Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

12

" حسنا، حسنا، ما سبب هذا الزيارة الجميلة "

تحدث دارك و هو يجلس بمكانه ليعتدل ألكس مكانه و يتحدث

" نحن هنا من أجل كنتنا اكيد "

نظر دارك لسيليا ثم لماث الذي لم ينزل عينيه من فوقها منذ أن دخل ليتحدث

" و ها قد رأيت بأن كنتك سليمة "

" انا أتحدث عن حفل الزفاف دارك، يجب علينا القيام به بأسرع وقت ممكن "

أجابه ألكس مجددا ليضع كريس يده على ذقنه و يتحدث ببرود

" لماذا؟ هل تخاف أن ناكلها أم ماذا؟ ما الداعي لكل هاته السرعة "

ابتسم ألكس ببرود و اتكىء على الكرسي ليتحدث بثقة

" أظن أنه من الأفضل أن تقوم بحفل الزفاف، قبل أن يظهر الأمر "

نظر الجميع لسيليا التي كانت تخفض رأسها ليتحدث نيك بهدوء

" ما قصدك؟"

" لقد فهمت قصدي جيدا سيد نيكولاس "

نظر ألكس لهم ثم أجاب ببرود

" انا أريد لكنتي و حفيدي أن يكونوا بقصري بأسرع وقت ممكن "

نظر الجميع الى سيليا التي بدأت دموعها تأخذ مجراها على خدها بهدوء و هي غير قادرة على النظر بوجه أحد.
نظر دارك لألكس مجددا و تحدث ببرود و هو غير مصدق لما سمعه

" أعد مجددا ؟"

ضحك الآخر بتهكم و هو يلقي ظهره على الأريكة خلفه ليجيبه بثقة و هو ينظر لسيليا

" أقول بأن سيليا زوجة ابني حامل، و انا أريد لكنتي أن تكون بقصرنا "

" هل جننت يا هذا؟"

صرخ دارك بغضب و هو يقف و ينظر لألكس المبتسم باستفزاز، لينظر لسيليا و يجيبه بثقة

" سيليا ابنتي، و حتى لو لم تكن تحمل دمي و لكنها ابنتي و انا من ربيتها، و انا اثق بها و أعلم بأنها لن تفعل شيءا كهذا، اتسمع؟"

شهقت سيليا عندما سمعت ما قاله دارك عنها، لتبدأ بالبكاء أكثر و أكثر مما جعل ماث يجفل هلعا و يحاول الاقتراب منها ليمنعه سيب الذي كان كالوحش بنظراته الحمراء الغاضبة.
اقترب منها دارك و جلس على ركبتيه أمامها و أمسك بيدها ليسالها محاولا السيطرة على أعصابه و نفسه

" هيا صغيرتي، اخبريه "

نظرت له و دموعها تأبى التوقف عن النزول لتهمس بانكسار و ندم

" آسفة "

رمش دارك عندما استوعب ما قالته و قبل أن يتحدث كان سيب فوق ماث و هو يشبعه ضربا، ليحاول الآخرين إبعاده. كان كل من سيب و ماث كالوحوش كلاهما يضرب الآخر بجنون و غضب و حولهم الجميع بهدف تفرقتهم عن بعض
أبعدت ايما يد بلاك من على خصرها و أسرعت ناحية أخيها الذي كان على الأرض و سيب فوقه بينما مارك و توم و إيفان يحاولون ابعادهم عن بعض.
كانت تصرخ خوفا بسبب ما يحصل، و نظرت لبلاك الذي لم يحرك نملة لتصرخ منادية إياه

" بلاك، أفعل شيءا، اوقفه أرجوك. سيقتل أخي "

لم يتحرك و لم يجبها بل كان يتابع ما يحصل و كأنه فيلم سينمائي، و فجأة سمعت صوت دارك البارد الذي جعل الجميع يتوقف عما يقوم به

" سيب، كفى، اتركه "

توقف سيب تلقائيا عندما صدر الكلام من والده لينظر كل من ماث و سيب لبعضهما البعض بغضب و كلاهما ينزف بسبب تبادل اللكمات، ليسرع ألكس لماث و هو ينظر لابنه محاولا معرفة اصابته. بينما ماث كان لا يزال ينظر لسيليا التي كانت تبكي فقط.
تحدثت ايما بعد أن لاحظت أن جميع عائلتها تقف بجانب أخيها و هي تقترب منهم

" ماث، اخي، هل انت بخير؟"

و قبل أن يجيبها تحدث ألكس بغضب و هو يشير لها لتتوقف مكانها

" أرأيت يا ايما، أرأيت؟ إنها العائلة التي فضلتها على خاصتك، إنها العائلة التي هربت منا و لجأت لها. هل ترين ما هم؟ إنهم عبارة عن وحوش دموية. إنه بسببك، بسببك انت"

نزلت دمعتها و هي تستمع لما يقوله والدها، نظرت للآخرين لتجد والدتها تمسح على وجه و بيلا تقف بجانب والدها الذي ما إن بدأ الصراع حتى عانقها بقوة اما إيفان كان يقف كالصنم كعادته، و لكن كان هناك نظرة عتاب و حزن على ملامحهم و كأنها السبب بما حصل لتحاول التفسير

" و لكن ابي..'

قاطعها و هو يرفع يده أمام وجهها، ليكمل بغضب صاف

" يبدو بأن الصلح بين العائلتين من المستحيل أن يحصل، لذلك ستذهبين معنا "

تحرك ناحيتها و قبل أن يمسك بيدها، حطت يد على خاصته تمنعه من الوصول ليد ايما لينظر الجميع لبلاك الذي كان يقف بينهما.
دفع بلاك يد ألكس و هو ينظر له ببرود و مشاعر غريبة ليتحدث ألكس بعصبية بسبب ما قام به بلاك

" لا يحق لك أن تمنعني بلاك، هي ابنتي و ستذهب معي، لا مجال لنقاش"

مال بلاك برأسه بهدوء و هو ينظر لألكس الغاضب ليجيبه بسخرية

" حقا، و إن لم أسمح بذلك؟"

ضحك الآخر بتهكم ليكمل كلامه

" إذا ستذهب سيليا معنا عوضا عنها ، فكما تكون إيما زوجتك، فسيليا تكون زوجة ماث "

زم بلاك شفتيه و هو يحرك رأسه و يضيق بعينيه و كأنه يفكر بشيء، لينظر لوالده الهادئ على غير العادة ثم تحدث ببرود

" طلبك مرفوض، و الباب على يمينك "

نظر له ألكس بتحد لينادي بصوت عال

" إيفان، أحضر أختك سنذهب "

شهقت ايما و هي تستمع لما قاله والدها، و نظرت لايفان الذي تقدم منها بهدوء و مد يده لها.
نظرت ليد أخيها ثم لبلاك الذي يقف بجانبها، و تذكرت قصر عائلتها حيث كانت محبوسة هناك طوال حياتها و ذلك خوفا عليها كما كان والدها يقول دائما ، لتنفي برأسها و تعود خطوة للخلف.
أمسك إيفان بيدها ببرود ليمسك بلاك يدها الأخرى، ليصدر صوت سلاحين تم فك امانهما.
نظرت بصدمة لبلاك و إيفان اللذان يوجهان سلاحيهما لبعضهم البعض لتتحدث بهلع و خوف مما يمكن أن يحصل

" ابي، افعل شيءا، اوقف ما يحصل"

نظر لها و هو يرفع حاجبيه ليتحدث بهدوء

" إذا ستأتين معنا، أظنك تعرفين طبع إيفان جيدا عزيزتي "

شهقت مجددا و نظرت لاخيها الذي كان يبدو واثقا من نفسه كعادته، فهو من الأشخاص الذي يفعل ما يقول و لا يتردد و لو كلفه ذلك حياته، و كانت متأكدة من أنه سيفعل المستحيل لياخذها معه و لو كلفه ذلك إصابة بلاك.
خرجت من شرودها على صوت بلاك البارد و القوي

" زوجتي لن تتحرك خطوتين من جانبي، لذلك كن عاقلا ألكس و خذ ابنك برفقتك فأنا لن اتردد بإطلاق رصاصتي بمنتصف جبينه "

كان الجو متوترا بين الجميع، الكل يقف بانتظار ما يحصل أو ما سيحصل، فكلا العائلتين يعرفون طبع إيفان القاسي و طبع بلاك الاقسى مما يعني بأن هناك مجزرة ستحصل.
ليصدر صوت رقيق جعل الجميع ينظر باتجاهه و لم يكن سوى صوت سيليا

" سأذهب معكم "

" سيليا "

همست أمارا و حاولت الاقتراب منها لتنفي الأخرى برأسها عدة مرات و تقترب من دارك الذي كان يقف ببرود و هو ينظر لبلاك بدون تعابير على وجهه، لتمسك بيده و تقبلها بحب و هي تهمس له

" ابي دارك، انت كنت الأب و السند لي منذ سنين، أعلم بأنني خنت ثقتك و اعتذر منك و لكنني عشقت. لقد وقعت بالحب كما وقعت انت بحب امي أمارا كما وقع جدي نيك بحب جدتي اماندا، أن العشق جنون كعشق كريس لايرينا و كيفن لغلوريا. انت تعلم بأن القلب لا يستمع لأحد و يتمرد على صاحبه. و هكذا تمرد خاصتي علي و أحببت ماث رغم معرفتي بكل شيء، و لكن الماضي لم يمنعني، إنه ماض يا أبي و نحن لا ذنب لنا به. أريد منك أن تسامحيني و لا تنسى أبدا بأن لك ابنة اسمها سيليا. "

ختمت كلامها بمعانقته بقوة ليغمض عينيه بقوة مستنشقا الهواء و يحاول تهدأت نفسه ليقبل رأسها و يمرر يده على ظهرها.
عانقت الآخرين و توجهت لتقف أمام بلاك، لتنظر له و تقول بهمس ضعيف

" الحب أقوى من كل شيء بلاك، و هو يجعلنا نقوم بالمستحيل، لا تنسى هذا أبدا "

نظر لها ببرود لتبتسم و تقبل خده ثم توجهت إلى ماث لتقف بجانبه بكل هدوء متجاهلة نظراته لها.
أمر ألكس إيفان بالتوقف و اللحاق بهم، لينزل سلاحه و يقترب من ايما مقبلا جبينها ليتحدث

" حبيبة أخيك انت، أن احتجت اي شيء اتصلي بي و سأكون عندك بلمح البصر. انت صغيرتي و حياتي فداء لك "

أومأت بشرود و هي تسترجع كل ما حصل معها، لتنظر لوالدها الذي قال بغضب و عصبية

" لقد خيبت أملي يا إيما "

ظلت تنظر لعائلتها التي غادرت قصر روجر، و لكن هذه المرة برفقة سيليا، ثم نظرت لعائلة روجر الواقفين بالصالة و الغضب و الجنون يظهر على ملامح وجههم لتتوجه إلى الأعلى بهدوء دون التفوه بحرف واحد.
دخلت غرفتها و أغلقت الباب لتزيل فستانها و تظل بملابسها الداخلية فقط لتتوجه إلى الحمام و تدخل إلى بحوض الاستحمام لتملئه بالماء و تجلس بداخله بسكون.

بالأسفل، أعاد بلاك سلاحه إلى خصره و جلس على الكرسي كما فعل الجميع، ليتحدث كريس بهدوء

" سيليا كانت تعلم بكل شيء، و تعلم بأن عائلة خوسيه محرمة و لكنها قامت بما قامت به"

اومئ كيفن برأسه، و نظر إلى الدرج و كأنه يتأكد من شيء ليتحدث مجددا

" أظن أن ايما لا تعلم بشيء، فلو كانت كذلك لما كانت هنا اليوم، و لما رفضت الذهاب مع والدها "

نظر بلاك لكيفن قبل أن يغمض عينيه معيدا رأسه للخلف ليتحدث دارك و هو يعانق أمارا التي كانت ترتجف و تبكي على فراق سيليا

" ما حصل كان بالماضي، و الآن نحن نفتح صفحة جديدة، كلنا سنفعل ذلك "

وقف بلاك من مكانه و توجه إلى الأعلى دون النطق بحرف واحد. فتح باب غرفته ليجد الضوء مطفىء و الصمت يحتل المكان، و هو الذي كان يظن بأنه سيجدها تبكي بالغرفة.
فتح الأضواء و أزال سترته بينما يبحث بعينيه عن ايما، لم تكن بأي مكان بالغرفة، لمح فستانها على الأرض أمام الحمام فتوجه إلى الداخل، فتح الباب الذي لم يكن مغلقا كليا ليجدها مستلقية بداخل حوض الاستحمام بثيابها الداخلية و هي مغمضة العينين.
أزال قميصه و وضعه فوق المناشف ليجلس على الحافة بجانبها، وضع يده بالماء الذي اصبح باردا الآن، فتح الماء الساخن ليقوم بتدفئة الماء بدون أن يبعد عينيه من عليها.
كانت هادئة جدا و لم تتحرك رغم معرفتها بوجوده، فقام بتمرير يده على ذراعها لتهمس بهدوء دون فتح عيناها

" هل انا سيئة يا بلاك ؟"

ضحك بسخرية على ما قالته ليمرر يده على شعرها و هو يجيبها

" انت ابعد من أن تكوني سيئة يا إيما "

رفعت رأسها و نظرت له لتميل برأسها و تضعه فوق ركبتيه ليقفل بلاك الماء الذي اصبح دافئا الآن.
حمل القليل بين أصابعه و وضعه على كتفيها، لتغمض عيناها و تنزل دمعة حزينة لتكمل بألم

" انا خيبة أمل كبيرة له يا بلاك، دائما ما كنت كذلك "

أغمض عينيه بقوة مستنشقا الهواء و يحاول تهدأت نفسه لكي لا يذهب و يقتل ألكسندر خوسيه بسبب ما قاله و بسبب الحالة التي اوصل لها ايما.
أمسك وجهها بين يديه و جعلها تنظر لداخل عينيه ليتحدث بهدوء و ثقة

" انت لست كذلك إيما، ثقي بذلك "

مرت لمعة من خلال عينيها و هي تستمع لما يقوله لتمسك بيده و هي تبتعد قليلا لتصنع له مساحة معها لتهمس

" لا تخذلني بلاك، انت من بقي لي "

أزال حذائه و جوربه ليدخل الحوض خلفها ليجعلها تستلقي على صدره و هو يضع يده على خصرها مقربا إياها منه ليضع رأسه على كتفها و يهمس باذنها

" يجب أن تثقي بنفسك إيما، لا بالغير. فهناك دائما شيء يجعلنا نقوم بما لا نحب و نكسر غيرنا، لذلك لا يوجب أن نضع ثقتنا بأحد آخر  "

همهمت و هي تتكئ عليه و تمسك بيده بقوة، لتهمس بعد فترة من الصمت

" عن أي ماض كانت تتحدث سيليا يا بلاك؟"

بقصر خوسيه

دخل ألكس و ايزا القصر و خلفهم بيلا و فريد و إيفان.
بينما كانت سيليا لا تزال بسيارة ماث و هي تطالع الخارج بهدوء ليهمس ماث و هو يضع يده على يدها

" سيلي، نحن هنا. لقد وصلنا "

أزالت يدها من خاصته عندما سمعت صوته. نظرت له بهدوء و فتحت الباب لتخرج.
مرر ماث يده على شعره بغضب ليفتح الباب و يخرج خلفها، ليتحدث و هو يمنعها من التقدم

" لماذا تعاملينني هكذا سيلي؟"

نظرت له بعدم تصديق و ضحكت بسخرية بين دموعها التي لا تزال بعينيها لتجيبه بتهكم

" حقا؟ حقا ماث؟"

زفر بعصبية و هو ينظر لها ليعض شفته السفلية قبل أن يجيبها

" اجل، أخبريني، هل غرت؟ هل هذا ما حصل؟"

ضحكت بصخب بسبب كلامه، لتقترب منه و هي تنقره باصبعها على صدره

" إن دخلت مكتبي و وجدتني أقبل شخصا آخر و انا متزوجة بك ماذا ستفعل؟ اه، و ماذا لو أخبرك بأنه خطيبي؟"

امسكها مت ذراعها بقوة و احمرت عيناه غضبا بسبب ما سمعه ليتحدث كفحيح الافعى

" أقسم بأن الموت سيكون رحمة بالنسبة له"

ضحكت و هي تبعد يديه عنها لتجيبه بسخرية

" لماذا؟ هل غرت؟"

أغمض عينيه بقوة مستنشقا الهواء و يحاول تهدأت نفسه بسبب الغضب الذي يشعر به، و ما إن عاد فتحها حتى وجدها قد تخطته و هي تتوجه الى الداخل ليقطع طريقها مجددا و هو يقول

" هي لا تعني لي شيء، و لم تكن يوما خطيبتي "

سحبت يدها بغضب من خاصته لتجيبه ببرود

" لقد تأخر الوقت عن هذا الكلام يا ماث. لقد تأخرت كثيرا"

دخلت إلى القصر، لتوجهها ايزا إلى غرفة ماث فور دخولها لكي ترتاح.

بقصر روجر

كانت ايريس تجلس بحضن كاي على سريرها، لتتحدث بهدوء

" لم أتوقع أبدا بأن يحصل ما حصل "

همهم و هو لا يزال يعانقها و يمرر يده على ذراعها لترفع رأسها و تنظر له بشرود

" لقد حزنت على سيليا، هي حامل و ما حصل اليوم سياثر عليها "

" سيليا فتاة قوية حبيبتي، لا تنسي بأنها و بالرغم من أنها طفلة قد شهدت على موت والديها أمام أعينها إلا أنها قد ظلت صامدة "

تحدث كاي و هو يقبل يدها لتجيبه بهدوء

" اجل و لذلك احزن عليها، لقد كانت سعيدة عندما عادت و اخبرتنا عن خطبتها، و لكن كل شيء صار عكس ما نريد عندما علم الجميع بأنه من عائلة خوسيه "

" شششش، ايري حسنا اصمتي، لا تذكري الأمر فنحن لا نريد التعرض لأي مشاكل. ما حصل كان بالماضي و كما يبدو لي، لقد قرر الجميع نسيان الأمر و المضي قدما "

همهمت و هي تشعر به يقبلها برقة لتغمض عيناها مستسلمة لما يفعله ليضعها فوق السرير و يستلقي فوقها ليهمس ضد شفتها

" ما رأيك لو نفكر بما يحصل هنا و نترك التفكير بالآخرين "

و قبل أن تجيبه كانت شفتيه فوق شفتيها تقبلانها بجوع لتمرر يدها على عنقه و هي تضع يدها داخل شعره مما جعله يتاوه بسبب حركتها، رفع ساقيها و وضعهم من حوله و جعلها تشعر عمداً باثارته عن طريق فرك عضوه ضد خاصتها من فوق الملابس.كان الإحساس الذي شعرت به مكثفًا حيث بدأت تتاوه بقوة. ارتفعت درجة الحرارة في الغرفة و شعر كليهما بالحرارة و الحاجة لبعضهم البعض.
شفاه كانت تتخذ طريقها إلى رقبتها بينما كانت يداه تحرر صدرها من الثياب. كانت القبلات الحارة على رقبتها مثل اللهب حيث تسببت في إشعال حريق أكبر بداخلها لتهمس بإثارة.

" كاي "

ابتسم عندما ذهبت يديها إلى حافة قميصه و بدأت في سحبه، أرادت أن تشعر بجلده العار يلمس بشرتها. سمعت ضحكته و هو يحدق في وجهها بنظرة مليئة بالرغبة.
خلع قميصه ببطء كما لو كان يضايقها و فجأة أصبح حلقها جافًا عندما رأت صدره العار و اسمها الذي يتوسط قلبه لتمرر أصابعها على ذلك الوشم الذي قام به منذ سنين ليثبت لها بأنها الوحيدة التي بقلبه.
و فجأة دفعته و جلست فوقه لتبدأ بتقبيل جسده العار. ئن و أغلق عينيه ، سقط رأسه للخلف.

" ايري.."

تاوه باسمها و بدا كما لو أنه كان يستمتع بما كانت تفعله، كانت تقبل عنقه نزولا إلى صدره و هي تمرر لسانها على جلده لتتوجه يدها إلى سرواله و تحاول فتحه، أمسك بيدها و قال برغبة

"دعني أفعل ذلك"

أزال سرواله بسرعة مع الداخلي ايضا، ليكشف عن عضوه المناصب أمام عينيها، شعرت بالإثارة و بلعت ريقها متذكرة ما حصل آخر مرة ليهمس بمكر

"هل ستستمرين بالتحديق فقط؟"

كان تعبيره وجهه يحمل مكرا و تحد، لتحرك يدها دون قطع اتصال اعينهم و وضعتها على عضوه ليغمض عينيه بسبب هذا التلامس. بدأت في تحريك يديها من الأعلى الى الأسفل أثناء مشاهدة كل تعبير كان يقوم به، عضت شفتها السفلية لأنها شعرت بعضوها أصبح أكثر رطوبة فقط بسبب ما تقوم به.
و فجأة اخفضت نفسها بمستواه لتضعه بفمها مما جعله يشهق و هو ينظر لها بنظرات اكثر من راغبة، بدأت تداعبه بلسانها و هي تنظر لداخل عينيه ليهمس بنشوة

" اللعنة ايري، انا بحاجة لكي اكون بداخلك الآن."

أزال نفسه منها و دفعها إلى السرير و هو يقبلها بقوة و يده تخلع ملابسها لتصبح عارية بالفعل، بدأ يقبل و يداعب كل جزء من جسمها و هي تتاوه أسفله ليهمس لها

"أنت جميلة جدا"

بدأ اللعب بثدييها بفمه الجائع لتصرخ بنشوه

" كاااي "

جعل حواسها تتلاشى، و هبطت يده إلى عضوها و لمسها لتضغط على شفتعا و تئن بعنف. كانت مبتلة بما يكفي لقبول إصبعيه. قام بتحريك أصابعه بداخلها بطريقة سريعة و حسية مما جعل أنفاسها تصبح أسرع و أقوى. أعطى لسانه و شفتاه انتباههم إلى صدرها.

'"أنا قريبة كاي، لا تتوقف'

صرخت عندما وجدت يده الجزء الأكثر حساسية من عضوها، و لكنه توقف فجأة و سحب أصابعه من داخلها. فتحت عيناها بغضب و كانت على وشك الصراخ عليه و لكن تلك الصرخة خرجت كأنين مغر عندما فصل فجأة ساقيها على نطاق واسع و بدأ في أكلها. ذهبت يدها إلى شعره و سحبته بطريقة غير لطيفة، لسانه كان يقوم بسحره على منطقتها الحساسةمما ارسل رعشات لذيذة لجسدها.
أدخل أصابعه بداخلها بينما كان لسانه يكمل عمله لتنفجر نشوتها أخيرا.
كان جسدها لا يزال يرتجف عندما اصبح فجأة بداخلها. شعرت ببعض الانزعاج بسبب اقتحامه و لكن سرعان ما تم استبدال ذلك بسرور لا يمكن تفسيره عندما بدأ في الحركة. كانت لا تزال تشعر بالألم و لكن ليس كالمرة السابقة. تشبثت ذراعيها حول رقبته و هو يغزو شفتيها

"هل تشعرين كم اشتقت لك حبيبتي؟"

سألها فجأة عندما انفصلت شفاههما عن بعض. عضت شفتها السفلية مرة أخرى و أومأت برأسها. أصبحت وتيرته أسرع و عينيه مظلمة بالرغبة و الشهوة الشديدة.

"أخبريني كم اشتقت لي ايري، أريد أن أسمعها منك"

أمر أثناء تنفسه العنيف. كان كلاهما يتصبب عرقا لتهمس و هي تضع جبينه على جبينها

"اشتقت لك من كل قلبي. أسرع من فضلك'

توسلت و هي تحرك وركيها و بدأت في تلبية كل التوجهات الصعبة و السريعة التي كان يعطيها.
شعرت بأن عضوه قظ أصبح أكبر في داخلها. تراجعت عيناه للخلف بسبب السرور الذي تشعر به و كانت النشوة تزداد حدة ليهمس لها

" اقذفي حبيبتي، هيا ايري "

دفع عضوه بعمق في داخلي، مما جعل ظهرها يتقوس و ساقيها تتوى دون حسيب و لا رقيب لتقذف منفدة ما قاله لتشعر به يقذف بداخلها
استلقى فوقها و كلاهما يتنفس بقوة، لتضع يديها على ظهره و تمرر أصابعها بشعره، قبل كتفها و هو يقول

" أحبك، ايري "

ضحكت بهدوء لتقبل رأسه و هي تجيبه

" و انا احبك يا قلب ايري "

ليغط كلاهما بنوم عميق.

بغرفة بلاك، كان لا يزال كلاهما بحوض الاستحمام و الصمت يحتل المكان، لم يجبها على سؤالها و هي لم تصر.
كانت تتكئ على صدره و هو يلعب بخصلة من شعرها حول إصبعه كعادته و يده الآخر تمسك بيدها، ليهمس لها

" الماء أصبح باردا، لنخرج "

همهمت و هي تقف ليخرج من الحوض و يتوجه باتجاه المنشفة ليضع واحدة على خصره و يزيل سرواله المبتل، و حمل أخرى و توجه لايما التي لا تزال بداخل الحوض ليقترب منها. كانت لا تزال شاردة ليتنهد و هو يضع المنشفة حولها ليحملها مخرجا إياها من الحمام.
وضعت رأسها على كتفه ليضعها على الأريكة و توجه لغرفة تغيير الملابس، قام بتغيير ملابسه و خرج ليجدها بمكانها كما تركها، توجه ليجلس بجانبها، ليزيل شعرها من على كتفها و يتحدث

" لا تفكري كثيرا في ما قاله والدك يا إيما "

نظرت له و رمشت عدة مرات قبل أن تجيبه

" لا استطيع، أتعلم لماذا؟"

ظل صامتا و كأنه يريد منها أن تفرغ ما بداخلها لتنزل دمعة يتيمة على خدها و هي تكمل

" لأنني حقا كنت خيبة أمله يا بلاك. أبي لم يعتبرني ابنته يوما، طوال حياتي و انا محبوسة بين القصر و المدرسة او الجامعية التي من الاساس تعود له، لا خروج، لا دخول، لا اصدقاء. فقط إيما لوحدها، بيلا كانت الوحيدة المسموح لها بالاقتراب لأنها ابنة خالتي المتوفاة. كنت أحس به متحيز لماث و إيفان و لكن امي دائما ما كانت تقول بأنه بسبب خوفه علي يقوم بما يقوم به، و لكن لماذا لم أحس انا بذلك، لماذا لم يظهر لي ذلك "

بكت و هي ترمي بنفسها بحضنه لتعانقه بقوة، جفل بالاول و لكن سرعان ما تحركت يديه لتتوجه حولها و هو يعانقها لكي تهدأ، كان يمرر يده على شعرها إلى أن أحس بشهقاتها تنخفض ليمسك بوجهها بين يديه و جعلها تنظر لداخل عينيه ليتحدث بهدوء

" هو الخاسر "

كلمة صغيرة منه جعلتها تبتسم لتومئ برأسها و هي تقف متوجهة إلى الخزانة لتغيير ملابسها الداخلية المبتلة.
شاهدته يحمل قميصه و قبل أن يلبسه وقفت كطفلة صغيرة تشير لقميصه ليبتسم شبح ابتسامة و هو يمده لها، أخذت قميصه لتتوجه لتغيير ملابسها.
خرجت بعد مدة لتجده يتحدث على الهاتف و ملامحه جدية جدا لتتحرك إلى السرير و لكن يده منعتها، ليغلق الهاتف و يمرر نظره من الأعلى إلى الأسفل مما جعلها تخجل و هي تعض شفتها بقوة تحاول السيطرة على مشاعرها.

" الهذا تحبين ارتداء ملابسي؟"

نظرت له بعدم فهم ليتحدث مكملا كلامه

" لأنك حرفيا تبدين كطفلة بداخلها "

قلبت عيناها بسبب ما قاله ليحملها على كتفه و هو يتوجه لسرير، شهقت و هو تتحدث بعصبية بينما يدها تحاول إنزال القميص الذي صار أقصر و يظهر جزءا من مؤخرتها ليضربها قبل أن يضعها فوق السرير

" لماذا فعلت ذلك؟"

" حملك، أم صفع مؤخرتك المثيرة ؟"

تحدث و هو يستلقي على السرير بجانبها لتفتح عيناها بصدمة من كلامه

" الاثنين"

" الأولى لأنك حافية القدمين، أما الثانية فهو بسبب قلب عينيك في وجهي "

رمشت بصدمة و هي تراه يتحدث بجدية و يعتدل لنوم، لتزفر معطية إياه ظهرها و بعد دقائق أحست بيده على خصرها و هو يلتصق بها ليضع رأسه بعنقها و يهمس

" اللعنة على هذه العادة "

ابتسمت على ما قاله، فهو حرفيا قد اعتاد على النوم ملتصقا بها لتحرك عنقها معطية إياه مجالا أكبر و هي تجيبه

" حقا اللعنة"

ابتسم قبل أن يغمض، عينيه لينام كلاهما.

بقصر عائلة فرناندز

كانت بيلا مستلقية على سريرها قبل أن تسمع صوت هاتفها، حملته لتجد اسم مارك، لا تعلم لماذا و لكنها لم ترد الاجابة لتعيد وضعه مكانه بعد إغلاق صوته.
لتسمع بنفس اللحظة خبطا على زجاج شرفتها، توجهت إلى هناك لتجد مارك لا يزال يضع هاتفه بإذنه و هو غاضب، فتح الباب ليدفعها متوجها إلى الداخل

" الغرفة غرفتك، لا داعي للخجل "

تمتمت و هي تعيد إغلاق الباب، لتجده يحمل هاتفها و هو ينظر لها ببرود قبل أن يسألها

" لماذا لم تجيبي، بالرغم من رأيتك لاسمي ؟"

" لا اعلم مارك، حقا لا اعلم "

قالت و هي تمرر يدها على شعرها ليضع الهاتف مكانه و يقترب منها

" بيلا، انا و انت لا علاقة لنا بما حصل اليوم "

ضحكت و هي تبعد يده من يدها لتتحدث بسخرية

" مارك، كل ما يحصل أو ما سيحصل بين كلا الطرفين يمسنا، لأن كلانا فرد من العائلتين "

أمسك يدها و جرها إلى أن جلست على السرير ليجلس مقابلها و هو يضع على وجهها

" ذلك لن يؤثر، بالنسبة لي لن يفعل. انا أستطيع أن افرق بين كلا العلاقتين بيلا، و علاقتنا على ما يرام لا داعي لندخلها بمشاكل غيرنا"

عضت شفتها بقوة تحاول السيطرة على أعصابها لتنظر له بهدوء قبل أن تقترب مقبلة إياه ثم عانقته و هي تهمس

" أتمنى ذلك مارك، حقا أتمنى ذلك "

ابتسم و هو يجعلها تستلقي على السرير ليزيل حذائه و ينضم لها، ليقبل رأسها بحب و هو ينظر لها

" ثقي بي فقط، انا سأفعل المستحيل. فقط ثقي بي"

همهمت بنعاس قبل أن تغمض عيناها و يعتدل تنفسها دليل على نومها ليبتسم و هو يغمض عينيه لينام أيضا.


بقصر خوسيه

كان إيفان يتحدث مع سارة الغاضبة على الهاتف

" ما ذنبي انا ؟"

تحدث بغضب و هو يمرر يده على شعره لتشير له باصبعها

" انت رفعت سلاحك بوجه بلاك "

رفع حاجبه بسخرية و هو يجيبها

" حقا، و ابن عمك الملاك ظل ينظر لي دون فعل شيء أليس كذلك؟"

رفعت كتفيها بعدم اهتمام و هي تكمل

" لا يهم، ما يهمني هو ما تقوم به انت "

زفر بعصبية و هو يحاول تهدأته نفسه ليقول

" سارة، حبيبتي نحن لم نفرح بعلاقتنا حتى و ها نحن نتخانق بسبب عائلتك و عائلتي "

عضت شفتها بسبب نبرة صوته لتجيبه

" انت على حق حبيبي "

" طبعا انا كذلك "

تمتم ليبتسم و هو يراها تتثاوب ليهمس لها بهدوء

" تريدين النوم؟"

أومأت برأسها قبل أن تقول

" ساغلق الان، نتحدث غذا "

" لا. لا تفعلي "

صرخ لتنظر له بعدم فهم ليتحدث مكملا

" فقط لا تقفلي، أريد أن أنظر لك، انا لا أزال غير مصدق لأنك أصبحت حبيبتي لذلك لا تقفلي. ساشاهدك و انت نائمة "

استلقت على سريرها و وضعت الهاتف أمامها لتهمس له بنعاس

" تحدث إيفان، أريد النوم على صوتك "

ابتسم قبل أن يبدأ بسرد حكاية لها و كأنه يعامل طفلته لا حبيبته.

أما بغرفة ماث، فقد كانت سيليا تجلس على الكرسي منذ دخولها، لم تتناول أي شيء و لم تتحرك من مكانها حتى، ليفتح ماث الباب و يدخل.
نظر لها ليقترب بهدوء

" هيا إلى السرير، لقد تأخر الوقت "

لم تجبه و ظلت ساكنة تنظر من خلال النافذة ليضع يده على كتفها و لكنها ازالتها ببرود.

" لماذا تفعلين هذا سيلي؟ حسنا اعترف بأنني اخطأت لأنني لم أخبرك قبل بأن لا شيء بيني و بين راما، و لكن انت أيضا كذبت بشأن عائلتك. انت كنت تعرفين بأنني من الاستخبارات يا سيلي و رغم ذلك لم تخبريني يوما بأن عائلتك من المافيا الرئيسة و الحاكمة للبلاد "

رفعت رأسها و نظرت له لتضحك و تجيبه

" هل انتقمت مني يا ماث، زواجك مني بتلك الطريقة و جعلي أحس بأنني يتيمة كان انتقامك، تقبيلك لعاهرة تدعي بأنها خطيبتك كان انتقاما؟"

أغمض عينيه بقوة مستنشقا الهواء و يحاول تهدأته أعصابه بسبب ما يحصل ليقول

" اعتذر، حسنا أخطأت بأمر الزواج بتلك الطريقة و لكنني لم اقبلها، أقسم بأنها من قبلتني "

اقتربت منه لتضع يدها على شفته و هي تنظر له

" هاته الشفتين التي قبلتني لأربع سنين، قبلت امرأة أخرى أمامي يا ماث، انا لا اغفر للخيانة لأنها سبب دمار عائلتي "

دفعته لتتوجه لسرير لتستلقي فوقه مغمضة عيناها بقوة محاولة منع دموعها من النزول.
تنهد بتعب و جلس على الكرسي كما كانت تجلس قبل قليل و هو يحس بقلة حيلة كبيرة.

بقصر روجر

كان سام يقف أمام الأزهار التي تخص ساشا، و هو يستعيد ذكرياته معها ليحس بشخص خلفه.
نظر ليبتسم بألم و هو يقول

" لقد قمت بزراعة كل واحدة من هؤلاء من أجلها "

لن يتحدث الشخص الآخر، ليكمل بانكسار

" لقد ابتعدت من أجلها، لأنك طلبت ذلك. اخبرتني بأن قلبها ضعيف و أن هاته المشاعر ليست لها، هذا سيؤذيها لذلك ابتعدت، رغم ألم قلبي ابتعدت، انا احترق، انا اموت "

تمتم ليصعد لغرفة ساشا ككل ليلة، فتح الباب و دخل بتسلل لكي لا تستيقظ ليمرر يده على شعرها دون لمسه ليهمس لها

" لم أكن أعرف بأن همك هذا سوف يسلب مني انفاسي و يبعدك عن طريقي. لقد اكتفيت بجانب صغير منك، و تعلق فؤادي بك. حبي لك سر و سيظل سر "

ختم كلامه بوضع قبلة على يده و وضع يده على شعرها ليخرج متوجها إلى غرفته لعله ينام قليلا.

حل صباح يوم جديد، بغرفة سيب كانت ايمي لا تزال نائمة و سيب أيضا لتفتح أمارا و كاميليا باب الغرفة و يدخلا.
فتحت كامي الستائر بينما توجهت لهم أمارا و هي تتحدث

" انهضا، اليوم هو الأول لكما بالجامعة، أقصد عودتكما لذلك لا يجب أن تتاخرا "

زفر سيب بملل و هو يضع رأسه تحت المخدة بينما ايمي حشرت نفسها بحضنه اكثر و اكثر، لتنظر كامي و أمارا لبعضهما البعض قبل أن تتوجه كامي لابنتها

" هيا ايمي، هيا حبيبتي استيقظي، لا تنسي الجامعة "

رفع سيب يده و هو يشير بالهواء ليبعدهم بدون أن يتحرك من مكان حتى.
لتصفع أمارا يده بعيدا

" أقسم بأنني سانادي دارك "

" اووف، اووف. سيب أفعل شيءا، أريد أن أنام "

صرخت ايمي و هي تحشر رأسها بعنقه ليلف يديه حول خصرها مقربا إياها منه ليتحدث بنعاس

" اذهبا، ايمي حامل و بحاجة لنوم هيا "

رفعت الاثنتان حاجبيهما بسبب تصرف سيب و ايمي المحبين لنوم لتقول كامي

" لنقل بأن ايمي حامل و بحاجة لنوم، لماذا لا تستيقظ انت؟"

اجابها دون فتح عيناه

" انا والد الطفل "

و قبل أن تتحدث مجددا سمع الجميع صوت صراخ و طلقة رصاص، لينهض سيب و ايمي بل جميع من في القصر من النوم متوجها إلى مصدر الصوت.
استيقظ كريس باكرا و توجه إلى غرفة ايريس لتحدث معها خصوصا بعد ما حصل مع سيليا البارحة ليجدها و كاي فوق السرير و كلاهما عار، ليحمل سلاحه و يطلق بالسقف، مما جعلهم يستيقظون
صرخت ايريس و هي تلف نفسها بالشرشف بينما كان كاي يرتدي سرواله من جديد

" ابي سأشرح لك "

" ماذا ستشرحين؟ كيف ضاجعت العاهر؟ اللعنة هذا مقزز . ساقتلك كاي "

صرخ و هو يوجه السلاح على كاي الذي كان يقفز من مكان لمكان لكي لا يصيبه و هو يقول بسرعة

" أخبرتك من قبل بأنني ساتزوجها لو انك قبلت، لما انصدمت اليوم "

" ساجعلها أرملة، ساقتلك لاتخلص منك "

دخل الجميع غرفة ايريس، ليشاهدوا ما يحصل ليتحدث دارك و هو يفرك عينيه

" اللعنة، هل ايقظتنا بسبب هذا؟ ظننتك قتلته منذ زمن"

فتحت أمارا عيناها بصدمة و هي تتوجه له لتسكته، ليصرخ كيفن

" اللعنة اعترض، لا يسمح بقتل ابني "

" حقا؟"

نظر له كريس ببرود ليضيق الآخر بعينيه

" يعني من أجل ابنتك، حفيدك"

ضربته غلوريا و هي تنظر له بصدمة ليرفع كتفيه بعدم اهتمام لتتحدث ايريس

" ابي، توقف ليس هناك حفيد، انا اخذ احتياطي "

صفق لها كريس و هو يجيبها بهدوء

" اشكرك لأنك تاخذين احتياطك "

ليصرخ مجددا

" هل فقدت عقلك أم ماذا، أي احتياط و اللعنة، اهذا ما يهمني ؟"

" هل تاخذين احتياطك حقا يا ايري؟ و لكن انا أريد أن أصبح ابا، اجتهد من أجل ذلك "

تحدث كاي و هو يقف على السرير ليطلق كريس مجددا

" يجتهد؟ اللعنة، يقول بأنه يجتهد من أجل ذلك، فليمسكه احد ما ساقتله، أين اللعين مارك ؟"

كان يصرخ بينما كان توم و ايمي و انا و سيب يتراهنون ما إن كان كريس سيصيبه أم لا.
بينما ايما تقف بجانب بلاك و هي تفتح عيناها بصدمة مما يحصل، لتقوم انا بنقر ايمي و تهمس لها

" انظري لبلاك و ايما "

كان بلاك على الصدر و ايما ترتدي قميصه فقط، ليبتسم الفتاتان بخبث لتنظر لهما بعدم فهم، و لكن سرعان ما استوعبت بأنها ترتدي قميص بلاك فقط لتختبىء خلفه مما جعله، ينظر لها ثم إلى حيث كانت تنظر ليجفل الفتاتين من نظراته الباردة. أمسك بيدها و خرج من الغرفة ليتحدث نيك بهدوء

" توقف كريس، لا تتصرف و كأنك كنت قديسا بزمانك "

نظر كريس لاخوه ليسرع كاي مستغلا الفرصة و يقف خلف ايريس

" ذلك لا يهم، المهم هو ابنتي "

" زوجهم و ارحنا، فهذا الشقي لن يتوقف إلى أن يحضر لك نسخة مصغرة منه "

قال نيك ليكمل دارك بسخرية و هو يغادر

" اجل، لقد قال بأنه يجتهد لا تنسى "

نظر كريس لكاي الملتصق بايريس ليصرخ

" ابتعد عن ابنتي "

" ابي، كفى. نحن لسنا أطفال و انا أستطيع تحمل مسؤوليتي. انا و كاي نحب بعضنا منذ زمن طويل و أظن بأن الوقت قد حان لتتقبل ذلك "

كان على وشك التحدث و لكن ايرينا منعته و هي تجره خلفها.
خرج الجميع و توجهوا لتجهيز نفسهم بعد ما حصل هذا الصباح.
بغرفة بلاك، أنهى أستعداده ليجد ايما تخرج بقميص يظهر بطنها و شورت قصير ليتحدث و هو لا يزال ينظر للمرأة يعدل شعره

" لا تفكري حتى بذلك، و عودي لداخل لتغيير ذلك "

" و لكن بلاك.."

" كلمة واحدة و ساحرقهم "

ضربت الأرض برجلها و هي تتوجه إلى الداخل لتغير لفستان ابيض و اسود يصل لقبل ركبتيها و خرجت لتجده على الكرسي يلعب بهاتفه، و قبل أن يتحدث

" لا تحاول، لقد كنت معي عندما اشتريته لذلك لا تعترض "

مد يده لها و خرجا من الغرفة، ليقابلا ايمي و سيب الخارجين أيضا. ليتحدث بلاك مشيرا لأخيه

" إن حصل لها شيء، اعتبر نفسك غير موجود "

نظر سيب لايما ثم لأخيه ليتحدث بتهكم

" ما هذا بلاك، ألا تثق بي؟"

نظر له ببرود و هو يجيبه بثقة

"ما هذا السؤال، طبعا لا أثق بك "

نظر ليترك اخاه بصدمة، و ايمي تضحك بصخب

" لا تقلق عزيزي، بلاك لا يثق بأحد "

" إذا انت تثقين بي؟'

تحدث و هو يقربها منه لتجيبه بسخرية

" و هناك هذا أيضا، لا أحد يثق بك "

تركته و توجهت إلى الأسفل، كان الجميع على طاولة الافطار. ليتحدث دارك بعد أن لاحظ هدوء انا و حالتها

" هل انت بخير حبي ؟"

رفعت رأسها و أومأت بهدوء، ليضع بلاك يده على جبينها

" حرارتك مرتفعة "

" انا بخير، إنه طبيعي "

فهم بلاك قصدها ليمسك بيدها و يقبلها برقة لتبتسم مقبلة خاصته بينما دارك يسأل

" كيف طبيعي، لا ليس طبيعي، اتصلوا بالطبيب "

امسكته أمارا و هي تهمس له بأنه موعد دورتها لذلك هي ليست على طبيعتها ليومئ بهدوء و يتوجه لتقبيل جبينها.

بالجامعة،

دخل سيب و هو يضع يده على خصر ايمي لتتوجه نظرات الجميع لهم يسألون عن عودته، و عودة إيمي.
و توم و انا و ساشا و إيما خلفهم و نظرات الجميع على الوجه الجديد الذي انضم للعائلة، فالجميع يعرف بأن عائلة روجر لا يقتربون من أحد سوى أفراد العائلة و الصحف و الاخبار تتحدث عنهم و لكن ايما كانت وجها جديدا للكل، ليبدأ الجميع بالتساؤل حول شخصيتها.
توجه كل إلى فصله بهدوء ليمسك سيب يد ايمي التي كانت تبتعد عنه

" إلى اين؟"

" يجب أن أعطي البحث خاصتي إلى المشرف، لقد مر وقت طويل منذ حضوري و يجب أن تكون قد أعطيته إياه منذ مدة "

همهم لها ليترك يدها و يتوجه خلف ايما التي كانت تتحرك بشموخ دون النظر حولها كما اوصاها بلاك، و ذلك لكي تجعل الآخرين يتساءلون حولها أكثر و أكثر.
دخلت الفصل و توجهت لطاولة فارغة لتجلس مكانها.
دخل الدكتور الجامعي، ليمرر نظره على الجميع و سرعان ما استقر على الوجه الجديد بفصله ليتحدث بهدوء و هو يشير لها

" من حضرتك؟"

رفعت رأسها، لتجد شخصا مثيرا و لا يزال في ريعان شبابه يجعل من المستحيل تصديق بأنه استاذ جامعي، لتجيبه بهدوء

" ايمانويلا خو.. روجر. انا ايما روجر "

اومئ برأسه بهدوء و بدأ الدرس. كانت نظراته تتوقف بين كل فترة و فترة على تلك التي تجلس مكانها بهدوء و هي تسجل ما يقال.
بفصل انا و ساشا، كانت كلا الفتاتين بغير عالم، ساشا تفكر بحالها مع سام و بأنه حان الوقت للمضي قدما، بينما انا نائمة بسبب الآلام التي تحس بها.
أما بفصل توم و سيب، كان توم يفكر بحالة انا التي تصيبها كل شهر، و سيب يضع رجليه فوق الطاولة و هو يلعب بهاتفه.
نظر له الأستاذ بغضب و قد كان نفسه الذي كسر له أنفه لذلك لم يفتح فمه.
بعد انتهاء الحصص، حملت ايما حقيبتها و كانت على وشك الخروج ليقاطعها صوت الأستاذ

" لحظة انسة ايما "

توقفت مكانها ليقترب منها و يقول

" ما رأيك بدرس اليوم ؟"

عقدت حاجبيها استغرابا و هي تحاول فهم ما يقصده، لتقول

" جيد ؟"

ابتسم ليكمل

" اعلم بأن الدرس قد يكون غير واضح بالنسبة لك، لذلك ساطلب منك أخذ ملاحظات من أحد رفقائك و أن تقرأيها جيدا، و بعدها سأقوم بتخصيص وقت من أجل أن اعيد شرح ما فاتك "

رمشت بعينيها عندما سمعت ما قاله لتومئ بهدوء.
رفع يده لها ليقول

" انا بول، تشرفت بمعرفتك و مرحبا بك بيننا "

صافحته بهدوء و خرجت بسرعة ليظل الاخر يتابع رحيلها بابتسامة
كانت تفكر بما اذا كان الأستاذ يعامل الجميع كما عاملها لتلتقي، بالجميع بالرواق. كانت انا تقف بصعوبة ليتحدث توم

" سيب، سآخذ اني و ساشا إلى السيارة، يبدو بأنها لن تستحمل الوقوف أكثر "

أومأت انا و هي تضع رأسها على صدر توم، ليقترب منها سيب و هو يمسح على شعرها بحنان ثم قبل خديها

" حسنا صغيرتي، انا سانتظر ايمي و الحقكم "

حمل توم انا التي ذفنت وجهها بعنقه لتسأل ساشا ايما

" هيا ايما؟"

" لا، ستبقى معي، و إلا سيعلقني بلاك "

أومأت ساشا لتلحق بتوم و انا إلى السيارة ليغادروا
خرجت ايمي من عند الدكتور الجامعي و هي حزينة ليسرع لها سيب، و أمسك وجهها بين يديه و جعلها تنظر لداخل عينيه ليتحدث بقلق

" ماذا هناك ايمي؟"

" سيب"

تمتمت و هي تعض شفتها لتنظر لها ايما بقلق أيضا

" ممم "

همهم و هو يمسح باصبعه على خدها لتكمل

" لقد رفض بحثي"

" اللعنة كيف تجرأ ذلك الاصلع على رفض بحث خطيبتي"

صرخ بغضب، نزلت دمعتها لتعانقه ليمسح دموعها و يتحدث

" لا تقلقي سيتم رفضه من كل الجامعة اليوم"

نظرت لها ايما بشك لتسالها

" لما رفض بحثك، حسنا انت ذكية و هذا واضح، و أعلم بأن بحثك سيكون روعة فكيف قام برفضه؟"

أبعدت ايمي رأسها من صدر سيب و مررت نظرها بينهم لتتحدث و هي تلعب بقميص سيب

" احمم في الحقيقة "

نظر لها كلاهما بانتظار اجابتها لتجيب بسرعة

" لقد كتبت اسمه خطأ "

" ماذا، ايمي كيف تكتبين اسمك دكتور الخاص ببحثك خطأ "

تحدثت ايما بصدمة لتجيبها الأخرى بثقة

"كيف سأعلم بأن كنيته رومير و ليس جونز؟"

" اللعنة ايمي ألم تستطيعي التفريق بين رومير و جونز"

أخرجت شفتها السفلية ليصرخ سيب

" و إن كانت كنيته رومير سيجعلها جونز غصبا عنه"

قلبت ايما عيناها بصدمة و عدم تصديق لتعانق ايمي سيب الذي قبل رأسها و طلب منها البقاء مع إيما و هو سيعود.
دخل مكتب الأستاذ دون طرق الباب و توجه ليجلس و هو يضع رجليه فوق الطاولة لينظر له الأستاذ بتوتر فهو معروف بين الجميع بقلة صبره و غضبه و قد طرد من الجامعة أكثر من مرة لأنه قام بضرب الجميع و لكن هذه الجامعة لعائلة روجر لذلك لا أحد يستطيع قول سيء له

"سيد سيباستيان هل تحتاج شيء؟"

"أجل جونز"

أجابه ببرود ، ليبلع الآخر بصعوبة

"إنه رومير بالحقيقة"

" حقا؟ انا قلت جونز هل هناك اعتراض؟"

بلع الآخر ريقه مجددا و هو ينفي برأسه ليتحدث

"لا سيدي "

" بحث ايمي "

" الانسة ايميليا؟"

"نعم، سمعت بأنك رفضته "

" لقد أحضرت بحثها بعد شهرين من الموعد المحدد لتسليم و فوق ذلك اخطأت باسمي و لم تعتذر حتى بل بللتني بكأس الماء قبل خروجها "

شرح له و هو يحاول توضيح وجهت نظره.
رمش سيب بعينيه و هو يتذكر كيف خرجت قبل قليل، فمن يراها يقول مظلومة لا ظالمة، نظر لأستاذ و قال

" لا يهم، أحرص على حل المشكلة لكي لا تحصل مشكلة بحق"

اومئ برأسه بهدوء فخرج سيب و توجه إلى لهما ليضع يديه حول ايمي ليتحدث و هو يمرر فمه على عنقها دون تقبيلها

"اذا حبيبتي هل سألت الأستاذ ليغير الإسم ؟"

"احمم بكل أدب"

همست مغمضة عيناها ليكمل بسخرية

" طبعا طبعا انت و ادبك"

"هل تشك بكلامي ؟"

سألته و هي تبعده عن عنقها

" قطعا "

" اذا؟"

وضعت يدها على صدرها ليجيبها بهدوء و هو يضع شعرها خلف أذنها

" اذا من بلل الأستاذ و شتمه"

" هرمونات الحمل سيب"

قالت و هي ترسم ببراءة ليحرك رأسه بعدم تصديق و هم يغادرون

" أجل أجل الصقي كل شيء للحمل كالعادة"

" الا تصدقني؟"

" و هل أستطيع ؟"

" لا"

ضحكت ايما على حالهم و حي تجلس بالسيارة ليتوجه الجميع الى القصر.
اوقف سيب السيارة، لتلمح ايما بلاك يتحدث على هاتفه كالعادة و هو يقفل السيارة لتركض إليه و تقفز بحضنه ليمسكها بسرعة.
قبل شعرها و ختم كلامه على الهاتف ليقفله ليسالها

" أظن بأن هناك من اشتاق لي ؟"

ابتسمت و هي تضع يدها على وجهه لتقترب مقبلة إياه بخفة و قبل أن تبتعد وضع يده على عنقها و هو يعمق القبلة أكثر و أكثر ليهمس بعد أن ابتعدا عن بعضهم البعض

" هناك تحسن و لكنك لا زلت بحاجة لتدريب "

" لنقل بأن استاذي جيد "

ختمت كلامها بغمزه مما جعله يبتسم على كلامها.

مر باقي اليوم بهدوء، و توجه الجميع لغرفهم لنوم، إلا توم الذي لم يأتيه نوم و حبيبته مريضة ليتوجه إليها.
أمسك بيدها و قبلها بحب و هو يضع يده على بطنها يحركها لعلها تخفف الألم ليصدر صوت خفيف من شفتيها و كأنها تستجيب لذلك.
لم يشعر بنفسه إلا و هو نائم بجانبها، ليجفل كلاهما بعد فترة عندما نهض دارك من نومه و قرر الذهاب لرايت صغيرته المريضة ليجد توم نائما بجانبها.
فتح كلاهما عينيه بقوة ليزفر دارك بغضب و هو يتوجه لتوم لتصرخ انا

" لا ابي، توقف سأشرح لك "

" عمي دارك، اهدىء "

تجاهل دارك كلاهما و هو يمسك توم من عنق قميصه ليفتح شرفة غرفة آنا و يرميه من الشرفة ليجيبه بعد رميه

" انا هادىء "

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro