مي "فتاة مرحه ولكنها يتيمه وليست لها احد سوى "جدتها "وقد عانت الكثير من التنمر والاستهزاء بوالديها  فجعل ذلك عقدة نفسيه فيها الى ان فقدت الثقة التامه في نفسها ، ففي احد الايام انتقلت جدت مي الي مدينه جميله وقد فرحت كثيرا لانها سوف تتخلص من التنمر الذي كانت تعاني منه في بلدتها ، وفي احد الايام ذهبت "مي "وجدتها" الي محل ملابس لتشتري بعض الثياب لتجري مقابله ليتم تسجيلها في المدرسه في المدينه وقد رأت فستان وقد ارتدته وكان في غاية الجمال عليها ولكن "جدتها" لم تكن تحمل ثمن ذلك الثوب لانه كان باهظ الثمن ، وهي خارجه قام فتى بإمساك يدها واعطاها كيساً وذهب بسرعه ،وقد تعجبت من ذلك فكان هو الفستان الذي لم تكن تحمل ثمنه ، وفي يومها الاول قدمت نفسها للطلاب بشكلٍ مهذب وذهبت لاخر مقعد بجانب فتى غريب الاطوار ولا يتحدث مع احدٍ ابدا ، وعندما نظرت اليه انصدمت لانه كان ذلك الولد الذي اعطاها الثوب  وعند انتهاء الدوام كانت تلاحقه لتعرف اين يسكن لتقدم شكرها له ولكنها لم تعرف بتاتا ،  وفي اليوم التالي تركت ورقه على مقعده وكان مكتوبا فيها
*ارجوك قابلني في التاسعه عند الجسر * 
وقد جاءت مي الى ذلك المكان وانتظرت ولكنه لم ياتي الا بعد ساعتين من انتظارها فأثار ذلك غضبها وانضرفت وحين اتى رأى الكيس ورساله مكتوب فيها
*لقد تاخرت عن جدتي اتمنى ان تقبل مني هذه الهديه*
، وفي اليوم التالي تاخر  كثيرا عن الصف وعندما اتى كان مرتدياً تلك الساعه التي اهدته اياها ، فكانت في غاية البهجه لقبوله هديتها ، ولكن عندما اقترب منها
همس :ليس لانني ارتديت تلك الساعه فنحن اصدقاء * فابتسمت في وجهه
وقالت : ومن قال لك اني اريد ذلك  *