Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الحلقة التاسعة و خمسون

الحلقة التاسعة و خمسون (59)

في الشارع أمام النافورة...
أسند فيهان ريديما لصدره مصدوما و حملها بين يديه بعيدا عن المكان العام وسط فوضى عارمة.
فيهان: آنستي! ايتها الآنسة!؟؟؟ هاي ما بكي؟ هاتو بعض الماء!!!
جرى أحد مساعدي التصوير بقارورة ماء بينما كانت الفتاة التي كانت ترقص معه تحاول فرك يدها لايقاظها 
فستان *و هو يرش الماء على وجهها* : افيقي ارجوكي لقد حصل بالفعل كثير من الدراما!!
فتحت ريديما عينيها بصعوبة و ما أن رأت الفتاة تمسك يدها حتى ابعدتها و نظرت إليه بغضب فاستغرب ذلك...
رأتها يرد على الفتاة باللغة اليونانية و يتجادلان قبل أن ترمي الفتاة مروحة التبريد التي كانت بيدها و ترحل مع مجموعة من الناس!
فيهان: هل انتي سعيدة!؟ خسرنا يوم تصوير بسببكي! على الاقل هل انتي بخير؟
كانت ريديما تحدق بوجهه الذي ارتسمت عليه ملامح البراءة و الحيرة و كأنه يراها لاول مرة!
ريديما *أبعدته و راحت تكلم نفسها و هي تدور في نفس الحلقة*: لا بد أن هذا ايضا كابوس... انا اكيد أصبحت مجنونة أو اهلوس بسبب نقص الغذاء!
فيهان: يا آنسة... لا زلت انتظر جوابي هل انتي بخير؟ و ما كان ذلك؟ لماذا تهجمتي عليا بذلك الشكل علنا؟؟ هل انتي فان لي؟ ... يا قدير أرجو أن لا تكونو مهووسة تريد قتلي! سيكيوريتي فتشوها!!!
كانت تنظر إليه بدون ردة فعل و حين تقدم أحد الرجال يلمسها رفعت اصبعها منذرة
ريديما: إذا لمستني ساقطع يدك!!!
نظر إليه الرجل فأشار إليه فيهان بالابتعاد
فيهان : حسنا انا اسف .. لا بأس إذا كان هذا اندفاع اعجاب الفانز فلا عليكي ... ساتغاضى عن الفضيحة التي تسببت فيها و أن اردتي توقيعي أيضا فهاتي ورقة .. ام تريدين توقيعا على يدك ؟
ريديما: فانش لقد طفح الكيل... حتى ريدفيك اعقل و انضج منك!
فيهان: فانش؟ اي فانش؟ هل أبدو لكي فانش!!! هاي سيدتي انا فيهان مالهوترا أحد أشهر فناني البلد و كل الناس يعرفونني ما عداكي على ما يبدو ... ربما انتي جديدة هنا!
ريديما: فيهان؟ مجددا فيهان؟ ليس لأنني لم احاسبك على سفالتك وقت فيهان يعني أنني نسيت تلك اللعبة!
فيهان : اي لعبة تتكلمين عنها!؟ اسمعيني ظننتكي في البداية مشوشة و اخطاتي في لكن يبدو انكي تريدين اختلاق المشاكل .. ربما أحد المنافسين يريد تلويث سمعتي!
ريديما *غاضبة*: سمعتك؟ انا اريد تلويث سمعتك؟ فانش انهي هذا الهراء! لقد لعبنا هذا من قبل.... فيهان ... الهاكر و دولار بيفي... حتى أننا انا و انت تزوجنا وقتها و تشاركنا السرير و الكثير من المشاكل و انهيت وحدك القصة و أعلنت انك فانش! لماذا تلعب هذه اللعبة مجددا الم تجد غيرها؟
فيهان: لاااا.... حالتكي صعبة جدا! خيالكي واسع هل تكتبين قصصا على الواتباد؟ ربما اردتي أن تجسدي إحدى قصصكي الغريبة على الواقع... شكرا لكن ليس لدي الوقت لكل هذا! اسمحي لي فلدي جدول أعمال مزدحم!
كان سيهم بالمغادرة لكنها شدت يده بعنف مجددا و جعلته ينظر إليها فوجدها تبكي منهكة و لكن عينيها المحمرتان تنثران نيران الغضب
ريديما: توقف عن هذه التمثيلية فانش! ارجوك توقف... أخبرني ماذا تريد؟ أن اتدمر؟... ها انا مدمرة! ماذا تريد بعد؟ أن أتألم؟... انا أتألم!!! ... انا ضائعة في بلد غريب قلبي يتقطع دون ان ارى أو اسمع ريدفيك! ما الذي تريده بعد؟ تريدني أن اقتل نفسي لترتاح؟ حاضر!... سافعل ذلك!
دون تفكير طويل،رأت قطارا ترامواي قادم فجرت لتقف أمامه منتظرة أن يديها لكن فيهان قفز عليها فجأة لينقذها! سقطا سويا للجانب الآخر
فيهان *يصرخ في وجهها و هو عليها على الأرض*: هل انتي مجنونة؟؟؟ هل الموت لعبة؟؟؟ ماذا لو لم اصل في الوقت المناسب!
مدت يدها إلى خده و دمعت عيناها مجددا لكن ابتسامة رسمت على شفتيها... فسرح فيها في أن يتغير تعبير وجهه إلى الاستنكار و يقوم من عليها و هو يشد يدها لتقف أيضا و تواجهه!
ريديما: أرأيت؟ مهما كنت غاضبا لا يمكنك رؤيتي اتأذى فانش!
فيهان *و قد فقد صبره*: فانش فانش فانش!!!! كم مرة عليا أن اشرح لكي انا لست فانش.. و انا لا اعرفكي حتى! و اذا كنتي تتعقبينني من أجل بعض الشهرة فشكرا لقد حصلتي عليها بسبب كل هذه الدراما... و أن كنتي تبحثين عن المال أخبريني سعركي و ساعطيعي ضعفه لكن من أجل القدير دعيني و شأني!!!
ريديما *انهارت باكية*: لقد تعبت... الم تكتفي بعد فانش؟  
فيهان *رفع يديه فاقدا أعصابه و كأنه سيخنقها*: فانش مجددا !!! اللعنة على فانش! ... *اغمض عينيه و اخد نفسا عميقا ثم ابتسم * ... فيهان لا تغضب يا ولد سترسم تجاعيد على وجهك الجميل... *فتح عينيه و ابتسم أكثر*... سيدتي الجميلة دعيني اكون واضحا... اذا لاحقتني مجددا سابلغ الشرطة عليكي هل هذا واضح؟... و الآن *ضم يديه بكل احترام* فليحفظكي القدير إلى إلقاء... *اتسعت عينيه و وضع يديه على فمه* ... لا لا.. لا ليس إلى القاء! الوداع مع السلامة اممواه! *قبله طائرة*
كانت واقفة تنظر إليه يغادر و دموعها تنهمر متاكده أنه فانش يتلاعب باعصابها لكنه توقف فجأة و استدار إليها مصدوما
فيهان: قلتي فانش؟ فانش راي سينغهانيا؟؟؟
رجع إليها مسرعا و نزل يهمس في اذنها
فيهان: من انتي؟ حتى تعرفين ذلك الشخص؟
وقف و نظر إليها
فيهان: اهااا الان فهمت! انتي مشوشة بسبب الشبه! عزيزتي انا لست هو *رفع رأسه للسماء* حمدا للقدير!!! و لمعلوماتكي فهو حسب ما قرات من سنوات قد مات في حادث باخرة! الان لا تساليني كيف اعرفه فلن اخبركي لانه دفع لي ما يكفي كي اقفل على هذا الفم و ارمي المفتاح في البحر و انا اخاف منه حتى و إن كان ميتا! انظري ها قد عاد يسكن حياتي بعد كل هذه السنوات بواسطتكي!
كانت ريديما تحدق في وجهه مستغربة! هذا الرجل أمامها كان يتكلم و يترنح و كان موسيقى تبث في أذنيه طول الوقت و يحرك يديه كثيرا! من اين ياتي فانش بهذه التحولات الرهيبة في شخصيته؟
فيهان: هاي!!! اين سرحتي؟ ارجوكي لا تفقدي الوعي مجددا! اسمعيني جيدا ايتها الجميلة ... من تبحثين عنه قد مات منذ سنوات و أنا أعيش هنا في اليونان منذ عشر سنوات اسألي عني من تريدين فلا أحد لا يعرفني! الان الوداع ... مجددا! و لا تنسي ... أن اعترضتي طريقي من جديد.... *لوح بإصبعه في السماء*... وا وي واااا... وي واااا... ساشتكيكي للشرطة!
غمز لها اخر مرة و انطلق محاطا بحرس و مساعدين راجعا الى مكان التصوير الذي كان فيه يعتذر للطاقم!
أحد رجال الإنارة أحضر لها كيس مشترياتها و قد جمع ما استطاع و لم يفسد
رجل الإنارة: تفضلي آنستي... لقد اوقعتي هذه الأشياء!
انتبهت ريديما أنه كلمها بلكنة هندية غريبه ففهمت أنه باكستاني من التعويذة على ذراعه
ريديما: هل تعرف ذلك الرجل؟
رجل الإنارة: و من لا يعرفه؟ السيد فيهان أحد مشاهير البلد! انه ممثل بارع و حائز على الكثير من الجوائز ... انظري هذا حسابه على الانستغرام!
صدمت ريديما لرؤية حسابه الذي عليه منشورات من أكثر من خمس سنوات... علامة زرقاء .. متابعة من مشاهير كثر و حوالي عشرة مليون متابع! طبعا الحساب كان باليوناني و لم تفهم فيه شيئا لكنه كان حقيقيا!
رحل الولد تاركا إياها مصدومة و كأن دماغها صارت فارغة تماما! قادتها رجليها لبيت انجلينا و هي مرتاحة أنها لمدن تقابلها بالبندقية فهذا وقت قيلولتها لكنها بمجرد أن دخلت المطبخ وجدتها حاملة فاتح عجين و تهددها به! (تذكرت انها أخفت البندقية الليلة الماضية)
ريديما: انجلينا جدتي... مجددا؟ حسنا ضعي ذلك الشيء و ساشرح لكي اوكي؟ انا اسمي ريديما... التقينا...
انجلينا: اعرف أنا كل شيء... انتي طفلة غبية تحب ولد مشهور تركها و جاءت تبكي إلى انجلينا!
ريديما *رفعت عينيها للسماء* : الا تتذكرين مني الا خيبتي في الحب؟؟... لحظه! اي مشهور عن ماذا تتحدثين؟؟
انجلينا أشارت إلى التلفاز المعلق في المطبخ و اخدت تشتم بلغتها اليونانية فيما صدمت ريديما من المنظر... كانت فيديوهات مصورة من الهواتف النقالة تبث دون توقف على قنوات الإعلام و حسب ما استطاعت فهمه من انجلينا صارت حديث الجميع .. هل هي حبيبة معشوق الفتيات فيهان؟ لماذا تشاجرا في موقع التصوير؟ أم أنها دعاية لعمله القادم؟ من تكون هذه الفتاة؟
جلست ريديما على الكرسي بعد أن خارت قوى رجليها...
ريديما: رائع... و كان حياتي كانت ناقصة دراما... الان صارت حديث العام و الخاص!
مسكت ريديما رأسها بيدها الاثنين و حاولت أن تستجمع أفكارها .. هل حقا ذلك الوغد ليس وغدها فانش؟ لكن كيف؟؟؟ هل حقا يوجد فيهان؟ تذكرت الصورة في الخزنة ليلة عيد ميلادها ... و قصة الرصاصة التي أخبرتها بها دادي!!! رفعت راسها التلفاز تشاهد مقتطفات من حياه الفنان المشهور فيهان!!
كانت انجلينا تستجوبها لكنها لم تستطع سماعها أو الرد عليها اتجهت إلى غرفتها في العلية و أغلقت بابها و جلست على الأرض ... توقعت و أغمضت عينيها و نامت على صوت لوم انجلينا خارجا تتهمها بعدم احترامها... لا يهم غدا ستكون نست هذا ايضا!
---------------------------------------
الحلقة القادمة: ريديما خارجة من البيت فتصدم لتواجد الصحافة تصورها و تصرخ عليها باسئلتها الغير مفهومة!!!!  صافرات سيارات الشرطة تصيبها بالهلع!!!

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro