01
.
.
.
" تخلّل صَوتُك الاجَش مَسامِعي ليَزْحفَ قَلبيِ نَحْوكَ دوُنَ ساَبِق اِنْذاَر فتَخبّطتُ بيْنَ خَطاَياَ عِشْقٍ لنْ يكوُن مِلكاً ليِ، حَسِبْتُك نزْوَة عاَبِرةٌ لاِمْرأة مُتمَرّدَة مِثليِ لَكِنّك كُنْت الحاَرِس الذيِ يُغلِق ابْوابَ قَصْري بَعْد يَوْمٍ مُتْعِب"
.
.
اتمشى في شوارع باريس بتغنج ادندن احدى معزوفات بيتهوفن و ابتسامتي تشقُ طريقها نحو شدقاي بثيابٍ تصرخ بطبقتي الراّقية، لست من الاشخاص المغرورين بما تملك ايديهم لكني احب تدليل نفسي و اِعطائها ما تستحقه ... المرءُ يعيش مرّة واحدة فلما يحرّم نفسه من ملذّات الحياة .
لم اعهد نفسي حكيمة لتلك الدرجة لطالما كان لساني لاذع يوَدّي بي نحو الهلاك و العقاب و شخصيتي صعبة الترويض... اَفْعل ما يحلو لي و اعْتِق من لساني ما يطيِب لي
حتى والدَيّ عاَنىَ معي و انهما ارسلاني لهنا حيث مسقط رأس والدتي و عشت دون تذوّق قطرة حنان منهما، ليس ذنبي فجفافهما نحوي من جعلني اتمرّد... وصلت لمُفترق طرق اقرّر اي طريق اتّخذ و انظر للجهتين بحيَرة ، اعلم اني ابدو كالمجانين لكن لا يهم ما ينظره الغير نحوي فالجميع يحكم على الكتاب من غلافه حتى لو اقنعتهم بالعكس.
تنهدت و شققت طريقي نحو الطريق الايسر و بدون وعي مني اجد نفسي في باحة برج ايفل الخلفية تأملته من الاعلي للاسفل حتى شخرت ساخرة.. من يُصدّق ان هذا الحديد مسروق بالطبع لا احد سيفعل.
تمشيت هناك لدقائق انظر الى المارّة كل شخص مشغول مع شريك او عائلة او حتى ابن بينما انا هنا اتخبّط وحيدة تائهة بين اناسٍ ليسوا من فصيلتي و لا يتكلمون لغتي رغم ان جزء مني ينتمي لهنا لكني لازلت احس بالفراغ، رغم انني اكره وحدتي الى انّ رغبتي في العودة الى بلدي الآن فكرة مستبعدة بل معدومة من مجال تفكيري.
نظرت لولهة نحو خاتم خطوبتي الذي بات يقيّدني من فِعل ما يحلو لي، اكره ذلك بشدّة قبلت به فقط لانني اعجبت به لكن قراري بالزواج كان اسوء قرار اتخذته.. كأن نفسي تعذبني بزوال اعجابي وعِلمي انه ليس الحبّ الذي اسعى خلفه و ليس الشخص الذي قد يكون محطّ انظاري لبقية حياتي.
تناسيت انني سأتزوج بعد شهر من الآن و بقيت اتسكّع هنا و هناك رغم تحذيره لي بعدم الخروج وحدي، تشه ليس و كأنه يغار و بالطبع انا لن استمع لاوامر احد سوى عقلي و لن يُروّضني شي سوى تلبية رغبتي.
دخلت الى المنزل ليلا ابعد قبعة البيري الخاصة بي و انزع كعبي ببطئ كي لا يصدر صوتا متجهتا نحو غرفتي على اصابع قدماي ان امسكوني ادخل للمنزل في هذا الوقت سيخبرون ابي و اقع في مشكلة لعينة..
وصلت لغرفتي بأمان ثم صنعت طريقي نحو الحمام راميتا حذائي في زاوية ما من الغرفة آخذ حماما سريعا و دافئ في هذه الاجواء الباردة
خرجت بعد دقائق ارمي نفسي على السرير افكر في القادم، الكثير من الاشياء تجتاح عقلي و اوّلها فسخ خطوبتي لقد كان تهوّر مني...تتخيلون مدى غبائي الغبي الذي جعلني اطلب منه المجيئ لخطبتي و لانه من عائلة راقية و من اشهر العائلات في كوريا وافق والدي...
لم اضع بعين الاعتبار كون علاقتنا مجرد نزوة او تجربة لي لاختار شريكي الصحيح... بربكم حتى و نحن مخطوبان مللت منه و اشعر بالانزعاج بكيف لو تزوجنا؟ ، اللهي ستكون كارثة بالنسبة لي.
لم افق على نفسي الاّ و انا اغطّ في نوم عميق و اصدر شخيرا مزعج..
_ _ _
لَمْ آَخُذ القدْرَ الكَافيِ من الدّفْئ ليَنْعكِس عَلَي فكَيْف يُريدُون مِنّي التَعاَطُف وُ انَا شَخْص حَرَّكَتُه رِياَح الحيَاةِ بِقُوّة جَعَلتني عاَرِيَ المَشاَعِر كشَجرةٍ في فَصْلِ الخَريِف.....
نهضت من السرير ارفع الغطاء عنيّ و التقط ملابسي من الارض ارتديهم بِرِوْية بعد ليلة حاَفِلة تُشْبِع رغبَتيِ .. لست ادري ما صنفها بالنسبة لي هل عن حب او مجرّد رغبة ذكورية مني.
وجهت نظري نحو زوجتي المستلقية و ملامح التعب تغلّفها، لطالما كانت رغبتي بها كبيرة حتى قبل زواجنا فقد نجحت في عكسي نحوها و جعلي اريدها الى جانبي ... رغم انني لازلت اكُنّ لها الحب لكني اشعر به يتضائل.
شققت طريقي نحو الحمام و استحممت سريعا لارتدي بذلتي الزّيتية و اخرج نحو غرفة المعيشة بفضول لسماعي اصوات اضافية لم اعهدها في القصر..
وصلت للباب اطالعه بشموخ و ملامحي احتدت ثم صنعت خطوتين نحو الدخول لاُميّز وجوها مألوفة تتجاذب اطراف الحديث مع والدي.
ارتخيت بعد تعرّفي عليهم و ابتسمت شبه ابتسامة، تقدمت نحوهم و عانقتهم الواحد تلو الآخر لاصل نحو صديقي الذي رافقني في تدريبات الجيش لاعوام حتى افترقنا و كل شخص اتجه نحو حياته يعدّلها.
"كيف حالك؟ هل كنت بخير كل تلك المدّة؟ "
سألني بحماس لاومئ بابتسامة صغيرة
"بخير، و انت ما هي اخبارك؟ هل تزوجت؟ "
تكلمت نحوه بفضول جالسا بجانبه ليومئ بالنفي و الخيبة تكتسي وجهه.
شخرت بسخرية ليضرب ذراعي بخفة
"فكرت لولهة انك قد انجبت ستة اطفال لكن تفكيري كان سخيفا"
وشيت له بتفكيري الطفوليّ ليضحك بصخب ليس و كأنّ ذلك مُستبعد.
نهضت بعد حديث شبه طويل مع عائلة بارك، كان مجيئهم مُفاجئ حقا بعد غيابهم لفترة ليست بالطويلة لكنها غيرت كل شيء.
وصلت للثكنة العسكرية حيث اقوم بأعمالي ككولونيل رئيسي للجيش، اطلق الاوامر و اصنع الخطط و ادرّب الجيش... رغم حِمل ذلك على ظهري لكن ذلك يرضي غروري و كبريائي..
_ _ _
استيقظت على صوت الخادمة الراكضة نحوي تخبرني ان ابي ينتظرني في الهاتف، بحق الجحيم انها السادسة صباحا.
نهظت بخمول اجّر تعبي و اتسحب حتى وصلت للهاتف الارضي البعيد جدّا .. حقا لما يجب ان يكون بعيدا هكذا، رفعت السماعة لاذني اهمهم له
حتى صرخ صرخة ثقبت طبلة اذني
"الا تعرفين ان تُصبّحي على الناس، اعتقد ان ذلك يكون مجانا "
قلبت عيناي بخمول بينما اتمتم بشتائم عنيفة، لا بأس بما انه ليس امامي.
" ادفع حقّ تعبي و نهوضي من نعيمي كي أرد عليك اذا "
تكلمت بقلة ادب... قلت من قبل بما انه ليس امامي فلن اخاف منه ابدا، عادتا عندما ارد عليه بوقاحة آخذ كفاّ تترك اثار اصابعه الخمس على وجهي لكني لا اهتم.
"عديمة حياء، اهكذا سوف تتزوجين و تقابلين عائلة اللورد "
شخرت بسخرية مسموعة لاسمعه يتنهد، من يهتم.
"لن اتزوج "
اطلقت تلك الجملة على مسامعه بدون اي اهتمام، انا لست شخصا يخوض لعلاقة مدَبّرة حتى و ان كان ذلك محظ طيش مني.
"ماذا؟. "
انتحب بوهن لاتنهد بتعب... سوف اسقط نائمة في اي لحظة.
"كما سمعت، انا لن اتزوج لا اريد ذلك"
"سوف نتناقش بهذا عندما تصلين للحدود الكورية لن اعيد كلامي "
صرخت بقوة بعد سماعي لما قاله، مستحيل لن اذهب
"انا لست آتية اتسمعني "
صرخت نحوه بغضب ليصرخ هو الآخر
"هه ليس برغبتك سوف ارسل رجالا يرافقونك ستأتين و هذا نهائي لا رجعة فيه "
اقفل الخط بوجهي لاصرخ بشتائم جعلت القصر يهتز، من يهتم؟. . بالطبع لا احد
تخبطت مكاني بحسرة على حالتي الميؤوس منها، انا حقا سئمت من هذا .... لا اريد شيئا لا اريد مالا لا اريد سلطة، اريد العيش بهدوء.
عدت لغرفتي لاجد الخدم يجمعون ملابسي و كل ما احتاجه في حقيبتي بدون ان ينظرو لي حتى، كم يحبون المال لقد خدموني لسنين و الآن يخضعون لابي.
رميت نفسي على سريري اغمض عيناي كي لا اشاهد شيئا مما يفعلون، ان ذلك يثير حنقي و يجعلني ثائرة
لولهة فكرت في الهرب لكن والدي سيقتلني بلا محال على اي حال ذلك ليس لصالحي لكن.... ماذا ان هربت من هناك.
اتذكر انه كان هناك كوخ داخل الغابة المجاورة لقصرنا و الشيء الجيد لا احد يعلم به سوى جيمين اخي ... اللهي شكرا لانك وهبتني عقلي.
حسنا لنعد للجدية...هناك سأعيش بهدوء و لا احد سيجدني.
نظرت نحو الخدم لانهض بحماس و ابتسم لهم ابتسامة تظهر صفّ اسناني الجميل.. على اي حال انا فاتنة لا حاجة لاذكر ذلك
الكل يقول لي اني ورثت حدقتاي من جدتي ليس هذا فقط بل كل ملامحي... و اعتقد اني آخذ من ابي ايضا فكما تعلمون انا مختلطة الجنسية.
امي فرنسية و ابي كوري، ورغم حبي الشديد لموطني لكني مقتّ العيش فيه بسبب المشاكل و الحروب، اكره ذلك.
افقت من شرودي اجد الخدم ينظرون لي بغرابة كأني شبح.... آه حسنا لقد بدوت شخصا مجنونا للتو.
بعد مرور ساعتين اخذهما الزمن يرميهما نحو سلّة الماضي و يُخرج ساعات اخرى يرسم عليها احداث بمشيئة الحياة الواقفة وراءه تتابع خطّه كأستاذ يصحح اخطاء تلميذ، رأيت بعض الحراس يدخلون للقصر يودون سحبي معهم يجهلون انني ذاهبة برغبتي ليس الا.. ابتسمت بلزاجة لارفع اصبعي السبابة نحوهم كي يتبعوني.
وصلت للعربة ثم نظرت نحو السائق اشير له بعيناي كي يفتح الباب، نظر نحوي بتلبّك و فتح الباب دون سابق انذار دخلت انتظره ان ينطلق نحو وجهتنا....
بعد الكثير من الوقت الذي استغرقته في النوم و قراءة احكى كتب شكسبير حطّت الطائرة العسكرية خلف باحة قصر لم تألفه عيناي من قبل، انا بالفعل اجهل الكثير عن هذا المكان لكنه نفس شارع قصرنا لكن ليس ملكنا... اتعلمون ما اكره "التوقع الزائف".
ليس بعد ان رسمت خطتي في الهرب لكني سقطت على ظهري فأصدر صوت انكسار، لكن ذلك ليس ظهري بل توقّعي.
رأيت ابي يخرج من باب كبير واسع مع امي و رجل مع امرأة و فتاة تبدو في مُقتبل العمر..
وصلوا نحوي لتحتضنني امي ترحب بي بقبلات حارّة بينما ابي استقبلني بنظرات حارّة.... لا اهتم.
ابتسمت نحو الرجل و المرأة انحني لهما بأدب و تصافحت مع تلك الفتاة، لقد كان حدثا عاديا جداّ اعتقدت لولهة ان ابي سيُطعمني بصفعة تُشبع تمرّدي.
" اذا كيف حالك ابنتي؟ "
سألتني امي بلكنتها الفرنسية تمسك يدي بحنان تمسح عليها لابتسم لها و اجيبها بإختصار
"انا بخير "
نَظَرت نحوي بعيون دامعة لاصرف نظري عنها لا اريد البكاء ابدا، ليس بعد ان تركوني اتخبُط وحدي في بلد آخر
فماذا ينتظرون من فتاة نضجت بأيدي الخدم.
"ياللهي سيرا ابنتكِ فاتنة جداّ "
نطقت تلك المرأة فإبتسمت لها مجاملةً حديثها الذي اسمعه بشكل يوميّ، صحيح انني شخص متمرّد لكني لست قليلة ادب سوى مع والدي.. اقسم بذلك.
"اوه، بالطبع انها تشبهني بكل شيء. "
ردّت عليها امي بنطق مُنكسر كونها لا تجيد نطق الكورية بشكل جيد.
قلبت عيناي على حديثها الكاذب اطالع ارجاء القصر و افَتش كل زاوية منه... اتساءل هل هذا القصر لاجدادهم يبدو بطراز قديم جدا رغم جماله.
مر الوقت سريعا و تلك المرأة لا تنفكّ تسألني "هل انتي متزوجة؟ ، لما لم تعيشي هنا؟ ، كيف كنتِ تُبلين هناك؟ ، ماذا درستي؟..... " بلا بلا بلا حتى انني ذهبت لقضاء الوقت بغرفتي مُدّعية النوم و الراحة لكنني كنت اخطط للهرب، انتم بالفعل لن تعتقدوا اني نسيت صحيح ؟..
لكنها حقا حقا كثيرة الكلام ورأسي يكاد ينفجر، كِدت ان اتكلم مع امي بعد نزولي نحو غرفة المعيشة حتى قاطعني صوت اعرفه لا بل اشتقت له جداّ..
"إيلينا! "
استدرت نحوه بابتسامة واسعة تكاد تشقّ شدقاي..
"جيمين-آه "
صرخت اجري نحوه اقفز عليه احتضنه فامسكني سريعا يدور بي حتى شعرت بالغثيان..
انزلني بعد مدة حتى لاحظت خلفه رجل وسيم جدّا بملامحه حادّة و فكّ ينافس السيوف و حدقتان تشع بشكل غريب .. لقد جذبني كمغناطيس.
هززت رأسي بعد شرودي به جعله يرفع طرف شفتيه يبتسم بجانبية هو حتى لم يفارق تأمل عيناي.... لن اكذب و اقول ان حدقتاي تجذب رغم زرقتها لكن عيناه بها شيء غريب.
ارجعت نظري نحو اخي اضرب كتفه بإبتسامة ليبادلني.. ياللهي اشتقت لرُأيته.
"كنت اعلم انكِ ستأتين لكني افقه ان ذلك لن يحدث بهذه السهولة "
نطق بينما نحن نجلس ماسكين ايدي بعضنا اما ذلك الرجل فجلس الى جانب تلك الفتاة... هل هي شقيقته؟
و ما دخلكِ انتي.. حسنا لا يهم.
"أءءء في الواقع فكرت ملياً و رأيت انه ليس من السيء المجيء لرؤيتك "
تكلمت ابتسم نحوه بخبث ليتنحنح بتوتّر و ينظر نحوي بحدة.... هو يفعل هذا بسبب اني كلما تكلمت هكذا نبدأ في الشجار كأطفال لكن الآن امامنا اناس آخرين.
"ما رأيكِ بالسكوت..اليس ذلك افضل لكلانا "
نطق بخفوت متجهّم يُصرّ على اسنانه بحدة، حمحمت له اشير بأن نقاشنا لم ينتهي.
"اذا سأعرفكِ على العائلة "
انتحب نحوي لانتبه اني بالفعل لم اتعرّف عليهم بعد كوني قضيت الوقت بالغرفة ، اومئت له ليسترسل كلامه..
"هذا السيد بيون و زوجته "
نظرت نحو اشارة يده فابتسمت نحوهما و انحنيت بخفة.
"هذا ابنهما الكولونيل بيكهيون، لقد كان صديقي عند تدرّبنا في الجيش لكننا افترقنا بعد سفري و ترقيته للرتبة التي هو عليها الآن "
ارسلت حدقتاي نحوه كالآلة اتأمله من الاسفل الى الاعلى كأنه القى عليّ تعويذةً ما.... لست ادري لما انجذبت نحوه لدرجة انني لا استطيع ازالة عيناي بعيدا عن معالمه.
ابتسمت بتوتّر و انحنيت ليومئ لي... لم اغفل عن انه لم يتحرك ساكنا من مجال مضجعي و لم يدِر رأسه للآخرين حتى.
"و هذه زوجته فيوليت "
نظرت لها و صوت انكساري بات مسموعا لطبلة اذناي، هل يجب عليه ان يكون متزوج؟!.... لقد تخيلت نهاية سعيدة تنتهي بين احضانه ياللخسارة.
انا لولهة نسيت انّ لدي خطيب... لا يهم لقد قلت من قبل اني ما عدت احبه و هذا تلقائيا يعني انني لن اتزوج به ، انحنيت لها بتجهُم لتفعل هي للاخرى..انها بالفعل جميلة لكنها لا تفوقني، غروري يرتفع للسقف و هذا غير طبيعي .
رفضت العشاء لانّ شهيتي لم تسمح لي فصعدت لغرفتي تاركتاً اياهم على الطاولة رغم ان ذلك ليس من الادب.... و اللعنة لقد سإمت من الادب لقد كرهت هذه الحياة كل حركة تُعتق مني يجب ان ادرسها الا استطيع التصرّف براحة؟.
عقلي مشوش لا ادري ما انا بفاعلة لكني سأفعل ما يُمليه عقلي و حسب.. نظرت من النافذة فاذا بها مسافة قصيرة و تحطّ قدماي على اترِبة الحديقة الخلفية ذات المسبح
لما يحبون التباهي و بناء مسابح مع انهم لا يسبحون داخلها، تبذير للمال و غرور زائد لا اكثر.
ارتديت ملابس تجعلني استطيع القفز، ففِعلُ ذلك بفستان لن ينجح.. لقد كان بنطال قصير يظهر فخذاي مع ان ذلك ليس جيدا ليلا و الاجواء هنا ليست آمنة لكن من يهتم
اتساءل كيف سيجدونني بعد ان يتم اغتصابي بأبشع الطرق و قتلي ذبحا، اقشعر جسدي بقوة جعلني ارتعد لكني اكملت ارتداء قميص خفيف
الجو يختلف هنا عن باريس و من الجيد اني اعلم بذلك... تمسّكت بأطراف النافذة و صعدت فوقها لاقفز نحو الاسفل ، سقطت على مؤخرتي بقوة جعلني اطلق انينا خافت و امسح عليها ليس وقتها ابدا.. تأفأفت مكاني و استرسلت طريقي لاجفل بصوت اجش حاد تخلل مسامعي و جعلني ارتعد..
"اَلاَ يوُجَد باَب لتَقْفِزي مَن النّافِذة لَيْلاً"
.
.
.
.
.
هلا يالربع... او لا بقول لكم بومات🐸
طبعا جيتكم ببارت آخر الليل مثل العادات و التقاليد المقدسة عندي🙂
مدري كيف بس البداية ما عجبتني كثير بس بما انو مخي فارغ حاليا و عدم رغبتي في اني طول عليكم مشيتها و نشرته... طبعا ما بحتاج للتصفيق و الشكر
مين يلي رح يسحق النجمة و يشاركني رأيه رغم الاعاقات الكتابية و البداية يلي ما عجبتني، بس لانه يحبني و يشجعني رح يدعمني ؟؟؟
طبعا انت ايها القارئ لا تبخل في ذلك ففي الاخير انه مجانا🌚🌚🌚
طبعا اتخليت عن السّرد الغامض لاني حسيت رح جيب فيه العيد و
تضربني بونا بشبشب سوهو bbh-bona
شكلي كثرت حكي يلا عادي بما انكم تتحبوني( ثقتي ↗↗↗) ... بتمنى يعجبكم و تدعموني لاستمر
نلتقي الاسبوع القادم في نفس اليوم و نفس الساعة( ما تزابوش.... ذي كلمة جزائرية 🌚)
Love all and more sweeties❤
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro