Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

بارت43

واخيرا وصلت الرواية للمليون شكرا حبايب ❤
(44)
#حكمـة_ذئب
#بقلم_شمس_السعدي
______________________
قف هنا ..لآخر مرة ..
دع قلبك .. ينهار ..
دعه .. يعانقني ..
أَنتشي بموتي .. لحظة
و لحظة ..
تهفو لك روحي ..
لن تسمعني ..
اين جسدي؟
أين الدم في وريدي
أين نبضي
أين كلماتي ..
هل أنا في القبر ..
أم أنا أهذي ؟

قف هنا ..
على أعتاب قبري
ودعني ..
بين أحضان قدري
و اتلُ في خشوع
كلماتٍ ..
صدأ صدى صوتها
في صدري ..
دع شهقة تفلت
من سجون الصمت .. 
يمامة تغدو ..
من براثن الموت
تنجو ..و تشدو
تهدل ..
تبكي على قدري
تهفو لك روحي
تطوف بك ..
تناديك ..
لن تسمعني
و لا صدى لصمتي

أود أن أضمك
و أود ..
أن أبكي للحظة ..
على كتفيك
قبل ان ارحل وانا مشتاقة اليك !!

_______________________________

مرة من المرات قرأت مقولة لـ ( نزار القباني )

الحزن يحفر التجاعيد على بشرة المرأة ، فتذهب إلى أخصائي في فن التجميل ( فيشدشدها ) وتستعيد عشر سنوات من عمرها ..
بينما الحزن يحفر التجاعيد على قلب الرجل ، فيخسر عشر سنوات من عمره ، ذلك لأن جلدة القلب غير قابلة للخياطة والتفصيل والترقيع والتعديل ..

حزني ماجعد بشرتي ولا كبرها بس جعد قلبي وشاب قبل ان اشيب ..

كان حكمت طول الطريق يباوع الها ومنفعل :
" يمة شوفيها تتنفس يمة حركيها .. لو لا تجيسيها خاف يوجعها الحرگ "

سمع انينها ارتاح رغم كان صوته يزرف گلبه ..
التفت الليث " ليث رحمة لاهلك بسرعة مو راح تموت "
رد ليث " شبيك حكمت اهدأ هاي عود انت دكتور ومار عليك اشكال .. اول مرة اشوفك هيج "

رد حكمت لااراديا " الا هي الا هي ليث اموت وراها مااسامح روحي ابد "

باوعلة ليث بأستغراب وهو يشوف عيونه يلمعن من الدموع..
اول مرة يشوف صديقة بهيج حالة شنو الي يربطة بيها ياترى ؟؟

هالتساؤلات بداخل كل الي يشوف حالته بذاك اليوم ..
ماصدگت وصلت للمستشفى نزلت بسرعه ..
وفتحت الباب شالتها بهدوء وهي تون بقوة..

همستلها " اتحملي اتحملي الخاطري لاتستسلمين انتي قوية مسك قوية "

ماجنت اسمع بس انينها .. دخلت بيها للطوارئ
قبل مايسؤلون صحت " سدية بسرعة سدية الطابق الحروق ماخليتها بالطوارئ يشوفوها لان هوسة ومرضى هواي وناس تتلوث جوة ..
بالعادة الي يجي محروق يسوولة اسعافات اولية بالطوارئ وبعدين يصعدون بي الردهة الطوارئ

خليتها على السدية ودفعها بيدي من غير ماانتظر عامل او احد .. ووراي ليث وامه ..

صعدنا الردهة الحروق .. اخذوها مني وطلبوا ماادخل لان ممنوع المكان معقم ..

فرگ وجهي " اني دكتور حكمت هنا بالمستشفى وهذي قريبتي لاتقصرون بكل شي بأي علاج تردوه اني جاهز"

بقيت برة وافتر من مكان المكان وامي تهدي بية " گول يالله يمة شبيك هذا ربك مثل مانجاها يطيبها "

غمضت عيني واتذكر المنظر الي شفتها بي .. عبارة عن لهيب نار يركض .. ليش هيج مسك ليش تسوين بنفسج اذا تردين تعاقبيني نجحتي بس اني گلتلج يا بنت الناس انسيني وشوفي حياتج ليش ؟؟

معقولة تعاقبين ابوج واهلج .. مااحنة كلنا نفس الشي
نزل مااتحمل يسمع صوتها وهي تون وتصيح ..

ماجنت يةاعرف شسوي الها بس صوتها طالع تصرخ من الالم هسا يلة بدت توعى على الالم وكأنه جسمها قبل مخدر وهسا انتهى التخدير ..

طلعت برة المستشفى ماردت احد يشوفني بهيج حالة  رفعت راسي للسما وتوسلت بالله .. " ربي اشفيها الخاطر شبابها .. ربي انت اعلم بحالي وقلة حيلتي..  حبيتها وماانكر ومازلت احبها ماغابت عن تفكيري حتى بسجني وتعذيبي ورغم ابوها بس ابد ماقل حبي الها .. انت اعرف ليش ابتعدت عنها ماردت اظلم بسمة واذيها .. اعتبرتها يتيمة وكفلتها ومن يومها حاولت انسى مسك بس مانسيت لدرجة هي الوحيدة الي تهتز مشاعري بشوفتها .. ورغم هذا ماانطيتها امل ولاوعدتها حتى مااجرحها .. ولو ادري ابوها يوافق جان ماخذلتها "

صرت ادعي ودموعي كل ماتنزل مثل قطرات الندى الباردة امسحهن .. منظرها مايروح من بالي ..

سمعت صوت وراه التفتت شفت ليث واگف
سألني " هي نفسها مووو؟"

اتنهدت وسكتت ..
طبطب ليث على ظهري " خوفك وحزنك ودموعك هاي فضحتك وكشفتك شگد جنت تحبها وظالم نفسك وظالمها "

رديت بحسرة " تتذكر من جنت تضحك عليه بالجامعه وتكلي البنات كلها تريد رضاك وانت تتدلل ..
شرديت عليك ؟"

جاوب ليث " تگلي ذني البنات كلهن مايوصلن الاظفر وحدة بيوم حبيتها وماصارت واندفن هالگلب وياها ومستحيل يحب غيرها "

هزيت راسي وشسألتني ؟؟
رد ليث " گلتلك معناها مو ام بنتك لان گلت ماصارت .. عجل منو ووين راحت "

وجاوبتك " انه صار بينا حاجز جبير فرقنا وهالحاجز نفسة هو الي وصلنا ووصلها الهاي الحالة "

عاينت الروحي " الي مر كانه كابوس حتى ماحسيت شلابس وشلون اجيت لهنا .. اروح اشوفها مااتحمل "

سأل ليث " واهلها شو مااجو ؟"
رديت  " ذكرتني خليني اخابر نبراس بس شگلها ؟"

خابرت نبراس الي جانت تتصل وجهازي صامت بسرعة ردت وهي تبجي " ليش ماترد انتو وين بمستشفى المركز ومسك طمني مسك عايشة "

غمضت عيونـي ورديت " ادعيلها نبراس ادعيلها "
شهگت نبراس وزاد بجيها مااتحملت سديت التلفون وصعدت ..
شفت امي تبجي  .. اتقربت منها " هايمة هم واحد طلع "
ردت " يمة الله يساعدها ماتگلهم يضربوها مخدر شي شلون تتحمل ..

اتقربت على الباب دگيتها فتحتها الممرضة سألتها
" شنو وضعها طمنيني "
" دكتور جسمها متأذي ووجهة زين مو كلش بس هي لابسة دشداشة قطنية هي الي لاهبة النار بسرعه والمشكله لازگ اجزاء من الدشداشة على جسمها ..

احس جسمي اقشعر من كلامها رديت " انطوها ابر مهدء او اي شي "

هزت راسها ودخلت واني بقيت افتر بالباب حتى الشباك ساديه ..
واصلا ممنوع واحد يوگف هنا بس لان اداوم بنفس المستشفى..

شوية ولمحت نبراس واهل مسك وبيبيتها اجو ..
اسمع صوت بجيهم وتساؤلاتهم ..

كل وحدة تسحبتي شوية .. صحت لااراديا " وين جنتو عنها وين ؟؟
هسا ذكرتوا ؟؟ ليش وشلون تعوفوها ؟

امها كعدت بالكاع من البجي " اي صوجي صوجي جن گلبها يعلم ماقبلت تروح وجن منتظرة منيتها ؟"

عفتهن وابتعدت صاحتني نبراس " حكمت گول الصدگ مسك تعيش لو لا ؟"
رديت بحسرة والم " ذاك المنظر الي شفتها بي ماادري شأكلج بس ان شاء الله كولي ان شاء الله "

بقت تبجي وتدعي اجو اخوانها .. اشرت الليث ياخذ امي ويروح اني هنا .. بالي هم يم فرحة خافت من شافتها وترجف ..

ماقبلت امي تمشي بالگوة يالله .. ليث رد " اوديها واجيبلك ملابس واجي "

هزيت راسي .. راح ليث وامي .. رجعت الردهة الحروق
اخوانها سألوني شلون وليش هيج صار ..
حاولت ماابين الهم اي شي .. رديت حسب سؤالهم ورحت ..
الشرطة هم اجت سيت وجيم .. لليل يلة اجة ليث جاب ملابسي ..
بدلت وصعدت..  حجيت وي الممرضة ادخل اشوفها ..
رغم المكان معقم .. خليت رجلي بالديتول ولبست فوگ ملابسي وبرجلي لبس خاص وخليت كمامة ودخلت ..

جان گلبي عاصرني عصر عليها وشلون راح اتحمل اشوفها ماادري ؟؟
تقدمت بخطوات وخطوات ترجعني لورة ..
جانت نايمة من المهدئات الاخذتها صوتها بأذني ..
مخليها داخل قفص ومغطيها كلها ..

همست شگد نسبة الحرق ؟؟
ردت الممرضة " الاحسن تسأل الدكتور لان الي شفته يمكن نسبة كبيرة جسمها وبطنها ومن ايديها الرجلها ..

جانت ملامحها مختفية ووجهها ورم تقريبا ..
حاير لو طلعت شأگول الاهلها ..
مااتحملت ابقى .. طلعت بسرعة سمعت امها تحجي وي ابوها وتبجي وتعاتبه " مسك راح تموت وماتشوفها بعد"

اجت نبراس عاينت عليه افتهمت نزلت دموعها ماگدرت                  
احجي نزلت جوة ..
احس روحي مختنگ ..

شفت واحد يدخن تقربت منه .. ماتنطيني جگارة ..
طلع بسرعة وانطاني تشكرت منه ورثها الي سحبت اول نفس غصيت .. مااتحمل گلبي دخانها ..
جا گلبج شگال من احترگتي وروحج شلون شاغت ..
سأل الولد " لازم اول مرة تشربها "

رجعتها اله ومشيت الجو بارد بس مااحس بي مثل ماجسمها هسا مشتعل نار وماتحس بالبرد شلون اني احس بي ..

مشاعري الي جنت خايف يظهرن ويفضحني طلعن وانتفضن عليه وعلى الدنيا كلها ..

ليث راد يبقى وياي ماقبلت .. اهلها الدكتور گالهم ماكو فايدة بوجودكم هنا ماتشوفوها لان ..
بس امها ماقبلت تروح .. واصرت تبقى ..

حجيت وي نبراس تعوفها وهم يرحون ..
سألتني " شلون صارت گالوا انت النقذتها ؟"
تنهدت " تتوقعين معقولة مسك تنتحر لو لا ؟"
ردت " ماادري ساعة اگول الضعف كلشي يسوي وساعه من افكر بيها شلون تحب نفسها وتعتني بيها اگول لا مستحيل تشوه نفسها وتأذي روحها "

راحوا واني رجعت مگابل شباك الردهة امها جانت گاعدة برة بالممر وتباوعلي ..

گالت " لو عاشت بنتي مااوفيلك حقك .. بنتي مظلومة وماعاشت مثل البنات .. دفنتك بگلبها بس ابوها اااااخ هيثم ااااخ "

رديت " مو وكت هالحجي المهم خليها تگوم بالسلامة "

رحت جبتلها ماي يمكن ريگها نشف مثلي .. ردت اشرب تذكرت مسك سحبت البطل وسديته ..

ااااه ياربي معقولة هذا اختبار من اختباراتك الي .. تريد تخليني اعترف بهالحب الي ضيعته من ايدي ..

رجعت بذاكرتي الكلشي صار بينا وحرت المن الوم وعليمن كل جان مظلوم بهالقصة .. وضاع الظالم بيها

للصبح جنت اغفى وافز سمعت صوت ونينها وعياطها بدأ ..
دگيت الباب للممرضة " لاتخليها تون وتتعذب انطيها مهدأ لو اي شي "
ردت " بس دكتور انت تعرف الا الدكتور يكتب ويوقع يالله "

رحت الغرفة الدكتور واحس عيوني مااشوف بيها بعد
سلمت عليه وگلتله مسك گرايبي احجيلي حالتها صدگ

رد وهو يتنهد " مااخفي عليك حالتها صعبة ونسبة شفائها او استمرارها بالحياة 50% يعني النسبة الباقية مانستهين بيها تدري انت المستشفى هنا مابيها امكانيات ونسوي الي نگدر عليه گدرنا البارحة نزيل الجلد المحروگ كله ونعقمها وندهنها .. بس الادوية الي عدنا مو فعالة 100% يعني يادوب تمشي حالها..

رديت بلا تردد " منين اجيب العلاجات او الدهونات المضبوطة مستعد اجيبهن لو من الخارج "

رد وهو يكتب بورقة .. شوف هذا الدهن ماتلگيه بس عند الامريكان متوفر اذا عند عرف يجيبلك ويدزه كلش زين ..
وهاي نوعية ثانية بأربيل تتوفر اكثر شي مو هنا ..

گمت على حيلي واني اخذ الاوراق منه ..
" دكتور مسافة كم يوم واجيبهن بس الي اريدة منك ماتتركها ابد تتابع حالتها بنفسك يوم بيوم وتتواصل وياي اذا صار شي ..
وحاول تنطيها مهدء مااريدها تون من الالم ..

رد الدكتور " افهم خوفك عليها بس انت دكتور ولازم عواطفنا ماتدخل بعملنا يعني صح هي تتأذى بس احنة هم مانريد بس ننومها وخاملة نريد جسمها ودمها يتحرك "

طلعت من الغرفة ورحت اشوفها قبل مااروح ..
خابرت ليث " الو ليث محتاجك ضروري تگدر تجيني"
رد " اعتبرني اجيت "
رديت " هااا اريدك تمر ع البيت على عطاء وتجيبلي فلوس شگد ماعندهم محتاجهن ضروري "

بقيت انتظر ليث .. شفت امها گلت اطمنها ..
اتقربت منها " لاتخافين رايح الاربيل ولو الاخر الدنيا اجيبلها العلاج واجي "

ردت " الله ينطيك العافية مااعرف شلون هيثم اعمى ومايشوف…  "

قاطعتها اي شي تحتاجيه لو شنو يصير انطيني موبايلج اسجلج رقمي .. تخابريني واني هسا اخابر نبراس تدز واحد من الولد يمج لاتبقين وحدج هنا خاف يحتاجون شي ..

المستشفى جانت بيها مواد بس مو هواي بحيث الشاش والتعقيم والدهون اشتريت اضافي وخليته يمهم ..

خابرني ليث طلعت .. جان هو يسوق بسيارتي ..
سلمت عليه سألني " وين رايحين ؟"
رديت " الاربيل هناك گالوا بالشمال دهن للحروق وعلاجات اجيبهن "

هز راسه وطلع علاگة من الجكمجة وانطاها الي ..
" هاي السيد وعطاء دزوهن الك "
اخذتهن منه وسألته " هم تعرف احد عايش بأمريكا اكو دهن مضبوط عندهم "

رد ليث " عندي صديق كان مترجم وي الامريكان وبعدين طلع وياهم .. انطيني العلاج وندزو اله ونشوف شلون يوصلو "

طبطبت على جتفة " كفو تعبتك وياي "
رد " الزعل ترى .. يول احنة اخوة اخوة "
رديت " ونعم الاخو والله "

بتنا بيومها ببغداد وللفجر طلعنا الاربيل .. وصلنا الظهر ماارتاحيت ابد بسرعة رحنا ندور العلاج والحمد لله لگينا واكو شركات مختلفه بس نفس المفعول ..

مااتحملت ابقى بس شفت ليث تعب واني هم تعبان للفجر گلت ونطلع گبل المحافطتنا ..

ولان وضع الطريق مو تمام وفترة داعش بس جازفت بكلشي حتى بعمري المهم هي تصير زينة ..

راسل ليث صديقة الي بأمريكا حسب فارق الوقت بينا وهو هم من گرايبهم يعني عندة ميانة وياه ..

الولد گال اعتبروه وصل يمكم راح ادزلكم كم عصارة
حسيت نفسي ارتاحيت وشكرت ربي الي جاي يسهلي الامور بسرعة بسرعة ..

رجعنا ثاني يوم المحافضتنا وصلنا لليل ..
ليث قفل كلش گلتله " لاتروح انت هسا للناحية ابقى هنا ونام يم جماعتي وللصبح روح "
رد " لا يمعود وين ارتاح بالمستشفى تلعب نفسي من ريحتها راح انام بالسيارة احسن "

صعدت لفوگ ركض اتفاجأت بوجود ابوها شجابه بهالسرعة ماادري شافني وانتفض ..
" هذا شيسوي هنا ؟"

ماحجيت وياه .. دگيت الباب على الممرضة ..
" الدكتور هنا ؟"
ردت " لا هسا طلع تريد خابرة "
طلعت عصارة " هاج هاي من تبدلين ضمادها ادهني كل جسمها بس وهالعصارة خاصة بيها تعرفين قصدي هزت راسها واخذتها ..

تقربت ام مسك " الله ينطيك خالة مااعرف شلون اجازيك "
رد ابوها " شتجازيه وهو بأي عين يعاندني ويجي لهنا اني مو بعينك شنو هالجرأة "

هزيت راسي " لا حول الله .. الي جوة هي بنتك ولو تعيش ولو لا .. مااريد شكر منك بس ع الاقل لاتعرقل شغلنا وخلينا نساعدها "

اتنرفز " بنتي اني راح اطلعها واخذها البغداد والاحسن الدكاترة ماابقيها يمكم تجربون بيها "
رديت " دير بالك تطلعها اي تلوث يسببلها تسمم بالدم وتنتهي "

امها سمعت تخبلت " هيثم كافي الخاطر الله كافي مو دمرتها للبنية انت بعيد عنا بس اني القريبة واشوف بنتي شلون تذبل بسببك لو ماجابرها ماصار هيج "

رد عليها وهو ضايج " عبالج هينة عليه واني اشوف بنتي الوحيدة بين الحياة والموت .. بس لو ماانتي عايفتها وحدها ماصار الي صار "

بقوا واحد يعاتب الثاني عفتهم ورحت..
خابرت امي وطمنتها عليه ردت " يمة بنتك تسأل واگلها عندة دوام ليش ماترجع البنية بالمستشفى وانت موصي عليها بعد شبيدك "

رديت " يمة لحد يتدخل بهالشي وفرحة اني افهمها بعدين "
سألتني " بعدك تحبها مووو؟"
رديت " مو وكته يمة بس ديري بالج على فرحة ووصيها تدرس وطمنيها "

ردت اسدة گالت " اوگف جا ما دريت مرت خالك حامل"
رديت " بيها الخير هسا اخابرة واباركلة "

نزلت يم ليث لگيته غافي .. گعدته " گوم يابة اني اخليلك فراش نظيف وبطانية باردة هنا "

اخذت لفات وسوينا جاي وگعدت بغرفتنا .. بيومها جانت خفارتي ..
ليث نام واني كملت المرضى وحن گلبي الها..

صعدت امها وابوها رايحين يمكن ماكو احد ..
عقمت رجلي وبدلت ودخلت ..

اتقربت منها جانت وحدة ثانية نايمة مو هي ماعرفتها بس گلبي علمني عليها .. اليوم مورم اكثر من قبل ..

جانت تون تريد ماي وماكو احد يمها ..
فتحت البطل وخليت قصبة او صرافة مااعرف شيسموها .. قربته من حلگها فتحته وبقت تشرب ..
رغم المغذيات والسوائل مهمة الها ..
بس حلگها ناشف وشفافها مفطرة .. هاي الشفايف الوردية الي جانت من تخجل تلثمهن بأسنانها ..

حست بأنفاسي او گلبها علمها عليه .. فتحت عيونها بثگل .. ماردتها تشوفني مااتحملت لومها لو عتابها ..

بقت تعاين عليه وردت " مااريدك تشوفني بهيج حالة "

قربت الكرسي وگعدت " بس انتي حلوة بكل حالاتج"

دارت وجهها..  " لاتضحك عليه بعد خلص مو ذيج مسك التعرفها .. لاتشفق عليه من جنت صاحية ماردتني هسا تريدني "

اتنهدت " لاتحجين هيج يرويحتي انتي اني قبل وهسا مااشوفج بعيوني اشوفج بگلبي .. هذا الي يشوفج هذا وادگ على صدري "

نزلت دموعها وغمضت حيل يمكن الدموع حرگن وجهها
همستلها " لاتنزلين دموعج قبل ماوعدتج بس هسا اوعدج كلشي يتصلح راح تصيرين زينة وترجعين احسن من قبل ..

ردت " الي راح مايرجع .. شفت الموت بعيني "
سألتها " شلون صار الحرگ ؟"

كحت " عبالك انتحرت موو؟ لا ابد اي صح جنت اتمنى الموت بس ماردت اتعذب الي صار مااعرف شلون صار
جنت اترس الصوبة وردت اشعلها واشتعلت دشداشتي بسرعه يمكن بيها نفط .. مااعرف مااعرف احس كلشي خيال "

هدأتها " اششش لاتعبين نفسج .. المهم اريدج قوية وتتغلبين ماتضعفين "

ابتسمت بثگل ووجهها المورم مضيع ملامحها " ماكو داعي تطمني اعرف ماراح اعيش اني اسمعهم وهم يگولون الحرگ قوي .. صرت حتى روحي اكرهها خليهم يدخلولي امي حكمت مااريد احد يحس بشفقة اتجاهي تفهم قصدي مووو؟ اذا بعدك تعزني خلي امي تجي وهي الي تقوم بواجبي مااريد الغربة "

فهمت قصدها تنحرج من الممرضات..
صارت عيني ع العصارات فتحت المجر العصارة الجبتها ماكو ..

خليت مسك ترتاح وطلعت..  صار ابوها وامها گبالي
صفگ ايدة " انت شنو طرطور اني گدامك انت لا هنا قسمك ولايمهم شلون تدخل وتتورج عليها "

خليته يحجي وحجيت وي امها .. " اريدج تعقمين رجلج وايدج وتدخلين يمها .. مسك محتاجتج "

اعرف الي اسويه عناد بأبوها بس لازم يفهمني ويقتنع اني مستحيل اتركها بعد وراح ابقى وياها للنهاية حتى لو ماصارت الي بس ماارتاح الا وهي تمشي وبخير ..

رحت الغرفة الممرضات سألتهن عن العصارة وحدة تشمرها ع الثانية عرفتها راحت ..
ياربي شلون بينا بهذا الفساد شوكت العراق يعيش بسلام ويخلص من هيج نماذج ..

گلبت الغرفة عليهن وگلتلهن اسوي مجلس تحقيقي اذا ماطلعت..

عاد خافن وگالن يمكن هيام اخذتها لان انت انطيتها بيدها ..
سألتهن " وين الگاها "
ردن " ماندري هي تغط وتطلع "

ثاني يوم ليث راد يروح طلبت منه ينتظرني احجي وي الدكتور ..
اجة الدكتور وراويته العصارات .. گال خوش سويت..
رديت " بس للاسف العصارة راحت ومحد خلالها جا المن تعنيت وجبتها ..
ضاج الدكتور وبالتهديد لگيتها راجعة المجر مسك ..
وصيت امها انه من تجي الممرضة تدهن بيها وتضمها بيدها ..
جبت شاش وتعقيم بعد وگلتلها رايح البيتنا اشوف اهلي وارجع محتاجة شي ..
ردت " كثر خيرك ماقصرت لو واحد غيرك مايسوي الي سويته "
استحيت ارد واگلها هاي عشگي الحرمتوني منه وحب طفولتي الضاع وي السنين ..

طلعت لگيت ليث منتظرني .. شفت ابوها متلفلف بسيارتهم ونايم ..

عاينت الليث " هذا الي فرقنا وحطم حياتي وضيع احلامي "
ليث " اني منك اخنگة شلون متحمل وساكت انت ماشايف مثل حلمك وصبرك "

رديت " تدري تحسبت عليه شگد وهسا ضجت .. يمكن تحسبي عليه هووالسبب بالي صار البنته .. بساعة غضب اذيت الاحبهم "

رد وهو يشغل بالسيارة " ليش ماتگول من دعاء الناس عليه..  بس للاسف دائما الدعاء يوگع بالبريئ مو بالظالم"

وصلنا للبيت تعبان حيل جانت فرحة بلدوام سبحت امي وعمتي وبيبتي ماهين صرعن راسي بالاسئلة
رديت عليهن بجملة " ادعلها تگوم بالسلامة " ورحت نمت ..

ماحسيت الا وحدة تبوس بيه " ولو اني زعلانة صار شگد ناسيني "

فتحت عيني وحضنتها " حالة انسانية بابا وهم جيراننا وبنت اخت نبراس وتعرفين نبراس شسوتلنا شلون اعوفها "

عاينت عليه وجن نظراتها بيها شك .. سألت " بس هيج ؟"

صحكت والضحكة جانت تطلع مني بالگوة .. " عود شوكت كبرتي انتي "
ابتسمت " اوووه من زمان صح النوم "
حصنتني وبستها .. گمنا تغدينا
وبالي كله يمها تعودت كل شوية امر اشوف حالتها ..

احس الوكت يمشي بطيئ منتظر الصبح يجي واروح
نايم بالليل ودگ موبايلي ..
رديت جانت نبراس تبجي طفرت من مكاني وگلبي وجعني..
سألتها " شكو مسك بيها شي "
ردت " مسك سخنت كلش وحرارتها عالية والدكتور خوفنا يگول للصبح اذا بقت هيج ما تعيش احتمال دمها تسمم "

انصدمت وحسيت الدنيا افترت بيه ردت اوگع لزمت بالكنتور ..
مااعرف شلون طلعت ملابسي وبدلت ..
اخذت السويج وبذاك الليل طلعت للمركز .. والطريق كله ادعي " ربي لا تاخذها مني .. هالمرة عبدك يطلب منك .. هواي اخذت اعزاز مني .. بس مسك تهدني مااتحمل اذا صارلها شي اختبارك صعب الهي ارحمها وارحمني ياالله "
#بقلمي_الكاتبة_شمس
يتبع .…

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro