خَـطِّـيـئَـةٌ
"في الأسفل تتواجد نجمة منطفئة أضيئوها لتُضاء طُرقكم"
"نبهوني علي الأخطاء الإملائية لطفا "
.
.
.
.
.
✨لطالما أردت أن أكون فرداً من النجوم✨
مرحبا ها أنا أخُط أول حروفي علي هذه الأوراق لأدع حبر قلمي يترك بصمته عليها ، لم أكن لأتخيل في يوم أني سأكتب شيئاً يُسمي بالمذكرات لكنها ستكون وصية أكثر من كونها مجرد حروف قد كتبتها أناملي لذلك لأبدأ بتعريفكم عن نفسي قبل أن أذهب في ثُبات عميق ربما أجد الراحة التي لم أحظي بها في حياتي
أُدعي "جيون جونغكوك" عفوا أقصد اُدعي "خطيئة"
ماذا !! هل إستغربتم وعلت الصدمة وجوهكم لابأس بذلك أنا لم أبدأ قصتي بعد
لقد وُلدت ونشأت وعشت وكبرت وسأموت من دون أب ، الرجل الذي كان سببا في وجودي لم أعرفه ولم أراه ولو لمرة واحدة في حياتي أو أعلم ماهو إسمه وكيف يبدوا
لاألومه ليس خطأه وحده لكن الخطأ الأكبر يقع علي عاتق والدتي حكايتي ستبدأ من هنا
والدتي كانت راقصة في ملهي ليلي نعم إمرأة هوي تبيع جسدها وتُعريه علي الملأ لأجل بعض المال ، بدأت في هذا العمل منذ أن كانت في سن التاسعة عشر متحججة بمعيشتها الصعبة والحاجة التي أجبرتها علي العمل في مثل هذه الأماكن
إستمرت في هذا العمل لعشر سنوات ، عشر سنوات من تدنيس جسدها وبيعه بالرُخص ، عشر سنوات في كل ليلة فيهم كانت تنام بين أحضان رجال مختلفين ، وأصبحت مطلوبة أكتر بسبب جمالها وأن من أقاموا معها علاقة عابرة لليلة واحدة كانوا يحكون لمعارفهم أنها تُجيد إرضائهم ، أليس هذا مثير للإشمئزاز
ذاع صيت أمي في هذا المجال وتحت إسم مستعار قد عُرفت به ، لم يكن أحد يعلم بإسمها الحقيقي سوي عده أشخاص قليلون لذلك لم يهتم أحد فجُل إهتمامهم هو متعتهم التي يحصلون عليها
الجشع أصبح يملئ والدتي وضاعفت سعر الليله لمن أراد قضاء عدة ساعات معها ، من يمتلك المال لم يهتم ومن لا يمتلك أيضا لم يهتم وذهبوا لبائعات الهوى الأخريات
حتي أتي ذلك اليوم عندما دخل رجل ثري إلي الملهي الذي تعمل به ، وأصبح يتردد عليه كثيراً لتضع تلك الخطة الخبيثة التي جعلت منها تحمل في أحشائها طفل وهذا الطفل هو أنا طفل الخطيئة
والدتي كانت دائما تشرب موانع الحمل عندما تقضي ليلة من أحد الزبائن وهذا الشخص قد قضي معها عدة ليال لكن في اليوم المشئوم قررت أن تحمل منه لتستغله بحملها لكن هيهات لها ، عندما أخبرته أنها حامل منه قد سخر منها وأهانها قائلا "ليست عاهرة يتمتع الرجال بجسدها هي من ستحمل طفل مني وإذا حدث فلن أعترف به لذلك لاتقتربي مني لكي لاأنتزع روحك وروحه "
ربما كانت أمي لازالت تتمتع ببعض العقل وأثبتت له أن الطفل الذي تحمل به هو طفله ورغم ذلك لم يعترف بي لكنه كان يرسل لها كل فترة مبلغ من المال بسبب مصاريف الحمل وزيارات الطبيبة حتي عندما حان وقت ولادتي
عندما وُلدت أنا لم أخذ كنية الشخص الذي من المفترض أن يكون والدي لقد نُسبت لكنية أمي فأصبح إسمي "جيون جونغكوك"
كانت والدتي تحارب لكي يصبح لها مكان بجانب هذا الرجل ولن تنجح حتي أخر مرة كاد أن يقتلها لذلك أقسمت له أنها ستبتعد عنه وتتركه وشأنه ولن تأتي بذكراه لأي مخلوق لكن كان ذالك بالتأكيد مقابل المال وقد وافق وأعطاها مبلغا لم تكن تحلم به حتي بأحلامها
منذ طفولتي وأنا أتعرض للتعنيف جسديا ولفظيا والترهيب منها ، ولم تكتفي بعد رغم أنها تركت العمل في الملهي لكنها لم تكف عن فعل الأمور المحرمة حيث بدأت بإستقبال الرجال في المنزل
ذلك اليوم لم يُمحي من ذاكرتي كنت في السادسة من عمري وكنت أري رجال مختلفين يمرون علي أنظاري كل يوم ودائما كانت تحبسني في غرفتي عندما يتواجدون معها لكن هذا اليوم شعرت بأنني أمقت تلك المرأة بكل خليه في جسدي حيث قد تناست إغلاق الغرفة من الخارج
كان هناك رجل معها في الغرفة وكانت هناك أصوات تخرج منها فركضت نحو غرفتها ظنا مني أنه يؤذيها وياليتني لم أذهب رغم صغري سني لم أكن أفهم مايحدث لكن عندما كبرت فهمت ماذا كانوا يفعلون
عندما فتحت باب الغرفه هلعاً لم يهتموا لي وركضت نحو ذلك الرجل الذي يعتليها وأوجه له ضربات بقبضتي الصغيرة ، تفاجئت بضحكهما علي ما أفعله
أمسكني الرجل من شعري يشد عليه بقوة لأتأوه وقال مخاطباً والدتي : يبدوا أنك تملكين عاهر صغير هنا
ضحكت لقد ضحكت علي كلامه لتزيد الطين بله لتقول : إنه إبن خطيئة إرميه في الخارج وعد سريعا
رأيته يستيقم عن جسدها ومازال يمسك بشعري ليرميني بقوة خارج الغرفة لأقع علي الأرض وعاد للداخل لإكمال رذيلتهم
توالت الأيام والأسابيع لم يتغير شئ علي الأقل قدمت لي أوراقي لأذهب للمدرسة كنت وحيدا طيلة الوقت لم أقترب من أي حد ولم يقترب مني أحد ، دائما ما أحاول أن أختبئ لم أرتكب خطأ لكن خطاياهم تلاحقني
بدأت أسمع كلام لاذع من الأطفال في عمري حيث بدأوا يتناقلون الحديث الذي يسمعوه من عائلاتهم
" إنه إبن المرأة التي تأتي بالرجال للمنزل"
"إنه إبن غير شرعي"
"لا أحد يعلم من والده"
"قالت والدتي أن أمه تعمل في ملهي"
لم أمتلك القوة لأرفع عيناي عن الأرض وأضعها في عيونهم وأواجهم في الحقيقة لم ينطقوا سوا بالحق
بعد كل يوم دراسي أهرب وأختبئ بالقرب من النهر لأبدأ بالبكاء والنحيب علي كل شئ وعندما أعود أحبس نفسي في غرفتي وأضع سماعات الأذن أقوم بتشغيل الموسيقي بصخب لأنني لاأريد أن أسمع العهر الذي تصنعه ، وإذا لم يتواجد رجل كنت أتعرض للضرب بسبب ثمالتها والكلام الذي حفظته ظهرا عن قلب
"أنت عار"
"أنت خطيئة لاتنسي ذلك"
"أنا أكرهك لقد دمرت حياتي بسببك"
"كان يجب أن أقتلك ، نعم كان يجب أن أقوم بإجهاضك أو وضعك أمام أي ملجئ "
الكلام والحديث يتكرر يوميا حتي أنني إقتنعت بأنني السبب في كل شئ وأنني "خطيئة" كما يقول الجميع
كبرت وأصبحت واعي للكلام أكثر رأيت نظرات الناس تجاهي منهم من ينظر لي بشفقة ومنهم من يرميني بنظرات إستحقار وتقزز لاألوم الإثنين أنا أيضا أشعر بالشفقة والتقزز من نفسي
علَمت نفسي دائما أو يكون رأسي للأسفل لايحق لي رفعه وانا أعيش تلك الحياة خصوصا بعد أن كبرت وأصبحت في السابعة عشر دائما كنت أُخبئ وجهي بالقناع من العار الذي يلاحقني والسواد يتلحفني من كامل الإتجاهات مثل حياتي
كما الحال في مدرستي الإبتدائية ، المرحلة المتوسطة ، والأن الثانوية كنت وحيد لم يكن لي صديق واحد ولا أعلم ماهي الصداقة إكتفيت بوحدتي وغلفني الأسي والإكتئاب رغم أنني لم أزر طبيبا نفسيا من قبل لكن شخص مثلي ليس في صحة نفسية سليمة كما أنني بحثت عن أعراض الإكتئاب وتكلمت علي الإنترنت أشرح حالتي لبعض المختصين علي صفحات المساعدة نصحوني بزيارة طبيب لأنني أُعاني من إكتئاب حاد فتركت الأمر علي حاله لن يساعدني الطبيب في شئ علي أي حال
كان اليوم مثل أي يوم يمر في حياتي همسات من حولي نظرات إشمئزاز وبالتأكيد لن أنسي سرد التنمر الذي أتعرض له يوما من الرسائل المهينة وبالطبع الضربات التي أتلقاها لكن حدث شئ مختلف في هذا اليوم قد دافع عني شخص ولأول مرة في حياتي
لقد كان شخصا لم أره من قبل حسنا أنا لاأرفع عيوني لكي أنظر في وجوه الأخرين لكن يبدوا أنه جديد بسبب كلام هؤلاء المتنمرين الذين قالوا له إبتعد من هنا ولا تتدخل ، لكن ذلك الشاب أصر علي موقفه وهددهم أنه سيذهب للتحدث مع المدير وسيعيطه الدليل حيث قام بإلتقاط فيديو لهم وهم يضربوني
ذهبوا بعد أن ركلني قائدهم وهو يتوعد لي ، أما ذلك الشاب وجدته يبتسم لي وهو يمد لي يده لمساعدتي
إعتلت الصدمة ملامح وجهي لقد إبتسم لي شخص وليس هذا فقط بل أراد مساعدتي لكني رفضت إمساك يده رغم أن شيئا بداخلي أراد تجربة يد العون لكني تراجعت وخفت إمساك يده خوفا من أن يتدنس بي ، وقفت وشكرته بخفوت وكانت هذه هي المرة الأولى التي أشكر بها أحداً لكن بعد كل شئ هو يستحق الشكر لأتركه خلفي وأذهب سريعا رغم صياحه بأن أتوقف لكني لم أتوقف وأخذت أُسرع بخطواتي ناحيه المراحيض وأنا أتمني ألا أجد أي متنمر هناك
عند دلوفي للمرحاض وضعت يدي علي قلبي لأن المكان كان فارغ فشرعت بغسل وجهي وترتيب ثيابي لأركض سريعا ناحية صفي فالحصة علي وشك البدء
وكالحال دائما أدخل من الباب الخلفي للصف فأنا شخص منبوذ من الجميع كما أنني إتخذت من أخر مقعداً مكاناً لي
كانت دقائق ووجدت المدرس يدخل الفصل وبدأ بإلقاء التحية ليقول " لدينا اليوم طالب منتقل جديد أتمني أن ترحبوا به" ليبدأ بمناداة هذا الشخص من الخارج وعندما دلف قال له عرف عن نفسك
لم أهتم بذلك الطالب ولم أُكلف نفسي عناء النظر إليه لكن عندما بدأ يتحدث إنجذبت مسامعي لصوته لحظه هل هذا هو نفسه الشخص الذي أنقذني لأنظر سريعا ورأيته يقف هناك في بداية الفصل ليبدأ التعريف عن نفسه وعندما إنتهي أخبره المعلم أن يذهب للجلوس في أحد المقاعد الفارغة
كان هناك مقعد فارغ أمامي لم يحب أحد الجلوس فيه بسببي وكان هناك مقعد في نهاية الصف الذي يقع قرب الباب لكني رأيته يتجه ناحيتي وهو يبتسم لأنزل رأسي كعادة ، لقد جلس في المقعد الذي أمامي رغم أن الجميع أخبره أن يجلس في المقعد الأخر لكنه لم يهتم
بدأ المعلم شرحه وإلتفت لي الطالب الجديد بخفه ليمد لي يده من تحت ذراعه قائلا مرحبا : أُدعي داك يونغ ، بارك داك يونغ وأنت ؟
لقد لاحظت همسات من حولنا لأخبره لاتتحدث معي وإبقي بعيداً عني
لكنه أصر علي أن أصافحه ، فصافحته لكي أنتهي من هذا الأمر ليسألني عن إسمي لم أحب إسمي أبدا ولم أتفاخر به مثل البقية لكني أخبرته : جونغكوك ، جيون جونغكوك
_يارجل إسمك مميز حقا
لقد إبتسمت إبتسمت حقا لهذا الشخص الذي قابلته للتو لكن هل يبقي الحال هكذا إذا سمع من الأخرين من أنا لأسحب يدي سريعا من يده وركزت في دروسي ، رغم ماأمر به في حياتي إلا أنني كنت متفوقاً في دراستي لكن الدراسة ليست كل شئ
مرت الأيام بيننا حياتي لم تتغير لكن "داك يونغ" هو من إقتحم عزلتي أصبحت إبتسم معه وأتكلم وأضحك رغم أنه وصل لمسامعه من أنا لكنه لم يهتم لكل ذلك لن أقول أصبح صديقي لكنه أصبح النقطة البيضاء في حياتي
لقد إعتدت علي كلامة الصاخب وضحكاته العالية وتلك الحلوي التي يعطيها لي كل صباح وعندما سألته عن سبب إمتلاكه الدائم للحلوي أخبرني أنه مريض بالسكري ويحتاجها للإحتياط
كانت أجمل شهرين قضيتهما في حياتي بوجود "داك يونغ"
لكنني عدت مجددا لعزلتي بسبب أنه سينتقل من جديد لكن هذه المرة سيسافر خارج البلاد بسبب عمل والده
لقد بكيت كثيرا في هذا اليوم ، بكيت كأنني لم أبكي في حياتي لقد غادرتني نقطتي البيضاء ، غادرني من جعلني أشعر كأنني إنسان وليس إبن خطيئة لتعود أيامي السوداء من جديد وعاد معها التنمر والكلمات والإهانات
لم يبقي لي سوي ظلي ، نظراتهم التي كالسهام ، كلماتهم التي تنزل گ سم يفتك بي حتي أتي ذلك اليوم التي تشاجرت فيه مع والدتي شجاراً حاداً بسبب أنها لازالت مستمرة في أعمالها المنافية للأخلاق وأنا في هذا العمر ألا يكفيها حقا ! ألم تشعر بي ، ألا يوجد ذرة شفقة في داخلها تجاهي ؟
لكن لا ، من الواضح أنها لن تتغير ظلت تهينني حتي أنها ضربتني وأخذت تذكرني أنني خطيئة ، لم أستطع فعل شئ لقد هربت إلي غرفتي أحبس نفسي داخل جدرانها ، تلك الجدران التي شهدت علي عويلي ، صراخي ، دموعي ، نحيبي ، ألمي ، وكلامي لنفسي
بقيت في غرفتي ثلاث أيام لم أخرج ولم أذهب لمدرستي ، ولم تفكر هي بالإطمئنان علي وهذا ليس بجديد فهي لم تهتم أبدا ، فكرت كثيرا في الإنتحار من قبل وقد كنت أجرح نفسي جروحا ليست بعميقة لكنها تركت آثارا لن تزول علي طول زراعاي ومعدتي حتي قدماي
لكنني إكتفيت ، إكتفيت حقا من هذا لم يكن ذنبي أقسم لكم لم يكن ذنبي ولم أرتكب أي إثم لأعاقب هكذا أنا فقط في السابعة عشر من عمري لما الجميع يلومني
قررت إنهاء حياتي لن أستمر هكذا مابداخلي قد تأَكَل وأصبحت أنفاسي تؤلمني
فتحت باب شرفتي ونظرت إلي النجوم ثم همست وأنا أرسم ضحكة منكسرة علي وجهي رغم علمي أنها ستكون ضحكتي الأخيرة لقد خرجت منكسرة علي حالي
"لطالما أردت أن أكون فرداً من النجوم"
وقفت علي السور ونظرت للأسفل لقد كنت أسكن في الطابق الخامس وبدون أي تردد قفزت للأسفل وتركت نفسي تتهاوي ودموعي تترك عيناي حتي إصتدم جسدي بالأرض رأيت دمائي تسيل بجانبي ، سمعت صرخات من حولي ، أصوات الناس أصبحت مشوشة كرؤيتي لينغلق جفناي
مرت خمسة أيام وعندما إستيقظت وجدت نفسي في المشفي لقد أسعفوني ، من كانوا يرمونني بالشتائم أسعفوني لماذا لم يتركوني أموت حقا ألا يكفيهم عذابي ؟
كانت حالتي خطرة ولم تأتي أمي لزياتي سوي ثاني يوم من دخولي للمستشفى ولم تأتي مرة أخري لكني لاأريد رؤيتها ولا أريد العيش أنتم لاتفهمون مامررت ولازلت أمر به
لقد عزمت علي الموت مجددا وسأفعلها مراراً وتكراراً حتي تنقطع أنفاسي ، عند دخول الطبيب المسؤول عن حالتي لم أحادثة بشئ أو أجاوب علي أي من أسألته لكنني طلبت منه طلب واحد وهو أين يأتي لي بمذكرات وقلم
نعم إنها هي تلك المذكرات التي أكتب فيها الأن ، وأنا أكتبها وأنا علي سرير المشفي
كل ما فعله الطبيب أنه إبتسم لي وأخبرني أن أعطيه عشر دقائق وسيعود ، وبالفعل عاد بعد المدة التي حددها بنفسه ومعه ماطلبت ومدهم لي فشكرته ثم خرج
اليوم سيكون الأخير لي في هذه الحياة عندما كانت إحدي الممرضات تقوم بالتغير علي جروحي سرقت أداة حادة وأخفيتها لاتلوموها لطفا لم يكن خطئها إذا أردتم لوم أحداً لومو من أوصلوني لتلك المرحلة
إنتظرت لساعات الليل المتأخرة وعندما حان الوقت أخرجت تلك الأداة التي كنت أخبُئها وقطعت شرايين يدي اليمني ثم قطعت شرايين يدي اليسرى
لم أتمني أن أعيش هذه الحياة حقا ، ولم أختر أن أُولد هكذا ورغم ما مررت به كنت راضياً وأتجنب الجميع بسبب الأشخاص الذين رموني في النار تحملت أنا جميع المسؤوليات منذ صغري وهم هربوا منها
أيً كان من سيقرأ هذه المذكرات أرجوكم لتعتبروها وصيتي إكتبوا علي قبري إسمي فقط لاتضعوا أي كِنية ، لا أريد من تلك المرأة التي تُدعي والدتي والتي لم تكن بأم أبداً أن تحضر مراسم دفني ، لاتقيموا عزاء فلن يحضر أحد
إدفنوني وإذهبوا رجاءاً
في هذه اللحظه التي يتم فيها سلب أخر أنفاسي شعرت بأنني خسرت كل شئ ، بينما لم أكن أمتلك شئ من البداية ، أيها العالم أنت وبمن فيك أجمع مدينون لي بإعتذار حتي أغفر لكم ماإرتكبتموه في حقي ولن أغفر ، وفي النهاية أقول وداعا ، وداعا لن يكون بعده لقاء ، وداعا سيكون أبدياً
.
.
.
"مرحبا أُدعي جونغكوك وأنا لست خطيئة"
"تمت"
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro