Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

6


دخلت بيلا المشفى مجددا لتتوجه إلى مكتب ايرينا التي كانت تنظر لبعض الأوراق بيدها لتدق الباب بلطف

" تفضل "

تحدثت ايرينا و هي تضع مت بيدها لتتفاجئ بدخول بيلا لتقف مقتربة منها

" مرحبا عزيزتي، كيف حالك؟ هل خالتك بخير؟"

تمتمت ايرينا بقلق لتبتسم بيلا قبل أن تومئ برأسها مؤكدة ذلك

" نعم بخير و هذا بفضلك، بالحقيقة لم آتي إلى هنا من أجل ذلك"

نظرت لها ايرينا ثم دعتها للجلوس لتجلس مقابلها و هي تبتسم بوجهها لتغمض بيلا عيناها قبل أن تتنهد و تفتحها مجددا و تتحدث

" أنا طالبة طب و قد تم إرسالي إلى هذه المشفى من أجل أن أقوم بتدريبي. هذا اذا لم يكن لديك مانع بالطبع؟"

عقدت ايرينا حاجبيها بالأول بسبب توتر بيلا بالكلام و لكن سرعان ما عادت ابتسامتها على وجهها لتمسك بيدها و تومئ برأسها كموافقة

" طبعا لا مانع لي عزيزتي، يشرفني ان تتدربي بمشفاي"

رسمت بيلا ابتسامة على شفتيها و لكن سرعان ما انمحت ما إن فتح الباب و دخل ماركوس بهيبته إلى الداخل.
رفع حاجبه بتسلية و هو ينظر لأمه مع قطته الشرسة كما يلقبها لترتفع شفتيه بمكر و هو يقترب ليجلس على جانب كرسي والدته ليتحدث بثقة

" و انا اقول لما الشمس أشرقت بمشفانا"

نظرت له بيلا بغرور و حركت شعرها إلى الجانب الآخر ليبتسم بمكر و هو يقبل خد والدته بقوة لتضحك الأخرى على تصرفه بينما يكمل حديثه

" طبعا لأن شقرائي مبتسمة "

أغمضت بيلا عينيها بقوة متجاهلة اياه بينما ظهرت ابتسامة على شفتيه و هو ينظر لغضبها لتتحدث ايرينا

" مارك، أتعلم الانسة بيلا ستتدرب بالمشفى من الان فصاعدا"

رفع حاجبه لينظر لها و هو يتحدث بهدوء مستفز

" حقا؟"

همهمت والدته مؤكدة ذلك ليغمز لبيلا من الخلف و هو يمرر أصبعه على شفته

" سنتسلى اذا"

وقفت بغضب لتتحدث بحدة بينما وجهها أحمر خجلا و غضبا بسبب تصرفه

" احترم نفسك يا هذا، أي تسلية"

ضحك و هو يقف و يرفع يديه لفوق و يتحدث ببراءة مصطنعة

" حسنا يا قطة، لا تنفعلي لا نعلم ما يمكن أن يصدر من فتاة استخبارات "

" مارك"


نهرته ايرينا ليجعل يده على شكل مسدس و يؤشر لبيلا ليطلق بينما يغمزها لتضرب رجلها بالأرض بغضب خارجة من الغرفة و هي تلعنه و تشتمه ليضحك بقوة.
نظر لوالدته ليجدها تضع يديها على خصرها ليحمحم و هو يجلس لتساله و هي ترفع حاجبيها

" اذا؟"

نظر لها و تعمد عدم فهمه لها ليسالها بهدوء

" إذا ماذا؟"

" مارك روجر "

تحدثت و هي تنظر له لينهض من مكانه و هو يضحك عليها ليقرص خديها و هو يجيبها بتسلية

" ايرينا روجر "

كانت على وشك التحدث عندما قاطعهم صوت من الخلف

" إنها ايرينا كريس روجر، يعني خاصتي، أبعد يدك عنها و ابحث عن خاصتك"

تحدث كريس و هو يقترب منهما لينزل يد مارك و يحيط ذراعيه حول خصر ايرينا بتملك لتحمر خجلا على تصرفه بينما قلب مارك عينيه بعدم تصديق

" حقا يا رجل، ما هذه الغيرة اللعينة التي تملك، لا تنسى بأنها والدتي"

تحدث مارك بملل و هو يجلس على الكرسي ليجلس كريس مقابله و هو يضع ايرينا بحضنه و يضع رأسه على كتفها لتحاول التحرر منه و لكن لا فائدة

" إنها لي قبل أن تكون والدتك، لا تنسى بأنه لولاي لما وجدت أصلا "

تحدث ببرود لتصرخ ايرينا

" كريس، الفاظك "

هز كتفيه بعدم اهتمام و ملل و هو يستريح على الكرسي ليجيبها مارك بملل

" لا عليك شقرائي، فهو لا يفهم هكذا"

عقد كريس حاجبيه ليحمل أحد الزينة الموضوعة فوق المكتبة و يرميها على ابنه لتصيب رأسه ليصرخ بألم بينما شهقت ايرينا بخوف على ابنها ليتحدث ببرود

" أخبرتك ألف مرة بألا تناديها هكذا، هي شقرائي انا و اللعنة ابحث عن خاصتك"

انفجر مارك ضحكا و هو ينظر لدم الذي بيده فالضربة أحدثت جرحا بجبينه لأنه كان قريبا منه ليتحدث و هو ينهض من مكانه

" وجدت خاصتي و لكنها كالشعلة ساعرفك بها لاحقا، الآن سأذهب للبحث عنها لتعالجني"

حاولت ايرينا النهوض لرؤية مدى جرحه و لكن يد كريس كانت تمنعها ليسأل ابنه دون النظر لايرينا التي كانت تنظر له بسخط لعدم تركها

" تبا هل هي أيضا طبيبة؟"

اومئ الآخر برأسه بهدوء

" أجل، يبدو بأن الأمر بجيناتنا فنحن نتشابه بهذا الشيء"

غمز لوالده الذي ضحك بصخب و خرج باحثا عن بيلا لينظر كريس و اخيرا لايرينا العابسة ليقبلها بخفة مما جعلها تفتح عيناها بصدمة و هي تشهق

" كريس نحن بالمكتب"

" أجل، لقد مر وقت طويل منذ أن مارسنا الحب هنا، ما رأيك؟ لقد أحببت الكنبة الجديدة"

رفع حاجبه بتسلية لتضحك و هي تبعده رافضة و لكن لم يدم ذلك طويلا قبل أن يغلق الباب و يجعلها تذوب بين ذراعيه كما هي العادة دائما

بالجامعة

كانت ساشا و انا خارجتين من الصف تحت نظرات الجميع التي تخترقهم مما جعل ساشا تحمر خجلا بينما انا تمشي بين الجميع بغرور غير مهتمة لأحد، لتجلس كلتاهما بمكانهما المعتاد بالمقصف.
لم يدم وقت طويل على جلوسهم ليقوم أحد بتحريك الكرسي المقابل لهم و الجلوس لترفع انا رأسها و تضحك بسخرية على تلك التي جلست معهم و لم تكن غير ريا لترجع إلى الخلف و تنظر لها بهدوء لتتحدث الأخرى بعجرفة

" ما الأخبار ؟"

ابتسمت ساشا بتوتر بينما رفعت انا حاجبها و هي تضع رجلا فوق رجل لتتحدث ببرود

" و ما دخلك؟"

أغمضت ريا عيناها بعصبية و حركت شعرها إلى الوراء بعجرفة لتتحدث و هي تنظر لانا

" عزيزتي يجب أن تتعلمي كيف تتحدثي معي، فنحن بيوم من الايام سنكون أقارب "

انفجرت انا بالضحك لتلفت انتباه الجميع لها بينما عضت ساشا شفتها بقوة فهي تعلم الآن ما ستقوم انا بفعله جيدا بينما ريا نظرت لضحك انا بغضب، لتتحدث انا و هي تحاول السيطرة على ضحكها

" اعذريني عزيزتي، لم اكن أريد أن أضحك من الصباح حقا و لكن نكتك لا تنتهي ابدا"

نظرت لها ريا بحدة لتتحدث بثقة و غرور

" تعلمين بأنني اتحدث بجدية فبلاك و رغم لهوه مع العديد من النساء إلا أنه يعود لي دائما، و هذا يعني بأنه يحبني"

ضحكت انا بسخرية و اتكأت على الطاولة لتنظر لريا و تتحدث بسخرية

" حقا حياتي، بهذه لديك حق، فرغم وجود العديد من العاهرات خلفه إلا أنك المفضلة مما يعني أنك تعرفين عملك جيدا "

غمزتها لتنظر لها بحدة و تتحدث بغضب غير قادرة على تحمل برود و كلام انا أكثر

" لتدخلي هذا برأسك، بلاك لي و دائما سيبقى لي، ليعتبرني عاهرة أو ما يشاء بالاخير يعود إلي و سيأتي يوم و نتزوج و عندها ستندمين على تصرفك هذا معي "

ظهرت ابتسامة صغيرة على شفتي انا لتتحدث ببراءة مصطنعة

" أي..اي.. اعتذر عزيزتي يبدو بأنني نسيت أن أخبرك بآخر الأخبار "

عقدت ريا حاجبيها استغرابا لتتحدث ساشا محاولة اسكاتها

" انا يكفي"

" ماذا تقصدين؟"

تسائلت ريا و هي تنظر بين انا و ساشا لتظهر ابتسامة خبيثة على وجه انا و تتحدث بسخرية

" ألا تعلمين بأن هناك ضيف جديد أنضم إلى العائلة"

" أي عائلة؟ ما الذي تحاولين قوله؟"

" عضو جديد بعائلتنا و قصرنا بل و تحديدا بغرفة بلاك"

تحدثت بمكر لتضرب الأخرى الطاولة بقوة غير قادرة على استحمال ما تقوم به انا من حرق أعصاب

" أي عضو؟ و ماذا تعنين بغرفة بلاك؟"

" أجل، نفس الغرفة التي لم تدخليها يوما و لن تدخليها أبدا، ألم أخبرك بأن اخي قد تزوج؟ عيب علي حقا"

تحدثت انا و هي تضع يدها على فمها لتفتح ريا عيناها بصدمة و تجلس على الكرسي بعدم تصديق

" ت..تزوج؟.. بلاك..؟ مستحيل.."

تمتمت بغير تصديق لتنهض انا من مكانها و تقف ساشا بجانبها لتقترب من ريا المصدومة و تتحدث بخبث

" لا تخافي سابعث لك دعوة من أجل الحفل الذي سنقوم به، لا تزعلي "

ضحكت لتتحرك بغرور و هي تسمع صراخ ريا المجنون و هي تدفع الطاولة و الكراسي لتمسك ساشا بيدها و تتحدث بتوتر

" انا، لماذا فعلت ذلك؟"

ضحكت انا و هي تتمسك بساشا و تتحدث

" عزيزتي هذا يسمى كيد النساء، اقتربت مني في أول سنة بالجامعة و ذلك لكي تضاجع أخي و هذا بعد أن ضاجعت نصف شباب المدينة، و تظن بأنها تستطيع دخول العائلة بسبب فتحها لقدميها لبلاك و الذي للان لم يقبلها حتى"

أحمر وجه ساشا لتشهق و هي تضع يدها على فمها

" أنا عيب، ما هذا الذي تقولينه"

قلبت انا عيناها و هي تضحك على خجل ساشا لتتحدث بسخرية

" حقا لا أعلم كيف يمكن أن تكوني ابنة عمي كريس و اخت ايريس و زير النساء مارك، هل يمكن بأنه تم خلط بينك و بين ابنتنا بالمشفى؟"

ضحكت بقوة و هي ترى عبوس ساشا لتعانقها و هي تتحرك بالرواق و لكن سرعان ما سحبها أحد ما و وضع يده على فمها لكي لا تصرخ لتتسع ابتسامتها و هي ترمي بنفسها بحضن توماس الذي بادلها و هو يقهقه على تصرفها لتدير ساشا ظهرها لهم مغلقة باب الصف خلفهم

" اشتقت لك حبيبتي "

تمتم توم و هو يقبل عنقها لتضحك بدلع و هي تلعب بخصلات شعره و تتحدث بدلع

" لقد كنت معي طوال الليل و الصباح، هل حقا اشتقت لي ؟"

عض شفته على تصرفها و كلامها ليقترب مقبلا إياها بقوة و هو يضع يدا على عنقها و أخرى على ظهرها لتبادله و هي تتشبت بعنقه أكثر ليهمس بعد أن فصل القبلة و هم يلهثون طالبين للهواء

" هل هذا يعتبر اثباتا كافيا؟"

عضت شفتها و هي لا تزال مغمضة عيناها لتنفي برأسها مما جعله يضحك و يقبلها من جديد.
وضع جبينه فوق جبينها و يدها تلعب بشعره لتهمس له بهدوء

" توم"

" مممم "

همهم مستمتعا بهذه اللحظة لتتحدث بحب

" انت خلقت الفوضى بداخلي "

ابتسم و هو يمرر خده ضد خدها لتضحك بدلع و هي متمسكة به ليهمس لها

" لو تنظرين لداخلي لتمنيت أن تظلي هناك و لا تتحركي، أن كان قلبي ينبض فهو باسمك، أن كنت اتنفس فهو من أجلك"

ضحكت لتقبل خده بحب و هي تعانقه بقوة لتدق ساشا الباب عليهم

" احمم، يجب أن نذهب"

نظرت لانا التي كانت بحضن توماس بخجل ليحمر وجهها مما جعل الاثنين يضحكان بقوة على خجلها لتتحدث انا بسخرية

" حبيبي ما رأيك لو نجد لها حبيبا سريعا؟"

غمزت له ليقبل عنقها و هو يتحدث بخبث و ينظر لساشا التي فتحت عيناها بصدمة

" أجل، و ليكن اسمه يبدأ  بحرف السين أيضا ما رأيك حبي؟"

ضحكت انا بقوة و هي تشاهد تلون وجه ساشا كليا لتجيبه بخبث

" أجل.. ممم مثل سامويل؟"

" أنا.. "

صرخت ساشا بسخط ليضحك كل من انا و توماس على شكلها، فهي تحب سامويل منذ زمن و لكنه لا يعرف حتى بمشاعرها، و لم تستطع هي البوح أبدا.
انزعجت من تصرفهم لتحاول الذهاب لكن أنا امسكتها بسرعة و هي تضحك

" حسنا حبي انا امزح فقط"

نظرت لتوم و عادت لتقبيله بقوة لتظهر ابتسامته و هو يشاهدها تخرج اخذتا قلبه معها ليمرر يده على شعره بفرح.

بالمشفى

كانت بيلا مع سامويل و الذي يكون طبيبها المشرف ليخبرها بما يجب عليها فعله، تحركت إلى غرفة العلاج و بدأت بعلاج أول شخص دخل للمعاينة ليفتح الباب بقوة و يدخل مارك بملل ليتحدث

" إلى الخارج"

وقف المريض و خرج بسرعة بدون النظر وراءه لتقف بيلا بغضب و تستدير له و هي تضع يدها على صدرها

" ما الذي تفعله هنا؟ ماذا تظن نفسك و اللعنة؟"

جلس أمامها و تحدث بهدوء و ثقة

" مارك روجر "

رفعت حاجبيها و ضحكت بعدم تصديق

" حقا يا رجل؟"

اومئ برأسه بهدوء لتقلب عينيها و لكن سرعان ما رأت جرحه لتتحدث بسخرية

" من فتح جبينك؟"

رفع حاجبه بتسلية ليتحدث

" لماذا هل ستنهريه؟"

اقتربت منه و هي ترسم ابتسامة على شفتيها

" لا سأقبل يده على ذلك"

ضحك و هو يقترب منها أيضا ليتحدث بثقة

" ستقبلينها قريبا فهو سيكون بمثابة والدك"

" ما الذي تقصده؟"

تعجبت من كلامه ليرفع كتفيه بملل لتقلب عينيها بعدم تصديق على تصرفه و تبدأ بعلاجه بهدوء تحت نظراته المتصفحة لها.

بقصر روجر

كان سيب مستلقيا على سريره و رجليه على الأرض و هو يغطي عيناه بيده، ليفتح باب غرفته بقوة و يغلق ليتنهد بكسل و هو يعرف من دخل الغرفة و لكنه لم يتحرك لتتحدث ايمي بغضب و هي تنظر له

" نحب بعضنا؟ نتزوج؟ هل جننت؟"

أزال يده من فوق عينيه و اتكئ على السرير و هو يميل برأسه على الجانب اليمين لينظر لها

" ماذا هل كذبت؟ ألم تقعي بحبي لمدة عشر سنوات؟"

نظر لها بجدية و تحد لتغمض عيناها بغضب و تمرر يدها على شعرها بعصبية لتجيبه

" كنت، كنت و ألعن نفسي كل يوم لأنني وقعت بحب وغد مثلك"

حرك رأسه بموافقة و ملل ليستلقي على السرير مجددا لتقترب منه و هي تتحدث بغضب

" اللعنة لا تتجاهلني عندما أتحدث معك"

زفر بعصبية و نهض ظن مكانه ليقف أمامها مباشرة ليتحدث بهدوء و هو ينظر لداخل عينيها

" ماذا تريدين مني؟ أحدثك تهربين، اتجاهلك تغضبين، ماذا افعل تحدثي؟"

رمشت عدة مرات قبل أن تجيبه و هي تضربه على صدره

" لا تفعل شيء، لقد فعلت أكثر من اللازم، فقط اخرج من حياتي، أنا أكرهك "

تحركت إلى الخارج و كانت على وشك فتح الباب ليتحدث و هو يضع يده بجيبه

" حتى لو أردت فعل ذلك لن استطيع، و لا انت تستطيعين فالقدر يريدنا مع بعض"

نظرت له بعدم فهم لينظر لها بجمود و هو يقترب منها ليضع يده على بطنها

" لا يمكنك إخراجي من حياتك و انت تحملين ابني، اتظنينني لا أعلم بأنك حامل؟ اتظنين بأن ذهابك إلى مشفى بعيد عن المدينة سيمنعني من معرفة ذلك"

شهقت بقوة و هي تضع يدها على فمها بصدمة لتتحدث بتوتر

" أنا.. انا لست كذلك.. ما الذي تهدي به؟"

ضحك بسخرية و وضع خصلة من شعرها خلف أذنها ليهمس بهدوء

" عزيزتي لا تحاولي الإنكار فأنا أعلم بكل تحركاتك، حتى النفس الذي تتنفسيه أعرف عدده. لذلك الآن لتكوني طفلة مطيعة و وافقي على الزواج اللعين قبل أن افقد أعصابي "

عضت شفتها بقوة تحاول السيطرة على مشاعرها و دموعها ليضع يده على خدها و يتحرك إبهامه لإزالة شفتها من بين أسنانها ليقبل فمها بخفة مما جعلها تخرج مغلقة الباب بقوة خلفها.
أغمض سيب عينيه بقوة و هو يمرر يده على شعره بغضب ليتحدث بهدوء

" آه لو تعلمين ما حصل"


بالشركة

كان كيفن يجلس على الكرسي بجانب مكتب ايريس التي كانت مشغولة بعملها فهي سكرتيرة مارك هنا و تتولى أعمال والدها عندما يحضر لشركة.
رفعت رأسها و نظرت إليه لتجده يلعب بهاتفه و هو يضع رجلا على رجل فوق الطاولة لتضحك و هي تضع الملفات من يدها و تقترب منه ببطئ لتجلس فوق قدميه مفرقة رجليها على الجانبين ليسقط هاتفه و هو ينظر لها بهيام لتضحك عليه و هي تمرر يدها على خده

" حبيبي "

" ممم "

" منذ أن دخلت و انت تلعب على الهاتف، لم تنظر لي و لو لمرة؟"

" أي لعب؟ اي هاتف؟"

تحدث مسلوب الإرادة و هو يراها تقرب وجهها منه و تبعده كلما حاول تقبيلها ليعبس بغضب على تصرفها مما جعلها تضحك بقوة على تصرفه

" كيفي "

" عيونه"

عضت شفتها و هي تمرر يدها على صدره من بين قميصه المفتوح و بالتحديد على وشمه باسمها الذي قام به منذ زمن لتهمس له

" متى سنتزوج؟"

" الآن "

ضحكت عليه و هي تراه مغمضا العينين و مستسلما لها لتقبل عنقه و هي ترتفع بقبلاتها لشفتيه و هو يلعن نفسه على انتصابه بسببها لتضحك و هي تحس به

" يجب أن تتحدث مع أبي بالأول؟"

عض شفته بقوة ليضع يده على خصرها مقربا إياها منه ليتحدث ضد شفتها

" ما رأيك لو نضعهم تحت الأمر الواقع؟"

عضت شفتها و هي تنفي برأسها بدلع ليقترب مقبلا إياها بقوة و كأنه لم يقبلها من قبل سالبا أنفاسها لتبادله بقوة.
وضع رأسه في عنقها و هو يتحدث

" والدك و اخوكي اللعين يريدان الاحتفاظ بك للأبد و لكن ثقي بي، قبل حلول عيد ميلادك سنتزوج و ليكن هذا وعدي لك"

صفقت بيدها و هي ترتمي بحضنه ليعانقها مقهقها على طفوليتها.

بقصر خوسيه

صرخت سيليا و هي تقترب من ماث الذي كان يمسك بيده حيث مرت الرصاصة بجانبها لتجرحه، قلب بلاك عينيه على خوف سيليا بينما ايما كانت لا تزال متصنمة مكانها بسبب ما حصل.
صرخ ألكسندر بغضب

" هل جننت؟"

رفع حاجبه ببرود و تحدث

" ماذا ؟ كنت امزح "

" تمزح؟ تمزح؟ هل نطلق الرصاص عندما نريد أن نمزح مع أحد؟"

صرخ إيفان بغضب و هو يحاول الاقتراب من بلاك و لكن ماث منعه و هو يتحدث

" نحن الآن عائلة كما قال بلاك قبلا، هم اخذوا فتاتنا و نحن اخذنا فتاتهم لذلك لا داعي لهذا"

ضحك بلاك بملل و اقترب منه ليمسك بيد سيليا و هو يتحدث بهدوء مستفز

" كما قلت عائلة لذلك سآخذ فتاتنا و فتاتكم و أخرج بهدوء "

نظر له ماث بتحد و أمسك بيد سيليا بقوة مرجعا إياها خلف ظهره و هو يقترب من بلاك لينظر له بحدة و هو يتحدث

" خذ زوجتك اذا اردت الخروج و لكن زوجتي ستظل هنا، معي "

مال برأسه بهدوء ينظر له لتظهر ابتسامة خبيثة على وجه

" حقا؟"

" حقا "

أجابه ماث بثقة ليتحدث بلاك بهدوء و هو لا يزال ينظر له

" سيليا، لديك عشر دقائق لتكوني بداخل السيارة عزيزتي. من الأفضل لو تتحركي منذ الآن "

عضت سيليا شفتها و هي تزيل يد ماث من خاصتها ليفتح عينيه بصدمة على تصرفها لتهمس له باعتذار قبل أن تتحرك إلى الخارج. ضحك بلاك باستهزاء و هو ينظر لصدمة الآخرين ليتحدث بثقة

" أين زوجتك التي ستظل معك عزيزي، لا أراها "

أغمض ماث عينيه بقوة ليتحرك بلاك بعد أن لوح لهم و هو يتجه الى إيما التي لا تزال متصنمة مكانها و لكن ما أن وقف امامها حتى ظهر ايفان أمامه، يمنعه من وصولها

" الباب من هناك، فلتتفضل '

ضحك بلاك بتسلية و اقترب منه ليحرك يده لوراء إيفان و يمسك بيد ايما و يقربها منه

" أعلم أين الباب، لكنني لا أترك شيءا يخصني بمكان لا أكون به"

وضع ألكسندر سلاحه على رأس بلاك الذي قلب عينيه بملل و دفع السلاح عن وجهه

" أنا لا اخرج سلاحي إلا اذا كنت ساستعمله، لذلك لا تجبرني على ذلك فأنت والد زوجتي بالاخير "

تحرك إلى الباب و لكن ايما توقفت منا جعله يتوقف أيضا و ينظر لها و هو يضيق عينيه على تصرفها لتتحدث بثقة و هي تزيل يده من يدها

" لن أذهب معك"

اتسعت ابتسامة ألكس بينما رفع هو حاجبه و ينظر لها ليقترب منها بهدوء و يتحدث مجددا

" ماذا قلت حبيبتي؟ لم أسمعك؟"

نظرت له و تحدثت مجددا بثقة أكبر

" أخبرتك بأنني لن أذهب معك "

ضحك و هو يحرك خصلة من شعرها حول إصبعه

" و من سأل عن رأيك؟"

تحدث ليحملها تحت نظرات الجميع المنصدمة ليتحرك لسيارته و حاول إيفان اللحاق به لكن ماث منعه ليضعها بالسيارة و هو يقود بملامح مبهمة لتبتلع سيليا ريقها بينما تنظر ايما إلى الخارج بغضب.
توقفت سيارته عند باب القصر لتنزل سيليا بسرعة متوجهة إلى الداخل بينما ايما لم تتحرك ليمسك بوجهها بين يديه و يقربها منه

" اتظنين بأنني ألعب معك؟"

" لقد أطلقت النار على اخي "

تحدثت بغضب ليتحدث بهدوء مستفز

" ذلك لا يسمى إطلاق نار، عندما تخترق رصاصتي رأسه يومها يمكنك أن تتحدثي"

عضت شفتها بقوة تحاول السيطرة على نفسها لتتنهد و هي تنظر له

" ساجعلك تندم "

ضحك بسخرية و هو يرفع حاجبيه و يمرر لسانه على شفته السفلية بهدوء

" اتوق لذلك"

" منحرف "

همست عندما كان يخرج من السيارة و تعمد تجاهل ذلك ليمسك بيدها و هو يجرها وراءه ليقف عند الدرج و هو يستمع لصوت من خلفه

" بلاك"

صرخت ريا ليقلب عينيه بينما ايما وضعت يديها على صدرها و هي ترفع حاجبيها استغرابا، لتنظر لها الأخرى من الأسفل إلى الأعلى و كأنها تحاول معرفة السبب الذي جعله يتزوج بتلك و ليس هي لتتحدث مجددا

" كيف تفعل هذا بي؟ لقد كنا نحب بعضنا، كنا سنتزوج "

استدار ببرود و هو يشير لنفسه بسخرية و تحدث بملل

" نحن؟ اي انا و انت ؟"

ضحكت ايما على تصرفه بينما أحمر وجه الأخرى بغضب ليقف والدها خلفها و الذي كان يجلس بالصالة يحاول إقناع دارك الذي لم يهتم له أصلا

" بلاك، كيف تفعل هذا بابنتي؟ لقد كنتم ستتزوجون؟ كيف استطعت فعل ذلك؟"

نظر له و هو يرفع حاجبيه ليضع يده على خصر ايما التي نظرت لهم بثقة ليتحدث

" عزيزي، لو كنت ساتزوج كل فتاة ضاجعتها لكونت حرملك "

فتح والد ريا فمه بصدمة ليضحك دارك بصخب و هو يصرخ من الصالة حيث كان الاثنين يقفان مقابل بلاك و ايما اللذان على الدرج

" أخبرته بذلك و لكنه لم يصدق"

اومئ بلاك برأسه لوالده و كأنه يشكره لتتحدث ايما و هي تشاهد نظرات ريا المسلطة على يد بلاك التي تحتضن خصرها

" بلاكي، من تكون هاته؟"

رفع حاجبه بتسلية ليجيبها بهدوء

" لا أحد عزيزتي، أحد العاهرات كما تعلمين"

ضحكت انا بصخب و هي تمر من أمام ريا و كأنها تخبرها بأنها قالت لها ذلك ليهمس بلاك بأذن ايما

" هل ارتفعت حرارتك قبل العقاب؟"

أجابته بنفس الهمس

" لا اسمح لأحد بأن يهينني عزيزي، لنترك الشجار إلى غرفة النوم "

" يناسبني"

همس و هو يغمز بعينيه لها و يعض شفتيه لتنزل الدرج بهدوء و تقف أمام ريا

" لا أحب وجود العاهرات بقصري، فهذا يسبب تلوثا للجو "

فتحت ريا عيناها بصدمة و نظر لها بلاك و دارك باستمتاع فرفعت يدها لصفع ايما و التي امسكتها و لوتها بقوة تحت صراخ الأخرى

" التي تقف أمام تكون ايما خوسيه ابنة رئيس الاستخبارات و زوجة بلاك روجر، أي ايما روجر عزيزتي، لذلك فكري جيدا قبل رفع يدك "

شهق والد ريا برعب و هو يستمع لما قالته ايما لتتجاهله و هي تدفعه يد ابنته التي كانت تصرخ متؤلمة لتشير لها نحو الباب.
حاول والدها جرها خارجا و لكنها أزالت يده من يدها و وقفت بوسط الصالة أمام نظر الجميع لتتحدث بثقة

" لا يمكنك طردي من هنا، لا أحد يمكنه"

اتكئ بلاك على الدرج و هو يضع يده على صدره لترفع ايما حاجبيها و تنظر لها بهدوء لتتحدث

" حقا؟ و لماذا؟"

نظرت لها بمكر لتتحدث و هي تمرر يدها على بطنها

" لأنني حامل"

ضحك بلاك بصخب على ما قالته لتقلب ايما عيناها و تقترب منها بهدوء لتتحدث بملل

" عزيزتي، هذا شيء قديم على الأقل جربي لعبة جديدة"

أومأت انا برأسها عدة مرات لتنظر لها الأخرى بغضب

" ما الذي تتحدثين عنه انت؟ كيف تتجرأين؟"

زفرت ايما بملل و اقتربت من تلك التي تقف بشموخ لتدفعها مما جعلها تسقط على الدرج بقوة تحت نظرات والدها المنصدمة و بلاك و انا المستمعة.
و فجأة دخلت سارة بغضب و هي تصرخ

" بلاك روجر، كيف تتجرأ على إطلاق النار على ابن رئيس الاستخبارات و خطف زوجته؟"

نظر لها دارك ببرود ليتحدث

" أي زوجة؟ و اي ابن؟"

" عمي لقد قام بلاك بإطلاق النار على ماثيو خوسيه بوجود جميع أفراد عائلته و اختطف زوجته "

صرخ دارك بغضب متذكرا سيليا

" هل اللعين كان يكذب على ابنتي؟ هل كان يستغلها؟ من تكون زوجته هاته؟"

" أنا زوجته"

تحدثت سيليا من أعلى الدرج ليستدير ناظرا لها بصدمة ليدخل إيفان القصر مع الشرطة ليضع بلاك يده بجيبه و يقترب من ايما التي تقف بهدوء و تنظر لتلك التي سقطت من الدرج و لم تتحرك بعدها

" بلاك روجر.."

" عزيزي اعفيني من هاته الجملة فقد مللت منها، أظن بأنك ستعيد التفكير بالأمر "

وضع رأسه في عنق ايما و هو ينظر لايفان بملل و الذي صرخ بغضب

" اتظنني ألعب معك، لقد مللت منك و حان الوقت لوضع حد لك، أنا اطبق القانون "

" حقا، هل هذا يعني بأنك ستطبقه على اختك أيضا؟"

قبل كتف ايما و التي سحب وجهها و هي ترى الدم يخرج من رأس تلك التي تقع أسفل الدرج ليتحدث بهدوء

" مبروك، أختك قامت بأول جريمة لها و قامت بدفع تلك الفتاة من أعلى الدرج أمام نظر الجميع، ما رأيك؟ هل تأخذها معنا لنحتفل بالسجن"

شحب وجه إيفان و نظر لايما بعدم تصديق و نظر لتلك التي تتنفس بصعوبة أسفل الدرج ليهمس بعدم تصديق على ما يحصل هنا. نظر بلاك لسارة و سألها

" سارة عزيزتي، يعني لو ماتت تلك الفتاة كم سنة ستشرف زوجتي السجن؟"

ارتعش جسد ايما بين ذراعيه ليهمس لها بهدوء

" أهدئي و لا تخافي"

بلعت ريقها لتنظر له ثم نظرت لاخاها بتوسل ليغمض عينيه و هو يمرر يده على شعره بغضب لتتحدث سارة

" يعني عشر سنوات "

" اللعنة، اللعنة اصمتا. انا لن أسمح بذلك"

صرخ ايفان بغضب لينظر بلاك لايما و كأنه يخبرها بأنه هكذا ما كان سيحصل لذلك لم يكن ليمسح بذلك لتتشبت بيده بدون شعور.
قاطع نظراتهم صوت ماث و ألكس الذي تحدث بهدوء

" أيفان، خذ الفتاة إلى المشفى. تكفل بالأمر، سنحل كل شيء بهدوء"

اومئ برأسه و تحرك لحمل ريا لتتبعه سارة فنظر لها و هويرفع حاجبيه بعد أن وضع ريا بالخلف و والدها يتحرك لسيارته لكي يلحق بهم

" ماذا تريدين؟"

" سأذهب معك طبعا، فأنا لا أثق بك"

تحدثت بثقة و هي تكثف يديها على صدرها ليجيبها بهدوء مستفز

" و كأنني من يفعل"

تجاهلته و ركبت بالمقعد الأمامي بجانبه ليلعن و هو يتحرك لمقعد السائق


جلس دارك ببرود و هو يرمق سيليا بنظرات قاتلة، بينما ألكس ينظر بغضب لبلاك الذي كان يحتضن جسد إيما عن قصد ليتحدث ماث بهدوء كاسرا الصمت القاتل بينهم

" سيد دارك، سيليا زوجتي لذلك من حقي أن أخذها معي، إلى جانبي فذلك هو مكانها الطبيعي "

قلب دارك عينيه بملل ليتحدث

" لا تذكرني بالأمر "

عضت سيليا شفتها غير قادرة على النظر باتجاه دارك، بينما ايما كانت لا تزال ترتجف بين ذراعي بلاك الذي أزال شعرها من جانب أذنها و تحدث بهدوء

" لا ترتجفي، ما حصل قد حصل لا داع للخوف. ليست بالشخص المهم كي يزعل من أجلها احد"

" لقد كنت ساقتلها.. لقد استفزتني.. انا لم اقصد"

مرر يده على شعرها و وضع خصلة من شعرها حول إصبعه ليجيبها

" لا تخافي، فاخاكي لن يسمح بأن تصبحي قاتلة لذلك سيفعل ما بوسعه لمن ذلك. حتى لو ماتت انا لن أسمح بدخولك السجن"

نظرت له بعيون حمراء بسبب الدموع الممتلئة بها لتهمس له و هي تعض شفتها بقوة تحاول السيطرة على دموعها

" حقا؟"

" طبعا. فلم يدخل أحد من أفراد عائلة روجر السجن من قبل و لن أسمح بذلك "

ضرب باصبعه أنفها لتبتسم و لكن سرعان ما شهقت عندما ضرب والدها الطاولة بغضب

" اللعنة ابتعد عن ابنتي، لا تلمسها"

تنهد بملل و نظر له و هو يميل برأسهعلى كتفها

" ابنتك التي تكون زوجتي "

" لا يهمني من تكون بالنسبة لك، هي تكون ابنتي لذلك لا تقم بهذه الحركات أمامي "

صرخ بغضب و هو يحاول الوصول لبلاك الذي اتسعت ابتسامته لينظر له بتحد

" ماذا لو فعلت؟"

" ساجعلك تندم "

هسهس ألكسندر من بين أسنانه ليضحك بلاك بخبث و هو ينظر له بمكر و برود

" إذن اجعلني أندم "

تحدث ليستدير ممسكا بوجه ايما المصدومة مما يحصل حولها، فهي للان لا تستوعب ما قامت به و الان والدها يصرخ.  ليلصق بلاك شفتيه بخاصتها في قبلة قوية و عنيفة تحت صدمة والدها و ماث و ابتسامة دارك و نيك.
ليفترق عنها لفترة و ينظر لعينيها المنصدمة من تصرفه ليقترب منها مجددا و ليقبلها بهدوء تام هذه المرة  لتغمض عينيها غير مهتمة بمن حولهما و هي تضع يدها حول عنقه مستمتعة بما يفعله.
لتبدأ قصتهم بطريقة غير عادية و لا أحد يعلم ما يخبئه القدر لهم في المستقبل أو ما خفي في الماضي.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro