Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

بارت40

مساء الورد حبايب ❤
(41)
#حكمـة_ذئب

#بقلم_شمس_السعدي
______________________

حياتنا كأمواج البحر بين مد وجزر .. بين فرح وحزن فتمسّك بقارب الصبر ..

رغم هالخبر كان لازم يفرحة الا انه حاس بشي خانگة مو بس روحه لا تفكيره هم ..  اول مرة يمر بهيج تجربة .. فرحة انولدت من غير ميدري بوجودها ومامر بكل تفاصيل حمل بسمة ..

اما هسا وضعها يختلف يخاف عليها وخاصة هو طبيب ويعرف انه اي نوبة  ممكن تخسرها الطفل ..

لكن رضاء ماكانت متشائمة مثلة .. كان الخبر الها مثل نسمة ريح باردة بعد سنين جافة وحارة ..
واخيرا راح يجي ولد الحكمت يشيل اسمه .. هذا الي كانت تفكر بي ..

من عرفت بسمة بحملها فرحت .. والطريق كلة تحجي وي حكمت " راح يصير يصير عدنا عدنا طفل طفل "

كان حكمت ينظرلها بعطف وبأبتسامة باردة .. مد ايده ومسح على راسها " اي حبيبتي راح يجيني طفل حلو مثلج "

رجعت بسمة راسها لورة وهي تترقب الشارع من الشباك
فجأة شافت واحد يبيع فراولة وفواكه ع الشارع ..

صاحت " فروالة فروالة "

ابتسم حكمت " اشتهيتيها ؟"
هزت راسها بينما امه ردت " اي يمة تلگيها تتنسى سودة عليه واني اگول شبيها البنية تتشهى وتجوع بسرعة ابد ماافتهمت "

وصلوا للبيت كان الكل خايف عليها وينتظر خبر منهم واصلا حكمت ناسي الموبايل بالبيت ماگدروا يتصلون عليه ..

تلكتهم فرحة ملهوفة " شبيها ماما بابا "
هز راسه ومسد على راسها  " لاتخافين امج زينة "

ردت رضاء " بسمة حامل " والفرحة ماسايعتها ..
الكل ضحك وفرح لما سمع . 
ردت فرحة " يعني واخيرا راح يصيرلي اخو او اخت ولو كبرت بس ميخالف "
باوعت الابوها " لازم من زمان تخطون هالخطوة مو لمن كبرنا "

ضحك حكمت " طالعة عينج فرحة "
ابتسمت " اذا انت ابوية ليش ماطلع بعيني يحقلي لو ميحقلي " وتخوصرت اله ..

رد بضحك " لا عمي يحقلج يبنت حكمت .. ديلة اخذي امج ترتاح بالغرفة وديري بالج عليها "

اتقربت حمدية منه " عسا الله يفتحها بوجهك ويجيك الولد الصالح الي يشيل اسمك واسم حجي خضير "

باس راسها " ان شاء الله عمة ان شاء الله .. يله حضروا الاكل بين مااروح اشوف عطاء واجي "

رحت للمحل عاينت عليه صاير حلو وخاصة بعد ماعطاء مسويه محل اقمشة ملابس وستائر ..
رفعت راسي للقطعة مكتوب عليها " محلات اولاد الحاج خضير "

ابتسمت " وينك جدي وتجي تشوف محلاتك رجعن مثل الاول واسمك نورهن .. صح مو مخضر بس ع الاقل گدر عطاء يرجع سمعة جدي وصيتة ..
جان اسلوبه حلو بالتعامل وي الناس ومحترم بحيث كل الي يشتري منه يگله " الف رحمة على جدك صدگ الي خلف ما مات "

اتقربت من المحل جان گاعد يمة سيد علي دوم يجي يمة وصاروا صحبان ..
شافوني گاموا ابتسمت الهم " الله يديمها بس جن اني سيست سيدنا "

ضحك سيد علي " لا يبوي انت الاصل بس ادري بيك مشغول بين المستشفى والبيت وهنا عطاء مايعرف واحد اجي يمة من اكمل شغلي "

رد عطاء " يابة خليني استبرك بهالرجل  الطيب الله شاهد من يگعد يمي الرزق كله يجيني "

سحبت كرسي وگعدت يمة سألني عطاء " امي گالت الاهل متخربطة واخذتهم للمستشفى خير ان شاء الله "

اتنهدت " ان شاء الله خير .. راح يجيني طفل بالطريق "
ضحكوا اثنينهم وحضنوني وباركولي ..
رد السيد " يابة على هذا الخبر المفروض الفرحة ماسايعتك وتوزع جكليت بالسوگ "

ابتسمت " لا بالله فرحان ولو كبرنا بس فرحان كلش لان تدري بفرحة ماعشت هيج احساس اجيت لگيت عمرها ثلاث سنين .. حتى ماحسيت بيها من كبرت "

رد عطاء " بالعكس انت احسن ابو شفته .. تربيتك الفرحة مو ابو بنتها عبالك اصدقاء وشلون تحجيلك عن حياتها وماتضم عنك وهذا احسن شي بهالوضع "

هزيت راسي وسألته " خو محد يضايقك منهم "

رد عطاء " لا بس يمرون يباوعون ويخزرون بس مايسوون شي "

رد السيد " انت من تشوفهم ادخل المحلك ولاتعاين الهم "

التفت الي صدگ ماگلتلك حكمت..  ترى هم مودين طارش يردون يبيعون الگيعان وكل واحد ياخذ حصته لان جدك يريد يشتري بيت الهم ..

رديت " اشوف عمتي وعطاء هم اله حصة .. بالنسبة الي اني وامي مانريد شي انطاني جدي حگي وزايد ..
بس لازم ادز خبر العمامي واشوف عمتي واردلك الخبر"

هز راسه وگام " خوش حجي اني اگوم اروح للبيت خابرني عود "

راح السيد وعطاء گام قفل المحلات .. ورجعنا للبيت
گاعدين على العشا وفتحت موضوع الگيعان ..
" عمة سيد علي حاجاني .. عمامي يردون يبيعون الگيعان وياخذون حصصهم شتگولين ؟"

ردت " اي بعد احسن اني اريد احج واعتمر بيهن "
رديت " خوش حجي جا اخابر السيد يحددون يوم حتى عمامي يجون ويفضون السالفه بالنسبة الي مااريد اي شي لا اني ولاامي حصتنا تكون العطاء "

خجل عطاء ورد " لايابة شلون ؟"
لزمت جتفه " انت تغربت وابتعدت عن اهلك وبيتك ومن حقك كل شي من جدي سواء رضوا او لا ..
وراك زواج ومرة وتكاليف سفر واوراقها .. يعني يرادلك هواي .. والباقي تريد تضمهن تريد تكبر شغلك بيهن"

رد " بس اني لسا ايجار مامنطيك للمحلات "
قاطعته " ازعل والله شنو ايجار قابل هن محلاتي بس مو من الاول گلت البيت والمحلات النا كلنا ..
نعيش هنا ونكبر ولدنا ونرجع ايام الحجي خضير كلها هنا .. واصلا انت مامقصر شيحتاج البيت تركض تجيب عبالك ماادري "

ابتسم وحضني ..
بعد كم يوم اجو عمامي لمن خابرتهم .. جنت اول مرة اشوف بيها عمي حيدر من بعد سنين . لابد عمي كرار شايفه قبل لاانسجن بس عمي حيدر من زواج عمي كرار ماشفته بعد ..

متزوج وحدة من گرايبهم وعندة بس بنات .. عمتي تضحك وتگله انت عليك البنات وكرار عليه الولد وهيج واحد ياخذ من الثاني .

بس اكيد هالحجي لمن عمتي انطته المقسوم من الحجي والعتاب الي انطتهم العمي كرار من اجانة .

فرشنا السفرة على طول الهول . الزلم كلنا بجهة والنسوان كل وحدة ويمها جهالها .. جان منظر مايوصف
افهم هالشي بعيون امي وعمتي من يعاينن علينا وعلى لمتنا ..

خلال كم يوم يلة كملوا البيع والمداور .. كلفت المحامي فاضل يروح وياهم لان اعرف سوالف عمي مهدي ..

وفعلا الي خفت منه صار .. جانوا معترضين على عطاء وماقابلين ينطوه حصته .. اني جنت مسوي وكالة الفاضل اني وامي هو الي وقع بمكانة لان مااريد اشوفهم او التقي بيهم واغث روحي . 
وتخبلوا اكثر لان تنازلت عن حصتي العطاء وكالوا انه اني المفروض اصلا مالي حصة لان اخذت حقي وزايد

بعد ماكملوا بيع عمتي قررت تروح للعمرة ..
بس اجلتها الى ان يكمل زواج عطاء الي انشغلنا بي ..

اخذت اجازة لان مااريد اعوفه بهيج ايام ..
وجانت نبراس هم محتاجتني .. رحنا البغداد علمود معاملتها كملناها ومناك اخذنا هدية ورحت البيت دكتور خليل ..

فتحتلنا الباب مها .. شافتنا انصدمت سلمت عليها وباركتلها ..
بعدها اجة جبر فرح من شافنا .. حضني وذكرني بأيامي ببغداد .. وگعداتنا سوة ..
الدكتور من شافني وجن شاف ابنه گام على حيله وتلگاني ..
اصروا نبقى بس تعذرنا لان ورانا طريق ..
للعصر طلعنا منهم جانت عيون نبراس على بيت اهلها الي بي ذكرياتها ..
جان مصبوغ ومتغير .. اتنهدت وگالت " يلة ياامي خلينا نروح ورانا طريق "

رجعنا بالطريق اتصل عليها رقم غريب استغربت
عاينت علية " هذا رقم غريب ؟"

نطتنياه ارد گلت " الو "
رد صوت خشن " الو انت منو هذا رقم نبراس ؟"
رديت " اي رقمها .. منو انت ؟"
رد " اني زوجها انت منو ؟"

اتنهدت وانطيته الها همست " زوجج "
انخطف لونها وتغيرت ملامحها اخذتة مني بأرتباك وردت " الو عمار ؟"
بعدها سألت " منين عرفت رقمي ؟"
رد " مو صعب عليه احصله واصلا اني يم هيثم وعرفت الي سوتيه انتي وهذا التبعي .. تاخذين حلالي ومالي تنطيه اله "

ردت عليه بعصبية " هذا حلالي نسيت البيت مسجل بأسمي .. انت اخذت شبابي وحياتي وشمرتني صارلك كم سنة ماعرفت تسأل عليه الا لمن التقيت بهيثم وبث السم بداخلك .. سمعت متزوج وعندك جهال .. بالعافية عليك "

رد " اي من حقي ترديني اعيش طول عمري وياج وي اعاقتج "
نزلت دموعها " المعوقة الي تگول عليها صارت تمشي بفضل الله وهذا التبعي الي تحجي عليه .. عوضني عنك وعن ولدي الراحوا حتى اختي مااهتمت بيه مثل مااهتم هو بيه "
راد يحجي قاطعته :
" عمار اني اريد اتطلگ .. وراح اقدم دعوة واتطلگ غيابي حبيت انطيك علم حتى من اليوم بعد ماتخابرني" وغلقت الموبايل بوجهة حسيتها مخنوگة

وگفت السيارة " انزلي اشتمي هوا صيحي ابجي بس لاتكتمين بداخلج "

فتحت باب السيارة ونزلت .. رفعت راسها للسما واتنفست قوي بعدها شهگت وصارت تبجي وتبجي ..
اخذت كلينس من السيارة وبطل ماي ونزلت ..

اتقربت منها ومديت ايدي انطيتها الكلينس .. اخذتة مني ومسحت دموعها وخشمها بعدها حجت
" اني ماابجي عليه ابد .. اصلا ناسيته واليوم عبالك احجي وي غريب ابد ماحسيت بأتجاهة اي مشاعر .. بس ابجي على عمري وشبابي الي راحوا وياه ..
هو اكبر مني ب 13 سنة اخذني طفلة وحلوة وشمرني لما تمرضت وتعوقت .. جان الي يشوفه يگولي هذا ابوج .. بينما بالفترة الاخيرة صار اصغر مني بالشكل ..
واني كبرت نفسي بالهموم والبجي على ولدي ..
اتنهدت واخذت مني بطل الماي غسلت وجهها ..

رديت عليها " هو الخسران اصلا لو يشوفج هسا يتندم لان فرط بيج .. تدرين من اسوي معاملتج يگلي اختك هاي لو زوجتك مبين اني اكبر منج "

ضحكت بصوت عالي " والله عندك سوالف عاد مو الهاي الدرجة دشوف تجاعيد وجهي مبينه صح محافظة على اكلي وجسمي بس الكبر يبين بالشكل والوجه "

رديت جابر خاطرها " لايمعودة هسا انتي وبيبتي ماهين مو نفس العمر بس الي يشوفج يگول اصغر "

ردت " ماهين تعبت بعيشتها هناك وبأمها وابنها . بيبيتك كفاحها مثل امك وعمتك اني صح الحزن كبرني بس ماتعبت كلشي جان متوفرلي .. يلة خلينا نروح راح الوكت "

ركبنا السيارة ورجعنا المحافظتنا ..
وصلنا البيت جانوا يدخلون بغرفة عطاء .. راحت نبراس البيت ام هيثم واني بقيت اساعدهم ..
الغرفة سواها نسيب سيد علي مرتبة وخوش شغل..
بيبتي وامي يهلهلن وطشن جكليت بعد مانصبوها بالطابق الثاني..
صار لازم يرحون الايران يعقدون للبنية عقد سيد ويجيبها يتزوجون هنا هذا شرط ابوها ..

وفعلا رحنا بس اني وعطاء وبيبتي وامي .. بقت بسمة وعمتي حمدية وفرحة ونبراس بالبيت ووصيت السيد عليهم ..

بقينا يومين هناك ورجعنا المطار النجف وبعدها اخذنا تكسي المحافظتنا ..

البنية بقيناها ببيت السيد ووياها امها .. الى ان يصير موعد الزواج ..
قررت اسويله حفلة ماصايرة ..

زواجهم صار ببداية سنة 2014 ..
هالسنة اعتبرها سنة الشؤوم بالنسبة الي ..

السنة الي ضيعت ربيع حياتي وخلت سنيني عبارة عن خريف وتساقط اوراق ..

جنت اتوقع همومي خلصت وراح ابدي بحياة جديدة وسعيدة ..
بفترة زواج عطاء جنت مشغول وياهم بالمحكمة ..
وامي وعماتي ملتهيات بالبيت والتحضيرات جنت منبه عليهم مايخلون بسمة تگوم وترتاح بالغرفه..

هنا بيت عمامي اثنينهم وعائلتهم .. اللمة الي دوم احلم بيها ..
گعدت الصبح بنفس اليوم جان يوم 1/7 يوم ثلاثاء .. قبل زواجهم بيومين ..

رجعنا من المحكمة وتلگتنا هلاهل  امي وعمتي وبيبتي فرحة جانت بالصالون اخذتها نبراس تعدللها شعرها ..

سألت امي " بسمة وين يمة "
ردت " يمة عفتها نايمة ماگعدتها عن الهوسة "

دخلت اشوفها ماهي بفراشها والجرباية مبعثرة ..
حسيت يضيق وخنگة بداخلي ..
اتقربت بس رجليه ماتشيلني ..
اهمس بصوت ناصي " بسمة بسمة وينج "

صرت مثل المخبل درت للجهة الثانية مال الجرباية ..
شفتها واگعه على وجهها ..
ركضت واني اصيح " يمة عمة الحگولي "

درت وجهة من شفتها گعدت بالگاع وهي بحضني احس روحي خرت ..

حكمت لما شاف بسمة بهيج منظر انصدم .. والصدمة قوية جانت بالنسبة اله خرت روحة وطاح وهي يمة ..
جانت عينها مفتوحة والسانها طالع من حلگها ..

هاي الحالة الي جان يخاف منها حكمت بيوم تعظ السانها وتموت هيج جان يكول ..

اجن امة وعمته والبقية يتراكضون ..
جان طالع نص جسمة يشوفوه وصافن وكانه صنم ..

ركض كرار باتجاهة هو شاف المنظر .. اشر الحيدر يسحبهن لورة ..

رضاء تخبلت " شكو شبي حكمت وبسمة وين ؟"
وحمدية حست بالوضع گامت تصيح بصوت مفجوع ..

كرار صار يضرب حكمت على خده ويصيحه اخر شي هزه حيل وضربة راشدي قوي " حكمت اصحى هذا قضاء ربك وانت مؤمن "

انتبه حكمت النفسة " اطلعوا اطلعوا كلكم مااريد واحد هنا "
رد كرار " شتريد تسوي لاتتخبل "

عيونة حمر ودمارات ركبته بارزة من القهر " عمي اطلعوا الخاطر الله اطلعوا " صار يصيح ..

طلعوا وصار الصياح برة نزلت دمعته مسحها بسرعة ..
شالها بين اديه مثل الملاك..
طولها جمالها كلها مثل ماهو .. ماتغير شي بيها بس بطنها البارزة ..
خلاها ع الجرباية سد عيونها وعدل حلگها رغم بصعوبة
عدل شعرها النازل على وجهها ..
تمدد بصفها " هملتج اني يمدللتي يرويحتي وبنيتي .. ابد ماحسبتج بيوم تكبرين دوم احسج ذيج الطفلة الاجتنا .. اني السبب مو ؟؟
اتقرب البطنها وخلة اذنة على بطنها " هسا راح وياج مووو .. حتى هو ماراد يجي للدنيا بدونج "
يصير اني السبب عفتج وحدج التهيت بالناس كلها ونسيتج .. جنت محافظ عليج مثل عيوني شلون عفتج ..
منو بعدج يغار عليه ومنو الي ينور حياتي ..
نزلت دموعه وشالها الحضنه حضنها ويشم بيها ..
" ولج حتى وانتي ميتة ريحة المسك بيج .. امي علمتج على كل شغله تسويها .. ربي لااعتراض على حكمك بس مو بيدي هاي بسمتي ووردة حياتي .. جانت تتمنى تجيب طفل وماجنت رايد رغم اتمنى بس علمود صحتها تالي هسا لا هي ولا الطفل اثنينهم راحوا عني "

طلع القرآن وصار يقرا على راسها..
سمع صوت فرحة وهي تصيح وتبجي .. گام من مكانه غطاها وطلع ..
شافته صاحت " بابا شبيها ماما .. ماتت مووو ؟؟ اني السبب مووو عفتها ورحت وانت وصيتني اخلي بالي عليها ..
گعدت بالكاع تلطم وتبجي " گلتلي كلشي لاتسوين فرحة من اني ماهو امج امانة عندج اني الموتتها اني "

فقدت وهي تبجي وتصيح وبيبياتها يلزمن بيها ..
اتقرب منها حكمت وقرفص يمها " باباتي هذا قدرها .. يومها اليوم لابيدي ولابيدج .. راحت من وكت عنا متوقع نخلص العمر سوة وويانا اخوج .. تالي مامقسوملنا "

خلت عينها بعينة " مااريد اخو ولااريد اي شي .. اريدها  هي صح ماعرفتها بطفولتي بس هسا تعلقت بيها شلون راح اتحمل فراكها بابا "

اخذها الحضنة وصار واحد يواسي الثاني .. اثنينهم نفس الوجع بس وجع حكمت اكبر ..
هاي بنته وزوجتة الي رباها على ايده اعتنى بيها مثل الزهرة الذابلة وگدر يحيها .. فجأة تروح منه وهي حامل بابنه .. يعني بيوم واحد خسر زوجته وابنه ..
الي جان يريد يسميه حسن على اسم ابوه الماشافه ..

هاليوم هذا انقلب عزااا بدل الفرح ..
التحضيرات الي محضريها صارت للفاتحة مو للعرس
طلب منه امه وعمته يرحن وياها ..
السيد من سمع جاب سيارات واجة بسرعة ..

الناس كلها انكلبت عليهم لان حكمت بفترة قليلة گدر يكسب محبة الناحية كلها من جديد ..

طلبت فرحة تروح وياهم ماقبل حكمت خاف عليها تتأذى ..
ردت عليه " ع الاقل خليني احضنها واشوفها الاخر مرة "

دخل وياها للغرفة كابلوها اثنينهم .. فرحة كانت تحجي وياها وتتوسل بيها تكوم الها .. وحكمت جان بس دموعة تنزل ..

سحبها بالكوة من امها وطلعها .. اجة عطاء كالة
" حكمت جبنا التابوت "

دخلوه لفاها بلطف وبرقة ونيمها بي مثل الملاك ..
اختنگ وهو يحجي وياها " ابد ماجنت اتوقع يجي يوم وانيمج بتابوت جنتي ماتنامين الا بحضني وهنا على صدري ويضرب على صدره "

كل الي واگفين يبجون على حالة وعلى النسمة المبتسمة دائما الفارقت حياتهم وراح الالوان منه ..

شال التابوت هو وعمامة وخاله..  تلكتة النسوان تصيح وتبجي اشرلهن " اششش لاتصيحون بسمة ماتحب الصوت العالي وتخاف "

اليبجي جان يبجي على حكمت وحالته :
وكانه بنته وقطعة من روحة راحت ..
خلوها ع السيارة وصعد عطاء شد التابوت ع السيارة ..

سحب السيد حكمت " اهلها لازم يعرفون "
رد حكمت " اني جنت اهلها وناسها ماعندها اهل .. بس اذا تريد انطيهم علم "

ركبوا السيارات ومن النسوان بس امة وعمته راحن ..
وصلوا المستشفى المركز ..
نزلوها للطب العدلي ولان كلها تعرفه طبيب بالمستشفى كلها تلكته وصارت تعزيه ووكفوا وياها للاخير ..

كملوا الاجرائات..  دخلوا مهدي وبتول وخال بسمة الي مسجلة بأسمة ومرته .. يصيحون ويهوسون ..

اتقرب مهدي " شبيها ليش ماتت انت كتلتها موو؟"

اتنهد حكمت " وهسا ذكرتها مو صار سنين ماشايفها حتى ماتعرف شكلها .. سحبة من ايدة بله تعال شوفها هي هاي بنتك لو لا ..

رد خالها " اريد الجثة تتشرح ونعرف سبب الوفاة هي مابيها مرض خطير وتموت "

اتنرفز حكمت واعصابة تلفت " لو على جثتي ماتتشرح بسمة .. الي ماتعرفوه عن بنتكم وهسا جايين وكدام العالم تتهموني هاكم نوبة صرع وماتت "

ردت بتول " وشمدرينا ماانت سويتها مو انت طبيب هنا ويعرفوك اكيد طمطمت السالفة "

باوع حكمت للسيد وعمامة " اخذوهم منا لاابتلي بيهم الي بيه مكفيني "

شالوها واخذوها وذوله يهددون ويتوعدون ..
طلعنا للنجف غسلوها ودخلت امي وعمتي وياها ..
جان حكمت سرحان وعينة ع المغيسل ..
يتذكر سوالفها ويتصور تطلعلة هسا وكلشي مابيها ..
لو بطنها البدت تكبر..  باخر مرة اخذها للسونار گالوا نشك ولد بيها ..

جان فرحان بيها وبطفلة وهسا ضاعت فرحتة وراح يدفنهم اثنينهم بيدة ..

كملوا وطلعوا للمقابر بقطعة حجي خضير ..
تقرب من جدة وهو يحجي وياه " جدي هاي بسمة جبتها الك دير بالك عليها تراها تخاف من الظلمة وتستوحش ..
رفع راسه ياابو الحسن علي اليوم بسمة بضيافتك خفف عنها وحشتها ياالهي ادري بيها بريئة وطاهرة بس هي مامتعودة ع الوحدة والظلمة "

بالكوة اخذوه عمامة من يمها .. وامة وعمته بالاخير بقن رشوا كبرها ماي ورجعوا..
جان قريب اذان المغرب ..
همس " شلون ارجع للبيت .. شلون اواجه فرحة وشأگلها "

جانن امة وعمتة وراه يقرن قرآن بالسيارة ويبجن ..
حجت رضاء " ولج بسيمة بنيتي الله ماانطاني بنية وعوضني بيج .. جانت ماتصيحلي بس يمة وشتريد ماتطلب الا مني .. الساعه السودة الأردن بيها طفل "

كح حكمت " يمة الطفل ماله علاقة حالتها جنت مراقبها زينة بس صارت نوبة ومحد يمها وحدها هذا السبب "

ردت رضاء " والله يمة كل شوية اجي اشوفها واخر مرة قبل لااخبز شفتها نايمة عفتها ورحت خبزت شمدريني هيج يصير "

ردت حمدية " هذا حد يومها لهنا ويبست ورقتها بعد مايفيد الحجي واللوم "

نزلوا بالطريق عشوا الناس الجاية وياهم .. هاي تقاليدهم الجنازة الي تروح وياهم لازم يعشوهم او يغدوهم .. بس هو مااكل ولاامه وعمته قبلن ياكلن ..

وصلوا بالليل للبيت ..
تلكتهم فرحة للباب عيونها حمر ووجهها احمر من اللطم
" ها يابة دفنتها واجيت .. عفت بسمتك وحدة هناك وبالظلمة واجيت .. مو تدري بيها تخاف ماتريد بس انت يمها .. شلون انطاك گلبك تعوفها شلون "
بيج قصص عراقيه حقيقيه من واقعنا.روعه الطائي
سحبها الحضنه وحضنها .. صارت تناشغ بحضنه وهو يهدي بيها .. البيت مليان نسوان ..
التفت العطاء " وصي على جادر برة للزلم .. البيت للنسوان "

دنگ ودخل الغرفته .. اخذ ملابس وسبح وبعدها اجة لگة فراشها والشراشف كلها مبدلة ..
خلة سجادتة وصلى الها صلاة الوحشة .. وقرألها قرأن للفجر .. تالي نام بالگاع ساعه بس يرتاح بيها وراح وكفة وناس وفاتحة ..
ماهان عليه ينام بفراشهم وهي ماهي ..
فتح عينه شاف فرحة مددة يمة .. تلمس وجهها وجن بسمة گباله باسها براسها .. وطلع بطانيه غطاها وطلع بهدوء ..

شاف امه من الصبح تخبز ..
راح يمها وگعد يم التنور ..
" ها يبعد امك .. سودة عليه ابد ماارتاحيت بحياتك "
باوعلها " يمة فراگها صعب .. صح مااخذتها عن ولا هي الي جنت اتمناها .. بس تعودت عليها .. صرت متعلق بيها اكثر من بنتي فرحة وجن هي بنتي "

ردت" يمة اعرفك مؤمن تحملت كلشي وصبرت "
رد " بس يمة الفراگ صعب .. فراگ جدي لسا بعد يحفر بكلبي وبكل مكان بالبيت اشوفة "
ردت " يمة الله راحمنا بالنسيان .. لو ماهالنعمة جان اني متت من الفارگتهم "

گمت من مكاني وريحة الخبز الحار بخشمي اتذكرها من تجيب خبزة حارة وتگلي " اكل وياي وياي حارة حارة طيبة طيبة "

ونگعد نتقاسمها سوة وناكل .. ضحكتها وغيرتها ودلالها حتى تكرار كلماتها اشتاقيتلها ..

جنت مقرر اروح اصبح عليها من الصبح بس غفيت وماادري بروحي ..

بدت النسوان تجي والملالي .. لفيت الغترة على راسي وطلعت الجو جان بارد كلش ..
وصيت امير ابن عمي كرار يترس برميل نفط يشتري
خاف يحتاجوه للصوبات .  ولو النفس والحركة خلت البيت دافي ..

طلعت من الباب شفت مسك وامها .. دنگت بسرعه ..
سلمت امها " البقية بحياتك خالة "
هزيت براسي وطلعت بسرعة . 

شفت الولد ينصبون بالجوادر .. عمامي ماقصروا وگفوا وياي وعطاء كسر كلبي المفروض زواجة واليوم حنتة بس كلشي بالقسمة ..

للضحى واحنة گاعدين بالجادر .. صاحوني
گمت اشوف الطباخ و الطبخ..
سمعت صوت من البيت .. دكيت الباب .. صارت بنين كبالي اجت تركض سالتها
" شكو ؟"
ردت " هاي خالة بتول وبيبي اجو وصارت مشكلة "

استغفرت ربي وگلتلها " سويلي طريق افوت "

خليت الغترة على راسي ودخلت .. البيت مليان نسوان ..
صحت عمة يمة .. عوفنهن لاتردن عليهن مااريد الفاتحة تخرب .. وانتن جايات تعزن ابقن تتعاركن اطلعن ..

حجت بتول " اريد غراضها كلها وذهبها وغرفتها مو تريد تاخذهن تعرس بيهن حق بنتنا حقنا "

اتنهدت " من تثبتين هي بنتج عود داعي بحقها .. هالمرة احجي بلين المرة الثانية ماتشوفن عتبت الباب"

رحت للسيد حجيت وياه يخابر عمتي وداد تطلعهن من البيت باي طريقة .. لان جايات وغايتهن يبثن سمهن مو يعزن .. وفوكاها يتهمونا احنة الكتلناها "

شوية واجة .. گال " راحن "
ارتاحيت شوية .. مرت ايام الفاتحة كلها واني من الشارع والجامع الديوانية ابد ماادخل البيت .. احس صوتها وراي وين مااروح ..
حتى من اريد شي اوصي امي تجيبلي من الغرفة ..
نايم بالليل وانفتحت الباب ..
اجت بسمة دخلت " اخاف وحدي اخاف لاتعوفني لاتعوفني "

فزيت شفت فرحة نايمة يمة فزت من فزيت جانت مانايمة سألتني " هم مايجيك نوم مووو؟ تتذكرها وتسمع صوتها بكل مكان "
بيج قصص عراقيه حقيقيه من واقعنا.روعه الطائي
سألتها " تروحين وياي نزورها .. اكيد اشتاقتلنا وتخاف"
مسحت دموعها " اي اروح گلبي يطفطف عليها بس شوكت ؟"
رديت " هسا بعد ساعتين ويأذن الفجر نطلع من هسا حتى نوصل الصبح .. گومي البسي اي شي فوگ ملابسج لاتبدلين "

راحت لبست حجاب وعباية امي واجت تركض ..
اخذت سترتي لبستها وشغلت السيارة من غير مانگول الاحد ..

وصلنا هناك الصبح كلش .. گعدت يمها وانتجيت على گبر جدي .. " ها يجدي احبابك كلهم صاروا يمك واني بقيت وحدي .. وانتي بسمتي مو تكولين احبك ولاتعوفني شو انتي الي عفتيني "

جانت فرحة تبجي وتناشغ " ااااه ماما ابد ماحسبتج امي جنتي اختي وصديقتي .. تنتظرين ساعه ساعه حتى ارجع من المدرسة تتلكيني واسولفلج الي صار وتسمعيني والابتسامة ماتفارگج "

رشيت على گبرها ماي ووصيتها ماتخاف لان اني ماراح انساها لابصلاتي ولابدعائي ..
گمت من مكاني حسيت بدوخة لزمت بفرحة بسرعه ..
شهگت " شبيك بابا ؟.. عفية لاتهبطني عليك بعد مااتحمل اموت والله "

حضنتها " اسم الله عليج حبيبتي ماكو شي لاتخافين بس يمكن لان اسهر وتعب الفاتحة"
ردت " وماتاكل ابد طبعا تتخربط . 
اذا تحبني خلينا نروح الاي مطعم ناكل الخاطر ماما ..

هزيت راسي " خلينا نزور بالاول وبعدها نتريگ"
رحنا زرنا وكملنا .. دورنا على فرحة ماكو .. لگيتها مشترية كم كيلو برتقال وتوزعة بثواب امها

ابتسمت شافتتي اجت انطتني برتقالة " منيلج فلوس "
جبت وياي من طلعت عبالي نلكي محل مفتح ونشتري من اجينا ..

حضنتها " جان گلتيلي يابابا  "
رحت اخذت باكيتات ترب وسبح وانطيتهن وقف للامام بثوابها ..

تريگنا وبعدها رجعنا للبيت وجان الكل مخبوص علينا بس نبراس گايلتلهم تلكوهم راحوا البسمة ..

اترجتني فرحة انام بغرفتي .. دخلت الها بالكوة مااگدر اتخيل الغرفه بدونها .. احساسي اتجاهها مايتفسر ولا احد يگدر يفهمة اذا اني نفسي مافاهمة ..

رحت فتحت الكنتور امي مطلعة ملابسها كلها .. تذكرت سألتني وكالت راح تنطيهن للفقرة بثوابها ..

سديت الكنتور ورحت لفراشنا .. ريحتها لسا بي رغم الجراجف مبدلة .. باجر دوامي ولازم اصبر نفسي الخاطر بنتي واهلي الي يتأذون من يشوفوني بهيج حالة ..
نمت وجن هي نايمة يمي .. غفيت حتى مااصحى ويطلع كل هذا حلم ..
لاترحلي ياصغيرتي.. لا لا ترحلي.
لا ترمي بي على شاطئ النسيان
لا لا تفعلي.
لاتلبسيني معطف الأحزان.
لاتطوي صفحتي في دفاتر الكتمان.
لاتكتبي بي رواية الحرمان.

لاترحلي ياصغيرتي..
مازالت بقايا.. عطرك
على كتفي.. على خدي
ويداي ترتجفان.. تطلبان الدفء
والغفران.. 
لاترحلي ياصغيرتي
تمهلي..لاترحلي
مازالت شقائق النعمان
تنتظر دفء الربيع.. بك
أزهار الياسمين العطشى
تشتاق.. الندى المتهاطل
من.. فضاءك
طيفك.. المرتسم بناظري
يأسرني.. يسلبني
جل...قراراتي
فأرى كل الوجوه.. وجهك.
أرى الكون بعينيك تجلى
فلا ترحلي…
#بقلمي_الكاتبة_شمس
يتبع .…
3447 كلمة..

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro