حلمي.....!!!♡
السلام عليكم...
يلا نبدأ ....
إستمتعوا....💝
#الراوية
في ذلك البيت القديم وفي غرفت مهترئة ، تجلس على تلك الطاولة الخشبية القديمة. فتاة لم تتجاوز السابعة من العمر، ذات شعر ذهبي وعينين كزرقة البحر.كانت تمسك دفترها وتلون رسمة لفستان رسمتها بيديها، بينما تراقبها فتاة أكبر منها بدقيقة تملك نفس المواصفات وهي تساعدها في ترتب ألوان الثوب.
أما على الطرف الآخر فتاة أكبر من الإثنتان بدقيقتين تصلح ثوب لعبتها بإستخدام الإبرة والخيط، وتخبر أختيها أن يخففوا صوتهم.
وفجأة سمعوا صوت أقدام والباب يطرق بقوة مُصحباً بصوت قوي يصرخ:"أفتح الباب أيها الوغد"
أرتعبت الفتيات الثلاث، وأختبئت الفتاتان الصغيرات خلف أختهم الكبرى وهن يرتجفن.
"ماذا س-سنفعل سي-ني؟" سألك الفتات الوسطى أختها الكبرى وهي ترتجف.
"ل-ل-لا أعلم سا-ني" ردت الكبرى.
"أنا خائفة" قالت الصغيرة وهي على وشك البكاء.
"لا تخافي نا-ني أختك سي معك" قالت سيهار وهي تواسي أختها الصغيرة سانا بحنان.
(ملاحظة: سا هو اختصار ل سانام
و سي ل سيهار
ونا ل سانا
وال ني تعني أختي باليابنية)
"تعالوا سوف نختبأ" قالت سيهار وهي تمسك بيدي أختيها الصغرتين وتأخذهم نحو الغرفة المجاورة ليختبؤا تحت السرير.
"م-" لم تكمل سانا كلامها لأن سي وضعت يدها على فمها وهزت رأسها وهي تضع أصبعها على شفتيها، بمعنى أن أصمتا.
"هييييييي أيها الوغد إن لم تفتح سأكسر الباب" قال ذلك الرجل بعصبية.
ولم يسمع بعدها إلى صوت تحطيم الباب وخلفها خطوات كثيرة وصوت آخر يقول:"فتشوا المكان بسرعة"
ثم تلا ذلك صوت تكسير وتحطيم في المكان. أما عن الصغرات فقد كانوا خائفات لدرجة لا توصف وخصوصاً بعدما أحسوا بأقدام تقترب من السرير.
في نفس الوقت في المطبخ.
"سيدي لا يزال الجنود يفتشون المكان" قال ذلك الضخم ذو الشعر الأسود والعينين السوداء والبنية القوية.(هدا يلي كسر الباب)
"بيت مؤلف من ثلاث غرف مطبخ، وحمام، وغرفة نوم. هل هو كبير لتلك الدرجة وأنتم لم تكملوا التفتيش، يا جون" قال ذلك الرجل -الذي أمر بتفتيش المكان- بسخرية وبنوع من الحدة.
"أ-أ-... س-سيدي أ-أعتذر عن التأخير ولكن أعدك سننهي بسرعة ونجدة" رد جون بخوف.
"حسناً، إذن" رد السيد.
وفي خارج المنزل...
==في الشارع==
"ما الذي سنفعله يا جورج، ماذا لو أقتحم السيد مارك المكان؟" سألت تلك السيدة ذات الشعر الأشقر والعينين الخضراء بقلق.
"لا أعلم يا نور، ما كان علَيّ فعل ذلك. لم أكن أعلم بأنه نذل" رد جورج على زوجته، وهو في حيرة من أمره. وهو رجل في أواخر الثلاثينيات يمتلك شعراً بني وعينين زرقاء.
"لا أدري لكن لدي شعور سيء أنه حصل للفتيات مكروه ما" قالت نور بقلق واضح وهي تضع يديها على صدرها.
"لا تقلقي، سيكونون بخير" قال ذلك وهو يمسك يدها بقوة، ويحاول رفع معنوياتها. وهو نفسه الذي يحتاج لذلك.
'أنا خائف بشدة ماذا لو حصل لهن أي مكروه، ما كان عليّا أخذ المال منه' قال ذلك في نفسه والخوف يتملكه.
¥¥ FlashBack ¥¥
¥¥ فلاش باك، قبل سنة¥¥
" أرجوك سيدي أريد بعض المال من أجل أن أعيل أطفالي وأعدك أنني سأعمل بجهد وسأعيده بعد نصف سنة" ترجى ذلك الرجل ذو الشعر البني والعينين الزرقاء ذلك الرجل الذي يجلس على كرسيه واضعاً قدم فوق قدم وهو يدخن سيجارته.
" حسنا موافق ولكن ستعيده ثلاث أضعاف" رد الرجل وهو ينفث الدخان.
"شكراً لك سيدي" رد الرجل وغادر الغرفة.
==بعد نصف سنة==
"أين مالي أيها الحقير" صرخ مارك في وجه جورج.
"أرجوك سيدي لقد جمعت نصف المال سأعطيك إياه ولكن أمهلني مزيدا من الوقت" ترجى جورج مارك.
"حسنا ولكنك سترجع المال كامل وكأنني لم أخذ شيء، ومهلتك هي نصف سنة" رد مارك على جورج.
"شكرا سيدي" شكر جورج مارك وهو يرتجف من الخوف.
¥¥ Present ¥¥
¥¥الحاضر¥¥
××بعد 5 دقائق××
على عتبة الباب....
"توقفي عن القلق نور، سيكون كل شيء ب-.....خير" لم يستطع أن يكمل كلامه بوضوح بسبب ....
عند الفتيات...
#سيهار
أنا خائفة، ماذا عليا أن أفعل؟؟ يجب أن أحمي أختاي، أنه يقترب. فكري سيهار فكري، حيات أختيك على المحك.
أجل يجب أن أضحي بنفسي من أجل أختا، سأجعلهما يتوغلان إلى آخر السرير وإن وجدنا سأخفي وجودهما.
#الراوية
وهكذا قامت سي بتنفيذ خطتها وجعل إخوتها
عند آخر السرير وبقيت في المقدمة.
عند السيد مارك...
#مارك
"رائع رائع، أنظروا من لدينا هنا."قلت ذلك وإبتسامة جانبية على وجهي، صدقني جورج ستندم وهذا وعد.
"م-مارك" رد جورج بصدمة وإرتباك.
"بشحمه ولحمه" رددت ساخراً.
#جورج
'ماذا يجب أن أفعل، إنه هنا!!! يا ألاهي الأطفال ماذا سأفعل؟؟ يا ألاهي ساعدني!!' هذا كل ما جال في عقلي.
بعدها ....
#الراوية
عند الفتيات...
"لااااااااااااااااااااا أتركنييييييييي!!!! من أنت؟؟؟؟ أهئ أهئ أبتعد" كان ذلك صراخ سي وهو تحاول الإفلات من قبضة ذلك الرجل المخيف.
بينما أختيها يراقبن بصمت وهن تحت السرير ، وسا تغطي فمها وفم نا من اجل أن لا يخرج أي صوت من جراء بكائهم.
"هيا أيتها الصغيرة قلي لي أين والديكي؟" سألها الضخم.
"أهئ ل-لا أعلم أهئ" ردت بخوف.
"لا تختبري صبري وقولي لي أين هم، وإلا حطمت وجهك هذا" قال ذلك ضخم بقلة صبر.
"لا اعلم، أرجوك دعني أهئ أهئ" ردت سي ببكاء.
"إذن خذيييي" قال ذلك وكان على استعداد للكمها، ولكن صوتا منعه.
"توقففففف ارجوك، أهئ أهئ لا تأذها" صرخت الوسطى عليه.
أما الصغيرى فقد كانت ترتجف من الخوف وهي تنظر إلى أختيها بقلق.
"فلنأخذهما للرأيس " قال أحد الأفراد.
"حسناً" رد الضخم وحملهما وهما تحاولان الإفلات.
عند الرئيس مارك...
"دعنيييييي أرجووووووووك أهئ أهئ" صرخت سا.
"دع سا أرجوك وأفعل ما تشاء بي أهئ أهئ" صرخت سي.
"سييييييييييييي، ساااااااااااااا" صرخ الأب.
"ابييييييييييييي أهئ أهئ" صرختا معاً.
"سيد مارك أرجوك دعهما يرحلان، هما لم يفعلا أي شيء" ترجا جورج مارك.
"هاهاهاهاهاهاهاهاهاه أنظر ماذا لدينا هنا، ما رأيك أن نتسلى بتعذيب طفلتيك المحبوبتين أمام عينيك" قال مارك بخبث وشر.
"أرجوك سيدي لا تفعل ذلك، أرجوك" قالت نور وهي تقترب من مارك وتلمس رجليه.
"لا تلمسيني أيتها القذرة أفهمتي" قال ذلك وهو يركلها بعيداً عنه.
"آآآآه" تآوهت نور وركض جورج من أجل مساعدتها.
"هل أنت بخير نور" سألها بقلق بينما أومأة له.
"غيرت رأي سوف أخذهما منك مقابل المال الذي أخذته" قال مارك بخبث.
"لا أرجوووووووك" ترجا جورج.
"أرجوك سيدي دعهما وأفعل ما تشاء بنا، أهئ أهئ" ترجت الأم ببكاء.
"حسنا لكي ذلك" قال ذلك وهو يخرج المسدس خاصته.
عند الصغيرة....
وكانت قد غيرت مكانها حيث أصبحت ترى كل شيء بوضوح.
'أنا خائفة، ماذا أفعل؟ أمي، أبي، سي-ني، سا-ني في خطر ماذا أفعل؟؟؟أهئ اهئ يا ألاهي ما هذا لقد أخرج مسدس سيقتلهما!!!! لا لن أسمح له بذلك' كان هذا ما يجول في خاطر نا وعينيها متوسعتان على آخرهما، والدموع تجري من عينيها. وهي تنظر إلى عائلتها التي تقف على حافة الموت.
عند مارك....
#مارك
عندما هممت من أجل أن أضغط على الزناد، شعرت بيدين صغرتين تمسكان ملابسي وتشدهما. ولما إلتففت لأرى نسخة عن الصغيرتين، ولكنها كانت تنظر لي بحدة وجدية.
"أرجوك دعهما يا سيدي، لأنني لن أسمح لك بفعل ذلك إلا على جثتي" قالت ذلك وهي تنظر لي بحدة.
وأنا واقف مصدوم منها، هذه الفتاة لديها الجرئة للتحدي مثير للإهتمام.
"م-م-ما الذي تقولينه سانا، إبتعدي عنه" صرخت تلك المرأة وهي تنظر إلى إبنتها بخوف.
"لما خرجتي نا كان عليك أن تهربي" صرخت الفتاة الكبرى.
"نا أركضي يا أختي، أركضي" صرخت الثانية.
"لا لن أدعكم تمتون وحدكم، إلا وأنا معكم" قالت الصغيرة وفي عينيها الجدية.
"ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه أعجبتني أيتها الصغيرة سأخذك" ضحك بسخرية و قلت ذلك.
"لا يمكنك أخذي أنا لست ملكك" قالت بحده.
"والآن أصبحتي صغيرتي" رددت بسخرية.
"لاااااا دعهاااااااا ولا تلمسهاااااا" صرخ الوالد وهو يحاول أن ينتزع يداه من رجالي.
"أصمت أنت ". صرخت عليه وأطلقت النار.
طاااااااااااااااااخ
دوى صوت الطلقة في المكان، ووقع جورج جثة هامدة. وكانت عائلته صامته من الصدمة والدموع تنزل من أعينهم.
"لااااااااااااااااااااااااااااااااا أبييييييييييييييييييييييي أهئ أهئ، أنت أيها المجرم لن أسامحك أبداً. دعنيييييييي هيا دعي يدي أيها القاتل أبعد يديك القذرة عني أهئ أهئ!!!" صرخت الصغيرى وهي تحاول إبعاد يدي عنها.
"أبنتييييييييييي، دعها أيها المجرم" صرخت الوالدة.
طاااااااااااااااااخ
"والآن إرتحنا من الإزعاج أليس كذلك" قلت بسخرية وضحك رجالي.
وقفت الصغيرى بصدمة وهي تنظر لي بعينين متسعتين. أما الفتاتان فكانا يبكيان على جثة والديهما.
ولكنني تفاجأة مما سمعته.
#سانا
لقد كنت خائفة جداً، ولكنني تشجعت ووقفت في وجهه. ولكن النتيجة أدت لموت والدي، عليا أن أحمي أختاي. لذلك تشجعت وقلت:
"ء-ء...أ-أنا سأعقد معك صفقة إن تركت أختاي تعيشان بسلام س-سأنفذ كل ما تطلبه. أرجوك" قلت ذلك ببكاء، وهو نظر لي بصدمة.
"لا نا لا تفعلي" صرخت سي-ني.
"أصم-" لم أدعه يكمل لأنني أعلم أنه سيطلق النار لذلك صرخت:" أرجوك لا تفعل، لا تطلق النار عليها أرجوك، دعهما هما من تبقتا لي. أهئ أهئ"
"مممممم.... دعيني أفكر" قال ذلك وبدأ بالتفكير.
"أسمعيني جيداً سؤبقي على حياتهما ولكن في المقابل عليكن أن تعشن معي، وأن تنفذن أوامري. هل هذا مفهوم" سألني ذلك الرجل وأنا هززت برأسي بالموافقة.
"ولكنني أرجوك لا تأذهما ولا تثقل عليهما" قلت ذلك بترجي.
"لك ذلك" قال الرجل بخبث وأنا أقشعر بدني منه.
#الراوية
لقد كانت الأختان مندهشتان من تصرف أختهما الصغرى لدرجة أنهما لم يصدقا ما تسمعه أذناهما.
'نا-ني لماذا؟؟' كان هذا كل ما يجول بخاطرهما.
بعد عشر أعوام....
#سانا
لقد تغير الكثير وأنا وأختاي تغيرنا، لقد عشنا الجحيم بعينه مع ذلك الرجل الذي أسمه مارك. لقد كان يعذبنا في الليل والنهار ولا يدعنا نرتاح، ننام في الحظيرة مع الحيوانات، نأكل كل ما يبقى من الطعام، نحرم من الطعام لأيام إن خالفنا الأوامر، ننظف ذلك القصر اللعين لوحدينا، ونطبخ، ونجلي، ونغسل، وهو دائماً يستغل أي فرصة ليهيننا، لم يبقي من كرامتنا شيء، لقد داس عليها ومشى بعيداً كأنه لم يفعل شيء، أختاي قد فقدتا الأمل في النجاة من هذا الجحيم ولكن هذا يكفي، لم أعد أتحمل أريد الخروج والهروب من هنا، أريد الرحيل عن هذا الجحيم.
لقد تحطم حلمي بأن أصبح مصممة أزياء مشهور وتحطم حلم أختي سي بأن تكون خياطة مشهور وتحطم حلم سا بأن تكون منسقة مجوهرات مشهورة، وتحطم وعدنا الذي قطعناه في الصغر إلى أشلاء . ولكنني أعدكم يا أختاي أنني سأعيد بناء هذا الحلم من جديد فقد أصبرا.
¥¥ FlashBack ¥¥
¥¥ فلاش باك، عندما كانوا في الرابعة من العمر¥¥
#الراوية
كانت ثلاث فتيات أشقاء يجلسون في مجموعة على شكل دائرة والإبتسامة لا تفارق وجههم.
"سأصبح مصممة ملابس" قالت الصغرى ومدة يدها.
"وسأصبح مصممة جواهر ملابسك" قالت الوسطى وهي تضع يدها بيد الصغرى.
"وسأصبح خياطة لتصاميمكما" قالت الكبرى وهي تضع يدها فوق يديهما.
"سنظل معاً حتا النهاية" قالت الثلاثة معاً والإبتسامة لازلت على وجههم.
¥¥ Present ¥¥
¥¥الحاضر¥¥
بعد ثلاث سنوات...
#نا
اليوم أكملنا نحن ثلاثة العشرون من العمر، واليوم هو اليوم المنشود للهرب. فقبل ثلاث سنوات أتفقنا نحن الثلاثة على الهرب في هذ اليوم، أي عيد ميلادها العشرون بعد عدة محاولات مني لإقناعهم بأننا سننجوا وسنربح.
¥¥ FlashBack ¥¥
¥¥فلاش باك¥¥
#سانا
"لا يمكن أنكما قد فقدتما الأمل هيا أستيقيظا سننجح وسنهرب، فقد أصبرا فإن الله مع الصابرين. لا تنسيا ما علمنا والدانا عن الصبر وعدم الإستسلام، ومواجهة الخطر. هيااا أفيقا" صرخت في وجههما وأنا غير مصدقة، لقد أستسلما وبكل سهولة.
"أصمتي نا، أنسيتي عندما حاولنا الهرب عندما كنا في الخامسة، ماذا حصلنا؟؟؟ حصلنا على الضرب والتعذيب 100 ضربة. أصبحنا نفطر ونتغدى ونتعشى بالضرب، 100 ضربة كل صباح، كل ظهر، وكل عشاء. وماذا أستفدنا؟؟؟ لا شيء غير الضرب!!" صرخت في وجهي سانام بخيبة أمل والدموع تجمعت في عينيها.
"لا لا أصدق لقد أستسلمتما بكل سهولة، هيااااااااااا عودا لرشدكماااا" صرخت بهما وأنا أهزهما ولكن لا حياة لمن تنادي.
"طاااااااااااااااااخ"
"طاااااااااااااااااخ"
نعم هذا صوت الكف الذي أعادهما إلى رشدهما، أمسكا خديهما ونظرا لي بنظرات غريبة، ومن ثم صرختا:" ماذا جرا لنا لما ستسلمنا سنساعدك نا، ونحن آسفتان"
وكل ما بدر مني هو الإبتسام والإيماء بالإجاب.
¥¥ Present ¥¥
¥¥الحاضر¥¥
لقد كانت خطتي بسيطة:
-الخطوة الأولى: جعل مارك يوقع على أوراق تثبت نقل ملكيته لنا.
وقد كانت هذه المهمة لي حيث أعطيته جرعى زائدة من الشراب وإقناعه أن هذه الأوراق تجعله مالك رسمي لنا، وقد نجحت فيها.
-الخطوة الثانية: وهي وضع دواء في شرابه يخفض من قوى الإنسان بالتدريج، وكانت هذه مهمة ل سي حيث بدأنا بهذه الخطة قبل شهر.
-الخطوة الثالثة: وهي ل سا ،حيث وضعت منوم في طعام جميع الخدم ومارك والحراس، وقد أوكلناها بهذه الخطوة لأنها الأسرع بيننا. وقد نفذة الخطة في الليل، أي طعام العشاء، أمام مارك فقد كانت في شرابه لأنه يتعشى من ذلك المشروب.
-الخطوة الرابعة: الهرب.
وهذه الخطة تنفذ حاليا...
عند البوابة...
لقد كنا نلبس عبائات مهترئة لنخفي أنفسنا، وقد تسللنا للخارج. وها نحن نقف عند البوابة، هذا هو مخرجنا من هذا الجحيم.
"هيا يا أختاي لنخرج من هذ الجحيم وإلى الأبد، ولنحقق أحلامنا" قلت لأختاي وفي عيوني العزيمة والإصرار، وهما أومأي لي ب 'نعم'.
"لا أصدق لقد فعلناها، أجل فعلناها. لقد خرجنا من الجحيم!!!" صرخت أختي سا بعدما أصبحنا بعيدين عن القصر، والدموع تجمعت في عينيها.
"أجل لقد نجحنا!!!" صرخت سي بفرح وهي تعانق سا.
"لقد نجحنا، لقد فعلناها!! لا أصدق!!!" قلت ذلك ووقعت على الأرض غير مصدقة، ثم بدأت أقفز ودموع الفرح في عيني "لقد نجحناااااااا!!!!!!"
وقمنا بعناق ثلاثي ونحن نضحك من الفرحة.
==__بعد مرور سبعة أعوام__==
لقد مرت سبعة أعوام، وها نحن حققنا حلمنا. وأدخلنا مارك ورجاله في السجن، وأنتقمنا منه.
لقد أجتهدنا في تلك السنوات ودرسنا وأكملنا دراستنا وأصبحنا من أشهر المصممات في العالم. وأسمنا طُبع في الصحف.
اليوم هو عيد ميلادنا السابع والعشرون، وها نحن ذا نقف عند قبر والدينا ونضيء لهم الشموع، ونخبرهم بكل شيء.
"أمي أبي لقد مررنا بكثير من المصاعب" بدأت.
"ولقد تعذبنا في حياتنا" وأكملت سا.
"وخسرناكم" وقالت سي.
"لكننا لم و لن نفقد الأمل، لأننا..." قلنا معا.
ونعاهدهم بصوت واحد:" نعاهدكم أن نبقى معاً للأبد!!!!"
وعشنا بخير وأمان.
أنتهت الون شوت أرجوا أن تعجبكم، وأن تبدوا رأيكم فيها.
آسفة ع التأخير لقد حدث معي ظرف، والأخطاء الإملائية غدا أصححها إن شاء الله.
تحياتي....
مريم....♡
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro