبيرة قد تؤثر على الكون بأكمله...وبصفتي المسؤولة عن حفظ الوقت والزمن فأنا مضطرة إلى فرض عقاب عليكم.

شونين: علينا...؟

سوبريم كاي: لكن عقابك سيكون أشد بكثير...

شونين: إنتظري!!

قاطعتها شونين بعد أن توقفت عن البكاء لكن ما زالت الدموع تنهمر من عينيها...

سوبريم كاي: هل ستطلبين مني ألا أعاقبكم؟

شونين: ما علاقة أخواي بالأمر؟ هما لم يفعلا شيئاً فهما لا يزالان طفلين صغيرين...أنا الملامة في كل ما حدث الآن، عاقبيني، قومي بفرض كل عواقبك علي لكن...أتوسل إليك...رينا ويوبا لا علاقة لهما بما حصل فقد خاضا أكثر مما ينبغي...

بدأت شونين تزحف بركبتيها نحو سوبريم كاي الوقت وأمسكت بيدها بقوة متوسلة بينما شونين الكبيرة تنظر لهذا المشهد...

شونين الكبيرة: لم أتوسل لأحد هكذا من قبل...لقد كان موقفاً صعباً جداً.

ظلت سوبريم كاي الوقت تنظر إلى شونين وهي لا تزال تبكي على غلطتها وتوسلها الشديد كي لا يتم معاقبة شقيقيها على أمر ارتكبته بنفسها، فحسمت السوبريم كاي الأمر وقررت...

سوبريم كاي: حسناً...

توقفت شونين عن البكاء حينها ونظرت للسوبريم كاي ثم رجعت للخلف...بدأت السوبريم كاي بمد يدها نحو شونين فأغمضت شونين عينيها منتظرة ما ستفعل...ثم شعرت بوخزة طفيفة على جبهتها ففتحت عينيها لتجد أن سوبريم كاي وضعت إصبعها على جبهة شونين ولم تزحها إلا بعد مرور عشر دقائق، ظل الوضع هادئاً طويلاً دون حدوث شيء ثم فجأة...شعرت شونين بأن نبضات قلبها بدأت تصبح أعلى بكثير وبدأت ترتجف في مكانها حاضنة نفسها بين ذراعيها والسوبريم كاي تراقب ببرود أما شونين الكبيرة فانصدمت مما تراه الآن...

تطلق شونين صوت نواح خفيف مسموع لها وللسوبريم كاي وتضع يديها على رأسها كأنها أصيبت بالصداع ثم تتوقف وتنزل يديها وتظهر عيناها الفارغتين وهدأت...أرادت شونين الكبيرة أن تقترب من نظيرتها بتعرف ما حصل لها ولكن قبل أن تصل بدأ جسد نظيرتها يتحجر شيئاً فشيئاً حتى اجتاحها بالكامل وصارت حجراً...اقشعر جسد شونين الكبيرة بسبب هذا المنظر واقتربت أكثر من نظيرتها المتحجرة وتمكنت أخيراً من لمسها لكن ما إن لمستها حتى تبخرت في الهواء ثم اسودت الدنيا حولها من جديد...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"شونين_كن، شونين_كن؟ إستيقظي!"

استمر الصوت في إيقاظها وقتاً طويلاً حتى رفرفت بعينيها واستيقظت، لقد كانت نائمة فوق طاولة وبدأت تفرك عينيها...

"ن...نعم...؟"

"لقد انتهى الاختبار بالفعل، وقد خرج الطلاب وبقيتي أنتي."

"حقاً، لابد وأنني استغرقت في النوم..."

نهضت من مكانها وبدأت تجمع أغراضها وخرجت من الغرفة...تبين أنها كانت في فصل مدرسي وكان هذا الفصل يقيم اختباراً في أحد المواد الدراسية، بدأت بالسير خارج الصف لكنها توقفت فجأة ونظرت لساعتها وكانت تشير إلى الساعة 12:15PM...

"غريب...شعرت بأنني نائمة منذ قرون...هذه مشكلتي حين أتأخر في النوم." تجاهلت الفتاة هذا الشعور وأكملت سيرها خارج المدرسة...لكنها لم تكن على علم أن هناك من ينظر إليها وإلى ما وصلت إليه بصدمة كبيرة...لقد كانت نظيرتها الكبيرة...ظلت تحدق في تلك الفتاة التي تبين أنها هي لكنها كانت مجرد فتاة عادية تدرس في مدرسة عادية واقامت اختباراً عادياً مثل أي شخص عادي...لقد كانت قبل قليل مع السوبريم كاي، كيف انتهى بها الامر هكذا؟

شونين: م...ما...ما هذا؟ هذا حين خرجت من امتحان اللغة الانجليزية...انتابني ذلك الشعور ولم أستطع نسيانه حتى بالنسبة لفتاة تدرس في الصف التاسع...هل يعقل؟

ثم اسودت الدنيا حولها من جديد لكن شونين لم تتحرك من مكانها لانها واجهت هذا الامر مليون مرة لكن هذه المرة مختلفة فقد سمعت صوتاً.

؟؟: هل عرفتي الآن؟

تنظر شونين خلفها لتجد شخصاً لم تتوقع أن تكون لديه القدرة على رؤيتها...

شونين: سوبريم كاي الوقت؟ يمكنك رؤيتي؟

سوبريم كاي: بالطبع يمكنني، الوحيدة التي يمكنها رؤيتك.

شونين: ما كل هذا...لما بدأت كل هذه المشاهد تظهر لي فجأة، وما الذي حدث لشونين تلك؟

سوبريم كاي: ذلك كان عقابها.

شونين: عقابها؟

سوبريم كاي: قمت بمحو ذاكرتها كاملة وأرسلت روحها لبعد آخر مختلف عن بعدنا نحن، هذا كان عقابها.

شونين: محوتي ذاكرتها...؟ وروحها ذهبت لبعد آخر...؟ تعنين...؟

سوبريم كاي: صحيح، كل ما رأيته الآن كان تصويراً لحياتك حين كنتِ صغيرة، كنتي تاسع أمراء كوكب سالاد واسمك كان زاكورو...وقد منحك شقيقك الأكبر مود سره الذي أخذه من والدك...وقد أصبح هذا السر في عهدتك الآن، بعد دمار كوكبك ومقتل عائلتك سيطرت مشاعرك عليك وأردتي العودة لإصلاح ما دمره هيرتز، لكن بدلاً من ذلك...

شونين: ما هي الغلطة التي اقترفتها أخبريني ما هي؟!

قالتها شونين وكانت متلهفة لمعرفة ما قامت به سابقاً وبسببه تلقت مثل ذلك العقاب القاسي...

سوبريم كاي*تتنهد*: لقد...قمت باستخدام اللفافات لكن، ليست اللفافات التي تأخذك إلى الماضي بل...إلى المستقبل.

شونين: ماذا؟! 😦😦

سوبريم كاي: تلك اللفافات الذهبية كانت لفافات تأخذك إلى المستقبل وقد قمتِ...باختيار لفافة أخذتك بعيداً جداً.

شونين: كم من الوقت؟

سوبريم: حوالي...500 سنة!!

.......علت الصدمة وجه شونين تماماً...500 سنة!! هذا غير معقول!! شونين تقدمت في زمن 500 سنة، يعني أن شونين قد لعبت بالزمن والأسوأ أنها تواجدت في زمن يفترض بها ألا تتواجد فيه...😦 هذه حقاً غلطة كبيرة وتستحق أن تعاقب عليها.

شونين: إذاً...كل ذلك الوقت...كنت أعيش حياة مزيفة؟ مع عائلة مزيفة؟ ولدي ذكريات مزيفة؟ ماذا حصل لرينا ويوبا؟

سوبريم كاي: بعد اختفائك...أخذت رينا فكرة سيئة عني فهربت ومعها يوبا لكن...استطاع هيرتز النيل منهما واختطافهما، تمكن هيرتز مع القليل من مساعدة من فيو من تحرير قوى يوبا وجعله يعمل لصالحه أما رينا فقد حولها إلى مخلوق تافلز وصارت نصف سايان ونصف تافلز الآن.

شونين*تجثو على ركبتيها*: أنا أخت سيئة بالفعل...لقد عانيا أكثر مما ينبغي وكله بسببي...

سوبريم كاي: رأيت كيف كنتي تعانين كل يوم في حياتك المزيفة يا شونين...يبدو أنك تعتبتِ كثيراً...

شونين: أجل، لطالما كنت قد شعرت باليأس من ذلك العالم...اعتبروني غريبة أطوار، لم يكن لدي أصدقاء لأنني كنت مختلفة عنهم لكن في الحقيقة كنت اتصرف على طبيعتي، أردت أن أعيش في عالم يستطيع أن يفهمني، عالم فيه أشخاص يريدون أن يكونوا أصدقائي دون ان اطلب منهم ذلك، حياة مختلفة تماماً، تمنيت كل ذلك...

سوبريم كاي: رأيت كيف أنكي تأقلمتي ظاهرياً في ذلك العالم لكنني أعلم ما يجول في باطنك...لهذا السبب أعدتك.

شونين: أعدتيني...؟

*تتذكر شونين اللحظة التي أتت قبل دخولها لعالم دراغون بول حين تمنت أمنية أن تدخل إلى عالم الأنمي، أضاء هاتفها فلمسته ونقلها مباشرةً.

شونين: أنتي من فعل هذا؟ أنتي من نقلني؟

سوبريم كاي: نعم، قررت إعادتك لكنني لم أقم بإعادة ذاكرتك، أردتها أن تعود إليك تدريجياً لكن يبدو أن هذا لم يفلح إطلاقاً.

شونين: وماذا عن أصدقائي...؟

سوبريم كاي: تريدين رؤيتهم؟

كشفت السوبريم كاي عن كلتا يديها وظهرت وسطها كرة تحولت إلى لفافة بلمح البصر، فتحت السوبريم كاي اللفافة وبدأت تطفو بمفردها حتى صار حجمها أكبر وصارت كشاشة العرض، استطاعت كلٌ من السوبريم كاي وشونين رؤية ما يجري...أخذتهم اللفافة إلى حيث يوبا يقاتل غوكو ورفاقه وقد أهلكهم التعب، كلهم مستلقون على الأرض بسبب القوة التي كان يوبا يتمتع بها ولم يستطع أي منهم الصمود في وجهه وهم يعلمون ذلك لكنهم استمروا في قتاله...صدمت شونين من هذا المنظر فنهضت وهرعت نحو اللفافة وأمسكتها وتمعن النظر فيها جيداً كي تتأكد أن أصدقائها يتم إبراحهم ضرباً من قبل أخيها الأصغر، بدأت يداها تنتفض مع اللفافة ثم رمتها بعد أن انتهى العرض.

شونين: يجب أن أعود إلى هناك.

سوبريم كاي: لن تستطيعي.

شونين: ولما لا...؟

سوبريم كاي: أتذكرين ما فعله بك يوبا آخر مرة؟

تتذكر شونين حين قام يوبا بطعنها...

شونين: تعنين...

سوبريم كاي: لا ليس بعد...لكنك على وشك، ليس هناك سبيل للعودة أبداً.

شونين: لكن يجب أن أهود إلى هناك لأنقذ أصدقائي، وأنقذ أخي أيضاً.

سوبريم كاي: قلت لك...لا يمكنك العودة.

قالتها بحزم وعم الهدوء الفراغ...جيت شونين على ركبتيها وبدأت بالبكاء بسبب عجزها أمام هذا الامر، لن يمكنها العودة لمساعدة اخوتها او على الاقل مساعدة اصدقائها، لأول مرة في حياتها تشعر بالعجز حقاً رغم شعرت بذلك حين كانت في ذلك العالم المزيف...

سوبريم كاي: لكن...

وما إن نطقت السوبريم كاي بهذه الكلمة رفعت شونين رأسها ودموعها لا تزال تنهمر، معناه أن هناك طريقة وحيدة.

سوبريم كاي: هناك طريقة واحدة.

شونين: وما هي؟ ما هي أخبريني؟

عرضت السوبريم كاي مشهد المعركة مجدداً لكنه كان أكبر وكأنهم كانوا موجودين هناك.

سوبريم كاي: إنها طريقة سهلة، بكل بساطة، عليك اختيار أحدهم كي تحلي محله في المعركة.

شونين: اختيار احدهم كي...إنتظري لحظة...بهذه الصياغة ألطف من...

سوبريم كاي: أجل، بمعنى آخر، يجب عليك أن تضحي بواحد منهم كي تتمكني من العودة لأرض المعركة.

نظرت شونين إلى سوبريم كاي بملامح تقول "هل انتي مجنونة؟"

شونين: وهل تسمين هذا طريقة سهلة؟! سأفقد أحد أصدقائي حينها، ما الفائدة؟

سوبريم كاي: إذاً عليك أن تختاري، لو تريدين العودة مجدداً، التضحية بأحد أخويك؟ أم بأحد أصدقائك؟

شونين: لا لا لا لا لا لا تجعليني اتخذ قرارات أنا فاشلة في اتخاذ قرارات صعبة كهذه...*تبكي مجدداً* خصوصاً إن تعلق بأشخاص أحبهم، لا يمكنني التضحية بأصدقائي فقد وقفوا إلى جانبي وقتاً طويلاً، أما أخواي...محال...محال أن يتخلى عن أحدهما محال أن يتخلى عنهما أبداً فقد كرست كل حياتي في سبيل الاعتناء بهما، إن ضحيت بهما فوجودي في هذا العالم لا معنى له، سحقاً...سحقاً لي، كله بسببي، أنا السبب في كل هذا...

تتوقف شونين عن لوم نفسها فجأة...يعم الهدوء المكان من جديد لبضع دقائق، ثم تقف شونين على قدميها وتنظر إلى السوبريم كاي نظرة جادة.

شونين: سوبريم كاي، لقد اتخذت قراري.

سوبريم كاي: أحقاً ما تقولين؟

شونين: نعم، لن أضحي بأحد كي أعود، وبدلاً من ذلك، سأضحي...بنفسي.

سوبريم كاي: ماذا؟

شونين: كل ما يحصل الآن بسبب تهور قد اقدمت عليه منذ 500 سنة، ولكي تنتهي هذه المشكلة يجب أن أحلها بنفسي، وبعد ذلك سأختفي من هذا العالم ولن يدفع أحد ثمن أفعالي بعدها.

سوبريم كاي: ستكون عودتك بلا فائدة حينها.

شونين: سأكون قد قمت بشيء صائب وهو إعادة أخي إلى صوابه.

نظرت سوبريم كاي الوقت إلى شونين طويلاً ولاحظت نظرتها الجادة وأنها تعني ما تقوله، ستعود لذلك العالم لفترة وجيدة ثم تختفي بعد ان تكمل مهمتها، ابتسمت السوبريم كاي لهذا القرار وأضافت...

سوبريم كاي: حسناً شونين...سأنفذ شرطك، بعد أن تتمكني من تحرير يوبا وقتل هيرتز، سيتم أخذ روحك وتنتقل ل*OTHER WORLD* تلقائياً.

شونين: أتفقنا.

صنعت شونين قبضة بيديها وكانت مستعدة للعودة إلى هناك لكن أولاً...

سوبريم كاي: مهلاً...

شونين: هل من خطب ما؟

سوبريم كاي: اجثي على ركبتيك.

جثت شونين على ركبتيها دون نقاش فاقتربت السوبريم كاي منها ومدت إصعبها نحو جبهتها ليظهر بصيص ضوء ذهبي في جبهة شونين وما إن لامست جبهتها حتى اتسعت عيناها وأضائت باللون الأبيض وبدأت تظهر مشاهد لأحداث سابقة بشكل سريع للغاية وشونين تصرخ بأعلى صوتها...وعندما انتهى بدأت شونين تتنفس الصعداء والعرق يتصبب منها وعيناها صارت أسغر بكثير بسبب ما جرى معها وسوبريم كاي الوقت لم تصدم لما حصل لأنها تعرف ما فعلته...

سوبريم كاي: شونين، كيف تشعرين؟

بعد هذا السؤال بدأت شونين تتنفس بطبيعية، ثم بدأت بالوقوف بشكل مهيب وعيناها تلمعان بشدة وابتسامة كبيرة تعلو وجهها...

شونين: أشعر وكأنني ولدت من جديد أنا جاهزة يا سوبريم كاي الوقت.

سزبريم كاي: جيد، هذا ما وددت سماعه!!

•°•يتبع•°•

godzamasu5432

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro