حَيَاةٌ
حَيَاةٌ تُرَاوِدُني و قَلْبي لها سائلٌ.
أ تِلْكَ هي حَياتُنا أم حِلْمٌ يُراوِدُ عَقْلِ؟
فأجابْتْ بتِلْكَ ابْتِسامَتُها الزائِفْةْ : حَقْاً أ تَسْألْ و أنْتَ فيها عاشِقٌ؟!
تَعْشَقْ البَساطَة و المَوَدَّة و ما بِكَ مِنْ مُفارِقْ.
تَحْنو إلى حَنينْ الماضي و ما بِكَ مِنْ عائِدٌ.
تَرْبُتْ علي قَلْبِكْ ليُكْمِلْ مع مَنْ تَرَكوا قَلْبَكْ مُتَلَهفٌ.
تَعْشَقْ روحاً و ما لَكَ عَليها بِوَعْدْ و لا ناصِرٌ.
أ حَقاً ما زِلْتْ تَسْألْ و ذاكْ سؤالٌ حائرٌ؟!
فَتِلْكَ حَياةٌ تُريدُ قَسْوَةَ قَلْبْ و روح خَبيثَة حتي يَنْفَتِحْ صَدْرَكْ صابِرٌ.
فَقُلْتُ ألَم تِلْكَ صِفَةٌ حَميدَة فَلِماذا وَسَطِ الخُبْثُ تَحْضَرْ؟!
فَذاكَ حُبٌ يَنْشأ بَينَنا لِأجْلْ حَياةٌ مُمْتِعَة.
و ذاكَ عِشْقٌ ما لِقَلْبي عَليهِ حاكِمٌ.
فَتِلْكَ حَياةٌ اعيشُها و ذاكَ اُسْلوبي الذي عَنْهُ أنا راضياً.
Kota.....
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro