Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

14

'' كيف يمكن أن يكون هذا الصغير طفلك يا أمارا؟ فليخبرني أحد بما يحصل هنا؟" صرخ اراس بعدم فهم و هو يوزع نظراته بين كل من دارك و أمارا و الطفل الصغير الذي يختبئ في حضن والدته.

'' اراس اجلس و اللعنة سأوضح لك الأمر '' تحدث كارلوس محاولا السيطرة على ابن أخيه.

اللعنة لقد نسي أن يخبره بهذا. لم يخبره بأن أمارا لها طفل من دارك و ها هو اراس و كما كان يتوقع قد فقد عقله عندما سمع المعلومة فقد أعجب بامارا حقا عندما رآها و ليس مجرد خدعة.

'' تشرح ماذا يا عمي؟ أخبرني تشرح ماذا؟ أمارا اقصد ابنتك المصونة لها طفل. ألم يفكر أحدكم باخباري؟ ألم يظن أحدكم بأن هاته المعلومة مهمة و على الغبي اراس أن يعرفها'' صرخ و هو يتحرك من مكان لآخر.

لقد أحس بالألم بداخله فقد أحبها حقا. خطفت عقله منذ أن رأى صورتها لأول مرة. كان يضع صورتها في إطار أمامه على سريره. و الآن يكتشف بأنها ليست تلك الفتاة التي كان يظنها. لقد اعتقد بأنها لا تزال عذراء و لم يلمسها أحد. لقد أراد أن يكون أول شخص يلمسها و أول شخص يحبها. هذا غير طبيعي نعم لأنه أحبها من مجرد صورة و لكنه حقا أصبح مهووسا بها.

'' حسنا لم أقل شيء لقد اعترف بنفسه بأنه غبي '' تحدث دارك ببرود و هو يتوجه لكرسيه ليجلس بكل شموخ و يلقي رأسه للخلف مغمضا عيناه و كأنه ارتاح و برد داخله بسبب جنون اراس و خروجه عن السيطرة

'' دارك فلتخرس هذا ليس وقت مسخرتك '' صرخ كارلوس و لكن اراس قاطعه

'' لا لا و لماذا سيخرس؟ بل ليتحدث على الأقل هو أخبرني بالحقيقة و لم يخبئ اي شيء عني.. اللعنة الغريب يخبرني بالحقيقة بينما عمي الذي رباني و ترعرعت بحضنه يخفيها عني. آه عفوا طبعا ستخفيها فبالاخير هي ابنتك و اما انا ابن اخيك المتوفى فقط'' صرخ و هو يضرب على صدره و كأنه فقد عقله. تجمعت الدموع بعينيه مما جعل نيك ينظر له بشك و دارك يبتسم باستفزاز.

اما امارا فقد كانت تعانق طفلها بخوف من هذا التغير الذي اصاب اراس فهب حقا لم تتوقع ردة فعله هاته. فجأة بدأ بلاك بالبكاء و هو يخبئ رأسه بحضن والدته محاولا الاختباء من كل هذا الصراخ الذي حوله.

قفز دارك من مكانه بسرعة عندما سمع بكاء ابنه و توجه له مسرعا محاولا اسكاته. كان الطفل الصغير ملتصقا بوالدته التي امتلئت أعينها بالدموع بسبب بكاء طفلها الذي أحرق قلبها أيضا. و هذا ما جعل دارك بفقد السيطرة على أعصابه ليتوجه مباشرة لاراس الذي كان لا يزال يصرخ على عمه و يلكمه بقوة مسقطا إياه أرضا.

'' اللعنة اخرس لقد أخفت الطفل أيها الحقير '' صرخ دارك بغضب و هو ينظر لذلك الذي يستلقي على الأرض بسبب تلك الضربة التي لم يكن يتوقعها.

توجه مجددا لناحية أمارا ليأخذ الطفل من يدها و يعانقه و هو يتمتم له شيءا بإذنه ليقل صوت بكاءه و هو يتشبت بوالده و يدخل رأسه بحضنه أكثر و أكثر.

جلست أمارا على الكرسي بخيبة أمل لتضع يديها على وجهها و تنفجر فجأة بالبكاء بقوة. تفاجئ الجميع مما حصل معها فقد كانت تبكي كطفل صغير ابتعد عن والدته بزحمة و لم يعثر عليها ليشعر بالوحدة.
و هذا ما كانت تحس و تشعر به، رغم كل من كانوا بجانبها إلا أنها تشعر بالوحدة و الفراغ. هناك شيء بداخلها ناقص و مكسور و هي تعلم جيدا ما هي هاته القطعة الناقصة 'دارك' الذي كان دائما سندها و قوتها و حبيبها أصبح حزنها و ضعفها و عدوها. تعبت كثيرا و لم تعد لها فوة لتحمل و كأنها كانت تنتظر اللحظة التي ستنفجر بها. و بكاء بلاك كان النقطة التي افاضت الكأس.

أحست بشخص يزيل يديها عن وجهها. هو و من غيره يقترب منها و هي في هاته الحالة. كان قد وضع بلاك بحضن والده الذي كان متوجها لامارا ليمنع الجميع من الاقتراب منها. انحنى أمامها ليمسك وجهها و يمسح دموعها بحنان و رقة افتقدتها. نظر الاثنان لبعضهم البعض غير عابئين بجميع من كان بالصالة ينظر لهم. لتتحدث أخيرا وسط شهقاتها

'' لم استطع.. لم استطع اسكاته حتى.. اي نوع من الأمهات انا'' همست و هي تنظر لداخل عينيه بحزن ليرتعش داخله بسبب كلامها و دموعها و نظراتها الحزينة و لكنه ابى أن يظهر ذلك.

ليجيبها بكل هدوء و هو يمسح على وجهها و خدها بكل حب '' انت الأفضل ''

ابتسمت بألم لتنظر له من جديد و تهز برأسها بعدم تصديق '' لا لست كذلك. انظر حولك حياتي مخربة يا دارك. ابني لم استطع اسكاته حتى. الشخص الذي احبه لم استطع الحفاظ عليه. عائلتي لا زلت لم اتعرف عليها. اه نعم و خطيبي الذي رايته لاول مرة بحفل خطوبتي يصرخ كالمجنون لأنه علم بامر طفلي. لذلك لا تكذب أرجوك فلا شيء بمحله و انا لست الأفضل بل الاسوء. '' صرخت لتبدأ دموعها بالنزول مجددا و جسدها يهتز بعصبية.

'' أمارا...'' حاول اراس التدخل و الاقتراب و لكن نظرة دارك كانت كفيلة بجعله يثبت بمكانه.

'' انظري لي'' تحدث و لكن لا فائدة لم تستجب له. كانت و كأنها بغير عالم فقط تبكي و كأنها و أخيرا عثرت على الفرصة لافراغ داخلها.

'' أمارا... امارتي.. صغيرتي انظري إلي '' أعاد كلامه بحنان لترفع رأسها ببطئ شديد و هي تنظر له بتردد.
وضع بعض الوصلات من شعرها خلف أذنها و مسح بكفيه دموعها بكل لطف ليضع جبينه على جبينها.

'' انت الأفضل لأن رغم كل شيء لم تتخلي عن طفلك. انت الأفضل لأن رغم كل شيء حاربتي الجميع و عدتي بقوة إلى الوسط. انت الأفضل لأن و رغم كل ما حصل معك لم تسقط على الأرض و تستسلمي بل وقفت بكل شموخ و قوة. انت الأفضل لأن رغم كل شيء قمت به و ها انت تبكين بين ذراعي فقط. انت الأفضل لأن رغم كل شيء..'' سكت لينظر لها ليجدها صامتة و هادئة تنتظر منه أن يكمل كلماته التي و كأنها تداوي جروحها.

'' Mi corazon esta enamorado de tu fuego''

همس آخر كلماته بهدوء. هو يعرف بأنها لا تعرف اللغة الاسبانية و لكنه تعمد همس تلك الكلمات بهدوء و كأنه أن همسها فهي لن تفهمها.

نظرت له بتعجب و عدم فهم. بقي الاثنان على حالهما ليقاطعهم دخول أماندا الشاحبة التي كانت تجري.
''ما الذي حصل هنا ؟ لماذا كان صوت صراخكم يصل إلى آخر القصر؟"

عاد دارك من شروده ليبتعد عنها و يقف من مكانه متجها لابنه الذي بدأ النعاس يغلبه من كثرة البكاء ليضعه بحضنه مما جهاه يدخل رأسه الصغير بحضن والده و ينام.

لم تبعد أمارا عينيها عن دارك. إنها حقا متعجبة من حالته فمرة يكون أكثر الناس حبا و تفهما و مرة يكون أكثر الناس برودا و استفزاز . لم تعد تعرف من ستصدق و من من يجب عليها أن تقترب و خصوصا بعد أن عثرت على تلك الرسالة التي وقعت منه سابقا.

'' لا شيء حبيبتي. اذهبي لترتاحي قليلا و لا تزعجني نفسك بشيء هيا '' تحدث نيك بلطف و هو يقبل خد أماندا التي كانت تنظر حولها بعدم فهم.
كانت على وشك معارضته عندما رن هاتفها . تغيرت ملامح وجهها كليا و لكنها رسمت ابتسامة على وجهها و أومأت برأسها لتتحرك من أمامهم.

تفاجئ نيكولاس من تغيرها الغريب بعد تلك المكالمة و شك بأن هناك شيء ما يحصل معها و لكنه لم يرد أن يزعجها الآن و خاصة بأنها قد عادت من المستشفى و حالتها لا تزال غير مستقرة.

'' أرجو من الجميع الهدوء فمنزلي ليس بحظيرة لتصرخوا هكذا و اللعنة '' تمتم نيك بغضب قبل أن يتوجه لامارا و يقبل رأسها

'' هل انت بخير عزيزتي؟" همس و هو يرفع رأسها ليجعلها تنظر له لتومئ بهدوء و تجيبه
'' انا بخير أبي لا تقلق ''

اكتسى الحزن ملامح وجهه كارلوس و تالم و هو يسمع ابنته تنادي شخصا غريبا بأبي بينما لم تتقبل وجوده بحياتها حتى.

نظرت لاراس و تحدثت بكل هدوء ليجلس أمامها بصدمة '' دارك يكون خطيبي السابق ''

'' ماذا؟ و لكن كيف؟" تمتم بعدم تصديق و هو ينظر لها لتغمض عينيها و تجيبه فهي مجبرة على ذلك.

'' لقد كنا على وشك الزواج '' أكملت كلامها و هي تضع يدها على بين رجليها و تنظر للأسفل غير قادرة على النظر بوجه أحد

'' خطأ من هذا يا ترى '' أجاب دارك بسخرية
'' اخرس و اللعنة هذا ليس وقته '' ضحك بسخرية ليحمل بلاك النائم و يخرج من هناك.
و لكن قبل ذلك استدار ليتحدث بكل برود '' بعد أن تخبرك ببطولتها لا أريد رؤيتك بمنزلي مجددا فصوتك اللعين قد أخاف طفلي. و كما ترى لدي طفل واحد و انا غير مستعد على أحزانه و سماع بكاءه من جديد لأنني بالمرة القادمة ساقتلك ''

نظر له اراس بصدمة '' انا لم اقصد.. لقد .. لقد تفاجأت بمعرفة أن ذلك الصغير ابنك انت و أمارا. اعني كيف يمكن؟" تحدث بتوتر

ليجيبه دارك بكل استفزاز '' انت لست بطفل لكي لا تعرف كيف يتم إنجاب طفل. يمكنني أن أشرح لك أن أردت و لكنني قد استعير خطيبتك'' نظر له الجميع بصدمة لتلقي أمارا المخدة بجانبها عليه

'' ايتها المجنونة احترسي انا احمل طفلا هنا. و لا داعي للخجل فالطفل بيدي على كل حال'' نظر لاراس الذي كان فمه مفتوحا من تصرف دارك '' اللعنة أقسم بأنه غبي يسأل كيف و يريد الزواج أيضا '' تحدث بسخرية ليخرج تاركا الجميع خلفه ينظر بصدمة و عدم تصديق.

'' هل هو دائما هكذا '' تحدث كارلوس ليجيبه نيك الذي ارخى بجسده على الكرسي.
'' لا فهاته أفضل حالته فلتشكر ربك''

'' هل تحبينه؟ هل هو اول من أحببت؟" تحدث اراس بهدوء و هو ينظر لامارا التي كانت نظراتها لا تزال على دارك الذي يصعد الدرج ليختفي من امام اعينها.

ضحكت بهدوء و استدارت لتقابله. نظرت له لتتنهد بألم و تجيبه.
''دارك لم يكن اول حب لي بل هو اول حياة . دارك اب طفلي و خطيبي السابق لقد كنا على وشك الزواج لولا ذهابي''

تفاجئ من كلامها المتناقض فمن يراها و هي تتحدث عن دارك و تنظر له لن يتوقع منها أن تتركه و تذهب.
أكملت عندما رأت تعابير عدم الفهم على وجه اراس و كارلوس الذي كان يتابع ما تقوله بهدوء و سكوت.

'' قصتي أنا و دارك مختلفة عن جميع القصص التي قد تكون قد عرفتها أو سمعت عنها من قبل. لقد فتحت عيني على الدنيا لاجده دنياي. لقد كنت أرى العالم بعينه فقط. كان مجرد اعجاب طفولة و كما تعلم ما يحصل بالطفولة يلاحقنا للأبد و هذا ما حصل معنا تحول ذلك الاعجاب الطفولي لحب مراهقة ليختم نفسه بقلوبنا على شكل عشق و هوس و داء و دواء.
أتعلم كم هو صعب أن من الشخص الذي تحبه أكثر من حياتك هو نفسه من الشخص الذي يجب عليك أن تكرهه بنفس مقدار ذلك الحب.
هل تعلم بأن من تهديه الدنيا هو نفسه من يحرمك منها. لقد أحببته بلا قيود و احبني بلا نهاية لندخل بدوامة الحياة القاسية التي لا مخرج لنا منها. فلا انا سانساه و لا هو سيمحيني من حياته إنه لي و أنا له رغم كل شيء و الى الأبد ''

'' و لكن لماذا ستتزوجيني'' تحدث بغصة في حلقه

'' لأنني أعلم بأن قصتي مع دارك مستحيلة رغم كل شيء مستحيلة حاولنا كثيرا و لكن لا فائدة و أنا حقا تعبت و أريد أن ارتاح أعلم بأنني لن انسى و لكن لارتاح على الاقل'' همست و هي تحارب الدموع التي كانت تنزل من خديها.

'' ساساعدك يا ابنة عمي ثقي بي. '' تحدث بثقة و هو يمسك بيدها لتومئ برأسها دون النظر له حتى.

'' لا ثقة لي حتى بنفسي التي تغدر بي عند لقياه فكيف أثق بك'' همست لتنهض من مكانها
توقفت و هي تسمع كلمات اراس لتستدير و تنظر له بعدم فهم '' قلبي بنارك مغرم ''
'' ماذا ؟" همست له ليجيبها بهدوء
'' كلماته التي قالها كانت تعني قلبي بنارك مغرم '' أومأت براسها لتخرج تاركة الجميع من بعدها متؤلما على حالها.

'' اللعنة كريس ما الذي تريده؟" صرخت ايرينا بعد أن فقدت أعصابها بسبب كريس الذي كان يجلس على كرسي مكتبها بكل هدوء و شموخ و كلتا رجليه فوق الطاولة.

ابتسم لها ليرفع حاجبه بمكر و ينظر لها و هو يضحك باستفزاز '' عزيزتي ستموتين بجلطة عصبية يوما ما بسبب هاته العصبية التي لديك. اهدئي لنتفاهم. ليس و كأنك تتفاهمين مع كريس روجر كل يوم يا أمراة فلتقدري النعمة''

تحدث و هو يعيد نفسه للخلف لتفتح عينيها بصدمة بسبب كلامه و ثقته و غروره
'' الا تبالغ بتقدير نفسك يا رجل. حقا لقد تفوقت على الجميع بحبك لنفسك و تكبرك هذا لا أعلم كيف سيبارك لنا الله و انت لا تنظر للأرض حتى '' جلست على الكرسي و هي تنظر له بعصبية

'' عزيزتي طبعا تمت مباركتك من قبل لأنك و لحسن حظك معي الآن ''
'' تبا كريس تواضع قليلا يا رجل'' صرخت بوجهه فهو حقا يفقدها صوابها

'' هذا هو التواضع من لم يعجبه الحيطان كثيرة عزيزتي'' اجابها و هو يرفع كتفيه بعدم اهتمام

'' وااو اذا كان هذا هو تواضعك فأنا حقا لا أريد رؤية تكبرك '' نطقت و هي تنهض من مكانها ليوقفها

'' إلى أين تظنين نفسك ذاهبة؟"
'' لدي عمل عزيزي فليس كلنا أغنياء هنا كما تعلم '' أجابته. ليشير لها باصبعه بأن تعود لمطرحها. رفعت حاجبيها بعدم تصديق فهو يجلس بكل أريحية و كأن المكتب له و أيضا يشير لها و كأنها طفل صغير أمامه.

كانت على وشك الخروج مجددا عندما نطق من جديد '' انا لا أظن بأنك تردين مني أن استعرض جنوني أمام جميع من في المشفى أليس كذلك شقرائي''

أغمضت عيناها محاولة السيطرة على أعصابها و استدارت عائدة لمكانها من جديد لتجلس عليه و هي تردد بعصبية '' هذا ليس مقر عملك لتامرني كمل تريد و انا لست شقرائك و اللعنة أقسم بأنك ستجعلني اغير لون شعري بسبب هذا اللقب ''

'' عزيزتي و لمعلوماتك هذا مقر عملي فأنا قد اشريت المستشفى بالفعل كما تعلمين عملنا يحتاج للمستشفى طوال الوقت و لست باستعداد للبحث عن مشفى آخر و انت هنا. اقصد و هذا المشفى هنا لذلك قررت شراءه'' تحدث بهدوء و هو يزيل رجليه من فوق الطاولة و يعتدل بجلسته و يبتسم بكل استفزاز.

'' هل .. انت.. لماذا؟" لم تستطع ايرينا تكوين جملة مفيدة بسبب ما قاله لتو. اللعنة هل اشترى المشفى حقا فكرت بداخلها.

'' أوه لا .. عزيزتي عالجي نفسك فأنا لا أريد وجود متلعثمين بمشفاي ''

'' كريس و اللعنة لماذا تفعل هذا؟ ما هدفك؟ لقد ظننت بأنك قد انتهيت مني منذ زمن حقا بعد أن خدعتني لتأخذ عذريتي و ترميني و كأنني عاهرة و انتهى عملها '' صرخت و هي تضرب على الطاولة لتبدأ دموعها بالنزول

'' أنا لم أقل بأنني انتهيت منك. و لم اخدعك بل انت من كنت غبية كفاية لتقعي بحبي و تستسلمي لذلك لا تحاولي إلقاء اللوم علي الآن بعد كل هاته السنين '' تحدث بسخرية لتنظر له بصدمة

لم تعرف ما الذي يجب عليها أن تقوله. لقد صدمها من جديد. يتحدث و كأنه لم يقم بشيء.
'' لقد أحببتك.. لقد أحببتك رغم كل شيء. افهم و اللعنة لقد أحببتك رغم عيوبك التي لو رأيتها بشخص آخر لقلت البعد سلاما. كنت أعلم بحقيقتك و رغم صغر سني و خوفي قررت المجازفة و الوقوف بجانبك. لم تفرقنا الظروف بل انت الذي أبعدتني عنك.. انت السبب يا كريس. عندما كنت اعشقك و اسهر و انا افكر بك كنت تخدعني لتأخذ اغلى ما لدي و ترميني.. لن انسى الطريقة التي اهنتني بها أبدا يا كريس لذلك توقف عن حركاتك و كل ما تفعله فهذا غير مضحك بالمرة بل هذا مؤلم كاللعنة. تتصرف و كأن كل شيء على ما يرام بينما لا شيء على ما يرام لا شيء لا انت و لا أنا و لا قلبي و لا شيء آخر '' صرخت و هي تضرب على قلبها لتجلس على الكرسي باستسلام.

'' لا أتذكر بأنني قد وعدتك بشيء. أردت المضاجعة و قمت بذلك لذلك لا تحاولي إلقاء اللوم فوقي فأنا لم اجبرك على شيء '' همس بغضب من بكاءها الذي كان يملئ الغرفة

'' اللعنة علي لم تجبرني. اللعنة علي لأن لم تعدني. و اللعنة على قلبي الذي أحبك و انت لم تحبني. لأكون الوحيدة التي تتألم و تعاني من كل ما حصل '' همست و هي تنظر بشرود لجانبها بينما هو بقي يطالعها بكل هدوء و كأنه ينتظر انفجارها بأي لحظة

'' انا لا ابكي على رحيلك بل أبكي على عذرية مشاعري و براءة طفولتي التي اهدرتها عليك. انا اتحسر على الشيء الوحيد الجميل بحياتي الذي خسرته بسببك و انت غير عالم بالمرة'' تمتمت بهدوء ليمسح وجهه بغضب

'' ايرينا ايرينا ايرينا.. انت تثيرين الشفقة حقا. انظري الي هل تحركت شعرة مني بسبب كل ما قلته لا. هل تأثرت بدموعك لا. لذا توقفي عن هذا فالوضع اصبح مملا و لا يطاق'' تحدث ببرود و هو يقف من مكانه

'' انا ساتزوج الأسبوع القادم أرجو منك التوقف عن القدوم لمنزلي و إثارة مشاعري و اللعب بها اذا كنت لن تتأثر حتى. لقد دفنتك بداخلي منذ ثلاث سنوات و لا حاجة لإعادة احياءك الآن. '' توقف مكانه و هو لا يزال يعطيها ظهره و يستمع لكل كلمة تخرج من فمها .

استدار لينظر لها لتلتقي اعينهم لمدة من الزمن لتردف و هي تمسح عينيها و تتحرك باتجاه النافذة '' اكرهك لدرجة أنني اتمنى من اعماق قلبي ان تقع بالحب الى حد الجنون لتخونك. لينكسر قلبك كما تحطم قلبي و يتفتت جوهرك كما انحرق فؤادي ''

أغمضت عيناها و شهقت و هي تحس به يضع وجهه بشعرها و يتنفسه بكل هدوء ليتحدث '' لن يحدث لأن لا قلب لي لاهديه و لا حب أومن به. و من يخونني لا ارحمه و أقتله و لو كان أبي ''

تحرك متوجها للباب ليفتحه و يقف بجانبه لمدة ينظر لظهرها '' سنلتقي الأسبوع القادم شقرائي. اعدك بذلك. كما أعدك بأن ذلك الزفاف لن يتم لذلك لا تعذبي نفسك بالتجهيزات. اه و بالمناسبة اذا فكرتي بتغيير لون شعرك ساكسر يدك. أقسم لك يا عزيزتي '' تحدث ببرود ليخرج لتسقط على الأرض بكل قوة فلا طاقة لها.

كان كيفن يجلس مع طفليه ليلمح غلوريا متأنقة و هي ترتدي فستانا اخضر كلون عينيها و تحمل حقيبتها مستعدة للخروج لينهض من مكانه بسرعة

'' الى أين تظنين نفسك ذاهبة؟"
لم تعره اي اتهمام و توجهت إلى طفليها تقبلهم بكل حب و تلاعبهم قبل أن تؤكد عليهم بالتصرف بشكل جيد لأنها ستخرج لبعض الوقت.

'' هل تتجاهليني و اللعنة '' صرخ و هو يفقد اعصابه من تصرفها البارد تجاهه
'' من الجيد انك فهمت ذلك فلا وقت لي اضيعه من شخص مثلك'' تحدثت ببرود
ليمسكها من ذراعها و يقربها منه '' هذا الشخص هو من تعذبت من أجله لمدة تسع سنوات لعينة و لكن على ما ما يبدو أن كلامك كان كذب فهذا ليس بمظهر شخص تألم و عذب بسبب الحب ''

'' كيف يعقل أن تحترق روح الإنسان دون أن تترك أثرا على شكله الخارجي'' همست لتزيل ذراعها و تخرج

'' غلوري '' همس لتتسمر مكانها '' اعتني بنفسك فهي نفسي ''
'' لا حاجة لي للاعتناء بها فقد قتلتها '' تحدثت لتتركه ينظر لها و تخرج.

مر يومين على القصر.. هناك من يبكي و يتحسر على ألمه و هناك من يخطط ليصل لمخططه و هدفه. كل شيء يحاول الوصول لما يريد. و لكن هل سيستطيع أحد القيام بذلك .

نهض الجميع على ضجيج بالقصر ليتحدث كريس الذي كان يجلس و هو يلعب بهاتفه.
'' حسنا فليخبرني أحد بما يحصل هنا فالاجواء بالقصر غريبة منذ يومين ''

'' انه.. بالحقيقة اليوم هو..'' ترددت اماندا بنطق تلك الحروف و هي تنظر لدارك الذي يجلس بكل برود على الكرسي و غير عابئ للجميع.

'' اليوم زفاف أمارا و اراس '' تحدث نيك و هو يدخل الغرفة ليبزق كيفن القهوة التي كان يشربها بينما تحول نظر الجميع الى دارك الذي لم يبدي اي رد فعل.

'' اخي هل انت على ما يرام؟ يعني لم تضرب رأسك قبل دخولك أليس كذلك؟" تحدث كريس بسخرية و هو يضحك بقوة

'' لا عزيزي انا بخير و انا جدي للغاية و ارجو من الجميع التجهز لأن الزفاف بالمساء '' تحدث بهدوء و هو يجلس بجانب اماندا و يضع يده على خصرها بتملك.

'' كيفن ما رأيك؟ فلنتشاطر اذا كان هذا الزفاف سيتم أم لا؟" همس كريس لكيفن الذي رفض و هز يومئ برأسه
ليجيبه '' كريس عزيزي آخر مرة تشارطت معك و ربحت كسرت أنفي انا لست مستعدا لكسر اي عضو من جسدي من جديد ''

'' بماذا تتمتمان انتما؟" تحدث نيك و هز ينظر لهما بشك
'' لا شيء كنت اسأله اذا كان من الممكن أن أحضر رفيقة معي الليلة '' تحدث كريس ببراءة لينظر له نيك بعدم تصديق و هو يرفع حاجبيه.

'' لا أريد رؤية اي عاهرة الليلة ؟"
'' اللعنة اخي لقد جرحت مشاعري ما دخلي أنا بالعاهرات '' اجابه و هو يعود للخلف و يسترخي
'' كريس انا احذرك''
'' لا تقلق اخي و أقسم لك بان رفيقتي ستكون مختلفة عن الجميع '' تحدث ببرود
لتتحدث اماندا '' عزيزي فلتخبرها لتحضر و تتجهز معنا اذا لقد تشوقت لرؤية هاته الفتاة منذ الان ''

'' لا ملكتي لن اخبرها بشيء لأنها لن تعلم بشيء إلا أن أحضرها فليس من المهم أن تعلم بأنها ستحضر إلى الحفل اصلا '' تحدث بهدوء لتنظر له بتفاجئ
'' و لكن ماذا لو رفضت ''
'' سترفض و لكنني ساجبرها. ارجوك اريد بعض الإحترام فعلى كل حال انا اكون كريستيان روجر '' تحدث بفخر ليقلب نيك عينيه
'' بالحديث عن العاهرات أين عاهرة دومينيك لم أرها منذ مدة '' تحدث كيفن و هز ينظر حوله ليرمقه كل من دارك و كريس بنظرات قاتلة
'' ماذا؟" سأل بعدم فهم
'' عاهرة دومينيك؟ عن من تتحدث انت؟" سأله نيك و هو يضيق عينيه لينصدم و يهز رأسه بنفي قبل أن يتحرك من مكانه هاربا من كريس و دارك اللذان كانا على أتم الاستعداد لقتله بسبب زلة لسانه التي ستجلب المصائب على رأسهم.

تحرك كريس بسرعة متوجها للمشفى حيث تكمن ايرينا. توجه لغرفتها مباشرة لكنه لم يجدها سأل الاستقبال لتجيبه نفس الفتاة التي ضرب رأسها المرة الماضية بخوف ليتوجه لها.
ليجدها تعانق خوليو. قلب عينيه بملل و توجه لهم ليفارقهم
'' سيباستيان فلتبتعد قليلا كما تعلم الجراثيم بكل مكان '' تحدث و هو يضع ايرينا بجانبه لتقلب عينيها لقد ارتاحت منه لمدة يومين حقا و ها هو عاد ليؤرق راحتها من جديد

'' خوليو. و عن اي جراثيم تتحدث '' اجابه بتفكير
ليقلب كريس عينيه بسخرية من غباءه '' اللعنة كيف تخرجت من كلية الطب لا اعلم؟ لا يهم سآخذ ايرينا فأنا احتاجها وداعا'' تحدث ليتحرك

'' ما الذي تفعله انت توقف '' صرخت ايرينا و هي تحاول إزالة يديه من يديها لتسمع خوليو يتحدث من جديد
'' ما الذي تفعله سيد كريستيان. إلى أين تأخذ خطيبتي ''
'' اللعنة يا بنجامين ألم أخبرك بأن هاته الكلمة لا تعجبني لما تصر على جعلي اضربك '' تحدث و هو يتقدم منه لينفي الآخر برأسه
'' لا لا حسنا اعتذر خذها ''
'' تبا لك خوليو '' صرخت ايرينا قبل أن يحملها كريس على كتفه و يخرج من المشفى وسط صراخها و نظرات الجميع المستغربة.

بينما كيفن توجه للمنزل ليجد غلوريا جاهزة و كلا الطفلين أيضا. أعجب حقا بهيئتها و جمالها الذي يفقده صوابه و لكنه لن يظهر لها خصوصا بعد حديثها اخر مرة. فقد امتنع عن البقاء بمنزله اليومين الماضيين ليتركها لوحدها.

'' انا جاهزة و الأطفال أيضا لقد اتصلت بي السيدة اماندا '' تحدثت و هي لا تنظر له حتى ليجيبها مما جعلها تتجمد مكانها

'' و من أخبرك بأنني ساخذك معي. انا لدي رفيقة لليلة لذلك لم يكن يجب عليك أتعاب نفسك '' دخل الحمام تاركا إياها تضغط على يدها بغضب ليخرج بعد مدة و هو على أتم استعداد ليسمع صوتها من غرفة الاطفال فظن بأنها تغير ثيابهم ليخرج بسرعة من المكان.

كان نيك على وشك دخول الغرفة ليسمع صوت اماندا التي تتحدث على الهاتف
'' حسنا.. حسنا.. سأكون هناك بالغد.. لا .. لا استطيع اليوم.. حسنا اتفقنا''
دخل الغرفة بكل هدوء و كأنه لم يسمع شيءا
'' هل انت جاهزة حبيبتي ؟"
'' أجل هل يمكنك إغلاق سحاب فستاني أرجوك؟" إجابته بتوتر و هي تتفادى النظر إليه مباشرة مما جعل الشك يكبر بداخله. أمسك يدها ليقبلها بعد الانتهاء و يخرج كلاهما من الغرفة

كانت الصالة على أتم التجهيز و كل شيء بمكانه. كانت ايرينا تقف بغضب بسبب كريس الذي كان يمنعها عن التحرك و لم يجعلها حتى تغير فستانها الذي كانت تلبسه منذ الصباح. اما كيفن فكان يقف و بجانبه عاهرة ما ملتصقة به. ليتفاجئ برؤية سارة تقف أمامه و هي تضع يدها على خصرها بغضب.

''ما الذي تفعلينه هنا صغيرتي؟" تحدث و هو يقترب منها لتنظر لتلك التي تقف خلفه باشمئزاز قبل أن تعانق والدها و تلتصق به
'' لقد أتينا يا أبي ألم تفرح؟" ضغطت على كلمة أبي و هي تنظر لتلك التي فتحت عيناها بصدمة
'' و هل لي ألا افرح باميرتي.انا فقط متفاجئ. أين والدتك ؟ و أين كيفن؟" تحدث و هز يقبل خدها فهي تبدو غاضبة بسبب من تقف بجانبه
'' هل هاته الجميلة طفلتك '' تحدثت العاهرة بتملق و حاولت لمس سارة التي زمجرت بغضب و هي تبعد يدها بتقزز
'' أرجو منك عدم لمسي فأنا لدي حساسية ضد العاهرات''

'' هذه صغيرتي '' تمتم كريس بفخر لتضربه ايرينا على ذراعه ليصمت
'' بالنسبة لامي فهي مع كيفن و ستيف الذي احضرنا. يمكنني اخبارك يا ابي بأنك اضعت فرصتك حقا '' تحدثت و هي تمسك بيده و تجره إلى جانب كريس و ايرينا تاركة الفتاة لوحدها التي احمرت خجلا من ذلك التصرف المهين و تبعتهم لتقف بجانبهم مجددا

'' اذا من انت؟" تحدثت سارة و هي تنظر إلى ايرينا التي تقف بجانب كريس
'' ايرينا و انت جميلتي ؟"
'' انا سارة ابنة كيفن و زوجة كريس مستقبلا '' بزق كيفن الشراب من فمه بسبب ما قالته ابنته بينما كريس قلب عينيه بملل من جديد
'' ليحفظنا الله يا ابنتي ما هذا القول السيء الذي قلته الآن؟" تمتم كيفن لينظر له كريس ببرود و هو يرفع حاجبيه.
كان على وشك الإجابة عندما سمعوا الموسيقى مما يعني قدوم العروس.

توجه نظر الجميع الى الدرج الذي كانت تنزل منه أمارا بكل هدوء و هي تمسك بيد اراس الذي ابتسامته تشق وجهه بينما عيناها كانت على دارك الذي يقف بجانب والده بكل برود و بكل اناقته. أغمضت عينيها بأسى فقد كانت حقا تنتظر منه بأن يقوم برد فعل و لو كان بسيطا و لكن لا لم يقم بشيء. يبدو و كأنها حقا لم تعد تهمه.

اقترب الاثنان من القس ليسكت الجميع. حمل القس أوراقهم بيده بقرأتها قبل أن يبدأ بالعهود ليتوقف لمدة دون فعل شيء.

'' ماذا هناك؟ لماذا تصنمت دون البدء بالمراسيم؟ '' تحدث اراس بنفاذ صبر بينما أمارا كانت هادئة تتمنى انتهاء هذا اليوم بسرعة فلا طاقة لها على التحمل و هي حقا على وشك الانهيار.

كان الجميع ينظر القس الذي كان ينظر للأوراق و يعيد النظر دون قول شيء أو البدء بالزواج بينما دارك ابتسم بجمود و حمل كاسه ليجلس بكل شموخ على كرسيه.

'' ما الذي يحصل ؟" تحدث كارلوس و هو يحاول تهدأت اراس الذي بدأ يفقد أعصابه من العصبية و الانتظار.

'' لا يمكن لهذا الزواج أن يتم '' تحدث القس ليتفاجئ الجميع. نظر نيك لدارك الذي يجلس بكل برود و هدوء. بينما كريس ضحك و هو يحمل كاسه ليشرب منه ليهز كيفن رأسه بسخرية لترفع أمارا و أخيرا رأسها و تنظر للقس'

'' اللعنة ما الذي تقوله انت؟ " صرخ اراس بغضب و عصبية تامة. ليمسكه كارلوس مسكتا إياه
'' اهدئ اراس. لماذا تقول هذا؟ اليوم زواج ابنتي و اراس لماذا تقول بأنه مستحيل؟"

'' لأن العروس متزوجة من الأصل " تحدث بهدوء لتتحدث أمارا أخيرا مقاطعة اراس الذي كان على وشك الصراخ

'' لا سيدي انت مخطئ. قبل عامين انا لم اتزوج لقد كانت مجرد خدعة ''
'' عزيزتي انت متزوجة منذ أن كنت تبلغين 14 من العمر و ليس قبل عامين '' تحدث القس مجددت ليتفاجئ الجميع بسبب ما قاله.

'' 14 سنة كيف ذلك؟ مستحيل؟" تمتمت بتفاجئ
ليقترب نيك محاولا معرفة ما يحصل
'' هذا مستحيل كيف يمكنها أن تتزوج دون علمها أظن أن هناك خطأ ما ''

'' لا خطأ هنا الأوراق سليمة و كل شيء يثبت بأنها متزوجة عندما كانت تبلغ 14 من العمر '' تحدث مجددا و هو يشرح لهم الوضع بهدوء
''كيف يعقل أن تكون متزوجة؟ ما الذي تهدي به انت ؟ و من هو زوجها هذا؟" تحدث اراس بعصبية و غضب
ليجيبه القس بكل هدوء
'' داركون روجر ''

'' ماذا؟" صرخ الجميع كريس بزق المشروب من فمه بسبب الصدمة، كيفن كان ينظر بين دارك و أمارا غير مستوعب لما سمعه، اماندا جلست على الكرسي الذي خلفها و هي تضع يدها على فمها، نيك عقد حاجبيه بعدم تصديق بينما اراس و كارلوس كان كليهما متجمدا مكانه.

'' أجل حسب هاته الأوراق التي أملك فالسيدة أمارا سامويل متزوجة من السيد داركون روجر عندما كانت تبلغ 14 من العمر بينما هو 19 مما يعني انه قد مر على زواجهم 7 سنوات تقريبا ''

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro