Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الحلقة الرابعة

الحلقه الرابعه:
المشهد ١
دخل انغري بيت الملحق التابع لقصر راي سينغهانيا بعد أن كان رافق الدكتور و فريقه للخارج ليجد فانش واقف و ظهره للجدار يحدق أمامه للسرير و لكن كأنه لا يرى شيء.
وقف انغري لمده يتمعن في وجه ضحيه الحادث و قد ربط الدكتور على رأسها بشاش يظهر عليه اثار الدواء بالاضافه الى ذراعها الايمن و يدها الأيسر...
تضببت الرؤيه أمام عينيه و هو ينظر لوجهها الذي لم تستطع الكدمات تغطيه ملامحه... لم يتخيل يوما أنه سيرى هذا الوجه الملائكي مجددا بعد ما حصل منذ ثلاث سنوات و لم يكن باستطاعته التفكير كيف و متى و لماذا؟ ماذا يحصل اصلا؟
انغري: سيدي... لم تقل شيئا منذ الأمس... قال الدكتور أن جروحها سطحيه لكنها بحاجه الى المراقبه.. إذا لم تستيقظ قبل أربع و عشرون ساعه سيتعين علينا اخدها لفحص الرنين المغناطيسي ... سيدي؟ هل انت بخير؟ قل شيئا ارجوك؟
فانش: اذهب و احضر الادويه التي كتبها الدكتور يا انغري؟
انغري: اخي... لا تفعل هذا ... لا تكبت كل شيء داخلا صحتك ستتدهور من جديد ... انت تعلم...
فانش: انغري... قلت لك احضر الادويه!
طأطأ انغري رأسه و غادر في صمت.
تقدم فانش نحو السرير و وقف عند رأس تلك الفتاه التي ظهرت فجاه أمامه... نظرته القاسيه تتمعن في تفاصيل وجهها الذي لا احد يعرفه مثله... هذه الشقراء ذات العينين الزرقاوتين لا يمكن أن تشبه حبيبته ريديما بهذا الشكل صدفه!! ما هي اللعبه الجديده التي يلعبها القدر معه؟ و لماذا ؟
*فلاش باك*
~ على سطح الباخره اول يوم عمل لريديما في الرحله:
- فانش: انا لا التقي نفس الشخص مرتين صدفه!
~ بعد الصلاه له لاول مره :
فانش يضع جهاز اللاسلكي في صنيه الصلاه أمام عيني ريديما
~ على منصه الزواج:
ايشاني تأتي و تقول إن ريديما اختفت
ريديما تظهر فجأة مستعده للزواج
~ فانش يشرب قهوته أمام النافذه:
فانش: لماذا تستغرق ريديما كل هذا الوقت خلف الشجره
~ فانش يجد كابير داخل طاوله الصالون
~ كابير : أسأل زوجتك
~ عند المسبح :
فانش: هل كنتي تخدعيني؟
ريديما: نعم
~ ريديما تتكلم في نومها عن كيف اتفقت مع فيوم ...
*نهايه الفلاش باك*
يجلس فانش على الأرض ليحدق في وجه الفتاه عن قرب
فانش: من انتي؟

المشهد ٢:
انغري يصطدم بسيا في الحديقه و هو راجع
سيا: اسفه زوج جيجو (زوج اختي)
انغري ينظر إليها مصدوما
سيا: اسفه... اقصد انغري...
انغري: لا عليكي... ماذا تفعلين هنا في هذا الوقت؟
سيا : انا... اقصد ايشاني لم تعد بعد و لا ترد على هاتفها
انزل انغري رأسه ممتعظا و قال :
انغري: لا تقلقي عليها ايشاني طفله كبيره و تعرف ماذا تفعل اذهبي للنوم
كان سيغادر بسرعه لكن سيا أمسكت بذراعه :
سيا: احقا انت مؤمن بما تقول؟
لم يرد انغري على سؤالها
سيا: هل فعلا انت لا ترى ما الحال الذي آلت إليه ايشاني؟ ألا ترى كيف تدمر نفسها يوميا ؟
انغري: انتي تتوهمين يا سيا ... ايشاني تفعل ما كانت دوما تحاول فعله و هو العيش بحريه سيا: كذب! انت تكذب يا انغري... انت تردد كالببغاء ما يمليه عليك ضميرك لكي تعيش مرتاح و انت تتهرب من رؤيه ما تفعله هي محاوله جهدها جذب انتباهك؟
انغري: فعلا جذب انتباهي لحياتها الصاخبه مع ناس من مستواها ... المعيشي... و الأخلاقي!
سيا (و قد انهمرت الدموع من عينيها) : اعلم انها لم تكن جيده و لم تستحق يوما الحب الذي كانت تحظى به لكن الا تظن أنه يكفي هكذا؟ اخي فانش تخلى عن كل مسؤولياته اتجاهنا لكن انت؟
انغري (يصرخ): انا ماذا؟ انا ماذا يا سيا؟ انا مجرد كلب مطيع في هذا القصر و الحيوان الاليف لا يتحكم في شيء يخصه !
سيا: الم تحبها يوما؟ هل كان كل ذلك مجرد اطاعه أوامر اخي فانش؟
صوت دراجه ناريه يشد انتباههما الاثنين لمدخل القصر و يشاهدان ايشاني تنزل من عليها قبل أن ينزع السائق خودتها ثم يحتضنها و يقبلان بعضهما البعض بحراره ... يشيح انغري نظره باشمئزاز من المنظر
سيا: ماذا هناك يا انغري؟ لما لا تستطيع رؤيتها هكذا؟ إذا لم تهمك في شيء لماذا تتالم؟ الحقيقه انك احببتها ... و لا زلت تحبها لانك...
قبل أن تكمل كلامها غادر انغري غاضبا و تركها مكانها!

المشهد ٣:
وضع انغري الادويه على الطاوله في غرفه الضيافه و استغرب اختفاء فانش فبدأ يبحث عنه في أرجاء القصر إلى أن وجده جالسا في البار ينهي زجاجته الثانيه و قد فتح علبه السجائر الثانيه.
سكب انغري كأسا له أيضا و شربها دفعه واحده و ملأها مجددا
فانش: لا تأنيب اليوم للبوص؟ متى بدات تشرب دون ماء؟
انغري: منذ أن صرت شبه بوص! اكتشفت أن للحياه مراره لا يذهبها الا مراره شراب قوي!
فانش: و تقول حكم أيضا! هات ما عندك... انت تسمعني طول حياتك و اليوم الحياه كلها رأسا على عقب لذلك ساسمعك انا ... تفضل !
انغري: دعك مني... أخبرني انت ! كيف وجدت ريديما بابهي بعد كل هذا الوقت؟
فجاه دفع فانش الكأس أرضا كسره و مسك في رقبه انغري يكاد يخنقه!
فانش: لا تقل ريديما بابهي! هذه الفتاه ليست ريديما!
انغري: لكن...
نظر فانش لوجهه و قد ابتدأ لونه يتحول من الاحمر إلى الازرق قبل أن يفك قبضه يده و يعتذر ثم ينزل للارض و يبدأ يجمع شظايا الزجاج و هو يشرح كأنه يكلم نفسه!
فانش: ريديما لم تختفي... كان هناك جثه... تحاليل... اثباتات... جنازه و محرقه... احرقتها مرتين... مره و هي حيه و مره و هي ميته... ينظر إلى الشظايا في يده و يضيف:
فانش أمسكت برمادها في يده هده ... هكدا .... (يغلق يده على الزجاج الذي يتحكم أكثر و هو يذبح يده من الداخل و قد ابتدأ الدم ينزل بغزاره منها) ... هكدا انغري... هكذا كان الالم لكن ليس في يدي... بل في كل نقطه في جسمي و روحي!
انغري: ماذا تفعل يا اخي هل جننت؟
يفتح يده و يحاول نزل الشظايا المغروسه فيها بينما يتذكر فانش و انغري في فلاش باكز بالابيض و الاسود وقوفه على رصيف الميناء حين اخيرا أخرجت فرق الغوص جثه داخل كيس اسود مغلق، كيف جن جنونه يريد فتحه و لكن انغري منعه رغم ضربه له، لكن انغري أصر على الغواصين اخد الكيس بعيدا بينما يحاول هو السيطره عليه و بعد صراع طويل انتهى الأمر بفانش و قد اغمى عليه و انقطع نفسه تماما
تم انعاشه اصطناعيا لغايه وصوله المستشفى اين طالت محاولات الأطباء لبعث النبض مجددا في قلبه!
فانش (ينظر لانغري بعيون متسعه تملؤها الدموع) : كنت هناك يا انغري أليس كذلك؟ كانت جثتها متفحمه .. لقد رايتها... لقد دخلت المشرحه و رايتها ... لم يبق فيها شيء ما عدا المانغلسوترا المكسوره على صدرها ... هل تعتقد أنني يمكن أن أنسى ذلك؟ انغري ... انغري تذكر معي... قلي... ألم نقم بفحص الدي أن اي؟ الم تقف عليه بنفسك؟ تلك الورقه قالت إنها مطابقه... لقد قتلتها بيدي... كيف لها أن تعود ؟ لقد قتلتها بيدي... قتلتها اتسمعني؟
انهار فانش تماما و انغري يحاول تهدئته حين اخده في حضنه مثل الطفل الصغير التائه في كابوس مرعب و سرعان ما احس برأسه ثقلت على كتفه فعرف أنه قد اغمى عليه ... اخد الدواء من جيبه و وضع القرص في فمه قبل أن يحمله على كتفه و يصعد به الدرج إلى غرفته اين وضعه على الأرض بجانب الصوره... اين كان ينام منذ ثلاث سنوات
وقف ينظر إلى وجه ريديما المشرق على الجدار يتساءل:
- ما هذه اللعبه الجديده؟

بريكاب:
فانش يلتقي ريدفيك في البارك

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro