Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

يوتيكا يوتي

خرج روكى من غرفة اخيه التى تشاركها مع ارمندولف و الذى اكتشفا انه السائق الذى اقلهما الى هنا و انه كان يعرف ببقاء احدهما معه. ارمندولف شخصية لطيفة للحديث معها عن امور عدة و من بينهم ان روكى حصل على غرفة فى الدور العلوى وحده و ان غرفته لا تشبه اى من غرف الخدم او الحرس بل افضل منهم و هذا تركه فى حيرة من امره و ظل يدور فى عقله حتى فتح باب غرفته

"تأخرت" اغلق الباب و هو بكامل هدوءه رغم تعجبه لوجودها بالغرفة. لقد كانت تلك الفتاة فى اللوحة بجانب كارلهينز

"دعينى اخمن انتى الأميرة" ابتسمت بخبث و هى تعتدل فى جلستها على سريره

"انت ذكى بالفعل" نظرت فى عينه الرمادية بدقة و هى تتفقد وجهه ببرود "لكن كيف؟"

"لو لم تكونى الأميرة إذن فسرى تواجدكى فى لوحة بجانب كارلهينز مبتسمان حين لم تحصل اى من زوجاته الثلاثة على شرف لوحة بجانبه" رفعت حاجبيها فى اندهاش مبقية ابتسامتها الخبيثة و هى تقف لتتحرك ناحيته فى خطوات ثابتة و عينها لا تفارق عينه. لكن خطواتها و نظرتها حملت كل معايير التكبر و الفخر و السيادة التى حملتها عن اخوها و التى لم تؤثر على روكى

"كارلهينز" بدأت فى سخرية "لقد تنازل عن لقبه امامكم. كم هذا سخيف" ابعد روكى نظره فى ملل

"بل السخيف هو كيف تكونى أميرة و قليل من يعرف بوجودك" امالت رأسها للوراء و قالت فى ملل و عدم مبالاة

"لعل الأمر له علاقة بتعلقى الكبير بالبشر" زادت بسمة روكى الساخرة و هو يبتعد عنها ليتجه لدلابه

"كم هذا مثير مصاصة دماء من دماء ملكية تفضل عالم الفانين عن عالمها" لف نظره و امال رأسه قليلا ليستطيع رؤيتها بعدما اعطاها ظهره مكمل بسخرية "هذا سيكون موضوع جدال ضخم بالفعل"

"جدال؟" رددت بسخرية هادئة تبعها تكبر اشاط غضب روكى فمن اكثر ما يكره هو التكبر "انا أميرة و كلمتى او كلمة اخى مسموعة بلا مجادل"

"اعتقد ان كبرياءك يخونك يا أميرة" اخرج بجامته من الدولاب و اخيرا نظر لها "و اعتقد ان اخوك لم يعلمك ان سبب فساد مملكة هو سخط شعبها على ملك طاغى لا يسمع رأيهم. و الان إذا عذرتينى لكن على تغير ملابسى و النوم" ضحكت الأميرة بخفة و هى تفتح الباب

"النوم؟ عزيزى روكى إن يومى يكاد يبدأ لذا ارتدى بذتك و استعد للإنطلاق" رمش روكى مرتان فى صدمة و هو ينظر إلى الساعة التى اقتربت من التاسعة مساءا متعجب إذا كانت كائن ليلى بمعنى الكلمة ليس فقط لغريزتها كمصاصة دماء و لعل الأمر يتعلق بعملها. لكن سؤال ملح ظل يدور بعقله و هو كيف ان وجهها يبدو مألوف حين لم يعرف حتى اليوم بوجود أميرة لمملكته. تنهد تنهيدة طويلة و قد يأس من إيجاد الإيجابة و ارتدى بذته و انطلق لباب القصر حيث وجدها واقفة مرتدية تنورة و بلوزة

"الم يعلمك احد ان الحارس هو من يفترض به انتظار الشخص الذى يحرسه و ليس العكس" التفت بكبرياء بعدما القت فى وجه هذه الكلمات بكل برود و اتجهت لتركب لكنها توقفت امام الباب و التفت له "يا انت هلا نزلت و فعلت كما يفعل الحراس و فتحت لى الباب" رفع احدى حاجباه و تمتم فى نفسه

"اللعنة على هذه المرأة و الوظيفة" اتجه و لبى اوامرها و كانت اكبر صدمة فى حياة روكى حين عرف اين تعمل.

"مرحبا انسة يوتيكا" اوقفهما احد العاملين

"اوه مرحبا انسه يوتيكا لقد جئتى بوقتك مما سيعطينا بضع الوقت الزائد لمراج-" كان الرجل فى الأول يتحدث و لم يلاحظ وجود روكى و حين لاحظه صمت "من هذا؟"

"هذا روكى حارسى الشخصى الجديد .لا تعيره اى انتباه" كاد الرجل يعترض لولا انها تركته و تحركت للأمام فاتضر الى ملاحقتها و ترك روكى يغلى فى انزعاج. تحرك الثلاثة لفترة بين الطرقات و فى هذا الوقت لم يكف الرجل عن التحدث و طلب رأى يوتيكا فى تقريبا كل شئ و هى كانت منصتة حتى انتهوا بالوقوف امام باب كتب عليه 'يوتيكا يوتي' و هنا صمت اخيرا الرجل و دخلت يوتيكا الغرفة تاركة كلا الرجلان بالخارج.

و دخلت مع وصيفتها زيرا و فى الداخل دار الحوار التالى
"تبدين فى حالة نفسية جيدة الليلة يا سيدتى" بدأت زيرا و هى تخرج ما ستلبس يوتيكا للحفل

"نعم انا كذلك" ارتمت على الكرسى "فالان و اخيرا اصبح روكى بجانبى"

"هل كان بينكما علاقة فى الماضى" ابتسمت يوتيكا و رفعت نظرها للسقف سارحة فى الماضى تاركة لذكرياتها العنان لتزداد بسمتها حتى انتهت ببسمة حزينة لتعيدها لشخصيتها الحادة مع وصيفتها فتقف بحدة

"ما دخلك انت؟ ركزى فى عملك و ليس فى الماضى الخاص بى"

"امرك سيدتى" قالت زيرا بسرعة متوترة و هى تخشى من غضب أميرتها. بينما و فى الخارج كان روكى يتلقى الصدمات

"عليك ان تكون فخور بكونك حارس يوتيكا يوتي الشخصى" بدأ الرجل فى دهشة ممزوجة بفخر

"لكنك تبدو اقرب منها لتشعر بالغيرة" تراجع الرجل خطوة فى دهشة مأخوذ بما قال روكى. رمش مرتان محاول استيعاب تلك التهمة التى وجهت له

"الغيرة؟! على الإطلاق انا اعمل مع يوتيكا منذ ان اصبحت يوتيكا يوتي"

"و ما هو عملك" توقف الرجل و اخيرا تذكر انه لم يعرف نفسه بطريقة لائقة

"يا لسوء خلقى" انحنى امام روكى و بدأ "انا اندرو مدير اعمال يوتيكا" صمت قليلا و سرح "إنها فتاة مذهلة و قد اصبحت من اشهر المغنين و عارضين الازياء فى العالم فقط فى عامان"

"نعم رائع صحيح" تمتم روكى فى انزعاج قامع فهو بالفعل اخذ صدمته فى السيارة حين ندم عن سؤالها عن عملها و الذى كان مغنية و عارضة ازياء كما ان هذا فسر تعلقها بعالم البشر اكثر فهى رأت فيه حماس اكثر من ذلك الخاص بمصاصى الدماء. لكنه ايضا صدم حين اخبرته انه -و للاسف- عليه حضور كل تلك الحفلات و المقابلات معها.

قطع تفكير روكى ضربة فى معدته جعلته ينحنى فى ألم و ينظر لمن ضربه ليجد الأميرة الغاضبة

"هل ستتركنى انادى لفترة اطول؟!" سألت فى انزعاج و هى تضرب رجلها بالارض

"اسف سيدتى" فتحت فمها فى غضب اكبر و داست على رجله ليتألم اكثر

"اسمى يوتيكا و القى بسيدتى تلك" التفت و بدات تتحرك و هى تكمل صراخها الغاضب و المنزعج "هل ترانى فى الخمسون من عمرى أو شئ مشابه؟"

مر اليوم بسرعة للمغنية التى صعدت على الاستوديو امام الجمهور الكبير الذى جاء لحضور حفلتها و سماعها تغنى بينما مر ببطء لروكى الذى اجبر على البقاء خلف الاستوديو يعانى من ضجة الجمهور و يتسائل عن كيف يمكنها تحمل كل هذا الصريخ و الصوت العالى و كانت بجانبه وصيفتها الخاصة التى كانت تستمتع برؤية سيدتها هكذا. لكن شى واحد لفت انتباه روكى و هو تلك البسمة المصطنعة التى تتقنها يوتيكا بقوة.

"احسنتى سيدتى" تلقت زيرا سيدتها ببسمة و هى اخيرا تترك الاستوديو و تستعد لتغير ملابسها لتعود للمنزل

"يوم اخر ملئ بالنجاح يوضع فى لائحتك يا يوتي" نظر الرجل للأرض فى حزن شديد "و للاسف لن اكون هناك لحضور يوم اخر" توقفت يوتيكا و نظرت له بتعجب

"ماذا تعنى يا اندرو" ابتسم اندرو رافعا رأسه

"اوه إنه لا شئ حقا" وضع يده خلف رقبته فى توتر كانت تندم على ما قال "الم يخبرك المدير انه تم تغيرى و تعيين شخص اخر؟" فتحت يوتيكا فمها بدهشةو غير تصديق.

"لا لم يفعل لكن لما؟"

"لا شئ سوى انى قدمت استقالة" تنهد و ابعد نظره عنها لينظر للسقف بحزن بينما ظلت هى منصتة و خلفها وصيفتها و روكى "تعرفين ان حبيبتى تم ترقيتها فى عملها و دخلها اصبح اعلى من الخاص بى مما جعل العراكات تزداد بيننا اعتقد انى مخطأ فانا لن اتنازل عن تحمل مسؤليتها بينما هى ترفض تحميلى فوق طاقتى. فى النهاية قررت تغير عملى و وجدت عمل مع مغنى امريكى اخر بأجر اعلى فوافقت"

ظلت يوتيكا صامتة حزينة لاجله و تتمنى لو كان فى يدها ما تفعل لكنها و اندرو يتلقيان مرتبهما الشهرى من مدير الشركة التى ترعاهم و المسئولة عن يوتيكا و حياتها كمغنية. كما انها تعرف ان الرجل و بطبعه ينزعج حين لا يستطيع تلبية احتياجات و مصاريف حبيبته و ان تشارك هى فى الصرف عليهما.

"اتمنى لو استطعت مساعدتك" قالت فى حزن ليجيبها اندرو بسرعة مبتسم

"اوه لا تقلقى سأكون بخير ثم من المأكد اننا سنتقابل فى مرة اخرى"

"نعم. إذن من سيكون مديرى الان" ابتسم اندرو بهدوء

"ستلتقين بها غدا"

"إنها فتاة؟!" تعجبت يوتيكا فى صوت قريب من الصراخ فهى لم تتخيل ان تعمل مع فتاة و كان الأمر به قليل من القلق لان فتاة قد تكشف امرها اسرع من ولد

"نعم اسمها ارسى فتاة ذكية و لطيفة ستحبينها لكن هذه تجربتها الأولى كمديرة اعمال فكونى لطيفة معها"

"سأحاول" تمتمت يوتيكا رغم عنها
.
.
.
و فى مكان اخر بعيد عن الاستوديو فى الغابة جلست هى بجانبه مستمعة لصرخات غضبه التى كانت تعرف بانها ستجبر على تلقيها حالما يعرف و ما ان انهى الصراخ بها جلس بجانبها على جذع الشجرة مخرج نفس طويل و معه اخرج كل غضبه و فى غضون دقيقة عاد لهدوءه و بدا يتحدث كرجل عاقل

"ارسى هل حقا لا تدركين ما اوقعتى نفسك به؟" ابعدت عينها عنه

"بلى ادرك لكنى احتاج لهذا العمل ازمير" امسك بفمه فى غضب يحاول تملكه فهو لا يفهمها و لم يعد يفهمها بل بدأ يشعر انها غريبة عنه

"لما هل ينقصك مال؟ هل تعيشين فى فقر؟" انتفضت ارسى فى حزن و اخيرا تركت الدموع تسيل التى حبستهم منذ بداية حديثهما و كتمت غضبها لكنها لم تعد تتحمل و هنا بدات تصرخ بازمير

"لماذا تربط كل شئ بالمال؟! حياتى كلها ليست مال و لن تكون المال ماذا سأفعل انا بذلك المال؟! اجبنى" صمت ازمير فلا رد عنده لتجلس ارسى على الارض و ابدا بالبكاء و هى تتحدث بضعف "انا فتاة و اريد ان افعل كما تفعل الفتيات، اريد ان اجد من احب و يحبنى، اريد ان اكون صداقات مع فتيات اخريات و ننزل سويا للتسوق، نقضى ليالى فى تبادل الحكايات و النكات سويا. اريد ان اتعرف على العالم"

ظل ازمير صامت لا يدرى ما يفعل و قد هدا تماما فدموع ارسى هى اكثر ما يؤلمه و يهدئه. انحنى و رفع رأسها ليقابل عينها ذات اللون اللبني الفاتح

"ارسى نحن نخاف عليكى ثم الا تجدين كل هذا بيننا"

"بلى اجده لكنى اشبه بالسجينة سجينة عشرون عاما و لم اخرج من هذا السور الخشبى فى هذه الغابة. لقد مللت هذه الحياة بين السور بين المنازل القليلة المتواجدة هنا بين الاشخاص الذين اصبحت اعرفهم كخصلات شعرى لقد تعبت" احتضنها ازمير و تركها تبكى و قد رأى انها وصلت لنهاية التحمل و ان ما خشاه اصبح الان على بعد اشهر و ربما اسابيع عنهم

"ارسى انتى تعرفين ان كل ما فعلت انا و ابى هو لاجلك صحيح؟" اومأت له "كما انك تعرفين السبب صحيح؟" اعادت الكرة "لكنى ارى الحاحك لذا ساطلب منك طلب واحد" رفعت نظرها له

"و ما هو"

"ابتعدى عن المتاعب و طمأنينا عليكى من فترة لاخرى" اخرج من جيبه حلق "و هذا لك"

"ما هذا؟"

"انه جهاز تحديد للمكان و به جهاز إنظار متصل بهاتفى لو حدث لك اى شئ و احتجتى لأى شئ لا تتردى بالضغط عليه اتفقنا؟" اومأت له. خلع ازمير عنها الحلق الذى كبرت به و البسها هذا الحلق و ابتسم و هو ينظر لها و يتفقدها من فوق الى تحت

"هل لى ان اعبر عن كم زادك الحلق جمالا" ضحكت ارسى بخفة و احتضنته بقوة

"اشكر ربى على وجودك بجانبى و اتمنى ان تظل هناك دائما" ابتسم و هو يرد لها الحسن برضى. هو الوحيد الذى يفهم ارسى و يستطيع اقناعها و الوصول الى قلبها.
____________________________________
ارسى
الجنس: غير معروف بعد
المظهر:فتاة ذات شعر ابيض قصير و عينان واسعتان باللون الازرق الفاتح
السن:٢٠
الطول:١٦٥

ازمير
الجنس:لم يذكر بعد
المظهر:فتى عريض و طويل يمتلك شعر اسود بخصلات صفراء و عين صفراء
السن:٢٥ عاما
الطول:١٨٠

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro