Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

بارت35

اجمل تحية لأروع متابعين ❤
(36)
#حكمـة_ذئب
#بقلم_شمس_السعدي

-الحياة مثل لعبة الشطرنج تتغير مع كل خطوة !!

________________________________

لكل شئ في هذه الحياة حكمة .. وماهي الا لعبة
ليس لها قواعد متفق عليها سوى أن تكون ﻻعب ماهر لتتغلب على دهائها  ومكرها ..

"إن حكمة الله تكمن في غيبه المستور عنا "

استوقفتني كلمة كل شي في هذه الحياة له حكمة ..
جنت بيني وبين الموت خيط واحد .. وهالخيط گدر يسيطر عليه هيثم وينقذني بي من حبل المشنقة ..

جنت فرحان وبداخلي ممتن اله رغم افعاله وكلامه وياي بس الي سواه الي دايما يشفعله ..

اخذوني السجن ابو غريب ومااعرف التهمة الي نسبوها الي ماكنت اعرف نفسي ناصب وبايگ 50 بيت ويمكن حتى قاتل ..
واني اقرأ بأوراقي الي مافهمت شي منها .. رجعت الذيج الايام يعني الحياة انطتني خيارين اما حياتي او مستقبلي ..
وبالحالتين اني الخسران..

مااتحملت الي صارلي حسيت بضعف وماردت امي لو وحدة منهن تشوفني مهزوز ويتأذون عليه ..

اتجهت للامام ابو الجوادين ورحت گابلت شباكة وابجي
اي بجيت .. وعاتبت .. دوم جنت امشي صح ومايوم عصيت ربي وسويت الحرام ..
ليش هيج يصير بيه .. صح اعترضت على حكم الله بس اني بالاول والاخير بشر والي طاقة للتحمل ..
والمصايب مافارگتني من صغري لسا ..

بيومها بتت هناك ونسيت حتى اخبر اهلي .. الي لگيتهن مخبوصات وللصبح مانايمات خطيه ..
وعمتي حمدية كل شوية تروح البيت الدكتور تسأل ..
وجبر ماخذها ورايحين للكاظمية للمحل ومالاگيني ..

دگيت الباب سمعت ركصتهن وصاحن من ورى الباب
" منو؟"
رديت " اني حكمت "

انفتحت الباب بسرعه شهگت امي وذبت روحها عليه
" ليش هيج يمة ليش .. ماتگول عندي ام احد يخاف عليه "

دموعها تجري ووجهها مورم مبينه مانامت الليل كله ..
حضنتها وبستها براسها بس ماجان عندي القدرة احجي
لو اعتذر منها ماردت اذيها بس مو بيدي ..

سحبتني عمتي وحضنتني " يمة تروحلك فدوة الشهادة بس لاتسوي بروحك هيج "

ردت نبراس " اذا تريد من باجر اطلعك الاي دولة وكمل وجيب شهادتك وتعال "

عاينت عليها ورديت " رحم الله والديج "
هالانسانة وحدة من النعم الي الله اهداها الي ..

دخلت للغرفة جانت بسمة نايمة وفرحة يمها ..
كبرانة حبيبتي والسنة الجاية بالمدرسة تصير شبسرعه مرت الايام والسنين ..

اتذكرت من اجيت البغداد شلون عانيت وتعبت وهسا الحمد لله ..
اتنهدت وتمددت بفراش امي مفروش حتى ريحتها بي
تغطيت وغفيت اريد بس انسى ..
سمعت صوتهن اجن دخلن نامن لان الليل كلة سهرانات

گعدتني امي الظهرية ..
" گوم يمة اذن الاذان .. صلي وادعي ربك ترتاح .. حتى تتغدا تلگيك من البارحة ماماكل وجوعان "

طلعت غسلت صارت بوجهي فرحة ابتسمت حضنتها
"شلونج بابا "
ردت " زينة بس انت ضايج مو زين اني اضوج اذا انت ضايج "

ضحكت سوالفها والسانها تنسيني كلشي رديت
" لاحبيبتي ماضايج بس تعبان "
ردت " كمل صلاة وامرغلك رجليك "

مسدت على راسها ورحت صليت .. كملت ورحت للمطبخ جانن مسويات نواشف لان مالحگن يمكن
تعذرت امي " يمة ماسوينا تمن ومرگ اليوم لان اخذتنا النوم من التعب "

هزيت راسي " يمة كله نعمة الله "
كملت غدا بدلت وطلعت ماردت ابقى بالبيت وافكر ..
رحت للعيادة رتبت شغلي وشغلت الغلاية علمود اسوي جاي احس راسي مأذيني ..

اجة دكتور خليل من شافني فتح عينه " وين جنت قلقتنا وخطية امك وعمتك شحالهن "

رديت " جنت تعبان ورحت للامام ماردت ارجع للبيت واضوجهن "

رد " لو راجع ومضوجهن احسن مما قالقهن هيج "

سكتت وهو كمل كلامة " الي صار مو اخر الدنيا .. تگدر تكمل معهد طبي على شهادتك وانت ذكي جيب تقدير وكمل طبيه بعدين "

اتنهدت " تصدگ اذا اگلك انسدت نفسي من الدراسة كلها .. اني هم تعبت مااريد اتأمل وبعدين برگبتي عائله اذا ادرس شوكت الحگ اشتغل واوفرلهم مصرفهم "

جان الدكتور متعاطف وياي كلش وبيومها گالي ارجع للبيت ارتاح .. بس اني ردت ابقى واشتغل مااريد ابقى افكر ..

مرت الايام وحاولت انسى او اتناسى .. صبيت اهتمامي على شغلي واهلي ..

بيوم گاعدين اني وعلي نسولف سألني " صدگ دكتور "

هو يصيحلي دكتور .. كمل كلامة " لگيت بيت الگرايبك"

رديت " لاوالله مالگيت لسا .. هي تريد بي غرف هواي وحديقه لان تحب الحدايق ومالكيت لسا "

صفگ ايده " قبل كم يوم واني امشي جاي لهنا شفت بيت ببداية الكاظمية بي قطعه مكتوب عليها دار للبيع وبي رقم اذا تريد من اكمل اخذك اله "

"رديت اي نروح نشوفه بلكي يعجبنا "
للظهر سديت المحل لان ماافتح بس الصبح ماالحگ مفكر اخلي علي وياي من بعد الظهر هو هم فقير وماعندة ..

سلم البسطية مالته العمي محسن ورحنا .. ابتعدنا هواي عن الامام وعبرنا الفلكة وطلعنا گبل دور دخلنا بالافرع يله وصلنا ..

سألته " شدلاك بي ؟"
رد " مو اني افوت بالافرع ماامشي ع الشارع يرادلك بايسكل مثلي تروح وترجع بي احسن من الكراوي "

البيت جان من برة مبين ضيگ .. دگينا الباب ماكو احد يعني فارغ .. كتبت الرقم على ايدي ورحنا هو ورجع البسطيتة واني رحت للبيت ..

ماردت اگول النبراس عليه الا لمن اشوفه .. خابرت على الرقم طلعتلي مرة بالاول..
" السلام عليكم اني اخذت الرقم من بيت عارضيه للبيع"

ردت " اي هذا بيت حماي .. لحظة اصيحلك ابو يزن "

شوية واجة رجال " الو اخوية مرحبا "
رديت عليه واتفقت امر عليه باجر الظهر يكون بالبيت حتى اشوفة ..

كملت غدا وبسرعه بدلت ورحت للعيادة لان اتأخرت ..
مثل كل مرة رتبت الغرفه وخليت الغلاية اندگت الباب توقعت الدكتور اجه بس هو مايدگها وحتى السكرتير مايدگها ..

صحت " ادخل "
دخلت بنية شابه بس صدمتني بيدها صدرية وسماعات وهي من شافتني هم انصدمت ..

شهگت " حكمت ؟"
رديت " مها شجابج ؟"

ابتسمت " شنو هالصدفة بحياتي ماجنت اتوقع اشوفك هنا "

ابتسمت " ليش لازم مو بمقامي هالمكان "

ردت بسرعه " لا ابد مو قصدي بس بالذات الگيك بعيادة عمي هاي الصدفه "

سألتها " دكتور خليل عمج ؟"
هزت راسها " واليوم اجيتة بشغله بالمستشفى قبل لااروح عندي خفارة اليوم "

بقيت صافن على كلامها .. معناها تخرجت وتعينت بسرعه يعني لو مكمل هسا اني اداوم بالمستشفى..

فزيت من صفنتي على سؤالها " ماگلتلي من شوكت تشتغل وي عمو ؟"

رديت " من اجيت البغداد صارلي سنتين ونص تقريبا"

تنهدت " حيل شبسرعه ذاك اليوم شفتك بالكاظمية والاشهر ركضت ركض .. لو انت باقي ويانا جان هسا متخرج "

رديت " كلشي بالقسمة .. وصدگ نسيت اباركلج على التخرج والتعيين ان شاء الله يوم التخصص "

ابتسمت وشكرتني .. مااتحملت ابقى اكثر استأذنت منها وردت اطلع ..
گالت " ابقى هنا ندردش بين مايجي عمو والله مشتاقة اعرف اخبارك "
رديت " بوكت ثاني عندي شغل كلفني بي الدكتور نسيته "

ردت بس اطلع من الغرفه .. شنو هالصدف الي تجمعني بيها كلما اتهرب ومااريد اشوف احد من دفعتي الگي مها گبالي..

بهذي اللحظة اجه دكتور خليل سلم ودخل للغرفه ..
فتح الباب كامت مها سلمت عليه وگالتله ..
" عمو تدري حكمت جان زميلي "

ابتسم ورد " ويمكن لو متخرج جان هسا هو دكتور شاطر مو مثلج شلعتي گلبي يله طلعتي "

ضحكت " هاي شنو عمو خجلتني گدام زميلي "

ابتسمت " اني اعوفكم وحدكم "
سألني " بس تطلع مها دخل المراجعين ..

طلعت گعدت برة واتحسر على سنيني ومستقبلي ..
الله يهنيها مااريد اخلي عيني هي هاي الدنيا وقسمتنا بيها ..

من طلعت سلمت عليه وطلبت ننجمع كلنا وي دفعتنا وذكرت وياهم جماعتي الي جانوا وياي من المحافظة
طلبت مني اخابرهم واعزمهم لهنا ..

هزيت راسي بدون مااسمع شي منها لان راح بالهم يمي بعد ماصار الي صار ماشفتهم ولاعرفت شي عنهم حتى جدي كم مرة رايحلهم وطارديه ..
ماالومهم لان بسببي تجرجروا للمعتقل والتعذيب ويمكن مستقبلهم راح منهم مثلي لو ماالله ستر ..
بس هم المفروض يسألون عليه ويطمأنون ..

بديت ادخل المراجعين وجنت ضايج والدكتور كل شويه يعاين عليه حتى استحيت منها انتباهي متشتت

من كملنا وردنا نطلع سألني " حالتك هاي سببها مها مووو؟"
رديت " لا مالها علاقه "

رد بأبتسامة " لك حكمت صارلك سنتين واكثر وياي وصرت اعرفك اكثر من ولدي .. ادري الي شفته مو هين عليك زميلتك وبنفس الدفعه وهسا متعينه وانت تشتغل بعيادة بدل ماتصير دكتور والك عيادتك "

رديت " دكتور لاتشيل ببالك اني من زمان رضيت بقسمتي ومااگلك ماضجت بس جايز مامقسومتلي شوية وانسى "

اتمشى خطوتين وگال " لو نگدر ننسى جان ارتاحينا بحياتنا بس احنة نتناسى .. لاعبالك اني دكتور والي اسمي ومكانتي معناها ماعندي هموم .. اني دكتور بس مااگدر اعالج زوجتي المريضه .. هم شايف هيج بحياتج "

اتأسفت ورديت " شنو مرضها ؟"
رد وهو يتنهد " مااعرف ماخليت مكان مااخذته الها كلها تكول حاله نفسيه مع العلم هي مثل النسمة بحركتها وابتسامتها حياتنا ماكو مثيل الها قبل بس هسا مااعرف شأگلك… "

حجاها وسكت وصار يتأفأف .. استغربت من حالة الدكتور واني اگول محد يطلع منهم وماشفنا احد طول هالفترة بس هو وجبر بس معقولة ماعندة بنات لعد منو يبقى يمها ..

تنهدت من شاف مصايب الناس هانت عليه مصيبته
ثاني يوم الظهر رحت شفت البيت التقيت بي وعرفت السعر ..
اخوه الي هم اصحاب البيت سافروا بعد السقوط ويردون يبيعون البيت..

جان البيت بي طارمة وحديقه صغيرة وگراج وبالداخل  هول واستقبال والمطبخ والغرف لجوة وجانت بي حديقه خلفيه كبيرة ..

التصميم غريب بس حلو .. اتفقت وي الرجال انه اجيب نبراس تشوفه ..

رجعت للبيت وسولفت النبراس فرحت من عرفت لگيت بي گالت باجر نروح انشوفة ..

وصدگ رحنا شفناه عجبها كلشي اتفقنا وي صاحب البيت او اخوه .. السعر كان مرتفع شوية بس تفاوضت وياها ونزللنا من سعره ..

رحنا للمكتب تكاتبنا .. وانطيناه نص الفلوس والنص الثاني من نداور بالبيت بأسم نبراس ..

نبراس منطتني الصلاحيات كلها .. فركضت بالمداور وحدي ..
ماقبلت تعب امي وعمتي بالتنظيف رادت تجيب وحدة تشتغل بس ماقبلت گلتلها كلنا نتعاون عليه ..

من سمع هيثم .. ماحجة بس گالها خليج يضحكون عليج لين ماياخذون حلالج كله ..

ضجت واصلا اني ماردت نگعد وياها لو مااصرارها والايجارات هنا غاليه فأضطريت اوافق ..

جانت نبراس تأشرلي مااهتم .. ولان اعرفها شنو اسكت الخاطرها ..

بدينا نلم غراضنا كلشي بالبيت مااخذنا جانت منطيه مهلة للي اشتروا بيتها كم شهر الى ان تلكي بيت حتى تنقل غراضها ..

وصدگ اخذت سيارة ووياي علي واصدقاء اله من السوگ ورحنا حملنا الغراض من ذاك البيت الهذا ..

بعد مانظفناه .. هملت المحل طول هاي الفترة وسلمته بيد علي الولد ابن حلال وحباب .. يمكن الله معوضني بصحبتي وي الاغراب ..

جانت هواي نواقص بالبيت بس گلت شويه شوية اكملهن .. حسيت براحة امي والبنات وحتى نبراس المنطقه بيها حركة وحلوة وهم قريبه على الامام جانن يضوجن يتمشن ومرات يمرن عليه ..

بهذا البيت صارت غرفه الي والبسمة وغرفه النبراس وغرفه الامي وعمتي وفرحة ..

امي من شافت الحديقه الخلفية فرحت بيها ووصتني على تنور من يصير عندي اجيبلها ..
مامتعودات على الصمون وخبر الافران ..

شبه استقرت حياتنا وصارت هادئة .. بس بقت ببالي نبراس الي فضلت البيت على علاجها وصحتها ..

فرحة صارت بالمدرسة ولازم ارتب اوراق تسجيلها ببغداد وخاصه بعد ماانتقلنا لهنا ..

ساعدني بهالشغله جبر ورتبها الي .. جانت فرحانة واخذتها للسوگ اني وامي ..
تتمايل گدامي وتختار الجنطة والقرطاسيه .. الملابس امي خيطتلها بتصميم من نبراس ..
رسمتلها التصميم وطلع احلى من الحاضر .. كبرت بنيتي وصارت بالمدرسة فرحتي واني اخذها للمدرسة جانت تعادل فرحتي بدخولي للجامعه وفرحتي بيها ..

الله الي ما قسم  الفرحة الي يقسمها البنتي .. من ترجع من المدرسة بالليل اگعد ادرسها وجنت اخلي بسمة يمها شأنطيها انطي الامها ..
وبسمة تستوعب مني بسرعة .. مثل حرف الدال والالف شتصير ..
تسبق بسمة وتجاوبني دا دا ..
تضحك فرحة وترد " ماما مو دادا .. دا مرة وحدة من نخلي دا ثانية يمها تصير دادا ..

وجنت افهم فرحة بوحدنا انه ماما مريضه ولازم تنتبه الكلامها وياها ..
جنت خايف فرحة تكبر وتبدي تتذمر .. لكن بنتي وتربات امي وعمتي جانت واعية وفاهمة كلشي ..

حتى المعلمات يحبوها ويشيدون بشطارتها ..
مها بدت تكرر زياراتها للعيادة وخاصه بيوم الجمعه لان نخلص اغلب الوقت بالعيادة فتجيبلنا ريوگ من الصبح وتجي ..

بس ماجنت اهتم بيها مجرد سلام .. والي فهمته الدكتور يريدها الجبر .. بس تلميحاتها جانت مامريحتني ..

بعد ماانفضت اموري واستقرينا تقريبا مرت سنة على روحتنا الايران ..
وبعد ماشلنا للكاظمية مو دائما نخابر بيبتي وخالي ..
فجانت فرصة انه اخلي نبراس تروح بحجة عمتي تروح وياها ومناك يرحون للدكتور ..

مااريد احس بتأنيب الضمير .. بكل مرة افاتحها تأجل الموضوع..
بس هالمرة لا مااگدر بعد اسكت ..

خابرت خالي عطاء واتفقت وياها يحجز النبراس بس صدمني بخبر مامتوقعه ..

انه بيبيته تعالج وبين الحياة والموت ..
ماعرفت شلون انطي الخبر الامي الي اجتمعت بيها بعد سنين ..

ومن فاتحتها نزلت دموعها " جنت متوقعه تكون اخر شوفه الي الها "

ردت نبراس " احجزوا وروحوا بلكي تلحگون عليها "
بعدها عمتي گالت " اي روح انت وامك ونبراس شوفوها وهم ترحون للدكتور "

جاوبتها " لا وشلون اعوفجن وحدجن .. بله صار شي على بسمة مااگدر .. روحي انتي يمة وي نبراس ومناك عطاء يتلگاكم "

بس امي ماقبلت اذا مااروح .. اني ماعرفت شگلها حتى الدكتور استحيت منه گد مااخذت اجايز .
والمحل هامله وبي ايجار ولو ماعلي ماادري شلون بيه
حسيت روحي متشتت لااكدر اكسر بخاطر امي واگلها ماعندي لو شغلي مااگدر اعوفه .. ولااكدر اعوفهن يرحن وحدهن ..

اضطريت اوافق غصب عني انطيت رقم جبر العمتي ووصيت جبر هم في حال صار شي واصلا بالي راح يبقى يمهم ..

وصيت جيرانه عندة بنيه وي فرحة بس هالفترة ياخذها ويرجعها وياه .. والرجال ماقصر ينطيه العافية

كملنا شغلنا بكم يوم وكالعادة دكتور احرجني بجميله ..
وماحجة ابد لمن گلتله "بيبيتي تعالج واذا ع الايام الي اغيبهن اكطعهن من راتبي "

صاح بيه " راح اسوي نفسي ماسمعت روح ومودع بالله وعود طمني من توصل "

طلعنا هالمرة بطيارة من المطار الطهران تلگانا عطاء اخذنا وخبرنا بوفاة بيبيته البارحة بالليل ..

اتأثرت امي وبجت .. وصلنا للبيت وتلگتها بيبيتي وتحاضنن ويبجن " وج رضوة يوم جانت تتمنى تندفن بالنجف بس الله لينطي الحرمها من هاي الامنيه "

جانت فاتحتهم صغيرة ومقتصرة على معارفهم مو مثلنا ايام وثوابات وهوسة ..

بعد ماكملت ايام الفاتحة وجان اغلب الوقت يقران قرآن الها .. جان بالي يم نبراس گلتلها نروح باجر للدكتور ردت " مايصير ياامي شيكولون علينا "

جاوبتها " مايكولون قابل انتي وين رايحة غير للطبيب"

ثاني يوم اخذتها اني وامي وعطاء ويانا رغم امي رادت تعوف امها بس بيبتي اصرت عليها وطلبت منها تهتم بنبراس ..

كملنا التحاليل ودخلوها للمستشفى وثاني يوم سولها العمليه اخر شي گالتلي بي قبل دخولها " حكمت الله شاهد اني حاسبتك ابني الماجبته .. وصيتي الك اولادي لاتنساهم بالزيارة والدعاء كلما تروح للنجف مر بيهم ..
اما الوكاله العندك فتحول بيها البيت الاسمك مااريد احد ياخذة غيركم انتو صرتولي اهل وكت محد الي "

قاطعتها " لاتكولين هيج هسا تطلعينا كلشي مابيج وهاي شغله البيت بطليها واصلا من نرجع الغي الوكاله"

بقينا منتظرين ساعات يله طلعت من العمليه ..
بقت امي يمها واني رحت جبتلها علاجات واركض من مكان المكان ولو ما خالي عطاء كلشي مااندل ..

فتحت من البنج واول كلمة گالتها هي اسماء اولادها تهذي بيهم واحد واحد ..
شافتني گبالها صاحتلي باسم همام ومدت ايدها ..
ماگدرت الزمها بس بقيت احجي وياها " اني حكمت وهاي امي يمج ارتاحي لاتعبين نفسج "

بقينا كم يوم بالمستشفنا وبعدها طلعنا البيت بيبيتي ماهين .. بقينا هناك الى ان طابت وصارت احسن يلة حجزنا للرجعة ..

بس تفاجأنا بقرار بيبيتي ماهين وهي تطلب ترجع ويانا للعراق ..
امي فرحت وضحكت " صدگ يمة يعني بعد ماترجعون لهنا انتي وعطاء "

بس اخوها ماقبل وعاتبها " شلون تعوفيني وحدي يعني امي عافتني وهسا انتي تعوفيني .. وبعد ماكبرت عطاء وربيته تاخذيه مني "

ردت امي بمكانها " خالي اسمحلي احجي .. من قبل اخذت امي منها وحرمتني .. لاتحرمني هسا بكبرتي الي جانت باقيه علمودها راحت بعد شعندها باقيه "

ابتسمت بيبتي " لاتصعبها خوية اني قررت بعد وهاهي وحتى عطاء حجيت وياه وقبل اريد الم ولدي واحفادي واعيش اخر عمري بينهم "

هالخبر كان مثل النسمة الرضاء الي اخيرا راح تجتمع بأمها بعد كل هذي السنين ..
صح كبرت وصارت عندها حفيدة بس اشتياقها الامها وحنانها ماتغير ..

خابر حكمت الجبر ووصاه ينطي خبر العمته انهم راجعين ووياهم بيبيته وخاله ..

بيومها حمدية ماسايعتها الفرحة عائلتهم كبرت ورجعت مرت اخوها وابن اخوها من جديد ..

ولان فلوسهم ماتكفي بعد العمليه والحجز طيران غالي ..
اضطر حكمت ونبراس يرجعون طيران وامه وخاله وبيبته رجعوا بري ..

وطبعا وصلوا قبلهم البغداد .. جانت نبراس بعدهي بالكرسي وكانت حمدية متصورتها ترجع تمشي..
ضحك حكمت من شاف دهشتها " عمة مو هسا بعدهي تطيب وتسوي علاج طبيعي يله تبدي تتحرك صارلها سنين ماتمشي مو هينة بيوم وليله ترديها تمشي "

فرحة وبسمة الدنيا ماسايعتهم برجوع حكمت ..
حضرت حمدية الاكل والتهت بنبراس وفرحة جانت تدرس استغل حكمت الفرصة وراد يعوض اشتياقه البسمة الي تحاول تثير انتباهة الها من اجة لسا ..

جان شعرها طويل وماتلحك حمدية بين البيت وتدرس فرحة انه تمشطلها كل يوم مثل رضاء فجان شعرها مكعكل مثل مايسميه حكمت من سألها " ليش شعرج مكعكل ؟؟"

حكت راسها " ماسبحت ماسبحت وماتمشطلي عمتي عمتي لان تخاف عليه عليه  اسبح وحدي وحدي "

ابتسم حكمت ورد " گومي خلي اسبحج اني وامشطلج"
غمضت عيونها خجل بأثنين اديها " عيب عيب "

ضحك حكمت " ليش مو جنت اسبحج ببيتنا هناك تتذكرين "
ضحكت..  اشرلها تگوم ..
وهو گام حضر ملابسها وملابسه..
وسأل عمته " عمة الگيزر مفتوح "
ردت " اي بس شوف بي ماي لان اشتغلت بي الصبح "

جان كل اثاث نبراس من الراقي وعندها اثنين گيزرات كهربائي وغازي ..
وهذا الي مسهل هواي امور بحياتهم ..
دايما حكمت يذكر افضالها حتى العطاء حجاله لمن سأله " انتو ليش اشوف اهتمامكم بهذا المراة كبير "
رد حكمت " هذي المراة افضالها علينا لاتعد ولاتحصى لمجرد جانت صديقه بيبتي يعني امك .. بس تصرفت ويانا مثل اهلها واكثر .. بيتها واثاثها وفلوسها كلشي خلته گدامنا .. يعني شما نسويلها قليل "

دخل حكمت للحمام وجان بي بانيو .. الي امه وعمته يكرهنا يگولن شني هذا الي مخليه شبيه الطشت والطاسة ..لو بالدوش .

ملئ البانيو ماي دافي ودخل بي بسمة وجانت خايفه لزم ايدها بأيديه وهمسلها " اني يمج لاتخافين "
ردت " ادخل وياي وياي اخاف اخاف "

بقى بالملابس الداخليه ودخل وياها من شافته دخل ابتسمت .. اخذ صابونه وليفه وهي بالي بدأ يليف جسمها بهدوء وهي مسترخية ..

المنظر كان مغري اله رغم مانع نفسه عنها .. سحبها الحضنها وبدأ يليف ظهرها ..

سحب شعرها من ظهرها وبدا يتلمس نعومة رگبتها الي حاوطها بانفاسه ..
صارت مثل السمكة الي تلبط بالماي بين اديه ..
مامنع نفسه عنها لما شافها مسترخية..
بس رغم شغفه الها كان حذر وياها وتعامله معاها برقه

مو بس هي الي استرخت وانما هو ايضا .. حس براحة جسدية ونفسية.. كان يدلكلها بيدة بكل جسمها حاوط جسدها بذراعه هذا الجسم الناعم وكانه جسم طفولي لنعموته وطراوته .. بعد مابقوا بالبانيو حوالي نص ساعه او اكثر وبعد ماذابت بسمة بين اديه بلمساته وحركاته خاف عليها وهمسلها ..
" خليني اغسل راسج حتى امشطلج "
غسل راسها وكمل .. وبدأ يمشطلها سرح شعرها ..
حس بيها بدت تنتفض بيده .. لزمها وثبتها بين اديه
" بسمة شبيج شو عايني عليه "
بس ماگدر يسيطر عليها واجتها النوبه فقد من شافها ثبتها بين اديه وطلع حتى مااهتم للمنظر الي طلع بي وهو يصيح عمة عمة بسرعه الحگيلي ..

اجت عمته تركض وشهكت من شافت بسمة " شسويتلها ؟"
رد " تحجين صدك عمة شسويتلها سبحتها .. انتبه الروحة صاح .. " دوري وجهج اطلعي "
صاحت بي " صدك بله انت تستحي والبت ترعص وخر عني .. جانت حمدية متعودة على نوباتها سحب حكمت روحة بالجرجف وغطى بسمة وبسرعه خله ايده بحلكه بشكل افقي لان ماجان اكو شي يمة وخاف لاتعظ السانها ..

صاح بعصبيه " دواها تاخذة ؟"
ردت " اي انطيها بس اليوم ماادري اخذته لو لا "
" جيبيلي الدوة بسرعه "
سحبها الحضنه وجتفها بين اديها بكل قوته الى ان انتهت النوبه مالتها ..

فرحة كانت تباوع بالباب بخوف وترقب وعيونها تتسائل ليش امي هيج ؟
من تشوف الامهات شلون يوصلن بناتهن تضوج وتنقهر بالاول كانت تعتقد انه رضاء امها بس لمن كبرت وافتهمت حكمت كالها انه بسمة امج ودايما يشرحلها انه امها مريضه ولازم تحبيها وتداريها ..
لهذا فرحة بكل نوبه تتعرض الها بسمة جانت تبجي وتخاف عليها ..

انتبه حكمت الفرحة شلون تباوع وخايفها اشرلها
" روحي بابا يم بيبي نبراس امج زينة مابيها شي لاتخافين "

ماراد تشوفه وتشوف امها بهيج حاله ..
گام طلع ملابس الها بدللها على كيفه .. ولف راسها بالخالي وغطاها ووصى عمته تبقى يمها بين مايطلع

دخل سبح بسرعه ونظف الحمام وطلع ملابسها البقن بي .. دخلهن للغرفه لكاها گاعدة ابتسملها " شلون صرتي "
هزت راسها ..
سألها " وين عمتي "
ردت " راحت للمطبخ للمطبخ "

دخلت عمته وبيدها ماي والعلاج .. مارادت بسمة تشرب بس حكمت قنعها اخذته واشر العمته تمشطلها شعرها لاتتمرض ..

طلع يشوف فرحة لكاها بغرفه نبراس يقرأن سوة ..
ابتسملها  گامت اله بسرعه وحضنته " شلونها ماما ؟"
رد عليها " زينة لاتخافين "

دمعت عينها " والله بعد مااخذ منها شي ومن تجيبلي حلويات انطيهيا كلها بس كون ماتضوج وتصير زينه "

حضنها ويشم بيها " يابعد اهلي كلهم .. لا دور اجيبلج علاگة وحدة والماما وحدها "
هزت راسها وابتسمت ..

اشرتله نبراس يجي يمها .. اتقرب الها واتنهد ..
سألته " ليش هيج حالك المفروض تعودت عليها "

رد " من اشوفها هيج اتأذى "
طبطبت على ظهره " انت حكمت الي مايهزك شي .. من اشوفك افتخر عدنا رجال مثلك يحمينا .. ساعات اغار تدري ؟ اكول لو عمار مثلك وراعاني مثل ماتراعي بسمة جان نسيت همومي كلها ويمكن تغلبت على مرضي واصريت على المشي "

ابتسم " واني هسا يمج ومااعوفج لين تمشين "
اتنهدت " يكفيني القوة الي استمدها منك بعد ماجنت ضعيفه ويائسة "

صدگ حكمت اني مو مسويتلك وكاله دور انت تستلم راتبي التقاعدي ..
رد عليها " ان شاء الله تمشين ودور انتي تستلميه "
ردت " ان شاء الله..  يلة روح ارتاح قبل مايجون بيبيتك وخالك "

راح حكمت للغرفه كانت بسمة نايمة همس الفرحة
"تجين تنامين بحضني "
هزيت راسها واجت تركض .. اخذها الحنه ونام ..

الثاني يوم يله وصلوا امه وخاله وبيبيته بعد يومين بالطريق ..
رحبت بيهم حمدية ودخلوا غسلوا وارتاحوا بين ماسوتلهم اكل ..
كان حكمت بالشغل من رجع فرح بجيتهم .. وهم كاعدين كالتلهم نبراس " البيت بيتكم وانتي ماهين اختي وماكو داعي احجي .. اني صارت عندي عائله ثانيه عوضني الله بيها .. ابد مااريدكم تحسون هالبيت مو الكم .. مثل مااني عايشة من خيركم وشغل حكمت يعني ماكو فرق بينا "

عطاء طلب من حكمت يشوفله شغل .. وقرر حكمت يخليه يلزم المحل وياه وخاصه هو جان هناك عندة محلات خاله ويفهم بهيج شغل وخاصه بعد مابدات تجي زوار من ايران حتى يعرف يتعامل وياهم..

بعد مارتب امورهم بالعراق ورتب اقامتهم واستقرارهم طلبت نبراس يسحب خط تلفون للبيت ..
واول ماخابرت الاختها ام هيثم الي جانت ضايجة لان ماتسأل عنها وماتعرف بيتها وخاصه لمن عرفت بيها مسوية عمليه تخبلت وبدت تحجي عليها ..
طلبت منها العنوان حتى تجيها ..

جانت الامتحانات مخلصه وفرحة نجحت للثاني وطلعت اولى .. فقرر ابوها يسويلها حفله صغيرة بس حتى يفرحها .. جابلها كيكة وحلويات ..
واشترالها لعابه ..

وعطاء هم جابلها هديه فرحت كلشي وبسمة قدمتلها  تراجي جان مشتريهن حكمت وطلب منها تنطيها الفرحة حتى يقربهن من بعض ..
ومن لبستهن فرحة حضنت بسمة وباستها " شكرا ماما"
ابتسمت فرحة " تحبني تحبني فرحة تحبني تحبني "

ضحك حكمت " غير انت امها شلون ماتحبج " ابتسمت وغطت وجهها خجل ..

بعد كم يوم اتفاجأوا بجية ام هيثم ومسك وامها ..
نبراس كان عندها علم بجيتهم لان هي الي نطتهم العنوان ..
دخلت ام هيثم بعتابها الاختها وللموجودين لان محد گاللها ..
اجن بحجة الزيارة وحتى هيثم مايدري بجيتهن ..

جانت مسك عينها تترقب الباب وكانها تنتظر دخلت شخص عليها ..
امها حست بيها همستلها " شبيج تحوسين "

ردت مسك " اريد اروح للمغاسل"
جاوبتها رضاء " روحي يمة المغاسل يم الدرج تلكيها
ماصدگت بسرعه كامت وبيدها جنطتها ..

وگفت وتباوع بالبيت اي غرفه بيهن اله ..
فتحت الاولى جانت مابيها بس فراشات وكنتور الي هي غرفه رضاء وحمدية وماهين ايضا ..
رجعت فتحت الثانية مستغلة وجود الكل بالاستقبال
شافته نايم ومخلي ايده على عيونه ..
دخلت بسرعه على اطراف اصابعها .. وتقربت منها كانت تترقب وجهة وخشمة ولحيته الخفيفه وشفايفه ..

نوم حكمت من النوع الخفيف حس على انفاسها المتسارعه وسمع همسها بأسمة ..
طفر بسرعه وگمز " مسك شجابج وشتسوين هنا "
يحجي وعينه على الباب ..
گام ويأشرلها " اطلعي بسرعه ماتخافين واحد يشوفج شنو هالجرأة مااتوقعتج هيج… ..
قاطعته وخلت ايدها على حلكة ..
انصدم من حركتها وعينه بعينها الدامعه الي تتألم من يصدها ..
ردت عليه " لا عبالك اني بلا كرامة بس اكو امانة عندي لگيتها من زمان وماعرفت شلون اوصلها الك محد يعرف بيها "

استغرب وسأل " شنو هي ؟"
ردت " ابوي طلب منه نحرگ كل الاوراق الي تخص شغله واني ادور بيهن لگيت ذني الاوراق ضامهن ابوي بجنطته باقيات وكلت اكيد يفيدنك بعد ماسمعت امي من خابرت بيبتي وبلغتها بلي صارلك "

خفت احجي لان ماتعرف ابوي شنو.؟ وياليت محد يدري اني انطيتهن الك ..

اخذهن بأستغراب وفتحهن وهو يقرأ انصدم .. اوراق المعتقل وتهمته السياسية وحتى الحكم صادر بحقه وهو الاعدام وهيثم بعدها ساعده واخذة الغير سجن وبغير تهمة ..

ابتسم وهو يگلب بيهن ومامصدگ بينما مسك انسحبت منه بهدوء وطلعت من غير ماتنتظر كلمة منه يكفي انها شافت ذيج الابتسامه على محياه وارتاح گلبها وضميرها الي يأنبها بسبب ابوها !!
#بقلمي_الكاتبة_شمس
يتبع …………

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro