Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

29

توجهت إلى المقر بسرور و هي مصممة على أخباره بهذا الخبر السعيد، توجهت إلى مكتبه و لكنه لم يكن هناك، و عندما كانت على وشك الخروج أخذ انتباهها رؤية غرفة مفتوحة لتتحرك باتجاهها بهدوء و قلبها يقرع الطبول و هي لا تعلم السبب.
فتحت الباب لتسقط حقيبتها على الأرض بقوة لتفتح عيناها بصدمة و هي غير قادرة على الكلام و هي تنظر لذلك المنظر الذي كسر قلبها بقوة.
كان دارك و كاميليا فوق ذلك السرير و لا يوجد شيء فوقهم غير ذلك الشرشف الأبيض لتسقط على ركبتيها بقوة و دموعها تشق طريقها على خدها بصمت.

ظلت على الأرض لفترة من الوقت، ساكنة حتى دموعها قد جفت. تنظر لهم بقلب مكسور ليتحرك بعد مدة دارك من السرير لينظر حوله باستغراب و لكن سرعان ما وقعت عينيه على تلك التي تستلقي بجانبه ليقفز من مكانه بقوة. كان على وشك أن يصرخ بها لتقع اعينه على حبيبته التي تجلس على حبيبته التي تجلس على الأرض و تنظر بانكسار أمامها دون فعل شيء، ليتحرك باتجاهها و قلبه ينبض ألما ليمسك وجهها ليجعلها تنظر له و لكنها لم تحرك عينيها عن تلك النقطة الوهمية ليتمتم بألم

" حبيبتي.. انظري لي.. اتوسل لك لا تفعلي هذا.. هيا انظري لي" تمتم و هو يناشدها لعلها تنظر له و لكن لا شيء، كانت حرفيا كجثة هامدة. كل ما تحس به هو الانكسار و الغدر و الألم.
اتتكأت كاميليا على مقدمة السرير و هي تغطي جسدها بغطاء السرير، نظرت لامارا لتتجمع الدموع بعينها و لكن سرعان ما تغيرت نظرتها و هي تتذكر شيءا ما لتبعد وجهها بعيدا عنها.

استطاع أخيرا جعلها تنظر له ليشهق بقوة و هو يرى نظرتها الباردة و الخالية من الحياة ليحس بقلبه ينكسر لالف قطعة ليقترب محاولا معانقتها إلا أنها دفعته لتقف بسرعة.
و هي تتمتم " لا تلمسني.. لا تفعل.." أغمض عينيه بقوة مستنشقا الهواء و يحاول الصمود فليس هناك شيء يكسره بهذه الحياة أكثر من رؤية أمارا بهذه الحالة.
نهض و حاول مجددا الاقتراب منها إلا أن دفعت يده باشمئزاز لتردف بألم
" لماذا؟"
بلع ريقه بقوة ليتحدث " سأشرح لك، اعطيني فرصة.. هيا حبيبتي.. أرجوك "
ضحكت بألم لتنظر لكاميليا و تعيد نظرتها له، لتضرب صدره بقوة و تدفعه الى للوراء و هي لا تزال تفرغ غضبها به
" لماذا؟ لماذا يا دارك؟ ألم نكن على ما يرام؟ اللعنة البارحة كنت بحضني انا. البارحة كنت تمارس الحب معي انا. و الآن؟ الآن مع الفتاة التي تعيش بمنزل أهلي؟ مع الفتاة التي تعد بمثابة اختي" صرخت بقوة و هي تبكي، لتنزل دمعة من عيني كاميليا و لكن سرعان ما مسحتها.

حاول التحدث و لكنه لا يعرف ماذا يقول، حتى لو قال اي شيء فهي لن تصدق.
خصوصا بحالتها هذه، لن تصدق أي شيء.
سقطت على ركبتيها و هي تضع يدها على قلبها و تبكي و تنوح بقوة جعلت من قلبه ينكسر بسبب منظرها هذا لينزل بجانبها و لكنه لم يجرأ على لمسها، يريد منها أن تهدأ أولا.
بعد مدة انقطع صوت بكاءها لتهمس بصوت رقيق بالكاد يسمع و هي تنظر لداخل عينيه بانكسار و دموعها تشق طريقها على خدها بهدوء.

"انا أحببتك، رغم كونك كنت كالسم لي ألا انك أيضا كنت كالعسل. كل يوم لاحقة خيالك، صباح أو مساء، كل همي كان انت. هناك بدأ موتي، و مشيت بالطريق و انا أعرف ذلك. كنت شخصا غاضبا و عصبيا و عدواني إلا أن عيناك المظلمة كالليل كانت تاسرني فأعود، تلك العينين كانت هي التي تنير ظلمتي و ترشدني لطريقي. كم مرة بكينا، و كم مرة تبادلنا الحب لم أعد أعرف. كل ما أعرفه اننا تدحرجنا من طرف لطرف و من ذنب لذنب بكل سرور. أنا حقا أحببتك و قد كان ذلك انتحارا لي، كنت مجروحة منك و لكنني أيضا لجأت إليك. رغم غضبي و عصبيتي و كرهي إلا أن قلبي ناداك انت دائما كنت انت و دائما ستكون انت. لكنني تعبت، كلما أقول بأن الأمور تصلحت يحصل شيء، و هذا حقا مؤلم لقلبي. أنا لم أعد أستطيع. أحبك يا نبض قلبي لا تنسى و لكن هذا وقت الوداع "

تحدثت و دموعها على خدها بينما ترسم تلك الابتسامة المنكسرة على وجهها لتبتعد عنه بينما هو ظل متجمدا مكانه، لا يعرف ما الذي يجب عليه أن يفعله. ايلحق بها؟ أم حقا حان الوقت ليتركها تذهب؟

نزل على ركبتيه ينظر لتلك التي تخرج أمامه بقلب مرتجف لتنزل دمعة يتيمة من عينيه تشرح جزءا مما يجري بداخله ليهمس بصوت بالكاد يسمع بعد أن اختفى طيفها " لا تذهبي، من دونك لا استطيع. حقا لا أستطيع "

نهض من مكانه ليتوجه لتلك التي كانت تلف شراشف السرير حولها ليضع يده على عنقها و يخنقها لتبدأ بضرب يده بقوة و وجهها أصبح ازرقا و هي تحاول الحصول على بعض الهواء لتتنفس.

" اتظننين بأنه يمكنك خداعي؟ ساقتلك، انا لست بالشخص الذي يتم التلاعب به. لقد لعبت مع الشخص الخطأ" تمتم و شياطينه تتحرك أمامه لتحاول التحدث بصعوبة
" ا..تر..كن..ي.."
ضحك بجنون ليرميها على الأرض لتبدأ بمحاولة إدخال أكبر قدر من الهواء لرئتيها ليردف و هو يجلس امامها
" اتظنين بأنني لا أعلم بلعبتك القذرة يا ابنة دانييل سامويل"
نطق لتفتح عيناها بصدمة
" كي..كيف.. علمت.. بذلك .."
تمتمت ليفتح الباب و يدخل شخص ما و هو يصفق

" انتهت اللعبة عزيزتي، أو لنقل انتهت اللعبة كاميليا سامويل " رفعت رأسها لتشهق و هي ترى سيزار يقف عند رأسها و ينظر لها ببرود لتنزل دموعها بسبب نظرته هذه.
رمى فستانها على وجهها يحثها على ارتداؤه لتحمله بأيدي مرتجفة و هي تنظر له ليدفعها دارك باشمئزاز و هو يخرج من الغرفة بينما رمقها سيزار بنظرة غرزت بقلبها كسكين سام.

ارتدت و خرجت و هي ترتجف لتجد دارك يجلس على الكرسي خلف مكتبه و كريس و كيفن و سيزار كل واحد منهم يجلس بمكان لتعلم بأنه كانوا يعلمون بخطتها منذ البداية لتجلس بالكرسي البعيد عنهم و هي تنظر ليدها و دموعها تنزل بصمت.

ليتحدث كريس بملل " لنتجاوز فترة دموع التماسيح فلا وقت لدي"
لم ترفع رأسها و لم تتحدث ليتحدث سيزار بألم
" لماذا؟"
ليردف كيفن بغضب
" لا سبب. فالعاهرات لا سبب لديهم لتخريب عائلة شخص آخر " اومئ كريس برأسه موافقا كلام كريس لينظر لهم سيزار بغضب و لكنهم لم يعبروه حتى.
تحدث دارك ببرود و باحتقار و هو متكئ على كرسيه
" اتعرفين من اطلعنا على خطتك المذهلة؟" رفعت رأسها و اخيرا تنظر لهم ليكمل ببرود
" مجنون العائلة. اراس سامويل"

ضحك كريس بسخرية ليتحدث
" اللعنة و اخيرا فاد بشيء وجود ذلك الشخص على قيد الحياة كنت أظنه اسرافا للماء و الأكسجين فقط"
ضرب كفه بكف كيفن لتتحدث بهدوء
" لقد انتقمت. كان هذا انتقامي"
رفع دارك حاجبه و هو ينظر لها ليردف بسخرية
" أتعلمين و لو انك من كنت مكان أمارا لما وقعت بحبك لأنني أحببت أمارا و لم اكن لاحب غيرها. كنت لابحث عنها بين الجميع. لذلك لا تقولي بأنك انتقمت لوالدك الحقير " ما إن أنهى كلامه حتى انفجرت ضاحكة بألم لينظر الجميع لها باستغراب لتنهض متجهة لحقيبتها لتفتحها و تحمل صورة من الداخل لتضعها على الطاولة أمامهم لتردف بحزن عميق.
" انتقمت لابني"

ما إن نطقت تلك الكلمات حتى قفز سيزار من مكانه و شحب وجهه كليا و هو غير قادر على استيعاب ما قالته بينما اعتدل الجميع في مكانه و نظروا لها، فهي و اخيرا حازت على انتباههم.
صرخ سيزار بألم " ابنك؟ اي ابن؟ ما الذي تتحدثين عنه؟"
تجاهلت سؤاله و نظرت له بانكسار لتنزل دمعتها و هي تردف
" أتعلم ما هو الألم الحقيقي؟ الألم الحقيقي هو قتل طفلك؟ أتعلم ما هو الموت؟ الموت هو أن يموت قبل أن تراه؟ أتعلم ما هو الغدر؟ الغدر هو أن يكون والدك هو قاتل ابنك. لذلك لا يحق لأحد منكم قول بأنني انتقم لذلك الحقير. فهو لا يستحق حتى البزق فوق قبره" تحدثت بكره و غل ليجلس سيزار بصدمة و هو يستمع لكلامها لتفر دمعة من عينيه لم يستطع السيطرة عليها و منعها.

صمتت لمدة قبل أن تتنهد و هي تمسح على وجهها قبل أن تحمل تلك الصورة التي تحتوي على نطفة جنين لتمرر اصبعها عليها بهدوء و هي تتحدث بهدوء
" كان سيكون عمر طفلي خمس سنوات" رفعت نظرها لتجد الجميع يتابع كلامها بهدوء و نظرات الشفقة على وجههم لتبتسم و هي تكمل
" كنت بالثامنة عشر من العمر فقط، أبي أمر بعملية اجهاضي. أتعلم كم كان الأمر مؤلم أن يزيل قطعة من داخلي، لقد قمت بالعملية بدون مخدر. لقد أحسست بهم و هو يزيلون طفلي." تحدثت و هي تمرر يدها على بطنها و كأنها لا تزال تشعر بذلك الشعور لتحس بغصة بحلقها.

"هناك بدأ حقدي، فلو لم يضعني أبي مكان أمارا لكنت اليوم انا بمكانها، لكان لدي طفل أيضا. و لكن لا، فالقدر لعب لعبته بطريقة مؤلمة. لتأخذ أمارا ما كان من حقي من حب و حياة و لأخذ انا الألم و المعاناة.
كل ليلة أنام و دموعي على خدي و انا أتذكر ذلك اليوم الذي لم يمسح لا من عيني و لا من عقلي. لقد كنت صغيرة و عاجزة، لم استطع حماية طفلي الصغير.
أنا أيضا تعذبت لذلك لا أحد له الحق بأن يقول كلمة بحقي. الجميع له دور بما حصل معي حتى لو كان من بعيد، فلو لم يكن والدي قد أحب اماندا، لما وقف بوجه نيك، لما تم التبادل بنا و نحن أطفال. لما افترقت انا عن سيزار و لا فقدت طفلي."

نزلت دموع سيزار و هو يستمع لكلامها و غصتها و يسمع ما عاشته من ألم، و هو من كان يظن بأنها نسته و تعيش حياتها. خرج من شروده و هو يسمعها تكمل كلامها.
"حقدت على امي التي ماتت بعد ولادتي و تركتني مع وحش و ليس اب، حقدت على أبي الذي قتل طفلي، أبي الذي وضعني بمنزل شخص غريب ادخلني بيته، رغم تعامل لورين البارد معي إلا أنني أحببتها أقسم بأنني أحببتها و أحببت كارلوس كثيرا، اعترف بأنني حقدت على سيزار الذي كان يعذبني و هو يحبني، سيزار الذي لم يبحث عني بعد أن أخذني أبي من هنا. حقدت على أمارا التي أخذت مكاني، حقدت على نفسي التي استسلمت لهذا الكره الذي بداخلي."

بكى سيزار بألم و هو يسمع كلامها و يستمع لما عانته لينطق دارك بعد مدة بهدوء.
" و لكن لماذا أمارا؟ فهي لا علاقة لها بكل ما حصل؟ لماذا اردتي ايذائها؟"
ابتسم بانكسار و هي تمسح دمعتها لتردف
" هي لا علاقة لها، هي الشيء الوحيد الجميل بحياتي و لكن غضبي تجاه الجميع جعلني عمياء لدرجة أن أفكر بأن اؤذها، أتعلم بأنها تعامل كاختها. لقد أحسست بطعم العائلة معها و سأقوم بشرح كل شيء لها أعدك "
نهضت و نظرت له لتتوجه و تضع صورة الجنين أمام سيزار الذي كان غارقا بدموعه لتنظر إلى دارك و تتحدث بألم
" اعتذر" همست و خرجت من هناك دون النظر وراءها.

وضع كيفن يده على كتف سيزار الذي كان ينظر لتلك الصورة بألم و حسرة ليردف
" حاول أن تجعلها تتمسك بالحياة من جديد، فهي لا ذنب لها بكل ما حصل " اومئ برأسه ليردف كريس بجدية و هو ينظر لدارك الذي كان شاردا
" أظن أنه يجب أن تكون بجانب أمارا بهذه اللحظة، فهي لا تعلم بأننا مثلنا على كاميليا لاستدراجها بالسلامة تظن بأنك خنتها" زفر الهواء بألم لينهض من مكانه متوجها إلى الخارج ليردف كيفن الذي كان يتحدث على الهاتف
" دارك، امك قد استيقظت " وقف و استدار ينظر له بعدم تصديق ليتحرك للخارج بسرعة متوجها إلى المشفى.

دخل إلى غرفة اماندا التي كانت صامتة بينما نيك يطعمها بهدوء ليقترب منها و يضع يده على وجهها لتنزل دمعتها و هي تحس به يقبل رأسها بهدوء و يعانقها بقوة
" انا هنا عزيزتي.. انا هنا " أحست بغصة بقلبها لتعانقه
" انت هنا.. انت معي" همست و لكنها لم تذرف و لو دمعة واحدة منذ استيقاظها و معرفتها بما حصل لها و بأنها فقدت طفلتها و فقدت الحق بأن تصبح اما من جديد.
دفعه كيفن ليعانقها بقوة و هو يقبل وجنتيها بحب ليهمس بحنان
" انت امي، لا تفعلي ذلك مجددا" رفعت يدها تمسح على وجهه لتنظر لكريس الذي كان مترددا ما بين التقدم أم الخروج من الغرفة لتفتح يدها له ليسرع لها و ينفجر بالبكاء بحضنها تحت صدمة الآخرين فهو لا يبكي و لو بقطع رأسه، بكى فقط من أجل ايرينا و ها هو يبكي من أجل اماندا
" اعتذر.. اعتذر.. أرجوك سامحيني"
شددت على عناقه و هي تمسح على شعره و تقبل رأسه
" انت طفلي الأول.. حياتي فداء لك.. فأنت اول من جعلني اختبر شعور الأمومة "
مسح نيك دموعه و هو يرى كيف يتحول هؤلاء الوحوش إلى أطفال صغار بين يدي اماندا ليهمس بحدة مصطنعة
" ابتعدوا عن زوجتي في الحال " ضحك الجميع عليه فهو يغار عليها رغم كل شيء لتخجل و هي تستمع لكلماته ليدخل دارك السرير و هو يضع رأسه على صدرها و يعانقها لتمسح على شعره ليقلب نيك عينيه و هو يعلم بان دارك يفعل هذا عمدا.

بعد مدة من الزمن همست اماندا بكلمتين باردتين
" أين هي؟" نظر لها الجميع و هم يعلمون عن من تتحدث ليجيبها دارك ببرود
" القبو"
" أريد أن أراها " ما إن قالت تلك الجملة حتى انتفض نيك مكانه ليصرخ بغضب
" لا لن أسمح لتلك العاهرة أن تقترب و لو بمسافة كيلومتر منك"
" أرجوك.. أحتاج لذلك" اردفت ليتنهد بخضوع و هو يتوجه لها ليحملها بين ذراعيه ليقابل أثناء خروجه الطبيب الذي كان متوجها للاطمئنان عن حالتها ليتحدث الآخر بخوف
" سيد روجر، على زوجتك الحصول على الراحة فقد استيقظت من الغيبوبة منذ وقت قصير و هي.." لم يكمل كلامه لأن الآخر قد تجاهله و تجاوزه ليمسكه كريس من تلابيب قميصه و هو يردف ببرود
" ممرضتين إلى القصر في الحال " بلع ريقه بقوة ليومئ برأسه مرارا و تكرارا ليتوجه الجميع لسيارته.

دخل الجميع إلى القصر لتسرع ايرينا و غلوريا إلى اماندا الموجودة بين ذراعي نيك و هو ينظرون لها بفرح و سرور لتنزل دمعة ايرينا و هي تردف
" سامحيني ارجوكي " مررت يدها على خد ايرينا لتمسح دمعتها و هي تجيبها
" أنه قضاء و قدر، ابنتي الآن بمكان أجمل انا اثق بذلك"
أومأت الاخرى برأسها لتحدث نيك
" لنذهب "
توجه خمسته إلى القبو لينظر نيك إلى جورجينا المعلقة بالسقف و حالتها يرثى لها لينظر للثلاثة خلفه بفخر
" أعجبني مظهرها الجديد"
طلبت منه اماندا إنزالها لتقف بصعوبة و تنظر لجورجينا لتتذكر الحادثة و توشك على السقوط أرضا ليمسكها نيك بسرعة و هو يردف
" كانت فكرة سيئة لنذهب " رفضت ذلك لتقترب منها لتنظر جورجينا لها بحقد، و تمرر نظرها بينهم.

" انت حية يا للأسف. لو أنك مت لانكسر ظهر هؤلاء الذين يظنون بأن لا شيء يكسرهم "
اقترب نيك ليصرخ بوجهها بكره
" نحن أبناءك و اللعنة، لماذا تفعلين هذا بنا"
نظرت له لتضحك بقوة قبل أن تجيبه
" لم أكن اريدكم، لقد تزوجت والدكم رغم أنني كنت أحب أحدا آخر لكن حب السلطة جعلني ارتبط بوالدكم العاهر لانجب كليكما. لقد كرهت كل يوم لمسني به، و كرهت وجودكم ببطني، كرهت رؤيتكم حتى. لقد قتلتم طفلتي و حبيبي انا اكرهكم " نظر لها نيك بألم ليذهب ذلك الإحساس عندما اردفت
" لقد فعلت ما بوسعي لاكسركم، لذلك جعلتك تحب سيليا تلك الفتاة الغبية التي احبت بدورها دانييل. اللعنة كان من المفروض أن تتزوجها إلا أن ظهور اماندا غير كل شيء، فقد وقعت بحبها انت و دانييل، إلا أنك رفضت تصديق ذلك و لكن زواجك منها كان خير دليل للجميع."

شهقت اماندا عندما سمعت ما قالته جورجينا قبل قليل فهي لم تكن تعلم بمشاعر دانييل لها
لتكمل الأخرى بكره " أجل، أجل. لكن الغبي دانييل لينتقم منك أخذ سيليا و هرب لنجد بأن الغبية كانت حامل. مثلنا عليها بأن دانييل قد توفي و قد صدقت بسهولة. اللعنة لقد كانت تصدق كل شيء يقال لها. خططنا لترك الطفلة معكم لنلعب بعقلها عندما تكبر إلا أن الغبي دانييل كان قد وقع بمشاكل مع كارلوس، و كأنه لم يجد غيره ليقرر الانتقام بخطف طفلته و ايهامه بأنها ميتة، فقام الغبي بوضع أمارا عندكم عوضا عن كاميليا.
بعد أن علمت بالأمر أخذت كاميليا و وضعتها بمنزل كارلوس لعله يصدق بأنها ابنته، فوجود شخص نعرفه بمنزل الزعيم الكبير فرصة ذهبية لا تعوض إلا أن أمومة الغبية لورين افشلت الخطة لأنها رفضت تصديق الأمر مما جعل كارلوس يقوم بتحليل النسب ليكتشف بأنها ليست ابنته. و لكنه لم يرمها بعيدا بل رباها عنده"

نظر لها الجميع بكره و هم يستمعون لما فعلته و هي تفتخر بذلك لتكمل الأخرى غير عابئة للجميع
" جميل اليس كذلك؟ عصفورين بحجر واحد. ابنة الزعيم الأكبر بمنزلكم بينما ابنة اخت لورين بمنزلها. اللعنة لقد كان الأمر مسليا و خصوصا بعد أن أخبر دانييل كاميليا ابنته و استعطف قلبها لنجعلها تعتقد بأن لكم علاقة بموت امها. تم إرسال كاميليا إلى مدرسة داخلية بالخارج لفترة من الزمن و لكننا لم نقطع التواصل معها إلا أن الغبية كانت مثل امها و وقعت بحب سيزار الذي كان يكره والدها بعمق و حملت منه، و لكن دانييل حل المسألة بسهولة. اما أمارا فقد وقعت بحب دارك كما كان مخطط بالضبط إلا أنه قد تركها و ذهب بعد أن علم بالأمر "

نظرت له بسخط لتكمل " أتعلم كم انتظرنا جعلك تقع بحبها و لكن بعد أن حصل ذلك ذهبت بعيدا لأنك ضربتها أيها الغبي. لقد كنت ستفشل خطتي، و لكنني علمت كيف اعيدك إلى المعركة. لقد كان سهلا، كان ذلك الغبي مارك واقعا بغرام أمارا بعد أن رآها بحفل، ليقوم دانييل بتهديدك بجعله يغتصبها، اللعنة نظرات ذلك الوغد لها كانت تجردها من ملابسها مما جعلك تعود غصبا. اما جزء الاغتصاب كان الأروع، فلو لم تفعلها انت لقام شخص آخر بذلك، لقد جبرناك على ذلك حرفيا و سجلناه. رغم محاولتك لتغطية جسدها إلا أننا استطعنا فعل ذلك. لقد خفت للحظة أن تتراجع عن ذلك عند رؤيتك لدموعها و لكنك خوفا عليها قمت بالأمر. و بعد أن كان الفيديو بيدنا انتظرنا الوقت الصحيح لارساله، لقد جعلناها تعاني ألم الاغتصاب من قبل حبيبها، و ألم رؤيتها لحبيبها يتزوج أمام أعينها. إلا أنها كانت متمردة. لم تكن تعلم بأن كل ما فعلته كان حفاظا على حياتها، و أنا كنت عند وعدي فبعد أن خرجت من تلك الخطوبة و رأيتك تترك كل شيء من أجلها كان ذلك وقت إخراجها من اللعبة، بموتها كنت ستموت مما سيجعل والدك العزيز يتألم اضعاف ما يعيشه.
و لكنها لم تمت مما جعل الوقت اللازم لظهور دانييل على الساحة، ما لم يكن بالحسبان هو صداقة أمارا و سيزار و لكننا استطعنا السيطرة عليهم. عندما صار أمر التحكم بدارك أسهل و خصوصا بوجود أمارا الحامل بين يدينا. "

ضحكت و هي تنظر لوجوههم المصدومة لتكمل
" لقد كان كل شيء يمشي كما أريد انا، قتل ماريا الغبية التي لم تستطع الزواج بدارك، إخراج غلوريا من اللعبة بالوقت المناسب، ألم تتساءل يوما يا كيفن عن كيفية ظهور تلك الفتاة عندك. " عقد كيفن حاجبيه و اشتد فكه و يستمع لكلماتها
" طبعا لم تفعل، غلوريا و ماريا كانا طابة بملعبي، فوالديهم كانا من المافيا لذلك اردتهم في صفي و لكنها احبتك لذلك قررت كسر قلبها الصغير. كان الأمر ممتعا، لا سيما عندما وقع وحشي الصغير الذي كنت اجد صعوبة بكيفية السيطرة عليه. إلا أنه وقع بحب ايرينا، اللعنة هذا لم يكن بحسباني و لكنه سهل الأمر عندما وقع بحبها لاهدده بقتلها إن لم يفعل ما اقول، هي إلى الآن لا تعلم لماذا عاملها كريس كعاهرة، لقد كان القناص بسحط المنزل الآخر يشير إلى قلبها، لقد كان كريس يرى تلك النقطة الحمراء فوق قلبها مباشرة، أتذكر بأنه كان يحدثها و هو ينظر من خلال النافذة محاولا تحديد مكانه و لكنه فشل. لقد كان الامر مسليا و خصوصا عند خطف ايريس، لقد كانت تعويضا عن ابنتي التي قتلتها ببطني ايها الحقير" صرخت و نظرت لهم لتردف بكره مطلق.

"لقد صبرت لسنين و أنا ألعب بحياتكم بداخل خطة محكمة، كنت احرك الجميع كما أريد، كل شيء كما أحب. تمرد دارك عدة مرات و كان يجعلني أشك مرات بأنه حقا يكرهها، مرة يرميها بمنزل العاهرات، و مرة يطلق النار عليها، و مرة يوافق على زواجها. لكنني نجحت بالاخير، فمن بما أريد. و الآن ليعلم أخي مكاني و ستجدون راسكم بين أيديكم.." لم تكمل كلامها بسبب الطلقة التي دخلت صدرها لتفتح أعينها بصدمة و هي ترى من فعل ذلك لتردف اماندا و دموعها تأبى التوقف عن النزول
" هذا من أجل نيك "
أطلقت مرة أخرى تحت صدمة الآخرين الذين تسمروا مكانهم، فهم لم يتوقعوا هذا من اماندا بالضبط
" و هذا من أجل كريس و ايرينا و ايريس"
أطلقت مجددا لتبدأ جورجينا بإخراج الدماء من فمها
" هذا من أجل أمارا و دارك "
أطلقت مرة أخرى " هذه من أجل كيفن و غلوريا "
لتنزل دمعتها و هي تطلق كل الرصاص المتبقي بالمسدس بداخل جسدها رغم أن الأخرى قد فارقة الحياة منذ مدة إلا أنها لم تتوقف
" و هذا من أجل طفلتي ايتها العاهرة "

تقدم نيك ليزيل سلاحه من يدها، فهو للان لا يعلم كيف اخدته، فقد كان يستمع بتركيز لكلام تلك الحقيرة و لم يعلم ما حصل، لقد مر كل شيء بسرعة.
عانقها ليحملها متوجها إلى الخارج ليقترب كريس من جثتها لينظر لها ببرود و يردف
" كنت أريد قتلك بيدي و لكن ما حصل قد حصل، نلتقي بالجحيم. وقتها ساريكي من هو كريستيان روجر يا عاهرة " بزق على وجهها ليتحدث دارك مناديا على حارسه
" أريد منك حرق جثتها " اومئ الآخر برأسه دون التحدث بكلمة ليتوجه إلى الجثة هو و صديقه ليخرج الآخرين من القبو متوجهين إلى القصر

تحدث كيفن مخاطبا دارك الذي كان يمرر نظره بكل مكان لعله يلمحها
" ما الذي ستفعله دارك؟"
زفر بعصبية ليجيب " انا لم اضاجع المجنونة، لقد مثلث عليها بأنني شربت كأس الماء و بأنها خدرتني. لم أفعل شيءا غير ذلك"
نظر له كريس ليجيبه " كان يجب أن تخبرها "
" لم تكن لتوافق، ألا تعرفها؟" هز الآخر برأسه بهدوء.

دخلت ايريس الغرفة لتتوجه إلى حضن والدها و تجلس عنده ليضحك بحنان و هو يقبلها بحب ليهمس لها
" ماذا تفعل أميرتي؟"
" أبي لا أريد الذهاب عند الطبيب الغبي خوليو" فتح عينيه بقوة و هو يستمع إلى اسم الطبيب لينظر لايرينا التي كانت تنظر لهما بهدوء
" الخاندو ذاك هو الطبيب " أومأت برأسها ليصرخ
" ذلك الغبي يحتاج لطبيب نفسي لا أن يكون هو الطبيب"
" هذا ما قلته ايضا" لتقلب عينيها بعدم تصديق على الأب و ابنته لتردف بهدوء
" خوليو صديقي و هو من أشطر الأطباء بهذا الاختصاص "
كان كريس على وشك التعليق لتردف ايريس مجددا
" أبي، لماذا لم تتزوج امي إلى الآن ؟" ضحك كيفن ليهمس بهدوء " اجبها يا والدها "
حمحم ليتحدث بهدوء
" ألم أخبرك حبيبتي بأنني سنتزوج بنهاية هذا الشهر " صفقت الصغيرة بفرح بينما بزفت ايرينا الماء من فمها
" حقا؟ لما ليس لي علم بالأمر " نظر لها و رفع كتفيه لتنظر له بصدمة
" انت لست جدي أليس كذلك؟" تحدثت بغضب لتجيبها ايريس
" ما بك امي؟ أبي سيتزوجك أليس هذا رائع" ضحك كريس على صغيرته ليقبلها بقوة و هو يردف
" أليس رائع يا امها؟" حرك حاجبيه بمكر لتنظر له بصدمة و تسكت فلا حاجة لتحدث معهم

دخل كيفن ليجلس بجانب والده و يجره من قميصه لينظر له الآخر باستغراب فهو كان مخاصما له منذ مدة ليردف بعد أن حمحم
" نعم؟"
" انا اسف" تمتم الصغير و هو ينظر إلى يديه ليبتسم كيفن و هو يعانقه
" انا لم أغضب منك طفلي، ايعقل أن أغضب منك" تمتم بحنان ليدفن الآخر وجهه بحضن والده لا يريد من أحد رؤية دموعه لتدخل سارة و تتوجه إلى والدها معانقة إياه أيضا.

كان دارك ينظر حوله لعلها تنزل من غرفتها و تأتي و لكن لا شيء، نهض من مكانه و كان متوجها إلى الخارج ليردف كريس
" إلى أين؟"
" لا أستطيع التحمل يجب أن أراها " تمتم لتتحدث ايريس بطفولية
" إلى أين داركي؟ لا تذهب انت ايضا"
وقف و استدار ينظر لها ليردف باستغراب
" لن أذهب إلى مكان صغيرتي، سأرى أمارا و بلاك و أعود "
" لكن بلاك و أمارا ذهبوا"
تصنم مكانه لينظر لها بعدم فهم لتردف ايرينا بقليل من الحدة
" ايريس عيب، لا تتدخلي بكل شيء"
" لم أفعل شيء " تحدثت و هي تعانق والدها الذي ايد كلامها
" ابنتي لم تفعل شيء"

تجاهل دارك ما يحصل ليقترب منها و يسألها
" صغيرتي، أخبريني ماذا تقصدين؟"
" اقصد ذهبوا" تحدثت و هي ترفع كتفيها لينطق كيفن الصغير من الخلف
" اتت إلى القصر تبكي و دخلت لتجمع لباسها و لباس دارك و توجهت إلى الخارج "
ايدت سارة كلامه و هي تكمل
" حاولت ايرينا و امي معرفة ما يحصل و منعها من الذهاب لكنها كانت منهارة و ذهبت مع العم كارلوس "
فتح فمه بصدمة لتدخل غلوريا و تجلس بجانب كيفن المستغرب و الذي ينظر لدارك بحذر ينتظر انفجاره.
" هذا ليس من شأنك انت و هي لماذا تتدخلون فيما لا يعنيكم " اردفت بغضب ليسكت التوأم.

خرج دارك كالصاعقة من المنزل و أخذ دراجته النارية ليردف كريس
" اللعنة لقد أخذ المجنون الدراجة، هذا يعني بأنه قد فقد أعصابه كليا"
اردف كريس بهدوء ليوافقه كيفن و هو صامت ليتوجه كيفن الصغير و يجلس بجانب ايريس التي ابتسمت له و هي تحاول النزول من حضن والدها لتقترب منه إلا أنه منعها و هو ينظر لكيفن بنظرات و كأنه سيقتله و الآخر ينظر له بنفسها. لتتمتم سارة بملل و هي تتوجه للخارج
" الرجال " ضحك الجميع على ما قالته لتتوقف ضحكة كيفن و هو يحس بيد تمسك يده لينظر إلى غلوريا التي اقتربت منه و عانقته ليبتسم باتساع و هو يقبلها بحب كبير.

كانت أمارا بغرفتها بقصر كارلوس، و بعد محاولات كثيرة استطاع والديها جعلها تتوقف عن البكاء، كانت شاردة و هي تتذكر ما حصل اليوم لتخرج من شرودها على صوت فتح الباب لتجد كاميليا تدخل إلى الداخل بهدوء لتتجاهلها
بعد محاولات كثيرة، استطاعت كامي جعل أمارا تستمع لها أخيرا. بعد أن أخبرتها بكل ما حصل و ام لا شيء حصل بينهم، صفعتها أمارا بقوة و لكنها عانقتها بعد ذلك بقوة، أخبرتها بأنها معها فهم أبناء خالة و بمثابة أخوات لتطلب كامي منها العفو لتوافق الاخرى
" دارك لا ذنب له صدقيني"
" أعلم بأنه لم يخني، انا أعلم بأنه لم يفعل ذلك ابدا حتى لو كان مخمورا. ما آلمني هو انعدام ثقته بي، هو لا يثق بي أبدا، و دائما ما يخطط لوحده دون التفكير بي. يظن بأن بفعلته هذه يحميني و لكنه يؤذيني أكثر و أكثر "

ظل الاثنتين يتحدثان لمدة من الوقت براحة، لتخبر أمارا كاميليا عما عاناه سيزار بسبب بعدها عنه، و تخبرها بأنه يجب أن تعطيه فرصة فهو لم يكن يعلم أي شيء مما عاشته لتعدها الأخرى بأنها ستفكر بالأمر.
كانت تجلس أمارا مع عائلتها و هي تحمل بلاك الذي كان غاضبا و هو ينظر للجميع دون أن يأكل أو يبتسم، ليقاطع هدوءهم دخول الخادمة بسرعة
" سيدي.. السيد روجر بالخارج و هو يطلب رؤية طفله" قرع قلب أمارا بقوة و لكنها عبست عندما سمعت بكلام الخادمة لتسالها بهدوء
" ماذا تعنين بطفله؟ "
" بالحقيقة لقد طلب رؤيته"
رمت شوكتها و حملت بلاك بحضنها متوجهة إلى الخارج حيث كان يتكئ على دارجته ببرود، لتقف أمامه بشموخ ليتوجه إلى بلاك الذي فرح لرؤية والده و بدأ يناديه

وقف كل من لورين و كارلوس و كاميليا بباب القصر يتابعون ما يحصل بالخارج.
عانق دارك طفله و نظر لها ليجدها تنظر لجهة الأخرى
" هل انتهيت من عبوسك؟ هيا نذهب إلى المنزل " تحدث بهدوء لتنظر له بسخط و تردف بين أسنانها
" لن أذهب معك إلى أي مكان. قررت البقاء بمنزل والدي، و سأبدأ بإجراءات الطلاق قريبا" تحدثت بعبوس لتنحدر عينيه إلى شفتها و يمرر لسانه على شفته السفلية بهدوء ليلمح اولاءك الذين يقفون عند باب القصر ليشير لكاميليا
" انت.. مجنونة سيزار تعالي إلى هنا" بلعت ريقها لتقترب منهم بينما ضيقت أمارا عيناها.
وضع بلاك بحضنها و هو يخبرها بضرورة أخذه إلى القصر لأنه متعود على الآخرين لا عليهم لتساله أمارا باستغراب و فضول

" لماذا؟ إلى أين ستذهب انت؟" ضحك بخفة و هو يقترب منها ليرفع و يضعها على الدارجة ليتحدث بمكر و هو يشغلها تقصدين إلى أين سنذهب؟"
نظرت له بصدمة لتضرب بيدها ظهره و هي تتحدث
" لن أذهب معك إلى أي مكان اتسمع"
دعس على فرامل الدراجة لتصدر صوتا قويا مما جعلها تشهق و تقترب منه لتعانق ظهره بقوة
ليجيبها بمكر

" و من أخذ رأيك، فأنا اختطفك "

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro