Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

بارت38

مساء الگاردينيا حبايب ❤
(39)
#حكمـة_ذئب
#بقلم_شمس_السعدي
______________________

عندما تفتح قلبك لذكر الله. .تفتح لك أبواب السماء
فاللهم حبك ..
________________________________
#الصبر_مفتاح_الفرج

جنت گاعد على طابوگة جبيرة جوة نخلة .. هالطابوگة دوم جدي يگعد عليها ..

جان جدي ضايج وحاير بالگاع مع بداية الحصار وتأزم الاوضاع بالعراق..

الگاع مو مثل قبل وقلة البذور والمحصول زادتة قهر والم ..
جنت اراقب جدي وهو يدعي ويناجي الله ..
سألته " جدي شتحجي بينك وبين روحك ؟"
جاوبني " افتح گلبك بذكر الله والدعاء اله حتى لو هموم الدنيا على راسك ولو نسدت الابواب كلها بوجهك فبذكر الله راح تنفتح الك بيوم .. لاتيأس من رحمة الله وليدي .. المؤمن مبتلى والي يصبر ينول "

سألتة " شنو المؤمن مبتلى ؟"
رد بأبتسامة خفيفه رغم همة .. " ربي العالمين يختبر عبدة المؤمن بقوة ايمانة ..
فقول النبي محمد (ص) "إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم, فمن صبر فله الصبر, ومن جزع فله الجزع".

يعني أن الابتلاء للعبد المؤمن هو دليل على محبة الله له, فالبلاء دائماً دليل خير .. وليس نذير شر .. ومن الابتلاء نقص الأنفس .. "كموت الاهل او شخص عزيز"

ونقص الأموال " كالفقر والخسارة في التجارة .. ومنه نقص الثمرات وقلة الأرزاق "

وايضا المرض والهموم أو الغموم .. ومفارقة الاهل او سجن المظلوم وووووو هاي كلها اختبارات من الله يشوف مدى صبرنا وتحملنا وقوة ايمانا .. ومايجوز الاعتراض على حكمته ولومه ..
الحل بهيج اختبار هو ذكر الله والتوجه اله بصلاتنا ودعائنا ..
وجانت اختباراتة حتى على الانبياء الصالحين ..
ومنهم يوسف واني حاجيلك قصته شلون غدروا اخواتة بي وابتعد عن اهلة وديرتة سنين طويلة وبعدها التقى بيهم ..
وصبر ابوه يعقوب على فراگ ابنه وشلون بالاخير التقى بي ورجعلة بصره هم ..
وصبر النبي ايوب على المرض والنبي يونس لما ابتلعه الحوت ..
هاي كلها علامات على اختبارات الله للعبد المؤمن ..
المؤمن لما يبتلى يگول الحمد لله لان الاعتراض على حكم الله محرم ويعتبر كفر بحكمته وارادته ..
_______________________

تذكرت كلام جدي كله بعد ماحجة وياي فاضل .. بكل مرة اوگع بيها بمصيبة بفضل الله اطلع منها ..
بس هالمرة ماجنت متوقع رحمة الله عليه هيج جبيرة
شمسوي ياالهي واكرمتني هيج كرم ونصرتني واظهرت حقي ..

استغفرك ياربي اذا بيوم اعترضت على حكمك ..
رجعت سألت فاضل واني مامصدگ :
" انت متأكد جدي سجلي كلشي بأسمي قبل لايموت ؟"

ابتسم " شبيك حكمت مامصدگ .. گلتلك اني بيدي اخذته ورحنا وتنازل عن كلشي گدامي الك "

وعقد التنازل والطابوا عندة موجود معقولة ماشفتوه ..
رديت مستغرب " لا اصلا ماندري هسا عرفت منك "

رد سيد علي " معناها احد يدري بيهن او يعرف متنازلك الهيج اخذهن .. استغفر الله بس هذا الي اجة ببالي "

اتنهدت " والله ياسيد صرت كلشي اتوقع منهم .. الي يسجني مستعد يسوي كلشي وياكل حقي "

رد فاضل " جدك جان يكول الله يرحمة .. هالولد لو طلع ومالگاني يشمروه بالشارع اضمن حق اله اسجل البيت بأسمة والمحلات .. وهم سجل اكو عرصة ببداية الناحية محد يدري بوجودها اصلا "

سألته " زين اذا اشتكي او اروح العقاري الگي طابو عنهن "

رد فاضل " والله بعد السقوط ماادري كلشي تخربط بس اذا تريد باجر اسألك واشوف "

اتنهدت " معقولة جدي يسجل كلشي بأسمي ليش .. زين امي وعمتي ليش ماضمن حقهن "

رد سيد عليه " يدري بيك ماتظلمهن وحقك حقهن "

عاينت عليه " هسا شسوي سيد شور عليه رحمة لأهلك مااريد اتعارك واتماطل بوسط العالم وخاف ذولة ينكرون حقي "

رد فاضل " اذا تريد من باجر نروح ونسأل ونطلع طابو جديد بكلشي .. وهيج تروح وتواجههم وانت مسيطر ..
لان اني سبق ورحت وحجيت وي جدك صالح وابوك وطردوني معناتها يعرفون "

رد السيد عليه " وليش ماگلتلي اني مو كم مرة سألتك وگلتلي امانه "

رد فاضل مستحي " سيد مو تزعل بس بعد الي شفته منهم وخاصة انت ماخذ بنتهم ماردت احجي خفت يتحايلون لو شو شيسون "

رد سيد علي " اصلا اني مقاطعهم وماتحجي وياهم صح بنتهم عندي بس مستحيل اقبل على الظلم واسكت "

اتنهدت " هسا استاذ فاضل اريد منك خدمتين .. اولها نروح نطلع طابو .. والثانية اريد جنسية الخالي ..
تسفرت بيبيتي وهي حامل بي وولدته هناك شلون بهاي الحالة "

رد " اذا عندها عقد زواج وتاريخ ولادته وتاريخ تسفيرهم كلها نرفقها ونقدمها ويطلعولة جنسية بس هالشغلة مو بيوم ويومين "

فركت وجهي " يعني تطول بس احنة مستعجلين عايف امي وبنتي واهلي هناك وحدهم ببغداد مااگدر "

رد سيد علي " هسا دروحوا باجر شوف شتسوون وبعدين عود جيب اهلك وتعال لهناك .. اخذت البيت بأسمك والحلال حلالك شلون تعوفة وتروح "

عاينت عليه " تتوقع بعد عشر سنوات ترجع الامور مثل ماجانت واگدر اعيش هنا "

ابتسم السيد " انت صرت دكتور .. تكمل اختصاص وتفتحلك عيادة هنا وتكسر عيونهم "

گام فاضل " يلة دكتور .. دور نصيحلك دكتور .. اني اترخص وباجر من الصبح امر عليكم "

ابتسمت " ان شاء الله "

سلم وطلع .. وبقيت بحيرة من امري .. ااااه جدي ماادري هيج تحبني لدرجة تحرم الكل من الورث وتسجلة بأسمي ..
شلون سواها ماادري .. يمكن من دخلت السجن او يمكن عرف منو السجني الهيج راد يضمن حقي ..
وعمامي يدرون وسكتوا خلوني اهج واتعب واتغرب بغير محافظة وهم ساكتين ومايحجون ..

طلبت منهم بس المحلات واستخسروهن عليه ..
هههههه لو جدي صالح يشيلي خمسين الف ينطيني بمكان حصتي .. وهو يدري كلشي مسجل بأسمي ..

اندگت الباب دخلت عمتي " شكو عمة السيد گالي روحي شوفي حكمت شكو ؟"

رديت بضحك " جدي مسجل كلشي بأسمي مسوي تنازل الي عن البيت والمحلات وعندة عرصة هم "

صفنت بوجهي " ياعمة اسم الله شبيك حلمان شني "
رد عطاء " هسا هذا المحامي اجة وگاللنه وعمي صالح ومهدي يدرون وساكتين "

لطمت على صدرها " عزا العزاكم .. وفوگاها صالح يشمر علينا خمسين الف يسكتنا بيها.. اگص ايدي اذا مايدرون من زمان الهيج سجنوك "

صفنت وبعدها شهگت " اي جدك خلى اوراق بصندوگة مال سبح والمحابس .. ووصاني هالصندوگ الك من تطلع ومحد يجيسة "

رديت " فتحته بيدي الصندوگ مابي ولاورقة معناتها اكو احد اخذهن ويدري بمكانهن "

ردت عمتي " شكو غير لميعان بس شوكت وشلون دخلت .. اوووف يربي الحمد لله الي ظهر الحق حتى لو متأخر .. الله لاينطيهم غربونا وخلونا نشتغل ليل نهار وتالي هم يلعبون بكيفهم بحلالك "

رديت " حلالنا عمة .. انتي وامي وحتى عطاء هذا حلالنا كلنا هينة الصباح رباح الا اطلع هالسنين من عيونهم .. عشر سنين متنعمين بيهن خلي تكون صدقة الجدي المهم بعدين .. هالمرة ماكو طيبة وماكو عيب وفشله..  شبعت من هالكلمة من صغري .. بس هسا لا مااسكت بعد "

ثاني يوم طلعنا من الصبح ووياي عطاء ..
بالاول قدمنا اوراق عطاء وكملنا شغلنا بالجنسية وطلعنا
وبعدين رحنا الدائرة العقاري بالمركز ..
فاضل تكفل بكلشي كثر خيرة .. وعندة معارف هواي طلعولنا طابو العرصة مسجلها من زمان من التسعينات جنت صغير وهو جان وكيل عني اتذكر ..

بس المحلات والبيت مسجلهن بفترة دخولي بالسجن ..
سحبنا الطابو لكل عقار ..
اعاين بيهن ومامصدگ .. كلشي بأسمي واني ماادري ..
رد فاضل " لاتنسى الگيعان مامسجلات بأسم احد ..
يعني الكل واحد بيكم حصة هم ..
امك وانت وعمتك وحتى عطاء ..

اشرتلة " اوگف استاذ وحدة وحدة عليه لان لسا مامستوعب .. بس اني مو الهاي الدرجة طماع .. الي انطانياه جدي كافي ومااطمع بالاكثر بيت 400 متر وعرصة 300 متر ومحلات مساحتهن 100 متر .. يعني شأريد بعد "

رد فاضل " شوف عمتك وامك وعطاء هم ترى حقهم هذا "
رديت " امي حقها وياي والبقية هم بس اذا يردون يطالبون ماامنعهم هذا حقهم هم "

للعصر يلة رجعنا للبيت بعد ماتغدينا بالمطعم الولد خطية ماعافنا ابد وماقبل ياخذ اتعاب وگال " حجي خضير افضاله علينا هواي وهذا ردي الجميلة وياي "

ابتسمت " الله يرحمة "
رجعنا البيت السيد تلكانة " ها بشروا "
رديت " عطاء بعدة باجر نرجع هم "
سألني " وانت شسويت "

طلعت اوراق الطابو من سترتي " حجي فاضل صحيح كلشي بأسمي "

ابتسم " هسا اجة وكت تاخذ حقك بس بهدوء لاتخليهم يستفزوك واني رايح وياك "

رديت " افة عليك سيد اني مو حكمت الاولي الي طلع منا عمرة عشرين سنه ومايعرف شي بالدنيا هسا اني بالثلاثين والدنيا علمتني اشكال ووقوتني ماهدتني "

طبطب على جتفي " عفية بالبطل ولك دوم جنت اتمنى يصير عندي ولد مثلك "

ابتسمت " الله يخليك رضاوي "

اجن عمتي وبيبيتي حجيتلهن كلشي وراويتهن الطابو ..
عمتي فار دمها وصارت تدعي وتحجي ..
" اذا رحت اني امشي وياك گلبي موجر عليهم من يوم الطلعت من بيت ابوي بسببهم "

للعصر اصرت عمتي تروح وعطاء ماقبل يعوفنا والسيد هم اجة ..
دگت عمتي الباب .. فتحتها زهرة بنت عمي مهدي كبرانة ماعرفتها ..

سألت " منو امنو "
عافتها عمتي ودخلت ماگدرت ادخل وراها ..

سمعت صوت عياط مااتحملت دخلت .. شافني صاحت بتول " ماتستحي شلون تدخل هيج بيت الخلفك هو "

ابتسمت " لا وانتي الصادگة بيتي "
لونها انخطف " منين بيتك هاي منو الضحك عليك "

اعاين ع البيت جن مهجور صبغ ماصابغيه تذكرت جدي وسوالفة بي .. شلون جان كله دفو بوجود جدي وهسا شلون صاير ..

ردت عمتي " وين عمج ورجلج "
ردتها " ماهمة بعدين انتو مو وليتوا شرجعكم النا هسا"

طلعت موبايلها وخابرت " الو مهدي جيب الولد وتعال هاي عمتك حمدية هي وحكمت اجو هادين علينا "

فكرت وجهي وضحكت " منو الهد عليج..  طبعا صدگ لو گالوا الانسان يكبر ويتغير بس طبعه مايتغير .. بالضبط نفسج من جنتي تتبلين على امي "

جانت واگفه وسن وبنية مااعرفها بيدها طفل صغير
سألت " عمة هذا رجل بسومة مووو ؟"

استغربت من سؤالها بس ماجاوبت ..
رجعت سألتني " شلونها بسومة كبرت ؟؟ وشصار عندها غير فرحة "

رديت " بخير بس اشو امها ماسألت وانتي سألتي عنها"
ردت " اني ربيت وياها بنت عمها "

افتهمت هاي بنت اخو بتول الثاني يمكن مزوجيها الواحد من الولد ..

عمتي گعدت على القنفات مخليهن بالهول وتعاين على البيت ..
" تعرفون البيت مو الكم الهيج مامعدليه ولاصابغيه شحاله "

دخلت عمتي لميعة .. كبرانة حيل والسمن زايد وتمشي على عكاز ماادري وين جانت بس من شافتنا استغربت
" خير شذكركم بينا وجايبين رجل وداد وولد وياه وجايين جنكم تفاگة "

رديت " صدگ نسيت عطاء والسيد برة " ردت اطلع يمهم لان حجي النسوان مايفيد وفشله ع الزلمة من يحاورهن وهن ماعدهن اداب الحوار ..

طلعت صار گبالي عمي مهدي كبران ووراه رزاق وبشار نفس شكلهم مامتغير بس كبرانين ..

سألني " شعندك هنا ولك شجابك "
رديت " اجيت اخذ حگي "
رد " حگيش ماعندك حگ يمنا جاي بعد سنين يريد حگة "
جان يحجي بأستهزاء ..
رد السيد " عمي مو هيج الحجي ادخلوا وتفاهموا "
رد رزاق " انت مالك دخل مو هسا اجيت وعرفتنا لو شميت بيها ريحة فلوس "

ماتحملت وقاحته رديته " احترم الاكبر منك .. لو هي ماموجودة بقاموسكم "

التفتت للسيد وعطاء " ادخلوا للديوانية البيت بيتكم ومن يجي جدي كلمن ياخذ حگة ويروح "

تعصبوا رزاق وبشار لزمهم ابوهم " انت بكيفك تدخل زلم البيتي وبعدين جايبلك رجال غريب منين هذا "

رديت " اولا هذا بيتي ؟؟ وثانيا هذا خالي اخو امي "

صفن وگال " الايراني ؟"
ضحكت " والله من گلتلك هذا بيتي مااستغربت بس من گلتلك هذا خالي تغير وجهك .. بعدين خالي مو ايراني فاهم لو لا "

دخلت سحبني رزاق راد يضربني رديتلة الضربة .. بشار تهور لزمة عطاء طاحت الضربة بعطاء ..

السيد صار بينا " يمعودين اتقوا الله الولد صارلة شگد غايب عنكم هيج تتلگوه ..شنو ماتعرفون صلة الرحم "

دخلت غصب عنهم ودخلت السيد وعطاء للديوانية ..
السيد يوصي بينا نصبر ومانتهور واني دمي حامي مااتحمل جبروتهم من سنين لسا ..
نفسهم ماتغيروا .. سمعت صوت جدي صالح طلعت بسرعه ..

دخلت للبيت سمعت عمتي تتعارك وياه شافني رد " اخذ عمتك واطلع مالك حصة عندي "

طلعت اوراق الطابو من جيبي .. " وذني شنو ؟ .. هسا منو الي لازم يطرد منو ؟

حجت عمتي " هاا تذكرتوهن مو ذني الي جانن بصندوگ ابوي وبگتوهن .. منو الباگهن انتي لميعة مو ؟

ردت " يا نعم الله عليج سوتيني حرامية "
ردت عمتي " لا بس اشوف ماسالتوا شنو ذني معناها تعرفوهن الهيج سجنت حكمت يمهدي ؟؟
تدري جدك مسجلة ملك بأسمة وردت تخلص منه مووو؟

صاح جدي " ابوي مو حقاني ومخرف المفروض يتقسم حسب الشرع وكل واحد ياخذ حصته "

ضحكت " مو صارلكم سنين عايشين بهالخير الوحدكم ماعرفتوا شرع الله .. شگد گلتلكم خلوني اشتغل بمحلات جدي ماخليتوني .. وحاربتوني .. لو گايلي بذاك الوكت يمكن اقتنعت واخذت حصتي حالي حالكم
بس انت تصدقت علينا بخمسين الف وگلتلنا هاي من حصتكم وكانه مسوي جميل النا "

رد عمي مهدي " تحلم نطلع من البيت شتريد تطلع بالقوة ؟؟ شتسوي سوي مانطلع لو تموت والگيعان مو بأسمك "

ردت عمتي " بس النا حصة بيهن .. حتى كرار وحيدر شعجب سكتوا عنكم ؟"

ضحك عمي مهدي " شيردون يسون اصلا يدرون الاملاك بأسمك بس ماحجوا ليش ؟"

اتنهدت " مايعرفون مكانه ومتأكد لو يدرون گالولي مو مثلكم گلبكم اسود "

صاح رزاق " بوية شو ساكتله خليني امدة بالگاع خريج السجون التبعي "

ضحكت من گلبي وبصوت وهالشي نرفزهم بالزايد ..
ردت عمتي وهي تمسح بضهري " الماعاجبك هذا والي تگول عليه خريج سجون وتبعي .. بفضل الله صار دكتور وتخرج .. بس انتو شنو مهنتكم وشنو شهايدكم يولد بتول ؟"

ضحك عمي مهدي " معناتها اني فدتك من انسجنت وجنت مو راضي .. هاي صرت سجين سياسي ورجعت كملت واجتك تعويضات اكيد وعرصة بعد شتسوي بحلالنا جاي لاحگنا عليه "

نرفزني " هالحلال حلالي وحلال ابوي الماتسجلت بأسمة وحلال جدي وامي وعمتي .. حلال السنين الي انسجنت وتعذبت بيهن بسببك .. والسنين الي اشتغلت وتعبت بيهن بغير محافظة مهجول ومالي احد ..
فلوس الدولة وتعويضاتها حرام عليه لان الي الي صارلي ماتعوضة فلوس .. واصلا لااخذ ولامفكر اخذ والحمد لله لزمت شهادتي بيدي بعد "

رد بأستهزاء " مو فگري على امك "
ساعتها نسيت هو اكبر مني وعمي لزمتة من ياخته ورگبته بيدي " لاتجيب طاري امي على السانك لااندمك وربي "

تدخل رزاق وبشار وكبرت السالفه .. السيد وعطاء دخلوا بسرعة من سمعوا الصياح .. فاككونا ..
جدي صالح سوى نفسة اختنگ وگام يكح ..

هديت ايدي من عطاء " لو شايف منكم حنية شوية من صغري لسا جان گلت الحلال فدوتكم .. بس انتو ماتستاهلون .. العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم"

طلعت من جيبي خمسين الف .. خليتها ع القنفه.
" هاي الي انطيتها العمتي من طلعنا بمكان حصتنا .. خلال اسبوع اذا ماطلعتوا بينا المحاكم بعد مااخاف ولااستحي "

اشرت العمتي وطلعنا .. طول الطريق واني دمي فاير منهم .. شگد نظلمت منهم ونسيت بس لمن عرفت بدگتهم الناقصه مااتحملت "

رجعنا للبيت رحبت بينا العلوية وجانت عمتي وداد بالمطبخ..
سولفتلها عمتي الي صار والعلوية تستغفر ربها .. بس الي عجبني عمتي وداد ابد مادخلت وحجت مثل قبل

وداد بالفترة الي طلعوا بيها حكمت واهلة من البيت ..
ولوم السيد الاهلها ..
زاد المشاكل والعرك بينهم الى ان قبل سنين تجاوزت عليها مااتحمل وطلگها .. بس بعد مااكتشف بيها حامل واعتبر طلاگة باطل بقاها عند اهلها وبناتة عندة ..

الى ان عرفت بنفسها حامل بولد دزت خبر اله عن طريق العلوية الي فرحت واخيرا اجاهم الولد ..
فبقت تلح وتصر على ابنها انه يرجعها ..

وابوها دز ناس يتوسطون السيد هاشم .. وسيد هاشم طلب من سيد علي يروح يرجع مرته ..
لكن كانت بشروط ..
انه ماتذكر اهلها بالبيت .. تروحلهم مرة بالاسبوع تزورهم بدون ماتاخذ ولدها وترجع واي كلام يبدر منها حتى لو يتحمل اثم .. يطلگها وياخذ ولدها ..

وداد صار درس الها وخافت يسويها صدگ وخاصه بعد مااتعلق بأبنها ..
السيد من رجعت هجرها سنين طويلة صارت تتمنى رضاه وتستجدي حبه ..
لكن من شافها تغيرت گعد حجة وياها وفتح صفحة جديدة وهي هم عرفت انه هي كبرت ومايفيدها غير بيتها وزوجها ..
وخاصه انها الجنة الوحيدة وكلشي الها ولولدها ..
صارت تفكر صح وعرفت شلون تكسب زوجها وعمتها من جديد ..

بالليل اتصلت حمدية الرضاء وخبرتها بالخبر ..
والثانية ماصدگت وصارت تبجي وجانت خايفة على ابنها وتوصي عمتها يرجعون لايغدرون بي ..

ردت حمدية " شيغدرون ولج ليش خايفه انتي عندج ذيب ماينخاف عليه ياخذ حگة من حلك السبع جا ترديه يعوف بيته وحلاله الهم "

كملت حمدية وسدت التلفون ..
سألتها العلوية .. اگلج صدگ مرت حكمت شلونها نسيت اسألج عليها.
ردت حمدية .. شگلج علوية هالبنية هم مسكينة دور صار بيها صرع وكلنا بالنا يمها مانعوفها ابد .. هسا حكمت تلگيه باله يمها ..

ردت العلوية " والله ليش اجذب عليج اني گلت حكمت هسا يتزوج عليها هم شاب وحلو ودكتور "

ردت حمدية " جا ماتعرفين حكمت .. هالولد طالع على جدة خو امي ماتت وهي صغيرة وابد ماتزوج غيرها بقى وفي الها .. هاي صفات الذيب يدادة ابد مايحب غير نثيتة ومايبدلها بأي نثية "

ضحكت العلوية " الله يهديج يحمدية بعدج على نفس سوالفج "

اجت وداد جابت الجاي وگعدت .. سألتها ماهين " جنتي صغيرة دوم امشطلج اني تگليلي سويلي هندية وبالمدرسة تعوفين امج وتجيني تگليلي توجعني من تمشطلي "

ابتسمت وداد " اي اتذكر بس انتي ابد مامتغيرة نفسج"
ضحكت ماهين " يا وين كبرنا بعد احنة "

سألتها حمدية " صدگ ولج وداد شو ماشفت حميد وينه "

تغيرت ملامح وداد " محمد مات "
شهگت حمدية " سودة بوجهج بتول شلون مات "
ردت وداد " طلع بالشارع واندعم ومات "

ردت حمدية " والله تلكين بتول هي الطلعته حتى تخلص منه مثل ماخلصت من بسمة ..

سألت ماهين " منو محمد ؟"
ردت عليها حمدية " هذا ابن مهدي الصغير خطية اجة مريض وجانت رضاء تموت عليه وتداريه اوووف هسا تنقهر بس تسمع .. وجانت بتول ماتريده ولاتهتم بي شلون هسا شمروا بسمة ومايسألون عليها "

ردت العلوية " والله حكمت اله مكان بالجنة على كفالتها الها .. باراها ومدللها ويخاف عليها لو عند اهلها جان ماتت من زمان "

باوعت الوداد " مو تزعلين يمة مني بس هاي الحقيقه "

هزت وداد راسها " لا عليمن ازعل " بعدين صاحت بنين يمة جيبي دولكة ماي وگلاص ..

جانت بنين بالعشرينات عمرها ومكملة معهد معلمات ومتعينة ..
صرت على محمد حمدية ولج وداد بنتج بطولج صايرة شعجب مااجوها ناس لسا وهي متعينة ..

ردت العلوية " ابوها شكد اجو ومايقبل يكول اريد واحد يصونها .. تتذكرين شلون حجزها الحكمت بس ماصارت "

اتنهدت حمدية " كلشي بالقسمة خية تجي قسمتها الزينة ان شاء الله "

بالجانب الاخر حكمت كان يغلي بداخلة من الي صار وحس بظلم السنين الي خلصها بعيد وبتعب بسببهم
الدفتر امتلئ بعملاتهم السودة وياه ..

سأله السيد " شناوي هسا حكمت "
رد " الهم اسبوع اروح البغداد ارتب اموري وارجع لهنا "

ابتسم السيد " صدك يعني ناوي ترجع "

رد " بحياتي ماجنت ارجع هنا بس من اجيت وشميت ريحة جدي وذكرياتي وبعد ماعرفت بغدرهم ..
مااگدر ابيع واروح مااگدر انهي البناه جدي وامشي "

مهما عشت ببغداد بس مااگدر اعيش بغير ديرتي .. راح ارجع واداوم هنا واكمل وافتح عيادتي ..

التفت العطاء " وانت تلزم المحلات وهيج حلال جدي يبقى بينا ومايروح للغريب "

ضحك السيد " عين العقل .. هلا بيك بينا مرة ثانية يالذيب "
ضحك حكمت وحضنه ..
حب السيد يتمازح وي حكمت " مو گتلك اخذ بنتي جان هسا احنة نسايب بس انت عفتني ورحت "

ضحك حكمت " كلشي بالقسمة سيد .. صدگ هي شكبرها صارت "
رد السيد " يوووه ماتعرفها وصارت معلمة "
رد حكمت " ماشاء الله "
سأله " ليش هن مااجن سلمن عليكم "

رد حكمت " لا مااجن خليهن يستحن خطية "
گام السيد " لا شنو يستحن انت ابن عمتهن وعطاء خالهن هم "

صاحهن بالتسلسل لبسن عبايتهن واجن ..
جانت بنين تشبه ابوها بجماله حلوة كلش وطويلة ..
سلمت وبقت عينها على حكمت الي جانت تسمع بي بس ماشايفته گد ماابوها يمدح بي حبته بداخلها ودوم تحلم بي ..

من سلمت ورد السلام بالابتسامة .. صارت حمرة من الخجل وجمدت اطرافها .. حس بنظراتها حكمت ..
دنگ بسرعة .. 

مر كم يوم بين ماكملنا شغلة عطاء ورجعنا البغداد ..
اتصلت امي بالطريق ..
"يمة انت وين "
رديت " يمة بالطريق راح نوصل .. خير شبيج صوتج ماعاجبني "

جاوبتها " ماادري يمة شو اجة شرطي جاب تبليغ وگالوا عليك القاء قبض "

استغربت " منو وليش ؟ معقولة من طرف عمامي ؟؟ لابس شجابهم لهنا ؟"

صار الطريق شطولة بس اريد اوصل ..
وصلنا للبيت " سلمنا وفرحة حضنتني ووراها بسمة وجن صارلهن شهر ماشايفاتني "

اخذت التبليغ قريته .. وطلعت موبايلي دگيت رقم جبر
رد " ها حكمت رجعت ؟ شصار كملت "
رديت " اي كملت شلونة الدكتور "
رد " زين الحمد لله "

سألته " رايدك بشغلة جبر "
-" خير گول "
- " اكو تبليغ اجاني والقاء قبض گايلين الامي واني ماجنت موجود اريدك تشوفة "
رد " خوش اطلعلي ع الشارع لو يم ساحة عدن واجيك اخذك "

طلعت بسرعة وعطاء اصر يجي وياي وامي تخبلت وگالتلي روح اشرد لايلزموك "

ضحكت " يمة قابل كاتل واشرد شبيج نروح نشوف شكو وارجع "

طلعت اني وعطاء بسيارتي الساحة عدن .. اجة جبر نزلنا اله ..
راويتة التبليغ اتنهد " منو الي مشتكي عليك ؟"
رديت " لو اعرف ماسألت خلينا نمشي للمركز ونشوف "

طلعنا للمركز وصلنا قدمنا البلاغ .. عين عليه الضابط گال " انت متهم بضرب رضا عبد السادة بهجوم على سيارته "

ضحكت " يارضا قصدك ههههه بس لا الي ببالي "
رد الضابط " مامسولفلك نكتة اصلا انت عليك القاء قبض اكو شهود انه انت عندك مشكلة قبل كم سنة وياها وتتحرش بخطيبته وكم مرة نبهك وبآخر مرحلة مهدده "

رديت " اضحك لان هالشخص من اول مادخلت هو معاديني واني دائما اتجنبه واخر مرحلة صحيح تناقشت وياه واختلفنا بس ماهددته اولا اني دكتور وعمري اكبر منه مو طفل واتعارك وياه "

عاين عليه " انت جنت مسجون معارض وتبعي مو ؟"
رديت " والله ماادري هذا اليگولوه "

اتنهد " هسا راح نوقفك ونعرض اوراقك ع القاضي باجر عود اذا عندك شهود جيبهم "

رد جبر " سيدي اني محاميه حكمت هاليومين ماجان موجود بمحافظة…… اليوم رجع بعد شلون تهجم عليه"

رد الضابط " عندة حجي يثبته باجر امام القاضي .. صاح الشرطي وطلب منه يعتقلني "
الشرطي " فرغ كلشي وانطيه الاهلك بس مستمسكاتك عوفها "

بقيت اضحك على حظي وعطاء يتعارك وي الشرطي يريدة يعوفني وجبر دخل للضابط يحجي وياه ..
طلعت موبايلي دگ .. سيد علي ..
ماردت ارد .. انطيته العطاء .. دگ بيدة ..
عاين عليه " سيد علي "
فتحة ورديت حتى مايقلق " الو سيد "
رد " حكمت البيت احترگ "
رديت " يابيت ؟"
جاوبني " بيت جدك خضير بيتك احترگ "!!

بقيت صافن ومااعرف شحجي منا التهمة الي اجتني ومناك خبر البيت الي صدمني وليش بهالوكت بالذات احترگ ؟؟
‏عندما تجد كل الظروف ضدك .. تذكر دائما أن الطائر عندما يصعد لا بد وأن يكون ضد الريح ..
#بقلمي_الكاتبة_شمس
يتبع………

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro