Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

27

***الحاضر***

"انا أحببتك، رغم كونك كنت كالسم لي ألا انك أيضا كنت كالعسل. كل يوم لاحقة خيالك، صباح أو مساء، كل همي كان انت. هناك بدأ موتي، و مشيت بالطريق و انا أعرف ذلك. كنت شخصا غاضبا و عصبيا و عدواني إلا أن عيناك المظلمة كالليل كانت تاسرني فأعود، تلك العينين كانت هي التي تنير ظلمتي و ترشدني لطريقي. كم مرة بكينا، و كم مرة تبادلنا الحب لم أعد أعرف. كل ما أعرفه اننا تدحرجنا من طرف لطرف و من ذنب لذنب بكل سرور. أنا حقا أحببتك و قد كان ذلك انتحارا لي، كنت مجروحة منك و لكنني أيضا لجأت إليك. رغم غضبي و عصبيتي و كرهي إلا أن قلبي ناداك انت دائما كنت انت و دائما ستكون انت. لكنني تعبت، كلما أقول بأن الأمور تصلحت يحصل شيء، و هذا حقا مؤلم لقلبي. أنا لم أعد أستطيع. أحبك يا نبض قلبي لا تنسى و لكن هذا وقت الوداع "

تحدثت و دموعها على خدها بينما ترسم تلك الابتسامة المنكسرة على وجهها لتبتعد عنه بينما هو ظل متجمدا مكانه، لا يعرف ما الذي يجب عليه أن يفعله. ايلحق بها؟ أم حقا حان الوقت ليتركها تذهب؟

نزل على ركبتيه ينظر لتلك التي تخرج أمامه بقلب مرتجف لتنزل دمعة يتيمة من عينيه تشرح جزءا مما يجري بداخله ليهمس بصوت بالكاد يسمع بعد أن اختفى طيفها " لا تذهبي، من دونك لا استطيع. حقا لا أستطيع "

*** قبل ذلك ***

" كيف حصل هذا؟ كيف احضرتها؟" استدار كريس لايرينا التي توجهت لتجلس مكانها
" لم أحضرها كنت خارجة لاجد ذلك الشخص يحملها و هي تشد شعره فهرعت لامسكها " تحدثت و هي تشير لسيزار الذي كان يرتب شعره مجددا بعد أن تذكر ما حصل، ليجلس كريس بجانبه و ينظر له بحقد
" لماذا تحمل ابنتي؟"
بلع الآخر ريقه ليردف
" لن اقترب منها مجددا، لقد تعلمت الدرس اليوم "
" لماذا تختطف ابنتي من الأصل من انت؟ من طلب منك فعلها؟" صرخ لينظر له ببرود
" دارك طلب مني " تحدث لينظر الجميع لدارك الذي كان يجلس بكل هدوء و كأنه لم يفعل شيء.

" أيها اللعين ألم نتفق على أنني من سيحضرها. لماذا جعلت هذا العاهر يختطفها؟ لا أسمح لأحد بأن يختطف طفلتي غيري " تحدث بعبوس و هو يضع يده على صدره ليرفع دارك حاجبه و ينظر له بعدم تصديق
" هل تتحدث بجدية؟' اردف سيزار لينظر له بغضب تام ليرفع يديه لفوق باستسلام
" اهدئ يا رجل لم أقل شيءا. لقد حرمت أن اخطف شخصا بعد الآن لا تخف "
نظر له كريس بغضب " إنها ليست اي أحد، أنها ابنتي انا"
" أجل. صدقني كنت أتمنى لو أنني ذهبت للاجتماع اللعين عوضا عن خطف ابنتك، لقد جعلتني أندم على اليوم الذي وافقت به على عرض دارك" تحدث سيزار و هو يمرر يده على شعره متذكرا كيف كانت تشد شعره بقوة طوال الوقت لينظر لها كريس بفخر
" لتعلم بأن ابنة كريس روجر لا تخطف. ابنتي غير" نظر له سيزار بعدم تصديق و حرك رأسه بموافقة
" ابصم لك بأنها غير "

تنهد دارك و قلب عينيه بعدم اهتمام و اردف ببرود و هو يمسح على شعر ايريس بحنان
" لو أنك ذهبت بنفسك لحصلت مجزرة لذلك طلبت من سيزار أن يقوم بالأمر فلا أحد يعرفه و هذا سهل الأمر "
عض كريس شفته بغضب و نهض من مكانه ليزيل يد دارك من على رأس ايريس و يحملها بينما هي تصرخ بغضب
" انزلني في الحال "
" اخرسي يا فتاة، فلتحترمي والدك قليلا. ما هذا؟" تحدث و هو يتوجه لجانب ايرينا ليجلس و يضعها بحضنه و يمسح على شعرها بينما كان العبوس كل ما يظهر على ملامح وجهها ليضحك سيزار بقوة
" اللعنة يا رجل، تغار منذ الآن ماذا ستفعل عندما تكبر ؟"

نظر له كريس و رسم ابتسامة باردة و مخيفة على وجهه و هو يجيبه
" بعد أن اكسر يدك التي حملت ابنتي، ساقتل اي عاهر يحاول الاقتراب منها " اردف ليسكت سيزار و هو ينظر له بصدمة
" هل يتحدث بجدية؟" همس لكيفن الذي اومئ برأسه مؤكدا ذلك ليلعن بخفة قبل أن يبلع ريقه.
" لنفهم شيء. كريس و دارك اتفقوا على خطف ايريس و لكن سيزار خطفها بأمر من دارك. و الآن كريس غاضب لأن سيزار من خطفها و ليس هو. و بلاك لم يخطف من الأصل. أليس كذلك؟ أن نسيت شيءا ذكروني " تحدث نيك بسخرية ليجيبه كريس بغضب
" هذا حقي فهي ابنتي و لا أسمح لأحد بخطفها غيري"
" ها قد بدأنا " تمتمت ايرينا لتحاول حمل ايريس لكنه تشبت بها لتفتح عيناها بصدمة
" انت لست جدي أليس كذلك؟"
" إنها لي، لقد حملتها منذ مدة قصيرة فقط " تحدث بطفولية لتفتح فمها غير عالمة بماذا ستجيبه

لتردف ايريس و هي لا تزال عابسة بين يديه
" انا لست بلعبة. و اين جدتي؟ أريد العودة إلى المنزل"
قالت ليحمر وجه كريس غضبا و يشتد فكه ليردف بصوت حاول جعله هادئ
" تلك اللعينة ليست جدتك، و هذا هو منزلك من الآن فصاعدا "
نظرت له لتضيق باعينها و تجيبه بقوة
" انت شرير كما قالت جدتي تماما. انزلني حالا " صرخت بآخر كلامها لتتوجه ايرينا بسرعة و تحملها قبل أن يحصل شيء ما فكريس عندما يغضب يصير وحشا بكل ما للكلمة من معنى

حرك رأسه للجانبين و هو يحاول السيطرة على شياطينه ليضحك بجنون و يمسك بوجهها بين يديه
" أخبرتك أن تلك اللعينة ليست جدتك. أنا والدك و هذه والدتك تقبلي الأمر فأنا حقا أحاول هنا" تحدث لتبعد يده و تحرك كتفها بعدم اهتمام ليجره كل من دارك و كيفن إلى الخارج
دخلوا المكتب ليغلقوا خلفهم الباب ليضرب الحائط بقوة ينفس عن غضبه
بعد مدة من الجنون تحدث دارك الذي كان يغمض عينيه و يعيد رأسه للخلف
" هي من ربتها يا كريس، يجب أن تتحمل. هي لا تزال طفلة و لا يمكنك أن تتعامل معها بهذه الطريقة "
" العاهرة ملأت رأسها بالهراء. اسمعت ما قالته" صرخ و هو يجلس ليردف كيفن
" ما الذي كنت تظنه برأيك. فكما تكرهها هي أيضا تكرهك. و لكن الصغيرة لا ذنب لها بكل هذا "
زفر الهواء و مرر يده على وجهه يحاول تهدأته نفسه
" أعلم و هذا ما يزعجني، العاهرة لعبت بشكل غير عادل أبدا "
نظر كيفن لدارك بعد أن هدئ كريس ليتحدث بغموض
" إذا متى سنبدأ؟"
ابتسم دارك بشيطانية و اومئ برأسه

بعد فترة خرجوا من المكتب ليجدوا أن نيك ذهب مع اماندا إلى الغرفة لترتاح قليلا، و كان الجميع مجتمع حول شيء ما.
اقترب دارك من أمارا التي تحمل بلاك النائم ليقبل رأسه و يدفن رأسه بعنقها يستنشق رائحتها بعمق لتضحك بحنان على تصرفه الذي لن يتغير أبدا
بينما كل من كريس و كيفن تقدما ليجدا كيفن و ايريس ممسكان بأيدي بعض ليفتح كريس عينيه بقوة و يتوجه ليجلس و سطهم و هو يحمل ابنته بين ذراعيه
ليعبس كيفن الصغير و وقف أمامه و هو يكتف يديه أمام صدره ليتحدث بغضب
" لقد خطبتها من والدتها اذا هي لي"
ضحك دارك الذي كان لا يزال بحضن أمارا بينما توجه سيزار يريه الفيديو الذي صوره.

حيث بعد خروج كريس من الصالة توجه كيفن لايريس التي كانت بحضن امها و صار يتحدث معها لتبتسم له و تمسك بيده، ليقوم كيفن باخبار ايرينا أنه سيتزوجها

كان كريس على وشك رمي هاتف سيزار بعيدا إلا أنه أخذه بسرعة بينما كيفن حمل طفله من أمام كريس بسرعة و وضعه بجانب غلوريا و هو يتمتم
" لا طفلي لا زال صغيرا، لا أريد له يتعرض لواحدة من نوبات كريس الجنونية "

" ما الذي قلته انت؟ ابنة من التي خطبتها؟ و من من؟" صرخ لينظر له الآخر بعزم
" ماذا؟ خطبتها من امها؟ إلا يكفيك انك أخذت ايرينا مني و الآن تريد أخذ ايريس أيضا. لن أسمح بذلك"
تحدث لتصفق ايريس بيدها بفرح لينزل كريس يديها
" لا تشجيعه يا فتاة. و انت اخرس اي ايرينا التي أخذت منك الم تكن امارا من تريد. و اي ايريس الذي ساعطيك"

" لا تدخل أمارا بالموضوع كريس" اردف دارك و هو يعانق أمارا بقوة.
" كريس هل ستضع عقلك بعقل طفل صغير، أتركه هو يمزح. إنهم أطفال " تحدثت ايرينا و هي تقلب عيناها على تصرفه
" أجل اضع عقلي بعقله، هذه ابنتي و انا لن اعطيها لاحد، اقلبي عينيك بوجهي مرة أخرى و سترين ما سأفعله حبيبتي " تحدث بغضب لترمش باعينها على كلامه. هو حقا يغار من طفل؟

و قبل أن يتحدث كيفن مجددا، وضع والده يده على فمه و جره معه الى الخارج و هو ينادي على سارة
" هيا ابنتي حان وقت نومك انت و اخاكي إلى الغرفة" زفرت سارة بملل و هي تلعب بشعرها
" لا ليس هذا وقت نومنا "
" هيا ابنتي اسمعي كلام والدك. ساعطيكي مئة دولار تحركي" هسهس لتقف على الفور
" لقد تأخر الوقت و يجب أن ننام نحن أطفال كما تعلمون" تحدثت لترفع فستانها كالأميرة و تتوجه إلى الخارج

ليردف سيزار بصدمة
" ما هذا؟ أقسم بأن من يراها لا يقول بأنها ابنة كيفن. انظر إلى الذكاء و إلى التصرفات "
ضربه كيفن على رأسه من الوراء و هو يجلس بجانبه
" و لماذا لا يكون ذكاءها مني؟"
نهضت غلوريا و كانت على وشك الخروج من القاعة لتسقط على الأرض بكل قوة فاقدة لوعيها ليقفز كيفن من مكانه و يحملها بسرعة و خوف

" غلوري.. غلوري.. ما الذي حصل حبيبتي ما بك؟" تمتم بخوف لتتوجه لها ايرينا بسرعة مخبرة إياه أن يضعها على الكرسي لترى ما بها
بينما ايريس تشبتت بوالدها و هي خائفة مما حصل ليعانقها و يقبل رأسها و هي يطمئنها و يخبرها بأن لا شيء يحصل.
أخبرته ايرينا بأنها متعبة بسبب ما حصل و أنها حامل لذلك يجب عليها أن ترتاح ليحملها متوجها لغرفته بسرعة.

خرج سيزار بسرعة بعد أن نظر إلى هاتفه ، ليحمل دارك بلاك و يتوجه إلى فوق و أمارا خلفه ليظل كريس و ايرينا و طفلتهما.
" ضعها كريس أريد رؤيتها ايضا" تحدثت ايرينا بعبوس لينظر لها لفترة قبل أن يضع ايريس بينهم.
قبلتها بكل حب و شمت رائحتها لتضحك الأخرى و هي تحس بدغدغة لتظهر ابتسامة حلوة على وجه كريس و هو ينظر لهذه اللوحة التي أمامه و ظلا يتحدثان معها.

بعد أن وضع دارك ابنه بغرفته توجه إلى غرفته ليجد أمارا قد أزالت ملابسها و ظلت بثيابها الداخلية و دخلت تحت الغطاء و هي تتكور كجنين فوق السرير و يدها على بطنها.
توجه لها ليقف عند رأسها ليتحدث و أخيرا
" لماذا ذهبت إلى الاجتماع اللعين؟ ألا تعانين من تلك اللعنة. على حد علمي فإن الفتيات يجلسون على مؤخرتهم عندما تأتيهم الدورة"
نظرت له و زفرت بملل تحاول تجاهله ليصرخ مجددا
" ألم أخبرك بأن تظلي بالقصر مع بلاك. لماذا خرجتي؟ ماذا لو كان قد خطف حقا؟"

رمت البطانية لتقف أمامه و تتحدث بغضب مماثل له
" أخبرتك إلا تحملني المسؤولية اتسمع. و الدورة شيء يخصني لوحدي لا دخل لك به. ثم لقد كان حضور الاجتماع من حقي. انسيت أنني نائبة أيضا ؟ ألم نلتقي بعد سنتين باجتماع عندما أطلقت النار علي دون تردد"
نظر لها بجدية و جلس على الكرسي ليزيل قميصه و يرميه أرضا
" انت تعلمين بأنني لا أخطأ بهدف، و يومها أطلقت النار لكي أوضح للجميع بأنني أكرهك و كان ذلك لمصلحتك. و لكنك ترمين كل ما قمت به الى النار و تدخلين إلى الجحيم برجليك " مرر يده على شعره لتتوجه لقميصه و تلبسه و تجلس على قدميها أمامه و هي تمسك بوجهه بين يديها.
" متى ستخبرني بكل شيء يا دارك؟ أرجوك ثق بي. " تحدثت و هي تضع جبينها ضد خاصته ليزفر و يحملها ليضعها على رجله ليقبل عنقها و يهمس
" لقد كان من أجلك أقسم لك. أخاف عليك من نسمة الهواء أن تلمسك لذلك أرجوك لا تخاطري بنفسك مجددا فهذا سيء لقلبي " ضحكت لتعانقه بقوة محاولة إدخاله لداخلها
ليتنهد و هو يمرر يده على بطنها لتسترخي بين ذراعيه ليتحدث بغضب
" متى ستنتهي هذه اللعينة؟"
انفجرت بالضحك لتجيبه بمكر " عشر أم اثنا عشر يوما على الأقل" ليصرخ
" ماذا؟"
" امزح يا رجل، ظل هناك ثلاث أم أربع أيام فقط" حملها و توجه إلى السرير ليضعها و ينام و هو يضع رأسه على صدرها و يعانقها و هو يهمس
" إذا سننام إلى إن تنتهي، فوجودك بجانبي دون فعل شيء يؤلم حقا" ضحكت و هي تمرر يدها على شعره و تقبل رأسه ليغمص عيناه مستسلما لنوم

توجه كريس و ايرينا و ايريس إلى فوق ليجر كل من هما الطفلة إلى غرفته ليردفا بوقت واحد
" ماذا تفعل؟/ ماذا تفعلين؟"
" ستنام معي/ ستنام معي"
نظرت لهم بتعجب لتتحدث ببراءة " الستما والدي؟" نظرا لها لتجيب ايرينا بسرعة و هي تنزل لمستواها
"طبعا والداك حبيبتي "
" إذا لماذا تنامان بغرف منفصلة. المتزوجون ينامون بغرفة واحدة هكذا كانت تقول مربيتي" تحدثت مجددا ليلعن كريس المربية
" لكننا غير متزوجان " تحدثت ايرينا بخجل لتنظر لها بصدمة
" و لكن الأطفال يأتون بعد الزواج لا قبله" قالت ايريس ليحمر خد ايرينا بينما انفجر كريس ضحكا
" لا عليك ابنتي، لنقل انا حالة استثنائية لذلك لا تهتمي لننم الآن " تحدث و هو يحملها ليقبل خدها ليتوجه لغرفته تحت أنظار ايرينا التي ضربت الأرض برجلها و تبعته و هي تشتمه.

وضعها على السرير ليستلقي كلاهما بجانبها و ما هي إلا لحظات لينام كلتاهما إلا كريس الذي ظل ينظر لهما بحنان، ليقبل رأس ايريس و هو يهمس و عينيه تشع حبا
"كيف استطاعت والدتك بتسعة أشهر أن تبني لي وطني"
ثم حمل يدي ايرينا و قبلها أيضا ليهمس لها
" ساعترف لك بأنني لا أزال اخصص جزءا من يومي من اجلك. حيث ابتعد عن الجميع و عن ضجة العالم لأتذكر حديثك و ضحكاتك لابتسم لوحدي. أتعلمين بأن قلبي قد توقف عندما علمت بأنه قد حصل هجوم على القصر و انت هنا. لا تذهبي ايري، لا تتركيني فأنا من بعدك لا حياة لي " قبل شفتاها بهدوء لينام محاولا الاستمتاع بهذه الليلة.

كانت كاميليا تتحرك من مكان لآخر بغضب و هي لا تصدق بأن اراس قد رفض عرضها.
" اللعين لا يريد مساعدتي" تمتمت لتضرب السرير بغضب و تنهض متوجهة إلى الحمام إلا أن يد التفت حول خصرها جعلتها تتوقف مكانها.
ارتجف جسدها و هي تحس بيد سيزار حولها لتعيد رأسها إلى الخلف مستمتعة باللحظة لتنزل دمعة مسحتها بسرعة
قبل عنقها ليهمس لها " مهما كان ما تريدين فعله لا تفعلي، لا تتخلي عنا كما فعلت من قبل يا كامي"
استدارت تنظر له لمدة قبل أن تتوجه لتقبله بكل حب ليبتسم ضد القبلة و هو يتحرك بها إلى السرير ليقع كلاهما.

قبلها سيزار بجنون و شوق و رغبة و هو يطبع ملكيته على سائر جسمها الذي كان يرتجف أسفله
" هل تريديني حبي؟" همس بينما توجهت يده إلى عضوها ليدفع إصبعه إلى الداخل مما جعلها تصرخ و يتقوس ظهرها إلى الوراء ليبتسم و هو يلعق إصبعه
" لا تزالين ضيقة حبيبتي، لم يضاجعك أحد غيري و هذا جيد فلو حصل لكنت قد قتلتك " تحدث ليلعق عنقها لتغمض عينيها تاركة نفسها بيديه لهذه الليلة و ضاربة انتقامها خلف ظهرها، لهذه الليلة فقط. لتقرب وجهه منها و تقبله بقوة مما جعله يزيل ملابسه و ملابسها بسرعة و بدون انتظار اخترقها دفعة واحدة لتصرخ بقوة و هي تغمض أعينها و تتشبت به أكثر ليغمض الآخر عينيه بنشوة و يبدأ بالتحرك غير عابئ لوجعها و كأنه يعاقبها على تركها له من قبل، ليتبدل صراخ الألم الى صراخ متعة و هما يحصلان على نشوتهما.

كانت تتنفس بقوة و هي غير مصدقة بأنها حقا قد نسيت انتقامها من أجله، الآن فقط علمت بأن أمر إبعاده عنها كان صحيح، فهي حقا تنسى نفسها كليا بين ذراعيه.
كانت تحاول النهوض ليمسكها و يعيدها أسفله ليهمس بصوت مغر
" لا الليلة لي، لا تذهبي فأنا لم انتهي بعد" نطق قبل أن يلصق شفتيه بخاصتها لتبادله بقوة و تتشبت به أكثر. فهي تعلم بأن هذه الليلة قد تكون الاخيرة لهم.

استيقظ الجميع على طرق قوي و صراخ بباب القصر، لينزلوا بسرعة بهدف معرفة ما يحصل.
ليجدوا جورجينا تدفع الخادمة و تدخل. نظر لها كريس و نيك بكره بينما دارك و كيفن بملل. بينما أمارا و ايرينا و اماندا كانوا مصدومين، لتقترب ايرينا تلقائيا من كريس و تتمسك بيده بقوة.

" أين هي ايريس؟" صرخت بقوة ليقلب كريس عينيه قبل أن يجيبها
" ما شأنك؟"
" إنها لي. أحضرها الآن لكي لا يحصل شيء ستندم عليه" تحدثت بغضب ليضحك بسخرية على كلامها
" حقا؟ و انا اريد ان أندم "
" كريس انا لا امزح احضر الطفلة في الحال" صرخت مجددا لينظر لها ببرود
" الطفلة طفلتي، و مكانها بجانبي، لذلك لا تحاولي فأنا لن اجعلك ترين ظفرها حتى "
" لا، أنها لي. إنها تعويضي على قتلك لطفلتي، لذلك ايريس أصبحت لي"
أحمر وجهه غضبا ليصرخ
" هل جننتي أم ماذا؟ ابنتي ليست بتعويض. إنها ليست لعبة. لن اعطيك إياها أبدا. "
ضحكت بجنون و هي تتحرك من مكان لآخر و تتمتم بكلمات غير مفهومة لتحمل سلاحها و توجهه نحوهم.
و قبل أن يتحرك أي أحد أطلقت رصاصتين متتاليتين.

ليتهوى جسد على الأرض و يصرخ احد من الخلف بجنون
" لا... لا... مستحيل.. لا تموتي.. اتوسل إليك..لا.."

***الحاضر***

نهض من مكانه ليتوجه لتلك التي كانت تلف شراشف السرير حولها ليضع يده على عنقها و يخنقها لتبدأ بضرب يده بقوة و وجهها أصبح ازرقا و هي تحاول الحصول على بعض الهواء لتتنفس.

" اتظننين بأنه يمكنك خداعي؟ ساقتلك، انا لست بالشخص الذي يتم التلاعب به. لقد لعبت مع الشخص الخطأ" تمتم و شياطينه تتحرك أمامه لتحاول التحدث بصعوبة
" ا..تر..كن..ي.."
ضحك بجنون ليرميها على الأرض لتبدأ بمحاولة إدخال أكبر قدر من الهواء لرئتيها ليردف و هو يجلس امامها
" اتظنين بأنني لا أعلم بلعبتك القذرة يا ابنة دانييل سامويل"
نطق لتفتح عيناها بصدمة
" كي..كيف.. علمت.. بذلك .."
تمتمت ليفتح الباب و يدخل شخص ما و هو يصفق

" انتهت اللعبة عزيزتي، أو لنقل انتهت اللعبة كاميليا سامويل "

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro