11
توجهت أنظار الجميع لدارك الذي كان يطعم ابنه الذي يجلس بحضنه غير عابئ لأي أحد و كأنه لم يسمع شيء من الأصل.
''با..با'' تمتم بلاك الذي ينظر لوالده. ليجيبه و هو يقبل جبينه بحب و حنان.
''أجل.. أجل حبيبي انت على حق. جدك قد خرف أخيرا و قبل ميعاده لكن ماذا سنفعل؟ '' قبل يده الصغيرة الموضوعة على خده قبل أن يمسح فمه و يحمله ليكمل '' لا تخف بلاكي ساحميك من جنون هاته العائلة''
ضحك كريس بصخب و يستمع لكلام ابن أخوه '' اللعنة يا رجل. تبا لي كم أحب جيناتنا ''
بينما دارك حمل بلاك و خرج من الغرفة تماما تاركا الجميع مصدوما من هدوءه فبآخر مرة تقدم أحد لخطبتها قتله بيوم خطوبته من ماريا. و الآن لم يتحرك حتى.
نظرت أمارا لنيك الذي اوما لها. اما اماندا فهي حقا لا تعلم ماذا يحصل هنا من الأصل. ليتحدث كريس كاسرا الصمت.
'' تو.. تو.. تو.. حيلة قديمة يا رجل و لن تنفع مع ذلك البارد صدقني. إنها جيناتنا كيف أشرح لك اممم شيء لعين بالوراثة''
قاطعه نيك و هي يرميه بالسكين الذي بيده '' عليك اللعنة و على جيناتك و جيناتي و جينات ذلك الغبي أيضا ''
ضحك كيفن بسخرية ليضربه نيك بالشوكة '' و جيناتك أيضا لا تظن بأنني نسيتك''
'' ما.. ما الذي فعلته انا؟" تمتم مصدوما ليشير له كريس بالذهاب و هو يشير لأخيه و كأنه جن.
'' نيك ما الذي يحصل هنا؟" تحدثت اماندا ليجيبها زوجها بكل هدوء
'' كما سمعت يا حبيبتي أمارا صغيرتنا خطوبتها اليوم لذلك فلتجهزي المكان ليليق باميرتنا'' قبل يدها بآخر كلامه
'' هل انت متأكد؟" سألته مترددة
'' طبعا حبيبتي ليس هناك مزاح بهذا الأمر '' تحدث يؤكد كلامه.
'' أمارا..'' ترددت اماندا قبل أن تتكلم لتقاطعها أمارا
'' نعم جميلتي. أريد من خطوبتي أن تكون حديث العام''
'' أنتم تلعبون بالنار. هل تدركون ذلك'' تحدثت بعدم تصديق
'' هذا الممتع بالأمر حبيبتي'' طمئنها نيك لتومئ أمارا برأسها مما جعلها تحرك رأسها بيأس.
كان كل من كريس و كيفن بالسيارة عند الخط الاحمر. عندما لاحظ كريس خوليو و هو يقطع الشارع.
'' كيفن سنلعب قليلا ما رأيك ؟'' تحدث بخبث
ليضرب كيفن يديه بتسلية
''احب العابك يا رجل. رائع مع من سنلعب؟" سأله لينفي كريس برأسه
'' أظنك تقصد بمن سنلعب ليس مع من؟" ضحك بخبث حرك سيارته بسرعة ليضرب خوليو الذي سقط على الأرض بينما كان الاثنين يضحكان بصخب داخل السيارة.
نزلوا من السيارة بهدوء ليقف كل أحد بجهة ما بينما خوليو على الأرض يضع يده على قلبه و يتحسس جسده.
'' خوليو ما الذي تفعله على الأرض عزيزي؟" تحدث كريس بهدوء
'' كريس لا تزعجه يا رجل يبدو بأنه يبحث عن شيء ما'' تحدث كيفن بهدوء
'' اه نعم كرامته. الا تعلم بأنني قبلة خطيبته أمامه'' ضحك كيفن بصخب ليقترب من كريس و يسلم عليه
'' اهنئك يا رجل ما هذا الوقار الذي تملكه'' ليوما الآخر برأسه.
بينما خوليو كان ينظر لهما بصدمة. يتحدثان بكل هدوء و كأنهم لم يضربوه بالسيارة و لا بأنهم يتحدثون عنه.
نظروا له عندما وقف أمامهم بغضب
'' ما هذا التصرف؟ انا لا اسمح..'' لم يستطع إكمال كلامه بسبب يد كيفن التي كانت تمسح على كتفه بقوة
'' لا تسمح.. لا تسمح.. حقا. كريس أحببت لعبتنا الجديدة هاته'' تحدث و هو ينظر لكريس
'' هل تصفني باللعبة؟" صرخ خوليو
ليضحك كيفن و هو يقرص خدوده و كأنه يحدث طفلا صغيرا
'' اللعنة يتحدث و يغضب أيضا. ''
ضحك كريس بصخب و سخرية على تصرفات كيفن التي جعلت من خوليو يفقد أعصابه من العصبية و يصبح احمرا بالكامل
حاول التحدث ليرن هاتفه. نظر للاسم ثم جاوب و هو يضحك بخبث بينما ينظر لعيني كريس.
'' نعم جميلتي... أجل.. أجل.. بالطريق.. حسنا.. احبك ايرينا.. إلى اللقاء''
نظر كيفن لكريس بعد سماع اسم ايرينا بتعجب. بينما الآخر كان ينظر له بهدوء تام. خاف خوليو من نظراته الباردة ليهرب من أمامهم.
''هل قال ايرينا؟" تحدث كيفن و هو يرفع حاجبيه
لينظر له ببرود و يتحرك لسيارة
'' يا رجل توقف و اللعنة لافهم ما يحصل على الأقل؟"
لم يجبه كريس بل تحرك ببرود.
استيقظت غلوريا على دق الباب. نظرت لحالتها المزرية لتحمل ملابسها من الأرض و تلبسها. فتحت الباب لتجد سارة واقفة بخوف
لتسالها بقلق '' حبيبتي ما حالتك هاته؟"
'' امي كيفن حرارته مرتفعة و هو يتحدث بنومه إنه يتألم يا امي'' كانت تبكي بقوة لتمسح عينيها محاولة تهدأتها
''حسنا صغيرتي انت اذهبي لغرفتك سأذهب اليه''
توجهت بسرعة إلى صغيرها و هي تدعو لله أن يكون بخير
''كيفن حبيبي الصغير هل انت بخير؟" تحدثت و هي تتحسس حرارته
'' امي.. امي'' تمتم من غير وعي
لتسرع لحمله بين يديها و هي تتوجه لغرفة كيفن تبحث عن هاتفها
اتصلت بكيفن الذي كان جالس بالمقر أمام كريس الذي كان يلعب بهاتفه كالعادة. حمل هاتفه ليجد اسم حبيبتي. انصدم لأنه لم يتوقع اتصالها و خصوصا بعد ما حصل البارحة.
''احمم نع..'' لم يستطع إكمال كلامه بسبب صراخها و بكاءها من الجهة الأخرى
'' غلوريا اللعنة ما الذي يحدث ؟" صرخ بقلق
كانت تبكي و هي تحاول لبس شيء من ملابسه لأنها لم تحضر معها اي شيء البارحة
''كيفن.. كيفن ليس على ما يرام.. أرجوك أسرع سيارتي ليست معي و لا اعرف أين اذهب أرجوك '' تحدث بقلق و بكاء لينهض من مكانه و يتحرك للخارج و هو يطمئنها.
''غلوري.. انصتي لي جيدا. لا ترتعبي سأكون أمام المنزل بعد خمس دقائق فلتجهزي نفسك و تجهزيه ساخده للمشفى''
أومأت برأسها و كأنه يراها. لتقفل و تتوجه لتحمل كيفن بينما أوصت رئيسة الخدم على سارة.
كان كريس بالمقر يلعب بهاتفه بعد خروج كيفن السريع. فجأة دخلت فتاة بفستان قصير و تتغنج بمشيتها.
''كريس'' همست و هي تقترب منه إلا أنه لم يرفع رأسه من هاتفه.
جلست أمامه على الطاولة و وضعت رجلها على عضوه تحركه بهدوء
'' اشتقت لك عزيزي''
لم يهتم لها. بل كان كل همه في هاتفه لتنزل أمامه على ركبتيها و تفتح سرواله و هي تحدق بعينيه لتمسك عضوه و تبدأ بمداعبته بفمها.
ظلت على ذلك لفترة لتحس به يمسك شعرها و يحركها بقوة و سرعة مما جعل الدموع تتشكل بعينيها إلا أنها لا تجرأ على التحدث فهي تعلم بأنه الوحش فيما يتعلق بالممارسة.
لم يكلمها أو يحدثها أو شيء. رماها أرضا لينزل فستانها و يفتح سحاب سرواله و بدون مداعبتها اخترقها.
أغمضت عينيها و هي تحس بالجحيم. لعنة نفسها على قدومها إليه و على لمسه. كان يتحرك بداخلها بقوة و سرعة بينما هي تبكي من الألم و لا قدرة لها على إيقافه حتى.
هذا هو كريس يستمتع دون أن يأبه لطرف الآخر. قذفت مرتين على التوالي و هي تطالب منه التوقف إلا أنه لم يستجب. بقي على حاله إلا أن أحس بنشوته ليقذفها على صدرها و بطنها.
نهض متوجها للحمام لينظف نفسه بينما هي كانت لا تزال على الأرض غير قادرة على فتح عينيها أو تحريك جسدها حتى.
أحست بسائل بين رجليها لتضع يدها محاولة اكتشاف ما هو فهي تعرف بأنه لم و لن يقذف بداخلها أبدا. تفاجأت و هي تنظر للسائل الاحمر لتكتشف بأنه دم اللعنة جعلها تنزف مجددا.
خرج من الحمام و توجه لكرسيه ليضع رجليه فوق الطاولة و يحمل هاته مجددا ليسمعها تتوسله.
'' كريستيان أرجوك انا أنزف.. و الألم لا يتحمل ساعدني''
نظر لها و كأنه يسألها هل تتحدثين من كامل قواك العقلية أم ماذا. لتضيف من جديد
'' أرجوك.. انا احتاج طيبيا لا أستطيع الذهاب للمنزل هكذا''
نظر لها مجيبا بهدوء مستفز '' لا.. يهمني '' و ضحك يظهر أسنانه البيضاء باستفزاز.
وقفت بصعوبة و كانت على وشك فتح الباب للخروج عندما سمعته يقول
'' تحتاجين طبيبا أليس كذلك؟"
نظرت له و كأن قرنين قد ظهرا برأسه. هل أهتم بحإلها الآن و يسأل عن حاجتها لطبيب.
'' ليس لدي اليوم بأكمله اجيبي هل انت بحاجة لطبيب؟" تحدث ببرود لتوما برأسها مرارا و تكرارا.
ابتسم ليقف و هو يحمل هاتفه و مفتاح سيارته و يتوجه للباب
'' هيا تحركي اعرفي طبيبا سيعالجك'' تحدث بخبث لتعقد حاجبيها استغرابا و خوفا. أنه حقا مجنون فكرت بداخلها.
كان دارك يلاعب طفله الصغير و يقبله مرارا و تكرارا ليبتسم بلاك بفرح و يصفق و هو يردد ''ما..ما..''
ابتسم بألم ليضعه بحضنه و يستنشق رائحته
'' امك.. أتعلم يا طفلي أن عشقها.. عشقها وحده جنة و ساحة حرب'' تنهد و هو يضع رأسه بعنقه فرائحته مشابهة لرائحة أمارا.
فجأة فتح الباب بقوة لم يرفع رأسه فهو يعرف من. أجل أمارا و من غيرها سيجرا على ذلك.
'' لماذا لم تخبرني بأن سيليا ليست ابنتك'' تحدثت بغضب
ليجيبها ببرود '' لم أخبرك بأنها ابنتي من الأصل ''
'' و لكنك تعلم بأنني فكرت بأنها...'' قاطعها و هو يشير لها باصبعه أن تسكت
'' عزيزتي لا تستخدمي كلمات أكبر منك''
'' ما الذي تقصده و اللعنة'' صرخت عليه فهو دائما ما يستفزها بحركاته و بروده.
'' التفكير و انت شيئان لا يلتقيان'' أكمل كلامه بتقبيل خدي بلاك الذي فرط بالضحك و هو يحس بالدغدغة من لحية والده
أغمضت عيناها محاولة السيطرة على أعصابها. تعلم بأنه يريد أن يفقدها صوابها و خصوصا بعد أن علم بخطوبتها.
'' لن أرد عليك ليس لأنني لا أستطيع بل لأنني لا أريد أن ازعج نفسي يوم خطوبتي''
'' أوه حقا تذكرت '' وقف مكانه و اقترب منها بكل هدوء لترتجف من حركته هاته. اللعنة يا أمارا لماذا تتحدثين عندما لا يكون هناك أحد لانقاذك فكرت ليقاطع شرودها بوضع بلاك بحضنها
'' سأذهب لاعد نفسي للخطوبة كما تعلمني أنه يوم مهم لعائلتنا '' قبل رأس ابنه و خرج
تصنمت مكانها من تصرفه. لم يغضب، لم يصرخ. لم يكسر عظامها. لا و أيضا سيذهب ليجهز نفسه. نظرت للباب الذي أقفله لتحمل لعبة بلاك و ترميها وراءه
'' اللعنة عليك و على برودك و على حبي اللعين لك'' صرخت بغضب.
توقفت سيارة كيفن أمام الباب ليرى غلوريا تحمل كيفن و هي ترتدي ثيابه الرياضية و تقبله و دموعها تأبى التوقف
تحرك بسرعة لينزل و يتوجه لها. حمل كيفن من ذراعيها ليجد حرارته مرتفعة جدا ليتوجه لسيارة بعد أن تحركت قبله دون النظر له حتى.
توقفت سيارة كريس أمام المشفى لينزل و هي يضع نظارته الشمسية و يتوجه لداخل. استدار ليجدها واقفة مكانها. غبية تمتم لنفسه
'' تحركي فليس لي اليوم بطوله''
دخل المشفى ليرى ايرينا. ابتسم قبل أن يناديها
''اوه دكتورة ايرينا. يا لها من صدفة'' تحدث ببراءة لا تعكسه
''ماذا هناك '' تمتمت بغضب
''جوري لديها ألم..'' تحدث و هو يشير للتي بجانبه
''اسمي جورجينا.. و ليس جوري'' اجابت تصحح له
''هذا ما قلت ..'' اجاب ببرود
قلبت ايرينا عينيها من تصرف المستفز. اللعنة الا يرحم احدا ''لا يهم هل يمكنك أن تخبريني بمكان ألمك؟''
''احمم انا..'' حاولت التحدث الا ان كريس تدخل كالعادة
''عضوها.. جولي يؤلمها عضوها من بعد المضاجعة إنها حساسة..'' تحدث يشرح بهدوء
''اسمي جورجينا..'' صححت مجددا
أغمضت ايرينا عينيها بعصبية لتجيب ''يجب عليك الذهاب الى طبيب مختص هذا ليس تخصصي..''
''لكنني أريد منك انت بالتحديد أن تعالجي جوليا..'' اصر كريس و هو يمسكها من ذراعها
''أنه جورجينا..'' صححت له ايرينا و هي تزيل ذراعها من قبضته
''لا يهم عالجي العاهرة..'' تحدث بملل فنظرن له بصدمة ليردف ببراءة..
'' حسنا عالجي ما بين سيقان العاهرة..'' ابتسم مظهرا أسنانه لتحرك ايرينا رأسها بعدم تصديق
كان خوليو مارا بالممر ليلمح كريس فاستدار محاولا الهرب فهو قد تأكد من أنه مجنون خصوصا بعدما حصل صباحا
'' انطونيو تعال خطيبتك هنا يا رجل.. '' صرخ كريس مما جعل الجميع ينظر له
أغمض عينيه بغضب و هو يتقدم لهم ليردف '' اسمي خوليو يا كريس''
''أنه سيد كريستيان من اجلك يا روميو '' اجابه بكل هدوء
''أنه.. '' حاول خوليو أن يصحح له لتتدخل ايرينا
''يا إلهي كريس توقف عن تجاهلك لاسماء الناس ان هذا شيء مستفز''
''ماذا ؟ احمدي ربك بأنني لا أنسى اسمك شقرائي'' اجابها و هو يرفع حاجبيه بمكر
''اصمت .. حقير..'' تمتمت و هي تعقد يدها على صدرها
''اذا الخاندرو أخبرني كيف وجدت هديتي'' استدار محدثا خوليو الذي توتر
''عن اي هدية يتحدث'' سألته ايرينا و هي تنظر له
''لا.. لا شيء حبيبتي'' تمتم و هو يبلع ريقه
''أوه يالك من شقي ألم تخبر خطيبتك بالهدية التي بعثت لك البارحة كتعويض'' سأله و نبرة السخرية واضحة من كلامه
''ما الذي يحصل هنا بالضبط؟" سألت ايرينا بنفاذ صبر
''سأشرح لك انت تعلمين بعد أن قبلتك البارحة قمت بخدش كرامة و رجولة ستيفان'' شرح لها بهدوء
''اسمي خوليو '' تمتم خوليو بغضب
''لا يهم يا جورجيو. المهم و لطبية قلبي التي تعلمينها'' تحدث و هو يشير لقلبه
''أجل انت و الطيبة '' نظرت له بعدم تصديق
''قمت بارسال راقصتين متعريتين لمنزله'' تجاهل سخريتها ليكمل
''ماذاااا؟" صرخت ايرينا
ليجيبها ببراءه ''ماذا أردت تعويضه؟"
''لم يحصل شيء حبيبتي'' حاول خوليو الانكار ليقاطعه كريس مجددا
''أجل حبيبتي لم يحصل شيء لذلك خرجت الراقصتين اليوم صباحا من عنده تعلمين كان يدرسهم القيم و المبادئ طوال الليل'' سخر
''خوليو ما الذي يقصده'' نظرت له بغضب ليحاول التحدث و الشرح
''سأشرح لك''
''هذا ممل..'' تمتم كريس ثم استدار ليصرخ و هو ينظر لمن في القاعة من أطباء و مرضى..'' و اللعنة من سيصلح ما بين سيقان العاهرة التي بجانبي''
نظر لها ليسالها ''ما كان اسمك؟"
''جورجينا'' تمتمت و هي تخفض راسها و تلعن الساعة التي اتت فيها لعند كريس
''أجل انجلينا أسرعوا لا وقت لي'' اكمل حديثه ببرود ثم نظر لخوليو ليكمل
'' ما هذا يا رجل هل أصبح إصلاح عضو امرأة يأخذ كل هذا الوقت لديكم''
اغمضت ايرينا عيناها لتحرك رأسها بعدم تصديق و تذهب
ليبتسم بخبث و يرمي جورجيا بيد خوليو
''سيباستيان أصلح كارولينا إلى أن اتي''
''أنه خوليو و جورجينا'' صرخ خوليو بنفاذ صبر بينما جورجينا تنظر له بصدمة
رفع حاجبه و هو ينظر له ليردف ببرود
''ايبدو لك بأنه يهمني يا داميان؟" ليذهب وراء ايرينا تاركا الجميع خلفه ينظر بصدمة
كان كيفن و غلوريا ينتظران خروج الطبيب من غرفة ابنهم. كانت تجلس و تضع رأسها بين يدها. تالم قلبه لمنظرها أراد الاقتراب ليخرج الطبيب.
'' انه جيد. يبدو و كأنه تعرض لأزمة نفسية لذلك تأثرت صحته الجسدية. لا تخافي يا غلوريا سيكون بخير''
نظر كل من كيفن و غلوريا لطبيب بصدمة. فهي لم تقل اسمها اذا كيف عرفه
''أرجو المعذرة و لكن.." لم تستطع إتمام كلماتها بسبب تدخل كيفن الحاد
'' اي معذرة انت أيضا. اللعنة كيف تعرف اسمها؟" صرخ بوجه الطبيب
'' لقد درسنا معا لذلك أعرفها يا سيد. هل انت زوجها انا اعتذر '' تحدث الطبيب متؤسفا
ليجيب كلاهما بلحظة واحدة
كيفن '' نعم''
غلوريا '' لا''
نظرا لبعضهم بغضب لترفع يدها كاشارة لتسلم على الطبيب و هي تجيبه مؤكدة كلامها
'' انه ليس بزوجي و لكن يكون ابدا. اعتذر و لكنني الأن فقط تذكرتك تعلم لقد مرة سنوات يا ستيف''
''لا عليك. اذا انت لست متزوجة أليس كذلك؟" تحدث ينظر بينهما بشك
لتؤكد له بثقة '' لا لست كذلك. انا أم عزباء''
ما أن انهت كلامها حتى ظهرت ابتسامة واسعة على وجه الطبيب بينما أحمر وجه كيفن غضبا
'' رائع.. احمم أراك لاحقا غلوريا. و كيفن الصغير بحالة جيد يحتاج الليل من النوم فقط لا تخافي ''
'' انه ابني و طبعا سيكون بحالة جيدة'' اردف كيفن بغضب.
'' أوه انت والده '' أجاب بهدوء ليوما الآخر رأسه بثقة.
ذهب الطبيب ليمسكها من ذراعها. '' لا تحاولي حتى القيام بما تفكرين به'' تمتم بغضب
أزالت يده باشمئزاز لتتحدث من بين أسنانها '' حقا و ما الذي أفكر به يا ترى؟"
'' تعلمين عن ماذا أتحدث لذلك لا تحاولي فأنت لا تزالين تعشقيني كالمجنونة'' تحدث بتملك لتضحك بصخب
تعجب من تصرفها لتقترب منه و تتحدث بكل هدوء
''أتعلم يا كيفن لقد دفنتك ''
''أين لا أرى قبرا'' اجابها بسخرية
''القبر الحقيقي ليس في الأرض بل في القلوب'' أطلقت كلماتها لتدخل غرفة ابنها تاركة إياه يتمعن بتلك الكلمات التي قالتها
كانت ايرينا على وشك قفل الباب ليدفعها كريس و يدخل ايضا.
'' اللعنة ما الذي تفعله انت؟" صرخت غاضبة
''ماذا؟ الحق علي لأنني أردت رؤية مكتبك'' اردف ببراءة لتغمض عينيها و تفتحها و ثم حاولت إخراجه
'' رأيته الآن تحرك إلى الخارج''
تخطاها بهدوء متوجها الكرسي '' ماذا هل مللت منذ الآن لم نبدأ اللعب حتى'' تحدث و هو يضع رجلا على رجل
'' أتعلم يا كريس كنت أكرهك و لا زلت أكرهك من كل قلبي. '' تحدثت بكره و غل و غضب
ليقف و يقترب منها بهدوء ليقف امامها و يتحدث بينما ينظر لداخل عينيها ''من كل كل قلبك اذا؟''
'' سأفعل أقسم لك بانني سأفعل ''
اقترب ليقبل خدها و يردف ببرود ''ما قيل بالاعين لا ينسى''
خرج لتشد على شعرها من تصرفاته التي لا تستطيع تحملها.
المساء كان القصر مزينا كما أمر هيك بالضبط. و الجميع مستعد بالصالة. دخل شاب وسيم مع كارلوس و سيزار و الذي يبدو بأنه ابن أخ كارلوس اي ابن عم أمارا.
نظر كريس لدارك ليردف '' انه العريس''
همهم الآخر بعدم اهتمام و هو يشرب كاسه بهدوء ليتحدث والده مشيرا إليه.
'' هيا دارك فلتحضر اختك' تحدث نيك ببرود ليظهر دارك صف أسنانه كاملا قبل أن يضع كاسه و يقف بشموخ متوجها للأعلى.
كانت اماندا تشعر بالتعب حقا و ما قام به دارك و هدوءه المخيف جعلها تترنح. كانت على وشك السقوط ليمسكها نيك بسرعة
ليردف بقلق '' اماندا.. حبيبتي هل انت بخير؟ ما الذي يحصل معك؟"
'' انا بخير اطمئن أنه التعب فقط. فكل ما أمر به ليس بالأمر السهل'' تمتمت و هي تتمسك به بضعف
'' فلنجلس '' تحدث لياخذها فوق الكنبة غير عابئ بكل من ينظر له
دخل دارك غرفتها و يا ليته لم يفعل. كانت تقف بفستانها الأزرق الليلي الخلاب و تنظر للمراة.
تصنم مكانه لفترة قبل أن يتقدم بهدوء و يقف وراءها. أغمض عينيه بقوة مستنشقا رائحتها التي تفقده صوابه ليضع يديه على خصرها و وجهه بعنقها.
ارتجف جسدها من حركت و قرع قلبها الطبول من الداخل. أحست بروحها ترفرف فها هي بين يديه مجددا. أغمضت عينيها تستمتع باللحظة التي تعلم بأنها ستنتهي سريعا.
نظرت له من المرأة لتجده يحدق بها لتتحدث و هي تعيد رأسها للخلف
''اعيش النعيم أن احببتني و اعيش الجحيم أن كرهتني''
قبل عنقها بهدوء قبل أن يعتدل بوقفته و يضع يدها بيده. لم يقل شيءا بل تحرك بكل هدوء. كانت تتوقع الكثير إلا أن ما يقوم به كسر توقعاتها و قلبها.
هل لهاته الدرجة لا يعبئ؟ ألم يحزن؟ ألم يغضب؟ خرجت من أفكارها عند توقفهم لتجدهم بأعلى الدرج و الجميع بالأسفل يحدق بهم.
كانت على وشك تخطي أول خطوة عندما استدار ينظر لعينيها ليردف بهدوء
''لن تتخطيني.. و كلانا يعلم ذلك جيدا''
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro