اعتبارا من اليوم، وجودك هو انعكاس لي، لاحلامي، لامالي و أمنياتي، و كأنك قبلة وضعت على شفتي لتصبح همسا لكلمة أحبك.

اعتبارا من اليوم لقد قمت بتغيير كل ما اشعر به، إحساسي و داخلي، و كأن كل الحياة مجرد لحظة عندما أكون معك، فقط أنا و أنت.

لا مزيد من الفراق و لا مزيد من المسافات، أريد أن أكون معك، بجانبك و بحضنك لأن الحب الذي اعطيتني إياه هو كل ما لدي، و كل ما أملك.

اعتبارا من اليوم اعطيك قلبي، أسراري، قدري و أحلامي، كل مكان و كل زاوية بداخلي، حتى جنوني و تعقلي كل شيء لك.

اعتبارا من اليوم أخبرك بأنني أحبك، أعشقك و اتنفسك، لا أستطيع العيش بدونك، و افتقدك بكل لحظة، بكل ثانية و بكل دقيقة.

انا لك بكل حبي، قلبي، مشاعري و بكل ما لدي بدءا من اليوم.

اعتبارا من اليوم سارافق دقات قلبك لأنها أصبحت دقات قلبي، فهي تجعلني أحس بأنني معك و لك، فقط أنا و أنت و لا أحد غيرنا.

بقربك فقط أحس بالكمال، رغم الأخطاء و المخاوف، رغم الآلام و المشاكل، رغم كل العيوب فقط معك انت يصبح كل شيء مثاليا.

Clark Alvontino

Cayla Santos

~~~~~~~~~~

طوال حياتها كانت تتخيل رجلها المثالي، الشخص الذي ستكمل معه حياتها.
كانت تريد شخصا بسيطا، وسيما ، ذكيا و محبوب، من شأنه أن يجعل حياتها أكثر كمالا و اكثر مثالية مما هي عليه.
هي فتاة تحب التخطيط لكل شيء في حياتها قبل القيام به، لأنها تفضل أن تكون حياتها منظمة بشكل جيد في كل لحظة.

ولكن ماذا ستفعل عندما يخونها قلبها و يقع للرجل الخطأ؟

ماذا ستفعل إذا وقعت في حب رجل من نفس النوع الذين كرهته و هربت منه دائمًا؟

ماذا لو كان كلا الشخصين الذي قابلت من عائلة واحدة؟ و من نفس الوالدين؟

هل ستكون قادرة على السيطرة على قلبها كما هي قادرة على السيطرة على حياتها؟

هل ستختار عقلها أم قلبها؟

حاضرها أو مستقبلها؟

هدوءها أم تمردها ؟

يقولون أن العكس يجذب بعضه البعض، لكن ماذا لو كان العكس هو أصعب قرار في حياتها كلها؟

ماذا لو دخل الشخص الخطأ حياتها في الوقت الصح؟
فهل يصير الخطأ صواب ؟ أم الخطأ يظل خطأ رغم صوابه ؟

" Clark Alvontino & Cayla Santos "