3
" دارك. داركي أنا أشعر بالملل'' تحدثت أمارا ذات الخمس سنوات و هي تقلب شفتها السفلية بحزن.
'' أوه أميرتي حزينة ما رأيك لو نلعب الغميضة؟'' اجابها دارك صاحب الاثنا عشر سنوات و هو يمسح على شعرها بحنان
'' ماذا لو وجدتك؟ ''
'' ان وجدتني تقبليني ''
'' و ماذا لو لم أجدك؟'' تحدثت بهمس و هي تعانقه و تتشبت بقميصه ليجيبها بحب
'' سأكون خلف الباب'' لتشرق ابتسامتها
كان مجرد حب طفولة بريئ، مجرد حب نقي جمع بين قلبين أحدها أبيض و الآخر أسود. أسود مع الجميع غيرها و كأن شعاع قلبها كان كاف لتغيير لون قلبه.
تعذب بسبب والديه، تعذب بسبب شيء لم يفعله، تغير، أصبح قاس، ظالم، عديم الرحمة و لكن هي، هي كانت نوره، كانت رحمته، حنانه، حبه، قلبه، حياته إلى أن صارت العكس، إلى أن صارت غير.
اكان هو السبب؟ ام كانت هي؟ اكان قلبها؟ ام قلبه؟حبها؟ ام حبه؟ هوسها؟ ام هوسه؟
كيف تحولت من دواء إلى داء؟ كيف أصبح دمعة بعد أن كانت بسمة؟ أهو القدر؟ ام هو الحب؟ اكان دارك؟ ام كانت أمارا؟
استيقظت من تأثير المخدر لتنظر حولها بغير وعي غير عالمة بما يجري حولها. نظرت لسقف و هي تتذكر ما حصل؟ كان وجهه آخر وجه تراه. ابتسمت و هي تتذكره اللعنة أصبح أسوء من ذي قبل أقسى، احقد. رغم كل شيء لم تتوقع يوما أن يصيبها برصاصة.
لم يرمش، لم يفكر، لم يندم فرط بها، فرط بمن كان على استعداد للموت في سبيلها. وضعت يدها على قلبها
" مؤلم أليس كذلك؟ لقد تخلى و اخيرا تخلى. هل تخليت انت أيضا؟ ام سنتعذب أكثر؟"
همست و هي لا تزال تضع يدها على قلبها ليفتح الباب و يدخل سيزار
"أميرتي أرى أنك لا تزالين على قيد الحياة هل انت بخير؟" انحنى مقبلا جبهتها بحنان
"بخير... أظن..."
"لست بخير و لكن ستكونين ثقي بي"
"مممم... أعلم"
في قصر روجر
دخل كيفن بصدمة للقصر يبحث عن دارك الذي اختفى بعد خروجه. كان يبحث عنه عندما أحس بقبضة على وجهه ليصرخ بألم
اللعنة ما الذي يحصل؟"
رفع نظره ليجد كريس ينظر له بكل برود
"ما مشكلتكم يا أهل روجر؟ هل الجميع مجنون أم ماذا؟"
رفع حاجبيه و تقدم منه بخطوات متكاسلة
"أتعلم ما الذي حصل؟"
نظر له كيفن بغباء يستفسر "ماذا؟"
ليركله كريس على معدته بقوة
" تبا تبا تذكرت ايها العاهر الاجتماع"
"انا لا يهمني الاجتماع. أمارا ايها الحقير لقد اصابها أتعلم ما الذي سيحصل الان؟"
"آخر مرة لمسها فجر يده بمسدسه و هاجر لخمس سنوات أظنه سيهاجر لعشر سنوات هاته المرة" تحدث كيفن بتفكير ليضربه كريس من جديد
" اللعنة ما فائدتك انت ذكرني؟"
"انت تهينني الآن"
"تبا لمشاعرك اللعينة أيها الحقير ألا تستوعب أمارا ظهرت بصفتها نائبة لرئيس المافيا الروسية هذا يعني أن لعيننا أطلق النار على نائبين الاول بالقبر و الثاني بالمشفى"
"أعلم لذلك أتيت للبحث عنه هذا يعني الحرب سنقع بمشكلة عويصة لو بقينا هكذا خصوصا أنه أصبح أسوء من ذي قبل"
"هذه ليست حرب يا عزيزي هذا الجحيم دارك قد أطلق النار على قلبه اليوم و هذا يعني...."
"أنه أصبح يكرهها أعلم اننا في ورطة" اتم كيفن كلام كريس ليقترب منه مصححا
"بل هذا يعني أنها لا تزال بداخله مما يعني الانتقام و لا اضمن بأنه سيكون دارك القديم بعد اليوم فهاته الرصاصة كانت مجرد تمهيد للبداية تمهيد للاسوء"
في المشفى
كان سيزار ينهي أوراق الخروج بينما أمارا تتأمل من النافذة هناك شيء يشغلها دارك و من غيره.
لن تستسلم، ليس بعد مل هذا الوقت، ليس بعد ما حصل إنها الحرب دائما ما كانت الحرب فهي ابنة المرأة التي كانت السبب في خراب عائلته أو هذا ما يظنه
آه دارك.. " همست و هي شاردة تنظر من الزجاج.
لتحس بيد توضع على كتفها، سيزار صديقها الوحيد، الشخص الوحيد الذي وقف بجانبها هاته المدة.
تعترف بأنها كرهته اول ما رأته و لكنه كان الصديق، الاخ و الوحيد الذي يقف بجانبها
"لا عليك عزيزتي فذلك العاهر لا يعلم حجم خسارته" تحدث و هو يساعدها على الوقوف ليخرجوا
وقفت بباب المشفى لترفع رأسها لسماء نظرت و أغمضت عيناها متذكرة ذلك اليوم في مزرعته.
يومان في مزرعته كانت من أجمل أيام حياتها فقد كان دارك الطفل، دارك الحقيقي ليس ما يظهر لناي
فلاش باك
أنا حامل " غطت عيناها ة هي تبكي بقوة "حامل من ليلة اغتصاب حامل بطفل لم يكن يجب أن يأتي حامل بخطيئة"
أخرسي" صرخ بحدة لتفزع "ابني ليس خطيئة إنه لي، لنا طفلنا. إنه بدايتنا الجديدة" ابتسم "قدرنا" قبلها بشغف و ابتعد ليسيطر على نفسه إلا أنها أبت ذلك. وضعت رأسها على عنقه تقربه منها لتردف "انسني تلك الليلة فلتكن هاته ليلة ولادتنا فلتكن ليلتنا"
هدمت حصونه بكلامها ليقبلها بحب و شغف سيجعلها تنسى كل شيء سيجعلها تحبه من جديد.
حملها بين ذراعيه اخذا إياها للغرفة، وضعها برقة ليتعليها و يقبل سائر وجهها تحركت يديها تحرره من سترته بينما أنزل فستانها بهدوء.
كانت سريعة و متلهفة تقبله و تزيل ملابسه ليمسك يدها التي توجهت الى سرواله "انا لن اضاجعكي اهدئي"
ماذا؟" نظرت له بصدمة ليقبلها مكملا
"سنمارس الحب طقوس العشق بادليني و استمتعي لأنك الوحيدة التي أمارس معها الحب. وحدك فقط"
نزل بقبله على عنقها و نهديها بينما يديه تداعب أسفلها بهدوء اشعلها لتتاوه بقوة و هي تدفن وجهها بكتفه و عنقه. كانت تترجاه و هي تسمع كلماته باذنها التي كانت تزيد من احتراقها لتحس به يدفع بداخلها بكل رقة ليتقوص ظهرها و تجدبه لها أكثر.
اعطاها وقتا لتتعود على عضوه ليبدأ تحركه بهدوء و حساسية جعلتها تحلق فوق السحاب.
بقيا على حالهما إلى طلوع الفجر استمتعا برفقة بعضهما.
استيقظت صباحا و هي تحس بأن كل عظامها مكسرة أحست و كأن شاحنة مرة عبرها اللعنة لا تستطيع إغلاق رجليها العاهر لم يشبع فقد ظل ياخدها و ياخدها إلى طلوع الفجر
لم تعرف الحب من قبله و لم تعرفه من بعده هو حب طفولتها هوس مراهقتها و عشق حياتها
كيف يمكن أن تتخلى عنه؟ كيف يمكن أن تعيش بدونه؟ كانت شاردة و هي تنظر لملامحه لتسمع رنة جوالها
عادت للواقع، الواقع المر. حملت قميصه من الأرض و ارتدته و حملت هاتفها بخفة نزلت من السرير بكل هدوء. استدارت لتجده على حاله نائم كملاك مسالم
توجهت لصالة على رؤوس اصابعها لتجيب اخيرا
"نعم.."
"أمارا لقد نفذنا ما اتفقنا عليه سينجلط عندما يعلم بأن صفقة المخدرات قد تبخرت من بين يديه'
"مممم جيد"
"تم تجهيز جميع اوراقك و مل ما اتفقنا عليه بعد يومين موعد الالتقاء"
عضت أمارا على شفتها بقوة و هي تمسح على بطنها و دموعها تهدد بالنزول "حسنا.."
أقفلت الخط بسرعة لتنزل بصرها إلى بطنها
" ابني حبيبي انا اعتذر و لكن هذا ما يتوجب علينا الآن انت كنت مجرد خطيئة نتجت عن اغتصاب و أنا لا أستطيع أن ابقيك حتى لو أردت فهذا كان الاتفاق اعتذر يا طفلي"
توجهت للحديقة نظرت لسماء و أغمضت عيناها و هي لا تزال تلامس بطنها لتحس بيد على خصرها تعانقها من الخلف
"اظنني ساغار من هذا الصعلوك من الآن" همهم و هو يدفن وجهه بعنقها و يقبلها بكل هدوء
لتغمض عيناها و تعيد رأسها للخلف متشبتتة بيديه فقبلاته دائما ما كانت فوق طاقة احتمالها يجعلها تحلق في السماء بمجرد حركات بسيطة و يجعلها تلتصق بالأرض أيضا بحركات بسيطة
أيهما تصدق دارك الذي بين يديها؟ أم دارك الذي يشد بقبضته عليها؟
شيء محير أليس كذلك؟ كيف يمكن لشخص طبيعي أن يكون مل أولئك الأشخاص
عضها من رقبتها لتعود للواقع و تصرخ. نظرت له لتقطب حاجبيها و تطالعه بدلال "داركي لقد المتني"
أخرجت شفتها السفلية كطفل صغير يحاول استعطاف والديه
اللعنة علي" زمجر ليلتهم شفتيها بقبلة قوية جعلتها تتشبت بكتفيه بقوة و تشد على خصلات شعره مما جعله يهيج أكثر
توقف عن تقبيلها بعد أن أحس بأنها أصبحت غير قادرة على التنفس حقا. كانت مغمضة العينين تحاول استرداد أنفاسها المسروقة بفعل قبلته الجامحة
همست و هي تعانقه و تسند جبينها على جبينه
هل احتللت يوما تفكيرك؟"
لا"
أبعدت نفسها لتلتقي أعينهم
هل تحبني ؟"
لا"
هل تظن بأنني جميلة؟"
لا"
هل تريد أن تكون معي للأبد؟"
لا"
هل هل ستبكي إن تركتك؟"
لا"
هل تعيش من أجلي؟"
لا"
هل تستطيع القيام بأي شيء من أجلي؟"
لا"
هل تختار حياتي عوضا عن حياتك؟"
لا"
انزعجت من إجابته الباردة و قررت التوجه للمنزل فعلى ما يبدو هو لن يتغير أبدا
لم تستطع التحرك لتحس به يسحبها إليه و يعيد وضع جبينها على جبينه بينما يديها تمسح على خدها برقة
"انت لم تحتلي يوما تفكيري لأنك دائما بتفكيري" طبع قبلة على جبينها
انا لا أحبك لأنني اعشقك" قبل خدها الأيمن
انت لست جميلة لأنك الاجمل" قبل خدها الأيسر
انا لا اريد البقاء معك للأبد بل أحتاج البقاء بجانبك للأبد" قبل عينها اليمنى
لن أبكي إن تركتني لأنني سأموت من دونك" قبل عينها اليسرى
لن اعيش من أجلك فقط بل أموت من أجلك" قبل شفتها بخفة
لن أقوم بشيء من أجلك لأنني سأقوم بالمستحيل من أجلك" قبلها بخفة مجددا على شفتها
اختار حياتي لأنك ببساطة انت حياتي" أنهى كلامه بقبلة رومانسية عبرت عن جميع المشاعر التي يحس بها و كأنه يثبت صحت كلامه من خلال القبلة حملها بيت ذراعيه و هو لا يزال يقبلها
كانوا كالمجانين أخذها للغرفة ليرميها فوق السرير دون التوقف عن تقبيلها قبل عنقها.. فمها.. انفها.. عينيها.. كان يقبلها بحب و رقة نزل بقبلاته إلى بداية نهديها
قبلها بقوة و شهوة و حب جعلها تشعر بمشاعر خيالية جعلها تحلق بالسماء السابعة
جردها من ملابسها بخفة بينما هي لا تعي ما يحصل قبل و داعب سائر جسدها كانت تأوهاتها الشيء الوحيد الذي يسمع بالمكان كانت تصرخ بأعلى صوتها
تعلم جيدا بأن كل هذا سينتهي هنا كل شيء سينتهي عندما يعودون
صرخت بقوة و هي تعيد رأسها للخلف عندما أحست به يخترقها بقوة مارسا الحب لمدة طويلة مارسا الحب و كأنهم كانوا يعملون بأنها آخر مرة أو لنقول بأنها أرادت جعل آخر مرة شيء جديد شيء استثنائي
غفت بين ذراعيه بعد فترة طويلة و مجهود كبير كان الاثنين يلهثان
استيقظت لتجده ينظر لها ابتسمت بوجهه لكنه كان جامد و كأنه يفكر بشيء وضعت يدها على خده لينظر لها بدقة
ماذا هناك؟"
لا شيء يجب أن نعود تعلمين ذلك"
أجل هيا ساستحم الآن"
خرجت من الغرفة بعد تجهيز نفسها لتبحث عنه بالصالة و لكن لا وجود له فجأة أحست بشيء يوضع على عنقها شهقت و لكن رائحته التي داعبت انفها جعلتها تهدأ
قبل عنقها بعد أن وضع السلسال وضعت يدها على السلسال تتحسسه أخذت هاتفه من يده و فتحت الكاميرا لتنظر لسلسالها كان على شكل دائرة و بداخلها محفور حرف الدال و الألف
كان جميلا جدا ظلت تتأمل نفسها من خلال هاتفه لتدمع عينيها هي تندم على ما تخطط له و لكن يجب عليها الاستمرار لرد اعتبارها
أخذ الهاتف ليلتقط صورة لهم وضعها خلفيتا لهاتفه
صورة رومانسية جميلة تظهر الحب الذي يجمعهم تبين الأسرار المخبأة بينهم
قبلت خده و هي تلتقط صورة أخرى أخذت صورا مختلفة لهم بوضعيات مختلفة جعلته يضحك على تصرفها
ما الذي تقومين به غدا زفافنا لا حاجة لكل هاته الصور سنبقى معا للأبد"
أحست بجديته من خلال كلماته و كأنه يحذرها يهددها لا تعلم هناك سر هناك رسالة وراء كلماته
هيا.. " تحدثت لتتحرك و لكنه أمسك خصرها و أعادها له أمسك السلسال و قلبه لتجد حرف الباء محفورا من الخلف
لتستغرب و تعقد حاجبيها
" ما هذا؟"
"هذا اسم أغلى شيء أملكه" تحدث بكل جدية جعلتها تنزعج
"و ما دخلي باغلى شيء تملكه فلتلبس السلسال انت" انزعجت من كلماته أو لنقل غارت. ضحك ليضرب انفها باصبعه اقترب منها بعد أن قبل خدها و همس باذنها
" بلاك"
"ماذا؟"
"بلاك.. بلاك داركون روجر" ابتسمت عندما فهمت مقصده كان يتحدث عن طفلهم همست مرددة خلفه
" بلاك روجر جميل"
أعلم فأنا من اختاره"
اللعنة على غرورك يا رجل" صرخت عندما عض شفتها
ما الذي تفعله؟"
لا للعن يا امرأة ما هذا الكلام و كأنني أحدث الحقير كريس أو كيفن"
ضحكا و خرجا معا كانا يمسكان بأيدي بعض. وقفت أمام باب السيارة ليتوجه لباب السائق
أمارا.."
ممم..."
ساسامحك تعلمين ذلك."
ماذا؟"
رغم كل شيء ستعودين لي'
انتهاء الفلاش باك
أمارا، أمارا فلنتحرك" استيقظت من شرودها على صوت سيزار.
مسحت دمعتها و تحدثت ببرود لا يعكس داخلها
لنذهب"
بكاء اماندا هو كل ما يسمع بالقصر أصبحت كالمجنونة عندما علمت بما أصاب أمارا توقعت كل شيء إلا هذا ابنها تخطى الحدود بأكملها فامارا رغم كل شيء تظل طفلتها هي التي ربتها هي التي احبتها، امانتها.
دخل نيك بسرعة مع كريس عندما سمعا صراخها من باب القصر كل منهم يحمل سلاحه بيده لينصدم نيك و ينكسر قلبه من منظر زوجته. ألمه قلبه عند رؤية دموعها و سماع نحيبها ليهرع لها
"حبيبتي ما الذي يحصل؟ أخبريني؟ ماذا هناك؟"
علم كريس ما يحصل ليعيد مسدسه و ينظر ببرود. أما نيك فقد حضنها و هو يحاول اسكاتها و معرفة ما يحصل لأن لا فكرة له عما حصل
ق..قتلها.."
من؟"
لقد قتل طفلتي"
اقشعر جسد نيك و لكنه تغاضى عما سمعه أو لنقل أنه يحاول ذلك
هيا حبيبتي.. تحدثي بهدوء"
أمارا... دارك قتلها"
انتفض بمكانه بقوة عندما سمع ذلك و عاد للوراء يردد
" لا لا مستحيل... دارك لا يستطيع.. إنها أمارا.."
امسكها من يديها و حملها من الأرض تحرك بها إلى الصالة بينما هي متشبتة بعنقه و دموعها تأبى التوقف
اجلسها فوق الكنبة و انحنى أمامها وضع يديه على وجنتيها أعاد شعرها للوراء و مسح دموعها
أخبريني ماذا حصل؟" تحدث ببرود مخيف ابتلعت ريقها بسبب نبرته فهي تعرف غضب نيك جيدا و تعرف ابنها أيضا لا تستطيع التفريط باحدهما و لكن أمارا أيضا جزء منها
أحست بأنها بداخل دوامة و الجميع يسحبها لم تعرف ما تقول أو ما تفعل بقيت تنظر إليه و دموعها تنزل بهدوء ليلتفت الاثنين إلى صوت كريس الذي تحدث من الوراء
دارك أطلق النار على أمارا"
تحدث و كأنه يتحدث عن شيء طبيعي، شيء عادي. نظرت اماندا لنيك تنتظر ردة فعله إلا أنه نهض مكانه بهدوء مخيف و اقترب من أخيه
أعد كلامك كلمة بكلمة "
دارك.. أطلق.. النار.. على .. أمارا.." تحدث كريس ببرود و هدوء ليضربه بقبضة على وجهه
هل كنت تعلم لما يخطط له؟"
لا و لو كنت لما منعته"
اللعنة عليك كيف تقول ذلك"
نحن نعلم جيدا بأنه يجب عليه أن يطلق شياطينه فمن الخطر بروده هذا رغم حبي و معزتي لامارا إلا أن دخولها للاجتماع كنائبة رئيس المافيا الروسية يجعلها تشكل تهديدا و عدوا لنا مما يدل على أنها حقا من باعت الأوراق قبل هروبها من الزفاف الشيء الذي جعلنا نخسر كثيرا"
اوما نيك برأسه و ذهب لكرسيه جلس بهدوء و أعاد رأسه للوراء. نظر الجميع له فتصرفه غريب ما الذي سيحصل الان؟
دخلت أمارا إلى القصر خاصتها و سيزار يمشي وراءها. توجهت لصالة لتجد شخصا يحدق بها وقف بسرعة و توجه لها
"كيف حالك صغيرتي؟ هل انت بخير؟ هل تألمت؟"
كان يتحدث بخوف و يقلب وجهها بيديه لتمسك بيديه تحاول جعله يهدأ
انا بخير يا أبي لا تقلق سأذهب لنوم"
حسنا صغيرتي حسنا"
جميلتي هل تحتاجين شيء؟" تحدث سيزار من وراءها لتنظر له و تبتسم بخفة "بخير لا تقلق"
توجهت إلى الدرج و صعدت بهدوء توجهت إلى غرفتها أقفلت الباب وراءها أغلقت الستائر و توجهت إلى سريرها
أغمضت عيناها محاولة النوم و ابتسمت على كل ما حصل
بقصر روجر
دخل دارك بكل هدوء و كأنه لم يقم بشيء. توجه لصالة حيث يجلس الجميع نهض كريس من مكانه و هو يردد
"أيها اللعين..أيها.."
بينما اماندا اقتربت منه ببكاء تردد
"لماذا؟.. كيف استطعت فعل ذلك؟.."
لم يكمل أحد كلامه بسبب صوت المسدس انتفض الجميع مكانه يحاولون معرفة ما حصل بالضبط. لتشهق اماندا عندما نظرت إلى الدماء التي تخرج من يد ابنها بسبب الرصاصة التي خدشته. حاولت التقرب منه و لكنه نظر لها بنظرة جعلها تبقى مكانها.
نظر الجميع إلى نيك فهو من أطلق النار على دارك تقدم منهم ليمسك كريس باماندا مانعا أياها من القيام بأي شيء. وقف الابن يواجه أبوه كالعادة نيك و دارك
ليتحدث نيك "هذا من أجل طفلتي"
لم يتحرك، كان فقط ينظر بكل برود و كأنه ليس الشخص الذي أطلق عليه النار أو حتى الشخص الذي يكلمونه. ضحك بسخريه و توجه إلى الدرج و صعد بكل هدوء
تقدمت اماندا من نيك لتصفعه بقوة على وجهه نظر لها بكل برود كانت تصرخ و تضربه على صدره
"كيف تفعل ذلك؟ كيف تطلق الرصاص على ابنك؟ هذا ليس بحل هذا سيجعله يجن أكثر اللعنة عليك، اللعنة علي، اللعنة على حياتي"
سقطت على ركبتيها و هي تبكي "ليت قلبي يقف. ليتني اتوقف عن الاحساس ليت كل شيء يتوقف"
أحست بيد تجعلها تقف بقوة لتسمع نيك يردد بصراخ
" اغلقي فمك اللعين لا يحق لك الموت لا شيء سياخذك مني اتسمعين انت لي"
ختم كلامه بقبلة قوية حاولت دفعه حاولت التحرر من بين يديه و لكنه كان يحكم قبضته عليها لتستسلم له.
و اخيرا بعد سنوات من المحاولة استسلمت له و ها هي تبادله. لم يأبه لشيء لم يشعر حتى بأخيه الذي خرج منذ مدة طويلة و أغلق باب الصالة عليهم. كانا كالمجنونان يحاول كل شخص منهم إثبات حبه، اثبات شوقه
لم ينتظر بل تسللت يده إلى قميصها ممزقا إياه بقوة بينما هي كانت تفتح أزرار قميصه ألقاها على الأرض و هو لا يزال يقبل عنقها نهديها عظمة ترقوتها
أزال سروالها و تخلص من ملابسه كحيوان بري ليفتح قدميها و يضع اصبعيه بداخلها لتشهق و تتمسك به أكثر.
داعبها لمدة طويلة لدرجة أنها حصلت على شهوتها لثلاث مرات كانت تصرخ و تطالب بالمزيد ليخترقها بقوة جعلتها تتاوه باستمتاع و تعض على كتفه. كان يتحرك بقوة و يسرع كانت تصرخ بأن لا يتوقف فكلما كان على وشك الحصول على شهوته كان يبطئ حركته لتصرخ بغضب من حركته المستفزة
و بعد مدة طويلة أطلق شهوته بداخلها استلقى فوقها و هو لا يزال بداخلها كان الاثنان يشهقان بقوة يحاولان استرجاع أنفاسهم. بقيا على حالهما لمدة تصل لنصف ساعة كانا ساكنين هادئين. تحركت مكانها ليتحرك من فوقها لتشهق عندما اخرج عضوه من داخلها
نهضت من مكانها تعيد لبس ثيابها أو ما تبقى منها
كانت تلعن نفسها على استسلامها بينما هو ارتدى بنطاله و وقف متكأ على الباب ينظر لرد فعلها بكل هدوء. حاولت لبس قميصها و لكنه كان ممزقا بأكمله لتحمل قميصه و تلعنه ليضحك على تصرفها حاولت الخروج من الباب و لكنه لم يتحرك من مكانه بل كان ينظر لها بحب جعلها تحمر خجلا
ابتعد"
لا"
نيك"
اماندا"
ابتعد لا وقت لي لهذا"
لدي الوقت الكامل"
نحن ارتكبنا خطأ.."
و أنا على استعداد لإعادة الخطأ"
شهقت و هي تضع يدها على فمها "اللعنة ألا تخجل؟"
لا"
نيك.. أنا.."
انا أحبك"
لا أستطيع.. "
بلا تستطيعين ابحثي بداخلك جيدا"
أرجوك..."
بل أنا الذي أرجوك انا اعشقك حسنا أخطأت كثيرا و اذيتك عذبتك و لكنني ندمت و مرت سنين و انا أحاول إصلاح خطأي ارجوك"
لا أستطيع.. لقد عاهدت نفسي.." نزلت دمعتها و هي تتحدث بهمس لينظر لها بغضب
"كما تريدين"
حاولت الخروج لتسمعه يقول "اعتبري ما بيننا انتهى فإن كنت و بعد كل هاته السنين لن تسامحيني فأنا لا أستطيع فعل شيء أكثر من هذا."
وقفت مكانها متصنمة و تنظر إلى ظهره لم يستدر لم يتردد. تحرك بعد مدة ليذهب إلى غرفة المكتب بينما هي تنظر لمكانه بصدمة هل تخلى عنها؟ هل استسلم حقا؟
لم تعلم كيف حملتها رجليها إلى غرفة المكتب لتذهب خلفه فتحت الباب لتجده يطالع النافذة تقدمت منه ليتحدث بألم
" فلتذهبي لا طاقة لي حقا"
وقفت أمامه و دموعها في عينيها وقفت على رأس أصابعها بينما هو يطالع ما تقوم به بتاني لينصدم بقبلتها. قبلته بمشاعر لم يحس بها منذ سنوات قبلته بحب تاق إليه كانت ستبتعد ليمنعها مقربا إياها منه و مكملا قبلته. وضع جبينه فوق جبينها لتلتقي أعينهم ليبتسم و هو ينظر لها ليقول
صفحة جديدة"
حياة جديدة"
عانقها بقوة و هو يعدها بأنه لن يتخلى عنها أبدا ليس هاته المرة مستحيل ليس بعد اليوم
في الصباح الباكر كان الجميع مجتمع فوق طاولة الافطار اماندا نيك كريس كيفن دارك ليسمعوا صراخا من الباب و فجأة دخل شخص ما من الباب كان سيزار
وضع المسدس فوق رأس دارك ليقف الجميع مكانه و الكل يصوب مسدسه باتجاهه بينما دارك يأكل طعامه ببرود مستفز
"إن لم تتحدث سافجر رأسك و لن يهمني ما سيحصل لي؟"
"ما الذي يحصل هنا؟" صرخ نيك و هو لا يزال يصوب سلاحه باتجاه سيزار ليشهق كل من اماندا و نيك عند سماع صوت ظنا بأنهم لن يسمعوه أبدا
"أين ابنتي؟"
دانييل" صديقه دانييل الشخص الذي فضلته سيليا عليه الشخص الذي كان يظن بأنه ميت منذ سنين و لكن كيف؟
داني؟" همست اماندا بصدمة ليصرخ كيفن و هو يقترب من سيزار "انزل سلاحك اللعين لنفهم ما حصل"
لقد اختطفها الحقير اختطفها"
من اختطف من؟" تحدث كريس يحاول حل لغز هذا الصباح ليتحدث دانييل
"اختطف ابنتي اختطف أمارا"
انصدم الجميع و لكن الشيء الذي جعلهم ينصدمون أكثر هو انكسار الكأس بيد دارك وهذا يعني شيء واحد. هو لا يعلم مكانها، ليس هو من اختطفها إذا من من الممكن أن يكون؟
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro