Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

17

'' اعتذر.. أرجوك.. لا تفعلوا هذا بي.. ما ذنبي ''

''لااااااااا.. أتركني لا أريد أعده.. لم اعد أريد ''

كانت ايرينا تصرخ و تتحرك بشكل هستيري.

'' ايري.. اللعنة. انظري لي ما الذي يحصل معك'' صرخ كريس و هو يضرب على خديها لعلها تستيقظ و لكن لا فائدة.
كانت في حالة هستيرية من البكاء و الصراخ و كأنها تشاهد كابوسا ما.

نفذ صبره و هو يحاول ايقاظها و لم يعرف ماذا حصل ليجد نفسه ملقى على الأرض و دارك يصفعها صفعة قوية على وجهها.
جن جنون كريس ليمسكه من يده مديرا إياه و هو يصرخ به
'' ايها اللعين لما ضربتها؟ ستكسر فكها و اللعنة''

'' لقد استيقظت '' تمتم دارك بهدوء و هو يزيل يده و يتوجه ليجلس بجانب أمارا التي كانت لا تزال تطالع تلك الدخيلة أو لنقل العاهرة كما وصفها دارك.

تحولت نظرات كريس لايرينا التي كانت تنظر للسقف بشرود لتنزل دمعة يتيمة على خدها.
أحست بيد تمسح على خدها بكل هدوء لتغمض عيناها و هي تعرف يد من هاته و كيف تخطئ. إنه هو معذبها و مرهق قلبها كريس روجر.
نظرت له لتجده يجلس بجانبها و ينظر لها بنظرات لم تستطع تحديدها و لكنها اخترقت روحها.

توجهت أنظارها إلى من كانت وراءه لتتغير ملامح وجهها و تبعد يده عنها باشمئزاز و تقف من مكانها.
رفع حاجبه بتفاجئ بسبب تصرفها هذا و نظر لها ليجدها تقف من مكانها.

امسكها من ذراعها موقفا إياها '' إلى أين تظنين نفسك ذاهبة و اللعنة؟"
'' سيد كريستيان اشكرك على استضافتك لي و لكن لدي عمل بالمشفى و كما تعلم أنا عروس و العروس يجب عليها أن تتجهز من أجل زفافها ''

نظر لها و كأنها مجنونة. اهذه هي من كانت تبكي البارحة بحضنه و تخبره بعشقها له رغم مرور كل تلك السنين
'' لم ننتهي بعد. ستخبريني و اللعنة عن..'' صرخ و لكنها قاطعته بسرعة
'' أجل سيد كريستيان. اعتذر عن تأخري ذلك اليوم بالمشفى و لكن كما تعلم كنت مع خطيبي نجهز لترتيبات الزفاف''

نظر لها بصدمة. اللعنة هل هي بخير؟ اي ترتيبات و اي لعنة؟ عن ماذا تتحدث؟ فكر و هو يراقبها و هي تحمل حقيبتها و تقف
'' ألم أخبرك بأن لا زف..''
'' زفافي بعد خمسة أيام و أتمنى أن تشرفوني بحضوركم. شكرا لكم على الدعوة. سأذهب الآن '' تمتمت لتتحرك.
التقت نظرتها بنظرات من كانت تجلس على الكرسي بكل شموخ لتبلع ريقها و تخرج بسرعة من المكان

كان كريس لا يزال ينظر إلى مكانها حتى بعد مغادرتها لا يزال لا يعلم ماذا حصل؟
توجه لدارك ليجلس بجانبه '' أيها اللعين أظنك لعبت بعيارات مخها بسبب تلك الصفعة ''
'' لا تخف لقد خربت عياراتها منذ ان التقت بك و هذا ليس بشيء جديد '' أجابه دارك و هو يكتف يديه فوق صدره ببرود و لا يزال ينظر أمامه لتلك العاهرة. بينما كريس تجاهل وجودها تماما

كان نيك يجلس و هو يعيد رأسه للخلف مغمضا عيناه و هو يفكر. من جهة اماندا و ما فعلته و من جهة دارك و الان ظهور هاته أيضا.
كان الصمت يعم الغرفة لتنطق أخيرا

'' ألن ترحبوا بي؟" كانت هناك نبرة تهكم في صوتها ليقلب دارك عيناه و هو يجيبها
'' نعتذر جلالتك و لكن كما ترين وجود العاهرات شيء طبيعي في قصرنا المتواضع لو علمنا بحضور عاهرة مميزة مثلك من قبل لكنا جهزنا أنفسنا '' اجابها بسخرية لتتكأ أمارا على صدره و هي تطالع تلك التي احتد وجهها و لكنها لا تزال ترسم ابتسامة مستفزة على وجهها

'' أهكذا ترحب بجدتك يا داركون. لم أتوقع أن تكون اماندا قد فشلت في تربيتك '' تحدثت و هي تضع رجلا فوق رجل لتصرخ بيلا التي كانت لا تزال هناك

'' ماذا؟ جدته؟ اللعنة تبدين اصغر مني ؟" تحدثت لتنظر لها أمارا و كأنها الآن استوعبت وجودها لتتافأف و تقف متوجهة لها
'' هيا عزيزتي لا مكان للمتشردين هنا. انتهى العرض و الان الوداع ''
'' متشردين؟ عرض؟ عماذا تتحدثين؟ هل تقصديني بكلامك" تمتمت الأخرى بعدم فهم ليرفع دارك حاجبه على غائبها. بينما صفقت لها أمارا
'' أحسنت يا فتاة. لقد فهمتي و الان الوداع '' امسكتها من يدها و هي تخرجها من القاعة و تنادي على رئيس الخدم ليخرجها لتنطق قبل أن تغادر

''حسنا ساغادر و لكنني سأعود أكيد. كريس عزيزي ساشتاق إليك. دارك قبلاتي و أوصل قبلة لبلاك'' اشتد فك أمارا بغضب بينما كان الاثنين يطالعانها بسخرية قبل أن تنطق باسم بلاك ليرتعش جسد دارك و يصرخ برئيس الخدم لاخراجها
'' اللعنة ابعدها من هنا '' صرخ و هو يحاول التحكم بغضبه. لتنظر له أمارا بنظرات قاتلة و تتوجه إليه و قبل أن تنطق بحرف قاطعها
'' و لا حرف واحد. اصمتي حتى نذهب للغرفة''
وافقة على مضض فوجهه كان مخيفا و لكنها لم ترد أن تجعله يرى ذلك

قاطع نيك ذلك الصمت ليردف '' ما اللعنة التي تفعلينها هنا؟"
'' ماذا أليس من حقي رؤية اولادي و حفيدي؟ بالمناسبة من هو بلاك ؟" اردفت تلك المرأة و هي تراقب تغير ملامحهم
تشنج فك دارك قبل ان يجب '' جورجينا أظنك تعرفين بأن لا مكان لك بيننا. لذلك فالجواب هو لا ليس مرحب بوجودك هنا و بلاك لا دخل لك به''
'' نيك انت حقا لم تحسن تربية ابنك. لماذا يا ترى ؟ لماذا؟ اه أيكون بسبب سيليا؟ امم هذا محزن " تحدثت و هي تنظر لهم لتفتح أمارا عيناها بصدمة فرغم معرفة بأن سيليا ليست والدتها إلا أنها لا تزال تتأثر بسماع اسمها للان. فقد عاشت كل حياتها و هي تتخيل أن تلك المرأة هي والدتها

نظرت لها جورجينا لتضحك و هي تردف '' أوه عزيزتي. لا زال الاسم يؤثر على مشاعرك. انت أمارا أليس كذلك؟ طبعا انت هي فقد أصبحت معروفة في العالم السفلي فأنت من قلبت كيان دارك روجر بكل كيانه و أصبحت نائبة لوالدك دون علمك حتى ''

'' عن ماذا تتحدثين؟ من انت؟ و كيف تعرفيني ؟" تمتمت أمارا ليصرخ دارك
'' أمارا إلى غرفتك "
'' لا ... لا ليس هاته المرة..'' صرخت و هي تنظر له لتعيد النظر إلى جورجينا '' تحدثي'' صرخت لتضحك الأخرى و تنظر لهم
'' عزيزي دارك عيب. ألم تخبر زوجتك أي شيء لم أتوقع هذا منك'' نظرت له بلوم مصطنع لتنظر لتلك التي كانت تبدو خارجة عن النطاق الآن

'' عزيزتي انت لست نائبة للمافيا الروسية كما تعتقدين بل انت نائبة لوالدك منذ البداية و حتى بدون معرفة والدك بالأمر إلا أن دارك كان يعلم بكل شيء. ألم تتسائلي يوما لماذا أطلق عليك تلك الرصاصة يومها. أرجوك لا تخبريني بأنه بسبب هروبك فهو كان يعلم كن البداية بكل شيء''

نظرت أمارا لدارك الذي صر على أسنانه و أغمض عينيه بقوة
'' ما الذي تقوله هذه المرأة يا دارك ؟ هل كنت تعلم بالحقيقة منذ البداية؟" اردفت ببحة و دموعها تهدد بالنزول في اي لحظة
ضحكت جورجينا لتكمل '' أمارا رودريغيس هو اسمك الحقيقي فأنت ابنت الزعيم كارلوس رودريغيس و لورينا صامويل ''

'' لورينا.. صامويل؟" سألت بتشويش لتاكد لها الأخرى و هي تضحك
'' ماذا ألم تستوعبي للان ؟"

كانت أمارا في حالة ضياع. كل يوم تتعرض لصدمة أكثر من الأخرى و كل مرة تعرف خبرا يوضح لها بأن دارك كان دائما ما يكذب عليها ليكسر قلبها من جديد. نزلت دموعها ليحملها دارك و يأخذها للغرفة بينما كانت كجثة تحاول تصفية فكرها من الأفكار الجديدة
وضعها على سرير غرفته و هو يشتم و يلعن جورجينا العاهرة فهو لم يكن يريد أن يكشف عن هذا الآن فهي لن تتحمل خبرا جديدا
'' سأخبرك كل شيء. لا تفكري فيما قالته '' قبل رأسها و غطى جسدها ليخرج من الغرفة متوجها للأسفل كثور هائج

كانت النظرات القاتلة تدور بين كل من نيك و كريس و جورجينا ليقاطعها دارك بانقضاضه على جورجينا و هو يخنقها بيديه
'' لماذا اتيتي؟ ما غايتك من اخبارها ايتها العاهرة؟" كان يصرخ كمجنون ليقبض نيك عليه يحاول إبعاده عنها
'' كريس ساعدني لماذا تتفرج ؟" صرخ ليرفع كيفن كتفيه و ينظر له
'' لا رغبة لي شكرا ''

أبعد نيك دارك عن والدته بصعوبة و دفعه ليجلس على الأريكة بجانب كريس و هو لا يزال يشتعل غضبا لتبدأ الأخرى بالضحك كمجنونة
'' انت تعلم بكل شيء إذا. اللعنة انت أذكى من الآخرين '' تحدثت و هي تحاول التقاط أنفاسها
لينظر لها نيك بغضب '' فلتخرسي ايتها العاهرة ''
'' أهكذا تحدث والدتك '' نظرت له ببرود ليجيبها
'' آخر مرة نظرت كنت عاهرة لا أظن بأن كونك لعنة لي سيشكل فرقا '' صرخ بغضب لتضحك بصخب
'' لا لن يشكل ''

'' لماذا اتيتي؟ أو لنقل لماذا ظهرتي'' تمتم كريس و هو يضع رجلا على رجل و يغلق عينيه بهدوء و كأنه يحاول السيطرة على شياطينه الداخلية
'' هذا سؤال جيد. أعشق ذكائك صغيري لطالما كنت الابرع في كشف كل شيء '' تحدثت و هي تنظر لكريس بغل ليفتح عينيه و يبادلها النظرات نفسها بنفس مقدار الكراهية ليجيبها بهدوء مستفز
'' أجل صحيح فكما أتذكر أنا من كشفت قذارتك في الماضي. أو لنقل خيانتك اللعينة ''
صرت على أسنانها من ذكر الماضي لتغمض عينيها لمدة و تفتحها لتكمل
'' لا يهم. أريد منكم التخلي عن المنصب. فجميع المافيات على علم بأن منصب الزعيم الكبير سينتقل لكم في الاجتماع الجديد''

ضحك نيك بسخرية و هو يعود لمكانه ليجيبها '' و لماذا سنفعل ذلك''
مررت نظرتها عليهم لتردف بصوت غريب '' لدي شيء ثمين يخص أحدكم ''
ضحك نيك مجددا '' حقا!! اذا ابقيه عندك فالشيء الذي تلمسه يدك نتنازل عنه''
'' أنتم تعلمون ما أنا قادرة على فعله لذلك لا تحاولوا استفزازي '' صرخت ليرفع نيك كتفيه
'' بالحقيقة يمكنك إقناع دارك أن استطعتي طبعا فنحن نعلم بالخبر من قبل و كريس و أنا رفضنا الزعامة و تركناها لدارك. اذا استطعتي إقناعه بالتنازل فهي لك ''

فتحت عينيها بقوة من الصدمة فلا شيء لديها ضد دارك. كانت تتوقع أن يأخذها كريس و لكن دارك لم تحسب له حسابا. نظرت له و قبل أن تنطق بحرف قاطعها
'' لا تحاولي حتى اتعاب نفسك جدتي العزيزة. كما تعلمين انا شخص سافل و حقير و وغد مستبد لذلك حافظي على أنفاسك بداخلك فرغم عمليات التجميل إلا أن العمر يبقى نفسه و قد تموتين ان صرخت اكثر لذلك يا جدتي العجوز اقصد العزيزة أرجو منك التوقف عن هاته التراهات و الذهاب فأنا لا مزاج لي'' رفع حاجبه باستفزاز لتصرخ بوجهه

'' انا لست عجوزا أيها اللعين. انت تعلم ما انا قادرة على فعله أليس كذلك ؟ لذلك لا تستفزني '' صرخت
لينظر لها ببرود '' و لأنني أعلم بكل ما قمت به يستحسن بك الاختفاء من أمامي و الآن '
نظرت له و وقفت متوجهة للخارج '' أقسم بأنكم ستندمون ''
لوح لها دارك بيده لتدير وجهها و تخرج
'' ما الذي يدفعها للمجيء بعد كل هاته السنين و المطالبة بالزعامة؟ هناك شيء قوي بين يديها أعطاها الجرأة للظهور أمامنا مجددا '' تمتم كريس بهدوء ليهز نيك رأسه موافقا على كلامه قبل أن يحدث دارك
'' ما الشيء الذي قامت به؟"
نظر دارك أمامه و كأنه يتذكر شيءا

فلاش باك:

وقفت أمامه.. كان مغلقا عينيه.. و مرجعا رأسه للخلف.. عرفها منذ أن فتحت الباب ...

رائحتها تفضحها أمامه... يستطيع تمييز رائحتها من بين ألف... ليس عطرا.. و لكن لها رائحة مميزة..

فتح عينيه عندما أحس بها تجلس على فخده... اللعنة.. هذا ما نطقه...

ما الذي تحاول هاته اللعينة القيام به.. إن لم تتحرك.. سيضاجعها هنا... و لن يهتم لأحد...

سيجعل أمها تسمع صراخها من تحت التراب.. لن يرحمها..

دارك.. تحدثت و هي تضع يدها على صدره و تحركها بخفة...

مجرد حركة بسيطة منها تجعله منتشي... همهم كاجابة..

هل تكرهني لهاته الدرجة..
نظر لها ليجيبها... أكرهك لدرجة لن يستطيع عقلك الصغير تصورها..

اممم.. الم اعني لك شيء؟؟
أبدا..

ألم تحبني و لو قليلا..
لا..

تريدها هي؟؟
ممم

لماذا؟؟
لازلت صغيرة لمعرفة الجواب..

امم أن تزوجت ما الذي ستفعله؟؟
اقتلك..

إن مت؟؟
ارقص فوق قبرك

اهو بسبب أمي؟؟
لازلت صغيرة لمعرفة ما يحصل..

اتعلم..
ممم..

أن مت.. ستموت بعدي.. إن حصل لي شيء ستموت..
أكملت كلامها بقبلة فوق شفتيه...

نهضت و خرجت بكل برود..
إذن فل نبدأ اللعبة.. حان الوقت..

خرج بعد فترة ليتوجه لماريا الواقفة أمام والديها بسعادة.. و كأنها ربحت اليانصيب..

العاهرة تكون ابنة زعيم مافيا أيضا.. و زواجه بها سيجعله يقوى أكثر و أكثر..

تم إعلان خطوبته.. بعد لحظات ليصفق الجميع..

و لكن خرس الكل.. بعد أن توجهت أمارا للمنصة و هي تمسك يد جاك و تتحرك بكل قوة فوق المنصة..

توجهت لأبيها مخبرتا إياه أنها قد وافقت على عرض جاك لزواج..

اللعنة.. ألم يكسر قدم ذلك اللعين لكي لا يتجرأ على الذهاب لها مرة أخرى؟؟.. كيف حصل هذا الآن؟؟

تريد استفزازه... حسنا سنرى إلى متى؟؟ ضحك بخفة و هو ينظر لهم..

لم يستطع والده النطق بشيء إلا و رصاصة دارك اخترقت قلب جاك.. ليسقط جثة.. هامدة أمام نظر الجميع..

ماذا؟؟.. لم تقم بشيء بعد.. لماذا قتله بهاته السرعة؟؟ .. تبا كانت تريد اللعب أكثر.. لا بأس ستجد طريقة أخرى..

وصلتها رسالة على هاتفها جمدتها مكانها..
توجهت إليه.. أمام نظر الجميع.. لتنظر لداخل عينيه..

وضعت المسدس على قلبها.. أطلق.. هيا..

انصدم من كلامها و لكنه لم يوضح.. ابتعدي..

أطلق أيها اللعين هيا.. صرخت هاته المرة لينصدم الكل.. هل هي مجنونة.. ام ماذا؟

اعطته الهاتف.. لتتحدث لمرة أخيرة.. لقد قتلتني.. بدون سلاح.. قتلتني للمرة الألف... ولكن هاته المرة لا عودة..

هاته المرة انت من دفن أمارا... انت السبب.. كنت ساسامحك على كل شيء قمت به.. كل شيء لعين..

و لكن هذا... لم أتوقع بأن تكون منحطا لهاته الدرجة.. اردتني أن أكرهك.. اهنئك داركون لقد حصلت على ما تريد..

أعلن أمام الجميع و أمام الرب... أنا أمارا سامويل.. أعلن بأنني أكره داركون روجر.. إلا يوم الحساب..

ساكرهك إلا أن تنتهي الحياة من فوق الأرض... ساكرهك إلا أن تنطبق السماء و الارض... ساكرهك الى الممات..

تحدثت بقوة لتخرج بعد.. تاركة الجميع مصدوم من حديثها..

ما الشيء الذي قام به .. ما الشيء الذي يجعلها تعلن عن شيء كهذا..

كان الجميع يتساءل.. أما هو.. فقط ينظر لظهرها و هي تتحرك مختفية أمام ناظره..

تحرك من مكانه.. مسرعا خلفها.. ليلحقه والديه و صديقه كيفن.. بسرعة.. خوفا من أن يقوم بشيء..

وقفت مكانها.. لم تستدر و لا شيء.. وقفت لمدة..
جعلت الجميع يقف.. لا أحد يجرأ على أن يخطو خطوة.. فقط ينتظرون ما الذي ستفعله..

استدارت بهدوء.. تام و هي تضع يدها على صدرها.. نظر لها بعصبية و بنفس الوقت متعجبا منها..

ليلاحظ أن يدها أصبحت حمراء.. هل.. هل هذا دم؟؟
لا لا يا إلهي.. أرجوك.. ليس هي.. أرجوك..

أسرع لها لتسقط بين يديه.. جامدة... نظرت له.. بينما كيفن ينظر حوله و هو يحمل سلاحه..

لقد كان قناصا لعينا... لقد أصابها أمام الجميع .. و لم يجرأ أحد على فعل شيء..

بالأصل لم ينتبه أحد... فكاتم الصوت.. و لون فستانها الأسود.. جعل من الصعب معرفة ما يحصل..

إنها النهاية.. تحدثت بخفة..

ساقتلك.. و اقتل نفسي وراءك إن تجرأت على الموت..

أكرهك عزيزي دارك..
و أنا اهيم بك عشقا..

كانت تلك آخر كلماتها ...لتغمض عينيها مرحبة بالموت..

كان كالمجنون.. يعانقها بالأرض.. غير سامح لأحد بالمساس بها..

ليمسكه والده بسرعة.. و يصفعه بقوة.. استيقظ يا لعين.. هذا ليس وقت صدمتك.. إنها بحاجة لطبيب..

انتهاء الفلاش باك

نهض مفزوعا و هو يتذكر ما حصل ليشد على يده بقوة و يجيبه '' هي من أمرت بإطلاق النار على أمارا يوم خطوبتي اللعينة '' فتح كريس و نيك عيناهما بصدمة و لم يجدى شيءا لقوله.

فجأة سمعوا صراخ اماندا و ضربها على الباب. عقد كل من دارك و كريس حاجبيهما و هما ينظران لنيك الذي أغمض عينيه بقوة مستنشقا الهواء و يحاول تهدأت نفسه

'' هل أصبحت تقفل عليها الباب يا اخي ؟" تحدث كريس بعدم فهم لينظرا باتجاهه ليجيبه و هو لا يزال على حاله

'' أغلق عليها الباب لكي لا أتوجه لها لاقتلها '' فتح دارك عينيه و نظر لوالده بتعابير مخيفة قبل أن ينهض متوجها لغرفتها. كانت تصرخ و تبكي من وراء الباب
'' افتحوا الباب. أريد الذهاب.. انا أتراجع لم اعد أريد ذلك... افتحوا الباب اللعين ''

قبل أن يفتح دارك الباب امسكه نيك من يده و هو يمنعه '' لا تحاول ''
رفع حاجبه بتسلية ليجيبه و هو يعيد إمساك مقبض الباب '' امنعني ''
أزال نيك يد دارك ليلكمه بقوة '' إنها زوجتي لذلك لا تتدخل بيننا ''
وقف دارك و رفع حاجبه باستفزاز ليقترب من والده و يدفعه بقوة ليقع على الأرض و يفتح الباب لتسقط اماندا بين يديه بدون قوة '' اذا كانت زوجتك اللعينة فهي والدتي ''

فتحت اماندا عيناها بصدمة و هي تسمع كلمة دارك. لقد قال عنها والدته و أخيرا اعترف بذلك. لقد انتظرت لسنين طويلة من أجل سماع هاته الكلمة عانقته و هي تبكي بقوة بسبب ما قامت به و بسبب ما قاله.
ليتحدث نيك مما جعل جسد كليهما يتشنج
'' والدتك العزيزة قتلت أخاك الذي كان ببطنها. والدتك العزيزة قامت بالشيء الذي كرهت أمارا من أجله . لقد قتلت طفلي '' صرخ لتبكي اماندا بقوة أكبر بينما نظر لها دارك بخيبة أمل. لقد كره أمارا لأنه ظن بأنها قد اجهضت طفله و الان والدته تقوم بنفس الشيء.
نظر لوالده ليجد وجهه أحمر من الغضب و لم ينظر لجهتها حتى

ليحملها بين يديه و يتوجه لداخل الغرفة ليضعها على السرير برفق.
أمسك وجهها و مسح دموعها ليرفع ذقنها لتنظر له '' لماذا قمت بذلك ؟" تحدث بهدوء
لتشهق بقوة و تحاول إخراج جملة صحيحة لكي يفهمها '' لا أستطيع.. لم استطع يا دارك.. كيف تريد مني إنجاب طفل لعائلة كهاته.. انظر حولك.. لا شيء بمكانه.. الجميع يحمل بقلبه جرحا عميقا و الجميع يحمل بقلبه كرها كبيرا.. كيف تريد مني أن الد طفلا بمثل هاته الظروف. كل يوم مشكلة.. كل يوم مأساة.. لا أحد منا بريئ يا دارك.. لا أحد.. لم استطع الحفاظ على زوجي و لا على عائلتي و لا حتى طفلي.. انظر لنا.. انت لا تعاملني كامك حتى ما الذي تتوقع مني فعله.. لا أحد يفكر بي.. و ليس لي احد '' انفجرت بالبكاء و هي تضرب على صدرها ليعانقها بقوة
'' أنا هنا يا أمي... انا دائما هنا من أجلك''

ظلت تبكي لبعض الوقت إلى أن نامت أخيرا. دثرها تحت الغطاء و توجه للخارج وجد والده يجلس على الأرض و دمعته على خده. نزل ليجلس بجانبه.
وضع يده على يده ليشد عليها بقوة
'' أعلم بما تحس. أنا أكثر من يتفهمك بهاته اللحظة. فأنا أيضا مررت بمثل هذا الموقف. انت تحس بأنها خانتك بفعلتها. تحس بأنها لا تحبك لذلك لم تستطع الحفاظ حتى على طفلك قطعة منك. بداخلك نار قوية لن تخمد أبدا صدقني و لكن أريد منك أن تتفهم موقفها أرجوك. إنها أكثر من تاذى بيننا فلا ذنب لها منذ البداية. احبتك و تزوجتك لتدرك بأنك مهووس بصديقة طفولتك. أنجبت طفلها الأول منك و لكنك كنت باردا معها لدرجة انك جعلتها تهديك كل اهتمامها تاركة طفلها يتربى لوحده بين الخدم. و بعد كل هاته السنين صدقت حبك لها و لكن هناك قطعة ناقصة بداخلها. هناك شيء لا يزال يخيفها. ''
نظر له نيك ليبدأ بالبكاء بقوة و هو يتكئ على دارك الذي عانقه
'' لقد كانت تريد قتله يا دارك. لم تسألني حتى. لم تأخذ رأيي. لو أنها اخبرتني لاخذتها بعيدا عن كل هاته المشاكل. لكنت تركت الجميع من أجلها و لكن لا كالعادة اماندا المظلومة و انا الظالم. ألست والده؟ أليس قطعة مني أيضا؟ أردت أن أجرب الأبوة معه. أردت أن أبدا حياة جديدة بسببه و لكنها لم تسمحلي بالتغير يا دارك ''

'' هي لا تزال حاملا أليس كذلك؟" تحدث ليهز الآخر برأسه بهدوء
ضحك دارك بقوة '' يا رجل و لماذا لم تخبرها؟ لقد كانت على وشك أن تصبح عمياء من كثرة البكاء ''
مسح نيك وجهه و تحدث ببرود '' أتركها هكذا. لتشعر بعذاب الضمير و تتعذب و بعدها سأخبرها ''
'' اللعنة سيكون طفلي أكبر من اخي يا رجل. في ماذا كنت تفكر لتقوم بشيء كهذا. على الأقل فكر بسمعتي '' تحدث بسخرية ليجيبه نيك بتمرد
'' حقا عزيزي نعتذر. و لكن في وقت المضاجعة لم تكن سمعتك ما يشغل بالنا وقتها ''
'' اللعنة توقف هذا مقرف لا أريد أن أعرف شيء. لا زلت لا أستطيع الجلوس بالصالة براحة بسبب ما قمتم به ''
فتح نيك عينيه و هو ينظر له '' تبا كيف عملت بما قمنا به بالصالة يا لعين '' صرخ ليرفع دارك كتفيه و على وجهه علامات التقزز ليجيبه
'' كنت متوجها لخطف أمارا لاتصادف بك متوجها لمكتبك و هي تتبعك. و بالنظر لحالتكم تلك. كان واضحا جدا ما حصل.. ''
'' حسنا اخرس لا تقل كلمة أخرى '' تمتم نيك ليرفع دارك كتفيه بعدم اهتمام

نهض نيك متوجها للغرفة ليوقفه دارك و هو يعانقه بقوة مما فاجئه و لكنه بادله العناق أيضا و هو يشتم رائحة ابنه بقوة ليهمس دارك '' انا دائما هنا يا أبي '' نزلت دمعة من عين نيك قبل أن يزيد من احتضانه و يقبل رأسه و هو يتمتم بكلمات اعتذار مختلفة.

كان دارك متوجها لغرفته ليعثر على سيليا تجلس بالأرض و هي تبكي لوحدها نزل لمستواها و حملها ليقبلها '' ما بها اميرتي ''
'' انت لست أبي أليس كذلك؟ انت والد بلاك فقط '' تحدثت ببراءة و دموعها على خدها ليرتعش و لكنه مسح دموعها و نظر لها '' إلا تريدين مني أن أكون والدك ؟"
'' أريد و لكنني أريد والدي الحقيقي أيضا '' قبل رأسها و هو يتوجه لغرفتها ليضعها على السرير و يقبل رأسها
'' لأكن والدك الآن. و سنرى بخصوص هذا الأمر ''
'' اتعدني '' تحدثت و هي تعطيه إصبعها الاصغر ليضحك و يفعل المثل و هو يردد '' اعدك ''

توجه لغرفته ليتفاجئ بعدم وجود أمارا. أغمض عينيه بملل و غضب و خرج متوجها لغرفتها. ضرب الباب لمرات متتالية و لكن لا جواب ليعمل بأنها غاضبة منه الآن و تعانده ليلعن و يتوجه لغرفته صافعا الباب بقوة خلفه.

كانت غلوريا تضع الطعام لستيف ليدخل كل من سارة و كيفن رفقة والدهم ليوتجهوا لامهم معانقين إياها بسعادة
'' اشتقت لك حبيبتي '' اردف كيفن الصغير لتقبله و هي تجيبه '' و انا اشتقت لحبيبي '' قبلت سارة و داعبتها أيضا لتطلب منه غسل ايديهم و التوجه لطاولة بينما جلس كيفن مقابل ستيف الذي كان ينظر لكل مكان غيره.
أخذ كيفن سلاحه من على خصره ليضعه فوق الطاولة و هو يفرقع أصابعه ليبلع الآخر ريقه بقوة و يتشنج جسده.
قلبت غلوريا عينيها بعدم اهتمام و توجهت لتجلس مكانها ليأتي التوأم بسرعة. ليبدأ كلاهما بالتحدث بسرعة.

'' حسنا يا أقزام على مهل فأنا لا افهم شيءا مما تقولونه'' تحدث كيفن لتغمض غلوريا عينيها بغضب
'' لا تلقبهم بمثل هاته الألقاب ''
'' حقا. و من سيمنعني '' نظر لها و هو يرفع حاجبيه لتغمض عينيها و تشيح ببصرها
ليكمل حديثه مع التوأم
'' إذا يا اقزامي ما الأمر '' تحدث و هو ينظر لرد فعلها بتسلية ليتحدث كيفن
'' أتعلم يا أبي لقد كان الامر رائعا أمارا شوهت وجه العاهرة فيكتوريا كليا ''
'' kev الفاظك ''
صرخت غلوريا و هي تستمع لكلمات طفلها ليقلب عينيه بملل لتكمل سارة '' و كان هناك تلك العقربة الأخرى التي التصقت بكريس ''
'' أجل و اتت امرأة ما إلى القصر أيضا '' قاطعها كيفن لتكمل '' اغمي على ايرينا أيضا ''
'' واااو حسنا. توقفا. تبا لي هل أنجبت أطفالا أن راديو متحرك '' نظر كيفن لاطفاله بتعجب لتتحدث غلوريا
'' تقنيا انا من أنجبت ''
'' و تقنيا انا من ضاجعت '' اجابها بتسلية ليحمر وجهها غضبا و خجلا بينما غص ستيف في اكله لتعطيه غلوريا الماء
نظر لاطفاله مجددا و هو يردد بفخر '' احسنتم يا جواسيسي الأقزام. اظنني سأرسلكم لقصر دارك بغيابي فعلى ما يبدو لا شيء يخفى عنكم '' تحدث ليهز الاثنان براسهما بموافقة

توجه كريس إلى منزل ايرينا ليجد ها تقف بجانب خوليو بالحديقة و فجأة اقترب منها ليقبلها بهدوء بينما عينيها كانت تنظر إلى داخل أعين كريس الذي اشتد فكه و اقترب بسرعة ليدفع خوليو بعيدا و يضربه بقوة على وجهه.
'' ألم أخبرك إلا تلمسها.. ألم امنعك عنها..''
صرخت ايرينا و هي تبعده عنه '' توقف كريس.. اللعنة توقف ستقتله ''
'' ليمت... ليمت '' صرخ و هو لا يزال يضربه لتدفعه بقوة مما جعلته يسقط أرضا
'' توقف عن هذا يا كريس.. توقف '' صرخت بقوة بينما كان خوليو يحاول الوقوف من مكانه
ليحاول كريس الاقتراب منه لتدفعه بقوة مانعة إياه من الاقتراب '' لا تجرأ على الاقتراب منه أنه خطيبي و سيصبح زوجي في هاته الايام لذلك لا تحاول التدخل بيننا '' صرخت ليمسكها من شعرها بقوة و يردف بشيطانية
'' ماذا ؟ هل أعجبتك قبلته؟ هل يضاجعك أفضل مني؟ هل لبى رغبتك اللعينة '' صرخ لتغمض عيناها بقوة و هي تحاول إزالة يده من شعرها. حاول خوليو التدخل و لكن حالة كريس جعلته يتجمد مكانه و يبلع ريقه لتجيبه ايرينا بألم بسبب يده التي تزيد ضغطها على شعرها
'' أجل إنه أفضل منك لذلك ساتزوجه. هو يستحق ذلك هو ليس بشخص خائن مثلك فهو رجل حقيقي على عكسك''
ضحك باستفزاز ليردف '' حقا سنرى من منا الرجل '' حملها و توجه لداخل البيت و هي تصرخ و تضربه على ظهره ليرميها بالصالة و يغلق الباب بالمفتاح
'' سنرى من يجعلك تستمتعين بالمضاجعة أكثر '' تحدث و هو يزيل قميصه بينما عيناه أصبحت اغمق بطريقة مخيفة جعلتها تبتلع ريقها و تعود للخلف .

'' كريس لا.. لا تفعل ذلك.. انا أكرهك... لا تجعلني أكرهك أكثر من هذا '' صرخت و هي تبكي بقوة
ليمسكها من قدميها و يعيدها أسفله لينقض عليها كمجنون و هو يقبلها و يردد '' اكرهيني.. لا يهم.. اكرهيني.. ''
لم يشفع لها بكاءها و لا صراخها لايقافه. كان كالمجنون تمام أزال ملابسها عنها بقوة و هو يقبل كل شبر من جسدها بقوة كحيوان بري ليضع أصابعه بعضوها و يداعبها بقوة ليتقوس ظهرها و تبكي و هي تضربه لكي يبتعد و لكنه كان كالمغيب
'' أخبريني أين كنت لسنة يا ايري.. هيا شقرائي.. أخبرني و ساوقف كل هذا.. اخبريني لماذا ستتزوجينه هيا ''
عضت على كتفه لتكتم صوتها و تغمض عيناها و الدموع تزين خدها '' ابتعد كريس .. أرجوك هذا مؤلم ''
أزال ملابسها و ملابسه ليضع عضوه على عضوها يداعبها بهدوء و هو يقبل وجهها و عنقها و ينزل بقبلاته للأسفل و هو يردد '' هل ستتزوجيه ؟"

أغمضت أعينها بقوة و هي تعرف النتيجة بكلا الحالتين لتتخذ قرارها و تنطق بتلك الكلمات أخيرا '' ساتزوجه ''
أدخل عضوه بداخلها بقوة مع انتهاء كلامها لتصرخ من الألم بينما اردف بجنون '' لنرى بشأن ذلك ''
ضاجعها بقوة و هي تصرخ بينما كان بعالم آخر مستمتعا بما يفعله و هو يجد نشوته بداخلها مجددا و مجددا و هو يردد '' اللعنة.. انت ضيقة ايري.. هذا رائع.. لم يلمسك أحد بعدي.. انت لي.. دائما و أبدا لي وحدي''
اغمي عليها للمرة التي لا تتذكر رقمها.

نهضت لتجده نائم على الأرض بجانبها و هو يضع قميصه فوقها لتزيل يده من عليها بقرف و تتحامل على نفسها لتنهض متوجهة لغرفتها. دخلت إلى الحمام لتغتسل و تدعك جسدها بقوة و هي تصر على أخذ اعتبارها و انتقامها منه. لا يزال جرح الماضي يؤلمها للان ليأتي و يضيف جرحا آخر. '' ساريك ''

لبست ثيابها و توجهت لخزانتها تبحث عن شيء ما. حملت ما وجدته و نزلت بصعوبة للأسفل. عثرت عليه يجلس على الأريكة بشموخ و يدخن و كأنه لم يفعل شيءا لتقف أمامه و تضع تلك العلبة و تتوجه لتجلس على الطاولة مقابلة له مباشرة

رفع حاجبه بتفاجئ بسبب تصرفها و نظر لتلك العلبة لتومئ برأسها و تكتف يديها و هي تنظر له و هناك ابتسامة غريبة مرسومة على وجهها
فتح العلبة ليجد شرشف ابيضا و بعض النقود. نظر لهم ثم أعاد بنظره لها بعدم لتجيب على تسأله
'' لم تتذكر أليس كذلك؟ سأخبرك هذا الشرشف يحمل علامة برائتي التي اخذتها مني بابشع الطرق تتذكر '' عاد للخلف و هو ينظر لها و يتذكر أول و اخر ليلة له معها عندما عاملها كعاهرة و ألقاها بعيدا بعد أن انتهى منها.

حملت النقود و هي تضعهم بيده '' و هذه النقود مقابل خدماتك'' نظر لنقود ليتذكر كلماته لها بعد أن رمى بعد النقود مرددا نفس الشيء الذي قالته الآن

'' ما الذي تريدين الوصول إليه بالضبط '' تحدث ببرود لتجيبه و هي تضع قدما على الأخرى و تنظر له بجفاء
'' لا يزال هناك شيء بالعلبة عزيزي. أظنك ستحب معرفته ''
رفع حاجبه و حمل العلبة مجددا لتتجمد اوصاله و هو ينظر إلى كاشف حمل بداخلها. أغمض عينيه بقوة محاولا السيطرة على نفسه
'' ألم تقولي بأن ليس هناك طفل يجمعنا؟ ألم اسألك يوم لقاءنا؟"
'' نعم قلت لأنه حقا ليس هناك شيء يجمعنا عزيزي '' تحدثت لتتوجه و تجلس فوق قدمه و تضع رأسها بعنقه '' هل اجهضت طفلي يا ايرينا؟" تحدث بصوت يدب الرعب بمن يستمع له و هو يضغط على خصرها
رفعت رأسها و نظرت له لتقرب شفتيها لشفتيه
'' لا لم اجهضه '' زفر و هو ينظر لها ليسالها مجددا '' أين هو؟ أين طفلي ؟" اجابته ليتجمد جميع اوصاله

'' لقد بعته ''

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro