ch32
10/2
السبت / يناير
الساعه 8 صباحا
جلست بمقاعد الإنتظار و إدي معلق بحمالة الأطفال حول صدرها دفأته جيدا وبقيت تنظر إليه
هو ينظر إليه بفاهه المفتوح و شفتيه الصغيره التي تغريها لعضه و طرف لسانه خارج من فمه
لا يزال بعض الضماد براسها و رقبتها و ذراعها الايمن و بعض لصاقات الجروح استقرت بذراعها الايسر
تحركت اليس لتستقر جالسه بالقرب منها قائله بجديه كالام الحريصه على طفلها
- كل شي معك؟ جواز السفر ادويتك اثباتاتك رقم إريك حليب لادي حفاضات ملابس إحتياطية مناديل معطره لتنظيف
ردت هيلاري بسخريه
- نعم ماما اليس كل شي تأكدت منه 7 مرات
نطق اريس بغير اقتناع وهو يقف خلف الكراسي منحني عليهم
- بجديه هيلا دعيني ااتي معك لاساعدك على الأقل بتنضيم غرفة لتناموا فيها
نهضت لتلكم كتفه بخفه قائله بشقاوة
- لم تذهب بعد لشهر عسلك أيها الأبله لا تنسى أن ترسل الصور الي
رات نظرات عدم اقتناع بعينيه وهو يستقيم لتقول بشقاوه و إبتسامه فاتنه تزين محياها
- بربك اريس ألا تعرفني؟ أنا اكثر من قادره كما أني
أخرجت بطاقتها الذهبيه قائله بتكبر تزيح خصلاو شعرها عن كتفها
- أصبحت ثريه الأن
ضحكت كما تضحك اولئك المسنات الشمطاوات بالأفلام عندما يحصلون على مرادهن ضحك اريس بخفه قائلا
- لا يناسبك
عبست بشقاوه لتنظر لساعتها قائله بحزن
- الن يأتي لتوديعي على الأقل ؟
شعرت بالحزن يطغى على ملامحها وقف إريك بعيدا يراقبها غير قادر على الإقتراب يريد الذهاب لكنه يعلم انه سيفسد مزاجها لا غير وربما يتشاجران
فكت حزام الحامل لتنزل ادي و سلمته ل روز قائله وهي تتمدد
- سارتاح قليلا قبل الرحلة
اومات روز وهي تحمل حفيدها لتقترب سمانثا منها لتلاعبه قليلا
اجتذب سمع هيلاري هتاف بسمها التفت بسرعه لترى ريكاردو يسير بحله انيقه تناسب مظهره الملوكي و ابتسامه فاتن اسره للقلوب تزين ثغره
كبرت ابتسامتها و ركضت إليه احتضنته بشوق كبير لينكسر قلب إريك...بطبع لن تنتظره هو...هو من كسر قلبها هو من اذلها و اهانها بتلك الليلة التي تحلم بها كل النساء...الوجع غرس مخالبه بصدره حتى بات يتحسس مكان قلبه ليناكد من كونه بخير وما هي الا أوهام اتعبت عقله
راقب باعين مستعره بنار الغيره و الحسره راقب يدي ريكاردو التي للتفت بعفويه حول جذعها ذلك الجذع الذي كان من حقه هو يوما....وبات حلال لغيره
اشتد عناقها مع ريكاردو...حتى باتت قدميها لا تلامس الأرض
استنشق الاخر شعرها و راسها اسحل رقبته وكتفه
هو مثلها طعن بفتاته بصدره...هو الوحيد الذي يفهمها....هو الوحيد الذي لطالما فهمها وتقبل وحشها القابع بداخلها
همست بشي من السعاده بصوت غلف برجف
- ضننتك لن تاتي
اجاب بشي من الندم ويده تمسك مؤخرة راسها يعانقها كما لو كانت اخر مره
- كدت اتاخر بسبب العمل
انزلها و ابتعدت قليلا باسمه بشقاوتها المعتاده مانعتا دموعها من التساقط
- أعتذر لتخريب جدول عملك لطلبي الأناني
شعبك شعرها قائلا بحب متمعنا بملامح وجهها المنكمشه من مداعبته العنيفه لشعرها
- لا تظني أنك شيء صغير بقلبي هيلا
ضحكت بخفه مبعدتا يده عن شعرها ليشعر إريك بالوجع
تحتظن رجلا غيره
تضحك له
تبتسم له
يلامسها يلاطفها لم تقصه عنها لم تعاتبه لم تعانده لم تردعه
وهو بات كالوحش بعينيها إن اقترب استعدت لضربة استعدت لاقصائه لقتاله لعناده
اغلق عينيه بحسره يريد الرحيل يكفيه الما يكفيه جروح فوق جروحه....صرخ قلبه لكن عقله كان له رائ اخر
رفع ريكاردو هديه قائلا بمرح
- افتحيها بمنزلك الجديد
اومات براسها لتقول بفضول متحركه بعفويه تجول بعينيها
- بقي شخص آخر ....
بحثت بعينيها عنه اختباء اريك لا إراديا خلف بعض الناس يراقبها بتوتر
- هل تنتظرني؟؟
تسأل بأمل ليراها تحدق بتجاهه نبض قلبه ابتسمت بوجهه ليبتسم بدوره هتفت مناديه عليه بحيويه ليقفز قلبه من السعاده
- ليوو
انكسرت ابتسامته وشعر بسكين ملتهبة تغرس بصدره التفت ليرا ليونادر يقف خلفه أشار له بصمت ليهمس ليونارد بغضب
- نجس
جفل اريك بصدمه إتجه ليونارد إليها بينما رمقه إريك بغضب شديد
- كم رجلا تعرف تلك القزمه
وقف بقربها قائلا بلطف
- عائلتك؟
ابتسمت بعفويه قائله بمرح وهي تحتضن ذاعه لتعرفهم عليه
- اعرفكم ليونادر صديقي ساعدني بضع مرات واقمت...عنده...عندما...تركني اللعين
سلم على الجميع وتعرف عليهم ليعطي هيلاري كيس به بعض الوجبات الخفيف قائلا بلطف
- تناوليها بطائره الطريق طويل
اومات لتقف أمامهم بحيويه قائله
- الآن هديتي
توجهت للكرسي الذي كانت تجلس عليه و سحبت علبه متوسطة الطول و فتحتها ليروا علب صغيره على عددهم اخذ كل شخص علبه لتنطق بمرح ويديها خلف ظهرها
- لن أكون متواجه ليلة الفلانتاين لذا...هذه هديتي للكل
فتحوا العلب و التي تمثلت بمظاهرهم بشوكولاه و بعض الجلي الملون
ضحكوا جميعا لتضحك هي الأخرى سمعت نداء رحلتها يتردد بكل مكان لتشعر ببعض الوجع...بدا كنداء الألم بنسبة لها نداء الفراق الموجع
جالت ببصرها لعلها تراه.....فقط نظره تكفي نظرة تطمئنها أنه لا يزال يكن المشاعر لها وجاء ليودعها
لعنت نفسها وتهز رأسها بسرعه طاردتا تلك الفكره كيف سيأتي وهو من القى بها؟
بات قلبيهما يصرخان لبعضهما يخبرناهما أنهما هنا...لكن الواقع يفرض نفسه عليهم
قبضت يديها خلف ظهرها...تدوس على مشاعر الألم تدوس على مشاعرها اللعينه بالاشتياق له قائله بصوت مرتجف
- لا تنسوا زيارتي اذ اتيتم لفرنسا يوما ما....و....لاتنسوني
احتضنها ريكاردو بقوه لتشعر بدموعها تتجمع بعينيها لينطق بمرح
- ننساك؟ انتي غبيه حقا
ابتعد مطوقا كتفيها بيديه الكبيرتين ليشعرها بالامان و هتف اريس ويده ملتفه حول اليس من الخلف ممسكا كتفها
- انتي شيء لن يتكرر مرتين لننساك
ركضت اليس احتضنتها قائله وهي تبكي
- راسليني دائما و لا تنقطعي عنا
احتضنتها هيلاري وهي تبكي انفصلتها ليشعبك ليو شعرها لتتساقط لتزداظ وتيرة تساقط دموعها قائله بضيق وهي تمسح عينيها بصعوبه
- سانتظركم دائما .......و انتم أيضا. ....انتظروني لأني
رفعت راسها بكبرياء محاولتا ايقاف سيل دموعها
- ساعود و سادوس على ذلك الخائن لاجبره على الرحيل من هنا و للأبد
احتضنت والدتها وبكت بحرقه بكتفها و كذلك سمانثا
هي لم تسافر أبدا من قبل لذا كان الرحيل صعبا
حملت إدي و مسحت دموعها لتغادرت دون الإلتفات
وهو راقب بألم راقب روحه تغادر وهو غير قادر حتى على توديعها كما البقيه هو خسر هذا الحق...راء الجميع معها عداه...احتضنوها أمام عينيه...وهو....هو حرم منها حرم من رائحتها ملمسها ابتسامتها حرم حتى من التواجد اما ناظريها
أعطاهم ظهره وبات يسير بوجع وحيد بين جدران معاناته غادر و الشق بين قلبيهما يتسع كتساع المسافه بينهما كل منهما يتشاق للآخر لكن كبرياؤهم...يجبرهم على العكس
الشتاء....كان الطاغي على قلوبهم لا وامل لذوبان الجليد الذي احتل صدورهم ينبض بشلالات من ثلج بدل القلب الذي ينبض بدم
.
.
.
سمعت بكاء إدي فتحت عينيها فورا بفزع تنهدت بتعب تقياء على ثيابه مره أخرى نظر إليها و الدموع المرتكزه بعينيه تخبرها بأنه جائع
لعنت نفسها لنظرة عينيه وتقوس شفتيه قربت الحقيبه و أخرجت منديلا معطرا لتنضف وجهه قائله
- اسفه حبيبي أصبر لنصل و ستعيش بتزان معي
سحبت زجاجة الحليب لتجعله يرضع وهي تهزه و تدندن له لينام
اسدل جفنيه ببطء ونام بعمق وضعته بالكرسي بجانبها الفارغ وصنعت له زجاجه حليب أخرى ساخنه ووضعتها بالحقيبه
حملته لتضعه بحمالته حول صدرها و مددت يديها لترتاح قليلا راقبت من النافذه باعين حزينه مفكره
(اي مستقبل ساحصل عليه هناك؟ اي خطر ساقع به؟ اي مشاكل ساكون بها؟)
ما إن أوشكت على إغلاق عينيها لتنام شعرت بوخز على كدمة ذراعها التفتت بحنق لترى المتطفل الذي ازعجها
رجل بدى في الثلاثينات ذو شعر أسود وعيون سود لم يبدوا امريكيا ولا فرنسيا...بدى عربي ابتسم بمرح قائله بمحاولة تغزل
- من ذا الذي آذى الاميره؟
ردت عليه بذات سخريته
- هو ذاته الذي سأصفع وجهه بعد قليل
ضحك بنكسار على ردها المخيف و سال بمرح
- كيف تأذيتي؟
- لا شأن لك
أشار على ادي بمرح محاولا التودد إليها
- طفلك؟؟
-لا شأن لك
قلبت وجهها عنه ليتجهم وجهه نظر لادي و الذي لا يملك اي صفه من صفاتها إطلاقا ليقول بسخريه لاذعه
- يشبه اباه اذا؟
نظرت له بزدراء شديد ونطقت بتهديد واضح
- إن لم تبتعد عني لا تلمني لو لونت وجهك بدم
نهض وعاد للمقعد الخلفي حيث كان رفيقه النائم يسند خده بقبضته يرتدي بدله زرقاء قاتمة و معطف بندي قاتم
بدا في الاربعينات بلحيه خفيفه و شاربين بلون شعره الأشقر ذو جسد رياضي يناقض عمره طويل القامة عريض المنكبين
فتح عينيه الخظر بضيق التهم روحه ورفيقه يلكزه بازعاج مستمر
وجه بصره للماثل بقربه ليقترب منه قائلا بهمس سريع
- لا يمكن ان يكون طفلها اولا لا يشبهها ثانيا صغيره ثالثا لا يمكن ان توجد ام بفضاعتها
هتفت بداخلها متماكسة الاعصاب بعد ان تسلل لمسمعها بعض من همسه
- هذا حجمي الطبيعي يا نخله
بعد إصرار نهض الثاني متكاسلا وجلس بجوارها تاففت بصوت واضح ليقول ببرود كالخبير المتمرس
- أعطني اثباتك سيدتي وجواز سفرك و إثبات الصغير
قلبت عينيها قائله ببرود
- وهل عينك أحد لتقوم بمهمة المحقق
ابتسم بتكلف و اخرج بطاقة العمل قائلا بسخريه
- لم يعيني أحد لاني كذلك
قلبت عينيها ببرود و القت بالبطاقة عليه تضايق من قلة ادبها وعدوانيتها غير المبرره و أسلوبها الفضيع
رمت عليه كل ما طلبه بالإضافة لرقم اريك قائله ببرود
- والد الطفل
عاد ادي للبكاء لتهود له بصوتها الناعم اللطيف وهي تهزه يمنه و يسره بكل رفق
عاود النوم لتحملق به بلطف تريد احتضانه حتى يدخل بين اضلاعها
عاين اثباتاتها أولا قبل ان يعيدها ونهض برقم اريك وغادر جانبا
بينما اريك بمكتبه يحادث شرطيا بغضب
- أريد أن تعثروا على مسبب الحادث ولو كان باخر الأرض هذا ايس حادث عادي قتل 3 اشخاص فيه
رد الشرطي بضيق
- سيد بانزر كما تعلم الاطار ثقب بقناصه على بعد 100 متر لذا كان خارج الكميرات تماما العثور عليه مستحيل كل شي كان مخططا له
رد ريك بغضب
- وانت ستجعل المستحيل ممكنا واضح؟ ابني انا كان بالموضع و إن كان مان ال بانزر بالموضع ستشق الأرض لأجلهم
تجهم الشرطي من غطرسة من امامه رن هاتف اريك ليغادر الشرطي بضيق جلس ريك يمسح عينيه بتعب و رد
- اريك ال بانزر يتحدث من معي؟
- معك المحقق بقضايا الاختطاف سميث باثوري
اعتدل بقلق قائلا
- هل من مشكله؟
اجاب المحقق وعينيه مصوبه على هيلاري
- انا على متن طائرة متوجه لفرنسا بتحديد باريس إمرأة تدعى هيلاري ألفريد تحمل طفلا صغيرة (ادي ال بانزر) هل تعرف بشأنها شيء؟؟
رد اريك بقلق يلتهم روحه وهو يقف
- اجل ابني بتبني و عمته هل من مشكله ؟؟
تنهد المحقق قائلا باسف
- اعتذر أردت التأكد وحسب أنها لا تختطفه
تنهد ريك براحه قائلا
- تبا لا تخفني هكذا
أعتذر الآخر قائلا بطمأنينه
- الاطمئنان أفضل من الندم أعتذر لازعاجك
اغلق الخط ليتجه إليها سلمها الرقم معتذرا
- أعتذر لازعاجك انستي
عاد للخف قائلا بضيق
- تبا أحرجتي بلا فائده إنها عمة الطفل على ما يبدو ان اريك ال بانزر الشهير بثروته تبنى طفلا وهي تعتني به
همهم رفيقه و نطق بحماسه
- اتضن أن لي فرصه معها؟؟ يبدو انها ليست مرتبطه
رمقه الآخر بشمئزاز من رأسه لاخمص قدميه قائلا
- كادت تصفعك قبل دقائق للمس كدمة فما بالك لو حاولت التغزل بها؟
أغلقت عينيها لتنام متجاهلتا حديثهما العقيم الذي تسمعه
حزم اريس امتعته برفقة زوجته الصغيره و توجها لإيطاليا لقضاء شهر العسل هناك
بينما ريكاردو خرج بتلفاز ببث مباشر بذات اليوم
جلس كالملك الطاغي امام المذيعه وهالة الرجل المثالي تنبعث منه باتت كثير من النساء يسعين لنيله وقد انفتح على النساء أكثر من السابق
بداء التصوير لتبتسم المذيعه متحدثه بمرح
- كما وعدناكم اعزائي سنستضيف ضيفا كل شهر و ضبفنا الاول هو الرجل المميز الذي صعد سلالم الشهرة و الثروه بتوقيت قياسي وهو .....ريكاردو الكسندر الذي لقب بأنبل رجل في أمريكا وكذلك قاتل النساء مامن امراءه راته لم تحلم به
حركت الكاميرا لتسقر على وجه ريكاردو الباسم ونطقت المذيعه
-اذا سيد ريكاردو بعد أن فسخت خطبتك بهيلانا ويل شيستر لينكولن الا تنوي الإرتباط قريبا ؟؟ ام تنوي الحصول على جائزة اوسم رجل عازب لعام 2018
رد ريكاردة بمكر قائلا
- طبعا سارتبط لن اقضي حياتي متحسرا لأجل من لا يستحقني ... هناك فتاه بعقلي مسبقا لكن الوصل إليها صعب جدا
ادعت المذيعه ادهشه قائله بحماس مصطنع
- حقا إذا من هي صاحبة الشرف اهي من تناقلت الاشاعات عنها منذ الصباح الباكر
نظر إليها مستفهما
- إشاعات؟؟
عرض على التلفاز صورة عناقه الحميمي مع هيلاري ليضحك بخفه قائلا بصدمه
- الهي الا يمكنني أن احتفظ بسري؟؟؟
ضحكت المذيعه قائله بمرح
- اليست هي خطيبة اريك ال بانزر لسابقه هل هو انتقام منه لاخذ فتاتك؟؟
رد ريكادو بسخريه لاذعه
- فتاتي؟ عذرا لاكني لا ارتبط بمن تضرب الأطفال و تعبث بالمال هيلاري أفضل منها بكثير رغم أنها قاسيه ضد البالغين لكنها احن من الورق على الأطفال صادقه و مباشره بكلامها لا تجامل لا تتملق كما تنها وفيه وتفي بوعودها
نطق بثقه قائلا وعينيه مصوبة للكاميرات كما لو انه يحادثها
- من لا يعرف قيمة الألماس يخسر وقد خسر اريك تلك الماسه
نظرت المذيعه الكاميرا وقد حولت لوجهها نطقت بمرح
-
- هل سيكون لهيلاري الفريد راي قاسم ؟
ترقبوا معنا لنعرف نهاية هذه الحرب
من سيحصل على قلب تلك الفاتنه و التي اثبتت امام الجميع ان لا شيء يكسرها بسهوله
هل سيكون خطيبها السابق و الذي تركها ليلة الزفاف رئيس الاقتصاد الحالي الوسيم الذي يجلس على عرش الغرور و الكبرياء يعجز اقوى الأقوياء من النظر إليه
ام سيكون النبيل الذي اعتلا القمه في وقت قياسي اسر قوب النساء مستقصدا قلب تلك الانثى الصلبة ز الذي عرف حديثا بالملك المتوج
انتظرونا لمعرفة اخر الأخبار
غمزت بعينها لينهتى البرنامج
بينما اريك لا يزال يشاهد بصدمه استحلت كيانه
ريكاردو سيسعى خلف هيلاري كإنتقام دون أدنى وهو قريب لفعل هذا
اما هيلاري قالت بضيق وهي تغلق التلفاز وتحادث ريكارد الذي كان يسير مغادرا الأستوديو
- ليتك شرحت لهم جيدا سيضنوني بعلاقه معك ريكارد
ضحك بخفه مشيرا لسكرتيرته بالرحيل بعد أن وضعت معطفه على كتفيه
- اسف اسف ارتبكت ولم اعرف ما اقوله
اسند ظهره على رخامة مراقبا عبر الحائط الزجاجي السماء المعتمة بضلمة رسمت ابتسامة خجوله بمحياها قائله
- شكرا لك على الهديه....انها تناسبني
نظرت للخاتم الزمردي الذي طوق اصبعها البنصر الأيسر اما هو رفع راسه لسماء قائلا كم الساعه عندك الان هيلا؟
ردت مفكرة
- 1 صباحا وانت
إبتسم بخفه قائلا بلطف
- 7 مساء نامي عزيزتي سنتحدث غدا فارق التوقيت بيننا 6 ساعات
تثاءبت قائلا بتعب
- سافعل تصبح على خير
اغلق لتغلق وترمي هاتفها جانبا نهضت لتنقل ادي لغرفتها
مددته بسريرها واستلقت بقربه تحدق به ينام بعمق
وضعت وساده خلفه
واغلقت عينيها بهدوء لتنام
بينما هناك من يتعذب غير قادر على النوم وهو يفكر ان فتاته ابعد ما يكون عنه و اقرب ما يكون لعدوه
انقلب على كتفه ليرى هيلانا تنام و بعد بكاء مرير كالعاده
نهض وغادر الغرفه بات لا يطيق الإجتماع معها بذات الغرفه
فهيلاري....لا تغادر مخيلته ولا عقله
.
.
.
صباحا جلست تعد القهوه بينما ادي يراقب لعبة معلقه فوق سريره تتحرك و تخرج صوت موسيقي هادء استرخت هي وهي تعمل دون ضجيجه او بكائه وتحادث ريكاردو
- هل تناولت فطورك؟
اجاب وهو يدخل بسيارته
- طبعا وانتي عزيزتي ؟
- ساتناوله الآن اذ اخبرني كيف أحوال العمل ؟
ابتسم قائلا بسخريه
- قريبا ساتوج لاكون إمبراطور الإقتصاد وستمسعين اسمي على كل لسان
ضحكت بخفه قائله بود
- اامل هذا فأنت تستحق الكثير حقا
لحظة صمت....كسرها ريكارد وهو يقود
- هيلا...ما رأيك أن نرتبط؟
صممت شعرت بوخز بقلبها...لتقول بوجع
- لازلت لم انسه ريكارد...لا اريد اذيتك
- لاباس حبيبتي لا باس...سانتظرك حتى تنسيه بما ان الامر هكذا
- أشكرك
- اذا ماهي خططك لليوم؟
همهمت مفكره قبل أن تنطق
- أولا....ساسجل في جامعه و سأبدأ الداسه لاحصل على شهاده تخولني لافتح عملي الخاص ثانيا افتح عملي الخاص
إبتسم مراقبا طريقه قائلا بحب
- بتوفيق اذا انا سأدعمك حبيبتي بكل قراراتك اذ احتجتي اي شي لا تترددي بالاتصال انا سندك و اريس كذلك
- حسنا ريكارد شكرا انتبه لطريقك
- سأفعل الى اللقاء
اغلق كليهما لتتناول فطوره مفكرة بحديثه
- نرتبط هاه...
نظرت لادي متمتمه بقلق
- سيأخذه لو تزوجت...ريكاردو شخص جيد...مهتم لطيف...يحب الأطفال...كما انه يفهمني جيدا ويقدرني كثيرا كثيرا
ضربت راسها بطاوله قائله بتعب
- ركزي هيلا ركزي....
أفطرت و حملت صغيرها بحمالة الأطفال وغادرت باوراقها الرسميه الى الجامعة بما أن درجات الثانويه كانت ممتازه فستلتحق بافضل الجامعات في باريس وهي (جامعة الاساتذه العليا)
قابلت المدير هناك إبتسم بسخريه وهو يرى ادي بحضنها و قال بسخريه
- كم معدلك صغيرتي؟
ردت عليه ببرود
-100%
رفع حاجبه بعدم تصديق لتنطق ببرود
- تخرجت بسن التاسع عشر وبسبب عجزي المادي لم أدخل للجامعه والان اريد دخولها بلغت قبل بضع أيام ال23 من عمري
فتح ملفها لتأكد من بياناتها وقال ببرود
- لا توجد حظانة لدينا اين ستضعين طفلك؟؟
ردت ببرود عليه
- هذا ليس من شانك سيدي انا حرة اينما أضعه
نظر لها بغضب قائلا
- انا قادر بسبب وقاحتك هذه ان القيك بالخارج
ابتسمت بمكر قائله
- عندها سادخل جامعه متدنيه و التحق بختبار ذكاء و اختبارات أخرى واحقق معدلات عاليه و انسب الفضل لهم وستخسر أنت
نظر إليها بغضب هي محقه كل جامعه تطمح لجمع اكبر عدد من المتميزين ليرتقو وهو لا ينقصه اعداء جدد
وقع أوراقها بحنق قائلا
- تبداء الدراسه في 21/3 سنتصل بك لارسال جدولك الدراسي
نهضت و أخذت أوراقها وغادرت ببتسامة المنتصر
خرجت باسمه بمرح قائله
- ساحظى بالحياه التي حرمت منها يوما.....واعدك إدي لن احرمك من شيء
.
.
.
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
الفصل بداية جديده لحياة هيلاري في بريس كطالبة جامعية
كيف رح تقضي حياتها وهل رح يكسبها ريكادو ام ان اريك رح يوقف بطريقه
هيلانا هل رح تضل تحت استعباد والدها ام انها رح تقف بوجهه
اشاريكم بإدي؟
رأيك بالفصل 😊
افضل/اسواء جزء برواية😍
توقعاتكم للفصول القادمه😊
كلمه حابين تقولوها لي او لشخصيات😄
تحياتي نتقابل بالفصل المقبل بإذن الله
فقرة الدعم:-
عنوان الرواية :- فقط اريد شخص يفهمني
الكاتبة Raya33n44
تصنيف :العاطفه
الفصل :- 12
القصه :-
الرواية الثانيه
العنوان:- حكاية لاجئ
الكاتبة :- marim0963
التصنيف:- مغامرات
القصه:-
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro