Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

النهاية


كان بلاك يتحرك نحو سيارته و هو يشعر بثقل كل خطوة يخطيها ليسمع صوت خطوات أقدام خلفه، استدار بسرعة ليتصنم عند رؤيته لايما نفسها تركض ناحيته بفستان زفافها

" أظن بأنك نسيت شيءا "

نظر لها بعدم فهم لتقترب منه بهدوء، وقفت أمامه مباشرة لتصفع خده بكل قوة مما جعله يفتح عينيه بصدمة

" هذا لأنك تركتني أعاني بسبب كل ما قمت به "

" ايما.."

قاطعته و هي تضع يدها على عنقه مقربة إياه منها تمر نظرها بين عينيه و شفتيه ثم همست له

" و هذا لأنك قمت بكل شيء من أجلي "

كان على وشك التحدث عندما وضعت شفتيها على خاصته تقبله بكل حب و اشتياق و كل المشاعر التي تتجمع بداخلها ليبادلها قبلتها بسرعة و هو يقربها منه أكثر.

ابتعد عنها يبتسم باتساع و هو يغمض عينيه بينما يتكىء بجبينه ضد خاصتها يتنفس بهدوء و عمق ليهمس لها بهيام و كأن حضورها و وجودها بين يديه شيء لا يستطيع تصديقه الى الان

" اخاف ان افتح عيني لأجد حضورك وهم، هذا شيء لن يستطيع قلبي تحمله "

ابتسمت على كلامه لتضع يداها خلف عنقه تلاعب خصلات شعره من الخلف و هي تنظر له بمكر قبل ان تقترب و تطبع قبلة قوية على خده مما جعله يضحك على حركتها الطفولية و هو يسمعها تقول

" هل تصدق الان ؟"

اعجبه الامر و قرر الدلال اكثر ليمرر يديه حول خصرها و هو يقرب جسدها من خاصته و كانه يريد الشعور بحضورها بين يديه و هو يجيبها بدلال

" لا ليس بعد، احتاج دليلا آخر "

قرب شفتيه من خاصتها و هو لا يزال مغمضا عينيه لتبتسم بشر و هي تعض شفتيه بقوة جعلته ينتفض و هو يصرخ بألم بينما يضع يده على فمه و ينظر لها بعيون متسعة بسبب الصدمة

" ما اللعنة ايما؟"

رفعت كتفيها بعدم اهتمام و هي تنظر له ببراءة مصطنعة بينما تجيبه

" أردت دليلا "

" أردت دليلا فقررت عضي؟ حقا بيبي؟"

" ما بك بيبي، عندما قبلت خدك لم تصدق الامر لذلك قررت عضك "

عضت شفتها بدلال و هي تقترب منه لتضع يدها على صدره تمررها بإغراء ليلعن بلاك بهمس بسبب حركتها و هو يقول مبعدا يدها

" أخبرتك بأنني لم اصدق لكي تقبلي شفتي لا تأكليها "

ضحكت بقوة و هي تتحرك الى السيارة بينما تقول بعدم اهتمام

" ما بك بيبي الم يعجبك الامر؟"

حرك راسه يمينا و يسارا بيأس بسبب عنادها و عندما كان على وشك التحدث رن هاتفه ليفتح عينيه بصدمة مغلقا بوجه سيب و هو يسرع خلفها نحو السيارة بينما يقول

" هيا نرحل بيبي "

توقفت عن التحرك عندما لاحظت توتره المفاجئ لتنظر نحوه بشك، ثم رفعت يديها على خصرها و وقفت وسط الطريق و هي تقول باستنكار

" لحظة ، لحظة هل كنت سترحل حقا و تتركني اتزوج؟"

رمش ببراءة لا تمس له بصلة قبل ان يبتسم لها احدى ابتساماته الخطيرة و هو يجيبها

" نعم، الم تكوني انت من طلبت ذلك؟ من انا لامنعك ؟"

ابتسم لها بشكل جعلها ترفع حاجبها الأيسر و هي تنظر له بعدم تصديق كلي قبل ان تضيف باستهزاء

" حسنا قد اكون انا من قلت ذلك و لكنني ظننت بانك ستقيم القيامة فوق رؤوس الجميع و اولهم خاصتي، و أبسط الاحتمالات كان امساكك لي من يدي و جري الى سيارتك مع بعض الشتائم "

ظل ينظر لها بهدوء قبل ان تقترب منه و هي لا تزال تطالعه بعدم تصديق لتكمل

" تصرفك هذا لم يقنعني بتاتا "

" هل كنت حقا تفضلين لو امسكك من يدك و اخذك بقوة من هذا المكان؟"

رمشت بعيناها عدة مرات قبل ان تعض شفتها بتفكير لينحدر نظر الاخر نحو فمها ليسمعها تقول بجدية

" حسنا لو قمت بذلك كنت سأصدقك و لكن تصرف الشخص البالغ المستسلم لا يمت لك بصلة و كلانا نعرف ذلك "

ضحك بلاك بقوة و هو يقترب من ايما اكثر لدرجة جعلت مرور الهواء بينهما شيء غريب ليهمس بمكر مقابل شفتيها

" احب فكرة انك تفهمينني دون الحاجة لفعل شيء "

ختم كلامه بطبع قبلة خفيفة على شفتيها لتتنهد ايما باحتجاج بسبب قصر القبلة ليبتسم بلاك و هو يحملها فوق كتفيه نحو سيارته بينما يقول

" ما دام التصرف بلباقة لا يفيد معك، افضل العودة الى طريقتنا "

ضحكت ايما بقوة و هي تتمسك بقميصه من الخلف لكي لا تسقط قبل ان تجيبه

" هيا بيبي حان وقت الاختطاف "

ضحك بلاك بقوة بسبب جنون ايما ليفتح باب السيارة و يضعها بهدوء لكي لا تضرب رأسها لتعتدل الاخرى فوق الكرسي و هي تعيد شعرها الى الوراء بدلال

" هذا ما اسميه طريقة بلاك روجر "

اغلق الباب خلفها و توجه نحو مكانه و الابتسامة لا تفارق شفتيه ليحرك السيارة. رن هاتفه من جديد و لحظه كان متصلا بالرد الالي بالسيارة لتنظر ايما نحو اسم سيب بهدوء ثم نظرت نحو بلاك الذي أغلق بوجه اخيه

" لماذا اغلقت بوجهه بلاك؟"

نظر لها ببراءة قبل ان يرسل لها قبلة بالهواء و هو يقول بصوت رقيق

" سيب و اعرفه لا يتصل الا اذا وقعت مصيبة و انا اريد قضاء الوقت معك فقط بدون مقاطعة "

ابتسمت على كلامه و هي تزيل الحذاء ذو الكعب العالي من قدميها رامية اياه الى الخلف قبل ان تجيبه

" اتفق معك بهذا "

مدت يديها نحو عنقه و بدات تلامس شعره من الخلف و هي تنظر نحو تعابير وجهه بهيام لتضيف

" حقا احتاج البقاء معك فقط بدون مقاطعة "

قبل بلاك يديها و اعاد يده نحو عجلة القيادة لتتنهد الاخرى براحة و تغمض عيناها و لكن الامر لم يدم لدقيقة قبل ان تقفز مكانها و تصرخ مما جعله يرتعب لتصرفها و تغيرها ليوقف السيارة بسرعة و هو هو يطالعها بعينيه و يصرخ بقلق

" ما الامر؟ ما بك؟"

نظرت له بعيون متسعة قبل ان تضع يدها على فمها و هي تجيبه بعدم تصديق

" لقد نسيت ابني "

تنهد بلاك لدقيقة قبل ان يقلب عينيه على كلامها و هو يعيد التحرك بالسيارة ليقول بجدية

" هو بخير لا تقلقي"

" هاتفك يا بلاك بسرعة "

قالت و لم تنتظر جوابه لتدفع يديها بجيب سرواله و تأخذ الهاتف ليصرخ الاخر بصدمة من حركتها و هو يقول

" لا تلمسيني ايما، سنتعرض لحادث "

استدارت تنظر له بعدم تصديق قبل ان تقلب عينيها و هي تجيبه بسخرية

" بيبي تحكم بنفسك و ابق سروالك بمكانه "

و بدون ان تنتظر رده فتحت الهاتف لتبتسم لنفسها على معرفتها بكلمة السر و خفق قلبها بقوة عند رؤية شاشة الهاتف الاولى تحمل صورة صغيرها و الثانية تحمل صورتهما معا.

اتصلت بالمربية سريعا بهدف إخبارها بما حصل و هي تفكر بانه يجب عليها اخذ إيثان اولا قبل التحرك الى اي مكان لتنصدم من كلام الاخرى التي قالت

" إيثان مع والده، لقد اخذه بلاك صباحا و أخبرني بانهما سيخرجان بجولة رجلا لرجل، اليس لديك خبر عزيزتي؟"

نظرت ايما نحو بلاك الذي لم يبعد عينيه عن الطريق و هو يستمع ببرود لما يقال و كأن الامر لا يعنيه او بأنه لم يقم بشيء لتقول ايما من بين أسنانها المبشورة بغضب

" حسنا، تذكرت لقد ارسل لي رسالة. تستطيعين الذهاب الى منزلك لا حاجة لبقاءك لوحدك فنحن سنتأخر "

" حسنا عزيزتي الى اللقاء "

اغلقت ايما الهاتف و عقدت يداها حول صدرها و هي تنظر نحن بلاك بنظرات قاتلة قبل ان تقول بصوت حاولت جعله هادئا

" هل اختطفت طفلي يا بلاك؟"

" عمليا ذلك لا يسمى اختطاف لان إيثان ما ان رآني حتى سارع من أجلي"

اجابها بلاك بكل براءة قبل ان ينظر نحوها بابتسامة هادئة ثم اعاد نظره على الطريق لتصرخ الاخرى بغضب و نفاذ صبر

" أيها الوغد، انه طفل بالتأكيد سيسارع من اجل والده "

" هذا صحيح ، و بما أنني والده فذلك لا يعتبر اختطافا بيبي"

اعادت ايما شعرها الى الخلف بغضب و عصبية كما تفعل دائما و هي تحاول التحكم بأعصابها فقتل بلاك لن يفيد بشيء

" سأبدأ ببيبي خاصتك الان، اين إيثان يا بلاك؟"

" اخبرتك بأنه بخير لماذا لا تصدقين ؟"

اجابها بلاك بكل برودة اعصاب و قبل ان تفتح فمها لشتمه رن هاتفه من جديد و ظهر اسم سيب مرة اخرى لتجيب ايما دون اهتمام لاعتراض ذلك الذي يجلس بجانبها

" بلاك اين انت؟ طفلك اقام القيامة من كثرة الصراخ، هل اختطاف ايما أخذ منك كل هذا الوقت ؟"

نظرت ايما نحو بلاك بنظرات قاتلة ليلعن بلاك و هو يجيب أخاه

" سيب ليلعنك الله عزيزي "

" ماذا؟ لماذا تلعنني الان؟ انت من قررت خطف ايما و طفلك يوم زفافها الم تستطع فعل ذلك بوقت مسبق ؟"

" أغلق لعنتك سيب "

" لماذا قد... لا تقل بانك قتلت ذلك اللعين حقا؟ الم نتفق بأن تأخذ ايما و تعود ؟"

نظر بلاك نحو ايما التي لا تزال على حالها صامتة و تنظر نحو بلاك بعدم تصديق ليبتسم لها الاخر بهدوء قبل ان ينطق بجدية

" سأقتله اقسم لك"

" تقتل من؟ مع من تتحدث انت؟"

قاطعه سيب من جديد لتنطق ايما اخيرا

" عزيزي سيب؟"

" ايما ؟"

نطق سيب بعدم تصديق بينما صره بلاك بتهجم

" هل قلت عزيزي؟ من اين يكون عزيزك ؟"

قلبت عيناها دون ان تهتم له و هي تضيف

" اين إيثان ؟"

" بالقصر طبعا، حاليا يحاول الجميع اسكاته و لكن طفلكما حرفيا نسخة مصغرة من كلاكما مما يجعل طبعه لا يطاق"

" لا تتحدث عن طفلي هكذا"

صرخ الاثنين ليصمت سيب كليا قبل ان تضيف ايما بجدية

" نحن بالطريق، سنكون هناك قريبا "

" ان وجدته يبكي يا سيب سأحاسبك انت قبل الباقي "

تحدث بلاك بجدية ليصرخ أخاه من الهاتف باحتجاج

" اللعنة لماذا؟"

" الست انت من اخبرني بانك خبير مع الأطفال و تستطيع ان تلهيه الى ان احضر والدته؟"

" من اين سأعرف بأن ابنك عنيد منذ ولادته، انظر لصغيري يضحك بوجه الجميع، طفل والده بحق على عكس خاصتك "

" اغلق سيب، أغلق "

" حسنا سأغلق، و لكن ماذا سنفعل بأهل ذلك الطبيب المجنون ؟"

فتحت ايما عيناها على وسعهما و هي تقول بصراخ

" هل اختطفت اهل جوش يا بلاك؟"

" سأقتلك سيب "

ضحك سيب من الهاتف قبل ان يقول بسخرية

" اظن بانكما بحاجة لتحدث على انفراد"

أغلق سيب و صرخت ايما من جديد و هي تنظر نحو بلاك الذي لم يعذب نفسه بالنظر لها حتى

" خطفت ابننا اولا، و اهل جوش ثانيا، ما الذي فعلته ايضا ؟"

" اهدئي بيبي "

" اهدء؟ تريد مني ان اهدء؟ لو انك حضرت لاختطافي مباشرة الم يكن الامر أسرع ؟"

" تركتك للاخير فكما تعلمين رأسك عبارة عن كتلة عناد، و كان يجب علي اخذ احتياطي في حال لم ينجح الامر "

ظلت تنظر بصدمة غير مصدقة بتاتا لما يقوله لتنظر نحوه بشك و هي تقول

" اذا لماذا كنت ترحل بدوني؟"

" بالحقيقة لم أكن ارحل، بل كنت ذاهبا لإحضار سلاحي و لكنك اتيت ورائي مما جعل الامر أسهل "

ظلت تنظر بصدمة لا تعرف ماذا تقول او تفعل، كان يتحدث ببرودة أعصاب تفوق القطب الجنوبي و يتصرف و كانه لم يقم بشيء مما جعلها تبدأ بإصدار سلسلة طويلة و عريضة من الشتائم.

اوقف السيارة على جانب الطريق لعلها تفرغ غضبها و ظل ينظر لها بهدوء مستفز

" هل هدأت قليلا ؟ "

نظرت نحوه بعدم تصديق قبل أن تبدأ بصفعه بضربات خفيفة على صدره و هي تكرر بعصبية

" انت.. انا.. اللعنة "

امسك بيدها بين يديه قبل أن يقربها من شفتيه ليطبع فوقهم قبلة خفيفة و هو يجيبها بمكر و استمتاع

" اذا ؟ لقد هدأت على ما أظن "

" اكرهك "

بلحظة واحدة وجدت نفسها ملتصقة بالكرسي و هو أمامها ينظر لعيناها بجدية ليقول ببرود

" لا تكرري هذا"

نظرت له بتحد و غضب قبل أن تعيد بلهجة جامدة

" أكره.. "

اخرسها بقبلة قوية، حيث كان يحاول أن يبث كل مشاعره و جنونه بها، و بدون أن تشعر كانت يدها تتخلل بشعره مقربة إياه منها و هي تبادله قبلته المجنونة بنفس المشاعر. ابتعد عنها قليلا و هو ينظر لعيناها المغلقتين لتتنهد بإحباط من ابتعاده، فابتسم برقة على ذلك و هو يهمس أمام شفتيها بثقة

" لا تكرري ذلك"

" اكرر ماذا؟"

قالت بغير وعي و هي تحاول إعادة تقبيله و الشعور بشفتيه من جديد ليبتسم على حالتها و هو يقترب منها و هو يقبلها من جديد.

بعد وصولهم الى القصر اسرعت ايما الركض خارج السيارة حتى قبل ان يوقفها بلاك ليلحق بها الاخر بسرعة فصراخ طفلهما ايثان كان يصل الى خارج القصر.

" حبيب قلب امك انت، تعال الي حبيبي، ما الذي فعلوه بك ؟"

تحدثت ايما بلهفة و هي تعانق صغيرها نحو صدرها بينما شفتها ترتجف و كأنها على وشك البكاء بسبب دموع طفلها ليقترب منها بلاك بسرعة و هو يقبل رأس صغيره الذي بدأ صراخه و بكاءه يتوقف منذ ان حملته والدته

" لم نفعل شيءا يا ايما، الصغير غير متعود على اي منا لذلك كان من الصعب اسكاته "

تحدثت امارا و هي تنظر نحو عائلة ابنها الصغيرة بحنان لتومئ لها الاخرى بتفهم قبل ان تتوجه للجلوس على الاريكة دون ابعاد صغيرها عنها

" اعطني اياه حبيبتي "

تحدث بلاك و هو يجلس بجانبها لتنفي برأسها و هي ترى كيف كان ايثان الصغير يمسك بكف يده الصغيرة والدته خوفا من ابتعادها

" لا اريد ، سيبقى معي "

تحدثت ايما بصوت مرتجف و بحة من البكاء ليعقد بلاك حاجبيه و هو يضع يده على خدها ليقول بحنان لا يعرفه شخص اخر غيرها

" ما الامر بيبي؟ لماذا تبكين ؟"

" ابكي لان ايثان يبكي"

رمش بعدم تصديق و هو يوجه نظره بين ايما و طفله بينما يفكر اي منهما الطفل هل هي ام هو؟

" اذا ظللت تبكين كلما بكي ايثان فلن تتوقفي عن البكاء ابدا "

تحدثت ايمي و هي تجلس بجانب سيب الذي كان يضع ألكس بحضنه ليضحك الجميع على كلامها قبل ان تحتج ايما

" ابني مهذب و لا يبكي ابدا، انتم اخفتموه "

" انه طفل ايما من الطبيعي بكاءه "

تحدث بلاك بجدية لتضحك الاخرى بصخب و هي تجيبه بسخرية

" انظروا من يتحدث، الست انت من اردت اخذه للمشفى عندما بكى لاول مرة "

قلب بلاك عينيه بعدم اهتمام و حاول حمل ايثان و لكن لا الام و الابن كانا مستعدان للابتعاد عن بعض ليسمع الجميع ضحك مارك الصاخب و هو يشير نحو بلاك

" ليتك صورته يا ايما "

" سنرى ما الذي ستفعله عندما يبكي طفلك "

دافعت ايما عن بلاك ليبتسم الاخر فهو يعلم بأنها تقبل ان تكون الوحيدة القادرة على قصفه و لا احد يحق له ذلك غيرها

" طفله؟ هل انت حامل؟ اقصد هل بيلا حامل ؟"

صرخ كريس بحماس لينظر الجميع نحو مارك الذي مرر يده فوق بطن بيلا بفخر و هو يؤكد لهم

" نعم، نحن سنرزق بطفل قريبا "

" مارك منذ سنة و هي خارج القصر، كيف تمكنت من فعل ذلك ؟"

سأله توم بجدية ليضحك الجميع قبل ان يكمل مارك بفخر عظيم للغاية

" عزيزي يجب عليك ان تكون ماركوس روجر "

قلبت بيلا عيناها و هي تصفع فخد مارك بقوة و تجيبهم بملل

" اجل يجب ان تكون مارك روجر الذي كان يتسلل لغرفتي من الشرفة و يظل يترجاني لافتح الباب له "

رفع مارك كتفيه بعدم اهتمام و هو يقرب بيلا إليه و يقبل خدها بقوة و هو يقول

" لا استطيع البقاء بعيدا عنك قطتي "

" اكتشفت ذلك عزيزي "

اجابته الاخرى بسخرية قبل ان تقبله بخفة ليقاطعهم صراخ سيب الذي كان يضع يده على عيني طفله مانعا اياه من النظر

" ابحثوا عن غرفة، هناك أطفال هنا "

" انظروا من الذي يعطي الموعضه للآخرين "

سخر دارك من كلام ابنه ليبدأ الجميع بالضحك قبل ان يقاطعهم صوت سيارات تتوقف بالخارج.

دخل ألكسندر و خلفه عائلته مع الجد أنطونيو و كلاي و ميرا التي تمسك بيد ديف الصغير.

" ايما طفلتي هل انت بخير ؟"

تحدث ألكسندر بلهفة و هو يقترب من ايما التي كانت لا تزال بمكانها و ايثان الصغير نائم بحضنها لتومئ بكل هدوء

" بخير ابي "

" هل اختطفك ؟"

صرخ الجد انطونيو و هو يشير نحو بلاك الذي رسم ابتسامة مستفزة قبل ان يضع يده على خصر ايما و يقبلها من عنقها بكل هدوء جاعلا من الواقف امامه يعصب اكثر

" عمليا انا من اختطفت نفسي "

ضحكت ايما بسبب قبلة بلاك التي تدغدغها ليفتح الجميع اعينهم بصدمة من كلامها قبل ان يصرخ كلاي بعدم تصديق

" ما الذي تعنيه بأنك اختطفت نفسك يا بلاك المؤنث؟"

امسك كلاي يد ميرا و اجلسها بهدوء على الكرسي ليجلس بجانبها ديف الذي لم يكن يبتعد من جانبها بتاتا لتجيبه ايما بهدوء قبل ان تقبل رأس صغيرها برقة

" أعني بأنني لحقت به و طلبت منه اختطافي بسيطة "

" بسيطة ؟ هل قالت بسيطة ؟"

سأل ايفان بعدم استيعاب لتضع سارة يدها على كتفه كعلامة له لكي يهدأ ليضيف بسخرية

" هل طلبت من زوجك السابق اختطافك من زفافك؟"

اومات ايما بكل برود قبل ان تقف قائلة بعدم اهتمام

" سأضع إيثان بالغرفة، لا اريده ان يستيقظ بسبب صراخكم "

" سأرشدك الى غرفة إيثان "

سارعت بيلا القول و هي تنهض من مكانها لاحقة بإيما التي كانت تصعد الدرج.

وقفت ايما و بيلا امام باب غرفة قريبة من غرفة بلاك لتفتح بيلا الباب. فتحت ايما عيناها بصدمة من جمال الغرفة، كانت بيضاء اللون و مزينة بشكل فخم و انيق مع وجود سرير اطفال يتوسط الغرفة و العاب كثيرة و متنوعة بكل مكان.

" ما هذا بيلا؟"

" هذه غرفة ايثان، انها الغرفة التي جهزها بلاك منذ ان علم بحملك و لكن بسبب ما حصل.. انت تعلمين الباقي "

" و لكنه كان يظن بانني ميتة "

" بالرغم من ذلك كان يجهز الغرفة يا ايما، بعد ان علمت بحقيقة ما حصل اردت اخبارك و لكن تعلمين الظروف و عندما نويت حقا اخبارك بكل شيء كنت قد عدت الى البلد "

وضعت ايما ايثان بالسرير و وضعت الغطاء الناعم فوقه قبل ان تنظر نحو بيلا و تهمس لها

" كان من أجلي يا بيلا، كل شيء كان من أجلي "

" لذلك لم احب فكرة زواجك من جوش و لا إخفاء ايثان عن والده "

" تعلمين لماذا كنت سأتزوج جوش"

" اعلم بأن كلامي لن يعجبك و لكن جدك يستغلك يا ايما، قد يكون يحبك كثيرا و لا احد لو بهذا العالم غيرك و لكن صدقيني الزواج و الحب شيئان لا يمكننا التحكم بهما، قلبك و روحك مع بلاك فكيف كنت ستتزوجين من جوش "

" لا اعلم، حقا لا أعلم. عندما طلب مني جدي ذلك، رايت انه من الافضل لو احقق له امنيته خصوصا بعد موت ادريان "

" انسي كل شيء ايما، اريد منك ان تفكري بنفسك اولا و طفلك ثانيا لا تفكري بأحد، و ثقي بي لا احد قادر على حبك مثل بلاك "

ابتسمت ايما و هي تعانق بيلا لينظر الاثنتان نحو الصغير النائم بعمق

بالاسفل، و قبل ان يفهم احد ما يحصل كان ايفان يسقط ارضا و بلاك فوقه و هو يضربه بقوة لتصرخ سارة بهلع بينما حاول ماث و ألكسندر ابعاد بلاك عن ايفان

" ابي افعل شيءا، كاي، توم "

" اتركيه يضربه فهو يستحق "

اجابها كيفن بكل برودة اعصاب جعلت من ابنته تشحب فلو تركت بلاك يفرغ غضبه بايفان حقا فهذا سيكون مثل وضع الوقود على النار.
بعد ان ابتعد بلاك عن إيفان اخيرا بسبب تدخل كلاي و مارك، كان وجه ايفان مدمى و بعض الخدوش على وجه بلاك و كلاهما يتنفس بغضب ليصرخ ايفان بجنون

" هل جننت أيها الوغد؟"

" هذا من أجل كذبتك ايها الحقير "

" لو عاد بي الزمن لقمت بذلك من جديد، انت لا تستحق ايما ابدا "

صرخ إيفان بغضب ليضحك بلاك بجنون و هو يحاول التحرر من بين يدي مارك و كلاي بينما يردد

" لتمت بقهرك عزيزي، ايما كانت لي و ستظل دائما ملكي "

كان إيفان على وشك التحدث ليقاطعهم صوت ايما التي كانت تنزل الدرج مع بيلا

" تركتكم لخمس دقائق فقط "

اقتربت من بلاك و وضعت يدها على ذقنه تنظر لخدوشه لتتنهد بملل و هي تقول

" كم مرة يجب ان اقول بأن لا تضربوا وجهه "

ابتسم بلاك على كلامها بينما فتح الاخرين افواههم بصدمة لتتوجه نحو أخيها لتشهق بهلع من منظره

" بلاك كيف تفعل بأخي هذا "

" كان بيننا حساب بيبي "

نظرت له بغضب لتبعدها سارة عن ايفان و هي تسحبه نحو الصالة بينما تتمتم بكلمات غاضبة قبل ان تتوجه لاحضار الاسعافات الاولية

" ايمانويلا، عزيزتي.."

بدأ الجد انطونيو بالتحدث لتقاطعه ايما و هي تمسك بيد بلاك بين يديها

" جدي، انا أعلم جيدا بانك ترى بلاك كتهديد لحياتي و بأنه غير مناسب لي و لكن صدقني بأن لا حياة لي بدونه، جربت العيش بدونه لسنة و بالرغم من غضبي لم استطيع تقبل حياة هو ليس بها "

كانت تتحدث بكل ثقة و شموخ و كان بلاك هائما ينظر لها، كلاهما عانيا لوقت طويل و حان الوقت للحصول على نهايتهم السعيدة.

" كنت سأقول بأنني موافق على اي شيء تريدينه ايما، انا خسرت اولادي و انت اخر فرد من عائلتي.."

قاطع كلامه صوت كلاي الذي كان يحمحم من الخلف ليقلب الجد انطونيو عينه قبل ان يكمل

" بالتاكيد إضافة الى كلاي، لم يتبقى اي احد لي و انا لا اريد خسارتك ابدا"

" جدي "

شهقت ايما و هي تركض نحوه لتعانقه بقوة و حب فما أجمل عندما تجد القبول من الجميع.

بعد سنوات

كان الجميع بقصر روجر يجتمع حول مائدة واحدة، بالرغم من الفروقات و المصائب و كل ما حل عليهم و اخيرا دخل السلام حياتهم ليجمع بين الجميع.

كلاي و ميرا

كلاي الشخص المجروح من الحب و الصداقة وجد حب حياته و التي للمصادفة كانت امامه دائما، لولا تخلي ميرا عن خجلها أمامه و قرارها للوقوف بوجه كلاي من احلا ديف الصغير لما اجتمعا ابدا، لظلت هي هائمة بحبه سرا و لظل هو غير مهتم كعادته.
بعد سنة من حمل ميرا انجبت ابنة رائعة الجمال كوالدتها و كانت الرضيعة قادرة على كسب قلوب جميع رجال دوستوفيسكي من الجد الى الاب ثم الابن. قام كلاي بتسمية صغيرته و اميرته بأنجل فبالنسبة له كانت ملاكا حقا.
كان ديف يتصرف كالاخ الاكبر بكل ما للكلمة من معنى، لم يشعر و لو ليوم بانه غريب عن ميرا او ليس من دمها، فحبها له كان حبا نقيا جعلها تضعه بقلبها كونه ابنها بالرغم من أنها لم تنجبه.
كلاي الذي كان مغرما بميول تماما صار لا يستطيع الابتعاد عنها، حبها لطفليه و تعلقهم بها جعله ينجذب لها اكثر و اكثر رغم مرور سنين عليهم.
لتبقى ميرا المراة الوحيدة التي كسرت جليد قلبه و جعلت منه شخصا جديدا.

ساشا و سام

علاقة ساشا و سلم العذرية و المسالمة تم ختمها بزواج بسيط، فكلاهما شخص عاقل و هادئ مما جعل حياتهم تكون مثالية كليا.
بعد ان بدأت ساشا العمل بالمشفى عرض عليها سام الزواج وسط المشفى بطريقة رومانسية و تزوج الاثنين بعد أشهر من ذلك الحدث، قرر كلاهما عدم الانجاب الا بعد ان تكون ساشا قادرة على الموازنة بين عملها و حياتها و بعد سنوات اصبحت ساشا حاملا و كان سام اكثر شخص مراع لها.

آنا و توم

بعد ان قررت آني إتمام دراستها و الاعتدال بحياتها، كان توم يدعمها خطوة بخطوة. علاقتهما كانت دائما كذلك فقد كان توم يقف بجانبها بالرغم من كل شيء و هذا لوحده كان مساعدا لها، فتوم كان صديقها الوفي، حبيبها الحنون، و زوجها المحب.
بعد سنة من زفافهما كانت آنا حامل و لكن بسبب بعض المضاعفات تعرضت للإجهاض مما جعلها تدخل حالة من الاكتئاب. وقوف عائلتها معها كان الشيء الذي ساعدها للعودة الى الحياة و حب توم القوي لها كان كفيلا بجعلها تؤمن بأن طفلها سيكون بمكان جميل الان. بعد سنوات، تخرج توم ليصبح قاض بينما اصبحت آنا طبيبة أطفال و كان ذلك مساعدا لتحسن نفسيتها و لكن حملها للمرة الثانية كان الشيء الذي ختم فرحتهما فبعد أيام قليلة سيكونان قادرين على حمل صغيرتهم بحضنهم.

ماث و سيليا

بعد سنوات، كان كل من ماث و سيليا قادرين على بناء عائلتهم الخاصة. فبعد ان اصبحت طفلتهم تبلغ السنتين أنجبت سيليا طفلها الثاني و الذي اسمته دوم تيمنا بإسم الوالد الذي احبها بالرغم من معرفته بأنها ليست ابنته.
ماث و سيليا وجدا سلامهما اخيرا و تركا كل شيء خلفهما فيكفي حقا ما عاشاه و ما عانياه.

سارة و إيفان

تزوج الاثنين بزفاف ضخم حيث كان وجه ايفان لا يزال مزرقا بسبب ضرب بلاك له، توجه الاثنين لشهر عسل طويل فقد كانا ينتظران اليوم الذي سيتزوجان به و خصوصا بعائلة كخاصتهم حيث المشاكل لا تنتهي كان الهرب بعيدا هو الحل الانسب.
بعد سنتين انجبت سارة توأمين بنات و اسمته ليا و ليزا و كان توأم كاي اكثر الاشخاص فرحا بذلك فقد كانا لا يبتعدان عن الصغيرتين مما كان يجعل ايفان يحمل ابنتيه بحضنه مانعا ايدن و ارون من الاقتراب منهما.

كاي و ايريس

الثنائي المجنون كانا كعادتهم يعيشون دون اهتمام لاحد، و لحسن حظهم كان توأمهم يحمل نفسه جيناتهم فقد كانوا مستفزين لاقصى حد و معاناة ايفان كانت خير دليل على ذلك.
حياتهم كانت دائما بعيدة عن المشاكل، فحتى عند خصامهم لم يكونا قادرين على البقاء بعيدين عن بعضهم البعض و هذا كان افضل شيء بالنسبة لهم.
عندما كان ايدن نسخة من والده كان ارون نسخة امه المصغرة و لكن كلا التوأمين كانا يميلان لجدهم كريس الذي كان مستمتعا بكونه الجد المحبوب على عكس كيفن الذي كان مستمتعا بحب توأم سارة له.

مارك و بيلا

بعد ان انجبت بيلا فتاة بشعر احمر مثلها و عيون زرقاء كوالدها كان الوصول الى ميا صعبا خصوصا بوجود والد متملك كمارك و جد متملك اكثر من ابنه مثل كريس. ميا كانت حفيدة كريس المفضلة و كانت قادرة كليا على جعل كلا جديها يخضعان لها، دون ذكر مارك الذي كان فارسها الأبيض. كانت بيلا مستمتعة بخضوع الجميع لصغيرتها و بنفس الوقت كارهة لذلك فهذا سيجعل اقتراب اي شخص من ابنتها عندما تكبر ضرب من الخيال.
مارك الذي لم يكن فقط اب حنون بل زوجا احن، حرص على جعل بيلا ملكة و حقق لها امنية الحصول على عائلتها الخاصة و كان سعيدا بوجوده بها. اميرته كانت اجمل شيء حصل عليه بعد بيلا و لم يكن مساعدا لخسارتهم من اجل اي كان.

ايمي و سيب

كعادتهم كانت علاقة ايمي و سيب لا تشبه اي علاقة، فها هما يشتمان بعضهما البعض و بعد ثوان يكونان بحضن بعضهم البعض. ألكس كان قرة عيني والديه و بنفس الوقت كان يعاني منهما فمن جهة سيب يريد لطفله ان يكبر ليصبح مثله بينما ايمي كان تريد لطفلها ان يصبح عاقلا متزنا عبر عكس والده. و لكن الحمد لله، وجود دارك كان بطاقة ألكس المنقذة فقد كان يلجئ الى جده الذي كان يمنع جنون والديه من الوصول له. و صارت الامور افضل بعد انجاب ايمي لطفلتها بعد ثلاث سنوات مما جعل سيب يلتهي بإبعاد طفلته عن الاوغاد كما يقول و هو يقسم بان لا احد سيأخذها منه مما جعل مجرد حمل أليسيا بين يدي اي شخص حلم.
اتمت ايمي عملها و لكن بشركة روجر و كان سيب رئيسها بالعمل الذي لم يكن يستطيع ابعاد يده عنها فما بالك بالعمل مما جعل جنونه يصبح اكبر يوما بعد يوم عوضا عن الاختفاء

ايما و بلاك

بالنسبة لايما و بلاك، بعد زفاف إيفان رفضت ايما العودة الى بلاك الا اذا قام بخطبتها و الزواج من جديد بجميع المراسم مما جعل بلاك يجن و لكن عناد ايما كان اقوى مما جعله يخضع لها كعادته.
اقامت زفافا بكل مراسيمه دون التخلي عن واحدة كما ارادت بالمقابل سافر الاثنين برحلة طويلة كشهر عسل كما اراد بلاك و لكن اشتياق ايما لايثان كان سبب عودتهم.
ظلت ايما تسير شركة دوفار و كانت قادرة على الموازنة بين حياتها العملية و الشخصية و بلاك طبعا. فبعد ان اتما الشراكة قام بلاك بنقل مكتبها نحو مكتبه مما جعلها تعمل من جهة و تساير جنون بلاك و انحرافه من جهة اخرى.
كان ايثان الصغير نسخة من والده حقا، و ثلاجة صغيرة كما اسماه كيفن حيث كان من الصعب التعامل معه فهو لا يقبل باقتراب احد منه سوى والديه و سنو. كان كلاي دائما ما يبدي اعجابه بصنع بلاك و ايما و يخبرهم بأنهم كانوا حقا قادرين عبر إحضار نسخة مصغرة تشمل جنون كلاهما.
بعد سنة واحدة، علما ايما بأنها حامل من جديد و بالرغم من أنها لم تكن تريد الانجاب و طفلها لا يزال صغير و لكن ما خصب قد حصل. كان بلاك يطير من الفرح فها هو اخيرا سيعيش مع ايما جميع مراحل الحمل التي حرم منها بسبب ما حصل معهم سابقا، و بالرغم من ان ايما عذبته بحملها و وحامها الا انه تقبل كل شيء عن طيب خاطر ليفاجئ الاثنين بإنجابها لطفل آخر عوضا عن الفتاة التي كانوا يظنون لدرجة ان بلاك يوم والدتها كان سيضرب طبيبتها التي اخطأت بالفحص مخبرة اياهم انهم بانتظار طفلة عوضا عن طفل.
جونيور كان الاسم الذي اطلقته ايما على طفلها فكانت تعلم ان اسم جون سيكون غريبا للجميع و بهذا جونيور كان افضل و اذكى حل.
بين بلاك و ايثان و جونيور كانت ايما مدللتهم، فبالرغم من صغر سن اطفالها الا انهم كانوا متملكين نحوها كوالدهم تماما و هذا كان من ناحية يعجب بلاك و من ناحية اخرى يزعجه فهو لا يتقبل انشغالها عنه و لو من اجل اطفالهم.

بعد سنوات، حل السلام و الحب قلوب الجميع، فمنذ ان اعتزل بلاك الزعامة ابتعدت عائلة روجر عن المافيا و قرروا عيش حياة جديدة من اجل اطفالهم و احبائهم بعيدا عن اي شيء قد يؤذيهم.
و بسبب كبر العائلة انتقل الجميع لقصر اكبر يطل على البحر و كانت عائلة خوسيه بجوارهم دون نسيان كلاي الذي و بالتأكيد لم يكن ليفوت فرصة كهذه مما جعلهم و بالرغم من الماضي ينسون كل شيء و يفتحون صفحة جديدة.

الحب، ما هو الحب ؟ جميعا نريد معرفة ما هو ذلك الشعور. اليس كذلك؟ نسأل انفسنا نفس السؤال و لكن لا اجابة محددة..

الحب هو هوس بلاك على ايما

الحب هو مسامحة ايما لبلاك بالرغم من كل شيء

الحب هو تغير سيب من نفسه من اجل ايمي

الحب هو وقوف ايمي بوجه الجميع من اجل سيب

الحب هو اعطاء كلاي فرصة لقلبه من اجل ميرا

الحب هو تخلي ميرا عن العقلانية من اجل كلاي

الحب هو جنون مارك ببيلا

الحب هو تعلق بيلا بمارك

الحب هو عاطفة ساشا لسام

الحب هو اصرار سام على ساشا

الحب هو عدم نسيان ايفان لسارة

الحب هو بداية حياة جديدة لسارة مع ايفان

الحب هو تخلي سيليا عن الماضي من اجل ماث

الحب هو ثقة ماث بالمستقبل من اجل سيليا

الحب هو وعي آنا لتوم

الحب هو دعم توم لانا

الحب هو ذوبان كاي مع ايريس

الحب هو مشاعر ايري لكاي

الحب هو ثقة اماندا بنيك

الحب هو تشبت دارك بأمارا

الحب هو تملك كريس لايرينا

الحب هو بقاء كيفن طفلا بوجود غلوريا

الحب هو وقوف كاميليا مع سيزار

الحب هو جنون جون بعد موت مارينا

الحب هو دعم ايزابيل لألكسندر

الحب هو انت، انا..

الحب مشاعر، الحب ابتسامة، ضحكة، دمعة و صرخة، الم و عناق، داء و دواء..

الحب هو انني معك و ادعمك بالرغم من غضبنا، الحب هو ان ابكي بسببك و انا اعانقك.

الحب هو و بالرغم من كونه حبا مدمرا يظل حبا يحي قلبنا بعد موته.

الحب هو بلاك، الحب هو ايما.. الحب هو قصتهم و قصتنا.

الحب الحقيقي لا نهاية له، بل كل يوم تعتبر بداية جديدة.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro