Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

معركة الجحيم

قفزت عالياً فى الهواء لتهبط على غصن شجرة من شجرات القصر التى ذاقت أسوء مما ذاقه المحاربون فى هذه الحديقة الضخمة. ضحكت بسخرية و هى تنظر لتلك الواقفة فى الأسفل

"ماذا يا وتويتى هل أثر بك العمر؟" رفعت وتويتى نظرها لميراى و هى تتنفس بصعوبة، هى لم تكذب و تقول أنها مازالت فى عز شبابها و أنها فى أيامها الحالية قد لا تجارى قوة ميراى الا منتهية.

"و هل الكبر عيب؟" ضحكت ميراى بسخرية و هى تستند بيدها على الغصن و تنظر لتلك التى كانت يوم ما قريبة منها جدا بشفقة.

"أوه لا تكذبى يا وتويتى أنتى ترين حالك الآن... ألا تعرين بالعار؟" ألتقت وتويتى نفس أخر طويل ليساعدها على تنظيم أنفاسها و الهدوء. لقد مر ما يقارب السبع دقائق فى تلك المعركة بالفعل و الأمر لم يسوء حتى الآن، فوتويتى على دراية كاملة أن هؤلاء السبع دقائق بالنسبة لميراى قبلها ليسوا سوى تحضير المعركة الحقيقة و ما هم سوى تسلية لتدمير وقت بالنسبة لوتويتى ثمين.

"و هل حالتك تلك ليست بعار؟ لقد كنتى سيدة السحرة و مساعدتى"

"خطأ و سوف اصلحه" قفزت من على الغصن و هى تجيب فى حدة و تطلق من يدها بعض النيران لتهب وتويتى قافزة من على الأرض نحو شجرة قريبة لتبتعد عن النيران. ابتسمت ميراى بخبث حين لمحت أن لهيب بسيط من نيرانها اخترق ملابس وتويتى ليشق فى الإكمام خط محروق. "لقد كنتى تستخدمينى لأجل صالحك يا وتويتى و كفاكى محاولة"

وقفت وتويتى بحزم فهى غضبت من تلك الجملة. لقد مر أكثر من عشرة أعوام على كل تلك الأحداث التى وضعت بينهن سد غصب، لقد مر أكثر من عشرة أعوام على محاولة وتويتى المتكررة فى أصلاح الأمر لكنها كانت كلما تفعل شئ تأخذه ميراى على نحو خاطئ حتى باتت الإتهامات تضربها كالسهام المحاطة بالنيران، و كانت تتحمل لأجل ما بينهم لكنها ها هى الآن ترى مدى الكارثة التى باتت فيها و الشيطان الواقف أمامها قد تغذى بالشر لأعلى درجة حتى بات إرجاعه لرشده أمر صعب و يكاد يكون مستحيل.

"لن أنكر أنى أخطأت يا ميراى لكن ماذا عن ما فعلت لإصلاح خطأى" ضحكت ميراى بسخرية ممزوجة بغضب و هى تركض بأقصى ما ملكت نحو وتويتى

"أخبرينى بشئ واحد منهم!" صرخت و هى تمد قبضتها نحو خد وتويتى. وضعت وتويتى يدها أمام وجهها لتصد الضربة، فالتفت ميراى بجسدها متطايرة فى الهواء لتنزل نحو خصر وتويتى برجلها. كانت وتويتى الأسرع رغم أختلاف الجنس و انحنت بظهرها بحدة متفادية ذلك بينما أنبتت فى الأرض أغصان لتربط رجل ميراى حين تهبط. ابتسمت ميراى و اشعلت النيران فى رجلها لتقع بين الأغصان و تحرقها معطية وقت لوتويتى بالتراجع لخطوة ليكملا تلك المعركة البسيطة.

أخذ نفس عميق بعدما شعر و كأنه لم يستطع التنفس لخمس دقائق فقد مر خمس دقائق و هى تسلبه الدماء و الروح دون رحمة. لقد كان الدوار لا يحتمل و عيناه تلح عليه بإغلاقهما لكنه كان يعاند و آبى حتى يطمئن عليها. روكى كان أكثر شخص مفزوع حالياً فلقد استنزفت الكثير من الدماء و إذا لم يسترد كوو البعض قريبًا قد يلقى حتفه فى سبيل من أحب و بدل من إنقاذهما سيموت أحدهما، لكنه لم يستطع لومها فهى الأخرى كانت تنزف كثيرا و سحبها لهذه الكمية كان شئ متوقع بسبب نزيفها و تحولها.

"ز-زيرا" تمتم بصوت خافت بشكل مفزع بشحوب وجهه الذى أبرز عظامه بوضوح مخيف. فتحت عينها ببطء فقد اغمضتها بعدما تركته. اندفعت جالسة تتفقد جسدها و مكان النزيف فوجدت أثر الدماء لكنها لم تجد الجرح.

"م-ماذا....كيف لقد...أنا كنت..." التفت بجانبها لتنظر لروكى بفزع فكان وجهه حزين و منزعج، لكن عيناه لم تكن معها بل كان ينظر لكوو فى قلق. التفت لكوو فشهقت فى فزع حتى أنها رجعت بظهرها للخلف من الفزعة

"ك-كوو...ماذا حدث لك؟" ابتسم لها بهدوء فقد اطمئن قلبه عليها و هذا يكفيه. أغلق عينه و وقع على الأرض داخلا فى غيبوبة عليهم إنقاذه منها سريعًا قبل فوات الأوان. "كوو!!"

اندفع بأربعيه نحو الأعلى ليقفز متفادى هجوم راز. لقد كانت معركة شديدة الحدة. هناك سبب واحد كان يدفع ياتو على التكملة و بشدة و لم يكن لديه أدنى استعداد للتراجع و هو أرسى. لقد كانت طاقتها ظاهرة الآن فخلال المعركة تم انتقالهم من ممر لأخر حتى باتت قوتها تزداد وضوحا.

التف راز و انطلق ليقفز على ياتو مرة أخرى. توقف راز فجأة و هو يستنشق رائحة غريبة فى الهواء، رائحة لم يشمها كثيرا لكنه تعرف عليها فهى كانت تحوم حول أخيه فى كل لقاء لهما. ظل يفكر لثوانى عن سبب تلك الرائحة حتى ابتسم فى خبث شديد بعدما خمن سببها و قد جاءته فكرة جيدة بسبب هذه الرائحة. نظر لياتو ثم قال فى ملل

"هل تعرف ماذا لن تجدها حتى إن فعلت فلن يتركك سيدى تخرج بها. الآن أعذرنى فهو ينادينى" و لم يعطى ياتو فرصة ليلحق به فقد انطقل لمكان أخر فى ذلك القصر الضخم. عاد ياتو لجسده البشرى بعدما تأكد من اختفاء أى طاقة لها علاقة براز لكنه لم يخفض تركيزه و بدأ يتحرك بحذر نحو مكان طاقة أرسى و لكنه كان يشعر بشئ خاطئ. يشعر بقلق و عدم إرتياح و قد فسر ذلك بأنه خائف عليها فهى ابنة خالته و قد ترعرا سويا، و فسره أنه خائف من ردة فعل أزمير إذا فشل، فمن يعلم ما قد يفعل ذلك المختل به؟

ارتطم بالباب بشدة فكسره و وقع بظهره على ذلك الرخام الأبيض و الأسود الملكى الذى زين القصر بجماله.

"لقد نال العمر ما يمكنه منك يا تسوروجى" قال كارلهينز فى اشمئزاز من ذلك العجوز. لقد حطم له الكثير من السلاسل و أخترق القليل منها جسده الذى تلائم بالفعل و قد رأى كارلهينز فيه خصم سهل و غبى. الخطأ لم يقع كله على عاطق توتسوكا فهو بعدما خسر أمام أبنه منذ عشرة أعوام لم يستخدم قواه لمرة أو يحارب فهو كان يستدرج ضحاياه -الذين كن جميعاً إناث عدى أربعة- بطريقة سياسية و كن يحضرن بإرادتهن ليأخذ حياتهن فهو و على أى حال كان يخطط للموت على يد مستذىب، كما أنه هو من درب أبنه فى صغره لذلك فقد رأى كارلهينز خلال جميع حركاته القتالية من قبل، هذا بالطبع إذا لم يرث البعض منهم.

أطلق كارلهينز سلاسل أخرى من حول توتسوكا لتحيط بجسده رافعة معها يداه فوق رأسه و بذلك ثبتته فى الأرض.  شكل بيده خنجر حاد به سم قاتل لمصاصى الدماء و بدأ يتحرك نحوه بهدوء مفزع و كل مرة يهبط كعب حذائه فى الأرض يصدر صوت يزيد من سرعة دقات قلب الأكبر.

بينما فى الخارج على السلالم وجهت أليس نظرها نحو توتسوكا و كارلهينز. انحنت متجنبة سيف أياتو فربما هزموا سوبارو لكن الخمسة الباقيين لم يبرحوا مكانهم و صمدوا كثيرا.

"أذهبى سوف أتولى أمره" جاء صوت مايا و هى تقفز على إحدى الحوائط و تبث فى رجلها طاقة مغناطيسية لتلتصق بالحائط. اومأت أليس لمايا و قفزت عالياً متخطية أياتو لتقفز عند الباب و تلقى على نفسها تعويذة اختفاء فما عاد كارلهينز يشعر بها أو يراها و هذا لفت انتباهه لكنه تعمد تجاهله.

تحركتت نحو توتسوكا و وقفت لتضع تعويذة إذابة على السلاسل فتزول ليبتسم كارل ساخرا فهى تنقذ السبب فى عذابها هى و والدتها. أظهرت جسدها و هى تقف أمام توتسوكا بحزم

"يمكنك شكرى لاحقاً" نظرت لكارلهينز بتحدى و عيناها تفيض غضبا "الآن هلا انهينا ما بيننا فى أذية أختى"

"خطيئة مثلك لا تستحق المحاربة أمامى" ابتسمت ساخرة فماذا تتوقع منه؟ لقد كان الهواء يتثاقل عليها فالقفل الثلاثى بات يؤدى مفعوله المعاكس و باتت هى تنهار داخليا فإذا لم يتم تجديده قريبًا قد تختفى من الوجود. لكن أليس تعرف تماماً أنه من المستحيل تجديده الآن و رغم إلحاح جسدها عليها بفعل ذلك، لكنها تعاند و تحاول الصمود حتى يجد ياتو أرسى.

"لماذا لا تعتبرنى أبنة وتويتى المتبناة سيسهل ذلك الأمر عليك" قام بالرمش عدة مرات و هى تبتسم بهدوء و ثقة "ثم كراهيتك لى من المفترض أن تكون شئ كافى لتقتلنى يا أيها الملك"

اندفعت بقدمها نحوه و هى تكون فى يدها سيف فالطريقة الوحيدة لمواجهة سلاسله هى سيف. لقد كانت أخر مرة فيها تستخدم السيف منذ أكثر من عام حين أرسلتها وتويتى عند مدرب ليعيد لها ذكريات استخدام السيف و الأسلحة، فقد كان أزمير من علمها الخطوات الأولى حتى اتقنت الأمر معه لكن ترك الموهبة لفترة طويلة يدفعك لنسيانها.

أطلق ناحيتها سلاسل لتبدأ هى بصدهم واحدة تلو الأخرى. لحسن حظها أنها كانت هجين من مصاصة دماء فذلك أعطى عينها قدرة على متابعة السلاسل حين زاد كارلهينز سرعتها. أخذت المعركة مجراها و قد فضلت أليس الوقوف -على عكس توتسوكا الواقع على الأرض خلفها- فى صف الدفاع فقط و لم تسدد أى هجوم، ليس فقط لسرعة كارلهينز بل لأن كل قوة سوف تخسرها الآن سوف تحسب عليها و تنقلب عليها.

نظر أمامه لخصميه إنهما قويان لكن ماذا كان ينتطر من أكبر الأمراء؟  زفر الهواء فى ملل و هو ينظر لمارك ليجده منشغل مع أياتو بينما كانت يوتيكا تقف أمام لايتو و تقف مايا أمام كاناتو. أنحنى مرة أخرى ليتجنب ذلك السكين الذى كان يتحكم به ريچى بينما كان شو يطلق نحوه سكاكين من ثلج بالتكرار من أماكن عدة.

"جماعة فالنغير أماكن" جاء صوت مايا فى عقولهم فهى أدركت أن كل منهم أختار الخصم الخاطئ. أزمير ليس من الجيد له أن يحارب أمام متحكمى السكاكين فهو لا يملك هالة حول جسده لحمايته، يوتيكا كانت لتجدى فعالية أكثر أمام كاناتو فهى تتحكم بالماء و ربما مارك كان الوحيد الذى يجارى لايتو فهو يمتلك لياقة بدنية غير مستهان بها كما خصمه تماماً.

بدأ كل منهم يتخذ خطوة لخصمه الجديد لكنهم أولاً بدأوا يغيروا مواقعهم ليقتربوا أكثر من بعضهم البعض. ارتطم أزمير بظهر مايا و وقفت يوتيكا بجانبهم، نظرة واحدة كانت كافية. انتقلت يوتيكا لتقف أمام كاناتو بينما قفزت مايا على ظهر أزمير لتقف أمام الأخوين و تحرك هو نحو أياتو.

اندفع هو بحوافره نحو أياتو متجنب جميع ضربات السيف الذى استدعاه أياتو بعدما كسر ياتو القديم. ظلت عينا أزمير تتابع أياتو بشراسة و هما يتجادلان بحرافية، انحنى أزمير برأسه ليتفادى حركة السيف و قد استغل كون السيف فوق جسده ليتحرك للأمام مسدد هجمة، لكن أياتو كان أسرع و اتخذ خطوة للخلف فقط قطعت قطعة من قميصه فزمجر فى غضب، بينما ابتسم أزمير ساخرا فى نفسه. اندفع الأثنان مرة أخرى.

أكمل الركض بين الممرات كالمجنون لا يجد وقت لأخذ نفسه حتى، فهو لا يتحمل فكرة ابتعادها بسبب غباءه أو كما ظن. فتح باب من الأبواب بيده فقد كانت طاقتها تنبعث من خلفه بقوة و لكنها كانت عجيبة بشكل غريب. شهق فى فزع مما رأى فهناك كان هناك أجهزة تتغذى على طاقتها و أخرى تسحب من دماءها تاركة تلك التى ترتعش بردا، فلا شئ على جسدها سوى الملابس الداخليه. لقد كانت الغرفة مزينة بالبلاط الفخم الذى يضيف لبرودتها برودة و هناك جثث معلقة بحبال سحب دماء على أطراف الغرفة و سرير بنهاية الغرفة المظلمة مربوط به سلاسل.

"أرسى" ناداها و هو يأخذ خطوة نحوها لكن الباب أغلق فجأة ليجذب انتباه ياتو نحوه فيجد الفراغ و العتمة. فجأة اطفئت جميع الأنوار فى الغرفة و بقى هو يحاول تفهم ما يحدث حتى جاء صوت أنينها فى ألم فتحول لهيئة الذئب لعل ذلك يساعده على رؤية ما يحدث، لكن الأمر لم يسرى كما خططت له فهناك قوة خفية وقفت دون تحوله لتدفعه للأرض مصدر أنين فقد كبحت طاقته بشكل خاطئ كأنها ارتدت له لتصدمه. أنين نور طفيف كافى ليجعله يرى معالم الغرفة مرة أخرى و تقع عينه على أرسى التى كانت بعين مفتوحة متألمة. لقد كان راز يقف خلفها و خنجر عند رقبتها، لكن هذا لم يكن فقط ما يحدث فقط زاد راز من سرعة سحب الدماء فبات الألم يسرى فى جسدها كالحمم الملتهبة مثير فيها الكراهية و الرعب.

"ي-ياتو النجدة"
.
خرجت بعض الدماء من فمها رغما عنها فقد أحتد القتال بين الصديقان بالفعل و بدت ميراى تأخذ زمام الأمور و تسدد ضربات قاتلة نحو وتويتى فهى تنوى لقتلها دون رحمة على عكس وتويتى. وقفت وتويتى و هى تنظر للسماء و السحاب الذى بدأ يتجمع معلن عن بدأ القفل الثلاثى فهى بدأت تفقد السيطرة عليه و بات إيقافه مستحيل الآن فهى من بين الجميع عليها التأكد بحدوثه قبل فوات الأوان، لكنها تعرف أن المعركة أجمعها على المحك فأقوى ثلاثة فى تلك المعركة سوف يدخلون فى تجدد القفل.

"ميراى أقسم أن كل شئ لم يكن لأذيتك" عبست ميراى أكثر فهى تجرعت ما يكفى من تلك الإعتذارات الفارغة، و قد فاض بها الكيل حين رأت توسوكا يقع أرضا فهى قد لا تقتل وتويتى لكنها لن تقوم بترك فرصة تعذيب ذلك العجوز على ما فعل بها و ببناتها الثلاثة. ابتعدت خطوة للوراء و وقفت لتمد يداها بجانبها و أطلقت العنان لطاقتها مفزعة بذلك جميع الحاضرين حتى الملوك و القادة فقد توقف الجميع لوهلة النظر لذلك المنظر المهيب. أزداد طول شعر ميراى فكاد يلامس الأرض، لكنه بدأ يتطاير حولها بقوة و تلك الطاقة القرمزية القاتلة تحوم حولها بهالة مرعبة، عيناها باتت حمراء فاقع لا يخفى عن أى شخص و لا يستطيع أحد ابعاد نظره دون سريان القشعريرة فى بدنه. طاقة تلك الجارية كانت شئ خارق فهى كانت قوية بشكل غير مسبوق فقد كانت تعد من بين الطبقات الملكية و كانت لتحارب مع الملوك دون أدنى قلق. شقت هالة ميراى فى الأرض فجعلتها تتفجر إلى أشلاء و بات هواء حاد يلتف حولها مدمر أى شئ يقف حولها و يعيق طاقتها أو يعيقها.

تنهدت وتويتى فهذا الاستعراض سوف يدفعها للهلاك، فطاقة ميراى لم تقل بدرجة عما كانت كأنها مازالت شابة فى بداية حياتها و ليست سيدة عاشت لأكثر من مائتى عام و انجبت ثلاثة أطفال و من بينهم هجين يقتل عادتا من يلده. كانت فى موقف حرج و لم تنكر فإذا أطلقت العنان لكل طاقتها سوف يدمر ذلك القصر و هى معه، بل و السوء أنها سوف تخسر أخر فرصة فى إحكان إتمام عملية القفل و إذا فشلت سوف تموت روح واتسون تشارتشر، لكنها و إن بقت هكذا فلن ترحم من ضربات ميراى و لن تبقى سوى الموت و الهلاك.

نظرت مايا لوالدتها بطرف عينها و قد أدركت مدى الكارثة التى وقعوا فيها. نظرت نحو الأخوين أحدهم بدأ يخسر قواه بين دوامتها الا منتهية بينما الأخر مازال واقف صامد فتنهدت فى ملل. وضعت غلاف أخر حولها ليمنع وصول أى خناجر نحوها بينما طرقت بيدها على الأرض فقد حان الوقت لتنهى هذا الهراء. انشقت الأرض تحت الأخوين أخذة معها جزء من السلالم و الأخوين لتبتلعهم أو بمعنى أصح تدفع لهم تحت نفسها فلا يظهر منهم سوى رأسهم و ما عاد التحكم بجسدهم أمر ممكن.

بجانبها تنهد أزمير بعدما و أخيرا أنهى ذلك المدعو أياتو بتدمير سيفه و غرز أنيابه فى رقبته مسبب له نزيف حاد قد يؤدى لمقتله إذا لم يعالج، لكن أزمير لا يكترث بأمر العلاج و يفضل إنهاء الأمر لذلك غرز أظافر رجله القوية فى جسد الفتى ليلفظ أياتو أخر أنفاسه. أزمير لم ينهى أياتو فقط فحين أنهاه أنقد مفاجأة على لايتو ليدفع به للأرض ثم يبعثه للجحيم حيث سوف يلقى حسابه. لم يمر سوى ثوانى عديدة حتى أطلقت مياه غزيرة نحو كاناتو مسببة له عدم توازن فانقد عليه أزمير مسرع ليقتلع رأسه قبل أى محاولة بالهروب و بذلك انتهى الأمراء الست و صدرت صرخة من الجماهير محيه قادتهم. لكن هذه كانت بداية لشى أخر اسوء بالفعل فرغم انتهاء العدو لكن بقى عدو واحد نياه الجميع و قد بدأ يستيقظ بالفعل ذلك العدو....ذلك العدو عديم الرحمة و الإحساس...ذلك العدو الذى يصيب جميع المخلوقات بلا تفريق و هو إرهاق الطاقة. لقد فقد الكثير أغلب طاقتهم و ما تبقى هو فقط ما يكفيهم للبقاء. نعم هم قادة و ملوك لكنهم لم يرتاحوا بما يكفى لأيام، لقد شاهدوا موت الكثيرين منهم و سمعوا صراخ أحبائهم. نظر الجميع لها حين رآها تتهاوى واقعة على الأرض لكنها كانت تقف على السلالم فإذ بها تأخذهم وقوعا حتى الأرض لتفقد الوعى، انتشرت شهقة أكبر حين وجه الجميع عينه لتلك الصرخة المتألمة و وقوع الأخرى على الأرض تصرخ ألما يدها تشد على صدرها فى ألم.

"يوتيكا" اتجهت مايا نحوها بينما ركض أزمير و مارك نحو أليس. لقد وقعت على الأرض بعدما أهلكت كل قواها و لم تعد تملك أى شى، كما فعلت يوتيكا تماماً. لكن أليس كانت فى موقف حرج فهى وقعت تصرخ و عدوها كاد يستغل ذلك، و كان الرجلان بعيدان عن الوصول فى الوقت المناسب لإبعاد عنها تلك السلاسل الحمراء الخاصة بكارلهينز و التى كانت لتقتلها دون أى تردد.

"أليس!!"
.
.
وقع أرضا يبثق تلك الدماء التى اندفعت نحو فمه فهو يتلقى الضربات دون رحمة و قواه سلبت منه بسبب تلك الغرفة اللعينة. صراخ أرسى لم يقلل من حدة الموقف فهو كان ينظر لها بشئ من الحزن و الحسرة على ضعفه بينما صراخها يزداد حدة و الدماء تجرى بسرعة فى ذلك الخرطوم. لقد تعجب راز رغم ذلك من أن الدماء التى فى جسدها لم تنفذ بعد و كيف لها الصمود فشخص غيرها كان ليفقد الوعى و هذا أقل ما كان ليحدث.
_______________________________________
يا هلا
طيب يا رب يكون البارت عجبكم و أعتذر عن الأخطأ الإملائية.
الشابتر القادم بيكون أخر شابتر فى أحداث هذه القصة و هتعيشوا فيه
١-معركة ميراى و وتويتى
٢-أخيرا سيتم الكشف عن سر القفل الثلاثى
٣-معركة ضد كارلهينز

و قررت أضيف بارت بعد القادم عشان أعطى نهاية واضحة لكل الأبطال و بيكون شابتر لطيف خفيف هادئ بعد كل الضرب ده.
اشوفكم عن قريب

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro