Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

6

" كيف لا اذكرك و انت ذاكرتي؟ كيف لا أحبك و انت نبضي؟ كيف لا اعشقك و انت عمري؟"

صرخت و هي تسقط على الأرض و تضع يدها على صدرها و تبكي "يكفي يا كيفن أنا أرجوك فلتتوقف فهذا يؤلمنا اكثر و اكثر لا غير"

كان يجلس ببرود على الكرسي بينما شهقاتها تتعالى أكثر و أكثر

قبل ساعات

فبعد أن وضعت أطفالها في المدرسة توجهت مباشرة إلى بيت كيفن. نفس البيت الذي عاشت فيه أجمل قصة حب، نفس البيت الذي سلمت فيه نفسها لمن تحب، نفس البيت الذي جمع أجمل الذكريات بينهم.

نظرت للمنزل و هي تحاول إيقاف الغصة التي بداخلها توجهت للباب و هي ترتجف لم تعرف ايجب عليها رن الجرس ام تنتظر فقط

بقيت على حالها لدقائق فجأة أنزلت ناظرها لسجاد المنزل نزلت بهدوء و هي تدعو بداخلها أن لا يكون الشيء الذي تفكر به صحيح

شهقت عندما وجدت مفتاح المنزل اجتمعت الدموع بداخل عيناها الزرقاء

"لماذا كيفن ؟ لماذا؟ " همست قبل أن تحمله و تفتح الباب

دخلت لتجد الظلام يعم المكان رغم أن الصباح قد حان كان المنزل مظلما بطريقة مخيفة
توجهت بهدوء لصالة و هي تنظر حولها فجأة سمعت صوته لتغلق أعينها بشدة

" هل عادت ذاكرتك عزيزتي؟" تحدث بسخرية و تهجم و هو يدخن ما بيده

استدارت بهدوء بينما جسدها يرتجف "ك..كيفن.."

"اووه.. حقا؟ الآن تذكرتي بأنني كيفن؟"

"سأشرح لك.."

ضرب الطاولة برجله ليقف و هو يصرخ

" لا تشرحي شيء... لا تشرحي و اللعنة.."

"أتعلمين؟ أتعلمين ما حصل لي من بعدك؟ لا تعلمين شيء فأنت من اختارت الاستسلام و الهرب على الوقوف و المواجهة"

كانت دموعها تنزل و هي تراقب هيجانه و كلامه

"أنا العاهر الذي استيقظ صباحا ليجد حبيبته مختفية. انا الحقير الذي كان سيتزوجها. انا من اشترى خاتما و كأن مستعدا لتخلي عن كل شيء من أجلها"

اصمت أرجوك " همست

" لا لا لن اصمت لقد بحثت عنك لسنوات لقد دخلت المصح من أجلك"

اقترب منها ليكمل " لم انم لم آكل لم أشرب لم استطع القيام بشيء خيالك كان يلاحقني ابحث و ابحث و لكن لا نتيجة"

ابتعد مجددا و كأنه ينفر منها "لقد انتحرت، لخمس مرات متتالية فضلت الموت على العيش بحياة انت لست بها فضلت الموت اتفهمين؟"

"ار..جووك.." شهقت بقوة

" أنت لا تفهمين شيء انت أنانية أخذت أطفالي، تزوجت، أكملت حياتك بينما كانت حياتي دائما واقفة في نفس النقطة. دائما واقفة في صباح ذلك اليوم انت نسيتني و اللعنة"

"نسيتك؟ انا نسيتك؟"

ضحكت بقوة و كأنها جنت لتقترب منه و تضربه على صدره بقوة

" كله بسببك، انت السبب انت من دفعني لذلك انت من احرق قلبي انت كنت السبب بكل شيء. ألم اتعذب؟ ألم يحترق قلبي؟ لقد كنت وحيدة ببلاد غريبة، لقد انتحرت أجل انتحرت لأكتشف بأنني حامل، لأكتشف بأن لي شخص يجب علي الصمود لأجله لا بل شخصين.. طفلين. دارك.. كان داركون الوحيد من وقف بجانبي كان الشخص الذي أنقذ حياتي أعطاني حياة جديدة بشرط واحد أتعلم ما هو؟ أن يعرف أطفالي والدهم أن لا ينسوه أن... انت السبب و تقول بأنني نسيتك.. كيف انساك؟ كيف لا اذكرك و انت ذاكرتي؟ كيف لا أحبك و انت نبضي؟ كيف لا اعشقك و انت عمري؟"

صرخت و هي تسقط على الأرض و تضع يدها على صدرها و تبكي

" يكفي يا كيفن أنا أرجوك فلتتوقف فهذا يؤلمنا اكثر و اكثر لا غير"

كان يجلس ببرود على الكرسي بينما شهقاتها تتعالى أكثر و أكثر ليقف و يقترب منها، اوقفها على رجليها فقد خارت قواها لتقع أرضا مسح دمعتها بيده كانت تنظر لداخل عينيه كان باردا بشكل مخيف و كأن شيء بداخله قد اختفى ليردف بعد أن انتهى

" انت اخترت البعد و بالرغم من أنه مؤلم وافقت انت جرحتني و مشيتي انت كنت الظالمة و أنا المظلوم. الآن لا شيء يربطنا كسرتني من أجل سبب لا أعلمه، دمرتني من أجل شيء لا أعرفه، لذلك لا شيء يربطنا سوى الأطفال. انا لن أتخلى عن أطفالي تزوجت هنيئا لك و لكن أطفالي لي. لن أكون مثلك و احرمك منهم و لكنني لست بالعطوف الذي يسامح على شيء كهذا أطفالي اريدهم، سيتعرفون علي سيعيشون معك و يأتون لي. لا أريد شيء يربطني بك لا أريد شيء يذكرني بك الأطفال أطفالنا لن أنكر ساعطيهم اسمي سامنحهم بقايا قلبي فلا شيء في العالم يستحق الحب غيرهم"

دفعها بينما كانت متصنمة تنظر له و لكن عقلها ليس هنا قلبها ينحرق بالداخل

" أردت البعد لك ذلك من اليوم، من هاته الساعة انت لا شيء بحياتي"

أنهى كلامه بحمل سترته و الخروج لم يستدر لم يتردد لا شيء

" لقد.. تخلى.. عني.."

همست الكلمات و كأنها الآن فقط استوعبت ما حصل لتنزل على الأرض تبكي بقوة و تضرب على قلبها الذي يحترق بداخله

بينما هو كان متكأ على الباب يستمع لبكاءها و يتحسر بداخله كان يريد الرجوع، كان يريد معانقتها، مواستها و لكن لا لا يمكن، ليس الان.

توجه لسيارته ليتحرك بسرعة تاركا إياها خلفه و تاركا قلبه معها فلا حاجة له به بعد أن كسرته

"نيكولاس"

قالت اماندا ليرفع نيك عيناه بصدمة ينظر لها

" حبيبتي هل انت بخير؟"

كانت بمنامة نومها فبعد بكاءها طوال الليل بعد أن حصل ما حصل مع طفلها كانت حالتها مزرية عيونها حمراء جسدها يرتجف

" ههه... بخير.. اي خير.. أخبرني اي خير هذا؟"

صرخت و هي تقترب لينصدم نيك أكثر بينما كريس وضع ما بيده بهدوء تام ليحمل هاتفه متصلا بالطبيب

"اماندا حبيبتي"

هتف نيك مجددا لتصرخ

" لا تقل حبيبتي أرجوك... لا تعذبني"

"ما الذي تهذين به انت؟"

تحدث و هو يحاول السيطرة على أعصابه

"أرجوك نيك.. أريد طفلي... انا أتألم..." ضربت على صدرها بقوة "إنه يحرقني يا نيك... يؤلمني.."

"حبي.."

"لا تتحدث لا تنطق"

صرخت و هي تجر غطاء المائدة لتوقع ما فوقها و تكسر كل شيء

" لا تقل شيء أريد طفلي فقط أريده لقد تخليت عن حياتي من أجلك فلتتخلى عن كبرياءك و تعيد لي طفلي"

اقتربت منه و هي تمشي على الزجاج الذي على الأرض ليقف نيك بسرعة و يصرخ بوجهها و هو يحملها بين ذراعيه.

" هل انت مجنونة؟ ما الذي حصل لك من البارحة لليوم؟"

بكت و هي تحتضنه بكت و بكت شهقاتها المتؤلمة كانت الشيء الوحيد الذي يسمع بداخل القصر
تألم لمنظرها و لكن ليس هناك شيء بيده للقيام به.
أحس باناملها على وجهه تديره لها

"نيك انا أتألم لقد اقترب مني البارحة وضع رأسه بحجري كان ضائعا لقد أحسست به لقد كان متؤلما اردت ان اضمه لي اردت ان اشم رائحته لكن لا سلطة لي. أرجوك نيك أفعل شيء سأموت لم اقترب منه منذ أن كان بالخامسة اقسم لك بانني أتألم أفعل شيء سأجن"

همست و دموعها تنزل لتغرق بالنوم أهو نوم أم غياب عن الوعي؟ لا يعلم. ضمها لصدره بقوة يريد إدخالها بداخله يريد أخذ آلامها يتألم لحالها يندم لما حصل و لكن ليس بوسعه شيء لا قدرة له. ليحس بيد على كتفه نظر ليجد كريس

"الطبيب هنا"

كان كل ما نطق به ليهز رأسه و يحملها بين ذراعيه متوجها لغرفتهم
وضعها على السرير و هي لا تزال متشبتة به حتى بنومها ليعطيها الطبيب حقنة لتهدات أعصابها و يرحل بهدوء كما دخل

بينما نيك كان ينظر لها يتذكر ضحكتها التي لم تعد تظهر، يتذكر كيف كانت قبل أن يدخل حياتها كانت مفعمة بالحياة، كانت جميلة و بريئة بطريقة تجعلك تقع بحبها بدون أن تعلم و هذا ما حصل معه بالضبط

احبها من أول نظرة و لكن غروره لم يسمح له بالاعتراف بذلك و هوسه بسيليا جعله يغلق قلبه على اي شيء آخر

يندم و يتحسر على نفسه لو أنه أعطاها فرصة من قبل أو أنه أعطى فرصة لنفسه أكانوا سيكونون عائلة سعيدة؟ أكانوا سيحضون بالراحة؟

فكر و فكر و هو لا يزال يمسح على شعرها بحنان ليقبل رأسها و هو يتمتم

"ساصلح كل شيء اعطيني الوقت القليل من الوقت أرجوك"

"لا... لا.. لا.."

كان هذا صراخ أمارا و هي تقترب من القبر بجنون و تزيل التراب

"مستحيل... هذا مستحيل..."

كانت تزيل التراب و هي تجلس على ركبتيها كانت كالمجنونة بحق. لتحس بيد تنتشلها من الأرض بقوة لدرجة أحست بيدها كسرت

" هل جننت و اللعنة؟"

لتدفعه بقوة "بل انت من جن؟"

لتدفعه من جديد "انت السبب و تجعلني أظهر موضع السيئة"

صرخت لتنزل للقبر من جديد تحاول حفره ليمسكها من شعرها موقفا إياها ثم صفعها بقوة

"أنا السبب أليس كذلك؟ انا من قام بكل شيء؟"

صفعها مجددا ليرميها على القبر

" انظري انا من قتلت طفلنا" صرخ مجددا

"انا من اجهضته انت قاتلة انت من قام بذلك لقد سمحت لك بقتلي و لكن انت قمت بشيء أسوء قتلتي روحي و الآن فلتتحملي "

صرخ بها، بينما هي كانت تبكي و تعانق القبر و تبكي

" انا .. انا ... اسفة.. لم أكن أريد ذلك... كان غصبا.. كان بسببك.. كان من الضروري.. لم أظن أن يحصل ما حصل.. اسفة يا صغيري.. آسفة.."

كانت تبكي و تنظر للاسم و تتحسر بداخلها و هي تكرر

" هذا سرنا.. سرنا لوحدنا.. لن يعلمه أحد.. نحن فقط.."

تحدثت كمجنونة و هي تمسح فوق القبر لينظر لها ببرود كان غريبا، مخيفا
ليزيلها من فوق القبر راميا إياها أرضا

" ابتعدي عن قبر طفلي ايتها القاتلة فأنت لا تستحقين لقب أم انت من قتلت طفلك بيدك و أرادتك"

نظرت له و الدموع متحجرة بداخل أعينها كلامه كسرها ألمها أكثر مما قام به معها
امسكها من شعرها جارا إياها إلى الغرفة بينما هي تحاول التملص من بين ذراعيه و الهرب

ادخلها للغرفة نفسها و يرميها أرضا

"الآن حان وقت الانتقام، جرحت كرامتي كسرت غروري حطمت كبريائي و رجولتي قتلت طفلي"

اقترب منها و هو يزيل قميصه

" و أنا سأفعل المثل و أنا ساجعلك كالخرقة البالية غير صالحة لأحد من بعدي ساجعلك تندمين على اليوم الذي فكرت به بخيانتي"

لتنظر إليه وفي اللحظة التي ألتقت فيها عينيها بعينيه تسارعت أنفاسها وسقطت معدتها بالخوف

كان الغضب و الشهوة و الحرارة التي كانت تنبعث من عيناه أكثر من أن تتحملها ارتعشت شفتيها بشكل سيء. جسدها يرتجف بين ذراعيه مما جعله بري و متوحش اكثر.

و في وقت قصير، أخذها إلى السرير و أنزلها على السرير بقوة أغلقت عينيها للحظات عندما شعرت أنها تسقط وتغرق في السرير و ظهرها متؤلم من الرمية

لم ينتظرها حتى تتحرك، لقد كان شديد الانتصاب و اللهفة بسبب ثنياتها البركانية لتتحرك يداه بين ساقيها و فتحهم دون أي جهد

استقام و رفع ساقيها حتى اصبحت ركبتيها تلامس صدرها تقريبا شعرت بأنها غير واعية بسبب هاته الوضعية لدرجة أنها حفرت أظافرها في راحة يدها بينما كانت تمسك الأقمشة

أرادت الصراخ أرادت إيقافه أرادت الدفاع عن نفسها و لكن لا تعلم ما يجب قوله أو فعله فعلى ما يبدو هو خارج عن السيطرة كليا

تذكرت اغتصابه لها تذكرت شهقاتها، تذكرت ألمها، ترجيها

فلاش باك

دخلت المنزل و هي تحاول السيطرة على دموعها لن تبكي أمامه
جلس و هي واقفة مكانها تحتضن حقيبتها بقوة

"هل تعلمين سبب عودتي للبلاد بعد كل هاته المدة؟"

تحدث و هو يدخن سيجارته

"لا .. لا" تحدثت بتوتر ما دخل عودته بقدومهم لهنا

"اوه يا لي من لعين سأخبرك من أجلك أو نقول بسببك ستكون أوضح"

عقدت حاجبيها لتنظر له بصدمة

" ماذا؟ كيف؟"

"أوه عاهرتي هل حقا لا تعلمين السبب؟"

نفت برأسها و هي غير قادرة على إجابته بروده هذا يخيفها أكثر من عصبيته

"أريد سماع صوتك اللعين صرخ لتجيبه بسرعة

" لا"

"امم بسبب زواجك"

"زواجي؟ أنا؟ انت مخطئ.."

توترت وهي تجيبه عماذا يتحدث هل انتظرت كل هاته السنوات ليعود من أجل زواجها

"جاك ابن عائلة مينيك اصحاب المافيا الإسبانية قد أعجب بك بعيد ميلادك يا عاهرتي و قد تقدم لخطبتكي. و أنا كشخص لطيف أتيت لاعطاءك هدية" ابتسم بشر

"هدية زواجي؟ هل أنت بوعيك؟؟ اي جاك؟؟ اي عيد ميلاد و اللعنة؟؟ هل بعد هاته السنوات تأتي لتخبرني أنك أتيت لتهديني هدية لزواجي هل أنت مجنون؟"

"أوه القطة أصبحت نمرة أحببت هذا لنبدأ.."

وقف ليصفعها بقوة على وجهها لا تلعني أمامي.."

صفعها مرة أخرى لتقع على الأرض و الدم ينزل من شفتيها "و هذا من أجل اللعنة التي تلبسيها"

ركلها على معدتها مرتين و هو يصرخ

"هذا من أجل جاك و من أجل الزواج.." كانت تبكي و تصرخ تتوسل إليه أن يتوقف

"حسنا فهمت أرجوك توقف"

" اوه لا لم أعطيك الهدية بعد لقد انتظرت 21 سنة من أجل هاته الهدية.. "

تحدث و هو يزيل قميصه "لن أدع أحد ياخد ما هو ملكي لقد تعبت بتربيتك يا فتاة على الأقل فلاكن أول من يجربك" تحدث بخبث و هو يلعق شفتيه

"لا.. لا ليس هذا أرجوك.. دارك من أجلي.. لا تفعل.. لن أتزوج.. اعدك.. ساجلس بالمنزل. لن أذهب لمكان.. لن البس مثل هذا اللباس.. لن اتفوه بحرف أرجوك.." تحدثت و هي تبكي عائدة للخلف..

"اوه و أين المتعة بهذا لا يجب عليك الحصول على هديتك انا مصر"

تحدث و هو يقترب بخبث امسكها ليمزق فستانها بقوة

" تبا لي لقد كنت اتوق لفعل هذا من الصباح اوه بالحقيقة منذ مدة طويلة'

"دارك أرجوك توقف.. أنا أمارا صغيرتك.. ما الذي تفعله.."

بكت و هي تمسك وجهه لتجعله يقابلها ليهمس و هو يقترب منها أكثر

"و لأنك أمارا أنا أفعل هذا.. "

لينهي كلامه بقبلة وحشية جعلتها تضربه بكل قوة على صدره قبلها كما لم يقبل امرأة من قبل غيرها، قبلها كحيوان، قبلها و هو يتلذذ بدماءها بين شفتيه

"تبا لي .. كنت أظن بأنني سأموت دون فعل هذا لقد استحقيت الانتظار حقا انت شهية كالفاكهة المحرمة"

نظر لجسدها اسفله بشهوة ليلعق شفته بخبث " لن اسمح لأحد بتذوق هذا الجسد غيري"

نزل يلعق عنقها و يقبله بقوة و هو يطبع ملكيته عليها و هي تصرخ و تبكي محاولة إعادته لرشده.

"دارك.. دارك أنصت لي.. أرجوك.."

عض على حلمتها بقوة بينما يديه الأخرى مزقت سروالها الداخلي

"لا لا لا يمكن.. دارك ما الذي تفعله.. انظر إلي أنا لست عاهرتك.. إنها أنا أرجوك.."

نظر لها للحظة متجمد لتتهند لأنه عاد لصوابه اخيرا إلا أن ابتسامته الخبيثة مسحت املها

"و لأنك أنت أنا منتصب كاللعنة حبيبتي هل تحسين بي؟ امم.. " تحدث و هو يحرك قضيبه فوق أنوثتها

لتبكي بقوة اللعنة ما الذي حصل ؟؟ كيف كيف أصبح هكذا؟؟
شهقت بقوة خارجة من أفكارها و هي تحس به يلحس عضوها بطريقة هستيرية

"اللعنة.. دارك.. ارجوك.."

صرخت غير عالمة على ماذا؟ ما الذي ترجوه؟؟
لم يتوقف بل حرك لسانه بطريقة جعلتها تقوص ظهرها و هي تغرز اظافرها بكتفيه

"لا لا.. دارك .. ت..توقف.. تحدثت و هي تلهث.. "

غير قادرة على تكوين جملة واحدة. كان كالحيوان بين رجليها يلحس و يعض و كأنه يتناول حلوى، لم يتوقف إلا عندما قدفت للمرة الثالثة.

كانت قواها خائرة لم تكن قادرة على فتح عينيها
تبكي، نعم تبكي لأن مرتها الأولى ستكون هكذا ستكون عقابا لها
كانت تظن بأنها ستكون معه و لكن رومانسية و ليس هكذا

إنه يذلها، إنه يعاقبها بأبشع الطرق على شيء لا علم لها به.
أحست به يقبلها من جديد و هو يدخل أصابعه بداخلها يوسع فتحتها

إنها تبدو ضيقة من الافضل لها أن تكون لا تزال عذراء أو أنه سيقتلها بعد مضاجعتها طبعا

عضت على شفتها مانعة اي صوت من الظهور لأن ذلك يجعله يفقد السيطرة أكثر
حرر شفتها السفلية ليعضها بقوة

" لا أحد يلمس املاكي غيري لذلك لا تعضي ما هو لي مرة أخرى"

كانت تبكي يال حظها إنه رومانسي فقط عند اغتصابه لها.
وضع قضيبه على فتحتها لتشهق عائدة للوراء ليمسكها مانعا ايها من الحركة

"ما الذي تفعلينه حبيبتي؟ حان وقت الهدية'

أمسكت وجهه بين يديها و هي تبكي

"دارك.. حبيبي.. انظر لي جيدا.. إنها أنا. .. أمارا.. طفلتك.. صغيرتك.. حبيبتك... لا تفعل هذا... أعلم بأنك تكرهني.. و لكن أرجوك لا تفعل هذا.. ليس هذا... لا تجعلني أكرهك.. احببتك منذ أن فتحت عيني على الدنيا ... لا تجعلني اغلقها بسببك.. أرجوك.. "

قبل يدها و هو يردد " و أنا أحبك بقدر ما اكرهك احبك بقدر ما أكره نفسي لاستسلامها امامك و لأنني أحبك من الأفضل أن تكرهيني"

أنهى كلامه و هو يدخل قضيبه بداخلها بقوة جعلتها تصرخ من الألم

ذهب كل شيء. ذهبت برائتها، ذهبت كرامتها، ذهب كبريائها و الاهم ذهب حبها

بقيت كالجثة اسفله و هو يتحرك بداخلها بقوة اللعنة و كأنها النعيم بعينه
تخيلها مرار و تكرار حلم بهذا و لكن لم يتوقع أن تكون بهاته الروعة

ضاجعها و ضاجعها دون توقف، قذف بداخلها مرات متتالية لم يكن قادرا على التوقف
إنها جنته لن يتركها لأحد لقد ذاق العذاب بأنواعه بتلك السنوات بعيدا عنها

لعن نفسه للمرة التي لا يتذكر رقمها و هو يجد متعته من جديد
نظر لها ليجدها مغمى عليها كالجثة أسفله. حملها و أدخلها الحمام ليغسلها و كأنها طفلته الصغيرة ليس و كأنه السبب بكل ما حدث لها

كان يقبل يديها، وجهها، شعرها و هو يتمتم بكلمات لم تستوعبها أهو اعتذار ام اعتراف
ليست قادرة على فتح عينيها تريد النوم منهكة بقوة هذا أقصى تحملها

هل انتظرته كل هاته السنوات ليغتصبها؟ هل اعترفت له ليغتصبها؟

لم يرحمها رغم ترجيها له. لم يأبه كان كالمدمن الذي يحتاج جرعته و يال حظها إنها جرعته

وضعها فوق السرير ليستلقي بجانبها و هو يضع وجهه في فجوة عنقها كالمخدر

أرادت إبعاده كرهت نفسها لأنها بين يديه و لكن لا طاقة لها. اللعين استهلك كل طاقتها في سبيل شهوته المجنونة

لن تسامحه أبدا، لن ترحمه أرادها أن تكرهه حسنا حصل على ما يريد. بقدر حبها له تكرهه، بقدر عشقها له تريد قتله.

بحق دماء عذريتها التي ذهبت هباءا ستجعله يندم على اليوم الذي فكر باغتصابها

انتهاء الفلاش باك

تذكرت السبب الذي جعلها تبدا بهذا الانتقام تذكرت كل شيء لعين، الاغتصاب، نعم كان سبب انتقامها منه هو اغتصابه لها

احبته و احبته ليغتصبها و يذلها. عشقته ليشوه سمعتها و الآن يريد اعادت الأمر مجددا

فتحت عينيها تنظر كان عار تماما يحدق بها ببرود، لم ينتظر لثانية واحدة جعل رأس قضيبه يختفي ببطء بداخل أنوثتها

شهقت بصوت عال جدا في حين رحبت جدران أنوثتها الساخنة و الحلوة بانتصابه. كانت تضيق حول مقبضه بإحكام وتضغط عليه

على الرغم من أنها لم تكن عذراء لكنه مرت وقت طويل على ممارستها. تم تمديد ثقب مهبلها إلى حد ما ، لم يكن من قبل.

في تلك اللحظة ، اتضح لها أنها ستكون أكثر إيلامًا من المرة الأولى لها ستكون أشد إيلاما مما مضى.
فهو الآن يكرهها، يمقتها بقيت كالجثة أسفله. لم تبكي، لم تصرخ، لم تتحرك

فقط ساكنة، ساكنة تنتظر منه إنهاء الأمر تنتظر منه التوقف.
كان كالمجنون، كالمغيب و ضيقها أكد له بأنها لم تضاجع أحدا لمدة طويلة. مما يعني أنها كانت و لا تزال ملكه وحده

كان بريا، همجيا، كان كالحيوان اغتصبها و اغتصبها مرة، مرتين لا تعلم فقد توقفت عن العد منذ قذفه بداخلها للمرة الأولى ليغمى عليها

لم تعلم كم من الوقت ظل يضاجعها فقد كانت تفقد وعيها لتستيقظ على صفعاته. كان كالمجنون و هي كالجثة

استيقظت بعد مدة طويلة لا تعلم كم الساعة، لا تعلم ما اليوم كل ما تعلمه بأنها وحيدة بالغرفة
رجليها مفتوحين على اخرهما سائله لا يزال يقطر منها الألم لا يزال بجسدها

نظرت لسقف بعد أن علمت بأنها لن تستطع الوقوف، ليس الآن و ليس غدا، هاته المرة هو حقا كسرها فقد عاملها معاملة العاهرة حقا. أغمضت عيناها مجددا تحاول العثور على السلام.

كان دارك جالسا أمام قبر طفله يرتدي سروالا فقط و يعيد التراب كما كان من قبل

"لا تخف حبيبي، انا هنا، انا سادفئك، ساغطيك، ساحميك"

جلس و هو يمسح فوق القبر لتنزل دمعة من عينيه

" لقد أعدت الكرة... لقد.. لقد.. عذبت حبيبتي من جديد... لقد اغتصبتها..."

رفع رأسه لسماء و هو يستلقي بجانب القبر

" ستقول عني حقير و لكنني لست كذلك. اقسم بأنني لست. هي من دفعتني لفعل ذلك كنت مستعدا لاخدها و الذهاب لمكان آخر لننشئ حياتنا من جديد. فقط انا و انت و هي. حلمت بذلك، طوال حياتي كنت أحلم بذلك احلم بتكوين عائلة و اطفال هي والدتهم قمت بكل شيء من أجلها و لكنها لا تستحق. اه.. اه.. لو تعرف السبب الحقيقي وراء كل ما حصل... اه لو أنها سألتني لاجبت. كنت على علم بكل ما كانت تخطط له و سمحت لها بفعل ما تريد أخذتها لشركة و أنا على علم بسرقتها، ارأيتها المستندات و أنا على علم بمخططها. كانت تظن بأنني لا اسمع، لا أعرف بينما أنا كنت اسمع كل حديثها على الهاتف.. غبية.. اقسم بأنها غبية.. انا ظلها.. انا حبيبها.. كيانها.. فكيف لن اعرف بمخططها.."

أعاد نظره للقبر "انت كان الشيء الوحيد الذي لا علم لي به. لو أنني أعلم لحاربت من أجلك، لاحرقت العالم في سبيلك فلتسامحني... أرجوك سامحني.. "

همس لينام على القبر محاولا الهرب من كل ما حصل

كان كريس يجلس في المقر ببروده المعتاد و يلعب بهاتفه ليدخل سيزار بهمجية كالحيوان

"أين دارك و اللعنة؟"

لينظر له كيفن "هل تعلم ما الذي تفعله؟ ام انك تتصرف من تلقاء نفسك؟"

تحدث ليضحك كريس بينما سيزار سينفجر

"أخبرني أين زعيمك؟"

استلقى كيفن على الكرسي "ان عثرت عليه أخبره بأننا نريده لأمر هام"

"هو من خطف أمارا؟" صرخ ليفتح كيفن عيناه بصدمة

بينما كريس ضحك "صباح الخير عزيزي... هل استفقت الآن؟"

"انت.. انت.. تعلم.." نظر سيزار له بتفاجئ

"انت تقلل من شأني و هذا لا يعجبني حقا"

"و لكن كيف؟"

"هذا الشيء صعب على عقلك الصغير استيعابه و الآن الباب وراءك هيا.."

"ساجدها و سانتقم"

"بالتوفيق"

خرج و الغضب يملئه لينظر كيفن لكريس الذي كان لا يزال مشغولا بالهاتف

"ماذا هناك؟" تحدث دون رفع رأسه

بدأت اخاف منك حقا" تمتم كيفن

"جيد. فهذا لمصلحتك"

"كيف تعرف كل شيء؟"

"موهبة يا عزيزي."

"اللعنة.. " تمتم ليفتح الباب بقوة

ليدخل نيك و هو يجر خلفيه طفلين و من غيرهما أطفال كيفن ليقف بسرعة بعد أن رآهم

"ما الذي يحصل؟" جرى إليهم يحاول معرفة ما حصل

بينما نيك توجه لكرسيه " عثر عليهم الحراس و هم يحاولون التسلل لداخل"

ماذا؟" صرخ كيفن لينظر لأطفاله اللذان كانا يتناقران

"غبية أخبرتك أن نسرع"

"غبي كيف تريد مني أن أسرع بملابسي هاته"

"تبا لي.. كيف أصبحت توامك؟"

"هذا من حظك عزيزي"

نظرت لوالدها لتقبله "مرحبا أبي.. اشتقت لك"

توجهت بعدها لداخل لتنظر لكريس و تتوجه للجلوس بجانبه

بينما كيفن ينظر لكيفن الصغير ليجيبه "إنها هكذا دائما ستتعود"

هز رأسه و هو لا يزال غير مستوعب
اما سارة فقد كانت تنظر لكريس بإعجاب لينظر لها و هو يرفع حاجبيه

" ماذا هناك يا طفلة؟"

"حتى صوتك رائع ساتزوجك عندما أكبر"

ضحك نيك بقوة بينما وقع فك كيفن للارض و كريس حرك رأسه بعدم اهتمام

" لن تتزوجي بأحد" صرخ كل من الأب و الابن في وقت واحد

لتنظر لهم بغضب فجأة استوعبوا الأمر، لينظر لهم نيك

" ما الذي تفعلونه هنا؟"

" جئنا من أجل العم دارك" تحدث التوأم لينظر الجميع لبعضهم البعض

نهضت أمارا مجددا لتجد نفسها تلبس ملابس جديدا رائحة الورد من جسدها و الطعام بجانبها. نظرت أنحاء الغرفة ليستقر نظرها على بقعة واحدة

كان يجلس فوق الكرسي و يلعب بهاتفه و كأنه لم يقم بشيء. حاولت الاعتدال بجلستها و لكن الألم يصعب عليها التحرك

"الن تساعدني؟"

"لا"

"اللعنة لا أستطيع التحرك"

"ليس و كأنك كنت عذراء"

"لا و لكنك من كان كالحيوان"

"و لأنني حيوان لن أساعدك"

نظرت له بصدمة لتحاول الجلوس من جديد و لكن الألم يزداد "دارك أرجوك.."

أغمض عينيه بقوة يحاول ضبط أعصابه ليتحدث بحدة "لا أريد سماع اسمي من فمك مجددا"

بقيت مصدومة تشاهده. اللعنة هو السبب بما يحصل لها و رغم ذلك لا يريد الاعتراف.
اعتذلت بعد مدة لتاكل ما أمامها بهدوء و كأنها ليست من كانت فوق السرير قبل مدة كالجثة

رمى بملابس لها على السرير "هيا تحركي"

تفاجأت و لكنها لن تظهر شيء لبست ملابسها بصعوبة و حاولت الوقوف لتسقط
سمعته يلعن قبل أن ينزل و يحملها بين ذراعيه فأغمضت عيناها و هي تستنشق رائحته

ليضعها بالسيارة و هي بجانبه. تحركت السيارة و كلاهما ينظر للخارج بهدوء، لتقف بعد مدة بمكان غريب

نظرة له لتجده يخرج، توجه لها و امسكها من يدها. أخرجها و ادخلها لداخل البيت تفاجئت و هي تنظر لما حولها.

لقد أحضرها لبيت دعارة ارتجف داخلها و لكنها رسمت ابتسامة على شفتيها لن تظهر ألمها لشخص بلا قلب

توجه لداخل مباشرة لغرفته الخاصة لتتأكد بأن المكان له رماها بداخل الغرفة ليردف ببرود

"و هذا مكانك الجديد يا عاهرتي فلتستمتعي"

وقفت بصعوبة و تقدمت منه نظرت له لمدة من الوقت و وقفت على رؤوس أصابعها لتقبل شفتيه برقه و يديها على خده

يعصر يديه بقوة كي لا يمسكها أو يبادلها لتبتعد و تنظر لداخل عينيه ببرود

" ستندم حبيبي.. اعدك بانك ستندم يا داركي"

ضحك بسخرية و خرج من الغرفة مغلقا إياها وراءه نزل من الدرج لتتجه نحوه رئيسة المكان

" امرك سيدي"

"لو حصل لها شيء ساحرقكم أحياء"

ارتجفت مكانها و هزت رأسها، اما هو خرج متوجها لسيارته. وضع رأسه على المقود لبعض الوقت رفع نظره ليجدها تطالعه من النافذة
ليتحرك للقصر تاركا إياها خلفه و غير عالم بما يحصل

يومين... يومين على ما حصل لم يجرأ على الذهاب لهناك، يبعث الطبيب يوميا لها يطمئنه لك على حالها. تخبره الرئيسة بهدوءها الغريب و تصرفها الطبيعي

نزل للفطور ليجد والدته تنظر أمامها بكل شرود و كأنها خارج هذا العالم، نيك الذي يمسك رأسه بين يديه بيأس، كيفن الذي يتناول الأكل ببرود و كريس المختفي

توجه لوالدته أمسك وجهها و قبل رأسها لتدمع أعينها و لكنه لم يسمح لها بلمسه بل عاد لمكانه بكل هدوء

"انت تعذبها و اللعنة.. " صرخ نيك ليزداد بكاء اماندا

ليضحك بتهكم على والده "اظنني افقدتك عقلك"

"انت.. " كان على وشك التحدث ليسكت الجميع و هم يستمعون لخطوات متوجهة نحوهم

" و اظنني فعلت المثل معك"

تبا.. إنها هنا كيف خرجت من المكان كيف وصلت لهنا من الأصل

"انت.. كيف.. خرجت.."

تحدث من بين أسنانه ليظهر كريس من خلفها

"انا اخرجتها"

توجه لكرسيه لتتوجه لدارك بكل برود قبلته على شفته بخفة

" صباح الشر عزيزي"

توجهت لاماندا تعانقها ليستدير متوجها لها كان على وشك إمساك يدها عندما ظهر صوت من الخلف شل حركة الكل

ابي اشتقت لك"

صوت طفلة في السابعة من العمر تمسك بيد امرأة جذابة..

دارك عزيزي نحن أتينا"

و هذه كانت النقطة التي افاضت كأس أمارا التي أنزلت يديها من حول اماندا و نظرة له بنظرات و كأنها تحفر قبره
بينما الجميع ينظر لتلك الطفلة و والدتها بصدمة و هو يغمض عينيه بقوة فهذا لم يكن بحسبانه

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro