Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

3


قصر خوسيه

أشرقت شمس جديدة، ليأتي معها يوم جديد لا احد يعلم ماذا يحمل بين طياته، يوم اخر جديد، اما سيكون أفضل من الذي مر قبله أو أسوء.
فتحت حقيبتها لتضع بداخلها بعض أغراضها و هي تتمتم بكلمات غير مفهومة بسبب الغضب.

" يريد أن يحبسني بالقصر. هل أنا من أخبرته بأن يكون رئيس استخبارات؟ أتذكر بأنه لم يسألني عن رأيي يومها، لذلك لا يحق له إلقاء الأوامر علي طوال الوقت. لا تذهبي، لا تدخلي، لا تخرجي.. ماذا أكون؟ اللعنة، أنا إنسانة أيضا "

أغلقت حقيبتها لتتوجه إلى الباب، وقفت تنظر إلى غرفتها بانكسار فهي تعلم بأن هذا القرار الذي اتخذته لا رجعت منه.
نزلت الدرج بهدوء كي لا تجعل أحدا يحس عليها. وقفت أمام مدخل الباب لتعيد النظر إلى هذا القصر الذي عاشت به كل حياتها، لتهمس بهدوء قبل أن تخرج

" انت من اضطرتني لفعل ذلك يا أبي "

لتغلق باب منزلها غير عالمة ما إذا كانت ستعود إلى هناك من جديد، أم أن رحلتها بمنزل أهلها تتوقف هنا.
توجهت إلى سيارة الأجرة التي كانت بانتظارها عند مدخل شارع منزلها، لتخبره بالعنوان دون تردد.

توقفت سيارة الأجرة لتنزل متوجهة إلى داخل ذلك المنزل و هي مصممة على قراراها. فتحت الباب لتجده يعطيها ظهره لتهمس

" أتيت؟"

استدار و نظر لها و الخوف و القلق كان يحتل ملامح وجهه ليردف بسرعة

" ايما، لا أستطيع فعل هذا. لقد أخبرتك بأنني معجب بك و لكن الزواج شيء آخر. سيقتلني والدك و هذا بعد أن يتفنن اخوتك بتعذيبي.."

قلبت عيناها على تصرفه و خوفه، لتردف و هي تضيق عيناها

" اسمع يا ولد، لن أتزوج بك لسواد عينيك و انت تعلم ذلك. أخبرتك بأنني سادفع لك و لكنك ستساعدني من الخروج من ذلك القصر اتسمع؟"

صرخت بآخر كلامها ليصفر وجهه فهي و رغم أنوثتها و دلالها إلا أنها شخص صعب التعامل معه، و لما لا تكون كذلك و هي قد تربت بين والد و أخوة كلهم من الاستخبارات.
دخلت إلى داخل غرفة ما لتغير ثيابها قبل أن يأتي الشخص الذي كان سيزوجهم، ظل ينظر حوله لبعض الوقت و هو يفكر بكل ما يحصل ليقرر بأنه غير قادر على فعل شيء كهذا، هو لا يستطيع الموت من أجل بعض المال.
استغل انشغالها بالغرفة ليبدأ التحرك إلى الخارج بسرعة و هدوء تاركا خلفه كلمة 'اسف' على ورقة.

جهزت نفسها لتنظر إلى المرآة بشرود، لم تكن تريد فعل أي من هذا و لكن ضغط والدها عليها جعلها تريد التحرر منه و الهرب بأي وسيلة و لو كان ذلك بالزواج.
خرجت بعد مدة لتنظر حولها باستغراب،

" ديفيد..ديفيد "

نادته عدة مرات و هي تبحث بالمنزل و لكن لا شيء لتلعنه و تلعن نفسها لاعتمادها على شخص جبان مثله.
أمسكت بطرف فستان زفافها و خرجت باحثة في الأرجاء لعله لم يذهب بعيدا، فإن عادت إلى البيت و علم والدها بما فعلت سيقوم بحبسها بداخل غرفتها هذه المرة لا المنزل.
ابتعدت عن المكان كثيرا دون أن تحس، و طوال الوقت كانت تلعن ذلك الغبي الذي جبن و خاف ليتراجع عن الزواج بها و يهرب.

كانت شاردة و هي تمشي لوحدها بذلك الطريق الخال من أي بشر لتسمع صوت صراخ و ضجيج من المصنع المجهول الذي كان على طريقها، حاولت تجاهل الامر و الذهاب لكن فضولها كان اكبر منها لتقترب من المصنع و يا ليتها لم تفعل.
وجدت شخصا يجلس على الكرسي بينما حوله مجموعة من الأشخاص الذين يصرخون و يعلنون بينما هو كان صامتا و لا يحرك نملة.
نظرت حولها لترى ثلاثة أشخاص فقط في الداخل لتقرر اهلاءهم لانقاذه، ضربت السيارات الموجودة امام باب المصنع برجلها لينطلق الانذار في كل مكان مما جعلهم يحملون اسلحتهم و يخرجون إلى الخارج لان هذا المكان مهجور تماما، لذلك من المستحيل تواجد شخص ما هنا.
لعنة نفسها و هي ترى الأسلحة بيديهم،

"طبعا سيكون لديهم سلاح ما داموا بمكان كهذا، اللعنة ايما "

لعنت نفسها أنها لم تفكر بتلك اللحظة بهذا الاحتمال، و هي تتوجه الى داخل المصنع من الباب الخلفي .
تسللت إلى الداخل بسرعة و اقتربت من ذلك الشخص الذي لا يزال بمقعده و كان يحمل هاتفه بيده، لتحاول مساعدته و حثه على النهوض بينما هو كان ينظر لها ببرود و استغراب و هو يرفع حاجبه بعدم فهم.

" لا تخف سأنقذك"

ما أن نطقت تلك الكلمات حتى ضحك بخفة على كلامها لتحرك رأسها بعدم تصديق و هي تقول

" اللعنة، لقد فقد عقله من كثرة الصراخ بوجهه، المسكين. انا اكثر من يفهم حالك.."

سمعت صوت إطلاق نار بالخارج لتصرخ بخوف و تلتصق به معانقة إياه بقوة، ليفتح عينيه بصدمة و لكن سرعان ما تغيرت ملامح وجهه و هو يبعدها عنه ليحس بها تمسكه من يده و تجره خلفها ليخرجا من هذا المكان.
سايرها و تبعها بهدوء يريد معرفة ما الذي تحاول فعله.

ما أن خرجا حتى سمعت صوتا يقول

" زعيم "

نظرت حولهما و لم تجد شخصا آخر غيرها هي و ذلك المخطوف كما كانت تعتقد فاعادت النظر لأولئك الذي يقفون أمامهم و ينظرون لهم باستغراب، و قبل أن تنطق بحرف واحد ، سمعت صوتا آخر يقترب منهم ليقول

" كل شيء تحت السيطرة يا زعيم"

نظرت له بعدم فهم لتصرخ بذلك الحارس الذي كان يحمل السلاح لتدفعه بعيدا فقد كان قريبا منها.

" أي زعيم؟ و اي سيطرة؟ تحرك من أمامي في الحال، فأنتم لا تعلمون من أكون "

أمسكت بيد المخطوف من جديد لتسمع صوت ضحكة قوية من الاشخاص الذين يقفون مقابلها

" من هذه القطة يا زعيم؟"

سأل ماركوس بمكر لتقلب عينيها بقلة صبر على كلامهم.

" زعيمكم بالداخل، تحرك قبل أن اضربك فأنا تعلمت فنون القتال و الدفاع عن النفس جيدا. انتم حقا لا تعملون من أكون "

" حقا يا حلوة.. و لكن زعيمنا وراءك"

غمزها سيب لتنظر خلفها و لكنها لم تجد شخصا، لا شيء لتنظر له من جديد

" يا إلهي ليس هناك أحد غيري و غير هذا المسكين الذي انقذته .."

لم تكمل كلامها بسبب رؤية الجميع ينفجر بالضحك ليمرر سامويل قميصا نظيفا لذلك الذي ساعدته، او ظنت بأنها ساعدته. لتفتح عيناها بصدمة و هي تشاهده يزيل سترته السوداء ليظهر قميصه الأبيض ملطخا بالدماء لتسأل بعد أن بلعت ريقها بقوة

"الزعيم؟ "

سألت ليومئ الجميع بثقة بينما الاخر الذي كان بجانبها لم يعرها اي اهتمام بل تابع ما كان يفعل بهدوء

" احمم.. اللعنة تأخرت على البيت.. يجب أن أذهب "

قالت و هي تنظر لساعة يدها و ما إن تحركت خطوتين حتى تحدث ذلك الشخص أخيرا

" سيب، أحضرها "

صوته البارد جعل القشعريرة تمر بسائر جسدها لتصرخ و هي تحس بيدي ذاك سيب حول ذراعها ترجعها محلها

" اللعنة أتركني.. أتعلم من أنا؟ "

صرخت و لكن لا جواب كان كالاطرش لتنظر لذلك الذي كان يعيد لبس سترته الآن و هو يعدل شعره بعد أن مسح الدماء عن وجهه

" انا أنقذت حياتك يا هذا"

قلب عينيه بعدم اهتمام و هو يتحرك لتصرخ مجددا

" أيها اللعين أتركني. اتعرف من هو أبي؟ "

اقترب منها ليمسك ذقنها بقوة لتحس بالألم و لكنها لم ترد أن تظهر ذلك، لأنه و كما علمها إيفان أن إظهار الضعف يجعل خصمك اقوى
همس بصوت خطير و هو يزيد من ضغطه على وجهها بعد ان رأى بأنها تحاول جاهدة السيطرة على مشاعرها لكي لا تظهر للعلن

" أولا اذا صرخت بوجهي مرة أخرى اقطع لسانك، ثانيا اذا شتمتني مجددا اقطع رأسك، و ثالثا انت لم تنقذي حياتي كما تعتقدين بل خربتي مخططي"

رمشت بصدمة و هي تحس بالخوف يمر بداخلها و لكنها كابرت على نفسها لتجيبه بثقة

" حقا عزيزي و لكن رؤيتك جالسا على ذلك الكرسي مثل القط الضائع لم تكن تظهر بأن ذلك مخطط"

تحدثت بسخرية و هي تشدد على كلمة مخطط ليضحك بشر و هو يحرك يده ليلعب بخصلة من شعرها و يضعها حول إصبعه ليهمس و هو يقترب منه

" و هل كنت تعرفين لماذا كانوا يصرخون عزيزتي؟ ألم تفكري بكيف وصل رجالي بتلك السرعة إلى المكان؟ كيف ابتدأ إطلاق النار ما إن خرجوا من باب المصنع؟"

كانت نظر له بعدم فهم و هي تعيد الأحداث بعقلها، ليكمل بعد أن لاحظ أنها تحاول جمع قطع ما حصل

" لانور الأمور على عقلك الصغير هذا، لقد كان رجالي هناك منذ البداية و لكنك خربتي مخططي بأكمله بسبب حبك للعب دور البطولة"

حركت رأسها للوراء لينزل أصبعه من على شعرها و هي ترد بغضب

" لو كنت أعلم بأن الصراخ الذي كنت تتلقاه كان يعجبك لعملت جاهدة على ضربك و ليس الصراخ بوجهك فقط و لكن للاسف عزيزي انت لم تنطق بحرف واحد، بل خرجت معي بهدوء. اذا علم والدي بما فعلته بي سيجعلك تندم"

ضحك توماس و سيب بقوة مجددا على كلامها ليعيد اللعب بشعرها الأسود الذي أحب ملمسه و هو ينظر لداخل عينيها السوداء ليردف ببرود

" لا زال الوقت طويل أمامنا عزيزتي. اه بالمناسبة اعفني من ذكر والدك و من تكونين كل دقيقة، لأن هذا لا يهمني، ليكن من يكون أنا لا أهتم "

تحدث بسخرية و هو يتحرك بعيدا عنها بعد أن نفض يده التي كانت على شعرها لتفتح عيناها بصدمة، ليتحدث كيفن بهدوء و جدية

" زعيم لقد رأت ما حصل، هي تعتبر شاهدة"

لم ينظر لها و حمل هاتفه و هو يجيبه دون النظر لها حتى

" ليقتلها أحدكم، فهي كالمذياع لا تخرس أبدا "

تمتم بعدم اهتمام، مما جعلها تفتح عيناها بقوة و عدم تصديق لتصرخ بغضب

" أبي يا عزيزي هو رئيس الاستخبارات أظنك الآن ستهتم "

ما أن قالت تلك الكلمات حتى تغيرت ملامح وجهه و وجه الجميع، لتظهر ابتسامة شيطانية على شفتيه جعلت الخوف يمر بسائر جسدها لتبلع ريقها و هي تراه يقترب منها بدل ذهابه لتلعن نفسها على طول لسانها الذي سيكون يوما السبب بموتها

" كنت أنوي تركك ترحلين و لكن يبدو أنك قد أحببت صحبتي "

همس ليغمز لها بآخر كلامه مما جعلها تنظر له بعدم فهم و ما لبثت إلى أن صرخت بقوة و هي تراه يحملها على كتفه بينما كان الجميع يتبعه دون النطق بشيء.
قام برميها بداخل السيارة و ما إن حاولت فتح الباب لتخرج حتى وضع كيفن يده على الباب لتصرخ و هي تشتمه و تحاول الخروج من باب السائق لكن دخول الآخر إلى السيارة منعها عن ذلك

" أتعلم من انا أيها ال.."

لم تكمل كلامها بسبب امساكه بوجهها ليهمس بصوت خطير جدا

" اعلم من انت و لا يهمني.. لذلك اخرسي"

" لن اخرس.. أتركني في الحال.. سأخبر أبي.. ساسجنك.. ساجعلك تندم.. "

صرخت ليحرك عنقه بكلا الاتجاهين بغضب و هو يبتسم ببرود لينظر لها ليردف ببرود

" يجب أن تنامي "

نظرت له بعدم فهم لتجيبه بسرعة

" أي نوم هذا؟.. إننا بالصباح و.."

لم تكمل كلامها بسبب امساكه لرأسها بسرعة و ضربه بمقدمة السيارة ليغمى عليها على الفور بسبب قوة الضربة ليزرف ببرود و هو يضع حزام الأمان حولها

" هدوء أخيرا "

أشار إلى الآخرين لكي يركبوا سيارتهم ليتحركوا، بعد أن أخذوا البضاعة التي ارادوها لينظر باتجاهها لمرة واحدة ليجذب انتباهه فستان زفافها الذي ترتديه ليهمس لنفسه

" ليكن بعون تعيس الحظ الذي سيتزوجها "

بداخل سيارة سيب و توماس تحدث توم بعد أن تحركوا

" اللعنة لم أفهم شيء مما حصل؟ هل بلاك تزوج؟ بلاك الذي نعرفه تزوج؟"

نظر له سيب و أعاد النظر إلى الأمام ليجيبه و هو يحرك رأسه بعدم تصديق

" هناك شيء آخر بداخل هذا الموضوع"

اومئ الآخر برأسه مؤيدا كلامه، بينما عند مارك و كي و سام كان كيفن يعقد يديه على صدره و يتحدث بغضب

" اللعنة انا الأكبر، انا من كان يجب أن يتزوج أولا. كيف فعل بلاك ذلك؟ اللعنة متى؟"

نظر له مارك ليجيبه بسخرية

" عزيزي حفل زفافك انت لا تزال بعيدة المدى، أظن بأنه يمكنك أن تتزوج بعد أن ينجب بلاك أولاده "

ضحك ماركوس بآخر كلامه لتظهر ابتسامة على شفتي سامويل أيضا و الذي كان يقود بهدوء، ليصرخ كيفن بغضب

" أولاد ماذا يا هذا؟ ساتزوجها أمام أعينكم و سترى ذلك"

حرك مارك رأسه بسخرية و كان على وشك إجابته ليقاطع جدالهم صوت سامويل

" هناك أمر خفي وراء كل هذا. كلنا نعرف شخصية بلاك الباردة، لقد كانت ريا تحاول منذ سنوات جعله يتزوج بها و لكنه لم يعبئ لها يوما، و الآن تزوج من فتاة لم نرها يوما حتى، و الفتاة تكون ابنة رئيس الاستخبارات. هناك شيء بهذه القصة، لم يبدو لي بأن الأمر بينهم كان عبارة عن زواج حقا "

نظر له كل من كيفن و مارك بهدوء و هم يوافقون على كلامه، فسامويل كان دائما شخصا هادئا و ذكيا، على عكسهم حيث أنه لا يدخل في شجار و لا يحمل سلاح مثلهم.

توقفت السيارات أمام القصر و نزل الجميع إلا بلاك الذي كان يتحدث مع ايما بالسيارة، و يبدوا و كأنهم يتشاجرون. حاول سيب الاقتراب منهم ليرى ايمي تركض بسرعة باتجاهم من الحديقة و معالم وجهها لا تفسر، ليسرع لامساكها فهو كان الأقرب لها لتتحدث بصعوبة بسبب جريها

" ايمي.. ماذا هناك؟ ما الذي يحصل؟"

تحدث بقلق يحاول معرفة ما حصل ليسرع الآخرين لها، لتتحدث بعد أن استرجعت بعضا من أنفاسها

" مصيبة، مصيبة.. عمي دارك سيقتل سيليا"

ما إن نطقت بتلك الكلمات حتى أسرع الجميع إلى الحديقة،و مع اقترابهم كان صوت الصراخ و الضجيج يصبح أعلى و أقوى.

" لن تتزوجيه اتسمعين؟ لن أسمح لك بالزواج بأحد من أفراد تلك العائلة الحقيرة. انا لا أقبل بذلك أبدا "

صرخ ليسرع سيب لوالده الذي كان كالمجنون بينما سيليا كانت خلف جسد نيك و كيفن الذين يقفون أمامها، اما أمارا و كريس كانوا يحاولون جعل دارك يهدأ.

" أبي، ماذا هناك؟"

نظر دارك لسيب ليجيبه بصراخ

" أطلق عليها لكي تعود لعقلها. تقول بأنها تريد الزواج بأحد أفراد عائلة خوسيه"

" ماذا؟"

صرخ سيب بغضب و نظر لسيليا التي كانت ترتجف حرفيا خلف نيك و كيفن، ليحاول سيب الاقتراب منها و لكن توماس و ماركوس منعوه من ذلك باسراعهم لامساكه

" هل جننت أم ماذا؟ انت تعلمين ما قامت به تلك العائلة لعائلتنا، لقد شهدت على كل شيء. و الان تقولين بأنك تريدين الزواج بحقير من تلك العائلة. أقسم بأن بلاك سيقطعك اربا إن علم بذلك"

تحدثت سيليا من خلف ظهر نيك و هي تبكي

" ماثيو لا علاقة له بما حصل، لماذا يجب ان نحكم على كل العائلة بسبب خطأ شخص واحد؟ هو حتى لا يعلم بعلاقتي بكم، أحببته رغم انني أعلم بكل شيء لأنه شخص مختلف"

نظر دارك لسيب و سيب لدارك بنظرات غريبة ، قبل أن يحاول كلاهما الوصول لها و هم بقمة الغضب خصوصا بعد دفاعها عن أحد من تلك العائلة ، ليقاطع صراخهم صوت بلاك البارد.

" ما الذي يحصل هنا بالضبط؟"

استدار دارك و كان على وشك أن يجيبه عندما رأى ابنه ممسكا ليد فتاة بفستان زفافها ليفتح عينيه بصدمة

" بل ما الذي يحصل هناك؟"

تحدث و هو يشير إلى ابنه الذي حمحم بهدوء و توجه مع تلك الفتاة تحت أنظار الجميع المصدومة ليجلسها على كرسيه و هو يضع يده على كتفها ليردف بثقة.

" عائلتي العزيزة أعرفكم بزوجتي"

" ماذاا؟"

كلمة واحدة خرجت من فم الجميع لتقترب أمارا من بلاك و هي تنظر له بسخط

" أيها اللعين، متى تزوجت؟ لماذا لم تخبرني؟ ما مشكلة هذه العائلة مع الزواج بالسر"

صرخت و هي تنظر ما بين بلاك و دارك ليقلب كلاهما أعينهم على حديثها، و لكن سرعان ما قاطع بلاك والده قبل أن يتحدث ليسأل مجددا

" ما الذي يحصل هنا؟"

صرخ دارك بغضب متذكرا سيليا و زواجها الذي تريده و كل ما حصل

" سيليا تريد الزواج من اللعين ماثيو خوسيه "

ما إن نطق بتلك الكلمات حتى صرخت ايما و هي تقف من فوق الكرسي

" ماذا؟"

نظر لها الجميع بتفاجئ بسبب تصرفها ليضحك دارك بسخرية

" انظر لهذا، حتى العروس انصدمت و هذه الغبية لا تزال مصرة على الزواج "

وضع بلاك يديه فوق كتف أمارا يعيد اجلاسها مكانها و هو ينظر لها و كأنه سيقتلها بينما هي تجاهلت ذلك و هي تنظر لسيليا بصدمة.
قاطعهم دخول الشرطة إلى داخل القصر تحت إشراف ماثيو و إيفان.
كانت ايما تجلس على الكرسي و بلاك يغطيها تمام، نفس الشيء لسيليا التي كانت خلف جسد نيك و كيفن.
ليتحدث إيفان بثقة و هو ينظر لبلاك الذي استدار ينظر لهم و على شفتيه أكبر ابتسامة قد يروها من قبل

" بلاك روجر، انت متهم بالتجارة في المخدرات و الدعارة و القتل، لذلك يجب أن تتحرك معنا"

ارتجف جسد ايما و هي تستمع لصوت أخوها، و ما إن أرادت الوقوف حتى تحدث بلاك بسخرية

" حقا عزيزي؟ كل هذا؟ يا لي من لعين"

قلب إيفان عينيه و كان على وشك الصراخ عندما دخل ألكس المكان و هو يتحدث بثقة

" أجل لعين، و يمكننا إثبات ذلك هذه المرة لذلك لا تحاول التصرف بذكاء"

كان دارك على وشك الصراخ و لكن صوت بلاك قاطعه

" نحن الآن أقارب، احقا ستسمح بإدخال أحد أفراد عائلتك إلى السجن. هذا سيضر بسمعتك ايضا"

نظر له إيفان و ماث و ألكس بعدم فهم ليصرخ بغضب

" أي اقارب؟ انا لا يشرفني أن تكون لعائلتي اي قرابة مع عائلة مثلك"

" اهدىء أبي "

تحدث ماثيو، لتظهر ابتسامة خبيثة على وجه جميع أفراد روجر ليقترب دارك من نيك و هو يتحدث بثقة

" أظن بأنه يجب أن تعيد التفكير بالأمر ألكسندر، أليس كذلك ماثيو؟"

نظر له ماثيو بعدم فهم لينظر إلى دارك الذي مد يده لشخص من خلف نيك ليتسمر جسده و هو يرى سيليا ممسكة بيد دارك ليحمل سلاحه موجها اياه على دارك، ليحمل الجميع أسلحتهم بسرعة البرق، لتبدو الحديقة كساحة حرب

" سيليا؟ ما الذي تفعلينه هنا؟ أتركها في الحال، هي لا علاقة لها بكل ما يحصل "

صرخ ماث بغضب تحت نظرات أخوه و والده المنصدمة ليمسح دارك على شعر سيليا بحنان و التي كانت بدورها تنظر الى ماثيو بأسف ليجيبه دارك بثقة و برود مستفز

" هي لها كل العلاقة، فما دمت تريد الزواج بأحد أفراد عائلتنا، إذا هي أساس الموضوع"

نظر له ماثيو باستغراب و نظر لسيليا ليسأل بتردد

" اسمها سيليا دومينيك، هي ليست من أفراد عائلتك، لقد جائت إلى هنا لتخبر عائلتها بخبر زواجنا، أليس كذلك حبيبتي؟ اخبريه هيا"

صرخ بآخر كلامه و هو ينظر لها لتجيبه باسف

" إنهم عائلتي ماث، إنهم العائلة التي ربتني "

تمتمت بهدوء ليفتح عينيه بصدمة فهو لم يكن يعلم بان الأشخاص الذين كانت تتحدث عنهم دائما هم عائلة روجر، ليصرخ ألكسندر

" ماث ما الذي يحصل هنا بالضبط؟"

نظر لوالده و نظر إلى سيليا ليهمس بألم

" إنها الفتاة التي.. التي أخبرتك عنها.. إنها منهم.. و لكن كيف؟.. هي دومينيك و ليست روجر.."

نظر له والده يتابع حالة ابنه التي انقلبت تماما بعد رؤيته لحبيبته ليردف بثقة و هو ينظر لهم

" هي من عائلة دومينيك و ليس روجر، و بذلك نحن لا تربطنا قرابة، هذا لن يحصل أبدا بين عائلتينا.و لكن هذا لا يمنع بحبسكم، اتسمعون؟ لقد قضيت كل حياتي محاولا التخلص منكم يا عائلة روجر و لا شيء سيمنعني الآن "

ضحك بلاك بسخرية و هو يرفع حاجبيه و ينظر لذلك العجوز الذي يتحدث بثقة ليجيبه ببرود قاتل

" حقا و هل هذا يشملها أيضا؟"

نظر له ألكسندر و اجابه بثقة

" هي ليست من عائلة روجر فهي من عائلة دومينيك، و كما أخبرني ماث من قبل هي كانت تعيش خارج البلاد منذ زمن"

ضحك بلاك بسخرية لينظر له الجميع باستغراب فهو في بعض الأحيان لا يفهم عليه أحد، ليقترب من كرسيه و يحركه إلى الوراء ليحث تلك الجالسة عليه أن تقف، ليتحدث دون أن يمحو تلك الابتسامة من على وجهه.

" و من تحدث عن سيليا يا سيد ألكسندر، أنا كنت أتحدث عن ايما خوسيه، عفوا اقصد ايما بلاك روجر"

امسكها بيدها و اوقفها بجانبه تحت أنظار الجميع المصدومة من هذا الخبر ليحمل ألكسندر سلاحه و يوجهه على رأس بلاك ليقوم دارك بتوجيه سلاحه على ألكسندر، ليصدر صوت واحد بكل الحديقة و هو صوت فك زمام أمان الأسلحة الموجهة على بعضهم البعض.
ليضع بلاك يده على خصر ايما و هو يقربها منه أكثر ليقبلها رأسها تحت نظرات أبيها و اخوتها التي كانت حرفيا تشتعل نارا. ليردف بهدوء و ثقة و كأنه يؤكد كلامه إليهم.

" ايما بلاك روجر "

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro