Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

7

"ابي، اشتقت لك"

صوت طفلة في السابعة من العمر تمسك بيد امرأة جذابة

"دارك عزيزي نحن أتينا"

و هذه كانت النقطة التي افاضت كأس أمارا التي أنزلت يديها من حول اماندا. و نظرت له بنظرات و كأنها تحفر قبره. بينما الجميع ينظر لتلك الطفلة و والدتها بصدمة و هو يغمض عينيه بقوة فهذا لم يكن بحسبانه.
استدار لطفلة و ابتسم بحنية، اقترب منها ببطئ لينزل بجانبها ثم وضع يده على رأسها يمسح على شعرها بهدوء

"حبيبتي و أنا اشتقت لك كثيرا"
قبل خدها لتضحك بفرح

"ما الذي جاء بك إلى هنا؟"

"أمي اخبرتني أنك تريد رؤيتنا"

"سيليا حبيبتي فلتسكتي أنا لم أقل شيء كهذا"

نطقت فيكتوريا والدة سيليا محاولة اسكاتها. ليسمعوا ضحكة قوية من الخلف

"يا إلهي.. المعذرة... هذا رائع.. أرجو المعذرة و لكنني لا أستطيع إيقاف ضحكتي "

ضحكت مجددا بقوة و من غيرها أمارا ليقترب منها كريس معانقا إياها بقوة فهذا فوق طاقتها

"كريس.. كريس.. اسمعت ما اسمها... اسمعت.. سيليا... هههه..."

توقفت عن الضحك و تقدمت بهدوء بينما اماندا سقطت على الأرض فرجليها لم تعد قادرة على حملها ليمسكها نيك و يجلس على الأرض و هي بحضنه. اقتربت من الطفلة لتنظر لها و عيناها تملئها الدموع

"مرحبا جميلتي"

"مر..مرحبا" ترددت الفتاة قبل أن تجيب

"لا تخافي لا تخافي اعتذر أن كنت قد اخفتك"

"أمارا"

همس دارك من وراءها و لكنها لم تهتم، جلست على ركبتيها و يدها تداعب شعر الفتاة

"انت فاتنة سي..سيليا"

خرج الاسم من بين شفتيها بصعوبة

"شكرا و انت أيضا جميلة"

"انا أمارا تشرفت بمعرفتك"

عند سماع الاسم أمسكت فيكتوريا بيد الفتاة تعيدها للخلف بقوة لتصرخ من الألم..

"أوه... يبدو بأن اسمي ليس غريبا عنك لاحزر... اممم .. آه.. دارك و من غيره"

لم تجبها فيكتوريا لتضحك أمارا بسخرية و تستدير لدارك

" سيليا يا دارك سيليا الم تجد اسما آخر؟ اسم والدتي؟ و لكن لماذا؟ لماذا تعطي اسم والدتي لطفلتك من عاهرة؟"

"كيف تقولين عني عاهرة؟"

صرخت فيكتوريا لتدير أمارا رأسها لها

"لو لم تكوني عاهرة لما جرحك الكلام عزيزتي"

"انت.. "

حاولت التحدث ليوقفها صراخ دارك

"اصمتي و اللعنة"

"كان اسم امي يا دارك و أخبرتك برغبتي في تسمية ابنتي به، أتذكر صمتك يومها الآن عرفت السبب فأنت قد أعطيت الاسم لابنتك. ابنتك من امرأة أخرى. و تقول بأنني السبب. اي سبب؟أخبرني أنا سبب ماذا؟"

دفعته لتصرخ بوجهه ليجر كيفن المرأة و ابنتها لغرفة ما فالفتاة بدأت بالارتجاف من الخوف

" احمد الله ان طفلي لم يشهد على شيء كهذا، فكيف أخبره بأن والده الذي كان ينشد حبه لي بكل مكان كان ابا لفتاة و أنا كالحمقاء أحببته و سامحته دائما"

نزلت على الأرض ليمسك يدها و لكنها ازالتها لتبكي و هي تضرب على قلبها بقوة.

"توقف أرجوك... هذا مؤلم"

حاول امساكها و لكنها دفعته مجددا

"لا تلمسني لا تلمسني أرجوك لا تفعل، سيليا.. سيليا.. "

رددت و هي تبكي لتهمس بصوت رقيق بعد مدة

"انا آسفة"

نظر لها بصدمة ليجلس بجانبها "لماذا؟"

نظرت له لتضع يدها على خده و يدا على قلبه بينما جبينها على جبينه ليغمض كلاهما أعينهم

"اسفة لأنني أحببتك لدرجة أنني في أتم الاستعداد على التضحية من أجلك. اسفة لأنني تركت من يحبني و اخترتك انت. اسفة لأنني خنت من حولي و وثقت بك انت. اسفة لأنني افتقدتك جدا و وقعت في لعنة الشوق و انت منشغل عني. اسفة.. انا آسفة.. حقا اسفة.. لنفسي التي جعلتها تعيش ما لا يحق لها عيشه"

انهت كلامها بتقبيله بينما هو متسمر مكانه ليفتح الباب و يدخل كل من سيزار و دانييل. تقدم منها سيزار بلهفة ليسحبها من دارك و يعانقها بقوة أمام الجميع. ليمسك وجهها و يردف بقلق

"انت بخير أليس كذلك؟"

كانت تنظر لدارك فقط و هو كذلك و كأنهم يحاكون بعضهم بتلك النظرات هو يلومها و هي تلومه يعتذر منها و تعتذر منه يخبرها بحبه لتخبره بحبها
و لكنها نظرات فقط لا شيء آخر لا هو تحدث و لا هي نطقت بحرف ليبقى حبهم مدفونا تحت كبرياءه و غرورها فلا أحد منهم على استعداد للاعتذار

"هيا لنذهب"

تحدث سيزار و هو يجرها معه ليتحدث كريس

"اين تظن نفسك تأخذها؟"

"للمنزل. لمكانها الأصلي"

تقدم منه بخطوات متكاسلة و برود بعينيه

"هذا مكانها الأصلي هي ابنتنا نحن"

ليتحدث دانييل
"أظنك مخطئ يا كريستيان فامارا و كما تعلم ابنتي أنا لذلك ساخذها معي شكرا على الضيافة وداعا"

كان على وشك إمساك يدها ليطلق الرصاص عليه

"أمارا ابنتنا نحن اين كانت ابوتك عندما تركتها رضيعة لم تتعدى أيام"

"كريس.." همست و هي لا تزال تنظر له

"أرجوك أتركني أذهب هذا أفضل"

ابتسم سيزار بانتصار لتقترب من كريس معانقة إياه و هامسة شيء بإذنه ليهز رأسه موافقا و يقبل جبينها بحنان

"انا دائما هنا تعلمين ذلك"

"أعلم"

توجهت لسيزار مستندة عليه فرجليها لا تستطيع حملها لتقف على الباب مستديرة له

"ساسامحك تعلم ذلك"

لينظر لها و هو يتذكر كلامه لها

"أعلم"

"و لكن هذا ليس بالوقت القريب"

"سأنتظر"

"انتظر و لكنني لا اعدك بالمثل"

و بهذا غادرت ليبقى على الأرض مكانه غير قادر على الوقوف غير قادر على التحرك غير قادر على الحديث

"انا ايضا أخطأ هذا لا يعني بأنني شيطان، انا ايضا بشر"

همس و هو لا يزال يطالع مكان وقوفها سابقا ليحس بشخص يحضنه بقوة ليغمض عيناه و يبادله الحضن و يبكي بقوة

"غادرت يا أبي لقد غادرت و هاته المرة غادرت للأبد هي لا تعلم شيء و تظنني المخطئ دائما ما كنت المخطئ بظنها و لكنني لا أستطيع التحدث الآن، ليس الآن"

رفع رأسه لوجه والده الذي كان يبكي و هو يحاول الصمود أمام دموع طفله ليكمل

"أفعل شيء انا أرجوك انا أتألم يا أبي أفعل شيء من أجلي فقط لمرة قم بشيء ما من أجلي أرجوك"

"سأفعل أعدك بأنني سأفعل هيا تمالك نفسك الآن فهناك طفلة قد حضرت"

تذكر أمر الطفلة ليقف بغضب أزال سترته مسح على وجهه بغضب ليطلب من رئيس الخدم احضارهم، نزل لصغيرة مقبلا خدها

"فلتذهبي للحديقة مع الانسة للعب"

"حسنا"

أومأت برأسها لتخرج مع الخادمة بينما فيكتوريا كانت تنظر حولها محاولة العثور على أمارا لتصرخ

"اين هي؟ اين هي تلك العاهرة التي اهانتني؟"

لم تكمل كلامها بسبب رأسها الذي ضرب بالحائط خلفها لتصرخ بألم

"هذا من أجل كلمة عاهرة"

أمسك رأسها ضاربا إياه بقوة مجددا لينزل الدماء بقوة

"و هذا من أجل سيليا التي المتها"

كان سيعيد ضربها لتصرخ اماندا

"لا دارك أرجوك من أجل طفلتكم توقف"

ضحك بصخب لينظر لها بطريقة زرعت الرعب بداخلها

"لا أحد يتدخل"

كان كل ما قاله ليمسك نيك اماندا و يأخذها لغرفتها، اما كريس فقد جلس فوق الكرسي ببرود يتابع ما يحصل

"اذا أين كنا؟"

تحدث بشر ليضربها من جديد لدرجة إنها صارت تصرخ طالبة الرحمة و العفو

"أرجوك.. توقف.. اسفة.."

"ألم أخبرك إلا تغادري المانيا؟ ألم أقل أن تبقي هناك؟ أنت ماذا فعلت؟؟اجيبي"

ضربها من جديد لتصرخ

"لن اعيدها أقسم.. سأذهب.. سأذهب.. "

"بعد أن علم الجميع بوجودك الي أين ستذهبين يا عاهرة؟"

صرخ لتضم نفسها

"اعتذر.. اعتذر.. و لكن سيليا.."

صفعها من جديد

"لا تتجرئي على الكذب بلسانها ايتها الوضيعة"

ضربها لتفقد وعيها ليدفعه كيفن

"توقف ستقتلها"

"فلتمت. فلتمت فهاته اللعنة تعدت كل الحدود"

"حسنا أهدأ"

حملها كيفن اخذا إياها إلى الغرفة و مناديا الطبيب بينما جلس دارك بجانب عمه

"كيف عثرت على أمارا؟"

"انسيت بأنني من رباك يا ولد بالرغم من سوء اخلاقك إلا أنني اعرفك جيدا"

لينظر له ببرود ليكمل

"كانت مدمرة عندما وجدتها، دار دعارة يا دارك. حقا؟"

"كنت اعاقبها"

"تعلم بأنك ستندم فهي لن تسكت ليس بعد أن انكشف موضوع سيليا"

"أعلم لذلك فلتخرس"

"أخبرتك من قبل أن نخبرها الحقيقة انظر الجميع الآن يفكر نفس الشيء"

"ما دخلي أن كان الجميع يحكم على الكتاب من غلافه"

ضحك كريس بسخرية

"لو انك نطقت"

"لا هذا أفضل فلتتعذب"

"مجنون"

"كعمي"

ضحك الاثنان ليغمض دارك عينيه و يضع يده على قلبه محاولا العثور على بعض السكون

"اه على قلبي حين راك"

همس ليغمض عيناه.

كانت كالجماد بالسيارة تنظر من النافذة بشرود و كل شيء يعرض أمام عيناها لم تسقط دمعة واحدة من عينها.
وصلوا للقصر حاول والدها إمساك يدها لتبتعد عنه بهدوء متوجهة لغرفتها
توجهت إلى الحمام مباشرة بقيت أسفل الماء لمدة طويلة تحاول التخلص من كل ما حصل وقفت مكانها فجأة لتحمل هاتفها

"مرحبا.. اريد ان أراك.. حسنا.."

أغلقت الخط لتغير ثيابها و تخرج غير سامحت لأحد بالذهاب معها

دخل كيفن منزله ليشغل ضوء غرفته. وجد كيفن فوق السرير و عيناه في السقف انصدم من منظره ليتوجه له بقلق

"كيفن صغيري ما الذي حصل؟"

كانت أعين الطفل مليئة بالدموع ليعانق والده بقوة و يدفن رأسه بصدره

"كيفن ما الذي حصل؟ ا والدتك بخير؟ احصل شيء لسارة؟ هل تعرضت لمكروه؟"

عانقه بشدة لينطق أخيرا

"اريد النوم معك.. هل هذا ممكن؟"

ابتسم ليعانقه
"طبعا صغيري "

استلقى و هو يفكر في الشيء الذي حصل معه فحالته غريبة

كل شخص منهم يعيش، منهم ألمه منهم حبه منهم فرحه و آخر خذلانه.
شخص يتحسر على حبيب خانه و الآخر على شخص وثق به فخذله. شخص أهدى الدنيا لحبيبه ليعطيه الجحيم شخص تخلى عن روحه من أجل شخص لا يستحق.
و لكن جميعهم كانوا على علم بأن الحب يأتي مع الفراق هناك فترة زمنية ستفرق الحبيب عن حبيبته فترة ستكسر قلوبه تحرق فؤادهم فترة تهدم كيانهم فترة ستجعلهم سيضطر الحبيب الميت عيش طقوس الشخص الحي هو ميت بداخله رغم نفسه الذي يصدره هو ميت رغم دقات قلبه هو ميت حي

دخلت للمنزل و هي تحس بالقليل من الأمان رغم كل شيء تلك المقابلة احسستها بأنها لا تزال حية كانت على وشك الصعود لغرفتها عندما لاحظت جلوس سيزار في الظلام لتقترب منه و تجلس بجانبه ابتسم لها و أعاد نظره للأمام

"تذكرتها أليس كذلك؟"

"و هل سبق أن نسيتها لاتذكرها الآن"

ضحكت بخفة لتضع يدها على قلبها

"هذا لن يجعلنا ننسى أبدا نحن نقع بالحب صدفة و لكننا نبقى و نتشبت باختيارنا"

"أعلم و كيف لا أعلم و قلبي يدق لفتاة ميتة لفتاة قتلتني معها لم تصب تلك الرصاصة قلبها لوحدها فقد أصابت قلبي أيضًا "

وضعت رأسها على كتفه لترد

"انتحرت باختيارها"

"لقد عذبتها باختياري"

"ستموت إن بقيت هكذا"

"أهون من العيش بحياة بدونها"

"لا تستسلم"

"لا طاقة لي حقا"

"قد تجد أخرى"

"لا أريد غيرها"

نظرت أمامها لتردف بهدوء

"في هذه الحياة كلنا سنلتقي بشخص لن تنساه الذاكرة أبدا و المؤلم أنه لن يكون لنا أبدا، ستعجب به سيجمع جميع المواصفات التي يريدها قلبك و عقلك
ستعيش معه حياة مختلفة فلا انت قادر على الاقتراب و لا انت قادر على الابتعاد. سيكون مرة حبيبا و مرة صديقا و مرة غريبا و مرة عدوا. ستمضي الأيام و تتمنى أن تجد سببا واحدا لكرهه و لن تجد مهما حاولت تخشى التعلق و قد فعلت حقا، أحيانا ستظنه لك لكنك ستقضي على روحك بكلمة واحدة و تقول هو ليس لي"

طبطبت على يده و تحركت لغرفتها تاركة إياه ككل ليلة يتحسر على من احبها قلبه و قتلت نفسها لتقتله بذلك معها فلا هو قادر على العيش بعدها و لا هو قادر على الموت

صعدت لغرفتها تزيل سترتها و حذائها توقفت فجأة وأغلقت عيناها بقوة لتحس بيد تتحرك على وجهها، حاولت التحكم بدمعتها و لكنها أقوى منها عانقها و هو يدفن وجهه بعنقها و يستنشق بقوة ليردف كلمة هزت كيانها

"هواء أخيرا"

اللعين لا يتنفس إلا هي و يحرم عليها التنفس قلبه لا يدق لغيرها و لكنه يحرم عليها العيش، تحركت مع خطواته لن تسأله كيف وصل إلى هنا أو متى فهي تعرف أنه قادر على فعل ما يريد لو أراد
استلقى على السرير جاعلا اياها بحضنه ضامنا إياها لصدره

"احبك كثيرا لدرجة تجعلني أكره نفسي على هذا الحب، انت تمشين بشراييني انت بدمي بنفسي بجسدي بحياتي"

قبل رأسها مكملا
"كلانا أخطأنا تعلمين ذلك"

هزت رأسها موافقة كلامه
"احبك اكثر من الدنيا و أكثر من الحياة ان لم تسامحيني الآن سامحيني يوما"

"سأفعل رغم كل شيء سأفعل لن يكون سهلا و لكن سأفعل، ساعذبك سادمرك ساجرحك ساذلك ساكرهك و لكن سأفعل لن انسى و لكن سأحاول، سأحاول دفن القديم بالجديد سأحاول إحياء ما كسرت سأحاول رغم كل شيء هذا مؤلم و لكن سأحاول.. تتذكر خطوبتنا"

قبل رأسها رادفا

كيف لي أن أنسى شيء متعلقا بك"

فلاش باك

تم إعلان الخطوبة، كانت الأجواء جميلة كان الجميع يبارك له بينما هو يمسك خصرها بيد و اليد الأخرى يحمل مشروبه.
اللعين المتغطرس لم يأبه لأحد كالعادة هو ملك على الجميع نظراته تتجول بين الجميع.. بينما هي متكئة على صدره
ليسمعها تقول

"لنرقص؟"

أتى كلامها على شكل أمر أكثر من كونه سؤال لكنه لم يهتم. توجه الاثنان لحلبة الرقص ليرقصا على اغنية هادئة و جميلة كان يضع جبينه فوق جبينها  متلاصقين
لتبتعد و تنظر لداخل عينيه و بعدها وضعت رأسه على عنقه اقتربت من أذنه هامسة

"ماذا لو لم أقبل شفتيك مرة أخرى ماذا لو لم أشعر بلمسات حضنك العذب'

حاول التحرك لرؤية وجهها و يفهم قصدها إلا أنها تشبتت به رافضة تحركه و هي تكمل

' كيف لي أن استمر بدونك، بدونك لا يوجد لي مكان انتمي اليه. يوما ما سيقودك الحب عائدا إلي و إلى ذلك الحين سيبقى قلبي فارغا. علي أن أثق بأنك هناك بمكان ما تفكر بي إلى أن يأتي اليوم لاتركك فيه. إلى أن نتبادل التحية من جديد إنه ليس وداعا إلى أن أراك المرة القادمة.''

وضعت يدها على قلبه لتنظر لداخل عينيه بينما هو عاقد الحاجبين لا يعلم قصدها أو ما وراء كلامها لتكمل من جديد

'' لو كان القدر بصفنا لو كان الحب يدعمنا لما ذرفنا هاته الدموع و لكن بنهاية المشوار هناك شيء لا يمكنني إنكاره هذا ليس وداعا"

قبلت جانب فمه بحب بينما هو يطالعها جامد من كلامها ما قصدها؟ هل ستتركه؟ لكنها تقول بأن هذا ليس وداعا، ما الذي يحصل؟
نظر لها من جديد ليجدها تبتعد، تحرك وراءها لن يخسرها ليس هاته المرة.
وقف بجانبها و هو يحدق بالسماء مثلها ابتعدوا عن ضجيج الحفل و عن كل شيء

'' حبك مثل الموت و الولادة صعب ان يعاد مرتين و لا نية لي بالتخلي عنه لا الآن و لا في الوقت القادم. رغم المسافة رغم الألم رغم الفراق انت خلقتي لتكوني لي و أنا لا أتخلى عما هو ملكي خصوصا لو كان ذلك الشيء انت''

نظر ليجدها تنظر له بطريقة غريبة مشاعر ملخبطة عيناها تعكس غير كلامها تصرفاتها مبهمة

انتهاء الفلاش باك

"لماذا يا أمارا؟"

وضع يده على بطنها ليكمل

"لقد كان أقسى ألم أحس به بكل حياتي و كأن روحي خرجت مني، علمت بخطة هروبك و لكنني وثقت بك و قلت بأنك لن تتخلي عنه وثقت بأنك ستحميه كما حميتك رغم تعذيبي كنت احميك كان من أجلك"

"ما..ما الذي تقصده؟"

عانقها ليكمل

" ليس اليوم ليس الآن و لكن اعلمي بأن لا حياة لي بدونك لا قلب لي بدون حبك تحملت فراقك و لكنني لأنني أعلم بأنك موجودة بمكان ما تتنفسين رغم بعدك عني عندما يحين الوقت عندما تسامحيني عندما تحبيني مجددا لا تبكي لا تتالمي لن أكون هنا ستعلمين الحقيقة و لكنني لن أكون هنا لا تبكي أرجوك لا تبكي فلن أستطيع مسح دموعك سأكون معك بقلبك بروحك و لكن لن استطيع لمسك لن استطيع تقبيلك"

"دارك ما الذي تهذي به؟"

"ستعلمين كل شيء قريبا اعتذر لأنني لن أكون بجانبك سامحيني"

قبل عنقها مجددا لتغمض عيناها و تنام و هي تتمسك به. استيقظت لتجد نفسها لوحدها لتعانق جسدها و تبكي بكل قوة

"أرجوك أرجوك توقف أرجوك يا قلبي فهذا مؤلم"

عادت تستلقي مجددا و قلبها يؤلمها هناك شيء سيء سيحصل تحس بذلك و لكن ما هو؟ لا تعلم.

"أرجوك لا يصبه شيء أرجوك"

كان الجميع متاهبا اليوم اجتماع لجميع الرؤساء و الزعيم الكبير سيحضر كان الكل يلبس طقما أسودا
دارك يضع نظارته الشمسية كالعادة و كريس بهاتفه و كيفن شارد الذهن ينظر للخارج بهدوء أما نيك فعقله بحبيبته.
دخلوا المجلس بكل هيبة ليجلس الجميع مكانهم ليدخل سيزار و دانييل و أمارا كانت ترتدي فستانا أسود. ملامح الجميع باردة لا تفسر اليوم سيحضر الزعيم ليحل ما يحصل أو ما حصل
جلست مقابلة له لم ينظر لها و لم تنظر له و كأنه ليس من كان يبكي على كتفها البارحة و لا هي من كانت تعانقه بقوة

ليدخل الزعيم أخيرا رغم كبر سنه إلا أنه ذو هيبة ذو شخصية توجه ليجلس بمكانه كان الجميع ساكنا ليبدأ بالتحدث

"المشاكل بين المجموعات تشكل خطرا علينا أولا"

نظر لامارا و أكمل حديثه

"لي علم بكل ما يحصل فأنا أضع شخصا أمينا في بيت كل شخص منكم"

تحدث عن مشاكل الجميع تاركا كل من مافيا دارك و دانييل إلى الأخير
طلب خروج الجميع غيرهم ليعيد ظهره للخلف و ينظر لهم

"لنبدأ إذا حالتكم ليست بصالحي لا أقبل الضعفاء إلى جانبي و لن أقبل"

نظر لهم جميعا و أكمل

"تركتم على راحتكم و لكنه وقت الحساب، دانييل سامويل"

نظر له ليكمل الزعيم كارلوس حديثه

"أين ابنتي؟"

انصدم الجميع من حديثه ليضحك الآخر بقوة

"أوه يا زعيم بعد ٢١ سنة علمت الحقيقة"

هز كارلوس برأسه

"كانت خدعة رائعة لم أشك يوما اهنئك بكيت على قبر فارغ ل٢١ سنة متتالية"

"ان قتلتني لن تعرف مكانها أبدا"

ليضحك دارك بقوة ليستدير الجميع له

"اعتذر... عفوا.. "

"ما الذي يضحكك؟"

هدر دانييل من بين أسنانه

"ثقتك يا عزيزي فمن يعلم قد يكون هناك من يعلم بسرك"

غمزه ليضحك الزعيم هازا رأسه

"احبك يا فتى لذلك أخبرني لاخبرك"

"تخبرني بماذا؟ لا شيء لي"

"هل انت متأكد؟"

نظر لامارا التي بلعت ريقها ليعقد دارك حاجبيه

"ما الذي تقصده؟"

"ما رأيك أمارا؟"

"لا أعلم عما تتحدث"

"كريس هيا عزيزي  انتظرك"

ارجع كريس رأسه للخلف و نظر له

"اخربت المفاجأة يا رجل"

نظر لهم و الجميع تعلو معالهم الصدمة لينهض و يتوجه للخارج بعدها دخل و بيده طفل يبلغ السنة من العمر ليقفز كل من أمارا و سيزار مكانهم توجه لدارك و وضعه بحضنه

"هدية ميلادك يا عزيزي بلاك داركون روجر"

نظر للفتى و رفع نظره لها الصدمة شلت تفكيره فهذا لم يكن بمخطط اليوم

"و بما أن طفلك بيدك تحدث و إلا ..."

لم يستوعب ما حصل ليحس بالطفل يأخذ من حضنه و صراخه كل ما يسمع حاول الجميع التحرك و لكن السلاح كان مصوبا على رؤوسهم

"اخبرتكم بأنني لا أحب الضعفاء"

نظرت أمارا لدارك المصدوم لتحس بكارلوس يضع المسدس بيدها

" إن لم يجب اطلقي النار"

"لا.. لا.. لن أفعل.. لا أستطيع.."

"ابنك بيدي لا تنسي"

بكت بشدة لينهض من مكانه متجها لها أمسك السلاح و وضعه على صدره

"قتلتني من قبل فلتفعليها الآن"

"دارك"

"هيا أمارا

"لا أستطيع"

"من أجل بلاك افعلي"

"تحدث أرجوك.. لا أستطيع..."

"و انا لا أستطيع تدميرك بيدي إن تحدثت سيكون الثمن حياتك أرجوك اطلقي اطلقي فهاته المرة أنا لن اسامحك"

"دارك.."

"ما هذا العناد يا رجل تحدث فحسب"

صرخ كارلوس ليقترب منها و يقبلها بحب ليطلق الرصاص على صدره رمشت بعيناها مرة و مرتين غير مستوعبة لما حصل لينطق

"شكرا من أجل بلاك حافظي عليه من أجلي"

أطلق مجددا ليردف

"كان دانييل من البداية كان بسببه"

تراجع بخطوات ليسقط و تتكسر النافذة وراءه ليسقط بالبحر تاركا خلفه الجميع مغمضا عيناه و متقبلا موته على يد حبيبته
ليستدير نيك لدانييل مفرغا مسدسه بجسده و هو يصرخ كالمجنون بينما كريس قد قفز بعد دارك محاولا امساكه

سيزار كان يضرب على خدي أمارا يحاول جعلها تستيقظ من صدمتها
لتردف بعد أن استوعبت ما حصل
استدارت تنظر لهم كيفن يزيل سلاح نيك كريس و دارك سقطوا بالبحر كارلوس يجلس على كرسيه لتضع المسدس على قلبها رادفة

"إنها أنا يا أبي انا أمارا طفلتك"

أطلقت رصاصة واحدة لتسقط بعدها على الأرض تاركة حياة لا دارك بها
صرخ كارلوس و هو ينهض من مكانه كالمجنون

"لا لا... لا تموتي... لا يا إلهي.. أماراااا..."

اجتماع قلب لساحة حرب حبيبين ضحوا من أجل بعضهم والدين جنا بفقدان اولادهم رضيع بيد حارس

أهذه النهاية؟ هل انتهت قصة أمارا و دارك؟ ما الذي سيحصل لبلاك؟ ما الذي سيحصل لنيك و اماندا؟ كريس؟ كيفن و غلوريا؟ سيليا؟ اكان الحب يستحق هاته التضحية؟ أكانوا يستحقون ما حصل؟ اهي حقا النهاية؟ أم الآن فقط ستبدأ القصة؟

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro