Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

(15)

Today my birthday,
PLZ ,wish me .

-----------------------------------------------------------
(بقلم : نهال عبدالواحد)

فتح يوسف الباب فجأة وأغلقه خلفه بالمفتاح وترك ندى فسقطت على الأرض لم يلقي لها بالًا.

صاح جاك في ذعر واضح: جو! هل أنت... أنت... كيف لم تنفذ المطلوب منك؟!

أجاب يوسف بتهكم: تقصد، كيف لازلت على قيد الحياة؟!

- رجاءً لا تفهم خطأ.

- بل كنت أفهم خطأ وعُدت لرشدي.

- ماذا بك يا جو؟! تبدو سكرانًا!

- لا، بل واعي جدًا، ماذا تنوي؟ لا يوجد من تناديه. وضحك باستهزاء.

- أنا، أنا، أنا فقط من يستطيع تهريبك من هنا، لن آخذ منك أي نسبة بل لو تريد المزيد سأعطيك.

أومأ يوسف رافضًا بلا مبالاة: لا أريد إلا روحك.

- أنت تورط نفسك، صدقني واسمع مني!

- لن أسمع، كما لم تسمع أنت أي شيء بعد اليوم....

قالها بتهكم وقهقه بهيستريا ثم أطلق يوسف طلقاته عليه بغل شديد حتى سقط غرقًا في دمائه، وندى تصرخ فزعًا، يوسف لازال يضحك بهيستيرية كأنما فقد عقله.

جاء من الخارج صوت إطلاق نار، دخل الحرس الموجود بالخارج ليجدوا رجال سيف في استقبالهم يملاؤن المكان و الشرطة خلفهم تحصدهم.

كان يوسف بالداخل، ما أن سمع صوت الطلق الناري حتى خرج ممسكًا بندى مسلطًا عند رأسها فوهة المسدس، لم يكن لندى أي قدرة للمقاومة فكانت تذهب معه بسهولة شديدة فهي تتألم بشدة.

عندما وجد رجال جاك يوسف يخرج بندى هكذا بعد أن قتل جاك اهتزوا كثيرًا وخارت قواهم فجأة فجمعوا جميعهم.

أما عن يوسف فرجال سيف يعرفون مقام ندى عند سيف جيدًا فوقفوا رافعين أسلحتهم دون حراك ينتظرون الأوامر من سيف لكن أين هو؟

كان يوسف يمر من أمامهم ثم خرج للحديقة، كانت الشرطة منشغلة بجمع رجال جاك، تفتيش القصر بدقة، كادت ندى أن تفقد الوعي بل تشعر إنها ستفقد الحياة إما بتعبها أو من قمة الرعب الذي سيوقف قلبها.

كان رجال سيف يتحركون حول يوسف بإحتراس شديد، أما سيف فسمع كل ما حدث بالداخل منذ دخول يوسف لجاك وقتله له وحتى خروجه للحديقة فخرج مرة أخرى للحديقة من نافذة الحمام، تبع يوسف في هدوء تام، يراقبه بدقة ليتوقع أنسب فعل له ردة مناسبة و آمنة.

فجأة أطلق سيف رصاصة أصابت يد يوسف التي تحمل السلاح فدخلت وخرجت جانبًا فطاش السلاح من يده واختل توازنه، أفلتت ندى من يده وسقطت على الأرض.

استعاد يوسف توازنه سريعًا ولم يأبه لتلك الإصابة ولا لتلك الدماء التي تنزف فركل سيف بقدمه ركلة قوية أطاحت السلاح من يده هو الآخر وأصابته في وجهه فنزف من فمه وأنفه.

فصرخت ندى: سييييييييف!

وكان يوسف قد ابتعد من أمامه لكنه عندما اسم سيف إنتبه إليه عائدًا إليه بعد ما كان يريد الفرار ثم قال :بأه انت سيف؟! حتة الظابط! ولكمه.

فرد له سيف اللكمة وهو يقول: آه، في إعتراض! والله لاسففك التراب دلوقتي!

وأكملا حديثهما وهما يلكمان ويركلان بعضهما البعض، فصاح يوسف: بالبساطة دي! بس عمرها ما هتنساني، ده أنا عملتلها اللي ما تقدرش انت تعمله، إنت كان كبيرك تمشيها عل كورنيش.

- فعلًا مش هتنساك و لا هتنسى عمايلك السودا معاها، ومش هزود ألفاظ أقذر من كده.

- يبقى إنت السبب!

- جننتك صح!

- مش هتقدر على.

- خلي حد غيرك يقول كده، روحك ف إيدي ومعايا كل بلاويك و آخرها الدكتور، اعترف عليك وقال على كل حاجة.

- ولا يهمني، المهم اخلص عليكم انتوا الإتنين دلوقتي ومش مهم حاجة.

- وأنا بعشق التحدي.

- وريني آخرك.

لازالا يلكمان و يركلان كلا منهما الآخر وكان سيف يلاحظه يبحث عن سلاحه بعينيه ففعل ذلك هو الآخر، قد لمح كلا منهما بالفعل سلاحه وأراد خطفه سريعًا.

بينما يأتي سيف بسلاحه إذ أطلق عليه يوسف أصاب رجله و راح يصوب نحو ندى فكان يتوقع أنه قد شل حركة سيف لكن سيف تماسك وقفز قفزة عالية نحو يوسف فأصابته الطلقة بدلًا من ندى وفي نفس اللحظة أطلق سيف عليه وأصابه فسقط الإثنان.

بينما سيف ينادي على رجاله إذ أطلق يوسف طلقة أصابت ندى فصرخت صرخة مدوية ثم فقدت الوعي فلحقه سيف بطلقة في رأسه فخرجت من آخر دماغه لقرب المسافة بينهما فلقى حتفه بعدها.

رغم أن سيف قد بدأ يشعر بالضعف إلا أنه زحف مسرعًا نحو ندى وصرخ: إسعاااااااااااااااااف .

ثم احتضنها بشدة بقدر ما تبقى له من قوة وكانت هذه هي المرة الأولى مطلقًا التي يضمها إليه هكذا وما كانت لحظات حتى غاب عن الوعي هو الآخر.

نقلا الإثنان للمشفى، نُزعت الطلقات من سيف، بدأ في إستعادة وعيه سريعًا، بدأ يسأل عن ندى فعلم أنها لا تزال في غرفة العمليات فصمم و أصر على الذهاب إلى باب الغرفة وأمام عنده وإصراره اضطر الطبيب للموافقة فكان جالسًا على كرسي ويتناوب عليه تغيير المحاليل وأخذ الأدوية و المسكنات.

لازال ينتظر و ينتظر لقد مر وقتًا طويلًا أم أن الوقت لا يمر وعقارب الساعة لا تتحرك لكن ليس أمامه إلا الإنتظار ويتمنى الخير إن شاء الله.

بعد مرور وقت طويل لم يعرف سيف كم مضى، خرجت ندى أخيرًا من العمليات لكنها قد فقدت طفلتها فقد كانت حالتها حرجة للغاية وكان عليهم إنقاذ الأم أولًا وقد كان، لكن على حساب الجنين.

نزفت ندى كثيرًا في العملية ومن إصابتها بالطلق الناري ومع ضعفها الشديد لم يتوقف النزيف وبعد إمدادات عديدة من أكياس الدم هدأ النزيف إلى حد ما لكنه قد دخلت في غيبوبة فنُقلت إلى غرفة العناية المركزة، نقل سيف كرسيه أمام ذلك الجدار الزجاجي ليراها طوال الوقت.

مرت عدة أيام استعاد سيف صحته إلى حد كبير فهو معتاد على مثل تلك الإصابات.

أما ندى فبالرغم من إلتئام جروحها لكنها لاتزال فاقدة للوعي، سأل سيف الطبيب والذي كان يظنه زوجها من شدة قلقه وخوفه عليها ولما سأله الطبيب عما حدث أخبره سيف بالظروف التي مرت بها خاصةً في تلك الفترة الأخيرة.

أدرك الطبيب وقتها سر تلك الحالة أنها حالة نفسية فهي خاصة في الأيام الأخيرة من كم المعاناة و الضغوط والآلام كانت تتمنى الموت فهي لا ترى أي مستقبل ولآخر لحظة ظلت تلك هي أمنيتها لعلها تستريح.

أصبحت تلك الفكرة هي المسيطرة عليها، تحكمت في تعطيل وعيها، عندما لاحظ الطبيب أهمية ندى عند سيف طلب أن منه أن يظل جوارها ولا يتركها أبدًا.

ولم يكن دور سيف أن يجلس جوارها فحسب بل يجلس متحدثًا إليها بصوت مسموع، يذكرها بنفسه، بذكريات جميلة، يبث إليها كلمات تبعث في نفسها الأمل والأمان.

يريد التحكم في اللاوعي الخاص بها ليصرف فكرة تمني الموت تلك وكان سيف لا يزال يعلق ذراعه و يتناول بعض الأدوية، لكن ليست حالته تستدعي المكوث في المشفى لكنه مكث كمرافق لها وفعل مثلما طلب منه الطبيب.

كان لا يتركها إلا وقت الصلاة أو أحيانًا يذهب يتصل بأمه فالأمور الآن على ما يرام و الأوضاع الأمنية مستقرة وقد أخبرها بما حدث لندى وما عانت منه وتعاني منه الآن.

ورغم ألمها وحزنها على ندى وما حدث لها إلا أنها تطمئن لوجود سيف معها.......................

NoonaAbdElWahed

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro