Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

12


"مع أنني كنت قد أقسمت، ها انا مجددا احمل قلمي و اكتب لك من جديد. مرت سنة الان على رحيلك، سنة منذ ان غادرتني، سنة و انا انتظرك. هل جماع شتات نفسك يحتاج كل هذا الوقت؟ اخبرتك انني هنا، معك و بجانبك، اخبرتك بأنني لن اتخلى عنك، اذا لماذا تخليت انت عني؟ لماذا رحلت و تركتني؟"

سقطت دموع كايلا على الورقة لتضع القلم و تبدأ مسح دموعها و هي تحاول منع نفسها من البكاء فهي بهذا الشكل لا تعذب اي شخص اخر غير نفسها

" لا نزال بإيطاليا بمنزل الجد و الجدة، خوانيتو قد تعود على والديك و تقبلهم كجدين، والدتك كما كتبت لك من قبل لا تزال تتعالج عند طبيب نفسي و على ما يقال حالتها تتحسن بشكل كبير. روز لا تزال تنتظر عودة خوان كما يفعل اهلك و الجميع، سنة منذ غيابه، منذ الوقت الذي علم فيه انك قد سافرت اختفى ايضا، لا يزال الجميع يبحث عنه و لا احد قادر على العثور عليه. الشيء الوحيد الجيد الذي قام به خوان قبل اختفاءه كان تسجيل طفله على اسمه"

نظرت كايلا من النافذة تشاهد النجوم البارزة بالسماء و هي تفكر بكل الاحداث الغريبة التي طرأت خلال هاته السنة لتعود للورقة و تكمل كتابتها

" الحياة لا معنى لها بغيابك يا كلارك، لقد اشتقت لك حقا، انتظرتك كما وعدتك منذ سنة و لكن الى متى يتحتم علي الانتظار؟ هل... هل نسيت كايلا؟ هل وجدت بديلا عني؟ لماذا لا تتصل؟ لماذا لا تسأل؟ هل استجماع نفسك من جديد كان يعني محوي من حياتك؟ هل تخليت عني حقا؟ هل يجب ان اتخلى عنك ايضا؟"

لم تعلم متى بدأت تبكي بحرقة الى ان وجدت نفسها تشهق بقوة و هي غير قادرة على التنفس لتقف من مكانها و تذهب الى النافذة تحاول استنشاق بعض الهواء، ليقع بصرها على حديقة الزهور التي تزرعها لتبتسم و هي تعود الى المكتب

" جوري، ازهار الجوري التي اقوم بالعناية بهم على روح طفلتنا الصغيرة، كانت ستكون بعمر السنة و شهرين الان، كنت سأسميها جوري، سأحبها و أدللها. هل نسيت طفلتنا ايضا كلارك؟ هل مسحتنا جميعا من حياتك لكي تستطيع المضي قدما؟ اريد المضي قدما و لكنني لا اريد القيام بذلك لوحدي، اريدك معي و بجانبي، و لكن اذا كان اختيارك الذهاب وحيدا فسأقف على قدمي لوحدي... الوداع كلارك "

اغلقت كايلا دفتر مذكراتها و وضعت رأسها فوقه و ظلت تبكي لمدة من الزمن دون توقف، كان من المفترض ان يرحل ليرتاح و يستجمع نفسه اذا لماذا رحل و لم يعد، حتى هاتفه لا يجيب عليه.

تنهدت بعد مدة من البكاء لتتوجه نحو غرفة الاستحمام، حاولت ابعاد الحزن الذي تشعر به بين المياه التي تتساقط فوقها لعلها تغلس قلبها و تبعد عنه الهم الذي يؤلم قلبها و يحرق فؤادها ثم غادرت لترتدي قميص كلارك الرياضي الواسع قبل ان تتوجه الى سريرها لعلها تنام قليلا، لعل النوم يساعدها

" كايلا، استيقظي هيا "

فتحت عيناها على صوت بطفل صغير كان يمرر يده على خدها و هو يحاول ايقاظها كعادته، و بالطبع كانت تعلم بان خوانيتو لن يغادر الغرفة بدونها لتعانقه بقوة و هي تسحب الى السرير بجانبها مدغدغة اياه و هي تقول

" ماذا تريد ايها المشاغب الصغير ؟"

كان خوانيتو يضحك بقوة و هو بنفس الوقت يحاول التحدث ليقول بصعوبة محاولا السيطرة على ضحكته العالية

" الجدة كارول طلبت مني ايقاظك "

توقفت كايلا عن دغدغت خوانيتو و هي تعتدل بالسرير لتنظر الى الساعة الصغيرة الموضوعة على يمينها لتقول بتعجب

" ما الذي تفعله والدتي هنا بهذا الوقت؟"

" لا اعلم هيا لنذهب انا جائع "

قبلت كايلا خد الطفل بقوة قبل ان تتوجه لاخذ ملابسها و هي تقول متوجهة الى غرفة الاستحمام

" سأجهز نفسي و الحق بك "

" سأنتظرك كايلا "

ابتسمت له و توجهت لتجهز نفسها بينما تفكر عن سبب قدوم والدتها باكرا الى المزرعة فهذا شيء ليست متعودة على فعله ، و كما اخبرها خوانيتو كان حقا ينتظرها لتمسك بيده متوجهة الى الاسفل و هو معها

" كايلا حبيبتي كيف حالك اليوم؟"

تحدث اندرو والد كايلا و هو يقترب منها مقبلا جبينها لتبتسم معانقة اياه و هي تجيبه راسمة ابتسامتها كالعادة

" بخير ابي انت كيف حالك؟ ما الذي اتى بكم بهاته الساعة؟"

" هل ترفضين زيارة والديك لك كايلا ام ماذا؟"

تحدثت والدتها و هي تقترب من الخلف قبل ان تقبل خديها لتنظر كايلا نحو والدها الذي رفع كتفيه بعدم فهم فما كان بيدها سوى سؤال والدتها

" انا لم اقصد هذا امي و لكن ليس من عادتك زيارتي باكرا لذلك سألت "

" اوه لا عليك صغيرتي الافطار جاهز لنتحدث بعد الاكل لا داعي لجعل الباقي ينتظرون "

تحدثت كارول بهدوء جعل كايلا تعقد حاجبيها بعدم يقين ليقاطعهم الصغير الذي تحدث بملل

" هيا لنذهب انا جائع للغاية "

" هيا كايلا الطفل جائع سنتحدث في ما بعد اعدك "

كررت كارول لابنتها التي أومأت و هي تتوجه مع والديها الى غرفة الطعام حيث كان الباقي بالانتظار

" صباح الخير جميعا "

قالت كايلا بابتسامة ليجيبها الجميع بنفس الابتسامة بينما كان هناك شيء غريب يدور حولهم و قد شعرت بذلك من تصرفاتهم خصوصا ان والدي كلارك ايضا موجودين ليس والديها فقط

" ما الذي يحصل؟ الجميع هنا هذا الصباح "

" لا شيء أتينا من اجل الافطار جميعا كعائلة "

تحدث لورينزو والد كلارك و هو يقدم لها طبق المعجنات لتأخذه من يده بابتسامة غير واثقة و هي متأكدة من حدوث شيء ما

بعد الافطار توجهت كايلا كعادتها للاعتناء بالأزهار و ركض خلفها خوانيتو كعادته بينما روز على عكس عادتها كانت تبتسم بإشراق و هي ترتدي أجمل فساتينها

" روز الخائنة الن تخبريني ما الذي يحصل هنا اليوم ؟"

ضحكت روز بقوة و هي تتوجه لمساعدة ابنها الذي سقط ارضا و هو يركض كعادته لتجيبها بمكر

" لنقل بأننا وجدنا طريقة تجعل زوجك الغبي يعود رغما عنه "

توقفت كايلا عن ما كانت تقوم به و نظرت نحو روز بعيون مشككة فكيف يمكن لهم جعل كلارك يعود رغما عنه؟ ما الشيء الذي قد يجعله يفعل ذلك؟ هل هي تريد ذلك ؟

" لا اريد له ان يعود رغما عنه روز، بل اريد منه ان يعود بنفسه، لوحده لقد وعدته ان انتظر "

" الى متى ستنتظرين كايلا؟ هل جننت؟ لقد مرت سنة لا احد يأخذ كل هذا الوقت من اجل تعديل أفكاره و لا ننسى ان زوجك منحرف بدرجة امتياز الا تخافين من ما الذي يقوم به طوال هذا الوقت ؟"

عضت كايلا شفتها السفلية بقوة محاولة السيطرة على اعصابها فهي لا تريد الانفجار غضبا

" بالطبع اهتم بما يفعله اللعين طوال هاته السنة و لكن ما الذي قد أفعله هو لا يجيب على هاتفه حتى و لا احد يعلم الى اي لعنة قد ذهب "

ضحكت روز بقوة و هي تجيبها بمكر غامزة اياها

" إذًا لنجعله يظهر من حفرته التي يختبىء بها "

" اذا كيف سنقوم بذلك ؟"

ابتسمت روز و هي تمسكها من يدها متوجهة الى الداخل قبل ان تطلب من خوانيتو

" صغيري لا تبتعد عن الحديقة حسنا "

" حسنا امي "

دخلت الاثنتان الى القاعة حيث كان الجميع يجلسون مع بعضهم البعض و لكن لصدمتها كان هناك شخص اخر، شخص اختفى ايضا قبل سنة

" خوان؟ انت هنا ؟"

استدار خوان نحو كايلا عند سماع اسمه ليبتسم و هو يقترب معانقا اياها مما جعلها تنظر نحو روز عالمة الان سبب سعادتها و أناقتها اليوم

" كيف حالك كايلا؟"

" انا بخير، متى أتيت ؟"

ابتسم و هو يمسك بيد روز التي احمرت خديها و هي تتوجه لتجلس بجانبه و هو يجيب

" اتيت البارحة مساءا، و قد كنت مشغولا قليلا لذلك لم يكن من المناسب مقابلة اي احد "

رمشت كايلا بعدم تصديق و هي تنظر نحو روز التي احمر خديها عالمة لماذا قد كان مشغولا البارحة لتقلب عيناها بملل و هي تسأله

" اذا اين كنت طوال هاته السنة؟ لماذا لم تتحدث مع اي احد؟ الا تخجل من نفسك انت اب الان و يجب عليك تحمل المسؤولية "

عضت روز شفتها السفلية بينما مرر خوان يده على عنقه من الخلف بعدم يقين و هو يجيبها

" بالحقيقية لقد كنت على اتصال مع روز دائما "

" انت تمزح؟"

صرخت كايلا و هي تنظر بين روز و خوان بعدم تصديق فهي حقا لا علم لها بكل هذا

" لا بالحقيقة لا امزح لقد كنا على اتصال لما يقارب الثمانية اشهر طوال فترة غيابي "

" واو حقا؟ لماذا لا علم لي؟"

" لا داعي لهذا الان اليس كذلك ، أعني انا هنا الان اليس هذا جيد ؟"

تحدث خوان بسرعة مقاطعا كلامها لتنظر نحوه كايلا بعيون غير مصدقة و هي تشعر بأنها غبية بسبب ما كان يحصل حولها و هي لم تنتبه له حتى

" لا يهم على اي حال، اين كنت؟"

" لقد كنت بالمشفى بالحقيقة "

" المشفى؟ لماذا؟ ما الذي أصابك ؟"

نظر خوان نحو جده الذي اومىء له بهدوء ليعيد نظره نحو كايلا و هو يقول

" لقد كنت اتعالج بالمشفى النفسي فهذا كان طلب كلارك مني"

" كلارك ؟ هل قلت كلارك؟ هل كان معك؟ "

أجابت كايلا بلهفة ليبتسم خوان و هو يجيبها بحنان

" نعم لقد كنت مع كلارك طوال هاته السنة، لقد قضيت شهرين بالمشفى الامراض النفسية و قد ساعدني كلارك على تخطي ذلك و بعد ذلك ذهبت معه الى جزيرته الخاصة "

" جزيرة خاصة؟ لماذا لا خبر لي بذلك؟ منذ متى يملك جزيرة على اي حال ؟"

قاطعته كايلا مجددا و هي تشعر بالغضب و لكن بنفس الوقت كانت تشعر بالسعادة لمعرفة اخبار كلارك

" لا اعلم منذ متى يملك جزيرة و لكنه يملكها، هذا لا يهم الان المهم ان كلارك بهاته الفترة كان يذهب الى طبيب نفسي لمعالجة نفسه شخصيا فهو اكثر شخص قد تأذى من ما حدث، و الطبيب من طلب منه الابتعاد عن كل شيء لفترة من الوقت الى ان يشعر بانه شخص جديد و ذلك لكي لا يجرح من حوله محاولا ابعاد الغضب من داخله"

ظلت صامتة تستمع لما يقوله خوان بهدوء، لا تستطيع التصديق، فكرت بكل الاحتمالات لغياب كلارك و لكن معالجة نفسه عند طبيب نفسي كان شيء مستبعد للغاية فهو شخص يقدر نفسه للغاية و ليس بشخص يقبل بانه مريض نفسي

" هل هو بخير الان ؟"

ابتسم خوان و هو يومىء برأسها له قبل ان يضيف لها بجدية

" هو بخير نعم و لكنه لا يستطيع العودة، هو حاليا يفكر بانه قد ظلمك معه بسبب كل ما حصل بينكما، يفكر بأن موت طفلتكما شيء لا يمكن المسامحة عليه و يلوم نفسه لذلك كل يوم "

" و لكن... و لكن انا قد سامحته.. لقد تخطينا ذلك "

" الامر لا يعود لك كايلا ، الامر يعود لتفكير كلارك حاليا، هو اغلق على نفسه داخل فكرة انه قاتل طفلته "

" هل هو غبي ام ماذا؟"

صرخت كايلا و هي تقف من مكانها تشعر بالنيران بدمها حاليا فهذا غير معقول لقد كانت تظن بأنهما قد تخطيا هاته المرحلة

" لذلك نحن قد اجتمعنا هنا حبيبتي "

نظرت كايلا نحو والدتها بعدم فهم لتضحك الاخرى بقوة و هي تتوجه لتجلس بجانب ابنتها و على ما يبدو انها تفكر بشيء بشيء ما

" ما الذي تقصدينه امي؟"

" طفلتي الغبية يجب ان تعلمي بان كلارك و مع وجود هذا النوع من الافكار برأسه الغبي ذلك لن يعود ابدا لذلك يجب عليك ان تعيديه "

" كيف افعل ذلك هل اخذ سلاحا و اضعه على رأسه لكي يعود لي ام ماذا؟"

قلبت والدتها عيناها بملل لان تفكير ابنتها مختلف حقا عن تفكيرها لتجيبها بسخرية

" بل سنطلق على قلبه"

" قلبه؟ ما قصدك؟"

نظرت كارول لزوجها لتقول بعدم تصديق

" اقسم بانها تشبهك بهذا النوع من الغباء، لماذا لم تستطيعي اخذ مكر امك عوضًا عن غباء والدك "

" اذا انتهينا من سخريتك امي هل تستطيعين اخباري بما الذي يجري هنا؟"

" حسنا، استمعي جيدا اذا كان لن يعود سنعيده كيف ذلك، بسببك "

ظلت كايلا تنظر لوالدتها بعدم فهم لان كلامها كان مبهما بطريقة غريبة

" هو حاليا يضمن وجودك عند عودته كايلا و لكن بالدقيقة الذي يشعر بان وجودك غير اكيد سيعود بالطبع "

نظرت كايلا نحو والدتها ثم نظرت نحو الباقي حيث كان يبدو ان الجميع قد استوعب الفكرة الا هي

" هل من الطبيعي انني لا افهم ما الذي تريدين قوله؟"

" نعم صغيرتي فأنت تصبحين غبية عندما يتعلق الامر بزوجك "

اجابتها والدتها بسخرية جعلت الجميع يضحك على كايلا و لكنها الى الان لا تسطيع استيعاب ما الذي يريدون التوصل اليه

" بكل بساطة سنخدعه عزيزتي "

" كيف ذلك؟ "

" يا الهي كايلا سترفعين قضية طلاق بهاته البساطة "

قالت ليليا والدة كلارك بملل حقيقي لان كايلا كانت حقا غير مستوعبة لكلامهم

" ماذا؟ طلاق ؟ اي طلاق هذا؟ لماذا قد افعل؟"

" اهدئي كايلا و استمعي لوالدتك "

تحدث والدها بابتسامة عندما لاحظ خوف و غضب ابنته مما يحصل الآن

" و لكن ابي.."

" لن يكون طلاقا حقيقيا و لكن هذه الوسيلة الوحيدة لجعله يعود، بمجرد معرفته بانك ستتخلين عنه سيعود رغما عنه فبالرغم من كل ما يحصل كلارك غير قادر لا على تركك و لا على مشاركتك لذلك سنقوم بالأمرين "

وضحت والدتها اخيرا لترمش كايلا بعيونها غير مصدقة لما يحصل و هي تفكر من ما اذا كان هذا سينجح حقا ام لا

" انا لست متأكدة ماذا اذا لم ينجح الامر؟"

" سينجح انت ثقي بوالدتك و لا تفكري بشيء آخر "

" اذا ما الذي سنفعله ؟"

" اول شيء يلزمنا حبيب مزيف لك، و ورقة طلاق مزيفة والدك سيتكفل بهذا مع المحامي "

نظرت كايلا بين والدها و والدتها بعدم تصديق لتقول بصدمة

" متى فكرت بكل هذا ؟"

" صغيرتي هذا لا يحتاج تفكير بل يحتاج ذكاء، لا يهم الان كل ما عليك فعله من الان فصاعدا هو إتباع ما اقوله بحذافيره "

أومأت كايلا و هي غير متأكدة من ما اذا كان ما حصل او ما يحصل في صالحها او لا و لكن لا ضرر في ان تجرب اليس كذلك؟

مر أسبوعين منذ بدأت خطة والدتها، فقد بدأت إجراءات الطلاق المزيفة و وقعت على الاوراق كما طلبوا منها ليس هذا فقط بل حقا بدأت بالخروج امام الصحافة مع سيمون احد ابناء اصدقاء جد كلارك و الذي قد تم إعلامه بكل شيء و قد وافق على الامر ما دام ذلك سيزعج كلارك و لكن مع الاسف لا خبر من كلارك و هذا ما ازعجها

اليوم على اساس حفل اعلان مواعدتها من سيمون و لكن الوغد الذي قامت بكل شيء من اجله لم يظهر ابدا و هذا شيء مزعج.

كانت تعدل شعرها امام المراة و هي تشتم كلارك للمرة التي لم تعد قادرة على تذكرها لتدخل والدتها الغرفة

" هل انت جاهزة كايلا؟"

" امي كلارك لم يظهر ماذا لو وقع على الأوراق حقا؟"

" ليوقع عزيزتي بالأخير انها اوراق مزيفة "

اجابتها والدتها غير مهتمة بل مرتاحة كليا لكل ما يحصل على عكسها

" و لكن امي.."

" هيا كفى بكاءا الان و جهزي نفسك الحفلة رائعة "

غادرت والدتها تاركة اياها بالغرفة تدور يمينا و شمالا و هي تفكر بكل ما يحصل و عندما كانت ترتدي حذاءها سمعت صوت الباب يفتح لتقول دون رفع رأسها

" خمس دقائق و سأكون جاهزة "

لم تسمع الرد من الجهة الاخرى و لم تهتم كثيرا للامر بل وقفت تعدل نفسها و لكن عندما استدارت على وشك المغادرة اصطدمت بشخص ما و كانت على وشك السقوط الا ان يدين امسكت بها و قربتها نحو صدر صلب و لكن هناك شيء غريب و مألوف، تلك الرائحة، ذلك العطر إنه يشبه عطر شخص تعرفه جيدا

" لا يمكن "

همست بعدم تصديق و هي ترفع عيناها المصدومتين من صدر الشخص الذي امامها الى وجهه لتجد الوجه الذي اشتاقت له لسنة الآن، انه هنا و اخيرا

" هل اشتقت لي mi gatto ؟"

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro