ch21
○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○
7:30ص
24/9/2017
الأحد سبتمبر الفين و سبع عشر
هيلاري ~
شعرت بدفئ شيء دافئ بين يديها تحتضنه بقوه متى اخر مره نامت وهي تحضن شيا دافئا فتحت عينيها بتعب تحدق في بحر عيناه سحبته اكثر لحضنها دقائق حتى استوعبت من تحتضت
(اريك ال بانزر)
سرت رعشه مهوله على طول عمودها الفقري دفعته و زحفتت بسرعه صاروخية للخلف وقعت من السرير مباشره ليرتطم راسها بالأرض
اطل عليها باسما بمكر وهو يرها تتلوى بالم مسكتا راسها ليقول بسخريه
- اوووه ما الذي صدمك لهذه الدرجه عزيزتي ؟
نهضت وصرخت به بخجل شديد
- ما الذي تفعله بغر...
حولت بصرها بالغرفه كانت غرفته هو أفكار جنونيه تسللت لراسها انفجر وجهها تماما بالخجل قبل ان يقول بمكر
- واااه كانت هذه اروع ليلة اقضيها بحياتي برفقة امراءه
شحب وجها و افكارها السوداء جرفتها تعرف نفسها جيدا اذ سكرت تنسى اسمها حتى
امسكته من رقبتها وهزته بعنف صارخه
- كاذب كاذب كاذب
تمعنها ضاحكا و ضحكته هذه زادت ذعرها و توترها الشديد
قبل ارنبة انفها قائلا بغزل
- لست بسيء الذي يستغل انثى ليست بوعيها عزيزتي
طمأنتها تلك الكلمات و هدات من روعها الا انها لن ترتاح حتى تعرف ما فعلته بحالة سكرها و كيف انتهى بها بغرفة و تحتضنه رسميا
و الاسواء انها نامت وهي تحتضنه
دفعته على السرير و اعتلته جالسه فوق معدته نظر اليها برتباك من الذي تنوي عليه
امسكت كف يده ببتسامه ماكره خبيثه و تحسست اصابع يديه باغراء كامل قائله بلطف شديد وهي تلوي اصبعه البنصر
- ما الذي حصل بالامس ؟
كانت جاده ستفصل اصبعه من كف يده مما دفعه خوفا على اصابعه أخبارها بكذبه تقنعها
- كنتي ثمله و لم استطع دخول غرفتك خفت ان تغضبي
نظرت الى عينيه بحده قبل ان يردف بذعر مستشعرا الالم باصبعه
- و كنتي ترتجفين بردا... واحتضنتيني ارجوك اتركي اصبعي أحتاجها حقا
تركت اصبعه اخيرا باعين تتوعد و تنذر نزلت من السرير غاضبه و خرجت متوجه لغرفتها
استحمت محاولتا تناسي ما حصل كيف لها ان تحتضنه بحميميه وتنام
الخجل اكل روحهها الخجل دمرها تماما
جلست تحت المياه الدافئة قائله بينها وبين ذاتها
- لنصارح بعضنا هيلاري
حدقت بانعكاس وجهها بالماء وقالت بخجل
- وقعتي بحبه
غطست بالمسمبح و رفعت راسها بعد ان اختنقت و نطقت بقلق
- اللعنه...لم تحبيه فقط هو لطيف انتهى لا شي جديد كما ارينا لطيف مثلها فحسب
اقنعت نفسها بجفاء بهذا الشيء ليس حبا انما لطف اجل هو لطيف معها فحسب
خرجت و جففت شعرها لتنزل للافطار راته بعالمه يكاد يطير فرحا
كيف لا وقد حصل على قبلته و اعتراف حب من فتاته
نبضات قلبها باتت أسرع فور ان راته ... جلست بمكانها متجاهلتا نظرات الحب التي باتت تخجل منها
افطر كليهما و هما بحرب واضحه هي تحاول تجاهله وهو يرميها بنظراته محاولا جذب نظرها إليه
ذهبا للعمل معا فتح باب سيارته الخاصه لها ومد يده بنبل قائلا
- يدك اميرتي
هربت من فورها راقبها باسمه بستمتاع وهي تركض مبتعده عنه
كالعاشق الواهن صار عبدا تحت سماء عشقها تهاجسه حتى باوقات خلوته و تهاجسه اينما حل
اما هيلانا
تراقب ريكارد كعادته متوجها لعمله توقفت بوجهه قائله بلطف
- صباح الخير
نظر اليها بعضب فقد صورت ملاين المرات وهي برفقته و الفضائح حولهما لا تعد مع ذلك استمرت بتعذر بانهم أصدقاء امسكها من ذراعها قائلا بغضب
- هيلانا لا تريدن ان اقوم بشي لا يعجبك صحيح؟
هاجمت شفتيه....نظر اليها بصدمه قبلته بكل المشاعر التي حملتها بصدرها
دفعها فور ان شاهد وميض بتجاههم ركض بسرعه لعله يلحق بذلك المصور اللعين
لكن...لم يفعل
شعر بذعر يحتل صدره هل سيخسر صديقه بسببها؟
سيقتلها قبل ان يحدث التفت اليها وبراكين الغضب مشتعله بجوفه
هيلاري~
صعدت الدرج متوجهه لطابقها رات رجلا ينزل الدرج تنهدت فقد بدت وحيده حسنا بوجود المصاعد 60% من البشر يصعدون بستعمالها ارتاحت لوجود شخص اخر برفقتها عبرت من جانبه ليدفعها
توسعت عينيها وهي تهوي للخلف اغلقت عينيها فورا و اذ بشخص ما يلتقطها رات اريس الذي تجهم وجه
اعتدلت واقفه وهي ترتجف بخوف ارجعها للخلف ليخرج الاخر سكين صغير من جيب سترته مخفيا وجهه بكمامه و قبعه هاجم اريس
لتراقب بذعر طرحه اريس بسرعه ارضا و امسك بذراعه التي تحمل السكين ليلويها خلف ظهره صرخ الرجل متألما ليصرخ بوجه هيلاري بتلك الكلمات التي اجبرت اريس على كسر ذراعه ليفقده الوعي
- ابنة الشيطان....
توسعت عيني هيلاري تكرر صدى كلماته براسها
شيء ما مألوف... (ابنة الشيطان)
رات رجل يبتسم بمخيلتها
ملامح حنونه
وجه جميل
صرخ الرجل و ايقض هيلاري من غفلتها انقطع صوته بكسر ذراعه
نظر اليها اريس باسما برتباك
- لا تهتمي مجنون لا أكثر
هزت راسها مرتجفه وشيء بداخلها يخبرها ان هذا الشخص يعرف شيئا عن ماضيها الذي لا تذكره...ذلك الماضي الذي فقدته بعد حادثة مؤلمه
ارسل اريس الرجل لتحقيق بينما هي جلست بمكتبها تفكر بشرود واضح
كلما اجبرت نفسها على التذكر ترا بقعا حمراء تشوه كل شي بقعه كبيره جدا
سمعت صدى لفتاه تصرخ
- انستي اهربي
غطت اذنيها فورا لتشعر بيد على كتفها رفعت راسها لاريك الذي بحنان سال
- اانتي بخير؟
اكتفت بهز راسها وهي تشيح بعينيها عنه لينطق بهدوء ملامسا خدها الشاحب
- اذ شعرتي بالمرض ساتصل بلوكاس ليرجعك
اومات براسها فقط ليدخل لمكتبه
ريكاردو~
جلس امام ذاك الرجل خبيث الملامح يحمل ضرف بصور ليقول بمكر وهو يرمي الضرف لريكاردو
- مارأيك بصفقه؟
قبض ريكاردو قبضته غاضبا قائلا بهدوء يعاكس الباكين بجوفه
- انطق
- ستدفع لي بشكل شهري 10 الف دولاري للأبد وانا لن انشر الصور
- تبتزني؟
- سمها كما تشاء ارها صفقه وحسب
لعن ريكاردو هيلانا بحرقه بداخله هاهو ذليل لرجل اقل منه مرتبه ليحميها من الفضيحه
وافق ريكاردو و غادر بقلب محروق بعد ان اخذ حساب الرجل البنكي
الساعه 9:01مساء
خرجت هيلاري وهي تتثاءب لتقابل بالخارج أدريان باسما بلطف حملقت به بغيض لتسير اليه وتضرب كتفه بغضب
احتضنها و بادلته الحضن قائله بغضب
- لن اسامحك على حرماني من ايرينا
همس باذنها بضيق
- هيا هيلا انه عيد ميلادي هل ستجعلينني احزن
افترقا لترمي عليه علبه قائله
- وكيف انسى ميلادك الكارثه
امسك بها ليجده هاتف جديد ذكي ابتسم ليسرع إليها طوق رقبتها بذراعه و بمفصل اصبعه السلابه حك منتصف راسها لتصرخ بالم وهي تحاول الفرار وهو يضحك عليها ابتعد ووقف بوجهها قائلا بمكر
- همم اصبحتي ثريه بعد هجرنا لك
ركلت ساقه لتتحرك مغادره قائله بكبرياء
- سلاح المراءه جمالها
- انتي كلك اسلحه اشك انك بشر حتى
اجابها وهو يمسك ساقه بالم رات ريكاردو لتبتسم و تتجه اليه ارتجل من سيارته لتقف امامه باسمه ابتسم بوجهها البريء ليداعب راسها قائلا بحب
- لما لا نتعشى سويا؟ اشتقت لك
اومات باسها قائله بمرح وهي تغمز له
- على حسابك
نظر الى ادريان واشار عليه
- يأتي؟
وضعت يديها بعلامة اكس قائله بحده
- لا
غادر ادريان قائلا بسخريه
- لست بحاجه لاموالك أتيت لهديتي فقط
اخرج لسانه بوجهها وركض
دخلت بسيارة ريكاردو قائلا بمرح
- تعرفينه؟
- اخي
همم قائلا بحنين
- يشبهك بعض الشيء
ذهبا هما ليتناولا العشاء سويا بينما اريك ورده اتصال جمد عروقه انطلق لمنزله بسرعة الريح يكافح حتى يمسك اعصابه من الكارثة التي سقطت عليه
وفور ان فتح الباب وجد هيوري مقيده بلوكاس وهو كذلك ليصرخ بسخط مناديا
- ريتا!!!!!!!!
تزحلقت من الدرج تلك الفتاه المراهقه لتقف امامه باسمه بلطف
وجه ملائكي شعر قصير اشقر براق بخصل كستنائيه ذات قوام متناسق ترتدي بنطال ابيض و قميص زهري اللون
حملق بوجهها ببرود قبل ان يصرخ بها مشيرا على هيوري و لوكاس الذين بديا كالمساجين
- ماذا فعلا بك بحق الجحيم؟ بلما الذي فعلتيه بهما
ابتسمت بشقاوه و قالت بمرح
- العجوز قال لي ساخبر السيد عن وصولك فاخرسته و الخادمه لمست حقيبتي
باتت ملامحا اكثر شرا ببتساكه تناقض ملائكية وجهها
- تعلم اني امقت ان تلمس اغراضي
قبض بيده بقوه يكبت غضبه قبل ان تدعي اللطافه مجددا
- مامي
الفت بذعر ولم يكن احد خلفه ليسكب عليه ماء بارد ارجف عضامه انتشر صوت ضحكته كالموسيقى العذبه على اذنيها وهي تركض للاعلا صرخ مجددا حتى اهتزت اركان المنزل
- لن تنجي بهذا ولن اكون خالك ان لم اربيك
و بينما اريك يتعذب مع ابنة اخته الشقيه كانت هيلاري تستمتع بموعدها مع ريكاردو واريس يتدرب على الرمايه
اوصل ريكاردو هيلاري بتمام العاشره للمنزل نزل كليهما لتقف امامه باسمه بلطف
- شكرا لوقتك
ابتسم بحنان مد يده بلطف ملامسا خدها وقال
- هيلاري...لما لا نتواعد
نظرت اليه برتباك فجائها كلامه واردف باسما بلطف
- سنجرب الامر ان اردتي...ان اعجبك سنستمر وان لم يعجبك سنتوقف فقط اعطيني فرصه
حدقت به برتباك ظهر ملاكها بيمينها قائلا بمرح
- اعطه فرصه هيلاري لا تكوني عنيده
ظهر شيطانها قائلا
- لا لديك اريك لتعبثي معه اتركي هذا فلا شيء يميزه
وقفت الملاك امام الشيطان قائله
- اختصري يا ثرثاره الم تكوني تفرين منه ما الذي حصل الان؟؟
ردت الشيطانه بسخريه مريره وهي تضع قدم فوق الاخرى
- هوايتي ان اعاكس كلامك
ابتسمت هيلاري قائله بلطف
- سافكر امهلني بعض الوقت
قفزت الملاك بسعاده لتحمل الشيطان رمحها الثلاثي و تلكز الملاك بها ليختفين معا
اشرقت ابتسامه ريكاردو و احتضنها قائلا بسعاده
- اشكرك..سانتظر جوابك ليلة الهالوين
ابتسمت بخجل ومسحت ظهر قائله
- هيا عد لمنزلك لابد وانك مرهق
ابتعد عنها قليلا وقبل جبينها ودعته لتستير متلمستا جبينها شعرت بشيء مؤلم ظهر ريك بمخيلتها بلحظة تقبيل ريكارد جبينها هزت راسها قائله بثبات
- انسي غبيه حمقاء
دخلت للمنزل و كالعاده مظلم الوقت مبكر حقا على النوم ابتعدت عن مكانها وسكب ماء بارد لتقول بمكر
- خدعه قديمه اريك لن اقع بها
بدأت بسير بثقه متخطيتا تلك المقالب واحد وراء الاخرى وصولا لغرفتها فتحت الباب بسكون وهدوء
لترا هيوري و لوكاس و اريك مقيدين و مكممين على الأرض ارتفع حاجبيها بشك ان كان اريك هنا من صنع تلك المقالب
رات اريك يركل بقديمه محاولا تنبيهها بشيء خلفها بطريقه ما هربت و حبل سقط بمكانها لترا ريتا باسمه بمرح
- حسنا هذا جدير بثناء لكن لن يطول هربك
شعرت هيلاري بالخطر هاجمتها ريتا بالحبل و بطريقة هيلاري الخاصه قلبت الحبل على صاحبه لتجلس على كرسي منفصل و خلفها الثلاثه الكبار
- اذا اريك من ضيفتك
- لا اعرفها
صرخت ريتا بغضب وهي تركل بقدميها
- انه خالي و اللعنه لا تتبراء مني هكذا
حدف بها الجميع بغضب كبير مفكرين بعقاب يليق بها
روز~
دخلت غرفة اكتضت بالكثير من المفارش على الارض و أولئك الصغار نائمون عليها بسكون وأمان
تحركت بينهم تتفقدهم قبل نومها ولمحت جسدا صغيرا يرتجف و صوت انفاس متسارعه خطت بهدوء بتجاهه ازاحت الغطاء عنه لتبصر ايرينا ترتجف ملتفه حول نفسها و الدموع بعينيها
وجنتيها طغت الحمره عليها تلمست روز بحنان جبين الصغرى مستشعرتا سخونتها شعرت بذنب حقا بكت حتى مرضت
حملتها وخرجت توجهت لغرفتها التقت بصدفه ادريان بطريقه الى غرفتها فتح لها الباب لتدخل مددت ايرينا بسريرها الخاص
غطتها قائله بأمر
- احظر لي ماء بارد و منشفه
رحل بسرعه لتلبية طلب امه دقائق حتى عاد عصرت المنشفه و مسحت وجه ايرينا بهدوء قبل ان تستقر على جبينها
جلس ادريان عند قدمي ايرينا قائلا بحزن ويده تمتد لمسح وجهها المتعرق من الحمى
- امي...ارجوك...لا تعذبينا هكذا تعلمين ان راس هيلاري يابس لا امل منها
- ادريان
هتفت بها بغضب جلي حتى بملامح بوجهها المرهقه
- ضع ببالك اني اتألم 100 مره اكثر منكم جميعا اتعرف شعور التخلي عن ابنك ما تشعر به انت لا يعادل ذره مما اشعر به انا
احنى راسه بستسلام هاتين الاثنتان راسهما يابس اكثر من جوز الهند لن تخضع احداهما للاخرى ولو انتهى العالم
التقط ادريان الجريده حيث راء العنوان الاشد وضوحا و بروزا
(افتتاح معلم جديد بواشنطن)
فور ان فتح الجريده توسعت عينيه صدمه
تمتم بصدمه وهو يراقب تلك الحسناء المصدومه وغير مستوعبه تقص شريط الافتتاح تمتم بصدمه
- هيلاري؟!!
هيلانا ~
اخرجت من تحت سريرها البوم صور
تصفحته بحسره ملات كيانها (هي و ريكارد) فقط
دون اي ازعاجات خارجيه اخرى
لامست بانامها صورته معا في الكريسمس تمتمت بحزن
- ساقضيه هذه السنه ايضا لوحدي؟
و من جانب اخر ريكاردو ينظر لنفس الصوره متمتا بحزن
- ساقضيه لوحدي هذه السنه مجددا
جلس اريس اخيرا بعد ان استحم و اليس تقطع له التفاح ليقول بتعب
- اليس..
همهمت له و هي تترك ما بيديا وتذهب لتجفيف شعره
- مارائك ب هيلاري و اريك ك ثنائي
ردت بلطف
- مما سمعته منك سابقا صداقتهما عند الصغر كانت قويه لذا اراهما ثنائي رائع لو تتخلا هيلاري عن وحشيتها و اريك عن غروره
اوماء اريس ليحتطفها لتجلس بحضنه قائلا بمكر
- اشتقت لك كثيرا
داعب انفها بانفها و يديها طوقت رقبته قائله بغزل
- وانا كذلك
راقب ويل قصر مهجور بمنطقة مهجوره نمت الاشجار فيها وبات منزلا للحيوانات دخل ببرود يتمشى به
و قف امام غرفة المعيشه فتح الباب و دخلها ليرا الدماء المتجمده
على الارائك و الأرض خرج منها ليرا دب محشو ممزق تالف على الارض انحنى وجثى ممسكا براس الدب قائلا
- اتسائل كم سنه مرت على مقتلهما ؟
اغلق عينيه وهو يتذكر تلك الطفله عندما التصقت به
تبكي بحرقه و تشير لمنزل عائلتها و هي تبكي تحت تلك الامطار الغزيرة
شعر بشيء ينخر صدره فتح عينيه مفكرا
هل انا نادم؟ بعد كل تلك السنوات؟ انى لي ان اندم
نهض متمتا
-لا تراجع
التغت مغادرا متوهما تلك الأرواح خلفه ذكريات من ماضي بعيد
ضحكاتها الطفولية
ابتسامة اب حانبه
اهازيج ضحكة ام سعيده
فرح و سرور فقط
نظر ليديه متما ببرود
- دمرتهم بيدي
.
.
.
استلقت هيلاري بسريرها وسمعت صوت زخات مطر اغلقت عينيها بتعب غطت اذنيها متمه بخوف
- توقفي...توقفي....
اريك~
رن هاتغه معلنا اتصال من احدهم لعن بسره الوقت متاخر حقا
حمل هاتفه ورد بغضب
- من معي؟
هدات ملامحه وجلس قائلا
- ما الامر اريس
رد الاخر وهو يغطي اليس بغطاء اضافي
- حسنا انها تمطر و هيلاري تكره المطر ترا كوابيس خلاله لذى هل اطلب الكثير ان قلت ابقى معها؟؟
ابتسم اريك بمكر قائلا
- سافعل
دون انتظار طرق باب غرفتها بحماس سيقضي ليلته معها شعر بالحماسه تاكله سيتقرب لها قدر امكانه
لم تفتح ففتح هو الباب
راها بوسط السرير تغطي نفسها تماما كالكره
دخل واغلق الباب ليسير اليها سمد ظهرها لتقفز عليه تحتضنه رتجف بجنون
لدقائق شعر بندم لثواني كان متحمسا لافكاؤه السوداء وهي هنا تكاد تموت خوفا
مددها و مسح شعرها بحنان احدى ذراعيه تحت راسها و الاخرى حول جذعها غطاها هامسا بحب
- نامي ساكون معك الى الصباح
سريعا ما انتظمت انفاسها واختفت احلامها السيئه لتراه هو بحلمها
غير مدركين للعالم حولهم تحت صوت قطرات المطر خلد كليهما لنوم
●°●°●°●°●°●°●°●°●°●°●°●°●°●°●°●°●°●°
رايكم بالفصل 😊
افضل جزء برواية😍
توقعاتكم للفصول القادمه😊
كلمه حابين تقولوها😄
تحياتي نتقابل بالفصل المقبل بإذن الله
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro