Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

2

كعادته كل صباح، خرج كلارك يعدو و لكن كان هناك شيء جديد بهاته الفترة، طوال هذين الشهرين هو غير قادر على طرد تلك القطة الإيطالية من تفكيره.

كايلا سانتوس موظفته الجديدة، هي حرفيا موظفة بشركته مما يجعلها موظفة له و لكنها تعترف بالمدير مارك تشارلز كمدير عليها فقط و هذا ما يعجبه و يجذبه لها أكثر.

امتنع عن العلاقات الجنسية طوال هذا الشهران فهو كلما يتحدث مع امرأة ما تظهر صورة أعينها أمام عينيه، تذكر قبل شهر عندما كان يقبل فتاة او هي تقبله لا يذكر جيدا و لكنه أطلق تاوه، هذا ليس بالشيء الغير طبيعي أليس كذلك و لكن تأوهه كان غير طبيعي لأنه تاوه باسم كايلا فهو كان يفكر بتقبيلها أثناء تقبيل أخرى

تذكر كيف ابتعد عن المرأة التي كانت حرفيا عارية امامه كما خلقت و هي تحاول جاهدة إثارة انتباهه و لكن لا، لا شيء فكايلا قد استطاعت الحصول على كل تركيزه بدون اي جهد منها.

بعد قبولها بالعمل، بدأ كلارك و لأول مرة بالنزول إلى الطابق الثالث حيث مكتبها، كانت حجته رؤية ماهية العمل و الموظفين مما أثار استغراب الجميع، فبطبيعة عمله كان يضع مديرا تنفيذيا بكل طابق مما يجعل عمله يكون مباشر مع المدراء دون اختلاط بالموظفين. و هذا ما يسري عليه الأمر منذ سنين اما الان بسبب كايلا أصبح مضطرا للقيام بدورة بجميع الطوابق لكي لا يلفت الانتباه إلى الطابق الثالث فحسب.

و ها هي نقطة أخرى قد تغيرت بالنسبة له، فكل محاولاته ذهبت سدى لأن كايلا كانت تحرص على تجاهله بالرغم من نظراتها المحرقة و الراغبة لجسده التي لاحظها بضع مرات إلا أنها كانت تتصرف و كأن الأمر ليس مهم.

" اللعنة كايلا "

لعن كلارك و هو يقف عن الركض فجسده الذكوري قد تصلب من جديد فقط بمجرد تفكيره بها، هذا ما كان يعاني منه منذ شهرين. هو يعلم، لا بل متأكد بأن له رغبة تامة بها كما يلاحظ رغبتها به و لكنه يظن بأن كل هذا التفكير و التشوش الذي يشعران به سيختفي بمجرد أن يزيل جسده الذكوري من داخلها.

هذا ما كان عليه الأمر سابقا، تغازله امرأة، تلفت انتباهه مضاجعة قوية و بعدها لا شيء. و لكن لم تكن هناك امرأة تشغل تفكيره لمدة شهرين كاملين و يجب أن يجد خلا لذلك سريعا لأن الأمر صار مرهقا

دخل المنزل ليزيل قميصه الممتلئ بالعرق و يرميه أرضا بينما يصعد الدرج فهو بحاجة لإطفاء رغبته التي لن تنطفئ سوى داخل جسد كايلا و لكن الآن سيكتفي بحمام بارد، و اذا كان مثلج سيكون افضل

" كلارك الإفطار جاهز "

قالت السيدة روبنسون من خلفه و قد لاحظت تغيره بآخر شهرين و لكنها لم تقل شيءا مفكرة بأن شيء قد طرأ من جديد. همهم لها كلارك مكملا صعوده إلى الغرفة بهدوء.

بمنزل كايلا، كانت قد جهزت نفسها فهي و منذ شهرين تحرص على انتظام عملها و حياتها مما جعلها تبعد جميع مشتتات الانتباه عنها و بخط عريض مشتة انتباهها الوحيد اسمه كلارك ألفونتينو الذي يسكن فكرها، هي هنا من أجل العمل لا لتسخين سرير كلارك من أجل مضاجعة سريعة لذلك لا لن تستسلم له.

تذكرت كيف حضر باليوم التالي لعملها إلى الطابق حيث تشتغل لتهيم كل الموظفات بوسامته لن تكذب على نفسها فهي ايضا اعجبت به و كل ما كانت تفكر به هو وضعه بالسرير عاريا و هي فوقه اكيد.

و لكن حديث الموظفات طرد الفكرة من رأسها، أو لنقل ابعدها بآخر طرف من عقلها.

اخبرتها الموظفات بأنه يحرص على خوض مضاجعة واحدة لا أكثر و لو كانت المرأة بجانبه أميرة و ليس فقط مجرد فتاة عادية فمهما حصل هو يرحل، يختفي حرفيا فلو حصل و التقى بواحدة من من ضاجعهم قبلا يتصرف و كأنه لم يراها من قبل. تكتيك سلس.

لم تشتكي أي امرأة من قبل بل كانوا يطالبون بالحصول على ليلة أخرى معه، فهو وسيم، غني، ذكي و الأهم من ذلك كان لعينا خبيرا بالسرير و لكن لا شيء يغير تفكيره و الى الآن لا أحد يفهم سبب ما يقوم به.

هذا لم يضعف شعبيته بين النساء بل أصبح الطلب على البليونير المعجزة اكثر من ذي قبل مما جعلها تقرر عدم الخوض بهاته المعركة التي تبدو فاشلة من بعيد. انها بحاجة لإثبات نفسها لأهلها قبل عودتها إلى إيطاليا.

تجنبت كايلا اخبار والدتها الفضولية بأي تفاصيل عن عملها و الموظفين كما تجنبت الخوض في نقاش مع والدها الذي لا يزال يحاول اقناعها بالعودة إلى إيطاليا من جديد و العمل بشركتهم على الأقل تلك الشركة ملك لها عندما يرحل والدها لكونها ابنته الوحيدة و لكنها قررت خوض معركة خاصة بها بشركة C.A المعروفة بجميع أنحاء العالم

دخلت كايلا الشركة ككل صباح و هي تبتسم بوجه الجميع بينما تحمل كأس قهوتها بيدها اليسرى لتتوجه إلى المصعد.

بنفس الوقت كان كلارك قد حضر قبلها و يقف الآن بالمصعد، كان يفكر بالذهاب إلى طابق عملها أولا ليلقي نظرة عليها فيومه صار لا يمر جيدا اذا لم يلمحها و هذا يزعجه أكثر، أصبحت تدخل بحياته بشكل لا يريده أو يريده حقا لا يعلم.

كان يقف بالمصعد و هو يفكر بها ليلمحها تقترب بابتسامة من المصعد. كانت ترتدي واحدا من تلك التنانير الملتصقة بساقيها بشكل يفقده صوابه و الأهم بشكل يجعله ينتشي.

أراد أن يوقف المصعد ليجعلها تصعد معه فجاك الذي يثرثر بجانبه بخصوص العمل يفقده أعصابه.

توقفت كايلا على بعد خطوات من باب المصعد الذي يقفل و طبعا وقع نظرها على الوسيم الموجود بالداخل لتسمع تنهده بعمق قبل أن يقول

" كايلا "

همس و كأنه يهمس لنفسه لتجيبه ناظرة للابواب تغلق بينهم

" سيد كلارك ألفونتينو "

أغلقت الأبواب و تنهدت براحة فهي لا تضمن نفسها معه بمصعد مغلق. بينما شتم كلارك على حظه ليصرخ بجاك الذي لا يزال يقرأ جدول أعماله لهذا اليوم

" تبا جاك اصمت"

نظر له الآخر بعدم تصديق و لكنه اقفل فمه فلا أحد يريد رؤية كلارك غاضبا، آخر مرة غضب كان بسبب سرقة أحد تصاميم أعماله الخاصة بعرض الألماس منذ سنتين و بدون أن يضطر لاستجواب الموظفين أو البحث عن الفاعل قام بطرد الجميع.

وصل مكتبه و هو يفكر بأنه يجب أن يجد طريقة لعينة لإيقاف انجذابه لها، و هو يعرف الحل جيدا و جسده الذكوري كان يصرخ معللا الإجابة - مضاجعة سريعة -

مجرد رؤيتها و سماع صوتها الرقيق جعله ينتصب هكذا و هذا ليس جيدا بالنسبة له ليس جيدا أبدا.

حمل بعض الأوراق و بدأ يرسم لمعرض الألماس الجديد الذي سيقام بباريس بعد شهر من اليوم، لم يكن يفكر بأن يجعل إحدى قطعه تكون بالعرض و لكنه سعى بالالهام بدون سبب. لا هناك سبب هذه المرة، سبب مكون من خمس حروف و جسد يستحق القتل من أجله - كايلا -

بمكتب كايلا كانت تحاول التركيز على الأوراق التي بجانبها فعملها حساس و اي خطأ بسيط من طرفها سيكون له أضرار كبرى.

و لكن كيف ستركز و صورته و هو ينطق باسمها بلذة تظهر أمام عيناها منذ الصباح. انهت كأس قهوتها الأول و ها هي ترتشف من الثاني و لكن لا شيء يساعدها على التركيز أبدا، كل تفكيرها يدور بحلقة مغلقة حول كلارك فقط.

هو ليس أول شخص بحياتها و لا الأخير، هي فتاة جميلة و مثيرة من عائلة غنية من الطبقة الارستقراطية و كانت جميع صديقات امها يدفعن اولادهم لاغواءها فهي الوريثة الوحيدة لكل ثروة عائلة سانتوس.

والدها ليس بالغني جدا و اكيد ليس بالفقير. كان يملك شركة خاصة بتصميم المجهورات ايضا و لكنها لن تستطيع أبدا الوقوف بجانب شركة C.A.

" كايلا أحتاج مساعدتك "

قال السيد تشارلز بصوت متوتر و هو يدخل مكتبها دون طرق لتعتدل بمكانها فالسيد تشارلز شخص رزين و ذكي لم تظن يوما بأنه قد يحتاج مساعدتها

" أكيد سيد تشارلز "

" هناك اجتماع اليوم، و ابني الصغير قد تعرض لحادث و هو الآن بالمشفى لذلك لا استطيع الحضور تعلمين زوجتي حامل و لا يمكنني ترك الاثنين "

" اعتذر حقا"

شعرت بتعاطف مع مديرها، فعائلته الصغيرة تمر بمشكلة و لا أحد بجانبهم لتقول بثقة

" لماذا أستطيع مساعدتك؟"

" هل تستطيعين حضور الاجتماع عوضا عني، يعني كممثلة لطابق الثالث "

" ماذا؟"

شهقت بصدمة، اجتماع، ممثلة لطابق، كلارك اوه لا هي تفكر في الابتعاد عنه لا الجلوس معه لساعتين على طاولة الاجتماع

" اتوسل لك، زوجتي تتصل فهي بحاجة لي و انا حقا يجب ان أكون معها هي خائفة جدا "

وضعت يدها على حاجبها تدلكه محاولة تخفيف توترها و هي تفكر بطريقة لتهرب لتجيبه

" سيد تشارلز انا لا... أقصد الاجتماع.. "

" انت تعلمين كل شيء عن الاجتماع فأنت من كان يساعدني بهذين الشهرين الحقيقة كل شيء كان أفكارك و إبداعك "

عضت شفتها بقوة تحاول السيطرة على أعصابها فهي تريد الرفض و لكنه على حق هي الوحيدة التي لها علم بكل شيء

" اتوسل لك كايلا "

" حسنا "

وافقت ليقفز مارك سعيدا ثم قال بسرعة قبل مغادرته

" انت الافضل حقا، ساسمي ابنتي باسمك كهدية على مساعدتك "

ابتسمت و هي تحمل الملف بيدها ثم توجهت إلى المصعد بينما تعد الأرقام بداخلها إلى عشرة لعل ذلك يوقف توترها

وقفت داخل المصعد لتضغط على الزر للعاشر ليطرق قلبها بعنف، هي متوجهة له الآن اللعنة هذا لا يمكن أن يكون أسوء أليس كذلك

" سيد ألفونتينو الاجتماع "

قال جاك بعد أن طرق باب مكتب كلارك الذي لم يتحرك من مكانه منذ الصباح ليرفع كلارك رأسه و هو يطالع جاك بعدم فهم و لكن سرعان ما تذكر اجتماع المدراء اليوم

كايلا حقا نجحت في أن تبعد عقله من رأسه، طوال جلوسه هنا و هو يرسم كل ما كان يفكر به كان هي. اومئ لجاك الذي لا يزال ينظر له بتشوش ينتظر جوابه ليقول

" حسنا جاك سالحق بك "

نظر للرسمة التي انهاها ليرى رسما مبهرا لعقد جميل و لكن حجر الأساس كان باللون الأزرق، لماذا اللون الازرق يا ترى، أجل تذكر لأنه لون عيني كايلا.

ارتدى سترته و عدل شعره ليتوجه إلى الخارج مع جاك خلفه الذي كان يخبره بحضور الجميع و الباقي سيكونون هناك بعض دقائق

توجه لقاعة الاجتماع الكبيرة ليبدأ بتحية المدراء الموجودين و هو يعض شفتيه السفلية محاولا العثور على تركيزه لأنه سيحتاجه من أجل الاجتماع ثم توجه إلى مقعده

جلس الجميع على مقاعدهم ليلمح مقعدا فارغا مما جعله ينظر للباقي كمحاولة بمعرفة من لم يحضر ثم استدار لجاك يسأله

" أين السيد تشارلز ليس من عادته أن يتأخر عن اي اجتماع؟"

" السيد.."

قاطع صوت جاك طرق الباب ليقول كلارك بثقة

" تفضل "

فتح الباب و لكن عوضا عن مارك كان هناك امرأة فاتنة تخطو إلى الداخل مما جعله يغمض عينيه و يعيد فتحها محاولا معرفة من ما اذا كان يتخيلها من جديد أن هي حقا تقف هنا

" اعتذر عن التأخر حقا "

" كايلا ؟"

قال كلارك اسمها متعمدا عدم ذكر اي لقب معه ليرى رد فعلها و الذي كالعادة كان فتحها لعيناها الزرقاء بقوة و هي تنظر له، حقا لم يكذب عندما لقبها بالقطة

" سيد ألفونتينو أنا.."

وقف من مكانه و تقدم ناحيتها ليقف أمامها مباشرة ثم أمسك بيدها و رفعها إلى فمه ليقبلها قبل أن يقول

" كلارك، فقط كلارك "

تجاهلت قبلته ليدها، كما تجاهلت تجريد اسمه أمامها و بالطبع نظرات الجميع لهم لتقول بجدية

" كما قلت سيد ألفونتينو، ابن السيد تشارلز بالمشفى و قد طلب مني حضور الاجتماع عوضا عنه اذا لم يكن هناك اي مانع "

ابتسم و هو ينظر لها ليفكر بأن يعطي مارك علاوة فيما بعد على هذا الأمر الرائع أو بالحقيقة يجب أن يكافئ ابنه و لكن لا يهم، كل ما يهم وجود كايلا بجانبه الآن ليضع يده خلف ظهرها دون لمسه لجسدها و هو يرشدها إلى أحد الكراسي التي تقع على يمينه و التي هي بالعادة تخص جاك الذي كان لا يزال واقفا.

" لا عليك انسة كايلا، تفضلي نحن نرحب بوجودك بيننا اكيد "

ابسط حركة منه تجعلها تشعر بشيء غريب بجسدها و خصوصا بين ساقيها و كان عبارة عن وخز لذيذ و لكن يجب أن تسيطر على نفسها.

تحركت معه و جلست فوق الكرسي بتوتر الذي تظنه لمارك و لكنها كانت تتسائل لماذا كراسي باقي المدراء بعيد و ليس كرسي مارك، كانت تعض اصبعها و مرة شفتها غير مرتاحة بهذا القرب كله

نظر كلارك لجاك بنظرات ذات مغزى ليومئ و هو يتخذ مكانه بكرسي مارك، بالرغم من الفضول صمت الجميع لظنهم بأن رئيسهم قام بذلك لأنها امرأة على عكسهم

كانت اجابتها و تحليلها بالاجتماع قوي و لا تشوبه شائبة و لم يكن كلارك مركزا يوما بحديثه مع أحد كما هو مركز الآن. فنظره كان يتحرك من عيناها الزرقاء الحادة نزولا إلى شفتيها الحمراء المنتفخة مما جعله يستوعب نصف ما قالته و النصف الآخر كان تفكيره بوضعها بالسرير و إعطائها عدة نشوات لعله يتخلص من رغبته بها.

انتهى الاجتماع أخيرا بعد ساعتين طويلتين خصوصا على كايلا التي كانت تشعر بنظرات كلارك الحارقة فوق جسدها، و على كلارك الذي انتصب من جديد من تفكيره القذر بكايلا.

غادرت الغرفة بسرعة و لم تبقى مع الآخرين الذين اقتربوا لتحية كلارك لتدخل المصعد و تغادر، عندما وصلت الطابق اكتشفت بأنها قد تركت هاتفها و أغراضها بقاعة الاجتماع لسرعة خروجها لتلعن حظها و هي تعود من جديد بينما تفكر بأنه سيكون قد غادر الآن

فتح باب المصعد و يال حظها، سمعت صوتا تعرفه جيدا عندما كانت تريد الخروج

" آنسة كايلا "

تحدث بنبرة صوته المغرية التي تبعث تلك المشاعر المتضاربة و اللذيذة بداخلها لتغمض عيناها و تعض شفتها السفلية بهدوء قبل أن تضع بعض خصلات شعرها خلف أذنها لتجيبه بثبات فهاته أول مرة ستتحدث معه بها و يجب ألا تبدو سهلة أمامه

" سيد كلارك، هل تحتاج شيءا؟"

ابتسم و هو يمرر لسانه على شفته السفلية بهدوء و هو ينظر لها بنظرات حارقة ليقترب منها و يضع يده على خصرها يدفعها باتجاه المصعد ليجيبها و شفتيه تمر بخدر على أذنها

" اجل أحتاج و بشدة "

رمشت بعينيها و هي تحس بالحرارة تجتاحها فهذا الرجل و رغم عدم معرفتها القوية به لكونه رئيس رئيسها بالعمل، إلا أن أبسط شيء يقوم به يجعلها تحس بمشاعر جديدة بداخلها.

حاول اولاءك الأشخاص الذين كانوا يرافقونه اللحاق به إلى داخل المصعد إلا أنه رفع يده بوجهه يحثهم على الوقوف مكانهم، لينظروا لبعضهم بعدم فهم.

أغلق باب المصعد و كلاهما بالداخل، لتحاول العثور على جرائتها لتتحدث

" ماذا تحتاج يا سيد كلارك ؟"

أغمض عينيه متلذذا بذكرها لاسمه من بين شفتيه اللذيذة و صوتها الرقيق، ليفتح عينيه التي أصبح لونهما اغمق من ذي قبل، ليقترب منها ببطء بينما تعود للخلف عكس كل خطوة يخطيها، حتى التصق ظهرها بحائط المصعد لتبلع ريقها و هي تحس بنبضات قلبها تتسارع بسبب قربه المهلك لها، ليهمس بثقة و هو ينظر لداخل عينيها

" أريد أن اضاجعك كايلا، اريد ان اضاجعك و بقوة"

شهقت تنظر لداخل عينيه بصدمة بينما تخبط وجهها باللون الأحمر معبرا عن خجلها و غضبها لتعض شفتها السفلية بقوة تحاول السيطرة على أعصابها لكي لا تشتمه فهو يظل رئيس الشركة و هي بحاجة إلى العمل و النجاح لكي تبرهن لأهلها بأنها أكثر من مجرد دمية ارستقراطية

كانت عيني كلارك المظلمة تتابع كل حركة تقوم بها، من عض شفتها إلى اغماضها لعينيها كدليل على أنها تحاول السيطرة على نفسها و هذا قد جعل من نفسه يشتعل أكثر و أكثر ليتلون خدها باللون الأحمر مما جعله يفكر بهل حقا لا يزال هناك فتيات يحمر وجههم لمثل هذا السؤال فهو حقا تعب و صبر كثيرا

هو معتاد على النساء اللاتي يعرضن انفسهن عليه بدون خجل، بالرغم من معرفتهم على أن علاقتهم معه لن تتعدى أول ممارسة جنسية. فبعد ذلك يفقد الرغبة نهائيا بالمرأة بل و يشمئز من نفسه و منها.

خرج من شروده عند سماع صوتها الناعم الذي يبرهن غضبها بينما عيناها التي تسلبه أنفاسه كانت مشتعلة كالنار بوسط ليلة باردة

" سيد ألفونتينو أظن بأنك تمزح، بل يستحسن أن تكون كذلك لأنني.."

قاطعها بسرعة و هو يقول بجدية بينما ينظر لداخل عينيها بثقة تامة و كأنه لم يخطأ أبدا

" لا، لا أمزح "

رمشت بعينيها بعدم تصديق فها هو يأكد لها ما قاله لتضع يداها على صدره ثم دفعته إلى الوراء لتقول بحدة

" انا لست عاهرة، و لا أريد أن أكون. قد تكون معجبا بنفسك و هذا واضح جدا و لكنني لا أهتم لعرضك اللعين "

نفست عن غضبها، فعقلية الرجال لن تتغير دائما ما تنحصر عند سراويلهم و خصوصا بالسروال الداخلي.

أعادت الضغط على زر المصعد ليفتح الأبواب التي اغلقها دون النظر له، و هي متأكدة من أنه يتابعها كعادته.

كانت ابتسامته تشق وجهه بينما يتكئ على جدار المصعد مستمتعا بتصرفها فغضبها لم يهدأ من رغبته بها بل العكس تماما كان يستطيع الشعور بجسده الذكوري يصبح صلبا أكثر من ذي قبل و هو يضغط على سرواله مطالبا التحرر بداخلها.

توقف المصعد من جديد بالطابق العاشر بعد ان كان قد تحرك و كانت على وشك الخروج ليقول بتسلية

" فكري بعرضي Il mio gatto -قطتي- "

نظرت له من فوق كتفها لتقول بهدوء مستفز فهو قد تعمد قول ذلك بالايطالية

" فكرت و تستطيع وضع عرضك بمؤخرتك "

ثم خرجت لينفجر ضاحكا على كلامها فهذا مسل بالنسبة لشخص مثله. خرج وراءها و هو ينظر الى مؤخرتها التي تتأرجح بشكل مثير بين طيات التنورة الضيقة التي ترتديها.

كانت تعلم بأنه وراءها و لكنها تعمدت ألا تلتفت أو تنظر له بل تركته يلحقها و هي تتحرك باغراء بهدف حرقه أكثر، لقد طلب مضاجعتها بدون خجل و كأنه يخبرها صباح الخير و الاوقح من ذلك كان واثق من نفسه.

لو كانا بغير ظرف، أو لو كان كلارك نفسه بغير تفكير لكانت رحبت بالفكرة و لكنها تعلم لا بل و متأكدة من أنه بمجرد أن يصل لنشوته بداخلها سيفقد رغبته كما فعل مع أخريات غيرها

دخلت قاعة الاجتماعات و توجهت لحمل أغراضها بينما كان كلارك يقف عند الباب متكئ على حافته و عيناه تطالعها كصقر يتربص لفريسته.

أفكاره كلها كان تدور حول التوجه لها الآن و وضعها فوق طاولة الاجتماع، ثم إنزال تلك التنورة الضيقة و تقطيعها اربا لأنها كانت كعامل استفزاز لعين بالنسبة له، و بدون أن يضيع اي وقت يقطع ملابسها الداخلية ليضع نفسه أعمق بداخلها. أجل هذا ما يريده الآن و أكثر من اي وقت مضى و جسده الذكوري كعادته يوافق على كل أفكاره القذرة بل و يرحب بها، و الدليل هو انتصابه الذي صار اصلب الآن

قاطع شروده صوت رنين هاتفه، ليحمل هاتفه مجيبا دون النظر للاسم حتى لأن عيناه كانت لا تزال على تلك التي كانت بطريقها للخروج من قاعة الاجتماعات و لكن هاته المرة مع أغراضها على عكس المرة السابقة

" نعم ؟"

قال كلمة واحدة ليصله صوت من الجهة الأخرى جعل وجهه يحمر، و عينيه تضيق بينما يده تضغط على الهاتف ليقف معتدلا و يغادر دون النظر إلى تلك التي وقفت تنظر لتغيره بدهشة

وصل إلى مكتبه و دخل ليغلق الباب بقوة اجفلت كل من جاك و هي و سرعان ما سمعوا صراخا من الداخل لتعقد حاجبيها استغرابا و هي تحاول معرفة من هذا الشخص القادر على جعل كلارك ألفونتينو نفسه يجن

" لا، لن آتي... لا يهمني.. انا لست مسؤولا عنه... لا تلعبي هاته الورقة معي فأنت تعلمين جيدا بأنك ستخسرين... قلت لا يهمني.. "

وقف كلارك من مكتبه ليرمي الهاتف أرضا مكسرا إياه إلى قطع و هو يتنفس بقوة و غضب

سمع صوت الباب يطرق ليصرخ دون النظر ناحيته حتى

" جاك لا أريد رؤية أحد غادر "

" سيد ألفونتينو؟"

سمع صوت ناعما يعرفه جيدا ليغمض عينيه بقوة مستنشقا الهواء و يحاول تهدأت نفسه فآخر شيء يريده هو اخافتها، خصوصا و هو لم يستطع الوصول إلى مابين ساقيها بعد

" كايلا، تستطيعين المغادرة"

تجاهلت كايلا بروده و كلماته كما تجاهلت قبل دقائق جاك الذي حاول منعها من الدخول لمكتب كلارك و لكنها نفذت ما برأسها و دخلت

" هل انت بخير؟"

رفع رأسه و نظر لها بنظرات غريبة، لا أحد يسأله هذا السؤال، لا يتذكر من كان آخر شخص سأل عن حاله و ما إنكان بخير أم ليحرك رأسه بعدم تصديق فوجود كايلا خطر عليه

" و لماذا لن اكون بخير "

" أستطيع مساعدتك اذا أردت "

ضحك بسخرية و هو يرفع حاجبيه ليقترب من مكان وقوفها ثم انحنى قليلا ليصل إلى طولها و همس بهدوء

" الشيء الوحيد الذي تستطيعين مساعدتي به تعرفينه جيدا يا كايلا "

" أستطيع مساعدتك بشكل محترم و يضمن وجود ملابسنا فوق أجسادنا "

" لا، لم يعجبني عرضك و لم احبه أبدا. أفضل أن أكون عاريا، و افضل كثيرا لو تكوني أيضا عارية معي "

رفرف بعينيه ببراءة و هو ينظر لها فقلبت عيناها على تصرفه و كلامه و هي متأكدة من أنه الان يهرب من ايا كان ما حصل معه بهذه التصرفات الوقحة

ابتسم كلارك لتظهر غمازته فهو كان حقا مستمتعا بهاته القطة الإيطالية التي ترفضه و لكنها أيضا تريد التخفيف عنه، ليومئ برأسه بهدوء و هو يسألها

" إذا كيف تستطيعين مساعدتي، و مع ملابسنا فوق أجسادنا رغم أنني أرى بأن هذا ضرب من المستحيل"

" كأس قهوة "

قالت بابتسامة مشعة كطفل نجح بأول اختبار له، ليهيم للحظة بمعالم وجهها الساحرة ثم غمزها بمكر و هو يحرك يده على شعرها الذي يصل لطول صدرها

" اوه، موعد يا انسة سانتوس، انت جريئة لتطلبي مني شيء لم تتجرأ واحدة من قبل على القيام به"

" ليس موعد يا سيد ألفونتينو ، لا تغتر بنفسك "

" سأحاول تصديقك غمزها لتحرك رأسها بعدم تصديق و هي تغادر قبله بعد أن تمتمت تحت أنفاسها

" مغرور "

كانت تريد مساعدته لأن حالته كانت غريبة و لكن كعادته استطاع قلب الطاولة بأكملها
ابتسم و هو يتحرك خلفها فهي لا تخافه و لا تستسلم له و هذا مزيج يعجبه جدا.

كان الاثنان يقفان بانتظار المصعد بينما غرق كلارك بتفكيره بتلك المكالمة، كلما تتصل به تقلب مزاجه من جيد لسيء و من سيء لاسوء

" كلارك ؟"

قالت كايلا التي خطت داخل المصعد تنظر لذلك الذي يبدو أنه يفكر بشيء ما ليرمش بعدم تصديق عندما سمع اسمه من فمها بدون ألقاب

" كلارك اذا "

قال بمكر و هو يدخل ليقف أمامها مباشرة مما جعلها تتعجب من كيف يكون قادرا على تغيير حالته المزاجية بكل سرعة و سهولة

" اعتبرني لم اقل شيء "

" لا لن اعتبرك لأن اسمي اللعين يبدو مثيرا من بين شفتيك التي سأقوم بتمزيقها بأسناني الآن "

مررت لسانها على شفتها تبللها فكلامه جعل حلقها يجف، في حين أن عينيه اظلمت و هي تتبع لسانها الذي يمر فوق شفاهها باستفزاز ليلعن

" تبا لي"

ليقترب منها ممسكل بذقنها بين كف يده مقبلا إياها بوحشية لتضع يدها على وجهه مقربة إياه منها و هي تقبله و تبادله بنفس قوته

ليس هناك شيء قادر على جعله يتوقف عن تقبيلها الآن، لقد انتظر هذه اللحظة منذ شهرين كاملين و ها هي كايلا قطته الايطالية تقبله و كأن شفتيه هما واحة ماء بصحراء جافة.

سقطت يده من ذقنها إلى عنقها و هو يدفع بها إلى الخلف لتلتصق بجدار المصعد و هو لا يزال يقبلها من شفتيها الى خدها نزولا لعنقها ليعود بنفس الخط

كانت كايلا غارقة ببحر اللذة، لذة محرمة لا يجب عليها الدخول بها. إنه رئيس رئيسها و صاحب الشركة، نفسه كازانوفا الذي يضاجع لمرة واحدة.

و لكنها لا تستطيع التفكير بمنطقية الآن، ليس و لسانه يتجول بداخل فمها بينما يديه تتمسك بعنقها بقوة و هو يقربها منه ليتذوق ثنايا فمها

كانت قد سمعت عن أنه لا يحب أن يتم لمسه أثناء المضاجعة لأن هذا يجعله يتوقف فحاولة إرجاع يديها إلى جدار المصعد بجانب رأسها و لكنها لا تستطيع هي حقا بحاجة لتمسك به

وضعت يدها على حافة سترته تجذبه ناحيتها ليصدر تأوه متعة من بين شفتيه و هو يشعر بحركتها الاي تدل على حاجتها لقربه

لا يعلم كيف اوقف المصعد عندما بدأ تقبيلها كما لا يعلم كم من الوقت و هما على حالة الجنون هذه لأن كل ما يعلمه كان أنه لا يريد لهذا أن يتوقف، لا يريد أن يبتعد أبدا.

وضعت يدها على صدره تحاول دفعه قليلا لحاجتها الماسة لبعض الهواء أو ستموت حقا، الن تكون محظوظة لو ماتت أثناء تقبيله

فكرت و هي تبعده أخيرا عنها ليهدر بغضب عندما ابتعدت عنه لتقول و هي تحاول جاهدة التنفس

" احتاج ان أتنفس "

" و انا أحتاج أن اقبلك "

قال و هو يقترب من جديد لتضع يدها على فمه بينما تنفي برأسها عدة مرات قائلة

"No, no, questo è un errore di arresto"

- لا، لا هذا خطأ توقف -

نظر لها بعدم فهم فقبل قليلا كانت تأكل شفتيه ما الذي تغير الآن

" هل تتحدثين بجدية الآن ؟"

أومأت برأسها عدة مرات غير قادرة على التحدث و هي تنظر لداخل عينيه الذي يشع غضبا ليضيف و هو يبتعد عنها ثم عدل ثيابه و شعره ليقول ببرود

" حسنا، كما تريدين لا حاجة للقهوة أصبحت بحال أفضل انسة سانتوس "

ضغط على زر المصعد ليتحرك من جديد لتبدأ بتعديل نفسها سريعا بدون إبعاد نظرها عنه، هل حقا غضب لأنها أوقفت ما كانوا يقومون به

" لماذا لا نستطيع أن نكون مجرد أصدقاء فقط؟"

ضحك بسخرية و هو يستدير ناحيتها ليقول

" حقا؟ أصدقاء؟ هل تريدين أن نكون اصدقاء بينما نحن بالحقيقة نريد مضاجعة اللعنة من بعضنا البعض ؟"

" انا أريد مضاجعة اللعنة منك "

أرادت توضيح نقطة بالرغم من أن صوتها صدر مرتجف يوضح كذبها ليومئ برأسه باستفزاز قائلا

" أجل صدقتك "

" انت غير طبيعي، أقول أصدقاء ما مشكلة ذلك ؟"

" مشكلة ذلك أن صداقتك لا تهمني "

" و لكن يهمك مضاجعتي "

" sì, naturalmente "

- أجل بالطبع -

" انت لا تصدق حقا "

ابتسم و هو يغادر المصعد ليقف على بعد خطوة منها ثم استدار من جديد مضيفا

" اظنني أخذت إجابة على عرضي السابق Il mio gatto " - قطتي -

ثم غادر تاركا إياها خلفه تنظر بصدمة لظهره و هو يتحرك برشاقة، هذا ليس جيدا فهو الآن يظن بأنها قد وافقت على عرض مضاجعته لها، هل هي توافق لا تعلم، هي للان لا تعلم ما جرى أو ما يجري بينهما و لكنها تعلم بأن كلارك بعد ما حصل بالمصعد لن يتوقف إلا بعد وضعها فوق سريره

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro